أحدث الأخبار مع #مهندالسادات


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
أمين الفتوى: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر.. ولكن بشرطين
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي للصلاة أثناء تناول أدوية تحتوي على نسبة من المخدر أو المواد المؤثرة على الوعي، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المريض وتأثير الدواء على إدراكه. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "أولاً، لا يجوز للإنسان أن يتناول أي دواء يحتوي على مادة مخدرة أو تؤثر على الوعي إلا تحت إشراف طبيب مختص، لازم يكون بوصفة طبية واضحة، لأن الحفاظ على الصحة من مقاصد الشرع، ومفيش دواء يُؤخذ كده من غير رقابة". وأضاف: "لو كان الدواء وُصف للمريض بشكل طبي، وكانت الجرعة لا تؤدي إلى غياب الوعي الكامل، فيجوز له أن يُصلي، ولا حرج عليه في ذلك، يعني إذا كان الإنسان مدرك لما حوله وواعي بأفعاله، حتى لو تحت تأثير خفيف للدواء، يصلِّي عادي". وتابع: "لكن لو وصل الأمر إلى أن المريض أصبح في حالة تغييب كاملة للوعي، بمعنى أنه لا يدرك ما يقول أو يفعل، فهو في حكم السكران، وفي الحالة دي ما ينفعش يصلي، يُنتظر حتى يفيق، ويقضي الصلاة بعد رجوعه لوعيه". وأردف: "المريض اللي بياخد دواء تحت إشراف طبي، حتى لو فيه نسبة مخدر أو كحول دوائي، ما يعتبرش عاصي، ولا عليه إثم، ربنا ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، والدواء لو خضع للجرعة المقررة، فغالبًا مش هيأثر على العقل، وفي الحالة دي مفيش مانع من الصلاة". وتابع: "بأكد تاني إن مفيش أي دواء نتناوله من غير وصفة طبية.. لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الطبية، حفاظًا على صحتنا، وحرصًا على عدم الوقوع في الحرج الديني أو الضرر البدني".


الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
أمين الفتوى: الميراث يخضع لنظام شرعي لا مجال فيه للمحاباة أو التفضيل
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الآباء يقفون أمام معضلة توزيع العطاء بين أبنائهم، بين الميل الفطري نحو الرعاية والاحتضان، وبين ما أقره الشرع من قواعد العدل والإنصاف، موضحًا أن هذه المسألة تثير جدلًا فقهيًا بين من يرون وجوب المساواة المطلقة في العطاء، وبين من يجيزون التفضيل وفقًا لحالات استثنائية تستند إلى مبررات مشروعة، كحاجة أحد الأبناء الملحة، أو مرضه، أو انشغاله بطلب العلم. وسلط فخر، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، الضوء على طبيعة العطف الأبوي، معتبرًا أن ميل الوالدين إلى مساعدة أحد أبنائهما عند الحاجة دون التفكير في مسألة التساوي أمر فطري لا يتطلب نصًا شرعيًا، بل ينبع من صميم الرحمة الإنسانية. وأكد أن هذه الاستثناءات تظل مشروعة فقط في حياة الوالدين، إذ لا يجوز تخصيص أحد الأبناء بجزء من التركة بعد الوفاة، موضحًا أن الميراث يخضع لنظام شرعي محكم لا مجال فيه للمحاباة أو التفضيل الشخصي. وشدد "فخر" على أن الإنصاف يظل الركيزة الأساسية في التعامل بين الأبناء، مشيرًا إلى أن العطاء القائم على الرحمة لا يعد ظلمًا متى اقتضته الحاجة ولم يكن فيه إضرار واضح بحقوق الآخرين.


الدستور
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
"الإفتاء": رفع الأذان قبل دخول وقت الصلاة مخالفة شرعية (فيديو)
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رفع الأذان قبل دخول وقت الصلاة لا ينسجم مع الضوابط الشرعية، مشددًا على أن هذا الفعل يُوقع الناس في التباس ويقودهم إلى الخطأ، مما يجعله محرمًا. وأوضح وسام، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات على قناة الناس، أن التوقيت الصحيح للأذان يُعد أحد شروط صحته، مؤكدًا أن الشريعة وضعت ضوابط دقيقة لهذا الأمر، وأضاف: "لا يُشرع رفع الأذان إلا بعد دخول الوقت المحدد للصلاة، أما القيام به قبل ذلك فيُعد تجاوزًا غير جائز شرعًا". وأوضح أن ثمة استثناء وحيد، وهو الأذان الأول قبيل الفجر، والذي أُقر لحكمة ترتبط بعبادة الصيام، إذ يساعد الصائمين على الاستعداد للسحور، مشيرًا إلى أن هذه العادة تعود إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابي بلال بن رباح يؤذن في الفجر الأول، لتنبيه الناس بأن موعد الإمساك قد اقترب. وأردف موضحًا الفرق بين الأذانين، قائلًا: "كان بلال يؤذن عند الفجر الكاذب، أي عندما يظهر أول ضوء طولي في السماء، بينما كان عبد الله بن أم مكتوم يؤذن عند الفجر الصادق، وهو الوقت الذي يُمسك فيه الصائم وتُقام فيه صلاة الفجر". وتطرق أمين الفتوى إلى الشروط الأخرى التي يجب توفرها لصحة الأذان، ومنها أن يكون باللغة العربية، وأن يلتزم المؤذن بالترتيب الصحيح لكلماته دون قطع أو تغيير.


الدستور
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
أمين الفتوى: "زيارة الأضرحة" شعيرة مستحبة تُحيي القلوب وتُذكر بالآخرة (فيديو)
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة الأضرحة ليست موضع خلاف بين التحليل والتحريم، وإنما هي شعيرة مستحبة تُرسخ معاني التأمل والتذكرة بالموت والآخرة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "زوروا القبور فإنها تذكر الآخرة". وأوضح وسام، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، الذي يُقدمه الإعلامي مهند السادات عبر قناة الناس، أن زيارة القبور عامةً، بما فيها أضرحة الصالحين وأولياء الله، تدخل ضمن التوصية النبوية التي تهدف إلى إحياء الوجدان وربط الإنسان بمآله الأخروي، مشيرًا إلى أن زيارة قبور آل بيت النبي تحظى باستحبابٍ خاص، لما لهم من مكانة عظيمة في قلوب المسلمين. وتطرق إلى الآداب التي ينبغي على الزائر مراعاتها عند زيارة الأضرحة، ومنها ضرورة خفض الصوت، وإلقاء السلام على الميت بقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، واستقبال القبر عند الوقوف أمامه، وعدم استدباره، بالإضافة إلى التوجه بالدعاء للمتوفى، وقراءة الفاتحة وسورة ياسين، فضلًا عن التصدق عنه، بما يصل إليه من الثواب. وشدد "وسام" على أن زيارة الأضرحة، لا سيما الخاصة بأعلام الإسلام وأهل بيت النبي، تُعد فرصة لتقوية الإيمان واستحضار معاني الزهد والتقوى، ولكن يجب أن تتم في إطار من الاحترام والتوقير، بعيدًا عن أي ممارسات غير منضبطة.


مصراوي
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
أمين الفتوى: زيارة الأضرحة مستحبة وزيارة قبور آل البيت أشد استحبابًا
كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم زيارة الأضرحة والقبور في الإسلام، وذلك ردا على سؤال تلقاه من شخص يقول: ما حكم زيارة الأضرحة، وهل هي حلال أم حرام؟، ليرد أمين الفتوى مؤكدًا أنها من الأعمال المستحبة وليست مسألة تحريم أو تحليل مطلق. وخلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات عبر قناة الناس، اليوم الإثنين، أوضح الشيخ أحمد وسام أن زيارة القبور جاءت بتوصية مباشرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بالحديث الشريف: "زوروا القبور فإنها تذكر الآخرة"، لافتًا إلى أن هذا الحديث يُعد أصلًا شرعيًا صريحًا في تفضيل زيارة القبور باعتبارها وسيلة لتذكير المسلم بالموت والدار الآخرة. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن زيارة الأضرحة لا تقتصر على قبور الأولياء والصالحين فحسب، بل تدخل ضمن الإطار العام لزيارة القبور عمومًا، مؤكدًا أن زيارة قبر أي مسلم مستحب شرعًا، إلا أن الزيارة تكتسب طابعًا أشد استحبابًا عندما يتعلق الأمر بقبور آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين لهم فضل كبير في خدمة الدين. وشدد وسام على أهمية الالتزام بآداب زيارة القبور، موضحًا أن من أبرز هذه الآداب خفض الصوت وعدم الانشغال بأحاديث دنيوية أثناء الزيارة. كما أشار إلى ضرورة بدء الزيارة بالسلام على الميت بقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، وأن يكون الزائر مواجهًا للقبر، بحيث لا يدير ظهره له أثناء الدعاء. وأشار إلى أن من بين أهم الأعمال التي يُستحب القيام بها أثناء زيارة القبور قراءة الفاتحة وسورة يس، والدعاء للميت بالرحمة والمغفرة، إضافة إلى التصدق عنه حتى يصله ثواب هذه الأعمال الصالحة، منوهًا إلى أن هذه الممارسات تُعد وسيلة لتعزيز الصلة الروحية بين الأحياء والأموات، وتساهم في تذكير المسلم بضعفه وحاجته إلى رحمة الله. وأكد وسام أن زيارة الأضرحة، خاصة تلك التي تضم رفات الشخصيات الإسلامية البارزة، ينبغي أن تتم في إطار من الأدب والوقار، بعيدًا عن أي مظاهر تخالف روح الإسلام، مثل رفع الصوت أو ممارسة طقوس غير منضبطة شرعيًا، مشددًا على أن الغاية من الزيارة يجب أن تكون استحضار الدروس الإيمانية والاعتبار بالموت، وليس التبرك بالأماكن بطرق تفتقد إلى السند الديني الصحيح. واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حديثه بالتأكيد على أن زيارة القبور والأضرحة سُنة مستحبة تساهم في تهذيب النفوس وإحياء الوعي بالآخرة، داعيًا المسلمين إلى اغتنام هذه العبادة بما يليق بمقاصدها الشرعية وآدابها الرفيعة، حتى تكون وسيلة للتزكية والتقرب إلى الله عز وجل. بالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الصلاة الفائتة دين على العبد يجب قضاؤه