أحدث الأخبار مع #منصورإبراهيمالمنصوري


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم.. «أبوظبي العالمي للصحة» يعزز الابتكار والتعاون الدولي
اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي. واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم استراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة. وأكد منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار. وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق. كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة "جلاكسو سميث كلاين"، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي. وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع. وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها. وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان. aXA6IDgyLjI0LjI1NC4xMjEg جزيرة ام اند امز BG


مجلة سيدتي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
أبوظبي تطلق وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية
أطلقت شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية (ADHDS)، التابعة لمنصة M42 لحلول الصحة الرقمية، مبادرة إستراتيجية جديدة تحت اسم " وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية"، بالشراكة مع معهد ستانفورد للأبحاث (SRI)، أحد أبرز مراكز الأبحاث العالمية ومقره الولايات المتحدة، وشركة فانتيدج بريدج بارتنرز المتخصصة في تسريع تبني التكنولوجيا ودعم الاستثمار في الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تتخذ من سوق أبوظبي العالمي (ADGM) مقرًا لها. وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية يذكر أنّ هذه المبادرة تهدف إلى تأسيس مركز ابتكار متطور في العاصمة أبوظبي ، بما يعزز مكانتها كمركز عالمي رائد في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في الرعاية الصحية. ومن المتوقع أن يُسهم المركز في تسريع وتيرة التحول الرقمي عبر دعم الشركات الناشئة، وتحفيز البحث العلمي المتقدم، وتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة بين نخبة من روّاد القطاع على مستوى عالمي. وتم توقيع وثيقة الشروط الخاصة بالمبادرة ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" بحضور منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة أبوظبي وحسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42. وقع الوثيقة كل من كريم شاهين الرئيس التنفيذي لحلول الصحة الرقمية في M42، وبيتر ماركوتوليو نائب الرئيس الأول للتسويق التجاري في معهد ستانفورد للأبحاث، وآلان بارون مؤسس ورئيس شركة فانتيدج بريدج بارتنرز. أبوظبي تطلق مركز ابتكار 'وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية' بالتعاون مع معهد ستانفورد للأبحاث (SRI) وشركة فانتيدج بريدج بارتنرز. اقرأ المزيد: @M42Health @DoHSocial — Malaffi (@malaffi) April 18, 2025 منصة عالمية لتطوير الحلول الصحية تجدر الإشارة إلى أنّ مركز الابتكار الجديد سيشكل منصة عالمية لتطوير حلول صحية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعزز موقع أبوظبي كمحور رئيسي في منظومة الابتكار الصحي العالمية. وستُسهم هذه الشراكة في دعم تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة وجذب أفضل الكفاءات والخبرات العالمية إلى أبوظبي وتسهيل تطوير وتسويق الحلول الصحية المبتكرة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث والتطوير والذكاء الاصطناعي. من جهته أكد منصور المنصوري أنّ الشراكة تجسد التزام أبوظبي ببناء نظام صحي عالمي المستوى، وأشار إلى أنّ مركز الابتكار سيلعب دورًا محوريًّا في استقطاب العقول وتطوير حلول تعود بالنفع على المنطقة والعالم. فيما قال كريم شاهين:" إنّ هذه الشراكة تمثل نقطة تحوّل في مسيرة أبوظبي نحو الريادة العالمية ومن خلال مركز الابتكار سنوفر بيئة تحتضن العقول اللامعة والتقنيات الرائدة لجعل أبوظبي مركزاً عالميًّا لحلول الرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي".


الإمارات اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
«صحة أبوظبي» تطلق ميثاق الحياة المديدة والطب الدقيق
شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق»، بما يمثل مبادرة تاريخية طموحة هي الأولى من نوعها تسهم في الارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية، وإجراء بحوثها حول العالم. ويعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم، ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة. وقال رئيس دائرة الصحة بأبوظبي، منصور إبراهيم المنصوري: «نعتز بإطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، إيماناً منا بضرورة توحيد قادة القطاع الصحي حول العالم، لتعزيز قدرتنا على الاستفادة من التقنيات الناشئة بأسلوب مسؤول، وإطلاق قدرات الطب الدقيق ووضعها في متناول الجميع لينعم سكان العالم بالصحة والعافية، بما يقود لتأسيس مجتمعات صحيحة ومعافاة يمكن لأفرادها دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي. وانطلاقاً من إدراكنا أهمية الصحة وأثرها العالمي الواسع، نبذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحي، للخروج بحلول فعالة تعود بنتائج ملموسة على المدى الطويل». وتم تطوير هذا الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني الرعاية الشخصية، ودعم البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة. ويسلط الضوء أيضاً على الحاجة الماسة إلى تقليص عدد السنوات التي يقضيها الشخص عند تقدمه في السن وهو يعاني الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، والبالغة حالياً نحو 10 سنوات حول العالم. ويحدد «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور هي: تطوير البحوث والابتكار، وتحسين التعاون وتبادل المعارف، والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل، وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة، وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة، والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها على الصحة والمجتمع. وبقيادة دائرة الصحة في أبوظبي، أبدت عدد من الجهات التزامها الرسمي بهذا الإعلان عبر التوقيع على مبادئه، وهي M42، ومدينة مصدر، وبيور هيلث، وإليومينا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة بنسلفانيا، وشركة الدار، ومستشفى الأطفال الوطني، وبرجيل، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، ومجموعة و«معهد الحياة الصحية» في أبوظبي. كما يعكس هذا الميثاق التزام أبوظبي المستمر بصياغة مستقبل القطاع الصحي عبر تعزيز تبادل المعارف والاستثمار في البحوث والاعتماد على التقنيات الناشئة. ومن خلال استقطاب الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية، تعمل دائرة الصحة في أبوظبي على تأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق، تركز على الرعاية الشخصية والوقائية، وتحسن جودة حياة سكان العالم.


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
الجمعة 18 أبريل 2025 05:56 مساءً نافذة على العالم - أبوظبي-وام شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» المبادرة الأولى من نوعها للارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية وإجراء بحوثها حول العالم. ويعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة. وقال منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، نعتز بإطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق إيماناً منا بضرورة توحيد قادة القطاع الصحي حول العالم لتعزيز قدرتنا على الاستفادة من التقنيات الناشئة بأسلوب مسؤول وإطلاق قدرات الطب الدقيق ووضعها في متناول الجميع لينعم سكان العالم بالصحة والعافية بما يقود لتأسيس مجتمعات صحيحة ومعافاة يمكن لأفرادها دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي. وأضاف انطلاقاً من إدراكنا لأهمية الصحة وأثرها العالمي الواسع نبذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحي للخروج بحلول فّعالة تعود بنتائج ملموسة على المدى الطويل. وتم تطوير الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني الرعاية الشخصية ودعم البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة، ويسلط الضوء أيضاً على الحاجة الماسة إلى تقليص عدد السنوات التي يقضيها الشخص عند تقدمه بالسن وهو يعاني الأمراض المرتبطة بالشيخوخة والبالغة حالياً نحو عشر سنوات حول العالم. ويأتي إطلاق الميثاق في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية تضاعف عدد الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 60 عاماً ليصل إلى 2.1 تريليون نسمة بحلول عام 2050 وفي الوقت الراهن من المتوقع أن يسجل قطاع الطب الدقيق نمواً ليصل حجمه إلى 175 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة بـ 81 مليار في عام 2023. وتبرز دولة الإمارات اليوم بصفتها مركزاً إقليمياً وعالمياً رائداً في مجال الحياة الصحية المديدة مدعومة بلوائح وتشريعات مبتكرة واستثمارات متنامية في الطب الدقيق ومبادرات طموحة مثل أوّل مركز متخصص ومعتمد في طب الحياة الصحية المديدة في العالم. ومن المتوقع أن يواصل قطاع الحياة الصحية المديدة في الدولة تسجيل وتيرة نمو لافتة، ليصل حجمه إلى 32 مليار دولار بحلول عام 2026، مقارنة بنحو 19 مليار دولار في عام 2020. ويحدد «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق»، التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور وهي: تطوير البحوث والابتكار وتحسين التعاون وتبادل المعارف والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها في الصحة والمجتمع. وبقيادة دائرة الصحة – أبوظبي، أبدى عدد من الجهات التزامها الرسمي بهذا الإعلان عبر التوقيع على مبادئه وهي وM42، مدينة مصدر، بيور هيلث، إليومينا، جامعة نيويورك أبوظبي، جامعة بنسلفانيا، شركة الدار، مستشفى الأطفال الوطني، برجيل، مستشفى الأطفال قي فيلادلفيا، مجموعة و «معهد الحياة الصحية» في أبوظبي. وأكدت لينا شديد المديرة المسؤولة لقطاع الرعاية الصحية في «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط الشريك الاستراتيجي لهذه المبادرة، الأهمية العالمية لإطلاق الميثاق والمتمثلة في تطوير أولويات الرعاية الصحية العالمية. وأضافت: يجسد ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق محفزاً عالمياً لتوظيف الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والرعاية الصحية المدعومة بالطب الدقيق ضمن الممارسات الطبية الأساسية والمنظومة الصحية ككل سعياً إلى تسريع وتيرة تبني الابتكارات الطبية القادرة على الارتقاء بحياة الأفراد عالمياً. ويعكس هذا الميثاق، التزام أبوظبي المستمر بصياغة مستقبل القطاع الصحي عبر تعزيز تبادل المعارف والاستثمار في البحوث والاعتماد على التقنيات الناشئة ومن خلال استقطاب الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية تعمل دائرة الصحة – أبوظبي، على تأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق تركز على الرعاية الشخصية والوقائية وتحسن جودة حياة سكان العالم.


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أبوظبي تطلق «وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»
الجمعة 18 أبريل 2025 05:56 مساءً نافذة على العالم - أعلنت شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية (ADHDS)، التابعة لمنصة M42 لحلول الصحة الرقمية، إطلاق مبادرة استراتيجية جديدة تحت اسم «وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»، بالشراكة مع معهد ستانفورد للأبحاث (SRI)، أحد أبرز مراكز الأبحاث العالمية ومقره الولايات المتحدة، وشركة فانتيدج بريدج بارتنرز المتخصصة في تسريع تبني التكنولوجيا ودعم الاستثمار في الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تتخذ من سوق أبوظبي العالمي (ADGM) مقراً لها. وتهدف هذه المبادرة إلى تأسيس مركز ابتكار متطور في العاصمة أبوظبي، بما يعزز مكانتها بصفتها مركزاً عالمياً رائداً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في الرعاية الصحية. ومن المتوقع أن يُسهم المركز في تسريع وتيرة التحول الرقمي عبر دعم الشركات الناشئة، وتحفيز البحث العلمي المتقدم، وتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة بين نخبة من روّاد القطاع على المستوى العالمي. وتم توقيع وثيقة الشروط الخاصة بالمبادرة ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» بحضور منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، وحسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42. ووقع الوثيقة كل من كريم شاهين الرئيس التنفيذي لحلول الصحة الرقمية في M42، وبيتر ماركوتوليو نائب الرئيس الأول للتسويق التجاري في معهد ستانفورد للأبحاث، وآلان بارون مؤسس ورئيس شركة فانتيدج بريدج بارتنرز. وسيُشكّل مركز الابتكار الجديد منصة عالمية لتطوير حلول صحية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعزز موقع أبوظبي بصفتها محوراً رئيسياً في منظومة الابتكار الصحي العالمية. وستسهم هذه الشراكة في دعم تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة وجذب أفضل الكفاءات والخبرات العالمية إلى أبوظبي وتسهيل تطوير وتسويق الحلول الصحية المبتكرة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث والتطوير والذكاء الاصطناعي. وأكد منصور المنصوري، أن الشراكة تجسد التزام أبوظبي ببناء نظام صحي عالمي المستوى، مشيراً إلى أن مركز الابتكار سيؤدي دوراً محورياً في استقطاب العقول وتطوير حلول تعود بالنفع على المنطقة والعالم. من جهته عبر بيتر ماركوتوليو عبّر عن حماسه للتعاون مع أبوظبي، وقال: إن الجمع بين قدراتنا البحثية وخبرات ADHDS في الرعاية الصحية والدعم الاستثماري من فانتيدج بريدج يفتح آفاقاً جديدة للابتكار سيكون لها أثر عميق في قطاع الصحة العالمي. بدوره، قال كريم شاهين إن هذه الشراكة تمثل نقطة تحوّل في مسيرة أبوظبي نحو الريادة العالمية ومن خلال مركز الابتكار سنوفر بيئة تحتضن العقول اللامعة والتقنيات الرائدة لجعل أبوظبي مركزاً عالمياً لحلول الرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي. من ناحيته، أوضح آلان بارون أن المبادرة تنسجم مع رؤية أبوظبي لبناء نظام صحي رقمي متقدم، وقال: «نعمل على تسريع الابتكار ودعم البحوث ما يسهم في بناء إرث من التقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة». وأضاف: «تتماشى هذه الخطوة مع رؤية أبوظبي الأوسع لتصبح وجهة عالمية للابتكار في الرعاية الصحية ومركزاً محورياً في مجال علوم الحياة كما تعكس الشراكة التزام الإمارة بتطوير منظومة صحية تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتدفع بعجلة التحول الرقمي لخدمة الإنسان وجودة حياته في الإمارات والمنطقة والعالم».