logo
#

أحدث الأخبار مع #منظومةباتريوت

خبير عسكري: عملية بن غوريون غير مسبوقة وقد تستغلها إسرائيل
خبير عسكري: عملية بن غوريون غير مسبوقة وقد تستغلها إسرائيل

الجزيرة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

خبير عسكري: عملية بن غوريون غير مسبوقة وقد تستغلها إسرائيل

قال الخبير العسكري والأمني أسامة خالد إن وصول الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي على مطار بن غوريون يمثل حدثا غير مسبوق من حيث النوعية والنتائج والتوقيت، وجاء في ذروة سياسية حساسة داخل الحكومة الإسرائيلية التي بدأت تفتخر بالهيمنة العسكرية من دمشق وحتى صنعاء، وأن إسرائيل أصبحت آمنة وبعيدة عن نيران الخصوم. وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أضاف خالد أن العملية تعد "هجمة إيذائية عبر المناورة بالنيران بعيدة المدى، وباستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من النوع الإستراتيجي، وتم انتخاب الهدف الأكثر حيوية وإستراتيجية في عمق الكيان، وبشكل ناجح ضرب أطراف مطار بن غوريون وعلى مقربة من الطائرات والمباني الرئيسية فيه". وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) أعلنت صباح اليوم الأحد أنها استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي وأصاب هدفه في المطار بنجاح. كما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن أن الصاروخ اليمني تجاوز 4 طبقات من الدفاع الجوي وسقط في قلب المطار، وأسفر عن حفرة بعمق 25 مترا، مشيرا إلى أن الرأس الحربي للصاروخ "كان كبيرا للغاية، مما تسبب في موجة انفجارات هائلة". فشل الدفاع الإسرائيلي وعن مدى جاهزية الدفاعات الجوية الإسرائيلية، أوضح الخبير العسكري والأمني أن جميع منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية (كالقبة الحديدية، ومقلاع داود، ومنظومتي ثاد وحيتس 3، بالإضافة إلى منظومة باتريوت الأميركية) أخفقت في كشف الصاروخ واعتراضه. ومن وجهة النظر العسكرية، فإن ذلك يمثل فشلا كبيرا على عدة مستويات، كما يدلل على غياب الإنذار المبكر بشأن الهجوم الذي صعّد من وقع المفاجأة على الأوساط العسكرية والأمنية الإسرائيلية، خاصة مع استخدام الحوثيين تكتيكات جديدة أو أنواع متقدمة من الصواريخ فرط صوتية التي تجاوزت الطبقات الدفاعية الجوية الإسرائيلية بسرعة فائقة تفوق القدرات المعتادة لهذه المنظومات، حسب ما يراه الخبير العسكري. وحسب ما ذهب إليه أسامة خالد، فإن الصاروخ اليمني قد قطع مسافة كبيرة جدا وصولا إلى هدفه في الأراضي المحتلة، ومع ذلك فإن هناك غيابا واضحا في رصد الصاروخ من القوات الجوية الأميركية المتمركزة في البحر الأحمر التي لم تره أبدا وعجزت عن مواجهته. تأثيرات ويعد الهجوم ناجحا من وجهة نظر الخبير العسكري والأمني لأنه حقق لجماعة الحوثي عددا من النتائج: الهجوم حقق مكاسب نفسية كبيرة لجماعة الحوثي. سلط الضوء على هشاشة المنظومة الدفاعية الإسرائيلية. إسرائيل ستكون أمام سيناريوهات عدة للرد على هذا الهجوم، مثل تنفيذ عمليات غير تقليدية تستهدف البنية التحتية والمراكز الحيوية للحوثيين في اليمن. قد تحاول إسرائيل استهداف قيادات بارزة مثل عبد الملك الحوثي. يحتمل أن تقوم إسرائيل بتنسيق رد مشترك مع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا لضمان توجيه ضربة رادعة ضد الحوثيين. استغلال الهجوم وقد لا تكتفي إسرائيل بالتصعيد العسكري ضد جماعة الحوثي، بل تذهب إلى أبعد من ذلك عبر استغلال وصول هذا الصاروخ إلى عمقها الإستراتيجي من أجل الذهاب بعيدا نحو تحقيق أهداف إستراتيجية بالمنطقة. ولذلك يقول خالد إن إسرائيل قد تُصعّد سياسيا وإعلاميا ضد إيران، معتبرة إياها الداعم الأساسي لتطوير القدرات الصاروخية للحوثيين. وفي ما يتعلق بإيران تحديدا، أشار المتحدث إلى أنه من المتوقع أن تستغل إسرائيل الهجوم ذريعة للضغط على الولايات المتحدة لإنهاء أي مفاوضات جارية حاليا مع إيران، وربما تصعد من أجل التحرك عسكريا ضدها. ويُرجّح الخبير العسكري والأمني كذلك أن تُنفذ إسرائيل عمليات استخبارية تخريبية في الداخل الإيراني، في محاولة للضغط على طهران لوقف دعمها للحوثيين. وختم خالد تصريحاته للجزيرة نت بأن الأحداث تبقى مفتوحة على تطورات وسيناريوهات عدة، خاصة مع احتمالية تصعيد المواجهة في المنطقة وتأثيراتها الإقليمية والدولية. وكانت جماعة الحوثي أعلنت صباح اليوم أن الهجوم على مطار بن غوريون يهدف إلى إغلاق المطار وحظر الملاحة فيه حتى يُرفع الحصار ويتوقف العدوان على قطاع غزة. وذكرت الجماعة على لسان نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية فيها أن الهجوم استهدف المطار بصاروخ باليستي فرط صوتي وأصاب هدفه في المطار بنجاح. ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 52 ألف شهيد، وإصابة نحو 118 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد غير معلومة من الضحايا تحت ركام منازلهم، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.

الدفاع الجوي الجزائري نجح في الاختبار
الدفاع الجوي الجزائري نجح في الاختبار

الخبر

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

الدفاع الجوي الجزائري نجح في الاختبار

تكمن قيمة العملية الأخيرة للجيش الوطني الشعبي في تأكيد كفاءة وفاعلية وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم الجزائرية، ونجاحها في اختبار التعامل مع الطائرات بدون طيار، مع زيادة اعتماد أغلب جيوش العالم على هذه الطائرات، ونجاحها في إرباك الدفاعات الجوية في الحروب الأخيرة. نجحت منظومة الدفاع الجوي الجزائرية في رصد طائرة درون مسلحة كانت تحلق على ارتفاع لا يقل عن 6 كلم، وقد يصل إلى 8 آلاف متر (8 كلم)، وتتميز الطائرة التي تم رصدها على هذا الارتفاع ببصمتها الرادارية الضعيفة، حيث يصعب على أجهزة الإنذار المبكر كشفها إلا بعد ما بين 15 دقيقة ونصف ساعة من التحليق في منطقة مدى الرادار، بل إن بعض طائرات "بيرقدار" نفذت عمليات في مواقع خلف الرادار في حرب أوكرانيا على مسافة 80 كلم كاملة في 2022، وعادت دون أن تتعرض للإصابة، وكان من المتوقع أن تبادر قوات الدفاع الجوي الجزائرية للتعامل بسرعة قصوى مع الطائرة التي اخترقت المجال الجوي الجزائري فوق منطقة تينزاواتين، لأن التعليمات واضحة تماما وهي إسقاط أي جسم جوي غريب يخترق الأجواء الجزائرية، وأيضا لأن المنطقة التي تم فيها الاختراق هي مدينة سكنية جزائرية ويتعلق الأمر بتينزاواتين الجزائرية أقصى الجنوب. وطبقا للبروتوكول الذي تتعامل به قوات الدفاع الجوي في أي دولة في العالم، فإن إسقاط أي طائرة بالصواريخ أرض جو أو بوسائل أخرى يتم في مرحلتين، الأولى هي رصد الهدف والتعرف عليه بدقة شديدة، وبعد الرصد يأتي الإنذار، ثم اختيار نوع السلاح لإسقاط الطائرة أو الصاروخ أو الدرون، إما باستخدام صواريخ موجهة أو رشاشات ثقيلة أو الاثنين معا، وفي أغلب الحالات تتم هذه الإجراءات في ثانية واحدة أو أقل وبشكل أوتوماتيكي، لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى قرار من قائد عسكري، حسب خطورة الوضع وحجم التهديد. وقد نجحت منظومة الدفاع الجوي الجزائرية في رصد الدرون الذي كان يحلق على ارتفاع لا يقل عن 6 كلم، وتتميز الطائرة التي تم رصدها على هذا الارتفاع ببصمتها الرادارية الضعيفة، حيث يصعب على أجهزة الإنذار المبكر كشفها إلا بعد ما بين 15 دقيقة ونصف ساعة من التحليق في منطقة مدى الرادار، وتسببت "بيرقدار 02" للقوات الروسية في بدايات حرب أوكرانيا في متاعب كبيرة في بداية حرب أوكرانيا في عام 2022، بسبب صغر حجمها، ونوعية المواد التي صنعت منها. واحتاجت بطارية الدفاع الجوي عن الإقليم الجزائرية لأقل من 10 ثوان للتعامل مع الطائرة، وهذا الزمن القياسي تصل إليه عادة أنظمة الدفاع الجوي في الدول الكبرى في التدريبات والمناورات. وحتى نفهم الإنجاز العسكري الذي حققته منظومة الدفاع الجوي الجزائرية عن الإقليم، يجب التأكيد على حوادث وقعت في آخر حربين كبيرتين، حرب روسيا وأوكرانيا وحرب طوفان الأقصى في غزة ولبنان، ففي حرب أوكرانيا احتاجت قوات الدفاع الجوي الروسية لأكثر من 3 أشهر قبل أن تتمكن من النجاح في إسقاط طائرات الدرون من فئة بيرقدار، في ربيع وصيف عام 2022. كما فشلت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وهي الأحدث والأكثر قدرة في العالم، في إسقاط حوالي 38 طائرة مسيرة دون طيار قادمة من لبنان والعراق وغزة واليمن، بل إن عدة طائرات "درونز" وصلت إلى أهداف حساسة جدا داخل الأراضي المحتلة في الكيان الصهيوني. أما التجربة الأخطر لأنظمة الدفاع الجوي الأحدث في العالم، فقد وقعت في العربية السعودية في 2019 عندما نجحت طائرات يمنية دون طيار في الوصول إلى منشآت داخل الأراضي السعودية، دون أن تنجح منظومة باتريوت الأمريكية الحديثة في إسقاطها، والأمر نفسه وقع مع منظومات "ثاد" الأمريكية الأحدث، والقبة الحديدية ومقلاع داوود الصهيونية في حرب غزة عام 2024، ثم فشل الدفاعات الجوية الروسية المتعددة بما في ذلك S-300 وبانستير في حروب بسوريا وناغورني قره باغ، في مواجهة نفس نسخة الدرون التي أسقطها الدفاع الجوي الجزائري، وهذا يدل على أمرين اثنين، الأول هو أن الجيش الجزائري يستفيد بشكل جيد جدا من تجارب الحروب الأخيرة في العالم ويتفادى أخطاء الجيوش في هذه الحروب، والثاني هو الاستفادة القصوى من التمارين القتالية والتدريب المكثف المتكرر لكل فروع الجيش الوطني الشعبي. ويقول خبراء عسكريون إن الطائرات المسيرة تمتلك قدرات كبيرة على خداع أنظمة الدفاع الجوي، وهذا يعود لأسباب منها أن الرادارات التقليدية لأنظمة الدفاع الجوي لا يمكنها اكتشاف الطائرات الصغيرة بدون طيار لأنها تنطلق من مواقع لا يتوقع الرادار انطلاق هذه الطائرات منها، وهذا يربك الدفاع الجوي، كما أن محركات الدرونز هي آلات باردة نسبيا وليست محركات صاروخية ساخنة وحارقة، فهي تعمل عادة بواسطة محركات احتراق داخلي صغيرة أو تعمل بقدرة البطارية، وأغلب أنواع الطائرات بدون طيار مصنوعة من البلاستيك أو المواد المركبة، وبعضها مصنوع من مواد حديثة كربونية، وبالتالي فإن الأجزاء المعدنية الوحيدة هي المحركات، والتي تكون عادة صغيرة جدا أو غير مرئية على الإطلاق، وهذا يعقد مهمة الرادارات في ترصد الطائرات المسيرة من الأصل، وهو ما حدث في حرب القوقاز، حيث لم ترصد الرادارات الروسية الصنع المملوكة لأرمينيا أغلب الطائرات المسيرة من نوع "بيرقدار". الكثير من التقارير الإعلامية أكدت أن الطائرة التي تم إسقاطها أقصى جنوب البلاد، هي من فئة "اقنجي بيرقدار"، لكن المصادر الرسمية تؤكد أن مالي تتوفر على "بيرقدار تي بي 02"، فقد حصلت جمهورية مالي، طبقا لبيان رسمي، على سربين من طائرات "بيرقدار تي بي 02" في يناير 2024، في مراسم رسمية، ومن المستحيل إسقاط هذه الفئة من الطائرات بالرشاشات الثقيلة من فئة "شيلكا" السوفيتية رباعية الفوهة إلا في حالة تحليقها على ارتفاع لا يتعدى 2000 متر.

إعلام عبريّ: أميركا نقلت لإسرائيل 3 بطاريات لاعتراض الصواريخ
إعلام عبريّ: أميركا نقلت لإسرائيل 3 بطاريات لاعتراض الصواريخ

النهار

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

إعلام عبريّ: أميركا نقلت لإسرائيل 3 بطاريات لاعتراض الصواريخ

أفادت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" نقلاً عن تقارير بأن الولايات المتحدة نقلت إلى إسرائيل بطاريتين من منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" وبطارية إضافية من منظومة الدفاع الجوي "ثاد" (THAAD). يُذكر أن بطارية واحدة من منظومة "ثاد" قد تم نشرها في إسرائيل سابقاً في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أي قبل نحو نصف عام، وقد نفذت اعتراضات ناجحة لصواريخ باليستية أُطلقت من اليمن، وفق إذاعة الجيش. في السابق، كانت منظومة "باتريوت" منتشرة أيضاً في إسرائيل، لكنها خرجت لاحقاً من الخدمة التشغيلية ضمن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وفق المصدر ذاته. وأضافت "إذاعة الجيش الإسرائيلي": "كما نُشير إلى أنّه يوم السبت، حطّت طائرة شحن أميركية في قاعدة "نيفاتيم" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ومكثت هناك ساعات عدّة. من المرجّح أن تكون هذه المعدذات على متنها". وأوضحت أنّه "من المهم ربط النقاط والنظر إلى الصورة الشاملة: الولايات المتحدة تنقل إلى المنطقة معدات عسكرية كبيرة- هجومية ودفاعية على حد سواء. هذا يأتي بالإضافة إلى حاملات الطائرات التي تتجه نحو المنطقة، والقاذفات الاستراتيجية التي تتمركز بأعداد كبيرة في جزيرة دييغو غارسيا". ونقلت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" عن تقارير في وسائل إعلام دولية، أن "الولايات المتحدة تنشر هذه المنظومات في المنطقة كجزء من تحضيرات محتملة لتوجيه ضربة لإيران". وبحسب "إذاعة الجيش الإسرائيلي" فالرسالة هي أن "الولايات المتحدة تضع في منطقتنا تهديداً عسكرياً موثوقاً تجاه الإيرانيين- هجومياً ودفاعياً- كوسيلة ضغط لدفعهم نحو اتفاق نووي مُحسَّن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store