logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمات

مؤسسات تحت المجهر.. من ينقذنا من المنقذين؟
مؤسسات تحت المجهر.. من ينقذنا من المنقذين؟

الغد

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الغد

مؤسسات تحت المجهر.. من ينقذنا من المنقذين؟

هُناك نسبة من الناس، وكأنهم يعبدون الله عز وجل على حرف، تراهم يؤدون ما أُمروا به، لكن عندما يُصبح الأمر فيه مال، وما إن تُطالبه بحق لك، تراه ينقلب مائة وثمانين درجة، ويُصبح بعيدًا كُل البعد عن الدين، ولا يعرفه البتة.. وهُناك أيضًا نسبة من الناس تراهم فاقدين لأهليتهم أو يُعانون من أمراض في العقل، لكن عندما يُصبح الأمر فيه مال، تراهم يرجعون عُقلاء. اضافة اعلان هذه الكلمات تنطبق على بعض مُنظمات أو مؤسسات ما يُسمى بـ "إن جي أوز" (NGO's)، التي تدعي حماية فئات مُعنية، كاللاجئين أو النازحين أو بعض ممن يتعرضون لظلم هُنا أو هضم حق هُناك.. وما يؤكد هذا القول حادثة هضم حق وقعت لصديق لي، يؤكد بأنه "عمل لدى إحدى هذه المُنظمات لفترة من الوقت، وعندما حان وقت الحساب، لم يعترف القائمون عليها بحقه، وأصبحوا يُماطلون في إعطائه لحقه. ثم اكتفى بقول حسبي الله ونعم الوكيل". لا تستغربوا من هذه الحادثة، فيوجد مثلها الكثير، ثم إن هُناك مُنظمات أو مؤسسات، هدفها الظاهر هو "نُصرة المظلوم"، لكن هدفها الباطن هو تنفيذ أجندات لمؤسسات عالمية أو دول، همها الأول والأخير ضرب الأردن، والدول العربية التي تعمل بها، في مقتل، ولا تُريد لهم خيرًا، وذلك من خلال العزف على وتر "دغدغة" العواطف، من قبيل أقليات، لاجئين، نازحين، فئات مهضوم حقوقها، تنمر، تحرش، وما إلى ذلك من مُصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان. وللموضوعية والأمانة، فإنه قد يكون بعض موظفي هذه المُنظمات أو المؤسسات، لا يعلمون شيئًا عن أهداف ومآرب الجهات التي يعملون فيها، ولا حتى يعرفون مصدر تمويلها أيضًا، لكن من المؤكد أن هُناك قيادات لهذه الجهات تعلم علم اليقين الغايات التي وجدت من أجلها. ولكي أكون مُنصفًا، فهُناك أُناس يتعرضون لظلم أو أكل حق، أو تنمر أو تحرش أو عُنف.. لكن من الإنصاف أيضًا أن هؤلاء فئة قليلة لا تُذكر أبدًا، إذا ما قورنت بعدد سكان الأردن، وأتحدى أن تكشف تلك الجهات عن أرقام ذلك، وفي حال وجدت فأنا من المُتيقنين بأنهم يُشكلون نسبة ضيئلة جدًا، ونستطيع أن نُطلق عليها "أعمال فردية"، إذ لا يُعقل أن مُعظم النساء يتعرضون لتحرش، وينطبق ذلك على أطفال الذين يتعرضون للتنمر. مرة ثانية، أؤكد أن بعض هذه المُنظمات أو المؤسسات، مُستفيدة مما يُقدم لها من تمويل، وبالتالي تحقيق أهداف وضعت بكُل عناية، يُراد بها باطلًا، وتنفيذ أجندات من شأنها المساس بالكثير من أساسيات المُجتمع الأردني.. فتراها تتباكى على وضع فئات مُعينة، ويُسارعون في إنشاء حملات بحجة "إنقاذ" المُجتمع أو هذه الفئات، ويواصلون الليل بالنهار من أجل بعث رسائل تتمحور حول "التسامح"، و"الابتعاد عن العنف"، و"قبول الآخر". صمت هذه المؤسسات أو المُنظمات، عن سبق إصرار وترصد، على ما حدث لأطفال ونساء غزة، يضع الكثير من علامات الاستفهام، ففي الوقت الذي كانت فيه صوت هذه الجهات يصل لعنان السماء، وجريئة بشكل غريب تجاه ما يحصل لأفراد لا يتجاوز أعدادهم المئات، كانت "جبانة" في التطرق إلى القذائف التي تنهمر على أُناس عُزل في غزة، وتدمير عائلات بأكملها، ومنع إدخال الطعام، وقطع الماء عن الغزيين. وحتى لا يتم فهم كلماتي هذه خطأ، أو تأويلها على حسب أهواء أُناس لديهم أجندات خاصة، فإنه يتوجب التأشير على نقطة مُهمة، تتمثل بأن ليس كُل التمويل "مُحرم" أو حوله "شبهة"، لكن ما هو ضروري هو السيطرة على مثل هذا التمويل، بمعنى مُراقبته جيدًا، من بدايته وحتى نهايته. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

الأمم المتحدة: اليمن على حافة الهاوية
الأمم المتحدة: اليمن على حافة الهاوية

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • البيان

الأمم المتحدة: اليمن على حافة الهاوية

وأكدت أن الدعم والثابت بلا تأخير أصبح أمراً ضرورياً الآن أكثر من أي وقت مضى لمنع الانحدار، والتحرك نحو السلام الدائم. وحسب بيان هذه المنظمات، فإنه بعد أكثر من عقد من الصراع، يواجه اليمنيون أصعب عام بالنسبة لهم حتى الآن.

معلومات لم تكن تعرفها عن الذكاء الاصطناعي
معلومات لم تكن تعرفها عن الذكاء الاصطناعي

مجلة سيدتي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • مجلة سيدتي

معلومات لم تكن تعرفها عن الذكاء الاصطناعي

لقد ترك الذكاء الاصطناعي منذ فترة طويلة عالم الخيال العلمي ليدخل حياتنا، فالذكاء الاصطناعي يدعوك لتحلم وتتخيل وتخترق حجب اللامعقول، ليقوم هو بتنفيذ وصياغة هذا الحلم، وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي، بحسب الخبراء، لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه على وشك إشعال ثورة مماثلة لتلك التي أحدثتها الإنترنت، وقد أدت تطبيقاته في قطاعات متعددة -مثل الصحة، والمالية، والنقل، والتعليم، وغيرها- إلى دفع العديد من المنظمات والمؤسسات إلى تطوير قوانين الروبوتات الخاصة بها، ونظراً لانتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي في حياتنا وقوة تأثيره "سيدتي" تعرفك من موقع معلومات لم تكن تعرفها عن الذكاء الاصطناعي. سمات مميزة لأنظمة الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي (AI) هو مزيج من الخوارزميات المصممة لإنشاء آلات لها قدرات البشر، قد تكون مماثلة (أو متفوقة) عن البشر، مثل التفكير والتعلم والإبداع والتخطيط، تمكن هذه التقنية الأنظمة التكنولوجية من إدراك بيئتها والتفاعل معها وحل المشكلات والتصرف نحو هدف محدد، حيث يستقبل الجهاز البيانات (المُعدة أو المجمعة من خلال أجهزة الاستشعار الخاصة به، مثل الكاميرا أو الميكروفون، وما إلى ذلك)، ويقوم بمعالجتها والاستجابة لها. السمة الرئيسية لأنظمة الذكاء الاصطناعي هي قدرتها على تكييف سلوكها، وتحليل آثار الإجراءات السابقة، والعمل بشكل مستقل. يتم توليد حوالي 40% من حركة المرور على الإنترنت بواسطة الآلات عندما تتواصل مع بعضها البعض، ونظراً للكم الهائل من البيانات التي يمكن تحويلها إلى معلومات بواسطة الذكاء الاصطناعي. يميز علماء الكمبيوتر بين 4 أنواع من الذكاء الاصطناعي: الأنظمة التي تفكر مثل البشر: أنظمة تقوم بأتمتة الأنشطة مثل اتخاذ القرار وحل المشكلات والتعلم، ومن الأمثلة على ذلك الشبكات العصبية الاصطناعية. الأنظمة التي تتصرف مثل البشر: هي أجهزة الكمبيوتر التي تؤدي المهام بطريقة مماثلة للطريقة التي يؤديها البشر، هذه هي حالة الروبوتات. الأنظمة التي تفكر بعقلانية: وهي الأجهزة التي تحاول محاكاة التفكير العقلاني والمنطقي للإنسان؛ من حيث الإدراك والتفكير والتصرف وفقاً للموقف. الأنظمة التي تعمل بعقلانية: وهي التي تحاول تقليد السلوك البشري بطريقة عقلانية، مثل الوكلاء الأذكياء. قد ترغبين في التعرف إلى: ا ستحداث مادة الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم الحكومي كافة في الإمارات معلومات لم تكن تعرفها عن الذكاء الاصطناعي بحسب موقع موقع تعود الإشارات الأولى إلى الذكاء الاصطناعي إلى ثلاثينيات القرن العشرين مع آلان تورينج، الذي يُعتبر أباً لهذا التخصص. عام 1950، كان نقطة البداية للروبوتات عندما تم نشر بحث "آلات الحوسبة والذكاء" في مجلة العقل، حيث وصف الأسس النظرية لما يسمى "اختبار تورينج"، والذي ظل صالحاً للاستخدام حتى بعد سبعين عاماً. في عام 1956 كانت نقطة البداية ل لذكاء الاصطناعي الحديث عندما صاغ جون مكارثي ومارفن ميسكي وكلود شانون المصطلح رسمياً خلال مؤتمر دارتموث، على أنه: "العلم والإبداع في صنع الآلات الذكية، وخاصة برامج الحوسبة الذكية"، وقد نسب يوشوا بينجيو، وهو باحث مرموق في هذا المجال، في مقال له عن "التعلم العميق" نُشر في مجلة "ساينتفك أميركان"، الانفجار الذي شهدته تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بعد ذلك. في 1966 : ظهر أول روبوت محادثة ذكي على الإطلاق: إليزا، وقد صُمم على يد جوزيف وايزنباوم، وعلى الرغم من أن إليزا لم يكن بإمكانها المشاركة في نقاشات فلسفية، لكنها كانت خطوة حاسمة نحو إنشاء آلة قادرة على محاكاة الحوار، فكانت رائدة في تطوير روبوتات الدردشة، مما أدى في النهاية إلى ظهور الرفاق الافتراضيين الطبيعيين والجذابين الذين نتفاعل معهم اليوم. في 1997 هزم حاسوب IBM العملاق Deep Blue بطل العالم في الشطرنج غاري كاسباروف، مما شكل إحدى اللحظات الرئيسية في انتقال الذكاء الاصطناعي من المختبرات ومراكز الأبحاث إلى الحياة اليومية. في 2011 فاز حاسوب عملاق آخر من إنتاج شركة IBM، وهو واتسون، بمسابقة تلفزيونية أمريكية ضد اثنين من أفضل المتأهلين للنهائيات البشرية في البرنامج، يقوم واتسون بتجميع المعلومات مع تطور البرنامج لأنه قادر على التفاعل مع اللغة البشرية، ومنذ ذلك الحين أصبح المنتج متاحاً من السحابة، ويتم استخدامه من قبل العديد من المنظمات. في العام نفسه 2011، قدمت شركة أبل مساعدها الافتراضي Siri، المدمج في الهاتف المحمول iPhone 4S. في 2012 شهد الجيل الثاني من الذكاء الاصطناعي تطوراً كبيراً مع إطلاق المساعدين الافتراضيين من Google وMicrosoft، وهي أجهزة تجارية قادرة على فهم الكلام البشري. في 2016 واجه برنامج Alpha Go التابع لشركة Google فريق Se-Dol الكوري الجنوبي، بطل العالم في لعبة Go، وهي لعبة استراتيجية معقدة، في مباراة مكونة من خمس مباريات، فاز ألفا جو بأغلبية الألعاب. في 2017 قدمت شركة تليفونيكا منصة قدرات معرفية للتفاعل مع عملائها من خلال Aura. وبذلك بدأت حقبة جديدة، حيث أصبحت أول شركة في القطاع تقدم لعملائها القدرة على إدارة علاقتهم مع الشركة بطريقة طبيعية بفضل الذكاء الاصطناعي. وفي العام نفسه 2017، طورت جامعة كارنيجي ميلون خوارزمية Libratus، التي تفوقت بوضوح على أربعة من أفضل لاعبي البوكر المحترفين في أحد الكازينوهات الأمريكية. في 2018 وصل الذكاء الاصطناعي إلى قطاعات جديدة مهمة، مثل صناعة السيارات، لإحداث تقدم في القيادة الذاتية، من قبل مصنعين مثل تسلا وأودي، وغيرهما. في 2019 تم تطوير تطورات جديدة لقطاعات السياحة والتنقل والخدمات المصرفية التي تستخدم خوارزميات التعرف إلى الصور ونماذج التنبؤ للسلوك البشري. في 2020 ساهم الوباء في تطوير هذا التخصص في المجال الصحي، باستخدام أجهزة استشعار حرارية آلية أو تطبيق أدوات البيانات الضخمة للكشف المبكر عن صقر مريض والسيطرة على مصادر العدوى. في 2021 توقع الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيولد أكثر من 300 مليار دولار من الأعمال السنوية. في العام 2025 وفقاً لتقرير جارتنر يستخدم أكثر من 75% من مستثمري رأس المال الجريء والبذور الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لجمع المعلومات.

السيد الدمرداش يكتب: إسترايجية صناعة العقل البشري
السيد الدمرداش يكتب: إسترايجية صناعة العقل البشري

أخبار السياحة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار السياحة

السيد الدمرداش يكتب: إسترايجية صناعة العقل البشري

عملت قوي الصهيونية العالمية علي إعادة تشكيل العقل البشري منذ قرونا مضت لتنفيذ مشاريع كثيرة وعديدة تهدف إلى السيطرة والتمكين والتحكم المباشر وغير المباشر . ٱليات تنفيذ تلك الصناعة للعقل البشري كثيرة ومتعددة ومتطورة ، والهدف التغييب وفرض واقع يساهم في تعزيز وتعظيم وجودها وتحقيق أهدافها الاستعمارية ، في فترات سابقة بعيدة المدى كان تشويه القادة العسكريين العظماء والزعماء وبث روح التخاذل في مواجهة الإنتماء الوطني ، وفي مواجهة حركات التحرر الوطني . وتطور الأمر الي التشكيك في قدرات الجيوش المنظمة وخلق فرص الخلاف بين الجيوش والقادة العسكريين والمدنيين والسياسيين ، كانت الأسلحة في تنفيذ تلك الخطط والبرامج كثيره أهمها المال والجنس ، والتجسس علي شخصيات نافذه عالميا ، وتدمير البنية التحتية لدول كانت مؤهلة للنمو الاقتصادي والاجتماعي. وظهرت في عصرنا بعض الاساليب مثل صناعة وتجارة المخدرات والممنوعات التي كانت جزء من منظومة متكاملة للتغييب وتحسين فرص تغييب العقل البشري، شارك في هذا البرنامج قادة وساسة حول العالم، اعقاب ذلك ظهرت مشروعات سياسية تشرف عليها منظمات دولية منها حقوقية وٱخري إجتماعية تتشابك افكارها الإصلاحية الخبيثة مع المجتمعات المحلية في ظل فقرا وجهلا لها، حاول المنفذون تجنب الحروب المباشرة والتقليدية وكان هذا تحدي لاصحاب وتجار الأسلحة حول العالم وأظهرا بعضهم معارضة شديدة وصل الامر الى دعم مباشر لحركات تحرر تسعي إلي تخليص مجتمعاتها من الاستعمار والعبودية في ظل نوايا حسنة في طياتها بإشراف مجرمي حرب ، حتي ظهر جليا الخلاف علي منصات اشهر وسائل الإعلام الدولية وقادة حروبا إعلامية ساهمت في تغييب واضح وإنجاح مشروع تركيبة العقل البشري الجمعي. علماء الإجتماع وحدهم يدركون الواقع ورغم ذلك حرصت تلك القوي الاستعمارية علي تراجع دورهم خلال قرنا من الزمان ، حتي تطور الامر وظهرت وسائل الإعلام الرقمية التي وصلت لقلوب وعقول وغرف نوم اطفال العالم وشبابها وهي فئة مستهدفه ذات اهمية كبيرة في إعداد عقل وصناعته بمعايير مزدوجة مصابة بسرطان السطحية واللاوعي في ظل غياب المفاهيم الصحيحه حول المفهوم الثقافي والديني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وفي ظل تشوهات خلقية في ثقافة الاسرة والمناهج الدراسية والعلمية والفنية حتي تصدر المشهد الإعلامي والديني والاجتماعي والثقافي سفهاء ، واصبح الجميع يلهث خلف اللاوعي واللامعقول وتسود ثقافة القطيع والنهب المنظم للعقول والثروات والاوطان في كتاب صدر عن إحدي مؤسسات البحث الإجتماعي المتقدم في الصين، افاد الباحث الذي عمل لمدة ثلاثون عاما في مراكز بحثية كبري في اوروبا وامريكا وافريقيا إن تغيير العقل البشري الجمعي تجربة عظيمة صادفت نجاحا كبيرا بجهود صهيونية وإشراف مؤسسات امنية دولية بارزة حتي وصل الامر الى دعم شخصيات نافذه عالميا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا . واصبح التغيير علي الارض باقل خسائر بشرية واصبحت وسائل الإعلام الرقمي احد الوسائل التعليميه المخربه ، وهنا بدات الحكومات في بعض عواصم العالم بإتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة تلك الجهود الاستعمارية للحفاظ على سلامة مواطنيها. المثير في الأمر أن أجهزة الإستخبارات حول العالم المعنية بجمع المعلومات وتحليلها قدمت تقارير كثيرة ومهمة حول تلك الجهود الاستعمارية وعملت على مواجهتها للخروج من نفق تغيير مظلم وقدمت برامج توعوية تستهدف الفئات المجتمعية المتكاملة إلا أن قطار التغيير كان أسرع مما هو متوقع وفي دول عديدة وكبيرة في أوروبا مثلا كانت الديمقراطية أحد أسباب إخفاق جهود تلك الأجهزة الأمنية ، حتي أن بعض الخبراء قرروا إحداث برامج ومناهج تعليمية وتربوية تتماشي وتتوازن مع ثقافة العقل البشري الجديد . والسؤال : هل يستوعب العقل البشري الجمعي قيمة التراب الوطني وأهميتة..!، في سوريا كان المشهد واضحا، لا قيمة للتراب الوطني بدعوي خروج ' آل الأسد' من السلطة وجماعته ، والعراق أيضا عاش التجربة واليمن والسودان وليبيا، كثير من المفاهيم الأساسية لن يستوعبها العقل البشري الجمعي إلا بعد خراب الوطن، الأكثر إثارة أن وسائل الإعلام التي شاركت في تغييب العقل الجمعي، تفشل اليوم في إعادة إصلاحه، كيف لمواطن يعمل مقدم برامج لم يستوعب هذا، أن يحدث تغيير من خلال رسالتة الإتصالية التي تتصف بعدم المصداقية ، حان الوقت أن نعمل جنبا إلى جنب مع القيادة السياسية لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة العقل البشري الجمعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store