أحدث الأخبار مع #موتورز،

سعورس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- سعورس
EVS السعودية 2025: منصة استراتيجية تعزز التحول نحو التنقل المستدام في المملكة
دعم مباشر لرؤية السعودية الخضراء استعرض المعرض هذا العام منظومة شاملة للنقل الكهربائي، حيث شاركت نخبة من كبار المصنعين العالميين مثل يوراباص، جيلي، لوتس، زيكر، شاومي، لوسيد موتورز، جيتور، كيا، هامر (جنرال موتورز)، هوندا، ميني (محمد يوسف ناغي)، ريدارا، روكس وتام، فولفو إليكترومين. كما أضفت شركات ناشئة مثل FlyNow طابعًا ابتكاريًا يعكس مستقبل التنقل المستدام. أما على صعيد البنية التحتية، فقد قدمت شركات مثل EVIQ، Vista Charge، iCharge، Fuel Way وElectromin حلولًا متطورة لشحن المركبات تتماشى مع متطلبات المملكة الجغرافية والمناخية. وشهد المعرض كذلك مشاركات فعالة من مزودي تقنيات البطاريات ومبتكري حلول الطاقة النظيفة، مما يعزز سلاسل الإمداد المحلية ويزيد من مرونة الطاقة الوطنية. وأكدت ردود الفعل الإيجابية من العارضين والشركاء الاستراتيجيين والمسؤولين الحكوميين أن EVS السعودية لم يكن مجرد معرض، بل منصة ديناميكية تحفز الابتكار والاستثمار وتدعم السياسات المشتركة طويلة الأمد. شراكة حكومية وخاصة لرسم ملامح المستقبل يُعد التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص حجر الأساس في تسريع اعتماد المركبات الكهربائية في المملكة. وقد جسد EVS السعودية 2025 هذا التعاون بشكل مثالي، من خلال المشاركة الاستراتيجية لجهات مثل هيئة النقل العام، غرفة الرياض ، والأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات (NAVA)، وهي جهات تلعب أدوارًا محورية في صياغة السياسات وبناء القدرات وتطوير المعايير. كما ساهم شركاء داعمون مثل Vista Charge، EVmax، FlyNow، الاتحاد الدولي لجمعيات المركبات الكهربائية (IFEVA)، مجلس الأعمال للطاقة النظيفة (CEBC)، أوتو داتا، Caremark، SASCO وFrost & Sullivan في إثراء المعرض وتعزيز الحوار والتعاون بين المصنعين والبنية التحتية والمبتكرين المحليين. من منظور مجموعة MIE، فإن EVS السعودية يمثل منصة تهدف إلى توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، ومواءمة الأهداف الوطنية مع الابتكار العالمي، وترجمة الرؤية إلى نتائج ملموسة. شراكات استراتيجية ترسم مستقبل القطاع شهد المعرض الإعلان عن عدد من الشراكات المحورية التي من المتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في قطاع النقل الكهربائي في المملكة، أبرزها: شراكة عبد اللطيف عبود لوجستيك وإلكترومين (بترومين): تهدف هذه المبادرة إلى دمج الشاحنات الكهربائية ضمن أسطول الشركة، بدءًا من المرحلة الأولى التي تشمل شاحنات خفيفة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليل الانبعاثات. تحالف iCharge وFuel Way: لتعزيز البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية وتوسيع نطاق الحلول المتكاملة للتنقل الكهربائي في المملكة. شراكة EVIQ ولوتس: تم توقيع مذكرة تفاهم بين EVIQ وشركة لوتس – من خلال موزعها الرسمي في السعودية، شركة الولن التجارية – لتطوير حلول شحن متقدمة لعملاء لوتس داخل المملكة. اتفاقية Auton وTurning Point: تم توقيعها خلال فعاليات المعرض، لتشكل إضافة نوعية إلى خارطة الشراكات التقنية في المملكة. المستقبل: بنية تحتية متقدمة وتصنيع محلي واعد خلال السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن تطور المملكة منظومة تنقل كهربائي متكاملة بمستوى عالمي. ومع التوسع في شبكات الشحن السريع ودمج الشبكات الذكية، فإن البنية التحتية الوطنية ستكون مؤهلة بالكامل لدعم التحول نحو التنقل الكهربائي. على الصعيد الصناعي، سيلعب التصنيع المحلي دورًا محوريًا، من خلال تحفيز الشراكات مع المصنعين العالميين، واتفاقيات نقل التقنية، وبناء مرافق للتجميع وإعادة تدوير البطاريات والبحث والتطوير. وقد ساهم معرض EVS السعودية في تشجيع هذه المبادرات، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار في مجال التنقل النظيف. بحلول عام 2030، ستكون السعودية مؤهلة لتكون سوقًا رئيسية للمركبات الكهربائية ومركزًا صناعيًا إقليميًا في هذا المجال. دعوة للمشاركة في النسخة المقبلة ختامًا، تدعو مجموعة MIE كافة المستثمرين والرواد والمبتكرين للانضمام إلى النسخة القادمة من EVS السعودية، والتي ستُعقد من 3 إلى 5 مايو 2026 في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات.


أهل مصر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
من أبل إلى جنرال موتورز.. رسوم ترامب تكلف الشركات الأميركية عشرات المليارات
تستعد الشركات الأميركية، من "أبل" إلى "جنرال موتورز"، لتكبد أضرار بعشرات المليارات من الدولارات نتيجة حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب، وذلك حتى قبل أن تصل غالبية السلع المتأثرة إلى الأسواق. من بين الشركات الأميركية التي أفصحت حتى الآن عن توقعاتها المالية، تتوقع "جنرال موتورز" خسائر بقيمة 5 مليارات دولار العام الجاري، بينما تتوقع "أبل" تكاليف إضافية تبلغ 900 مليون دولار في الربع الحالي. كما تتوقع "إنفيديا" أعباء مالية إضافية بقيمة 5.5 مليارات دولار نتيجة ارتفاع تكاليف الاستيراد. فرضت إدارة الرئيس، دونالد ترمب، رسوماً جمركية شاملة على معظم الواردات، مُستهدفةً بعض الدول والقطاعات برسوم إضافية. وبلغت نسبة الرسوم على العديد من الواردات الصينية 145%، فيما ردّت بكين بفرض ضرائب استيراد تصل إلى 125% على السلع الأميركية. كما تخضع واردات الصلب والألمنيوم لرسوم جمركية أميركية بنسبة 25%. تحذيرات لا تفي التأثير الفعلي للرسوم حقه قد لا تعكس التحذيرات الاستباقية من هذه الشركات الكبرى وغيرها الحجم الحقيقي للضرر الذي سيلحق بالأرباح الصافية، ولم تقدم شركات عديدة بعد أي توقعات استرشادية مالية، إذ يتبع بعضها نهج الانتظار والترقّب، فيما ألمحت شركات أخرى إلى حجم الضرر المتوقع من خلال توسيع نطاق نفقاتها، أو سحب توقعاتها للعام بأكمله، أو التحذير من أن ارتفاع الأسعار سيؤدي إلى تراجع الطلب الاستهلاكي. فعلى سبيل المثال، رفعت شركة "ميتا بلاتفورمز" توقعاتها للإنفاق الرأسمالي خلال العام الجاري بمقدار 7 مليارات دولار، وعزت ذلك جزئياً إلى الارتفاع الأعلى من التقديرات في تكاليف استيراد المعدات من الأسواق العالمية. قالت سوزان لي، المديرة المالية للشركة المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، خلال مكالمة مع المحللين: "يكتنف عدم يقين كبير هذا الأمر نظراً للمحادثات التجارية المستمرة". عدم اليقين يهيمن على مكالمات الأرباح باتت عبارة "عدم اليقين" من أكثر المصطلحات استخداماً لدى كبار التنفيذيين خلال مكالمات نتائج الأعمال الفصلية. فقد وردت هذه الكلمة أكثر من 6 آلاف مرة حتى الآن في هذه المكالمات خلال الموسم الحالي، وهو أعلى عدد منذ الأيام الأولى لجائحة كورونا في منتصف عام 2020. لم تُعلن عشرات الشركات، مثل "إنفيديا"، و"أوراكل"، و"هوم ديبوت"، و"وولمارت"، عن نتائجها المالية الأحدث بعد، ولم ترد على أسئلة المحللين بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية. ومن المرجح أن تتأثر بعض القطاعات، مثل الإعلانات عبر الإنترنت، في وقت لاحق من العام الجاري، وذلك فقط في حال قررت الشركات خفض ميزانياتها لتعويض ارتفاع التكاليف أو تراجع الطلب الاستهلاكي. الشركات تعجل الواردات وتنقل الإنتاج تستجيب إدارات الشركات لهذا الواقع بطرق متنوعة، مثل محاولة نقل الإنتاج خارج الصين والتعجيل بطلب المواد قبل ارتفاع الأسعار المتوقع. فمثلاً، قالت شركة "مايكروسوفت" أن مبيعات نظام "ويندوز" ومنتجات أخرى ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع مع ملء العملاء لمخزوناتهم تحسباً للرسوم الجمركية. كما سارعت شركة "أمازون" إلى شراء جزء من مخزونها في الربع الأول قبل فرض الرسوم المتوقعة. وقد ساهمت هذه المشتريات، إلى جانب تكاليف أخرى مرتبطة بإرجاع البضائع من قبل العملاء، في تقليص ربحية الشركة خلال الربع الأول بنحو مليار دولار. قال آندي غاسي، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، للمحللين خلال مكالمة جماعية: "من الواضح أننا لا نعرف تماماً إلى أين ستتجه الأمور في ما يخص الرسوم الجمركية أو متى سيتم حسمها". قطاع السيارات أكبر المتضررين من الرسوم تُعد "جنرال موتورز"، التي تستورد سيارات من كوريا الجنوبية وكندا والمكسيك، من أكبر الخاسرين حتى الآن في صفوف الشركات الأميركية. إذ تُعتبر الشركة، التي تتخذ في ديترويت مقراً لها، إلى جانب شركات صناعة السيارات الأخرى، من بين الأكثر تضرراً، في ظل فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على معظم السيارات المستوردة. كما تؤثر رسوم منفصلة على قطع الغيار المستوردة سلباً على السيارات المُصنّعة في مصانع السيارات الأميركية. أما شركة "فورد موتور"، المنافسة، والتي تُنتج 80% من السيارات التي تبيعها في السوق الأميركية محلياً، فقد صرّحت في 5 مايو بأن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تقليص أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب بنحو 1.5 مليار دولار العام الجاري. وتقدّر شركة تصنيع الدراجات النارية "هارلي-دافيدسون" (Harley-Davidson) أن تكلفها الرسوم الجمركية 175 مليون دولار العام الجاري. تشعر شركات تصنيع أخرى بالضغط ذاته على أرباحها نتيجة الرسوم الجمركية. فقد قدّرت شركة "بروكتر آند غامبل" (Procter & Gamble Co) أن الرسوم الحالية والمقترحة قد تضيف ما بين مليار دولار و1.5 مليار دولار إلى تكاليفها السنوية. وتخطط عملاقة السلع الاستهلاكية لمواجهة ذلك جزئياً من خلال رفع أسعار منتجاتها. قال أندريه شولتِن، المدير المالي للشركة، خلال مكالمة أرباح مع المحللين في 24 أبريل: "الأمر ليس بسيطاً".


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : بسبب حرب "ترامب" التجارية.. شركات أمريكية تتكبد خسائر بعشرات المليارات
السبت 10 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: كشفت وكالة "بلومبرج" الإخبارية في تقرير حديث أن عدداً من كبرى الشركات الأمريكية، وعلى رأسها "أبل" و"جنرال موتورز"، تستعد لمواجهة خسائر مالية ضخمة تُقدَّر بعشرات المليارات من الدولارات نتيجة استمرار تداعيات الحرب التجارية التي أطلقتها الإدارة الأمريكية قبل عدة أشهر. ووفقاً للتقرير، تتوقع "جنرال موتورز" خسائر تصل إلى 5 مليارات دولار خلال العام الجاري، فيما تنتظر "أبل" زيادة في تكاليف الإنتاج بقيمة 900 مليون دولار خلال الربع الحالي فقط. كما خصصت "نفيديا" مخصصات مالية تقدر بـ5.5 مليارات دولار لمواجهة تأثير القيود الجديدة على صادراتها. وتأتي هذه الخسائر في ظل استمرار تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية الواسعة التي استهدفت واردات من دول وقطاعات متعددة، وعلى رأسها الصين، حيث بلغت الرسوم المفروضة على بعض الواردات الصينية ما يصل إلى 145%، بينما ردت الصين بفرض رسوم تصل إلى 125% على السلع الأمريكية. ورغم أن الآثار الكاملة لهذه الرسوم لم تظهر بعد، إلا أن العديد من الشركات بدأت التحذير من أضرار مالية محتملة قد تؤثر سلباً على أرباحها. وبينما اختارت بعض الشركات موقف الترقب، أقدمت شركات أخرى على توسيع نطاق تقديرات التكاليف أو سحبت توقعاتها المالية للعام، محذرة من أن ارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى تراجع في الطلب الاستهلاكي. في السياق ذاته، رفعت "ميتا بلاتفورمز"، المالكة لتطبيقات "فيسبوك" و"إنستجرام"، تقديراتها للإنفاق الرأسمالي بنحو 7 مليارات دولار لهذا العام، مرجعة ذلك جزئياً إلى الزيادة غير المتوقعة في تكاليف المعدات المستوردة. ولم تعلن بعض الشركات الكبرى، مثل "أوراكل"، و"هوم ديبوت"، و"وول مارت"، عن نتائجها المالية أو عن مدى تأثرها بهذه الرسوم حتى الآن، مما يزيد من حالة الغموض حول حجم الأثر الحقيقي للحرب التجارية. من جانبها، بدأت الشركات الأمريكية في اعتماد استراتيجيات مختلفة للتعامل مع هذه التحديات، مثل نقل خطوط الإنتاج إلى دول بديلة للصين، أو شراء كميات كبيرة من المواد الخام لتفادي ارتفاع الأسعار المتوقع. فعلى سبيل المثال، سجلت "مايكروسوفت" زيادة غير متوقعة في مبيعات برمجيات "ويندوز" نتيجة إقبال العملاء على تخزين المنتجات قبل سريان الرسوم الجديدة، بينما لجأت "أمازون" إلى تسريع عمليات شراء المخزون خلال الربع الأول، ما تسبب في انخفاض ربحيتها بنحو مليار دولار بسبب التكاليف التشغيلية غير المرتبطة بإرجاع السلع. وتوقعت "بلومبرج" أن تتأثر قطاعات إضافية، مثل الإعلانات الرقمية، في وقت لاحق من العام الجاري، خاصة إذا قامت الشركات بتقليص ميزانياتها استجابة لارتفاع التكاليف أو تباطؤ الطلب. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات كأول أمريكي.. روبرت فرنسيس بابا جديد للفاتيكان وكالة الفضاء المصرية: لدينا أكبر مركز لتجميع أقمار صناعية بالشرق الأوسط


شبكة عيون
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
بسبب حرب "ترامب" التجارية.. شركات أمريكية تتكبد خسائر بعشرات المليارات
مباشر: كشفت وكالة "بلومبرج" الإخبارية في تقرير حديث أن عدداً من كبرى الشركات الأمريكية، وعلى رأسها "أبل" و"جنرال موتورز"، تستعد لمواجهة خسائر مالية ضخمة تُقدَّر بعشرات المليارات من الدولارات نتيجة استمرار تداعيات الحرب التجارية التي أطلقتها الإدارة الأمريكية قبل عدة أشهر. ووفقاً للتقرير، تتوقع "جنرال موتورز" خسائر تصل إلى 5 مليارات دولار خلال العام الجاري، فيما تنتظر "أبل" زيادة في تكاليف الإنتاج بقيمة 900 مليون دولار خلال الربع الحالي فقط. كما خصصت "نفيديا" مخصصات مالية تقدر بـ5.5 مليارات دولار لمواجهة تأثير القيود الجديدة على صادراتها. وتأتي هذه الخسائر في ظل استمرار تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية الواسعة التي استهدفت واردات من دول وقطاعات متعددة، وعلى رأسها الصين، حيث بلغت الرسوم المفروضة على بعض الواردات الصينية ما يصل إلى 145%، بينما ردت الصين بفرض رسوم تصل إلى 125% على السلع الأمريكية. ورغم أن الآثار الكاملة لهذه الرسوم لم تظهر بعد، إلا أن العديد من الشركات بدأت التحذير من أضرار مالية محتملة قد تؤثر سلباً على أرباحها. وبينما اختارت بعض الشركات موقف الترقب، أقدمت شركات أخرى على توسيع نطاق تقديرات التكاليف أو سحبت توقعاتها المالية للعام، محذرة من أن ارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى تراجع في الطلب الاستهلاكي. في السياق ذاته، رفعت "ميتا بلاتفورمز"، المالكة لتطبيقات "فيسبوك" و"إنستجرام"، تقديراتها للإنفاق الرأسمالي بنحو 7 مليارات دولار لهذا العام، مرجعة ذلك جزئياً إلى الزيادة غير المتوقعة في تكاليف المعدات المستوردة. ولم تعلن بعض الشركات الكبرى، مثل "أوراكل"، و"هوم ديبوت"، و"وول مارت"، عن نتائجها المالية أو عن مدى تأثرها بهذه الرسوم حتى الآن، مما يزيد من حالة الغموض حول حجم الأثر الحقيقي للحرب التجارية. من جانبها، بدأت الشركات الأمريكية في اعتماد استراتيجيات مختلفة للتعامل مع هذه التحديات، مثل نقل خطوط الإنتاج إلى دول بديلة للصين، أو شراء كميات كبيرة من المواد الخام لتفادي ارتفاع الأسعار المتوقع. فعلى سبيل المثال، سجلت "مايكروسوفت" زيادة غير متوقعة في مبيعات برمجيات "ويندوز" نتيجة إقبال العملاء على تخزين المنتجات قبل سريان الرسوم الجديدة، بينما لجأت "أمازون" إلى تسريع عمليات شراء المخزون خلال الربع الأول، ما تسبب في انخفاض ربحيتها بنحو مليار دولار بسبب التكاليف التشغيلية غير المرتبطة بإرجاع السلع. وتوقعت "بلومبرج" أن تتأثر قطاعات إضافية، مثل الإعلانات الرقمية، في وقت لاحق من العام الجاري، خاصة إذا قامت الشركات بتقليص ميزانياتها استجابة لارتفاع التكاليف أو تباطؤ الطلب. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات كأول أمريكي.. روبرت فرنسيس بابا جديد للفاتيكان وكالة الفضاء المصرية: لدينا أكبر مركز لتجميع أقمار صناعية بالشرق الأوسط Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


مستقبل وطن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
حرب "ترامب" التجارية تكبد الشركات الأمريكية خسائر بعشرات المليارات
أفاد تقرير لوكالة "بلومبرج" الإخبارية أن عددا من كبرى الشركات الأمريكية، وعلى رأسها "أبل" و"جنرال موتورز"، تستعد لمواجهة خسائر ضخمة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، نتيجة التداعيات المستمرة للحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأتي هذه التقديرات حتى قبل أن تصل غالبية السلع المتأثرة بهذه الرسوم إلى الأسواق النهائية. ووفقًا للإفصاحات المالية التي قدمتها بعض الشركات الأمريكية حتى الآن، تتوقع شركة 'جنرال موتورز' وحدها تكبد خسائر بقيمة 5 مليارات دولار خلال العام الجاري. وفي المقابل، تتوقع شركة 'أبل' تحمل تكاليف إضافية تقدر بنحو 900 مليون دولار خلال الربع الحالي فقط. كما تتوقع شركة 'إنفيديا' المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية أعباء مالية إضافية بقيمة 5.5 مليارات دولار نتيجة لارتفاع تكاليف الاستيراد. وفرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسومًا جمركية شاملة على غالبية الواردات إلى الولايات المتحدة، مع استهداف بعض الدول والقطاعات الاقتصادية بفرض رسوم إضافية. ووصلت نسبة الرسوم الجمركية على العديد من الواردات القادمة من الصين إلى 145%. وفي المقابل، ردت بكين بفرض ضرائب استيراد تصل إلى 125% على السلع الأمريكية. كما تخضع واردات الصلب والألومنيوم لرسوم جمركية أمريكية بنسبة 25%. ويرى محللون أن التحذيرات الاستباقية التي أطلقتها هذه الشركات الكبرى وغيرها قد لا تعكس الحجم الحقيقي للضرر الذي سيلحق بصافي أرباحها، ولم تقدم العديد من الشركات حتى الآن أي توقعات استرشادية مالية محددة، حيث يتبع بعضها نهج الانتظار والترقب لتقييم الوضع بشكل كامل. وفي المقابل، ألمحت شركات أخرى إلى حجم الضرر المتوقع من خلال توسيع نطاق نفقاتها التشغيلية، أو سحب توقعاتها المالية للعام بأكمله، أو التحذير من أن ارتفاع الأسعار سيؤدي حتمًا إلى تراجع الطلب الاستهلاكي. وعلى سبيل المثال، رفعت شركة 'ميتا بلاتفورمز' المالكة لمنصات 'فيسبوك' و'إنستغرام' توقعاتها للإنفاق الرأسمالي خلال العام الجاري بمقدار 7 مليارات دولار، وعزت جزءًا كبيرًا من هذه الزيادة إلى الارتفاع الأعلى من التقديرات في تكاليف استيراد المعدات من الأسواق العالمية. وقالت سوزان لي، المديرة المالية لشركة 'ميتا بلاتفورمز'، خلال مكالمة هاتفية مع المحللين الماليين: 'يكتنف عدم يقين كبير هذا الأمر نظرًا للمحادثات التجارية المستمرة'. وباتت عبارة 'عدم اليقين' من أكثر المصطلحات تداولًا واستخدامًا من قبل كبار المديرين التنفيذيين خلال مكالمات نتائج الأعمال الفصلية للشركات، حيث وردت هذه الكلمة أكثر من 6 آلاف مرة حتى الآن في هذه المكالمات خلال موسم الإعلان عن الأرباح الحالي، وهو أعلى عدد منذ الأيام الأولى لجائحة كوفيد-19 في منتصف عام 2020، مما يعكس حالة التخوف والترقب التي تسود أوساط الشركات. ولم تُعلن عشرات الشركات الكبرى الأخرى، مثل 'إنفيديا'، و'أوراكل'، و'هوم ديبوت'، و'وولمارت'، عن نتائجها المالية الأحدث بعد، كما لم ترد على أسئلة المحللين بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية على أدائها المستقبلي. ويرى محللون أن بعض القطاعات الاقتصادية، مثل الإعلانات عبر الإنترنت، من المرجح أن تتأثر بشكل أكبر في وقت لاحق من العام الجاري، وذلك فقط في حال قررت الشركات خفض ميزانياتها التسويقية والإعلانية لتعويض الارتفاع في التكاليف التشغيلية أو التراجع المحتمل في الطلب الاستهلاكي.