logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةبتسيلم

خان الأحمر.. قرية تقاوم الطريق إلى الضم الإسرائيلي
خان الأحمر.. قرية تقاوم الطريق إلى الضم الإسرائيلي

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

خان الأحمر.. قرية تقاوم الطريق إلى الضم الإسرائيلي

تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 09:58 م بتوقيت أبوظبي بعد إقرار إسرائيل إقامة طريق خاص بالفلسطينيين، تزايدت مخاوف سكان الخان الأحمر الواقعة في تلال قاحلة في الضفة الغربية المحتلة شرق القدس، من أن تضم إسرائيل قريتهم قريبا. ووافقت إسرائيل في مارس/آذار على بناء طريق جديد مخصص للمركبات الفلسطينية، لتجنب المرور في هذا الجزء المركزي من الضفة الغربية، والذي يعد من أكثر محاور المرور المتنازع عليها في المنطقة. ويرى الفلسطينيون أن الطريق الذي يستخدمونه حاليا، أساسي لضمان التواصل مع القدس الشرقية التي يريدونها عاصمة لدولتهم المستقبلية. من جهتها، تعتبر إسرائيل المدينة المقدسة بشقيها الغربي والشرقي، عاصمتها "الأبدية"، وعملت منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967 على إقامة العديد من المستوطنات في محيطها. حزام أمني وتتضمن المنطقة حيث يقع الطريق القائم حاليا، مساحات من الأراضي غير المطورة التي كانت إسرائيل تطمح للبناء فيها لتشكل جزءا من حزام أمني من المستوطنات حول القدس. ويقول عيد الجهالين من قرية الخان الأحمر البدوية إن هدف إسرائيل يتمثل في "تطهير المنطقة" من الفلسطينيين. والقرية المؤلفة من أكواخ وخيام، محاطة بالمستوطنات، وتقع على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الشرق من البلدة القديمة في القدس الشرقية. ويخشى الجهالين من أن يكون تحويل حركة مرور الفلسطينيين بعيدا عن المنطقة، ما هو إلا تمهيد إسرائيلي لتوسيع السيادة على التلال. ويضيف "إذا أقاموا الطريق هناك، هذا يعني أنهم ضمّوا المنطقة"، موضحا "سيكون الوضع صعبا جدا. سيكون التواصل مع العالم الخارجي، الفلسطينيين، الخدمات، مستشفى، جامعة، أغراض... كل ذلك سينقطع". ويتابع: "ستكون تحت إمرة الجندي الإسرائيلي.. إذا أردت أن تحضر ملابس أو أكلا إلى منزلك، يفتح لك الطريق لتحضر الطعام. إذا لم يرد ذلك، تبقى بلا طعام وتموت". وشهدت خان الأحمر عام 2018 مواجهات بين الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين حاولوا منع إخلاء القرية خشية هدمها، بعدما طوّقها جنود. وقالت حينها منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال، إن الجيش سلم سكان القرية أمرا بطردهم، يعلن فيه السيطرة على الطرق المؤدية إلى خان الأحمر، وعدد سكانها 173 شخصا. استكمال بناء الجدار تعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وهناك الكثير من التجمعات الاستيطانية غير المرخصة أو العشوائية، لكن أعدادها في ازدياد منذ اليميني بنيامين نتانياهو إلى رئاسة الوزراء الإسرائيلي أواخر العام 2022 وقيادته لائتلاف حكومي متطرف مؤيد للاستيطان. ويقول الجهالين إن المستوطنين باتوا "يحيطون بنا من كل جانب"، عقب إقامة نقطة استيطانية على بعد حوالى 100 متر بعيدا عن القرية. وتفرض إسرائيل قيودا مشددة على حركة ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، يتوجب عليهم الحصول على تصاريح خاصة تخولهم عبور الحواجز العسكرية نحو القدس الشرقية أو الى داخل الدولة العبرية. والممر البديل يعني أن المركبات الفلسطينية التي تتحرك شمالا وجنوبا عبر الضفة الغربية، يمكنها أن تنتقل مباشرة بين المدن الفلسطينية بدلاً من المرور عبر مستوطنة معاليه أدوميم. ونوّه إسرائيل في الخطوة لأنها تمكّن من تطوير المستوطنات الواقعة بين معاليه أدوميم والقدس في المنطقة بالغة الأهمية تعرف باسم "إي وان" (E1). ولطالما كانت إسرائيل تطمح بالبناء على مساحة تناهز 12 كلم مربعا من هذه المنطقة، لكنها واجهت تحذيرات من المجتمع الدولي الذي يعتبر أن ذلك سيكون ضربة قاصمة لإقامة دولة فلسطينية. وقال رئيس مجلس مستوطنة معاليه ادوميم غيا يفراح إن الطريق الفلسطيني سيقلل من الازدحام على الطريق السريع الحالي بين المستوطنة والقدس، و"سيسمح باستمرارية حضرية طبيعية" بينهما. ووفقا ليفراح، فإن هناك خططا لبناء أربعة آلاف وحدة سكنية ومدارس وعيادات صحية ونادٍ ترفيهي في منطقة E1، لافتا إلى عدم الحصول على موافقة بعد. وتقع قرية الخان الأحمر ومنطقة E1 ومعاليه أدوميم ضمن جزء من مخطط جدار الفصل الإسرائيلي، لكن تم تجميد البناء فيه لسنوات. وتؤكد إسرائيل أن هدفها من إقامة الجدار منع هجمات الفلسطينيين، بينما يعتبره هؤلاء "عنصريا" ويعمّق الفصل ويحدّ بشكل كبير من حرية حركتهم. نظام أشبه بالمخيمات بالنسبة لمنظمة "عير عميم" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، فإن الطريق الجديد قد يفسح المجال أمام إسرائيل لاستكمال بناء الجدار الفاصل. ويقول آفي تاتارسكي من المنظمة: "يريدون جعل الضم أمرا واقعا، ما يعني الاستحواذ على المساحة حول معاليه أدوميم وجعلها جزءا لا يتجزأ من القدس ومن إسرائيل". وبشقها الطريق البديل، يمكن لإسرائيل أن تحاجج بأن توسيع المستوطنات في المنطقة لا يؤثر على تواصل الأراضي الفلسطينية، بحسب تاتارسكي. ويرى محمد مطر من لجنة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن الطريق الجديد "لا علاقة له بالفلسطينيين، لا بتسهيل تنقّلهم ولا تسهيل حياتهم". ويشير إلى أن الطريق الالتفافي سيمر عبر الجهة الشمالية لبلدة العيزرية، وأنه "سيحولها فعليا من مدينة تتربع على بوابة القدس الشرقية، سيحولها مستقبلا الى نظام أشبه بالمخيمات". ويخشى مطر أن يؤدي ذلك إلى المزيد من العزل للفلسطينيين. ويقول إن رؤية إسرائيل تتمثل بأنهم "يريدون بأن يمشي الإسرائيليون فوق، والفلسطينيون يمشون في الأودية أو الأنفاق". aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjIyMCA= جزيرة ام اند امز CZ

تعذيب وحشي للفلسطينيين ونهب للممتلكات.. جيش الاحتلال يعترف بجرائمه في غزة
تعذيب وحشي للفلسطينيين ونهب للممتلكات.. جيش الاحتلال يعترف بجرائمه في غزة

الدستور

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

تعذيب وحشي للفلسطينيين ونهب للممتلكات.. جيش الاحتلال يعترف بجرائمه في غزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يحتجز أموالًا وآلاف المقتنيات الشخصية التي تعود لسكان قطاع غزة الذين اعتُقلوا منذ بداية الحرب على القطاع. وأكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال في ردّه على طلب رسمي لحرية المعلومات تقدمت به جمعية "هتسلاخاه" الإسرائيلية، رفض تقديم أي بيانات تتعلق بحجم الأموال التي صادرها أو عدد وطبيعة الممتلكات المحتجزة من المعتقلين الفلسطينيين، بحجة أن هذه المعلومات غير متوفرة بشكل مركّز لدى المؤسسة العسكرية. كما رفض جيش الاحتلال تسليم أي معلومات تتعلق بالأوامر والتعليمات التي تحدد كيفية التعامل مع الممتلكات المصادرة من المعتقلين الغزيين، بدعوى أن هذه التعليمات مصنّفة على أنها "مواد سرية". وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الرفض الشامل للكشف عن الإجراءات يتعارض بشكل واضح مع قانون حرية المعلومات الإسرائيلي، الذي ينص على وجوب إتاحة التعليمات الإدارية التي تستند إليها المؤسسات العامة للاطلاع العلني من قبل الجمهور. مصير مجهول للأسرى الفلسطينين وأكدت الصحيفة العبرية، أنه منذ بداية العمليات البرية الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تم أسر آلاف الفلسطينيين ونقلهم إلى داخل إسرائيل، حيث يُحتجزون بداية في منشآت تابعة للجيش، قبل أن يُنقل جزء منهم إلى السجون التي تُشرف عليها مصلحة السجون الإسرائيلية "الشاباص". ووفقًا لشهادات أدلى بها معتقلون سابقون أُفرج عنهم ومحامون يتابعون ملفات معتقلين، فإن الجيش لا يقوم دائمًا بإعادة كافة الممتلكات التي تمت مصادرتها من المعتقلين عند الإفراج عنهم، فضلًا عن تعرضهم للتعذيب الوحشي. وتشير إحدى هذه الشهادات إلى حالة لسيدة فلسطينية من سكان القطاع كانت محتجزة في سجن "ديمون" عام 2023، والتي قالت إنها أُفرج عنها بعد 54 يومًا دون أن تُعاد لها أموالها ومجوهراتها المصادرة رغم أنها كانت تحمل إيصالًا رسميًا بهذه المقتنيات، حسب قولها. شهادات مؤلمة وتوثيق لمنظمة بتسيلم وأوضحت الصحيفة أن جزء من هذه الشهادات الموثقة حول مصادرة ممتلكات المعتقلين ظهر في تقرير نشرته منظمة "بتسيلم" الحقوقية في أغسطس الماضي تحت عنوان "أهلًا بكم في الجحيم"، وتضمن التقرير شهادة الفلسطينية الهَديل الدحدوح، والتي تم احتجازها في منشأتي "عناتوت" و"ديمون"، وقالت إنها أمضت 54 يومًا في الاعتقال دون أن تستعيد وديعتها الشخصية. وذكرت الدحدوح أنها كانت تحمل معها عند الاعتقال مصوغاتها الذهبية، ومبلغ 4900 شيكل و370 دينارًا أردنيًا، بالإضافة إلى بطاقة هويتها وهاتفها المحمول، مؤكدة أن لديها إيصالًا رسميًا بهذه الممتلكات. في شهادة أخرى، تحدّث الشاب فادي بَخَر، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي اعتُقل ما بين يناير وفبراير من العام الماضي، عن تعرضه للتعرية الكاملة من قبل الجنود عند اعتقاله في غزة، ومصادرة أمواله، ومقتنياته الثمينة، وهاتفه المحمول. وأضاف أنه عند الإفراج عنه تسلّم كيسًا يُفترض أن يحتوي على ممتلكاته، لكنه لم يجد فيه سوى شاحن الهاتف، وبطاقة لاجئ من الأونروا، وبطاقة الهوية. وقال إنه عندما طالب الجنود باسترجاع أغراضه، رد عليه أحدهم بالقول: "ليس لك شيء، وإذا تحدثت عن ذلك ستعود إلى السجن". وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه في أعقاب هذه الشهادات، كانت جمعية "هتسلاخاه" الحقوقية قد تقدمت في سبتمبر الماضي بطلب رسمي للحصول على قائمة بالممتلكات التي صودرت من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة منذ بدء الحرب، وكذلك لتفاصيل حول كيفية حفظ هذه الممتلكات، وأوامر وتعليمات الجيش بهذا الخصوص. ورفض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي، جميع بنود هذا الطلب، مدعيًا أن المعلومات غير مجمّعة مركزيًا، وأن فحصها يتطلب مراجعة يدوية لآلاف الأغراض والمقتنيات. كما ادعى أن التعليمات التي تنظم كيفية الاحتفاظ بممتلكات المعتقلين تُصنّف ضمن المواد السرية "شامور"، وأنه لم يتم العثور على تعليمات محددة تتعلق بكيفية تسليم ممتلكات المعتقلين الذين يتم نقلهم من منشآت الجيش إلى سجون مصلحة السجون.

تقديم لوائح اتهام بحق 5 جنود إسرائيليين بسبب التنكيل بأسير فلسطيني
تقديم لوائح اتهام بحق 5 جنود إسرائيليين بسبب التنكيل بأسير فلسطيني

فيتو

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

تقديم لوائح اتهام بحق 5 جنود إسرائيليين بسبب التنكيل بأسير فلسطيني

ذكرت صحيفة معاريف أنه تم تقديم لوائح اتهام بحق 5 جنود إسرائيليين بتهمة التنكيل بأسير فلسطيني وتعذيبه في معتقل سديه تيمان. تعذيب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأشارت تقارير حقوقية وإعلامية حديثة إلى تصاعد ممارسات التعذيب والانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023. ووثقت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية شهادات 55 أسيرًا فلسطينيًا أُفرج عنهم، حيث أفادوا بتعرضهم لتعذيب جسدي ونفسي، بما في ذلك الضرب المبرح، الاعتداءات الجنسية، التجويع، والحرمان من الرعاية الطبية. سجون الاحتلال الإسرائيلي تنكل بالأسرى الفلسطينيين ومن جانبها، حذّرت منظمة العفو الدولية من استخدام إسرائيل المتزايد للتعذيب ضد الفلسطينيين المحتجزين، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تشمل الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي لفترات غير محددة، والتعذيب الجسدي والنفسي. كما أعرب خبراء أمميون عن قلقهم البالغ إزاء تقارير حول أعمال تعذيب في سجن "سديه تيمان" الإسرائيلي، معتبرين هذه الأفعال غير قانونية ومثيرة للاشمئزاز. وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية تحقيقًا يكشف عن انتهاكات ممنهجة في السجون الإسرائيلية، استنادًا إلى مقابلات مع أسرى فلسطينيين سابقين. و أفاد الأسرى الفلسطينيين بتعرضهم للضرب الشديد، التجويع، والحرمان من الرعاية الطبية، مما يشير إلى أن هذه الممارسات ليست حوادث فردية بل سياسة مؤسسية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

استمرار النزوح من مخيم نور الشمس في الضفة لليوم الثاني
استمرار النزوح من مخيم نور الشمس في الضفة لليوم الثاني

Independent عربية

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

استمرار النزوح من مخيم نور الشمس في الضفة لليوم الثاني

نزحت عشرات العائلات لليوم الثاني على التوالي من مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في المخيم منذ فجر أمس الأحد. وقُتل ثلاثة فلسطينيين أمس وهم امرأتان إحداهما حامل في شهرها الثامن وشاب، خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم نور شمس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح تحقيقاً في المسألة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه بدأ أمس "عمليات في نور شمس"، مضيفاً أن جنوده "استهدفوا إرهابيين" في المنطقة، فيما قال أحمد عزة، وهو من سكان مخيم نور شمس بينما كان يسير خارج المخيم "نسمع التفجيرات والضرب والهدم وأصوات الجرافات، إنها مأساة وما فعلوه في غزة يكررونه هنا". عمليات جرف واسعة وروى أحمد أبو زهرة الذي كان يسير مع امرأة في الشارع المبتل بالمطر "دخل الجيش وأجبرنا على الخروج رغماً عنا بعدما بدأ بتدمير المنزل". وأفاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية بأنه شاهد عشرات العائلات تغادر المخيم وجرافات تقوم بعمليات تجريف واسعة، وسط أصوات إطلاق نار وتفجيرات، وقال العضو في اللجنة الشعبية للمخيم مراد عليان ليل الأحد إن أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم 13 ألفاً "غادروه خوفاً على حياتهم". ومنذ الـ 21 من يناير (كانون الثاني) الماضي تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في مثلث جنين وطوباس وطولكرم مستخدمة آليات ثقيلة ومتفجرات لتفجير أبنية، وقالت إنها اعتقلت وقتلت العشرات ودمرت "بنى تحتية إرهابية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومخيم نور شمس محاذ لطولكرم ويعيش قرابة نصف مليون فلسطيني داخل هذا المثلث، وقال محافظ مدينة طوباس أحمد الأسعد "ما نشهده اليوم لم يسبق له مثيل، إنه شبيه بما قامت به قوات الاحتلال في غزة خلال الأشهر الماضية". وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "اليوم لم تستهدف مسلحين بل أطلقوا النار في اتجاه مدنيين ونساء وأطفال وفجروا منازل بهدف الضغط على السكان لتهجيرهم"، وقالت "منظمة بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية في تدوينة عبر منصة "إكس"، "تواصل إسرائيل حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، فمنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية مشتعلة"، في إشارة الى بدء العمليات في الضفة الغربية بعد يومين من بدء العمل باتفاق الهدنة في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل في الـ 19 من يناير الماضي بعد 15 شهراً من حرب مدمرة". الهدف سياسي لا أمني ويتهم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين الذين يلاحقهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية، وتشمل عملياته وفق شهود اقتحام منازل واعتقال أشخاص. ولاحظ محافظ مدينة طولكرم عبدالله كميل أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية "أكثر شدة من أية فترة سابقة، لأن الهدف سياسي وليس أمنياً"، مضيفاً أنه "يجري تدمير كل شيء وكأن الهدف أيضاً القيام بتغيير ديموغرافي". واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الإثنين إسرائيل بـ "تطبيق نسخة الدمار في غزة على الضفة الغربية المحتلة"، وقال عبد الكريم دلبح (66 سنة) والذي يعمل في جمعية خيرية في مدينة طولكرم، إنه لم يمر عليه في حياته ما تمر فيه حالياً منطقة طولكرم والقرى المحيطة، وروى أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مقر الجمعية حيث يعمل والتي تهتم بتقديم لوازم ذوي الاحتياجات الخاصة وألعاب للأطفال، "ومكث فيها سبعة أيام وخرب كل ما في المقر". أعمال عنف وتابع دلبح "هناك تخريب للبنى التحتية بصورة ممنهجة وهو ما أشاهده للمرة الأولى في حياتي ولم أره حتى حين جرى اجتياح مدينة طولكرم عام 2000، وما يجري تدمير من أجل التدمير". وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد قتل ما لا يقل عن 885 فلسطينياً، بينهم كثير من المقاتلين المسلحين، بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ، وكذلك قُتل ما لا يقل عن 32 إسرائيلياً، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

تصعيد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية ومقتل نحو 70 فلسطينياً منذ بداية 2025
تصعيد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية ومقتل نحو 70 فلسطينياً منذ بداية 2025

المغرب اليوم

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب اليوم

تصعيد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية ومقتل نحو 70 فلسطينياً منذ بداية 2025

قُتل ثلاثة فلسطينيين الأحد، هم امرأتان إحداهما حامل في شهرها الثامن وشاب، خلال عملية عسكرية إسرائيلية بدأت فجر التاسع من فبراير/شباط، في مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة ، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أشارت في بيان إلى "استشهاد المواطنة سندس جمال محمد شلبي ( 23 عاماً) وهي حامل بالشهر الثامن". من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه "استهدف إرهابيين" في المنطقة. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها إلى إصابة زوج السيدة المقتولة "بجروح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم". وأضافت الوزارة "لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياة الجنين بسبب إعاقة الاحتلال نقل الإصابات إلى المستشفى، إذ وصلت المواطنة شلبي مستشهدة مع جنينها". وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يتحقق من تقارير أن شلبي قتلت بنيران إسرائيلية، بحسب ما نقلت فرانس برس. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقاً "استشهاد المواطنة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاماً) جراء عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس". وحسب سكان من مخيم نور شمس فإن الأشقر قتلت إثر تفجير الجيش الاسرائيلي لباب منزل عائلتها، حيث اصيب والدها بجروح. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الليلة الماضية "استشهاد الشاب إياس عدلي فخري الأخرس ( 20 عاماً) برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس"، ليرتفع عدد القتلى الأحد إلى ثلاثة. بدأ الجيش الاسرائيلي فجر الأحد حملة عسكرية واسعة في مخيم نور شمس في شمال الضفة الغربية الذي يقطنه نحو 13 ألف نسمة، في الوقت الذي ينفذ عملية عسكرية مماثلة في مخيمي طولكرم وجنين القريبين. وقال مراد عليان عضو اللجنة الشعبية في المخيم "حادثة إطلاق النار على الشهيدة سندس وقعت عند الفجر"، وفق فرانس برس. وقال عليان "كانت الشهيدة وزوجها يحاولان الخروج من المخيم قبل أن تتوغل فيه قوات الاحتلال، وتم اطلاق النار عليهما وهما داخل السيارة حيث استشهدت الزوجة وجنينها، وأصيب الزوج". ويشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية منذ أكثر من أسبوعين، وتحديداً في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وبلدات قباطية وطمون وطوباس، وأعلن أنه قتل عشرات المسلحين واعتقل عشرات آخرين. وأظهرت مشاهد نقلتها وسائل إعلام جرافات للجيش الإسرائيلي تجرف طريقاً في نور شمس أمام ما بدا أنها أبنية خالية في المخيم. وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته "توسع نطاق عمليتها في شمال السامرة" مستخدما التسمية التوراتية للضفة الغربية. وأوضح في بيان أن وحدة قتالية "باشرت عمليات في نور شمس"، مضيفاً أن جنوده "استهدفوا عدداً من الإرهابيين وأوقفوا أفرادا في المنطقة"، بحسب التصريح الوارد في البيان. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ "أشد العبارات" ما وصفتها "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال" في مخيم نور شمس. وقالت الوزارة في بيان إن "جيش الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين العزل.. مع توسيع الاحتلال لعدوانه على شمال الضفة الغربية ومخيماتها واستهدافه اليومي للمدنيين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، في ظل التدمير الممنهج للبنى التحتية وتفريغ المخيمات من سكانها". من جانبها قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، عبر حسابها على منصة إكس، تويتر سابقاً، إن "إسرائيل حرباً شاملة ضد الشعب الفلسطيني. فمنذ وقف إطلاق النار في غزة، اشتعلت النيران في الضفة الغربية. وهاجم المستوطنون التجمعات والسكان الفلسطينيين كل يوم تقريباً في الأسابيع الأخيرة، وأحياناً بحضور جنود". وأرفقت المنظمة تصريحاتها بفيديو يظهر مشاهد عنف ضد الفلسطينيين. وأضافت أنه "منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني، كثف الجيش الإسرائيلي من توغلاته وهجماته على البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، في عملية أودت بحياة العشرات". وقال مسؤولون في اللجنة الشعبية لمخيم نور شمس إن أكثر من نصف سكانه غادروه مند أن بدأت عملية الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم القريب. في حين صرح مساعد محافظ جنين منصور السعدي، الأحد، بأن "الاحتلال الإسرائيلي أحدث دماراً هائلاً في مخيم جنين وتسبب بتهجير أكثر من 20 ألف مواطن قسراً تاركين خلفهم بيوتهم ووثائقهم وممتلكاتهم الشخصية". ويرى السعدي أن ما يجري "مؤامرة على قضية اللاجئين وصولاً لشطبها"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل 70 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء العام 2025. وقالت وكالة وفا إن القوات الإسرائيلية "تطبق حصارها على مخيم طولكرم، وتستولي على المنازل والمباني في حاراته كافة، وتنشر الجنود المشاة فيه، كما واصلت الاستيلاء على عدد من المنازل في محيطه وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة". وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية واصلت "حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشرت آلياتها والجنود المشاة على مداخله، وعرقلت عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، ووضعت سواتر في شارع المستشفى ومنعت المركبات من المرور...". وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل ما لا يقل عن 885 فلسطينياً، من بينهم مقاتلون مسلحون، بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ. كذلك، قُتل ما لا يقل عن 32 إسرائيلياً، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store