أحدث الأخبار مع #منظمةالإيسيسكو


الأيام
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأيام
'الإيسيسكو' تحتفي باليوم العالمي للشعر بفعالية ثقافية في الرباط
تستعد منظمة الإيسيسكو لتنظيم احتفالية شعرية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للشعر، وذلك بمقرها في الرباط، حيث ستشهد الفعالية مشاركة نخبة من الشعراء والشاعرات البارزين من مختلف الدول، في أجواء تحتفي بالكلمة والإبداع. ويحتضن قاعة التضامن بمقر المنظمة هذا الحدث الثقافي، الذي سيشمل قراءات شعرية يشارك فيها كل من المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم المالك، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، إلى جانب نخبة من الشعراء المغاربة، من بينهم الدكتور أحمد الحريشي، والأستاذ خالد بو دريف، والأستاذ عثمان الهيشو. كما ستعرف الفعالية مشاركة شعراء من مختلف الدول عبر الاتصال المرئي، من بينهم عبد الله الصيخان (السعودية)، هبة الفقي (مصر)، هزبر محمود (العراق)، ومحمد الأمين جوب (السنغال). وسيواكب هذه التظاهرة الثقافية عزف موسيقي على آلة العود من أداء الفنان مهدي الواقواقي، إضافة إلى عرض فيلم قصير بعنوان 'الشعر طائر الحكايات الشهباء'. كما سيتم خلال الفعالية الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة 'مدن القصائد'، التي أطلقتها الإيسيسكو في إطار احتفالاتها بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024. ويأتي هذا الحدث تأكيداً لالتزام الإيسيسكو بدعم الشعر والأدب، حيث أنشأت المنظمة مركزاً جديداً للشعر والأدب ضمن هيكلها المحدث، في خطوة تعكس اهتمامها بالمجالات الإبداعية وسعيها لإبراز دور الفنون والآداب في تعزيز الحوار الثقافي والحضاري.


الرباط
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الرباط
التمكين الروحي للمرأة: ركيزة أساسية في استدامة الحضارة
ال باحثة : يا سمين سلمان الجعيفري تناولت أدبيات دراسات المرأة في العالم العربي والإسلامي بتفصيلٍ واسع أنماط التمكين السياسي، والإجتماعي، والإقتصادي للمرأة، وآليات تعزيز دورها في مختلف المجالات، إلى جانب العمل على صناعة قيادات نسوية قادرة على مواكبة التحديات المتزايدة. ومع ذلك، لم يُسلَّط الضوء بشكل مباشر على جوهر التمكين بمختلف أوجهه، ألا وهو التمكين الروحي، الذي يُعدّ الركيزة الأساسية في بناء الإنسان. استشعرتُ قوة مفهوم التمكين الروحي وأبعاده من خلال حضوري سلسلة من اللقاءات الحوارية التي نظّمتها الدكتورة يسرى الجزائري، عضوة جمعية عقيلات السفراء ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدة في الرباط. فقد كانت هي صاحبة الخطوة الأولى والمبادرة الأساسية في تشكيل المفهوم عملياً، حيث بدأت بإدارة تلك المحاضرات والجلسات النقاشية واستضافتها في منزلها، بهدف مساندة المرأة ودعمها روحيًا عبر التأمل في القصص والعِبر المستمدة من القرآن الكريم وإعادة قراءتها وتفسيرها من منظور معاصر يأخذ بعين الاعتبار التحديات والتطورات الراهنة. وقد قدّمت تلك المحاضرات والدروس الأستاذة الدكتورة خديجة أبو زيد، أستاذة التعليم العالي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس، التي تتمتع بأسلوبٍ فريدٍ وسلسٍ يخترق أغوار النفس البشرية بمنتهى العذوبة واللطف. حظي نمط التمكين الروحي بتطبيق واقعي على نطاقٍ أوسع وأشمل وتحت مظلة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو)، التي برعت في توظيف الإبتكارات لتعزيز دور المرأة واستثمار الأفكار في خدمة تمكينها. وفي هذا السياق، قامت الإيسيسكو بتنظيم النسخة الأولى من الملتقى العلمي 'رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية' خلال شهر رمضان المبارك لعام 2024 ، وذلك بالتعاون مع جمعية مجموعة عقيلات السفراء ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدة في الرباط. ويهدف الملتقى إلى استقطاب أكبر عدد من النساء، وإتاحة المجال لهن للإستفادة من المعرفة، وإعادة تشكيل وعيهن بأمور الحياة، مستلهماتٍ العِبر والمواعظ من القرآن الكريم وديننا الحنيف. في هذا العام، استُهلت أعمال النسخة الثانية من الملتقى العلمي بتاريخ الرابع من مارس 2025، في ظل عبق الأجواء الرمضانية في مقر منظمة الإيسيسكو، حيث حملت الجلسة الأولى عنوان 'قصص وعبر'، واستعرضت خلالها الدكتورة خديجة أبو زيد العبر والدلالات المستنبطة عن قصة السيدة مريم عليها السلام التي وردت في القرآن الكريم، وقد تجسد من خلال الطرح وتفاعل الحاضرين أبهى صور التمكين الروحي للمرأة، إذ لأول مرة أستمع إلى تلك العبر والمواعظ المتعارف عليها دينيًا وثقافيًا، ولكنها طُرحت بنهج مختلف، وبطريقة تسللت إلى أعماق الروح ولامستها، حاثةً إياها على النهوض والأخذ بالأسباب، والتسليم بأمر الله وقضائه والخروج من دائرة الحزن والضيق، ومواصلة السعي المثابر، مع التوقف عند محطات مؤقتة؛ مرةً للعزلة، وأخرى للصمت لإعادة تقييم وتقويم الخطوات وضبط النفس، وشد العزيمة، والإقبال على الحياة بنظرة وفكر مفعم بالتفاؤل والعطاء والتسامح، وأدركت أن النسخة الثانية للملتقى قد رسّخت أبعاد نمط التمكين الروحي للمرأة كأساس متين لبقية أشكال التمكين. إن التعاون الثقافي والمعرفي بين منظمة الإيسيسكو وجمعية مجموعة العقيلات ورؤساء المنظمات الدولية أنتج بعدًا جديدًا في مسار تمكين المرأة، وهو نمط التمكين الروحي ، بطابعٍ ومفهومٍ حضاري إسلامي يُسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات المرأة على إتخاذ القرارات الحاسمة، وتمكينها من امتلاك رؤية واضحة لهويتها الإسلامية والحضارية ورسالتها في الحياة، مما يتيح لها مواجهة التحديات بروح متجددة وقلب مفعم بالإيمان. وبالتالي ينعكس إيجابًا على أدائها لمختلف أدوراها الإجتماعية والمهنية في مجالات الحياة.

تورس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- تورس
رئيس الجمهورية يشيد بدور 'الإيسيسكو' في تعزيز التعليم والعلوم وحماية التراث العربي والإسلامي
وجدّد رئيس الدولة ترحيب تونس باستضافة الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" واحتضان أشغالها يومي 25 و26 فيفري الجاري. وأكّد رئيس الجمهورية على أهمية الدّور الذي تضطلع به منظمة "الإيسيسكو" في تطوير مناهج التربية والتعليم وفي الأخذ بناصية العلوم والارتقاء بالمحتوى الثقافي لمجتمعاتنا وبناء قدراتها على أسس صلبة ومتينة، لتتمكّن من المساهمة في الحضارة والمعرفة الإنسانية والتفاعل بوعي مع التحوّلات العميقة والمتسارعة التي يشهدها العالم، وما أضحت تطرحه هذه التحوّلات من تحدّيات كبيرة يتعيّن مجابهتها بشكل جماعي ووفق مقاربة علمية، تأخذ بعين الاعتبارات الخصوصيات الثقافية والقيم الإسلامية. وشدّد رئيس الدولة في هذا السياق على أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والإرث الحضاري الكبير للأمة العربية والإسلامية وصون هويتها، ودعا إلى معاضدة جهود المنظمة في استرداد القطع الأثرية من مخطوطات ثمينة وكتب نادرة وغيرها التي تمّ نهبها، إلى جانب تأكيده على أهمية العمل الذي تقوم به المنظمة في مجال تسجيل المخطوطات النادرة وحماية عديد المواقع الأثرية العربية والإسلامية المهدّدة بالاندثار والسعي إلى تسجيلها في قائمة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو". وتطرّق رئيس الجمهورية في هذا الإطار إلى المخاطر التي تتهدّد المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القدس الشريف والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وعلى صعيد آخر، عبّر رئيس الدولة عن امتنان تونس لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لما أبدته من استعداد للمساهمة في إنجاز مشروع إحداث مركز عالمي لفنون الخط "إقرأ"، وأعرب عن التطلّع إلى تكثيف التعاون مع هذه المنظمة خصوصا فيما يتعلق بمرافقة جهود بلادنا لترميم عدد من المدن التونسية العتيقة المُدرجة على لائحة التراث العالمي ل"اليونسكو" وفي إعداد ملفات تسجيل مدن جديدة في هذه اللائحة. فعديدة هي المدن التونسية الجديرة بأن تُسجّل على قائمة التراث العالمي.


تونس تليغراف
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- تونس تليغراف
رئيس الجمهورية يطالب باسترداد القطع الأثرية المنهوبة — Tunisie Telegraph
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر اليوم، الثلاثاء 25 فيفري 2025 بقصر قرطاج، سالم بن محمّد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'الإيسيسكو' والوفد المرافق له. وجدّد سعيّد في بلاغ لرئاسة الجمهورية ترحيب تونس باستضافة الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة 'الإيسيسكو' واحتضان أشغالها يومي 25 و26 فيفري الجاري. وأكّد رئيس الجمهورية على أهمية الدّور الذي تضطلع به منظمة 'الإيسيسكو' في تطوير مناهج التربية والتعليم وفي الأخذ بناصية العلوم والارتقاء بالمحتوى الثقافي لمجتمعاتنا وبناء قدراتها على أسس صلبة ومتينة لتتمكّن من المساهمة في الحضارة والمعرفة الإنسانية والتفاعل بوعي مع التحوّلات العميقة والمتسارعة التي يشهدها العالم وما أضحت تطرحه هذه التحوّلات من تحدّيات كبيرة يتعيّن مجابهتها بشكل جماعي ووفق مقاربة علمية تأخذ بعين الاعتبارات الخصوصيات الثقافية والقيم الإسلامية. وشدّد في هذا السياق على أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والإرث الحضاري الكبير للأمة العربية والإسلامية وصون هويتها، ودعا إلى معاضدة جهود المنظمة في استرداد القطع الأثرية من مخطوطات ثمينة وكتب نادرة وغيرها التي تمّ نهبها، إلى جانب تأكيده على أهمية العمل الذي تقوم به المنظمة في مجال تسجيل المخطوطات النادرة وحماية عديد المواقع الأثرية العربية والإسلامية المهدّدة بالاندثار والسعي إلى تسجيلها في قائمة التراث العالمي لمنظمة 'اليونسكو'. وتطرّق رئيس الجمهورية في هذا الإطار إلى 'المخاطر التي تتهدّد المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القدس الشريف والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم'. وعلى صعيد آخر، عبّر سعّد عن امتنان تونس لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لما أبدته من استعداد للمساهمة في إنجاز مشروع إحداث مركز عالمي لفنون الخط 'إقرأ'، وأعرب عن التطلّع إلى تكثيف التعاون مع هذه المنظمة خصوصا فيما يتعلق بمرافقة جهود بلادنا لترميم عدد من المدن التونسية العتيقة المُدرجة على لائحة التراث العالمي لـ'اليونسكو' وفي إعداد ملفات تسجيل مدن جديدة في هذه اللائحة. فعديدة هي المدن التونسية الجديرة بأن تُسجّل على قائمة التراث العالمي.


جوهرة FM
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- جوهرة FM
رئيس الجمهورية يستقبل المدير العام لمنظمة "الإيسيسكو"
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر اليوم، الثلاثاء 25 فيفري 2025 بقصر قرطاج، سالم بن محمّد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" والوفد المرافق له، وق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية. وجدّد رئيس الدولة ترحيب تونس باستضافة الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" واحتضان أشغالها يومي 25 و26 فيفري الجاري. وأكّد رئيس الجمهورية على أهمية الدّور الذي تضطلع به منظمة "الإيسيسكو" في تطوير مناهج التربية والتعليم وفي الأخذ بناصية العلوم والارتقاء بالمحتوى الثقافي لمجتمعاتنا وبناء قدراتها على أسس صلبة ومتينة لتتمكّن من المساهمة في الحضارة والمعرفة الإنسانية والتفاعل بوعي مع التحوّلات العميقة والمتسارعة التي يشهدها العالم وما أضحت تطرحه هذه التحوّلات من تحدّيات كبيرة يتعيّن مجابهتها بشكل جماعي ووفق مقاربة علمية تأخذ بعين الاعتبارات الخصوصيات الثقافية والقيم الإسلامية. وشدّد رئيس الدولة في هذا السياق على أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والإرث الحضاري الكبير للأمة العربية والإسلامية وصون هويتها، ودعا إلى معاضدة جهود المنظمة في استرداد القطع الأثرية من مخطوطات ثمينة وكتب نادرة وغيرها التي تمّ نهبها، إلى جانب تأكيده على أهمية العمل الذي تقوم به المنظمة في مجال تسجيل المخطوطات النادرة وحماية عديد المواقع الأثرية العربية والإسلامية المهدّدة بالاندثار والسعي إلى تسجيلها في قائمة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو". وتطرّق رئيس الجمهورية في هذا الإطار إلى المخاطر التي تتهدّد المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القدس الشريف والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وعلى صعيد آخر، عبّر رئيس الدولة عن امتنان تونس لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لما أبدته من استعداد للمساهمة في إنجاز مشروع إحداث مركز عالمي لفنون الخط "إقرأ"، وأعرب عن التطلّع إلى تكثيف التعاون مع هذه المنظمة خصوصا فيما يتعلق بمرافقة جهود بلادنا لترميم عدد من المدن التونسية العتيقة المُدرجة على لائحة التراث العالمي لـ"اليونسكو" وفي إعداد ملفات تسجيل مدن جديدة في هذه اللائحة. فعديدة هي المدن التونسية الجديرة بأن تُسجّل على قائمة التراث العالمي.