أحدث الأخبار مع #منظمةالتجارةالعالمية»


بلد نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
الذكاء الاصطناعي لا يرحم.. كيوساكي: الأطباء والمهندسون أول الضحايا
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الذكاء الاصطناعي لا يرحم.. كيوساكي: الأطباء والمهندسون أول الضحايا - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 07:47 مساءً حذر رجل الأعمال الأمريكي روبرت كيوساكي من خطورة تأثير الذكاء الاصطناعي مستقبلاً على وظائف محورية مثل الطب والهندسة. وطرح كيوساكي المعروف بآرائه المثيرة للجدل وجهة نظره في منشور عبر منصة إكس، أكد خلاله أن المستقبل لا مكان به للأشخاص الذين يذهبون إلى المدارس ويلتحقون بالجامعات أملاً في التوظيف. الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف النخبة كتب كيوساكي: «في عام 2025، بدأ الذكاء الاصطناعي في الاستيلاء على وظائف المهنيين المتعلمين، مثل الأطباء، المحامين، المهندسين، إلخ». وأضاف: «ماذا سيفعل هؤلاء المحترفون، الذين يمتلك كثير منهم ديوناً طلابية، عندما تأخذ التكنولوجيا (الذكاء الاصطناعي) وظائفهم؟». من هو روبرت كيوساكي؟ روبرت كيوساكي، مستثمر وكاتب أمريكي من أصول يابانية، وُلد في ولاية هاواي عام 1947 لعائلة تعمل في التعليم، انضم في شبابه إلى البحرية الأمريكية وشارك في حرب فيتنام، قبل أن يبدأ مسيرته في عالم الأعمال. أسس كيوساكي عدة شركات، بعضها فشل وبعضها حقق نجاحات متوسطة، إلى أن صعد اسمه عالمياً مع إطلاقه كتاب «الأب الغني والأب الفقير» عام 1997، الذي حوله لاحقاً إلى سلسلة كتب، ليحقق شهرة واسعة بفضل أسلوبه المبسط في شرح المفاهيم المالية. يُعرف عن روبرت كيوساكي انتقاده الدائم لنظام التعليم التقليدي الذي لا يهيئ الأفراد لفهم المال أو بناء الثروة، كما صمم لعبة تعليمية باسم «كاش فلو» لتعليم الأطفال والكبار أساسيات الذكاء المالي. الشهادات العليا لم تعد كافية أكد روبرت كيوساكي أن الشهادات العليا لم تعد كافية، وكتب في منشوره عبر إكس: «الرئيس ترامب يرفع الرسوم الجمركية لإعادة وظائف التصنيع إلى أمريكا، أحيّي شجاعته، لكن ماذا عن الذكاء الاصطناعي؟». وتابع رجل الأعمال والكاتب: «منذ أكثر من 25 عاماً وأنا أقول إن أسوأ نصيحة مالية هي (اذهب إلى المدرسة، احصل على وظيفة، اعمل بجد، ادفع الضرائب، ادّخر المال، تخلّص من الديون، منزلك ليس أصلاً واستثمر على المدى الطويل في سوق الأسهم)، هذه النصيحة القديمة لم تحمِ ملايين العمال في المصانع عندما بدأت وظائفهم تُنقل إلى الصين، في 11 ديسمبر 2001، عقب انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية». علاقة الذكاء الاصطناعي بالبطالة المستقبلية ربط روبرت كيوساكي بين تطور الذكاء الاصطناعي ونظرياته قبل 30 عاماً، مؤكداً: «لهذا السبب ومنذ أكثر من 25 عاماً، منذ إصدار لعبة كاش فلو عام 1996 وكتابي الأب الغني والأب الفقير عام 1997، وكتبي الأخرى وأنا أطرح هذا السؤال البسيط: ماذا علمتك المدرسة عن المال؟ لماذا لم تفعل؟ وأسأل أيضاً ماذا ستفعل إذا فقدت وظيفتك، فيما يخص تعليمك المالي، هل ستعود إلى الدراسة؟». وأردف: «رجاءً، اعتنِ بنفسك، العالم يتغير، تغير معه، الرسوم الجمركية لن تحميك، إنها تزيد من التضخم، فيما تُفقد الوظائف، وتنخفض الأجور، رجاءً، زد من وعيك المالي واغتنِ مع تغيّر العالم، أنا أعلم أنك قادر على ذلك».


الشرق الأوسط
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
الصين تفرض رسوماً جمركية 34 % على جميع السلع الأميركية
أعلنت الصين، الجمعة، سلسلةً من الرسوم الجمركية والقيود الإضافية على السلع الأميركية رداً على الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقالت وزارة المالية إنها ستفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 34 في المائة على جميع السلع الأميركية اعتباراً من 10 أبريل (نيسان). كما أعلنت بكين ضوابط على صادرات المعادن الأرضية النادرة، المتوسطة والثقيلة، إلى الولايات المتحدة اعتباراً من الرابع من أبريل. وقالت وزارة التجارة، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن «الهدف من تطبيق الحكومة الصينية لضوابط تصدير المواد ذات الصلة وفقاً للقانون هو حماية الأمن القومي والمصالح الوطنية بشكل أفضل، والوفاء بالتزامات دولية». وأعلنت الصين أنها رفعت شكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن. وأوضحت وزارة التجارة أن «الصين رفعت شكوى بموجب آلية تسوية النزاعات في منظمة التجارة العالمية» أمام هذه الهيئة. وفي رد فعل سريع على القرار الصيني، سجَّلت أسواق الأسهم الأوروبية تراجعاً إضافياً، إذ سُجِّلت قرابة الساعة 10:35 بتوقيت غرينتش تراجعات بنسبة 4.46 في المائة في فرنكفورت، و3.83 في المائة في باريس، و3.48 في المائة في لندن، و7.18 في المائة في ميلانو، و5.66 في المائة في مدريد. كذلك سجَّلت أسعار النفط خسائر إضافية مع انخفاض بلغ أكثر من 5 في المائة. وقرابة الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش، انخفض سعر برميل برنت بحر الشمال تسليم يونيو (حزيران) 4.99 في المائة إلى 66.64 دولار، بعدما بلغ أدنى مستوياته منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021 عند 66.53 دولار. وانخفض برميل خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو (أيار) 5.23 في المائة ليصل إلى 63.45 دولار.


صحيفة الخليج
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
الحرب التجارية المفتوحة
لطالما شكلت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها في شرق آسيا (اليابان، وكوريا الجنوبية، والفلبين) إضافة إلى أستراليا، تحالفاً وثيقاً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن يبدو أن التغييرات الجيوسياسية، وتصاعد الحمائية الأمريكية في ظل الإدارة الجديدة التي أطلقت شرارة الحرب التجارية ضد كل دول العالم لتعزيز المصالح الأمريكية على حساب مصالح الآخرين، بدأت تفرض أشكالاً جديدة من التحالفات بعيداً عن الولايات المتحدة، في ظل انكفاء إدارة الرئيس دونالد ترامب وعدم تمييزها بين حليف وخصم، باتباع سياسات أكثر استقلالية عن أمريكا، وهذا ما بدأت أوروبا والدول الآسيوية الأخرى تعمل عليه. وفي ظل الحرب التجارية المستعرة مع الولايات المتحدة، ومواجهة الوتيرة المتسارعة للرسوم الجمركية الإضافية التي تفرضها واشنطن، اجتمع وزراء رفيعو المستوى من اليابان وكوريا الجنوبية والصين، يوم الأحد الماضي في سيؤول، من أجل تعزيز التعاون، بغية «توفير بيئة قابلة للتوقع للشركات، وتسريع المفاوضات من أجل إبرام اتفاق ثلاثي في مجال التجارة الحرة». اللقاء بين وزير الصناعة الكوري الجنوبي آن دوك - غون، ونظيريه الياباني يوجي موتو، والصيني وانغ وينتاو، والبيان المشترك الذي صدر عنهم عكس استعداد هذه الدول لتعزيز علاقاتها الاقتصادية في مواجهة تصعيد السياسات الحمائية من جانب الولايات المتحدة، التي فَرضت على الدول الثلاث إحياء مفاوضات بهذا الخصوص كانت بدأت عام 2013 وتواصلت حتى عام 2019، ثم تباطأت، واستُؤنفت العام الماضي في إطار قمة استثنائية جمعت قادة الدول الثلاث في سيؤول. يأتي الاجتماع قبيل يومين (3 إبريل/نيسان) من بدء الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات السيارات، حيث تعتبر اليابان وكوريا الجنوبية من أبرز مصدري السيارات إلى السوق الأمريكية (15 و16 في المئة على التوالي)، كما يتوقع أن يفرض الرئيس الأمريكي قريباً رسوماً جمركية متبادلة، قد تطال قطاعات حساسة مثل أشباه الموصلات والأدوية، ما يؤدي إلى ضربة قوية لاقتصاد كوريا الجنوبية المعتمد بشكل رئيسي على صادرات الرقائق الإلكترونية. يذكر أن الصين وكوريا الجنوبية واليابان تمثل مجتمعة نحو 20 في المئة من سكان العالم، وربع الاقتصاد العالمي، و20 في المئة من التبادلات التجارية في العالم. من الواضح أن الحرب التجارية باتت مفتوحة على جميع الاحتمالات وبلا أفق واضح، حيث أكد بيان للحكومة الصينية أن «النهج الأحادي والنزعة الوقائية قيد الانتشار، ما يلقي ضغوطاً كبيرة على المبادلات العالمية، ويزيد من عدم اليقين، ولا بد أن تضطلع البلدان الثلاثة بمسؤولية صون النظام التجاري المتعدد الأطراف، وتوطيد التكامل الاقتصادي الإقليمي»، كذلك تعهّد وزير خارجية الصين وانغ يي أمام البرلمان الصيني، يوم الجمعة الماضي، ب«الرد الحازم» إذا واصلت واشنطن مواجهتها التجارية، كما تعهّد الوزراء الثلاثة في بيان مشترك ب«تعزيز التعاون تدريجياً، بغية إرساء بيئة تجارية قابلة للتوقع، وضمان استقرار سلاسل الإمداد، وتحسين تبادل المعلومات في ما يخص الصادرات»، كما تم التأكيد على «التعاون الوثيق» للدفع نحو إصلاح منظمة التجارة العالمية». إلى أين تقود الولايات المتحدة العالم؟ لا أحد يمكنه التكهن بالخطوات التي يمكن أن يتخذها الرئيس ترامب.