أحدث الأخبار مع #منظمةالطاقةالذرية


فرانس 24
منذ 15 ساعات
- سياسة
- فرانس 24
طهران تؤكد تمسكها بمواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الغربية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد إن بلاده "لن تقبل" وقف تخصيب اليورانيوم، وستواصل تخصيبه "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الدولية. يأتي ذلك وسط استمرار المباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع واشنطن والأوروبيين. وقال عراقجي في منشور على منصة إكس "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد". لكنه أضاف "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق". وقعت إيران مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015. وحدد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية فقط، مشددة على أن حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية "غير قابل للتفاوض"، لكنها تقول إنها مستعدة لقبول قيود موقتة على نسبة التخصيب ومستواه. والأربعاء، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي "إن أهداف إيران في مجال التكنولوجيا النووية شفافة وسلمية تماما"، لافتا إلى أن التخصيب يجري تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن طهران لا تسعى من خلال التكنولوجيا النووية إلى "الاستخدام العسكري والأسلحة النووية"، مشددا على أن "ايران لن تقبل" وقف التخصيب. إلى ذلك، أعرب عراقجي الأحد عن استعداد بلاده "لفتح صفحة جديدة" في العلاقات مع الدول الأوروبية التي تدرس امكان إعادة تفعيل عقوبات دولية على طهران بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وقال عراقجي أمام منتدى دبلوماسي عُقد في طهران الأحد، إن "إيران مستعدّة لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع أوروبا، إذا لمست إرادة حقيقية ونهجا مستقلا من قبل الأطراف الأوروبيين". وأضاف "إذا كانت لدى أوروبا الإرادة اللازمة لتصحيح هذا الوضع، فإن إيران لا ترى أي عائق أمام استعادة الثقة المتبادلة وتطوير العلاقات" مع الدول الأوروبية. وأجرت إيران في تركيا الجمعة، مباحثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن برنامجها النووي.

السوسنة
منذ يوم واحد
- سياسة
- السوسنة
إيران تتحدى أمريكا: سنواصل تخصيب اليورانيوم مع أو بدون اتفاق
السوسنة - متابعات تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، حول تخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي والمباحثات مع الولايات المتحدة الأمريكية. وقال عراقجي أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الدولية، في حين تجري طهران مناقشات بشأن برنامجها النووي مع واشنطن والأوروبيين.وأضاف عراقجي في منشور على منصة إكس "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد".لكنه أضاف "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".وقعت إيران مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة الى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015.وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية فقط، مشددة على أن حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية "غير قابل للتفاوض"، لكنها تقول إنها مستعدة لقبول قيود موقتة على نسبة التخصيب ومستواه.والأربعاء، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي "إن أهداف إيران في مجال التكنولوجيا النووية شفافة وسلمية تماما"، لافتا إلى أن التخصيب يجري تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأكد أن طهران لا تسعى من خلال التكنولوجيا النووية إلى "الاستخدام العسكري والأسلحة النووية"، مشددا على أن "ايران لن تقبل" وقف التخصيب.إلى ذلك أعرب عراقجي الأحد عن استعداد بلاده "لفتح صفحة جديدة" في العلاقات مع الدول الأوروبية التي تدرس امكان إعادة تفعيل عقوبات دولية على طهران بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.وقال عراقجي أمام منتدى دبلوماسي عُقد في طهران الأحد، إنّ "إيران مستعدّة لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع أوروبا، إذا لمست إرادة حقيقية ونهجا مستقلا من قبل الأطراف الأوروبيين".وأضاف "إذا كانت لدى أوروبا الإرادة اللازمة لتصحيح هذا الوضع، فإنّ إيران لا ترى أي عائق أمام استعادة الثقة المتبادلة وتطوير العلاقات" مع الدول الأوروبية.وأجرت إيران في تركيا الجمعة، مباحثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن برنامجها النووي.- آلية "العودة السريعة" -وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 نيسان/أبريل أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا الى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أبرم قبل عقد.وأتاح الاتفاق المبرم بعد أعوام من المفاوضات الشاقة، تقييد أنشطة طهران النووية وضمان سلمية برنامجها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية مفروضة عليها.وفي العام 2018، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من اتفاق العام 2015، وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران.من جهتها، بقيت إيران ملتزمة كامل بنود الاتفاق لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي منه، قبل أن توقف تدريجا الالتزام بمندرجاته.وتدرس القوى الأوروبية الثلاث ما إذا ستفعّل آلية "العودة السريعة" أو "الزناد"، وهي جزء من اتفاق 2015، تتيح إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق. وتنتهي المهلة لتفعيل هذه الآلية في تشرين الأول/أكتوبر 2025.وحذر عراقجي في وقت سابق هذا الشهر من عواقب "لا رجعة فيها" إذا اتجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا نحو إعادة فرض العقوبات.واقترح زيارة لندن وباريس وبرلين لمناقشة الملف النووي الإيراني بالإضافة إلى قضايا أخرى "ذات اهتمام وقلق مشترك".وحض عراقجي الأوروبيين في خطابه الأحد على التركيز على المصالح المشتركة بدلا من الخلافات.وأعرب عراقجي عن أسفه لـ"نأي" الأوروبيين بأنفسهم عن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي.واعتبر أنه ينبغي أن يكون للأوروبيين دورٌ أكبر في المحادثات النووية الأميركية الإيرانية.ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (ارنا) عنه قوله إننا "نواصل حوارنا مع أوروبا، ونعتقد أنه كلما زاد التفاهم بيننا حول الوضع، كان ذلك أفضل".وأضاف "نريد أن تؤدي أوروبا دورها (في المناقشات النووية)، وإن قللت بنفسها من دورها".وتهدف المحادثات الأميركية الإيرانية للتوصل إلى اتفاق جديد يضمن للقوى الغربية عدم تطوير إيران سلاحا ذريا، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وتنفي طهران على الدوام سعيها الى تطوير أسلحة نووية، مؤكدة سلمية برنامجها.وعلى هامش المنتدى، التقى عراقجي نظيره العماني بدر البوسعيدي ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.وأفاد بيان لوزارة الخارجية العمانية أن البوسعيدي وعراقجي ناقشا "سبل دعم وتعزيز الحوار وتقريب وجهات النظر في سبيل التوصل إلى تفاهمات تفضي لتحقيق الاتفاق المنشود بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية".


الدستور
منذ 2 أيام
- سياسة
- الدستور
إيران تتحدى وتتمسك بحقوقها النووية: لا تراجع عن السيادة ولا نية للصدام
في خضم التوترات المتجددة بين طهران وواشنطن، جددت إيران تأكيدها على تمسكها بحقها القانوني في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، رافضةً ما اعتبرته تهديدات أمريكية تهدف إلى إخضاع إرادتها السياسية. جاء ذلك خلال سلسلة من التصريحات اللافتة أطلقها كبار المسؤولين الإيرانيين، يتقدمهم الرئيس مسعود بزشكيان والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بالتوازي مع تحركات أمريكية وتصريحات للرئيس دونالد ترامب تؤكد أن "الخيار العسكري لا يزال مطروحًا". بزشكيان يؤكد إيران لا تخشى التهديد وستواصل التفاوض دون تنازل خلال خطاب ألقاه اليوم السبت بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لعودة الأسطول البحري السادس والثمانين، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده "لا تسعى للحرب لكنها لن تتراجع عن حقوقها المشروعة". وأضاف: "نحن نتفاوض، وسنتفاوض، ولسنا بصدد التخلي عن شرفنا النووي والعلمي"، حسبما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). وفيما بدا ردًا مباشرًا على تصريحات ترامب، قال بزشكيان: "إذا كانوا يظنون أن التهديد سيدفعنا للتراجع عن حقنا الإنساني، فهم واهمون". وأكد أن المفاوضات مستمرة على مستوى الخبراء، مشيرًا إلى أن نقطة الخلاف الجوهرية تتمثل في إصرار إيران على تخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إدارة ترامب. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي عبر منصة X أن إيران لم تتلقَ أي مقترح رسمي من الجانب الأمريكي، مجددًا رفض بلاده لأي إملاءات. من جهته، أوضح محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن برنامج إيران النووي يخضع "لأعلى مستوى من المراقبة الدولية"، كاشفًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرت أكثر من 450 عملية تفتيش خلال عام 2024 وحده. تصعيد أمريكي وتحذيرات إسرائيلية من أن طهران على "عتبة" القدرات العسكرية النووية من جانبه، صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه إيران، مؤكدًا خلال جولته الإقليمية أن طهران "تقترب من امتلاك قدرة عسكرية نووية"، وأضاف أمس الجمعة: "لديهم مقترح، وهم يعلمون أنه يجب أن يتحركوا بسرعة وإلا سيحدث أمر سيء". وحذّر ترامب مرارًا من أن بلاده لن تتردد في استخدام الخيار العسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي. كما أكد الرئيس الأمريكي أن إيران "لا يمكن السماح لها بامتلاك قنبلة نووية"، رغم تقييمات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن طهران لا تسعى حاليًا لصنع سلاح نووي، لكنها تملك التكنولوجيا والمواد اللازمة لذلك. في المقابل، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي تهديدها باستهداف المنشآت النووية الإيرانية إذا شعرت بالخطر، مما يضيف مزيدًا من التوتر إلى مشهد إقليمي ملتهب أصلًا بسبب الحرب الدائرة في غزة. وتعتبر تل أبيب أن أي تقدم في برنامج إيران النووي يُعد تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. خامنئي يصعّد: لا سلام مع أمريكا والنظام الإسرائيلي "ورم سرطاني" وفي أول رد فعل له على زيارة ترامب الإقليمية، هاجم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي السياسات الأمريكية، معتبرًا أن حديث ترامب عن "السلام من خلال القوة" كذب مفضوح. وقال خامنئي خلال لقاء مع المعلمين بُثّ على التلفزيون الرسمي: "لقد استخدم ترامب والإدارة الأمريكية القوة لارتكاب مجازر في غزة، ولشن حروب في أي مكان"، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. كما وصف خامنئي دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها "بؤرة الفساد والحرب"، مؤكدًا ضرورة "استئصال هذا الورم السرطاني القاتل"، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت على دول المنطقة نموذجًا سياسيًا فاشلًا يجب كسره.


البوابة
منذ 3 أيام
- سياسة
- البوابة
إيران: برنامجنا النووي سلمي.. والحديث عن أسلحة نووية "مسيّس"
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، يوم الجمعة، إن أنشطة بلاده النووية ذات طابع مدني بحت، مؤكدًا على التزام إيران بالمسار السلمي في هذا المجال. وأشار إسلامي إلى أن "البرنامج النووي الإيراني يتمتع بالشفافية الكاملة، ويُدار تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية". اتهامات مسيسة وأضاف، إن الاتهامات الموجهة لطهران بالسعي نحو الاستخدام العسكري للبرنامج النووي "مسيّسة وتفتقر إلى المهنية"، مشددًا على أن بلاده "لم تسعَ يومًا لامتلاك أسلحة نووية، وهو أمر لا يندرج ضمن عقيدتها الدفاعية". وفي سياق متصل، نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الجمعة، تلقي بلاده أي مقترحات مكتوبة من الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي محتمل، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن طهران تلقت عرضًا بهذا الشأن. وكتب عراقجي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن إيران "لم تتسلم أي عروض، سواء بشكل مباشر أو عبر قنوات غير مباشرة". وفيما يتعلق بالتخصيب، أكد عراقجي أن "لا يوجد أي سيناريو تتخلى فيه إيران عن حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وهو حق انتزعته بصعوبة".


البوابة
منذ 6 أيام
- سياسة
- البوابة
مفاوضات إيران وأمريكا.. طهران تصر على مبادئها النووية وسط تزايد التحديات الدبلوماسية.. المفاوضات متماشية مع إرشادات المرشد الإيراني
قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكیان إن أي مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة ستتم بالتنسيق الكامل مع المرشد الإيراني، علي خامنئي، وأكد أن إيران لن تتراجع عن مبادئها الأساسية. وأضاف بيزشكیان خلال لقائه مع مجموعة من النواب: "ستكون هذه المفاوضات متماشية تمامًا مع إرشادات المرشد الإيراني التي ستضيء طريقنا." وأكد: "لم نقم ولن نقوم بربط معيشة الشعب بنتيجة هذه المحادثات." إيران تسعى للحوار وأشار إلى أن إيران تسعى للحوار دون تصعيد التوترات، لكنها لن تتنازل عن ما أسماه القيم الوطنية. وقال: "لن نتراجع عن مبادئنا تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا: "وفي نفس الوقت، نحن لا نسعى للتوتر." وفي وقت سابق من اليوم، قال نائب وزير الخارجية الإيراني إن البلاد منفتحة على قبول قيود مؤقتة على تخصيب اليورانيوم، رغم أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مفصل بعد. وأوضح مجيد تخت روانجي، في تصريحات عقب الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في عمان، أن المفاوضات لم تتطرق بعد إلى تفاصيل مستويات التخصيب. وقد وصفت كل من إيران والولايات المتحدة المحادثات بأنها صعبة ولكن بناءة، حيث تمثل هذه المفاوضات أعلى مستوى من الاتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018 في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. تفكيك كامل لقدرات إيران منذ ذلك الحين، تسارعت إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% الذي تم الاتفاق عليه في الصفقة، ولكنه أقل من نسبة التخصيب اللازمة للأسلحة النووية، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية. في حين دعا المسؤولون الأمريكيون إلى تفكيك كامل لقدرات إيران في تخصيب اليورانيوم، تتمسك طهران بحقها في التخصيب وتعتبره أمرًا غير قابل للتفاوض. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي يوم الثلاثاء إن البرنامج النووي يعد ركيزة للقوة الوطنية وأنه غير خاضع للتفاوض. وتتهم القوى الغربية إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وهو اتهام تنفيه طهران. ورغم الجهود الدبلوماسية، تواصل الولايات المتحدة توسيع العقوبات التي تستهدف قطاعي الطاقة والنووي في إيران.