أحدث الأخبار مع #منير_البرش


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- صحة
- الجزيرة
البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة
قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش، إن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى استشهاد 16 ألف طفل منذ بداية الحرب، مؤكدا أن هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على العالم الذي ينظر إلى أطفال غزة وهم يموتون. وكشف البرش -في حديثه للجزيرة- عن رقم يفوق كل التوقعات في بشاعته، إذ أكد أن 346 طفلا ولدوا واستشهدوا أثناء الحرب، وهو رقم يعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع. وأوضح أن هؤلاء الرُضّع لم يروا من الحياة سوى الدمار والموت، ويمثلون رمزاً مؤلماً لجيل كامل يُباد تحت أنظار العالم. وقال البرش، إن قوات الاحتلال تدمر بشكل ممنهج البنية التحتية الصحية في غزة، مما حوّل العلاج من حق أساسي إلى حلم بعيد المنال. ومن أصل 38 مستشفى كانت تخدم سكان القطاع، أخرج الاحتلال 22 مستشفى عن الخدمة تماما، تاركاً 16 مستشفى فقط تعمل جزئيا وبمحدودية، منها مستشفيا المعمداني و الشفاء ، اللذان يعملان في شمال غزة بطاقة محدودة جدا. ويعني هذا الواقع المرير -وفق البرش- أن أكثر من مليون إنسان محرومون فعلياً من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، مما يحول أي مرض أو إصابة إلى خطر محدق بالحياة. إستراتيجية تدميرية وأشار مدير عام وزارة الصحة في غزة إلى أن المستشفى الإندونيسي -الذي كان يستقبل أكثر من 10 آلاف مراجع شهرياً- أخرج عن الخدمة بعد أن أحرقت القوات الإسرائيلية مولداته الكهربائية وحاصرته بالكامل. وعلى نفس المنوال، استهدف الاحتلال مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما يعكس إستراتيجية واضحة ومدروسة لحرمان السكان من أبسط حقوقهم الإنسانية، حسب البرش. وأكد أن آثار النزوح جعلت الواقع المعيشي قاسيا لا يُطاق، إذ قال "لا تستطيع أن تمشي في الشوارع من كثرة ما بها من خيام ينصبها النازحون في كل زاوية ومكان". ونتيجة مباشرة لهذا الوضع المزري، يؤكد البرش أن هذا الازدحام الشديد في الشوارع أدى إلى ارتفاع نسبة الالتهابات والجروح بشكل كبير، مما يضاعف من معاناة السكان الذين يفتقرون أصلاً للرعاية الطبية الأساسية. ولفت إلى بُعد مروع آخر من أبعاد هذه المأساة، وهو الاستهداف المباشر للكوادر الطبية. وفي إحصائية تُظهر تصاعد هذا الاستهداف، أشار إلى أنه في أسبوع واحد فقط من شهر مايو/أيار الجاري، استشهد 12 كادراً صحياً من أكفأ الممرضين لدى وزارة الصحة الفلسطينية، وخاصة الذين يعملون في العناية المركزة. وأكد أنه حتى اليوم، لم يدخل إلى مستودعات وزارة الصحة أي شيء من المساعدات والمواد الطبية الموعودة. وأشار إلى أنه رغم وجود تواصل بالمؤسسات الدولية واستعدادات لديها، إلا أن الواقع على الأرض لم يتغير بأي شكل من الأشكال. وأكد البرش، أن الاحتلال بعمليته الجديدة يعمل بشكل منظم وقاتل لإخراج الناس جميعاً وتهجيرهم من مناطق الشمال إلى الجنوب. وخلص إلى أن ما تعيشه وزارة الصحة حاليا هو "الأسوأ منذ بداية الحرب"، مشيراً إلى أن الضغط على المستشفيات وصل إلى مستويات غير مسبوقة.


CNN عربية
منذ 5 أيام
- صحة
- CNN عربية
مسؤول صحي في غزة: مقتل نحو 100 فلسطيني بغارات إسرائيلية خلال الليل
(CNN)-- صرح مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، لشبكة CNNأن الهجمات الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل 99 فلسطينيًا ليلة أمس وحتى يوم الأحد. وأضاف البرش أن رضيعًا ووالديه وشقيقين صغيرين كانوا قد نزحوا وكانوا يقيمون في خيمة في منطقة المواصي جنوب غزة كانوا من بين القتلى، لافتا إلى أن جثة الرضيع كانت متفحمة من الحروق. وقال المستشفى الميداني الكويتي في مدينة خان يونس الجنوبية إنه استقبل ثلاثة قتلى، بينهم صبي يبلغ من العمر 15 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 65 عامًا، إلى جانب 41 مصابًا جراء الهجوم على المواصي، كما أوقف المستشفى قسم الجراحة بسبب "الأضرار الجسيمة" التي سببتها الهجمات الإسرائيلية القريبة، السبت، وفقًا لبيان على فيسبوك. وفي الجزء الشمالي من القطاع، أفاد مستشفى العودة في جباليا أن القصف الإسرائيلي في محيطه تسبب في أضرار جسيمة وأثار الذعر بين المرضى والطاقم الطبي. وأعلن الدفاع المدني في غزة انتشال 12 جثة على الأقل بعد غارات إسرائيلية على جباليا وبيت لاهيا. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في منشور، السبت إن "وضع الفلسطينيين في غزة يفوق الوصف، ويتجاوز الفظاعة واللاإنسانية". ويأتي العدد المتزايد من القتلى والجرحى في خضم هجوم إسرائيلي جديد كبير على القطاع تقول إسرائيل إنه يهدف إلى تدمير حماس وتحرير الرهائن. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، السبت، أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 262 شخصًا على الأقل وإصابة 675 آخرين في ثلاثة أيام. "عربات جدعون".. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء هجوم واسع النطاق على غزة مع نهاية جولة ترامب الخليجية


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
وزارة الصحة: الاحتلال يقتل الأجنة في أرحام أمهاتهم بالحصار في غزة
قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن الاحتلال الإسرائيلي يقتل الأجنة في أرحام أمهاتهم بغزة، من خلال الحصار الذي يمنع وصول المكملات الغذائية والأدوية الأساسية. وأوضح في تصريحات للجزيرة أن الحصار الذي يمنع دخول المواد والمكملات الغذائية أدى إلى ولادة 144 طفلا بتشوهات خلقية خطيرة، حيث إن بعضهم ولدوا بدون دماغ، وغير مكتملي الأعضاء. وأكد البرش أن هذه المأساة كان يمكن تفاديها بإجراءات بسيطة، تتمثل في السماح بدخول مادة "حمض الفوليك" التي تحتاجها النساء الحوامل، وأضاف "الاحتلال يمارس القتل الجماعي للشعب الفلسطيني، في وقت ينظر فيه العالم إلى قتل أبنائنا، وتشويه الأجنة في أرحام نسائنا". وفي سياق متصل، كشف البرش أن أكثر من 70% من المواليد الجدد في غزة يأتون إلى الحياة كأطفال خدج (غير مكتملين)، مما يضعهم أمام تحديات صحية هائلة منذ اللحظات الأولى لحياتهم، في ظل نقص حاد بالحاضنات والأدوية المتخصصة لرعاية الأطفال. ووفقا للمدير الطبي فإن غزة تشهد أزمة غير مسبوقة في مجال طب العيون، حيث فقد 1500 شخص أبصارهم، إما فقد عين واحدة أو العينين معا، فيما يواجه 4000 آخرون خطر فقدان البصر "لأسباب بسيطة جدا"، تتمثل في عدم توفر المستلزمات الطبية الأساسية. وأشار البرش إلى أن مستشفى العيون في غزة، أصبح المنشأة الوحيدة المتخصصة في علاج أمراض العيون لجميع سكان القطاع، وكان المستشفى الأول الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي، وتمت إعادة بنائه وتأهيله من أجل هذه الخدمة. ولفت إلى الظروف المأساوية التي يعمل فيها الأطباء الذين لا يستطيعون إجراء أكثر من عمليتين أو 3 خلال اليوم، بسبب نقص المعدات الطبية والأدوية ومادة الهيليوم أو الخيوط الدقيقة. وفيما يتعلق بالأمراض المزمنة كشف البرش عن وفيات بالجملة بين مرضى الأمراض المزمنة في غزة، وضرب مثالا بمرضى الثلاسيميا (أحد أمراض فقر الدم) "الأنيميا"، ومرضى الهيموفيليا، ومرضى غسيل الكلى، الذين تُوفي 40% منهم. وحذر الدكتور البرش من أن الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة سيؤدي إلى "وفاة جميع هؤلاء المدنيين"، موضحا أن الانهيارات تبدأ بالفئات الهشة، فئات الأطفال وفئات كبار السن. ويأتي هذا التحذير في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حصاره الخانق على قطاع غزة، مع قطع الماء والكهرباء والدواء والغذاء عن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، في ظروف وصفتها منظمات دولية بأنها ترقى إلى جرائم حرب.