logo
#

أحدث الأخبار مع #مهديحيجاوي

مهدي حيجاوي: رهان خاسر في لعبة الأكاذيب ضد المغرب
مهدي حيجاوي: رهان خاسر في لعبة الأكاذيب ضد المغرب

تليكسبريس

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تليكسبريس

مهدي حيجاوي: رهان خاسر في لعبة الأكاذيب ضد المغرب

يواصل أعداء المغرب، كعادتهم، نشر الأكاذيب والإشاعات المكشوفة لتشويه صورة المملكة ومصالحها الأمنية التي تقض مضاجعهم بفعل نجاحاتها الباهرة في إفشال المخططات الإجرامية وتفكيك الخلايا الإرهابية، إن على المستوى الداخلي أو في تعاونها الفعال مع نظيراتها الدولية، التي تشهد لها بمهنيتها العالية وكفاءة أطرها وكوادرها المتمرسة على أحدث التقنيات والأساليب في هذا المجال. آخر ما اهتدى إليه أعداء المغرب، هو الزج بأحد الأوراق المحروقة في لعبتهم القذرة ضد المملكة، وذلك من خلال الترويج لبعض الإشاعات بشأن النصاب المدعو 'مهدي حيجاوي'، والإدعاء بأنه 'الرجل الثاني' في الاستخبارات الخارجية المغربية (لادجيد) وأنه 'فر إلى وجهة مجهولة، بعدما لجأ إلى إسبانيا في وقت سابق'. هذه الأكذوبة، تم الترويج لها عبر الأبواق الدعائية المعروفة بعدائها للمغرب، وبعض والتافهين في المغرب وذلك نقلا عن موقع 'إل كونفيدونسيال' الإسباني المعروف بعدائه للمغرب، وباستغلال بعض الأصوات الإعلامية النشاز التي تحرص دائما على الإفصاح عن حقدها الدفين للمغرب بالاعتماد على الكذب والافتراء بعيدا عن الأخلاق والمبادئ الصحفية. ما يتجاهله عمدا، هؤلاء، وكذا أبواقهم الإعلامية وناقلي ادعاءاتهم سواء في المغرب أو الخارج، هو ان هذا المدعو مهدي حيجاوي لم يتقلد يوما منصب 'الرجل الثاني' في أي جهاز، ناهيك عن أن يكون جزءا من قيادة الاستخبارات الخارجية المغربية. ويجب ان يعلم هؤلاء أن هذا الشخص لم يكن سوى موظف عادي في جهاز الاستخبارات، بلا أي مؤهلات أكاديمية أو علمية تذكر، مما يجعله يفتقر إلى الكفاءة اللازمة في مجالات مثل التحليل الاستراتيجي أو الدراسات الجيوسياسية، والتي يحاول من يروجون لبطولاته ان يوهموا الرأي العام بذلك. ومن خلال مسيرته العملية، تبين أن أداءه كان ضعيفا في التفكير التحليلي، وبعيدًا عن الرؤية الاستراتيجية، فضلا عن غياب المهارات القيادية الأساسية لديه، ما يجعله اقرب إلى دمية تحركها الأيادي الخفية المعادية للمغرب. وللإشارة فقط فإن هذا الشخص تم إبعاده من المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) منذ حوالي 15 عاما، بسبب 'مخالفة مهنية' تتعلق بعلاقاته المشبوهة. وبعد هذه الإقالة، حاول هجاوي بناء صورة وهمية عن نفسه، وذلك عبر التلاعب بالحقائق ونشر قصص مختلقة بهدف إقناع من حوله، بما في ذلك ضحاياه. كما أظهرت التحقيقات أنه انخرط في عمليات احتيال متنوعة بعد إقالته، حيث يواجه الآن عدة تهم تشمل تشكيل شبكة تهريب بشر واحتيال مالي. أحد أبرز هذه القضايا يتعلق برجال أعمال من الرباط، الذين تقدموا بشكاوى ضده بعد أن استولى على ملايين من الدراهم، بحجة تسهيل هجرتهم وأسرهم إلى فرنسا، مقابل تقديم تصاريح إقامة قانونية. وبعد أن تسلم الأموال والوثائق عبر سائقه اختفى تماما ولم يعد يرد على أي اتصال، مما كشف عن عملية نصب كبيرة. وفي قضية أخرى، استخدم حيجاوي أحد أقاربه كوسيط في نزاع عقاري، حيث تمكن من الاحتيال على مبلغ يُقدّر بـ 11 مليون درهم، ضاربًا عرض الحائط بكل القيم الأخلاقية والمهنية. ولم تقتصر أنشطته المشبوهة على المغرب فقط، بل ارتبط بشبكات إجرامية دولية تعمل في تهريب المخدرات وغسل الأموال في أوروبا وكندا. وكانت له ارتباطات مشبوهة مع مجرمين معروفين، مثل المدعو هشام جراندو المقيم في كندا والمعروف كأحد اكبر النصابين والمحتالين على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن جهة أخرى، فإن الحجاوي مطلوب لدى السلطات الإسبانية بسبب تورطه في جرائم تزوير واستخدام وثائق مزيفة، وقد تبين أيضا أنه قدم بلاغا كاذبا حول سرقة سيارة فاخرة مسجلة في إسبانيا بعدما أدخلها إلى المغرب. إن هذه الحقائق تكشف بوضوح حجم التلاعب والاحتيال الذي مارسه مهدي حيجاوي، وبالتالي فإن محاولاته لترويج صورة مختلفة عن نفسه تظل بلا أساس، بعيدًا عن الحقيقة، كما أن الاعتماد عليه من قبل أعداء المغرب والترويج له عبر ما تم نشره هو بمثابة الرهان على حصان خاسر، أو بالأحرى بغل عاثر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store