أحدث الأخبار مع #منظمةهيومانرايتسووتش


العربية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العربية
ولادة طفلة "بلا دماغ" في غزة.. مع تزايد ظاهرة تشوه الأجنة في القطاع
مع استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، تتزايد القصص المأساوية التي تخرج من القطاع، ما بين فقدان لأفراد العائلة أو جوع مدقع أو ولادة أطفال مشوهة. ومن ضمن آخر تلك القصص المأساوية، ولادة الطفلة ملك أحمد القانوع في مستشفى العودة شمال غزة "بلا دماغ"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أمس الجمعة. وقالت مصادر طبية إن الطفلة ملك، وعمرها 3 أيام، واحدة من "الحالات الصادمة لتشوّه الأجنّة في الأرحام"، مرجّحةً أن سببها يعود للإشعاعات الناجمة عن القصف الإسرائيلي. وأظهرت مقاطع فيديو وصور توثق حالة الطفلة ملك، التي ظهرت برأس دون دماغ، حيث تنتهي الجمجمة إلى ما فوق العينين فقط. وبحسب المصادر الطبية، تأتي هذه الحالة في ظل تزايد ملحوظ لظاهرة "تشوه الأجنة" في قطاع غزة. وقد حذر الأطباء مراراً من خطورة تعرض النساء الحوامل في غزة للغازات السامة المنبعثة من القذائف والصواريخ الإسرائيلية خشية على الأجنة من الإصابة بتشوهات. وفي 28 يناير (كانون الثاني) 2025، أفاد تقرير لـمنظمة "هيومان رايتس ووتش" Human Rights Watch، بأن النساء الحوامل بغزة في خطر جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع. وأضافت أن "إسرائيل تفرض ظروفا تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد في غزة". وسلطت المنظمة الحقوقية في تقريرها الضوء على الاستهداف الإسرائيلي للقطاع الصحي بشكل قوض من حصول الحوامل والمواليد الجدد على الرعاية الصحية اللازمة، دون التطرق لقضية تشوه الأجنة. وقالت المنظمة إن خبراء في صحة الأمومة أفادوا بأن نسبة الإجهاض التلقائي وصلت إلى 300%، منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. كما أشار عدد من الأطباء بالقطاع الصجي في قطاع غزة إلى وصول حالات تشوهات خلقية عديدة إلى المستشفيات خلال فترة الحرب. وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني في قطاع غزة، بحسب بيانات وزارة الصحة المحلية. واستأنفت إسرائيل في 18 مارس(آذار) الماضي عملياتها العسكرية في القطاع، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأميركية في 19 يناير(كانون الثاني) الماضي، في ظل تعثر التفاهمات بشأن انطلاق المرحلة الثانية أو تمديد الهدنة. وشنت إسرائيل حربا واسعة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) 2023، عقب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر بحسب السلطات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز عدد من الرهائن.


الأيام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
تقديم وتوقيع كتاب 'محمد الحيحي.. ذاكرة حياة ' بمهرجان باريس للكتاب
بمهرجان الكتاب بباريس، جرى السبت 12 أبريل 2025 تقديم وتوقيع كتاب ' محمد الحيحي .. ذاكرة حياة '، بحضور مؤلفيه الفاعل الحقوقي عبد الرزاق الحنوشي، والكاتب الصحافي جمال المحافظ، وفعاليات ثقافية وسياسية وحقوقية وجمعوية، من بينهم البشير بن بركة رئيس ' معهد المهدي بن بركة – الذاكرة الحية '. وخلال هذا اللقاء، تم تقديم المحاور الرئيسية لهذا المؤلف الذي يسلط الضوء على حياة مربي الأجيال محمد الحيحي ( 1928 – 1998 ) في المجال السياسي والحقوقي والمدني في مرحلة دقيقة من تاريخ المغرب. وفي هذا الصدد أوضح يوسف لهلالي الصحافي المقيم في باريس في كلمة بالمناسبة، إن كتاب ' محمد الحيحي… ذاكرة حياة '، الذى يساهم من خلاله صاحباه في حفظ الذاكرة الوطنية، يلقى الضوء على التجربة السياسية والحقوقية والتربوية والجمعوية، لمؤسس المجتمع المدني بالمغرب، ولرجل وحدة بامتياز، مارس السياسة بأخلاق كما قال عنه رفيقه عبد الرحمان اليوسفي، في شهادته عنه، موضحا أن الحيحي ، كان أول مغربي وعربي يجرى تكريمه سنة 1991 بنيويورك من لدن منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية HUMAN RIGHTS WATCH، لدوره في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. وأضاف لهلالي أن الكتاب الذي سبق تقديمه خلال الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط سنة 2024، يتضمن قسمين رئيسين، الأول بعنوان ' المسار' وثانيهما ' الامتداد'، يرصد فيه مؤلفاه انشغالات محمد الحيحي الرئيس السابق للجمعية المغربية لتربية الشبيبة التي تأسست سنة 1956، والجمعية المغربية لحقوق الانسان ( أحدثت سنة 1979 ).. من جهته، قال الفاعل المدني فريد حسنى المحامي بهيئة باريس، إن تقديم هذا المؤلف، يشكل فرصة لإثارة الانتباه الى التراكم الإيجابي الذي خلفه في مجالات انشغالاته محمد الحيحي، الذي يعتبر شخصية وطنية مرموقة، بصمت تاريخ الحركة السياسية والحقوقية والجمعوية الوطنية، مبرزا الخصال النبيلة التي كان يتمتع بها قيد حياته، ورهانه بالخصوص على تربية الأطفال والشباب والتطوع من أجل بناء المغرب الجديد، مغرب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وذلك في فترة دقيقة من تاريخ المغرب. إذكاء روح التطوع والمواطنة واسترجع فريد حسني، الفاعل السياسي والمستشار الجماعي بفرنسا، بعض ذكرياته مع محمد الحيحي حينما كان طفلا وشابا ومؤطرا بالجمعية المغربية لتربية الشبيبة AMEJ موضحا أن الشباب المغربي في حاجة ماسة اليوم الى الأفكار والقيم التي نافح عنها الراحل قيد حياته، من قبيل إذكاء روح التطوع والمواطنة، والعمل الجدي بنكران الذات. ومن جهته أشاد البشير بن بركة رئيس ' معهد المهدي بن بركة – الذاكرة الحية ' ، بمبادرة تأليف كتاب حول محمد الحيحي الذي كان رفيقا مقربا لوالده الشهيد المهدي بنبركة، ولعب إلى جانبه دورا كبيرا في وضع البنيات الأولية لتأطير الأطفال والشباب في إطار المشاريع التي أطلقها والده لإرساء وتطوير التربية الشعبية بالمغرب، وكذلك أوراش الشباب وفي مقدمتها مشروع طريق الوحدة سنة 1957 الذى عرف مشاركة 11 ألف شابا، بهدف تشييد طريق تربط شمال المغرب بجنوبه. وحول اللحظات التي ظلت راسخة في ذهنه حول محمد الحيحي، أبرز البشير بن بركة، بأنها تعود لشهر يوليوز 1964، حينما كان الشهيد المهدي بن بركة آنذاك خارج المغرب، وحكم عليه بالإعدام غيابيا للمرة الثانية من طرف محكمة مغربية ضمن ما عرف بمؤامرة يوليوز 1963. رفيق المهدي المخلص وأوضح البشير بن بركة النجل الأكبر للشهيد المهدي بن بركة بالخصوص أنه بعد هذه الأحكام والضغوط التي بدأت تمارس ضد أسرتى، قرر والدي أن نغادر البلاد ونلتحق به في الخارج، حيث كان محمد الحيحي هو الذي أوصلني، إلى المطار وتكفل بالإجراءات الإدارية الضرورية لمغادرتنا '. ولدى توقفه، عند تلك اللحظة، قال البشير بن بركة كان وجه الحيحي، هو الصورة التي احتفظ بها عن بلده ومسقط رأسه طيلة 35 سنة أي حتى عودته للمغرب، وكان قد توفي آنذاك الحيحي. وأشار إلى أنه قبل سنة على رحيل محمد الحيحي كان قد انخرط في مشروع للتبادل بين الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ومنظمة الإنقاذ الشعبي الفرنسية، لاستضافة أطفال مغاربة من قبل أسر فرنسية لمدة أسبوعين خلال عطلة الصيف، رغبة في الانفتاح على العالم، وحتى يتمكن أطفال من أوساط اجتماعية متواضعة من التعرف على ثقافات أخرى مع الاستمتاع بعطلة متميزة، وهو جوهر الدور الاجتماعي للجمعية المغربية لتربية الشبيبة كما كان يتصوره الحيحي، الذي كانت مصلحة الطفل والشباب هي الهدف الذي عاش من أجله. وأضاف أن هاجس الحيحي من ذلك، كان هو أن ينشأ هؤلاء الـاطفال ويبنوا ذواتهم في مجتمع تسوده الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وبذلك كان المرحوم يقود معركة في كل لحظة من أجل تجسيد طموحاته، وهو ما ترك في قلوب وأذهان النساء والرجال الذين حظوا برفقته، ووسط أسرته وأقاربه ذكرى لا تنمحي وذاكرة حية.


حدث كم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- حدث كم
تقديم وتوقيع كتاب ' محمد الحيحي .. ذاكرة حياة '.. بمهرجان باريس للكتاب
بمهرجان الكتاب بباريس، جرى السبت 12 أبريل 2025 تقديم وتوقيع كتاب ' محمد الحيحي .. ذاكرة حياة '، بحضور مؤلفيه الفاعل الحقوقي عبد الرزاق الحنوشي، والكاتب الصحافي جمال المحافظ، وفعاليات ثقافية وسياسية وحقوقية وجمعوية، من بينهم البشير بن بركة رئيس ' معهد المهدي بن بركة – الذاكرة الحية ' . وخلال هذا اللقاء، تم تقديم المحاور الرئيسية لهذا المؤلف الذي يسلط الضوء على حياة مربي الأجيال محمد الحيحي ( 1928 – 1998 ) في المجال السياسي والحقوقي والمدني في مرحلة دقيقة من تاريخ المغرب. وفي هذا الصدد أوضح يوسف لهلالي الصحافي المقيم في باريس في كلمة بالمناسبة، إن كتاب ' محمد الحيحي… ذاكرة حياة '، الذى يساهم من خلاله صاحباه في حفظ الذاكرة الوطنية، يلقى الضوء على التجربة السياسية والحقوقية والتربوية والجمعوية، لمؤسس المجتمع المدني بالمغرب، ولرجل وحدة بامتياز، مارس السياسة بأخلاق كما قال عنه رفيقه عبد الرحمان اليوسفي، في شهادته عنه، موضحا أن الحيحي ، كان أول مغربي وعربي يجرى تكريمه سنة 1991 بنيويورك من لدن منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية HUMAN RIGHTS WATCH، لدوره في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. وأضاف لهلالي أن الكتاب الذي سبق تقديمه خلال الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط سنة 2024، يتضمن قسمين رئيسين، الأول بعنوان ' المسار' وثانيهما ' الامتداد'، يرصد فيه مؤلفاه انشغالات محمد الحيحي الرئيس السابق للجمعية المغربية لتربية الشبيبة التي تأسست سنة 1956، والجمعية المغربية لحقوق الانسان ( أحدثت سنة 1979 ).. من جهته، قال الفاعل المدني فريد حسنى المحامي بهيئة باريس، أن تقديم هذا المؤلف، يشكل فرصة لإثارة الانتباه الى التراكم الإيجابي الذي خلفه في مجالات انشغالاته محمد الحيحي، الذي يعتبر شخصية وطنية مرموقة، بصمت تاريخ الحركة السياسية والحقوقية والجمعوية الوطنية، مبرزا الخصال النبيلة التي كان يتمتع بها قيد حياته، ورهانه بالخصوص على تربية الأطفال والشباب والتطوع من أجل بناء المغرب الجديد، مغرب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وذلك في فترة دقيقة من تاريخ المغرب. إذكاء روح التطوع والمواطنة واسترجع فريد حسني، الفاعل السياسي والمستشار الجماعي بفرنسا، بعض ذكرياته مع محمد الحيحي حينما كان طفلا وشابا ومؤطرا بالجمعية المغربية لتربية الشبيبة AMEJ موضحا أن الشباب المغربي في حاجة ماسة اليوم الى الأفكار والقيم التي نافح عنها الراحل قيد حياته، من قبيل إذكاء روح التطوع والمواطنة، والعمل الجدي بنكران الذات. ومن جهته أشاد البشير بن بركة رئيس ' معهد المهدي بن بركة – الذاكرة الحية ' ، بمبادرة تأليف كتاب حول محمد الحيحي الذي كان رفيقا مقربا لوالده الشهيد المهدي بنبركة، ولعب إلى جانبه دورا كبيرا في وضع البنيات الأولية لتأطير الأطفال والشباب في إطار المشاريع التي أطلقها والده لإرساء وتطوير التربية الشعبية بالمغرب، وكذلك أوراش الشباب وفي مقدمتها مشروع طريق الوحدة سنة 1957 الذى عرف مشاركة 11 ألف شابا، بهدف تشييد طريق تربط شمال المغرب بجنوبه. وحول اللحظات التي ظلت راسخة في ذهنه حول محمد الحيحي، أبرز البشير بن بركة، بأنها تعود لشهر يوليوز 1964، حينما كان الشهيد المهدي بن بركة آنذاك خارج المغرب، وحكم عليه بالإعدام غيابيا للمرة الثانية من طرف محكمة مغربية ضمن ما عرف بمؤامرة يوليوز 1963. رفيق المهدي المخلص وأوضح البشير بن بركة النجل الأكبر للشهيد المهدي بن بركة بالخصوص أنه بعد هذه الأحكام والضغوط التي بدأت تمارس ضد أسرتى، قرر والدي أن نغادر البلاد ونلتحق به في الخارج، حيث كان محمد الحيحي هو الذي أوصلني، إلى المطار وتكفل بالإجراءات الإدارية الضرورية لمغادرتنا '. ولدى توقفه، عند تلك اللحظة، قال البشير بن بركة كان وجه الحيحي، هو الصورة التي احتفظ بها عن بلده ومسقط رأسه طيلة 35 سنة أي حتى عودته للمغرب، وكان قد توفي آنذاك الحيحي. وأشار إلى أنه قبل سنة على رحيل محمد الحيحي كان قد انخرط في مشروع للتبادل بين الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ومنظمة الإنقاذ الشعبي الفرنسية، لاستضافة أطفال مغاربة من قبل أسر فرنسية لمدة أسبوعين خلال عطلة الصيف، رغبة في الانفتاح على العالم، وحتى يتمكن أطفال من أوساط اجتماعية متواضعة من التعرف على ثقافات أخرى مع الاستمتاع بعطلة متميزة، وهو جوهر الدور الاجتماعي للجمعية المغربية لتربية الشبيبة كما كان يتصوره الحيحي، الذي كانت مصلحة الطفل والشباب هي الهدف الذي عاش من أجله. وأضاف أن هاجس الحيحي من ذلك، كان هو أن ينشأ هؤلاء الـاطفال ويبنوا ذواتهم في مجتمع تسوده الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وبذلك كان المرحوم يقود معركة في كل لحظة من أجل تجسيد طموحاته، وهو ما ترك في قلوب وأذهان النساء والرجال الذين حظوا برفقته، ووسط أسرته وأقاربه ذكرى لا تنمحي وذاكرة حية. ج.م

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
ترامب يلغى "قيود بايدن الحقوقية" على الأسلحة الأمريكية لحلفاء واشنطن.. تفاصيل
ألغت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لائحة من عهد سلفه جو بايدن سعت الى ضمان عدم استخدام حلفاء أمريكا للأسلحة المصنعة فى الولايات المتحدة فى انتهاك للقانون الإنسانى الدولى، فى الوقت الذى يضع فيه ترامب علامة "أمريكا أولاً" على السياسة الخارجية الأمريكية. وفقا لصحيفة واشنطن بوست، الغى البيت الأبيض التوجيه الذى أصدره بايدن فى فبراير 2024 بينما كانت ادارته تعمل على التوفيق بين دعم إسرائيل فى حرب غزة وقلقها بشان الخسائر المدنية فى المعركة، واستندت مذكرة بايدن إلى القوانين المتعلقة بنقل الأسلحة، والتى تتطلب من الدول التى تحصل على أسلحة أمريكية الصنع تقديم ضمانات مكتوبة بأنها لن تستخدمها فى انتهاك القانون الإنسانى الدولى وستسهل تسليم المساعدات الإنسانية تحت تهديد تعليق إمدادات الأسلحة، وقال المنتقدون إن إدارة بايدن فشلت فى استخدام قواعدها الخاصة لتحسين الظروف بشكل فعال للمدنيين فى غزة.وقال كريستوفر لو مون، الذي شغل منصب مسؤول كبير في وزارة الخارجية لحقوق الإنسان أثناء إدارة بايدن، إن قرار إلغاء توجيه بايدن من شأنه أن يؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين باستخدام الأسلحة التى تقدمها الولايات المتحدة ومن شأنه أن يلحق الضرر بمكانة أمريكا في العالم، وأضاف: "الشيء الوحيد الذي تفعله إدارة ترامب بإلغاء القرار هو إرسال إشارة إلى شركاء واشنطن بأن الإدارة ببساطة لا تهتم بكيفية استخدام هذه الحكومات للأسلحة الأمريكية، بغض النظر عن مدى عدم أخلاقية أو عدم قانونية سلوكها".اشارت واشنطن بوست الى ان الولايات المتحدة هى أكبر مزود ل المساعدات العسكرية لإسرائيل. بعد أكثر من عام من الصراع العقابي، توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار الشهر الماضى، وإلغاء قرار بايدن ليس الخطوة الاولى التى اتخذتها إدارة ترامب للتراجع عن السياسات التي فرضت قيود تهدف إلى حماية حقوق الإنسان.خلال ولاية ترامب الأولى، قدم سياسة نقل الأسلحة التقليدية التي أكدت على الاعتبارات الاقتصادية على المخاوف المدنية. وفى الأيام الأولى بعد عودته إلى منصبه، بدأ البنتاجون في التحرك لإلغاء مكتب تم إنشاؤه في عهد بايدن لتعزيز سلامة المدنيين أثناء العمليات في ساحة المعركة.اشارت الصحيفة الى انه في غياب توجيه بايدن، هناك معايير أخرى تربط توفير الأسلحة الأمريكية بحقوق الإنسان والمخاوف الإنسانية، بما في ذلك قانون المساعدات الخارجية وقانون مراقبة تصدير الأسلحة، وقالت سارة ياجر، مديرة منظمة هيومان رايتس ووتش في واشنطن، إن المذكرة "لم تكن ضرورية إذا اتبعت إدارة بايدن القوانين الأمريكية بشأن نقل الأسلحة .. لذا فإن سؤالي لفريق ترامب هو، هل ستظهر للشعب الأمريكي أنك ستلتزم بالقوانين الأمريكية عند إرسال الأسلحة إلى الحلفاء؟".