logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةالغذاءالعالمي

اخبار اليمن : التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية في اليمن .. هكذا يقاد المهمشون والفقراء إلى الجبهات وتحويلهم وقودا للحرب
اخبار اليمن : التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية في اليمن .. هكذا يقاد المهمشون والفقراء إلى الجبهات وتحويلهم وقودا للحرب

حضرموت نت

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حضرموت نت

اخبار اليمن : التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية في اليمن .. هكذا يقاد المهمشون والفقراء إلى الجبهات وتحويلهم وقودا للحرب

تصاعدت حملات التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية خلال السنوات الأخيرة، بعد تقارير حوثية كشفت عن هروب غالبية من تم تجنيدهم سابقا, ويأتي هروب وتراجع من انضم معهم بعد تهاوي الشائعات التي بنىوا عليها دعواتهم للانضمام إلى صفوفهم خلال السنوات الماضية وتحديدا مزاعم أنهم يقاتلون ' أمريكا وإسرائيل في مواجهاتهم مع قوات الشرعية, مما دفعهم إلى تغطية العجز باللجوء إلى التجنيد الاجباري. أبرز طرق التجنيد الإجباري: استغلال الفقر استغل الحوثيون الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن للدفع بفئات الفقراء في المناطق الريفية إلى معسكرات التجنيد تحت وعود إعتماد رواتب شهرية ومنحهم سلال غذائية شهريا. وهي مغريات جعلت الكثير من الفقراء يتسابقون للانضمام إلى معسكراتهم لكن تبين لهم بعد اكتمال تدريبهم أنه لا وجود للمرتبات وإنما يتم توزيع حصصا من الغذاء المقدم من منظمة الغذاء العالمي للمتواجدين في الجبهات فقط. مصادر قبلية كشفت لمأرب برس ان 'معظم الأطفال المجندين في صفوف المليشيات الحوثية هم أبناء قتلى الحوثيين في الجبهات، ومعهم أبناء الأسر الفقيرة المجبورة على الدفع بأطفالها إلى معسكرات الحوثي مقابل حصولها على مساعدات غذائية. المهمشون.. أحفاد بلال أعطى الحوثيون اهتماما بالغا بفئة المهمشين بعد أن ضخوا حولهم هالة إعلامية تصورهم بأنهم الشريحة ذات البعد الأهم في حسم المعارك وخاصة بعد أن أطلقوا عليهم مسمى أحفاد بلال في إشارة للصحابي الجليل ومؤذن الرسول الاكرم 'بلال بن رباح' ودعوا إلى 'برنامج دمج أحفاد بلال بالمجتمع'. وهي كذبه كشف حقيقتها نعمان الحذيفي رئيس ما يسمى المجلس الوطني للأقليات ورئيس اتحاد المهمشين في اليمن حيث قال «بعد دعوة عبد الملك الحوثي إلى برنامج دمج أحفاد بلال بالمجتمع' تم تشكيل لجان أمنية ميدانية للنزول إلى أحياء وتجمعات المهمشين وأوهموهم بتحسين وظائفهم وتعليمهم وسكنهم'. وطالبت تلك اللجان من المهمشين الدفع بأبنائهم إلى الجبهات حتى ينعموا بمزايا برنامج دمجهم في المجتمع. وأضاف زعيم المهمشين بقوله ' باشر الحوثيون عقب تلك الدعوة بحشد المئات من أطفال وشباب المهمشين والزج بهم في جبهات نهم والجوف وتعز والساحل الغربي؛ ليسقط العشرات منهم بين قتيل وجريح دون أن يعود هذا بتحسن على أوضاع عائلاتهم. ناشد يومها الحذيفي المجتمع الدولي ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للتدخل وإنقاذ شريحة المهمشين. مؤخرا وخلال الأسابيع الماضية دفعت المليشيا بعشرات المهمَّشين من ذوي البشرة السوداء من محافظة إب، باتجاه جبهات محافظة مأرب، بالتوازي مع عملية تعبئة وتجنيد مستمرة بين أفراد هذه الفئة. اللاجئون الافارقة : نجح الحوثيون في خداع اللاجئين الافارقة وأوهموهم بأنهم سوف يمنحونهم رواتب بالدولار ووعدوا بمساعدتهم في الوصول إلى المملكة العربية السعودية للحصول على فرص عمل في حال التحقوا كمجندين معهم ,وقد وثقت وسائل الاعلام الحوثية عشرات من صور التشييع لأولئك الأفارقة مع أسمائهم وأماكن مصرعهم. برلمانيون مسئولون على قائمة التجنيد الاجباري: استعانت مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية بمسؤولين وبرلمانيين ورؤساء وأعضاء مجالس محلية ومديري مكاتب تنفيذية ومشايخ وعقال الحارات في مناطق سيطرتهم، في حملات التجنيد التي أستهدف فئتي الشباب والأطفال في عموم مناطق سيطرتهم. التجنيد الاجباري في صفوف طلاب المدارس اتهم وزير التربية والتعليم اليمني عبدالله لملس، ميليشيا الحوثي الإيرانية بفرض التجنيد الإجباري على المدارس، ونشر الأفكار الطائفية في أوساط الطلاب ضمن الحصص الدراسية. لم تقتصر عمليات التجنيد الاجباري على طلاب المدارس فقط بل وصلت إلى طلاب الجامعات وتحديدا بعد عملية طوفان الأقصى، وتمت كل عمليات التجنيد الاجباري تحت مسمى نصرة غزة والدفاع عن القضية الفلسطينية. وثيقة الشرف القبلية الحوثية طرح الحوثيون على أبناء القبائل في مناطقهم وثيقة أسموها وثيقة الشرف القبلي تضمنت إلزامهم بجمع الأموال وحشد المقاتلين لدعم الجبهات. ونقلت إحدى القنوات التابعة للحوثي عبر مقابلة تلفزيونية مع رئيس ما يسمى مجلس التلاحم القبلي المدعو ضيف الله رسام قوله 'إننا سنطبق وثيقة الشرف القبلية وسنجند المتخاذلين وسنجند أبناء القبائل 'غصبا' بإسم الغرم القبلي، وقال أن كافة قبائل اليمن ملزمة بمساندتهم في حربهم ومن سيرفض القتال 'سيجعلهم دروعا بشرية .

الغلاء "فاحش"... زمن الصوم "يلهب" أسعار الخضار والفواكه؟
الغلاء "فاحش"... زمن الصوم "يلهب" أسعار الخضار والفواكه؟

MTV

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • MTV

الغلاء "فاحش"... زمن الصوم "يلهب" أسعار الخضار والفواكه؟

على مشارف زمن الصوم لدى الطوائف المسيحيّة والإسلاميّة، تشهد الأسواق المحليّة نوعاً من الفوضى الكبيرة في الأسعار مع رقابة خجولة للجهات الرسميّة، بما يُعزّز من فرص التجّار لجني الكثير من الأرباح على حساب المواطن تحت ذرائع مُختلفة أبرزها الطقس البارد الذي يُسيطر على لبنان. أكد المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر، أنّ «مديريّة حماية المستهلك تُتابع السلة الغذائيّة الأكثر استهلاكاً خلال فترة الصوم المُقبلة لدى الديانتيْن المسيحية والمسلمة. بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي نحضّر داتا بناءً على دراسة تضمّ ألف متجر على كافة الأراضي اللبنانية، لمراقبة أسعار مختلف السلع الغذائية لا سيّما الأصناف الرئيسية التي تستخدم بشكل يومي، تحديداً خلال الصوم، وعددها 74». وقال لـ «نداء الوطن»: «منذ شهر والمديريّة تراقب يوميّاً السلع الغذائية على سلسلة الإمداد كاملةً بدءاً من المستورد مروراً بالموزّع ووصولاً إلى نقاط البيع. ويتمّ تسطير محاضر عند أي مخالفة وتحال للقضاء المختص». ويطمئن أبو حيدر الى أن «المواد الغذائية متوافرة والوزارة تعمل على تسريع عملية إخراج كافة الأصناف إلى الأسواق. ولا خوف على توافرها أبداً، علماً أننا ما زلنا نُراقب عمليات الشحن والتأمين والتوزيع للتأكد من خلوها من أي أرباح غير مشروعة يحققها المستورد قبل وصول السلعة إلى الموزع ونقاط البيع». اجتماع زراعي أما بالنسبة إلى الخضار والمنتوجات الزراعية، فيكشف أبو حيدر عن «اجتماع سيعقد يوم الثلثاء المقبل بين وزير الاقتصاد ووزير الزراعة والنقابات المعنيّة لتنظيم الرقابة على أسواق الجملة والمفرق. وهنا لا يجب أن ننسى العوامل المستجدة التي تؤثر اليوم على العرض والطلب، خصوصاً خلال رمضان، أبرزها التحدّيات نتيجة الصقيع الذي ضرب بعض المنتجات، إضافةً إلى تدمير الأراضي الزراعيّة من جرّاء العدوان الإسرائيلي على الحدود الجنوبية». كذلك، على مستوى اللحوم والدجاج، يُشير إلى «أنها ستكون ضمن مواضيع النقاش في اجتماع الثلثاء»، لافتاً إلى أنّ «إتلاف العديد من المزارع أثر بشكل كبير على العرض والطلب. وسنُناقش مع النقابات المعنيّة مُراقبة الأسعار بدقّة للتواجد إلى جانب المواطن خلال الصوم». ويوضح أبو حيدر أنّ «الرقابة المُشدّدة خلال الشهريْن المقبليْن تطال المولدات الخاصة، نظراً إلى أهميّة توافر الكهرباء في أوقات السحور والإفطار لتأمين الأجواء الرمضانيّة المناسبة للصوم». يختم أبو حيدر: «تقدّمنا بتوجيهات لمديرية حماية المستهلك ولجميع المراقبين بتكثيف الرقابة والتشدد خلال شهريْ الصوم، خصوصاً على المواد الغذائية المستهلكة يومياً». تأثير المنخفض الجوي على صعيد المنتجات الزراعيّة، يُوضح رئيس «تجمع مزارعي وفلاحي البقاع» إبراهيم الترشيشي لـ «نداء الوطن» أنّ «لبنان شهد منخفضاً جويّاً ودرجات حرارة متدنّية، مرفقة برياح شمالية وصقيع، كلها أضرّت بالمزروعات. فكل عوامل فصل الشتاء موجودة باستثناء المطر الذي هو قليل وعلى العكس القطاع بحاجة إليه نظراً إلى فوائده على الأرض والمزروعات والمزارع». ويضيف: «هذه الظاهرة ناتجة عن التقلبات المناخية حول العالم. وللأسف الشهر الماضي كانت درجات حرارة مرتفعة فساهمت في تسريع نمو المزروعات في غير وقتها، لتليها الدرجات المتدنية ما ألحق الأضرار بالمنتوجات الزراعية. هذه العاصفة قاسية على المحصول والمزارعين ولا تحمل أي خير. وأكثر المحاصيل تضرّراً هي البطاطا في عكار، والقمح والأشجار المثمرة بقاعاً. ولا يمكن تقدير الأضرار حاليّاً، لكنها تمتد على المدى الطويل بحيث يتراجع الزهر أو يتعرض بعضها لليبس أو لا تثمر أصلاً». غلاء فاحش وعن نتيجة هذا الواقع على الأسعار، يلفت الترشيشي إلى أنه «ينعكس ارتفاعاً لأن هذا الطقس يؤثر على نمو النباتات ويُخرّب الخيم البلاستيكية فيتراجع الإنتاج والمحصول وتلقائيّاً العرض. الأسعار ارتفعت قبل الدخول في فترة الصوم لدى الطائفتيْن المسلمة والمسيحية. لكن مع الاقتراب منها ومن المتوقع أن يكون العرض المحلي أدنى من الطلب والمزارع غير قادر على تلبيَة الحاجة المحلية بالتالي التخوف هو من الوصول إلى الغلاء الفاحش». ويتمنّى الترشيشي، على «الدولة فتح أبواب الاستيراد لتلبيَة الطلب المحلي خلال فترة الصوم ومنع أي تاجر من استغلال الوضع لرفع الأسعار». على صعيد المواد الغذائيّة، صدر عن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائيّة هاني بحصلي بيان «طمأن فيه اللبنانيين قبيل أيام من بدء شهر رمضان المبارك»، مؤكداً أنّ «جميع السلع الغذائية ستكون متوفرة بكميّات كبيرة تفوق الحاجة الفعلية للاستهلاك المحلي وللزوار خلال الشهر الفضيل». وأشار بحصلي إلى أنّ «المستوردين اللبنانيين قاموا بتنويع مصادر السلع الغذائية، إذ تمّ التعاقد مع دول منشأ عدة لتلبية احتياجات السوق، مما يتيح للمستهلكين خيارات مُتعددة لكل صنف بما يتناسب مع ذوقهم وإمكاناتهم المالية»، موضحاً أنّ «عملية تنويع مصادر الغذاء من دول مختلفة تأتي ضمن إطار معايير محددة، تلتزم بالمواصفات التي تحدّدها القوانين اللبنانية لضمان سلامة وجودة المنتجات». تغيير في الأسعار وفي ما يتعلق بالأسعار، طمأن بحصلي المواطنين إلى أنّ «الأسعار ستكون مستقرّة بشكل عام، مع هوامش تغيير طفيفة مُرتبطة بتقلبّات أسعار بعض المواد الأوليّة على الصعيد العالمي». كما شدّد بحصلي على أنّ «التزام المستوردين بتوفير السلع بكميّات كبيرة وبأسعار معقولة يهدف إلى ضمان راحة المواطنين في شهر رمضان»، مؤكّداً «استمرارية المتابعة لضمان استقرار السوق».

ارتفاع أسعار الخضار: بين موجة الصقيع والتلاعب في الأسواق!
ارتفاع أسعار الخضار: بين موجة الصقيع والتلاعب في الأسواق!

IM Lebanon

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • IM Lebanon

ارتفاع أسعار الخضار: بين موجة الصقيع والتلاعب في الأسواق!

تقرير ماريا خيامي: شهد لبنان موجة صقيع قوية تركت وراءها أضراراً واسعة النطاق، إذ تضرر القطاع الزراعي بشكل كبير مع اقتراب شهر رمضان لدى المسلمين والصيام عند المسيحيين والذي صودف انهما يتزامنان معا هذا العام، فقد أدت درجات الحرارة المنخفضة والصقيع الشديد إلى انخفاض ملحوظ في إنتاج المحاصيل، مما دفع أسعار الخضار إلى الارتفاع في الأسواق المحلية. إشارة إلى أن موجة الصقيع والبرد القارص لم تترافق مع تساقط أمطار كافية، مما أثر على قدرة الأرض على تخزين المياه اللازمة لري المزروعات خلال فصل الصيف. وأكد مزارعون من مناطق مختلفة أن التقلبات المناخية حالت دون تجميع كميات كافية من المياه، مما يزيد المخاوف بشأن مستقبل الإنتاج الزراعي في ظل ظروف بيئية صعبة. على صعيد الأسعار، شهدت بعض المنتجات ارتفاعاً حاداً، فقد وصل سعر كيلو الخيار إلى 170 ألف ليرة لبنانية، بينما ارتفعت أسعار البندورة ومحاصيل أخرى مثل الفجل والبقدونس. وأشار المزارعون إلى أن الأضرار التي لحقت بالمحاصيل داخل وخارج الخيام البلاستيكية قد أدت إلى تقليل الإنتاج بشكل كبير، وهو ما يفسر ارتفاع الأسعار في السوق مع اقتراب شهر رمضان. وفي ضوء هذه التحديات، طالب المزارعون بتدخل الدولة لتقديم الدعم اللازم للقطاع الزراعي، بهدف حماية الإنتاج الوطني واستقرار أسعار السلع الأساسية، لضمان قدرة المواطنين على مواجهة ارتفاع التكاليف في فترة ذروة الطلب. في السياق، نفذت مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة حملة رقابية مكثفة في محافظة النبطية قبيل شهر رمضان، مستهدفة مراقبة الأسعار وضمان جودتها في الأسواق والمحلات التجارية، وذكر مدير عام الوزارة د. محمد أبو حيدر أن هذه الحملة التفتيشية شملت نحو 74 سلعة رئيسية تُستخدم بشكل واسع، لا سيما خلال شهر الصيام، وذلك بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي لضمان حصول المواطنين على أسعار عادلة وجودة عالية. وأضاف في حديث لـIMLebanon أن عمليات التفتيش لم تقتصر على الأسواق فقط، بل امتدت لتشمل جميع مراحل سلسلة التوريد، بدءًا من نقاط البيع ووصولاً إلى الموزعين والمستوردين، بهدف ضمان الشفافية في التسعير ومنع أي تلاعب بالأسعار. كما أوضح أن عدم إعلان الأسعار بشكل واضح يُعدّ مخالفة صريحة للمادة رقم 5 من قانون حماية المستهلك، مما يستوجب اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين، تشمل تسطير محاضر ضبط وتحويلهم إلى القضاء المختص. وأشار أبو حيدر إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ هذه الجولات في مختلف المحافظات، مع التركيز على السلع الأساسية التي تشهد زيادة في الطلب خلال شهر رمضان، خصوصًا الخضار والفواكه، وقال إن هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود الحكومية الرامية إلى مكافحة الممارسات غير المشروعة وضبط الأسعار لضمان استقرار الأسواق وحماية المستهلكين من الاستغلال. وفي إطار تعزيز الرقابة، أعلن أبو حيدر عن اجتماع مشترك مقرر عقده يوم الاثنين المقبل بين وزارتي الزراعة والاقتصاد، إلى جانب النقابات المعنية، لبحث آليات تنسيق الجهود الرقابية وضمان تطبيق تدابير صارمة لضبط أسواق الخضار في ظل الارتفاع الملحوظ في أسعارها. كما أكد أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان العدالة في عمليات البيع والشراء، وتوفير بيئة تجارية عادلة تضمن حقوق المستهلكين خلال الشهر المبارك. وفي الختام، تأتي هذه الحملة الرقابية كخطوة حاسمة لضبط الأسعار وتعزيز الشفافية في الأسواق، مما يسهم في حماية المستهلكين وتأمين استقرار اقتصادي يسمح بتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، وتبرز هذه الإجراءات التزام الجهات المعنية بتطبيق القانون ومواجهة أي تجاوزات، في إطار جهد شامل لتعزيز الثقة وتحقيق توازن اقتصادي وسط التحديات الراهنة.

تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات

التغيير

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • التغيير

تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات

تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات. الخرطوم: التغيير وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة. ووفقًا المنشور الغرفة على منصة فيسبوك اليوم الخميس، تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار. في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية. على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل. كما أدى انسحاب منظمة 'أطباء بلا حدود' إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية. وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه. كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات 'ستارلينك' رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية. ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store