أحدث الأخبار مع #منظمة_إرهابية


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
الأمن الروسي يحبط سلسلة هجمات على رجال الشرطة خطط لها مراهقون
وجاء في بيان المخابرات الروسية: "تمكن رجال الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع لجنة التحقيق ووزارة الداخلية، من منع وقوع سلسلة من الجرائم الإرهابية في إقليم ستافروبول بجنوب روسيا. وتم خلال العملية الأمنية اعتقال تسعة من السكان المحليين من مؤيدي منظمة إرهابية دولية". وأشار البيان إلى أن أحد المواطنين القاصرين انضم طوعا في عام 2024، إلى صفوف هذه المنظمة من خلال برامج التواصل الاجتماعي، وتمكن لاحقا من جذب إلى المنظمة ثمانية آخرين من سكان المنطقة، سبعة منهم قاصرون. ووفقا للبيان، "في 9 مايو من هذا العام، خطط المجرمون لمهاجمة رجال الشرطة خلال الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى في إحدى بلديات إقليم ستافروبول. لكنهم لم يتمكنوا من تنفيذ خططهم، لأن رجال الأمن كشفوا مخططهم وقاموا باعتقالهم". ويجري حاليا التحقيق معهم بعد توجيه التهم ضدهم وفقا للجزء رقم 2 من المادة 205.5 (تنظيم أنشطة منظمة إرهابية والمشاركة في أنشطة مثل هذه المنظمة)، والجزء 1.1 من المادة. 205.1 (المساعدة في النشاط الإرهابي) من قانون العقوبات الجنائية الروسي. وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو لوكالة تاس، إن التحقيق أثبت أن أحد القاصرين انضم إلى صفوف منظمة إرهابية في عام 2024. وبعد ذلك "استخدم الإقناع لتوريط قريب له وسبعة من أقرانه تتراوح أعمارهم بين 14 و16 للانضمام إلى هذه المنظمة الإرهابية".المصدر: تاس


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
تركيا: ستؤسَّس آلية بالتنسيق مع دول المنطقة لتسليم «العمال الكردستاني» سلاحه
قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم (الخميس)، إن من المقرر تأسيس آلية بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في البلاد ونظيراتها من دول المنطقة ليسلم «حزب العمال الكردستاني» سلاحه، وذلك بعد إعلان الحزب حل نفسه في وقت سابق هذا الأسبوع. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية عن الوزارة قولها تعليقاً على إعلان الحزب حل نفسه: «سنتابع من كثب الخطوات الملموسة للقرار المتخذ ميدانياً». كان «حزب العمال الكردستاني» أعلن، يوم الاثنين الماضي، قرارات مؤتمره العام التي تضمَّنت «حل البنية التنظيمية للحزب، وإنهاء الكفاح المسلح، وإنهاء الأنشطة التي كانت تُمارَس باسم (حزب العمال الكردستاني)». وفي فبراير (شباط) الماضي، كتب عبد الله أوجلان، مؤسِّس «حزب العمال الكردستاني» والمسجون حالياً في تركيا، رسالةً دعا فيها الحزب إلى عقد مؤتمر وإعلان الموافقة رسمياً على حل نفسه، وحَثَّ المقاتلين على إلقاء أسلحتهم. وتُقاتل تركيا «حزب العمال الكردستاني» منذ عقود، وتعدّه «منظمةً إرهابيةً».


روسيا اليوم
منذ 7 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
نتنياهو يهاجم ماكرون ويتهمه بـ"دعم" حركة "حماس"
وقال مكتب نتنياهو: "ماكرون اختار مرة أخرى الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة وترديد دعايتها الكاذبة، بينما يتهم إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية"، حسب وصفه. وأضاف: "إسرائيل تخوض صراعا متعدد الأبعاد من أجل وجودها بعد المجزرة، بما في ذلك قتل واختطاف عشرات المواطنين الفرنسيين. وبدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي والدعوة إلى إطلاق سراح المخطوفين، يُطالب ماكرون إسرائيل مجددا بالاستسلام ومكافأة الإرهاب". وأكد نتنياهو أن إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها المتمثلة في إطلاق سراح الرهائن والقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية وضمان عدم تشكيل غزة أي تهديد لإسرائيل. تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي تأتي بعد أن قال ماكرون أمس الثلاثاء، خلال مقابلة على قناة "تي إف 1": "إن ما تفعله حكومة بنيامين نتنياهو اليوم في غزة غير مقبول. إنه أمر مخز وعار"، مضيفا: " "الأمر لا يعود إلى رئيس الحكومة ليحدد ما إذا كان الأمر يتعلق بإبادة جماعية، بل إلى المؤرخين". كما طالب الرئيس الفرنسي الاتحاد الأوروبي بتشديد الضغط على إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة. جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في الـ18 من مارس الماضي حربها على قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، وتنفذ بشكل شبه يومي غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع، ما أسفر عن آلاف من القتلى والجرحى. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52928 قتيلا و119846 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن تلوث المياه في القطاع أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين السكان، محذرة من تفاقم كارثة المنكوبين. أفادت مصادر طبية اليوم الأربعاء بمقتل 66 فلسطينيا غالبيتهم في شمال قطاع غزة في سلسلة غارات جوية إسرائيلية منذ فجر اليوم. جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اتهاماته لحركة "حماس" باستخدام المستشفيات والمرافق الإنسانية في قطاع غزة مقرات لعملياتها. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باعتقال عميل سري للاستخبارات الإسرائيلية في قطاع غزة، تبين أنه عميل مزدوج وقام بتضليل الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عشية هجوم 7 أكتوبر 2023. أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، خطة إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة، والتي أعلنت عنها تل أبيب أمس الاثنين.


الغد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
ترامب يحرم إسرائيل من امتياز إدارة مواجهات إقليمية
هآرتس بقلم: تسفي برئيل 9/5/2025 بعد فترة قصيرة من بدء الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه الكثيف على قواعد الحوثيين في اليمن، أعلن بأن "الحوثيين يتشوقون جدا لصنع السلام، وأنه تم ضربهم بشدة وهم يريدون وقف الهجمات. أنا يمكنني فقط القول بأن الهجمات، في النهار وفي الليل، كانت ناجحة بصورة تتجاوز توقعاتنا. نحن سنفعل ذلك لفترة زمنية طويلة". اضافة اعلان عمليا، استغرق الأمر سبعة أسابيع إلى أن تمت ترجمة رغبة الحوثيين الشديدة في اتفاق لوقف إطلاق النار. يصعب معرفة بالضبط كيف نضج الاتفاق بالتحديد الآن. حسب أحد التقديرات فإن السعودية هي التي ضغطت على ترامب لتمهيد الأجواء قبل زيارته للمملكة في الأسبوع المقبل. تحليلات أخرى تقول بأن إيران "اوصت" الحوثيين بالموافقة على وقف إطلاق النار كبادرة حسن نية للدفع قدما بالمفاوضات حول القضية النووية، التي من شأنها أن تستأنف يوم غد الأحد، رغم أن موقف إيران الرسمي يؤكد على أن كل "وكلاءها" هم مستقلون في قراراتهم، وأن إيران لا تتدخل في تقديرهم. من خلال نسيج هذه التقديرات تملصت حقيقة بأن الأمر يتعلق باتفاق بين دولة عظمى في العالم وبين نظام يعتبر منظمة "إرهابية"، لكن من الجدير تخفيف الصدمة. فهذه ليست المرة الأولى التي فيها ترامب يجري مفاوضات مع من صنفه هو نفسه بأنه منظمة إرهابية دولية. في 2019 بعد مهاجمة الحوثيين لمنشآت النفط في السعودية، رغم أن السعودية طرحت دلائل كما يبدو على تدخل إيران في الهجوم الذي تسبب بأضرار كبيرة وتقليص عميق في قدرة المملكة على إنتاج النفط، إلا أن ترامب لم يضغط على الزناد. "أنا شخص غير معني بالحرب"، رد ترامب في حينه. وعندما سئل هل تعهد بالدفاع عن السعودية أجاب: "لا، لم اتعهد بشيء كهذا في أي يوم للسعودية. يجب علينا الجلوس مع السعوديين وتخطيط شيء. هذا كان هجوم على السعودية وليس علينا، لكن نحن بالتأكيد سنساعدهم". بعد ذلك أوضح ترامب بأن الاستعداد لمساعدة السعودية موجود، لكن فقط له ثمن. في موازاة ذلك "عرض" على السعودية البدء في مفاوضات مع الحوثيين للتوصل إلى تسوية معينة. هذه الأحداث كان يجب أن تعلم إسرائيل الدرس المطلوب لها لفهم الطريقة التي يدير فيها ترامب السياسة الخارجية، ويمكنه أن يوفر عليها المفاجأة والإحراج الذي لحق بها من اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين والذي وقع من وراء ظهرها. أحد أسس هذه السياسة يقول ان ترامب لا ينوي ان يحارب حروب الآخرين، سواء كانت السعودية، حليفة الولايات المتحدة منذ سبعة عقود تقريبا، أو أوكرانيا، التي تحارب على حياتها امام العدو التاريخي للولايات المتحدة (روسيا)، وكما يبدو أيضا إسرائيل. الأساس الثاني اصبح معروفا جيدا، وهو يقول ان ترامب يفضل الصفقات على المواجهات العنيفة. من اجل تحقيق صفقة أميركية جيدة، مع التأكيد بانه ليست لديه أي مشكلة لكسر اطر دبلوماسية تقليدية مثل الذي يقول بأنه لا يتم اجراء المفاوضات مع المنظمات الإرهابية، أو إصلاح خطأ ارتكبه عندما انسحب من الاتفاق النووي مع ايران. وسبق أن وقع ترامب اتفاقا مع تنظيم طالبان، في 2020 والمنصف "ارهابي" الاتفاق الذي وقع في حينه في عاصمة قطر الدوحة سمح لترامب بسحب 5 آلاف جندي تقريبا من أفغانستان. وقد خلق البنية التحتية لاتفاق آخر الذي كان سيوقع عليه في آب (أغسطس) 2023 بين الرئيس بايدن وطالبان، الذي في اطاره تم تنفيذ الانسحاب المشوش والمخجل للقوات الأميركية المتبقية. ترامب، الذي اثبت في حينه انه غير ملزم بقواعد اللعب السياسية والدبلوماسية المقبولة، أو منظومة علاقات تعتبر مسلمات، لم يتاثر أيضا من ان ممثله آدم بهلر التقى في هذه السنة مباشرة مع رئيس حماس خليل الحية لمناقشة معه قضية المخطوفين والسيطرة في غزة. بهلر في الواقع تم عزله عن منصبه بعد ذلك، لكن هذه السابقة وجدت، إسرائيل التي ليست جزء من الاتفاق مع الحوثيين أنه على الأقل طالما أن الطرفين (أميركا والحوثيين) ينفذان الاتفاق فان هذه لم تعد حرب الولايات المتحدة. قائمة الإرهابيين الذين توافق الإدارة الأميركية على اجراء مفاوضات معهم يضاف أيضا الرئيس السوري احمد الشرع، الذي التقت معه شخصيات أميركية رفيعة حتى في فترة ولاية الرئيس جو بايدن. مؤخرا التقى معه أعضاء كونغرس من الحزب الجمهوري، الذين سمعوا منه بأنه مستعد للانضمام الى اتفاقات إبراهيم بشروط معينة. الشرع الذي في زيارته الأولى في أوروبا التقى هذا الأسبوع مع الرئيس الفرنسي عمانويل ماكرون وسبق واجرى لقاءات مع زعماء السعودية، اتحاد الامارات وقطر، يرسل من خلال وسطاء طلبات للالتقاء مع ترامب عندما سيأتي لزيارة دول الخليج في الأسبوع القادم. حتى الآن من غير المعروف اذا كان سيخرج لقاء كهذا الى حيز التنفيذ، لكن الولايات المتحدة تجري مع دمشق نقاشات فعلية حول رفع العقوبات التي فرضت على سورية من اجل السماح بتدفق الأموال والاستثمارات اليها. وهي أيضا استثنت قطر من هذه العقوبات عندما سمحت لها بارسال عشرات ملايين الدولارات لادارة الشرع لتمويل دفع الرواتب. إسرائيل التي بدات أول من أمس في باكو عاصمة أذربيجان جولة أخرى للمحادثات مع تركيا حول إقامة آلية تنسيق لنشاطاتها في سورية، يجب عليها من الآن فصاعدا مواجهة قيود جديدة على حجم وطبيعة عملها في المجال الجوي والبري في سورية. وعليها الآن الأخذ في الحسبان ليس فقط موقف تركيا، بل بالأساس سياسة واشنطن الجديدة التي تعتبر تركيا ذراع حيوية لمحاربة داعش، وهي الدولة التي ستحل محل القوات الاميركية التي بدأت بالانسحاب من سورية. الاتفاق مع الحوثيين والتقارب العلني من النظام السوري وتعزز التحالف مع تركيا، وهي الخطوات التي تم دفع إسرائيل فيها الى مدرج المتفرجين، تشير الى ملامح الخارطة الجيوسياسية التي يطمح ترامب الى رسمها. هذه خارطة تلزم في الواقع الولايات المتحدة بالتدخل الآن بشكل مباشر وأن تدس يدها في المواجهات، لكن فقط من اجل تمهيد الطريق للانسحاب منها في المستقبل القريب وترك للاعبين المحليين إدارة شؤونهم. هذه الخريطة لا تعطي لإسرائيل دورا رئيسيا، وترامب أيضا يلمح بأنها لن تشارك فيها اذا كانت ستشوش خطواته. الانعطافة الدبلوماسية أمام إيران هي النتيجة الأكثر إثارة للانطباع لسياسة العزلة لترامب، التي لا تتردد في أن تسحق تحالفات وتفاهمات تاريخية في الطريق الى تطبيقها. بدون اشراك الاتحاد الأوروبي، ومن خلال وضع مطرقة ثقيلة على راس نتنياهو، دخل في مفاوضات مع ايران وكأنها صفقة أميركية – إيرانية خاصة، التي اذا تم التوقيع عليها فسيتم تقديمها على انها انجاز شخصي لترامب وتاطيرها على أنها الاتفاق الأفضل، حتى لو كان يصعب العثور على اختلاف بينها وبين الاتفاق النووي الأصلي الذي وقع عليه في 2015. لطالما كان ينظر الى إسرائيل، الدولة الأكثر تعرضا لتهديد ايران، بأنها تمتلك "الامتياز" الحصري لتحييد هذا التهديد. الآن هذا الامتياز تم سحبه منها من قبل نفس الرئيس الأميركي الذي خضع في السابق لضغوط إسرائيل، الامر الذي تسبب في تحويل ايران الى دولة حافة نووية. "مصير" مشابه ينتظر قطاع غزة، وهو منطقة حرب تمتلكها اسرائيل بشكل كامل، والتي فيها لعبت الولايات المتحدة حتى الآن فقط دور الركيزة العسكرية والسياسية، وكوسيطة رئيسية في صفقة المخطوفين، والآن يمكن أن تنتقل الى إدارة أميركية. بالصورة التي تدير فيها إسرائيل الحرب، تجويع سكان القطاع في الطريق الى الاحتلال الكامل له، فقد حولت إسرائيل غزة الى تهديد إقليمي، تداعياته بالنسبة للولايات المتحدة أوسع بكثير من بؤر الاشتعال المحلية، مثل الاشتباك مع الحوثيين وصراع السيطرة في سورية وتدمير حماس وحزب الله. عندما تحذر جهة أميركية رفيعة من أنه اذا لم تستيقظ إسرائيل فان الولايات المتحدة من شأنها أن تدفع قدما بصفقة مع السعودية بدونها، وهذا استمرار مباشر لسياسة سبق وان بدأ تطبيقها – التي بحسبها ترامب لن يسمح لإسرائيل بتخريب "صفقة القرن" الاقتصادية الخاصة به مع المملكة، التي تشمل، ضمن أمور أخرى، شراء عسكري بمبلغ 100 مليار دولار واستثمارات سعودية بمبلغ تريليون دولار تقريبا في الولايات المتحدة. ترامب الذي استوعب بالفعل استحالة مشروع ريفييرا غزة ونقل مليون غزي، عاد الى لوحة الرسم، يبدو أنه لن يكتفي بعملية أميركية فقط بتعاون عربي لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة. ورغم غضب ائتلاف نتنياهو إلا أن من شأنه أيضا أن يرسم هيكلية اليوم التالي، التي ستعتمد على اقتراح مصر. هكذا، مثلما فعل مع الحوثيين وإيران وسورية، فإن ترامب قد يحول غزة إلى حربه الخاصة – التي فيها سيملي شروطه ويتوقع الطاعة. ولا يستطيع أن يترك شق طريقه الى جائزة نوبل لمقاول من الباطن، حتى لو كان اسمه إسرائيل.


المغرب اليوم
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
بدء سريان تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية دولية
دخل الأمر التنفيذي الأميركي القاضي بتصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية دولية حيز التنفيذ، الاثنين 3 مارس 2025، متضمناً عقوبات إضافية تستهدف قيادات الجماعة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألغى في 22 يناير الماضي قرار إدارة جو بايدن، الذي أزال الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، عبر توقيع أمر تنفيذي يعيد إدراج جماعة أنصار الله (المعروفة باسم الحوثيين) ضمن التصنيف الإرهابي. يذكر أن إدارة ترامب قد أدرجت الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير 2021، إلا أن إدارة بايدن ألغت هذا التصنيف بعد توليها السلطة. لكن خلال السنوات اللاحقة، أدى نهج الإدارة الأميركية إلى تصعيد الحوثيين هجماتهم، حيث استهدفوا سفناً حربية تابعة للبحرية الأميركية عشرات المرات، ونفذوا هجمات على بنية تحتية مدنية في "دول حليفة"، بالإضافة إلى أكثر من 100 هجوم استهدف سفناً تجارية في باب المندب. وبموجب الأمر التنفيذي الجديد، يُكلف وزير الخارجية الأميركي، بالتشاور مع جهات أخرى، برفع توصية نهائية بشأن إعادة إدراج الحوثيين خلال 30 يوماً. كما تؤكد الإدارة الأميركية، في ظل قيادة ترامب، التزامها بالتعاون مع الشركاء الإقليميين للقضاء على القدرات العسكرية للحوثيين، وحرمانهم من الموارد، بهدف وقف اعتداءاتهم على المدنيين الأميركيين وحلفاء الولايات المتحدة، وكذلك على حركة الملاحة في البحر الأحمر. وعقب إعادة التصنيف، يوجه الأمر التنفيذي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ووزارة الخارجية بإجراء مراجعة شاملة لشراكات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمقاولين العاملين في اليمن. ووفقاً لهذه المراجعة، سيتم إنهاء العلاقات مع أي كيان قام بتحويل أموال للحوثيين أو عرقل الجهود الدولية لمواجهتهم، أو تغاضى عن ممارساتهم الإرهابية وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان. قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :