أحدث الأخبار مع #منى_غانم_المري


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- ترفيه
- الإمارات اليوم
منى المري: قمة الإعلام العربي 2025 تستضيف نخبة من كبار الساسة والمسؤولين والمفكرين وصنّاع الرأي
تنطلق قمة الإعلام العربي 2025 في 26 مايو الجاري، وتستمر على مدار 3 أيام متضمنةً "المنتدى الإعلامي العربي للشباب" و"منتدى الإعلام العربي" و"قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب"، ومستقطبة جمعاً من كبار الشخصيات وأهم الرموز السياسية والقامات الفكرية والثقافية ورؤساء تحرير أهم الصحف في العالم العربي وأبرز الكُتّاب والقيادات والوجوه الإعلامية في الحدث الأكبر من نوعه عربياً. وأكدت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية للقمة، منى غانم المرّي أن: "قمة الإعلام العربي فرصة لحوار شامل يرسم خارطة واضحة لعلاقة الإعلام بقطاعات رئيسية تؤثر في حياة الإنسان العربي.. وسيراً على النهج الذي تبعه الحدث منذ انطلاق أول مكوناته قبل 25 عاماً، نتشرّف هذه الدورة باستضافة نخبة من كبار الساسة والمسؤولين الحكوميين والمفكرين وصنّاع الرأي وقيادات المؤسسات الإعلامية، فيما تعكس المشاركة النوعية التي تحظى بها القمة مدى الثقة في دور دبي كمحرك للتطور الإعلامي العربي، وكمركز لحوار بنّاء هدفه تعزيز دور الإعلام في دفع مسيرة المنطقة نحو مستقبل مستقر ومزدهر". وضمن فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، التي تُعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو في مركز دبي التجاري العالمي، أعلن نادي دبي للصحافة عن إقامة حفلي تكريم الفائزين بجائزتي "الإعلام للشباب العربي – إبداع" يوم 26 مايو، و"رواد التواصل الاجتماعي العرب"، يوم 28 مايو الجاري.


مجلة سيدتي
منذ 16 ساعات
- ترفيه
- مجلة سيدتي
تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في هذا الموعد
ينظّم " نادي دبي للصحافة" ممثل الأمانة العامة ل جائزة الإعلام العربي ، وتحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفلاً خاصًا لتكريم الفائزين في الدورة الـ24 للجائزة الأبرز عربيًّا، وذلك يوم 27 مايو الحالي، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ"قمة الإعلام العربي" وتزامنًا مع بدء فعاليات " منتدى الإعلام العربي" بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة. اعتماد قائمة الفائزين بجائزة الإعلام العربي يذكر أنّ مجلس إدارة الجائزة، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، قد اعتمد مؤخرًا قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، والتي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي. وبهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي:" تُجسّد جائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين استمرار نهج الريادة الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي والارتقاء بمعاييره المهنية. وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم". وأضافت المري:" يأتي حفل التكريم الذي يقام ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي"، ليكون مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين ساهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام كركيزة للتنمية، وشريك رئيسي في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عاليًّا ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيمانًا منا بأنّ الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا". فئات جائزة الإعلام العربي الجدير بالذكر فإنّ تنظيم الحفل يأتي احتفاءً بالأعمال الفائزة في فئات الجائزة المختلفة، والتي تشمل: • الإعلام المطبوع والمرئي. • فئة "أفضل كاتب عمود". • فئة "شخصية العام الإعلامية". ويأتي تكريم فئة أفضل كاتب عمود"، وفئة "شخصية العام الإعلامية" في إطار تقدير الجهود المتميزة التي تسهم في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتعزيز معايير الإبداع والاحتراف. #قمة_الإعلام_العربي" وتزامنا مع بدء... — نادي دبي للصحافة (@DubaiPressClub) May 19, 2025 جائزة الإعلام العربي تُعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة ، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تُسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، والتي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي. وقد بلغ العدد الإجمالي للمكرمين منذ تأسيس الجائزة 350 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية. وتشكل "جائزة الصحافة العربية" محورًا رئيسيًّا لجائزة الإعلام العربي وتندرج ضمنها ثلاث فئات هي: "الصحافة السياسية"، و" الصحافة الاقتصادية"، و"التحقيقات الصحافية". بينما تشمل "جائزة الإعلام المرئي" خمس فئات هي: "أفضل برنامج اقتصادي"، و"أفضل برنامج ثقافي"، و"أفضل برنامج رياضي"، و"أفضل برنامج اجتماعي" إضافة إلى "أفضل عمل وثائقي". أما جائزة "شخصية العام الإعلامية" فهي تمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة تقديراً لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، وجهوده الممتدة عبر سنوات لتعزيز المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة. إضافة إلى فئة "أفضل كاتب عمود" وهي كذلك تمنح بقرار من مجلس الإدارة بناء على معايير محددة.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
دعم وتطوير الخبرات الاحترافية خلال «قمة الإعلام العربي 2025»
أعلنت IMI، المجموعة الإعلامية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن تعاونها مع نادي دبي للصحافة ومشاركتها في قمة الإعلام العربي لعام 2025، المقرر عقدها تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، حيث يأتي هذا التعاون بصفتها شريكاً إعلامياً استراتيجياً، في خطوة تعكس التزام المجموعة بدعم تطور المشهد الإعلامي ورسم ملامح مستقبله. وستنظم مجموعة IMI مجموعة من الجلسات وورش العمل المتخصصة في مقر القمة بمركز دبي التجاري العالمي، وبقيادة خبراء في أكاديمية IMI للإعلام، الذراع الرائدة للمجموعة في مجال التدريب الإعلامي وتطوير المواهب والكفاءات، التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع نادي دبي للصحافة بهدف تنمية مهارات الأجيال الجديدة من الإعلاميين على مستوى المنطقة، مع التركيز على مواكبة المتطلبات المتجددة للمشهد الإعلامي الرقمي. وستوفر ورش العمل رؤى وأفكاراً قيّمة مستمدة من تجارب واقعية في غرف الأخبار، فضلاً عن تسليط الضوء على أفضل الممارسات ضمن شبكة IMI العالمية، وستركز الجلسات على تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالسرديات البصرية، إضافة إلى إتقان مهارات تحرير المواد الخبرية خلال فترات الذروة، وغيرها من الموضوعات والتوجهات المستقبلية. وقالت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس اللجنة المنظمة للقمة، منى غانم المرّي: «تشكل قمة الإعلام العربي منصة محورية لرسم ملامح مستقبل القطاع الإعلامي، من خلال تعزيز التعاون والابتكار والحوار بين أهم رموز وقيادات الإعلام في العالم العربي، ولا شك أن الشراكة مع (مجموعة IMI) وأكاديميتها للإعلام، تدعم عملنا على تزويد الجيل الجديد من صنّاع المحتوى بالمهارات والخبرات والأفكار اللازمة للارتقاء بقدراتهم ومن ثم بمشهد الإعلام العربي». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة IMI والشريك التشغيلي لشركة Redbird IMI، راني رعد: «يسرّنا المشاركة في هذا الحدث البارز الذي ينظمه نادي دبي للصحافة، وبصفتنا شريكاً إعلامياً استراتيجياً، نؤمن في IMI بأهمية المساهمة الفاعلة في تشكيل مستقبل قطاع الإعلام، لاسيما في ظل التطورات المتسارعة بمجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ومن خلال الحوار البنّاء وتبادل الخبرات وتنظيم ورش العمل المتخصصة عبر أكاديمية IMI للإعلام، نهدف إلى دعم وتمكين الكفاءات الإعلامية لمواكبة هذا التحول الجوهري الذي يشهده القطاع». وسيقود ورش عمل مجموعة IMI خلال القمة نخبة من الشخصيات الإعلامية المؤثرة من مختلف المؤسسات الإعلامية التابعة للمجموعة، بما في ذلك سكاي نيوز عربية، وذا ناشونال، والعين الإخبارية، وCNN الاقتصادية، ما يمنح الحضور لمحة واسعة حول الاستراتيجيات والأدوات والتحليلات التي يستخدمها أبرز الصحافيين وصناع المحتوى في القطاع. ومن المنتظر أن تستقبل قمة الإعلام العربي 2025 أكثر من 6000 مشارك من المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين في مجال الإعلام وقادة الفكر وصناع المحتوى البارزين من جميع أنحاء العالم العربي وخارجه.


الإمارات اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
«التوازن بين الجنسين» يستعرض جهود الدولة في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي
شاركت دولة الإمارات، ممثلةً بمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في الاجتماع الفني الثاني لمجموعة عمل تمكين المرأة بـ«مجموعة العشرين»، الذي عُقد يومَي الثامن والتاسع من مايو الجاري، بجمهورية جنوب إفريقيا التي تترأس الدورة الحالية لـ«مجموعة العشرين». واستعرض وفد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الذي ضم كلاً من الأمين العام للمجلس، موزة محمد الغويص السويدي، ومديرة إدارة الدراسات الاستراتيجية والتشريعات، ميثاء الهاشمي، أفضل الممارسات التي تطبقها دولة الإمارات، وجهودها في المجالات ذات الأولوية الرئيسة لمجموعة عمل تمكين المرأة، التي تركز في دورتها الحالية على مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والنهوض باقتصاد الرعاية، وتعزيز الشمول المالي، كما تم تسليط الضوء على جهود الدولة في تمكين المرأة في المناصب القيادية. أولويات المجموعة والأجندة الوطنية وأعربت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، منى غانم المري، عن اعتزازها بالإسهام الفعّال لدولة الإمارات في «مجموعة العشرين»، خلال مشاركاتها في اجتماعاتها كدولة ضيف دائمة، مشيدةً بجهود مجموعة عمل تمكين المرأة، وحرصها على النهوض بالمرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين على مستوى دول المجموعة، مؤكدةً أن أولوياتها الرئيسة تتوافق بشكل وثيق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات لتمكين المرأة وضمان مشاركتها الكاملة والمتساوية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعامة. وأكدت أن تمكين المرأة من تولي أدوار قيادية على جميع المستويات وضمان حصولها على فرص متساوية للنجاح، يشكل أولوية وطنية تستند في تنفيذها إلى منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات المتطورة، والدعم المؤسسي، والمبادرات الاستراتيجية وبرامج بناء القدرات، مضيفةً أن تحديد الأهداف الواضحة للشمول وتوفير الموارد اللازمة قد أسهما بشكل كبير في توسيع نطاق القيادة النسائية في الحكومة وقطاع الأعمال ومجالات العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر. وأضافت منى المري أن اجتماعات مجموعة عمل التمكين بـ«مجموعة العشرين» - وغيرها من المحافل الدولية التي يحرص مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين على المشاركة فيها، بتوجيهات من حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين - تُعدّ منصات دولية مهمة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتعريف بالتجربة الإماراتية الملهمة في التوازن بين الجنسين، وقالت: «من دواعي سرورنا أن نشارك تجربتنا الناجحة في ترسيخ اقتصاد الرعاية والشمول المالي ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتمكين القيادي للمرأة مع الشركاء العالميين والاستفادة من المعرفة الجماعية التي توفرها منصة مجموعة عمل تمكين المرأة بـ(مجموعة العشرين) والمنظمات الدولية للعمل سوياً لبناء مجتمعات مزدهرة واقتصاد مستدام». التمكين القيادي للمرأة وخلال مشاركتها في الاجتماع الفني الثاني لمجموعة عمل تمكين المرأة بـ«مجموعة العشرين»، استعرضت موزة السويدي جهود دولة الإمارات في تطوير القيادات النسائية، وتعزيز دور المرأة في مختلف المجالات بدعم وتشجيع من القيادة الرشيدة، في إطار من التشريعات والسياسات والمبادرات المؤسسية، وما نتج عنها من ارتفاع في نسبة تمثيل المرأة على مستوى التمثيل البرلماني والوزاري والمناصب القيادية بالقطاعين الحكومي والخاص، حيث تشغل نسبة 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، ونحو ثلث المناصب الوزارية بحكومة الإمارات، ما يرسخ مكانتها في أعلى مستويات صنع القرار الوطني، كما ارتفعت نسبة تمثيلها في السلطة القضائية والسلك الدبلوماسي والمناصب القيادية بالجهات الاتحادية والمحلية ومجالس إدارات شركات المساهمة العامة والخاصة، إضافة إلى أن قانون المساواة في الأجور عن العمل المتساوي يفتح الأبواب أمام المزيد من النساء لشغل مناصب قيادية عليا في قطاع الأعمال. الشمول المالي واقتصاد الرعاية وأكّدت موزة السويدي التزام دولة الإمارات بضمان الشمول المالي والمشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، حيث يكفل لها الدستور حقوقاً متساوية، كما يحظر مصرف الإمارات المركزي التمييز على أساس الجنس في الحصول على الخدمات الائتمانية والمصرفية، ما يُمكن المرأة من الوصول إلى هذه الخدمات على نطاق واسع. كما استعرضت جهود الدولة لترسيخ اقتصاد الرعاية ركيزةً أساسيةً للاستقرار الأسري والنمو الاقتصادي المستدام، مشيرةً إلى العديد من القوانين والمبادرات والسياسات الاتحادية والمحلية في هذا المجال، منها قوانين إجازة الوضع والأمومة للمرأة العاملة، وقانون إجازة الوالدية الذي يُمنح للعامل في القطاع الخاص إجازة مدفوعة الأجر لرعاية طفله، وسياسات العمل عن بُعد، إضافة إلى قانون إنشاء الحضانات في الجهات الحكومية. وفي عام 2024 تم إنشاء وزارة الأسرة، للإشراف على برامج تعزيز التماسك الأسري، انطلاقاً من أهمية الأسرة ركيزةً أساسيةً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتناولت الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين جهود دولة الإمارات في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ضمن أطر قانونية حاسمة وسياسات فاعلة لضمان توفير بيئة آمنة للمرأة للعيش والعمل. واختتمت موزة السويدي كلمتها خلال الاجتماع بتأكيد أهمية «مجموعة العشرين» منصةً حيويةً لحوار عالمي يهدف إلى دفع العمل الجماعي نحو تحقيق التوازن بين الجنسين، معربةً عن تطلع دولة الإمارات إلى مواصلة هذه الشراكة المهمة مع دول المجموعة، والعمل سوياً نحو مستقبل يتمتع فيه الرجل والمرأة بحقوق وفرص متساوية وأمان متساوٍ. تعزيز التعاون وعلى هامش الاجتماع، التقت موزة السويدي وفود عدد من الدول المشاركة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات في مجال التوازن بين الجنسين، حيث التقت كلاً من سينديسيوي تشيكونجا وزيرة المرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في جنوب إفريقيا، والدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، وأنيل مالك أمين وزارة تنمية المرأة والطفل بالهند، ورينالدو لوثر يوساك لولونغ رئيس الوفد الإندونيسي، وليو سوي لين، المدير بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرية في سنغافورة، كما عقدت لقاء مع ويندي تيليكي، أمين عام مبادرة تمويل رائدات الأعمال (We-Fi)، ومقرها البنك الدولي، تم خلاله بحث فرص التعاون المستقبلية. منى المري: . بتوجيهات منال بنت محمد.. مشاركة فاعلة للمجلس في المحافل الدولية المؤثرة لتعزيز التعاون ومشاركة أفضل الممارسات. . تمكين المرأة الإماراتية في الأدوار القيادية أولوية وطنية ضمن منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات والمبادرات الاستراتيجية. موزة السويدي: . الدولة رسخت اقتصاد الرعاية ركيزةً أساسيةً للاستقرار الأسري والنمو الاقتصادي المستدام.

الإمارات اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
"الإمارات للتوازن بين الجنسين" يستعرض جهود الدولة في تعزيز اقتصاد الرعاية والشمول المالي ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي
دبي-الإمارات اليوم شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلةً بمجلس الامارات للتوازن بين الجنسين، في الاجتماع الفني الثاني لمجموعة عمل تمكين المرأة بمجموعة العشرين، الذي عقد يومي 8 و9 مايو الحالي بجمهورية جنوب أفريقيا التي تترأس الدورة الحالية لمجموعة العشرين. واستعرض وفد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الذي ضم كلاً من سعادة موزة محمد الغويص السويدي، الأمين العام للمجلس، وميثاء الهاشمي مدير إدارة الدراسات الاستراتيجية والتشريعات، أفضل الممارسات التي تطبقها دولة الإمارات وجهودها في المجالات ذات الأولوية الرئيسية لمجموعة عمل تمكين المرأة، والتي تركز في دورتها الحالية على مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والنهوض باقتصاد الرعاية، وتعزيز الشمول المالي، كما تم تسليط الضوء على جهود الدولة في تمكين المرأة في المناصب القيادية. أولويات المجموعة والأجندة الوطنية وأعربت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين منى غانم المري عن اعتزازها بالمساهمة الفعالة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجموعة العشرين خلال مشاركاتها في اجتماعاتها كدولة ضيف دائمة، مشيدةً بجهود مجموعة عمل تمكين المرأة وحرصها على النهوض بالمرأة وتعزيز التوان بين الجنسين على مستوى دول المجموعة، مؤكدةً أن أولوياتها الرئيسية تتوافق بشكل وثيق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات لتمكين المرأة وضمان مشاركتها الكاملة والمتساوية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعامة. وأكدت أن تمكين المرأة من تولي أدوار قيادية على جميع المستويات وضمان حصولها على فرص متساوية للنجاح يشكل أولوية وطنية تستند في تنفيذها إلى منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات المتطورة، والدعم المؤسسي، والمبادرات الاستراتيجية وبرامج بناء القدرات، مضيفةً أن تحديد الأهداف الواضحة للشمول وتوفير الموارد اللازمة قد ساهما بشكل كبير في توسيع نطاق القيادة النسائية في الحكومة وقطاع الأعمال ومجالات العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر. وأضافت منى المري أن اجتماعات مجموعة عمل التمكين بمجموعة العشرين وغيرها من المحافل الدولية التي يحرص مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين على المشاركة فيها، بتوجيهات من حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، تعد منصات دولية مهمة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتعريف بالتجربة الإماراتية الملهمة في التوان بين الجنسين. وقالت سعادتها :"من دواعي سرورنا أن نشارك تجربتنا الناجحة في ترسيخ اقتصاد الرعاية والشمول المالي ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتمكين القيادي للمرأة مع الشركاء العالميين والاستفادة من المعرفة الجماعية التي توفرها منصة مجموعة عمل تمكين المرأة بمجموعة العشرين والمنظمات الدولية للعمل سوياً لبناء مجتمعات مزدهرة واقتصاد مستدام". التمكين القيادي للمرأة وخلال مشاركتها في الاجتماع الفني الثاني لمجموعة عمل تمكين المرأة بمجموعة العشرين، استعرضت موزة السويدي جهود دولة الإمارات في تطوير القيادات النسائية وتعزيز دور المرأة في مختلف المجالات بدعم وتشجيع من القيادة الرشيدة، في إطار من التشريعات والسياسات والمبادرات المؤسسية، وما نتج عنها من ارتفاع في نسبة تمثيل المرأة على مستوى التمثيل البرلماني والوزاري والمناصب القيادية بالقطاعين الحكومي والخاص، حيث تشغل نسبة 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، ونحو ثلث المناصب الوزارية بحكومة الإمارات، ما يرسخ مكانتها في أعلى مستويات صنع القرار الوطني، كما ارتفعت نسبة تمثيلها في السلطة القضائية والسلك الدبلوماسي والمناصب القيادية بالجهات الاتحادية والمحلية ومجالس إدارات شركات المساهمة العامة والخاصة، بالإضافة إلى أن قانون المساواة في الأجور عن العمل المتساوي يفتح الأبواب أمام المزيد من النساء لشغل مناصب قيادية عليا في قطاع الأعمال. الشمول المالي واقتصاد الرعاية وأكدت موزة السويدي التزام دولة الإمارات بضمان الشمول المالي والمشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، حيث يكفل لها الدستور حقوقاً متساوية، كما يحظر مصرف الإمارات المركزي التمييز على أساس الجنس في الحصول على الخدمات الائتمانية والمصرفية، ما يمكن المرأة من الوصول لهذه الخدمات على نطاق واسع. كما استعرضت جهود الدولة لترسيخ اقتصاد الرعاية كركيزة أساسية للاستقرار الأسري والنمو الاقتصادي المستدام، مشيرةً إلى العديد من القوانين والمبادرات والسياسات الاتحادية والمحلية في هذا المجال، منها قوانين إجازة الوضع والأمومة للمرأة العاملة، وقانون إجازة الوالدية الذي يمنح العامل في القطاع الخاص إجازة مدفوعة الأجر لرعاية طفله، وسياسات العمل عن بعد، إضافة إلى قانون إنشاء الحضانات في الجهات الحكومية. وفي عام 2024 تم إنشاء وزارة الأسرة للإشراف على برامج تعزيز التماسك الأسري، انطلاقاً من أهمية الأسرة كركيزة أساسية للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. وتناولت الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين جهود دولة الإمارات في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ضمن أطر قانونية حاسمة وسياسات فعالة لضمان توفير بيئة آمنة للمرأة للعيش والعمل. واختتمت موزة السويدي كلمتها خلال الاجتماع بالتأكيد على أهمية مجموعة العشرين كمنصة حيوية لحوار عالمي يهدف إلى دفع العمل الجماعي نحو تحقيق التوازن بين الجنسين، معربةً عن تطلع دولة الإمارات إلى مواصلة هذه الشراكة المهمة مع دول المجموعة والعمل سوياً نحو مستقبل يتمتع فيه الرجل والمرأة بحقوق وفرص متساوية وأمان متساوٍ. تعزيز التعاون وعلى هامش الاجتماع، التقت موزة السويدي وفود عدد من الدول المشاركة بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات في مجال التوازن بين الجنسين، حيث التقت كلاً من معالي سينديسيوي تشيكونجا وزيرة المرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في جنوب إفريقيا، والدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، وأنيل مالك أمين وزارة تنمية المرأة والطفل بالهند، ورينالدو لوثر يوساك لولونغ رئيس الوفد الأندونيسي، وليو سوي لين، المدير بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرية في سنغافورة، كما عقدت لقاءً مع ويندي تيليكي، أمين عام مبادرة تمويل رائدات الأعمال (We-Fi)، ومقرها البنك الدولي، تم خلاله بحث فرص التعاون المستقبلية.