أحدث الأخبار مع #موتورولا،


سفاري نت
منذ 7 أيام
- ترفيه
- سفاري نت
أسيل عمران تتعاون مع موتورولا كأول سفيرة للعلامة التجارية في الشرق الأوسط
الرياض – سفاري نت وقّعت الممثلة والمغنية السعودية أسيل عمران اتفاقية مع موتورولا لتصبح سفيرة للعلامة التجارية تزامناً مع إطلاق شركة صناعة الهواتف في الشرق الأوسط لأحدث هواتفها الرائدة والمتميزة Motorola Razr 60 Ultra. تُجسّد النجمة التي يتابعها أكثر من 6.5 مليون متابع على إنستغرام، القيم المشتركة للتصاميم الأيقونية والتقنيات المتطورة التي تدعمها موتورولا. وبصفتها رمزاً لتمكين المرأة السعودية، برزت عمران من خلال برامج تلفزيون الواقع مثل 'نجوم الخليج' و'هي وهو'. ورسّخ تعاونها مع المنتجين العالميين مثل تعاونها الشهير مع RedOne مكانتها في المشهد الموسيقي العربي التنافسي. تُجسّد مكانتها كقدوة وأيقونة للأناقة في العالم العربي إلى جانب قدرتها على التواصل بصدق مع جيل الشباب، روح العلامة التجارية القائمة على الأصالة والثقة. وتعزز شراكة أسيل مع شركة موتورولا جاذبية العلامة التجارية والتزامها ببناء أبطال ثقافيين يُلهمون الجيل القادم من الشخصيات الأيقونية. لطالما رسّخت موتورولا مكانتها في عالم يجتمع فيه اللايف ستايل مع التقنيات المتطورة، حيث أقامت شراكات مع علامات تجارية عالمية مرموقة مثل Swarovski و PantoneوBose. وتُبرز هذه الشراكات التزام موتورولا بدمج الثقافة والتصميم الأيقوني وتجارب اللايف ستايل مع الابتكارات المتطورة وتوفير منتجات مبتكرة تتوافق مع مختلف الثقافات والتطورات التقنية. وتعتبر ثقة أسيل عمران باختيارها الطريق الأقل شيوعاً وتنوعها وابتكارها في أدوارها وارتباطها الوثيق بجيل الشباب في المنطقة، ميزات رائعة تجعلها السفيرة المثالية لموتورولا. وتستخدم أسيل منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بنشاط للتواصل مع معجبيها والترويج للقضايا المهمة، مثل عملها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وستعزز شراكتها مع موتورولا طريقة تواصلها مع جمهورها الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعلها معهم. قالت أسيل عمران: 'يسعدني التعاون مع موتورولا، فهي علامة تجارية تشاركني شغفي بدمج اللايف ستايل والتصميم المميزين مع أحدث التقنيات المتطورة. وأتطلع لاستخدام التقنيات المتطورة والقوية في التواصل مع جمهوري بطرق جديدة وملهمة ومواصلة تمكين المرأة في جميع أنحاء المملكة والمنطقة'. من جانبه قال فيناياك شينوي، مدير التسويق لدى شركة موتورولا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: 'يسعدنا الترحيب بأسيل عمران في عائلة موتورولا كأول سفيرة لنا في الشرق الأوسط. موهبة أسيل وتأثيرها يجعلانها قدوة استطاعت تحديد المعايير الثقافية لترسم مسارها الخاص وتُمكّن الآخرين، وذلك يتماشى مع قيمنا المتمثلة في 'تغيير المسار' و'تحقيق التميز'. وستساعدنا هذه الشراكة على التواصل مع جمهور أوسع وإبراز قوة التنوع الثقافي وأسلوب الحياة والابتكار والتعاون في المنطقة'. هاتف Motorola Razr 60 Ultra هو أحدث هاتف قابل للطي من شركة موتورولا، يجمع بين التصميم الأيقوني والتقنيات المتطورة لتقديم تجربة فاخرة وشخصية. ويتميز بتصميمه الصغير للغاية وتشطيباته الفاخرة مثل جلد ألكانتارا والخشب الطبيعي، ليُعيد تعريف تجربة الطيّ بفضل تكامله القوي والذكي مع الذكاء الاصطناعي. ويتميز الهاتف بشاشة خارجية متعددة الاستخدامات ومدعمة بمعالج Qualcomm Snapdragon® المدعم بالذكاء الاصطناعي وفائق السرعة، إضافةً إلى خاصية الشحن السريع TurboPower™ بقوة 68 واط، الأسرع في أي هاتف قابل للطيّ، ليجمع بين الأداء والأناقة في جهاز واحد أنيق. للمزيد من المعلومات، انقروا هنا.


الجزيرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
الفن والابتكار.. اختراعات علمية مستلهمة من أعمال فنية
الهاتف المحمول، والغواصة، ومكالمات الفيديو، كلها تبدو اليوم مفردات عادية، لكنها قديما كانت خيالا بعيد المنال، وأحلاما أثارت عقول مبتكريها، بعضها ظهر للمرة الأولى على شاشات السينما أو بين طيات كتاب. فلطالما اقترن العلم بالفن، واستلهم العلماء كثيرا من ابتكاراتهم العلمية من أعمال أدبية أو سينمائية ليحولوا الخيال إلى واقع ملموس. اختراعات مستلهمة من الأدب أظهرت شهادات 4 مخترعين أن مطالعة روايات الخيال العلمي في سن مبكرة يمكن أن تحفز مسارا مهنيا يقود إلى ابتكارات حاسمة. هذه الشهادات تركز على العلاقة المباشرة بين الأدب العلمي المتخيل والتطبيقات الهندسية التي تبناها رواد التقنية في الولايات المتحدة وروسيا مطلع القرن العشرين. المهندس الأميركي سيمون ليك -الملقب بـ"أبي الغواصة الحديثة"- قرأ رواية "20 ألف فرسخ تحت سطح البحر" لجول فيرن وهو فتى، فشدّته فكرة استكشاف الأعماق. بعد سنوات، صاغ تصميمات متقدمة وقدّمها للبحرية الأميركية، فشيّدت شركته أول غواصة نجحت في الإبحار داخل محيط مفتوح عام 1898. هذا الإنجاز حظي ببرقية تهنئة شخصية من فيرن، في إشارة مبكّرة إلى التفاعل بين الخيال الروائي والبحث العلمي. في السياق نفسه، تلقّى الروسي إيغور سيكورسكي دفعة مبكرة من رواية فيرن "روبور الفاتح". بدأ وهو في الـ12 من عمره تجارب أولية لبناء مروحية بدائية، قبل أن يهاجر لاحقا إلى الولايات المتحدة ويصمّم أول طائرة متعددة المحركات عام 1913. بحلول أربعينيات القرن الماضي، أشرف سيكورسكي على تصنيع أول مروحية تجارية ناجحة في الولايات المتحدة، مما رسّخ مكانته بوصفه أحد كبار روّاد الطيران العمودي. أما الفيزيائي الأميركي روبرت إتش غودارد، فقد صرّح بأن رواية "حرب العوالم" للكاتب هربرت جورج ويلز ألهمته فكرة استخدام الوقود السائل لدفع الصواريخ. شرع غودارد في أبحاثه المبكرة حول الصواريخ عالية الارتفاع، وتمكّن عام 1926 من إطلاق أول صاروخ يعمل بالوقود السائل، فاتحا الباب أمام برامج الفضاء الحديثة التي تَدين بالكثير لهذا الاختراق العلمي. كما ألهمت رواية "العالم يتحرر" المنشورة عام 1914، من روايات ويلز، الفيزيائي ليو سيزيلارد للوصول إلى حل لمسألة خلق تفاعل نووي متسلسل. وقد تنبأ الكاتب فيها بالأسلحة النووية، وكذلك بالخراب والدمار الذي أعقب استخدامها. ستار تريك سلسلة من الابتكارات انطلق عرض مسلسل "ستار تريك" (Star Trek) في أواخر ستينيات القرن الماضي، وحقق استمرارية طويلة تركت أثرا كبيرا على الابتكار العلمي. من بين هذه التأثيرات، جاء الهاتف المحمول الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فقد استلهمه مارتين كوبر، مهندس شركة موتورولا، من جهاز الاتصال الذي كان يستخدمه كابتن كيرك، بطل المسلسل. كما أن المساعدات الرقمية مثل "سيري" و"أليكسا"، التي تعمل بالأوامر الصوتية، تعد أيضا من التقنيات التي ولدت من رحم الأفكار التي قدمها المسلسل. كذلك استلهم ستيف بيرلمان فكرة تطوير تطبيق "كويك تايم" بعدما شاهد أحد شخصيات مسلسل "ستار تريك" يستمع إلى عدة مقاطع موسيقية عبر جهاز كمبيوتر. أما تطبيقات الترجمة الفورية التي نستخدمها اليوم، فتُعيد إلى الأذهان جهاز "المترجم الكوني" الذي ظهر في المسلسل، والذي كان قادرا على ترجمة لغات الكائنات الفضائية بشكل لحظي. مع نهاية الثمانينيات، أُعيد إحياء السلسلة عبر مسلسل "ستار تريك: الجيل التالي"، بعد سنوات من عرض المسلسل الأصلي، وسط تحديات تنافسية كبيرة. كان على صانعيه تقديم ابتكارات جديدة تختلف عما ظهر سابقا، فابتكروا جهاز كمبيوتر صغيرا بشاشة مسطحة لا يتجاوز سمكه سمك مجلة، أطلقوا عليه اسم "باد" (PADD) -اختصارا لـ"Personal Access Display Device"- والذي ألهم لاحقا فكرة الكمبيوتر اللوحي. ولم يتوقف تأثير المسلسل عند حدود الإلهام التكنولوجي، بل امتد إلى طرح تساؤلات علمية عميقة؛ في كتابه "فيزياء ستار تريك" (The Physics of Star Trek)، ناقش عالم الفيزياء النظرية لورانس كراوس، بمقدمة للعالم الشهير ستيفن هوكينغ، المفاهيم الفيزيائية التي ظهرت في المسلسل، متسائلا عن مدى توافقها مع القوانين العلمية المعروفة، وإمكانية تحقيقها مستقبلا. حرب النجوم ولم يكن مسلسل "ستار تريك" الملهم الوحيد للمخترعين، فقد ألهمت سلسلة أفلام حرب النجوم مجموعة كبيرة من الابتكارات أبرزها تقنية الهولوغرام، والتي استخدمها الأبطال كوسيلة للاتصال بين الأبطال، وتعتمد على استخدام لوحة رفيعة من الفويل مائلة بزاوية 45 درجة تعكس صورة جهاز العرض لتبدو ثلاثية الأبعاد. وحينما فقد بطل الفيلم "لوك سكاي ووكر" يده، عوضها بيد آلية لها وظائف اليد الطبيعية، ألهمت العلماء في معهد جورجيا للتكنولوجيا لاستخدام مستشعر يعمل بالموجات فوق الصوتية ليمكن الأشخاص مبتوري الأطراف من التحكم في أصابع الطرف الصناعي. مزيد من الابتكارات ومن السينما أيضا استلهم العلماء ابتكارات مثل تكنولوجيا القيادة الآلية في السيارات والتي ظهرت في أعمال مثل "فارس الطريق" (Knight Rider) و"العودة إلى المستقبل" (Back to the Future). أما رواية فرانكشتاين للكاتبة ماري شيلي والتي نشرت عام 1818 وتعتبر أول رواية خيال علمي، فقد استخدم بطلها أجزاء من جثة لبناء رجل وبث الحياة فيه عبر استخدام تيار كهربائي. ألهمت المحاولات الطبية لزراعة الأعضاء، لتجرى أول عملية زراعة كلى ناجحة عام 1950. كما ألهمت الرواية أيضا فكرة جهاز مزيل الرجفان لعلاج اضطرابات القلب.


صوت بيروت
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
لماذا تواجه أبل صعوبة في نقل إنتاجها من الصين إلى الولايات المتحدة؟
أعلنت شركة موتورولا، في عام 2013، عن رغبتها في تحدي الفكرة السائدة بأن التصنيع في الولايات المتحدة مكلف للغاية، إلا أن المصنع الواقع في فورت وورث بولاية تكساس أُغلق بعد 12 شهرًا فقط بسبب انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف. وإذا نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مسعاه، فإن شركة أبل ستكون شركة التكنولوجيا التالية التي ستختبر هذه النظرية، إذ ترغب إدارة ترامب في أن تقوم أبل بتصنيع هواتف آيفون في أميركا بدلًا من الصين، حيث يتم تصنيع معظم الأجهزة حاليًا. قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، في أوائل أبريل: 'هل تذكرون جيش الملايين والملايين من البشر الذين يقومون بربط البراغي الصغيرة لصناعة هواتف آيفون؟ هذا النوع من العمل سيأتي إلى أميركا'، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة 'فاينانشيال تايمز'، واطلعت عليه 'العربية Business'. لكن خبراء سلاسل الإمداد يرون أن مشروع ترامب سيواجه نفس التحديات التي واجهتها موتورولا، بل إن بعضهم يتوقع أن يصل سعر آيفون إلى 3500 دولار إذا تم تصنيعه بالكامل داخل الولايات المتحدة. غير أن صعوبة نقل تصنيع أبل إلى أميركا لا تعود فقط إلى أعداد العمالة الضخمة التي أشار إليها لوتنيك، بل تكمن المشكلة الأكبر في نقل سلاسل الإمداد العالمية المتطورة، التي تم بناؤها على مدار عقود لدعم عمليات أبل في الصين. يقول آندي تساي، أستاذ نظم المعلومات في كلية ليفي لإدارة الأعمال بجامعة سانتا كلارا: 'في البداية، كان الدافع هو انخفاض تكاليف العمالة، الشركات ذهبت إلى الصين لأنها كانت رخيصة.. لكنها بقيت هناك، وأصبحت الآن عالقة في الصين، سواء للأفضل أو للأسوأ.. الصين باتت سريعة ومرنة وعالمية المستوى، ولم تعد المسألة تتعلق فقط بتكاليف العمالة المنخفضة'. تخطط أبل لتقليص وجودها في الصين، لكن الهند ستكون المستفيد الرئيسي، حيث طورت الشركة هناك سلسلة توريد بديلة على مدى ما يقرب من عقد، وتخطط حاليًا لتجميع جميع أجهزة آيفون المخصصة للسوق الأميركية في الهند. سلسلة الإمداد الخاصة بـ 'أبل' ويكشف إلقاء نظرة داخل الهاتف الذكي الأكثر شعبية في العالم مدى تعقيد سلسلة الإمداد الخاصة بأبل، ولماذا اعتبر المحللون أن رؤية ترامب غير واقعية. يُعد الآيفون أنجح جهاز استهلاكي في التاريخ، إذ تم بيع نحو 2.8 مليار وحدة منذ إطلاقه عام 2007، محققًا أكثر من تريليون دولار من الإيرادات لأبل خلال 15 عامًا، ولا يزال يشكل نحو نصف إجمالي مبيعات الشركة. تتكوّن الطرازات الجديدة من الآيفون من نحو 2700 جزء مختلف، وتعتمد أبل على 187 مورّدًا في 28 دولة. ووفقًا لمؤسسة البيانات الدولية 'IDC'، يتم تصنيع أقل من 5% من مكونات الآيفون حاليًا في الولايات المتحدة، بما في ذلك الغلاف الزجاجي، والليزر الذي يفعّل تقنية التعرف على الوجه 'Face ID'، والرقائق الإلكترونية، مثل المعالج والمودم الخاص بتقنية الجيل الخامس '5G'. أما الصين، فهي المسؤولة عن تصنيع الغالبية العظمى من بقية المكونات، بينما يتم إنتاج معظم المكونات التقنية المتقدمة في تايوان، إلى جانب تصنيع بعض العناصر الأساسية الأخرى في كوريا الجنوبية واليابان. ثلاثة مكونات فقط وتكشف عملية تصنيع ثلاثة مكونات فقط سبب صعوبة نقل التصنيع إلى الولايات المتحدة: يتم تصنيع الزجاج الخارجي لشاشة الآيفون في أميركا، لكن معظم العناصر التي تحوله إلى شاشة لمسية – بدءًا من الإضاءة الخلفية وحتى الطبقة التفاعلية – تصنع في كوريا الجنوبية، ثم يتم تجميعها في الصين. وتصنع معظم إطارات الآيفون من قطعة واحدة من الألومنيوم، حيث يتم قطعها وتشكيلها باستخدام آلات متخصصة لا تتوفر إلا على نطاق واسع في الصين. أما البراغي الصغيرة الـ74 التي تثبّت جهاز الآيفون معًا، فتصنع أساسًا في الصين والهند، ويتم تثبيتها يدويًا. سلسلة الإمداد العالمية تُعد سلسلة الإمداد العالمية لأبل مثالًا دراسيًا كلاسيكيًا على الشبكات المعقدة التي تهيمن الآن على الاقتصاد العالمي، والتي لن تُفكك بسهولة عبر فرض التعريفات الجمركية. قبل عشرين عامًا، كانت الصين تجذب شركات التكنولوجيا مثل أبل بفضل وفرة العمالة الرخيصة، وهو عامل لا يزال يمثل ميزة نسبية مقارنة بالولايات المتحدة. أما اليوم، فقد أصبحت سلسلة توريد الآيفون تعتمد على خبرات فنية متخصصة لكل مكون تقريبًا، بُنيت في حوالي عشرة بلدان آسيوية، مع تمركز عمليات التجميع حول تجمعات الموردين داخل الصين. مزيج من التنظيم والقدرة الإنتاجية ويؤكد الخبراء أن اقتلاع هذا المزيج من التنظيم، والقدرة الإنتاجية، والمهارات، سيكون أمرًا غير عملي خلال فترة رئاسة ترامب. ووفقًا لتقرير شاركته شركة الأبحاث 'TechInsights' مع صحيفة 'فاينانشيال تايمز'، فإن أبل 'من غير المرجح أن تنقل تجميع الآيفون إلى الولايات المتحدة'، موضحة أن 'سلسلة توريد الهواتف الذكية متجذرة بعمق في الصين، بدعم من مهندسين مهرة وأعداد هائلة من عمال التجميع'. وتقوم أبل بشحن أكثر من 230 مليون آيفون سنويًا، أي ما يعادل تصنيع 438 وحدة في الدقيقة الواحدة. الإنتاج الضخم مع خفض التكاليف وتتيح قدرة الشركة على الإنتاج الضخم مع خفض التكاليف أن تحقق ربحًا يبلغ حوالي 400 دولار – أي بهامش ربح صافٍ يبلغ 36% – عن كل جهاز آيفون 16 برو 'بسعة 256 غيغابايت'. وتُقدّر 'TechInsights' أن تكاليف التجميع والاختبار النهائي لا تتجاوز 10 دولارات، بينما تكلف البطارية 4 دولارات، وتبلغ تكلفة الشاشة والطبقة اللمسية 38 دولارًا. ومن بين العناصر الحاسمة في هذه الشبكة المعقدة شركات خدمات التصنيع الإلكتروني مثل شركة فوكسكون التايوانية، التي تتولى تجميع غالبية أجهزة الآيفون عالميًا. وعلى مر السنوات، توسعت فوكسكون ونقلت خطوط الإنتاج بناءً على احتياجات أبل، بدايةً من مجمع المصانع في مدينة شينزين جنوب الصين، ثم إلى عشرات المواقع الأخرى داخل الصين، ومنها إلى جنوب شرق آسيا، والآن إلى الهند. إعانات وتخفيضات ضريبية في عام 2010، وبفضل الإعانات والتخفيضات الضريبية والمزايا الأخرى، أنفقت فوكسكون نحو 1.5 مليار دولار لبناء 'مدينة الآيفون' في مدينة تشنغتشو، التي تنتج نحو 50% من أجهزة الآيفون حول العالم، بحسب إريك وودرنج من بنك مورغان ستانلي. ويضيف: 'هذا المبلغ كان فقط لتأسيس المنشأة، دون احتساب تكاليف تشغيلها، حيث بلغ عدد العاملين فيها في ذروة نشاطها 350 ألف شخص'. لكن فوكسكون وشركاءها الأصغر مثل بيجاترون التايوانية ولوكسشير الصينية، يكتفون بتجميع مكونات يتم تصنيعها من قبل مئات الشركات الأخرى. فكل شيء، من عدسات الكاميرات وطلاءاتها إلى لوحات الدوائر الإلكترونية والطبقات الداخلية التي تربط مكونات الآيفون معًا، يتم تصنيعه عبر الصين وجنوب شرق آسيا. ولا يزال يتم تجميع الغالبية العظمى من أجهزة الآيفون 'حوالي 85%' في الصين، مع تصنيع البقية في الهند. القرب الجغرافي ويُعد القرب الجغرافي بين الموردين والمصنعين عاملًا حاسمًا في كفاءة إنتاج أبل. يقول تساي، أستاذ الأعمال في جامعة سانتا كلارا: 'هناك الكثير من المزايا لتجميع أنشطة سلسلة الإمداد في مكان واحد، من حيث السرعة وجودة التواصل والابتكار في تصميم المنتج والعمليات'. ويضيف: 'هذا يعني أنك تستطيع استلام المكونات بسرعة كبيرة، ويمكنك التواصل بسهولة مع الموردين، أما عندما تفصل محيطًا بين العميل – أبل في هذه الحالة – وبين الموردين، فذلك يخلق عائقًا واضحًا'. ولهذا السبب، يرى وامسي موهان من بنك أوف أميركا أن نقل التجميع إلى الولايات المتحدة 'يخلق اختلالات وكفاءات أقل'، مضيفًا: 'إذا لم يتم تصنيع كل شيء في مكان قريب، يصبح الأمر معقدًا'. ورغم أن أبل قد تكون قادرة على إيجاد بدائل لبعض مكونات الآيفون، فإن بعض القطع يتم توريدها من مصادر وحيدة. فعلى سبيل المثال، توفر شركة TSMC التايوانية – أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم – المعالج الرئيسي للآيفون. لا بديل حقيقي عن الرقائق التي تُنتج في تايوان وكوريا الجنوبية ورغم أن الشركة أعلنت أنها بدأت الإنتاج الكمي في ولاية أريزونا في يناير، إلا أن الخبراء يؤكدون أنه لا بديل حقيقي عن الرقائق التي تُنتج في تايوان وكوريا الجنوبية. يتطلب نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة استثمارات ضخمة ومنسقة عبر سنوات، إن لم يكن عقودًا، في مجالات الأتمتة، والمعدات، والبنية التحتية، والتدريب، كما أن تحفيز مصنّعي المكونات الأجانب على بناء مصانع لهم في أميركا يمثل تحديًا إضافيًا. يقول وامسي موهان: 'إذا كنتَ مورّدًا صينيًا تصنع مكونات تُستخدم أيضًا في هواتف هواوي أو شاومي، فأنت تملك نفوذًا'، مضيفًا: 'الدافع لفصل المصانع لصالح أبل وحدها ضعيف، لأنك تحقق وفورات في الحجم وكفاءة في الصين لا يمكنك تحقيقها إذا كان اعتمادك فقط على أبل'. عدم اليقين في السياسات الأميركية وتُعد حالة عدم اليقين في السياسات الأميركية مشكلة أخرى، بحسب تساي: 'النظام الأميركي الحالي، حيث يمكن أن تنقلب السياسات بالكامل كل أربع سنوات، لا يشجع على الاستثمار طويل الأجل، حينما تستثمر الشركات، فإنها تحتاج إلى أفق زمني أطول من ذلك'. مارك راندال، الذي كان نائب الرئيس التنفيذي لشركة موتورولا عندما كانت مملوكة لغوغل وكانت تحاول إنشاء مصنع للهواتف الذكية في أميركا، يقول إن الفكرة لم تكن مستحيلة، 'لكني كنت أعلم أنها ستكون شديدة الصعوبة'. ويؤكد أن تكلفة العمالة اللازمة لتحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية في الولايات المتحدة 'أعلى بكثير' منها في أماكن أخرى، مشيرًا إلى أن أميركا تعاني من نقص حاد في مهندسي أدوات التصنيع الميكانيكي، ولتحقيق تحوّل ضخم في تصنيع الإلكترونيات إلى أميركا 'نحتاج إلى عشرات الآلاف من هؤلاء المهندسين'. ويضيف راندال أن التعريفات الجمركية تخلق 'كابوسًا' عند محاولة حساب تكاليف إنشاء مصنع جديد، 'لهذا السبب لا تقوم معظم الشركات باتخاذ قرارات قصيرة المدى بناءً على التغيرات المفاجئة التي نشهدها اليوم.. يجب أن تكون استراتيجيتك بعيدة المدى وواضحة تمامًا'. صنع في الولايات المتحدة؟ يكشف تحليل متعمق لسلسلة التوريد لثلاثة مكونات في أحدث طرازات الآيفون عن مدى تعقيد نقل التصنيع إلى الولايات المتحدة، في صناعة تحتاج إلى سنوات لإحداث تحولات طفيفة. المكون الوحيد من شاشة اللمس الذي يتم تصنيعه حاليًا في أميركا هو الغطاء الزجاجي، الذي تنتجه شركة كورنينغ، الشريك القديم لأبل، في ولاية كنتاكي – رغم أن كورنينغ تمتلك أيضًا منشآت إنتاجية في الصين والهند. أما شاشة OLED التي تساعد في تقليل استهلاك البطارية، والطبقة التفاعلية متعددة اللمس المدمجة بالشاشة، فهما يُنتجان أساسًا في مصانع سامسونج بكوريا الجنوبية. وتُجمع الأجزاء الإلكترونية الأساسية للشاشة مع وحدة العرض في منشآت إنتاجية بالصين، قبل أن يتم نقلها إلى مصانع فوكسكون لدمجها مع باقي أجزاء الآيفون. ويُبرز الإطار المعدني التحدي الأكبر لإزالة الصين من سلسلة توريد أبل، فمعظم طرازات الآيفون يتم قصّ الإطار الخارجي لها وتشكيله من كتلة من الألمنيوم باستخدام آلات متخصصة للتحكم الرقمي بالحاسوب (CNC). يقول واين لام، المحلل في شركة TechInsights: إن هذه العملية تعتمد على 'جيش' من هذه الآلات، والتي أمضى موردو أبل في الصين سنوات في تجميعها، ولا يمكن حاليًا تكرارها في أي مكان آخر. ويضيف: 'إذا قررت أبل نقل إنتاج الآيفون إلى الداخل الأميركي، فلن تتوافر لديها ببساطة ما يكفي من آلات CNC لتلبية حجم الإنتاج الذي توفره منظومة الصين'. ويتابع لام: 'هذه مهارة متخصصة من شبه المستحيل تكرارها خارج الصين'. حتى أبسط مكونات الآيفون – البراغي الصغيرة – تنطوي على تعقيدات، فهي مصنوعة من مواد مختلفة حسب وظيفتها، ولها رؤوس متعددة: رأس فيليبس، ورأس مسطح، ورأس ثلاثي، ورأس خماسي، وغيرها. لكن التحدي الأبرز يتمثل في عملية تثبيت البراغي نفسها، والتي تعكس حجم العقبات أمام نقل إنتاج الآيفون إلى أميركا. تصميم أبل، على عكس العديد من ماركات الهواتف الأخرى، لا يعتمد على الغراء لربط الإطار، ويقول المحللون إن تكلفة توظيف عمال لتثبيت البراغي يدويًا في مصانع فوكسكون أقل من تكلفة الاستثمار في حلول روبوتية. ومع عدم استعداد القوى العاملة الأميركية للقيام بأعمال متكررة مقابل أجور تدعم هوامش ربح أبل، فإن أي عملية تصنيع داخلية ستتطلب أتمتة – وهي تكنولوجيا لم تُطور بالكامل بعد. يقول تساي: 'علينا أن نتخيل شكل المصنع في أميركا.. لن يكون مجمعًا يضم 300 ألف موظف مع مهاجع وصالات رياضية كما هو الحال في الصين، ولن يكون مدينة صناعية صغيرة؛ لأن نسبة الاعتماد على العمالة البشرية مقابل الأتمتة تعتمد على الفارق في تكاليف الاثنين'. التعقيدات المرتبطة بالمعادن النادرة تعتمد صناعة التكنولوجيا بشكل متزايد على المعادن الأرضية النادرة، مما يضيف طبقة إضافية من التعقيد أمام أبل. على سبيل المثال، يُستخدم اللانثانوم، وهو معدن أرضي نادر، في بطارية الآيفون لإطالة عمرها، وكذلك في الشاشة لتعزيز الألوان، كما يستخدم الديسبروسيوم في شاشة الألوان ووظيفة الاهتزاز في الآيفون. وتقوم الصين بتعدين ومعالجة الغالبية العظمى من هذه المواد، ووفقًا لتقرير هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، تعتمد الولايات المتحدة على الصين في نحو 70% من وارداتها من مركبات ومعادن الأرض النادرة. وتقوم شركات مثل أبل بتوريد هذه المواد مباشرة من الصين، مما يمنح بكين نفوذًا كبيرًا، وقد استخدمته بالفعل بفرض قيود على تصدير بعض المعادن رداً على تعريفات ترامب الجمركية. بدائل الصين في ظل قيادة تيم كوك، عملت أبل على تعزيز مرونة سلسلة توريدها عبر إيجاد مصادر وطرق بديلة للمكونات الرئيسية، ومع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، يتوقع المحللون أن تواصل أبل نقل جزء من تصنيعها إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام والبرازيل. وترتبط أبل بعلاقة متنامية مع الهند، وتخطط لنقل تجميع جميع أجهزة الآيفون المباعة في الولايات المتحدة إلى الهند بحلول العام المقبل، مما سيؤدي إلى مضاعفة إنتاج الهواتف الذكية في البلاد. ويقول نيل شاه، المحلل المقيم في مومباي والشريك المؤسس لشركة Counterpoint Research: 'إذا نظرت إلى استراتيجية تصنيع أبل للآيفون، ستجد أن الدول المختارة توفر مزيجًا من العوامل: ميزة جغرافية، حوافز حكومية، تكاليف منخفضة، وطلب محلي قوي'. سوق استهلاكية ضخمة ويضيف شاه، أن الهند لا توفر فقط الدعم الحكومي وتكلفة إنتاج أقل من الصين، بل تمتلك أيضًا مهندسين ناطقين بالإنجليزية وسوقًا استهلاكيًا ضخمًا، 'الهند هي ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، وقد تصبح الأكبر قريبًا'. ويُقدّر شاه أن حوالي 16% من أجهزة الآيفون المنتجة عالميًا العام الماضي تم تجميعها في الهند، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 20% هذا العام، ويضيف: 'كل الظروف مهيأة لتكون الهند البديل الحقيقي للصين'. وتتوقع شركة TechInsights أن ترتفع تكلفة آيفون 17 بنسبة تتراوح بين 10 و30% خلال النصف الثاني من عام 2025. ومع ذلك، تشير تقديرات مورغان ستانلي إلى أن أبل قد تتمكن من تجنب رفع الأسعار على المدى المتوسط عبر مجموعة من الإجراءات، من بينها زيادة حصة التجميع في الهند، وتقاسم عبء ارتفاع التكاليف مع الموردين، وإيقاف إنتاج الطرازات ذات السعات التخزينية المنخفضة والتي لا تحقق أداءً جيدًا. تهديدات أخرى تلوح في الأفق ومع ذلك، هناك تهديدات أخرى تلوح في الأفق، فقد حذرت بكين من أنها ستنتقم من أي دولة تتفاوض على صفقات تجارية على حساب مصالحها، وذلك ردًا على تقارير أفادت بأن إدارة ترامب تخطط لاستخدام المفاوضات التجارية مع عدة دول لعزل الصين. أي قيود أوسع نطاقًا على صادرات الصين قد تؤدي إلى اضطرابات تمتد عبر سلسلة توريد أبل. يقول تساي: 'هذه لحظة محورية بالنسبة لأبل بسبب اعتمادها الكبير على الصين، واعتمادها المزدوج كمورد رئيسي وسوق استهلاكية متنامية في آن واحد'. ويضيف: 'هل ستسمح الصين لأبل بالمغادرة بهذه السهولة؟ لأن الصين بحاجة إلى أبل أيضًا'.


أخبار مصر
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
Perplexity تخطط لمنافسة جوجل في مجال الإعلانات
كشف الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، أرافيند سرينيفاس، عن طموحات الشركة في أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق الإعلانات الرقمية، بل ومنافسًا مباشرًا لجوجل، وذلك من خلال بناء متصفح خاص بها يُدعى Comet بهدف جمع بيانات المستخدمين خارج نطاق التطبيق التابع للشركة.وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في بودكاست TBPN، أوضح سرينيفاس أن أحد الأسباب وراء تطوير شركته متصفحًا خاصًا بها رغبتها في الوصول إلى بيانات المستخدم حتى خارج التطبيق، لفهمه بنحو أفضل ، مؤكدًا أن بعض الاستفسارات التي تُقدَّم للذكاء الاصطناعي تكون متعلقة بالعمل فقط، ولا تعكس حياة المستخدم الشخصية . وأشار سرينيفاس إلى أن البيانات المرتبطة بتفضيلات المستخدم الشرائية، والمطاعم والفنادق التي يزورها، والمواقع التي يتصفحها، توفر صورة أكثر اكتمالًا عن سلوكه، مما يسهم في تخصيص الإعلانات بنحو أكثر دقة.وأوضح سرينيفاس أن الشركة تعتزم الاستفادة من هذا السياق العام لبناء ملف تعريفي دقيق لكل مستخدم، وعرض إعلانات ذات صلة ضمن تبويب اكتشف Discover في المتصفح.وواجه متصفح Comet بعض العقبات في مراحل التطوير، لكن سرينيفاس أكد أنه يسير على المسار الصحيح ليُطلق رسميًا في شهر مايو المقبل.وفي خطوة تعزز طموحاتها في التوسع والانتشار عبر الأجهزة المحمولة، أعلنت Perplexity شراكة مع موتورولا، سيُثبّت…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


رؤيا نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
Perplexity تخطط لمنافسة جوجل في مجال الإعلانات
كشف الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، أرافيند سرينيفاس، عن طموحات الشركة في أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق الإعلانات الرقمية، بل ومنافسًا مباشرًا لجوجل، وذلك من خلال بناء متصفح خاص بها يُدعى Comet بهدف جمع بيانات المستخدمين خارج نطاق التطبيق التابع للشركة. وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في بودكاست TBPN، أوضح سرينيفاس أن أحد الأسباب وراء تطوير شركته متصفحًا خاصًا بها رغبتها في 'الوصول إلى بيانات المستخدم حتى خارج التطبيق، لفهمه بنحو أفضل'، مؤكدًا أن 'بعض الاستفسارات التي تُقدَّم للذكاء الاصطناعي تكون متعلقة بالعمل فقط، ولا تعكس حياة المستخدم الشخصية'. وأشار سرينيفاس إلى أن البيانات المرتبطة بتفضيلات المستخدم الشرائية، والمطاعم والفنادق التي يزورها، والمواقع التي يتصفحها، توفر صورة أكثر اكتمالًا عن سلوكه، مما يسهم في تخصيص الإعلانات بنحو أكثر دقة. وأوضح سرينيفاس أن الشركة تعتزم الاستفادة من هذا السياق العام لبناء ملف تعريفي دقيق لكل مستخدم، وعرض إعلانات ذات صلة ضمن تبويب 'اكتشف Discover' في المتصفح. وواجه متصفح Comet بعض العقبات في مراحل التطوير، لكن سرينيفاس أكد أنه يسير على المسار الصحيح ليُطلق رسميًا في شهر مايو المقبل. وفي خطوة تعزز طموحاتها في التوسع والانتشار عبر الأجهزة المحمولة، أعلنت Perplexity شراكة مع موتورولا، سيُثبّت بموجبها تطبيق الشركة بنحو افتراضي في سلسلة هواتف Razr، ويمكن الوصول إليه عبر ميزة Moto AI باستخدام عبارة 'Ask Perplexity'. ومن جانبها، أفادت وكالة بلومبرغ بأن الشركة تجري محادثات مماثلة مع سامسونج، دون تأكيد رسمي من الشركة. وتجدر الإشارة إلى أن تتبع سلوك المستخدمين عبر الإنترنت يُعد أحد أبرز الأساليب التي اعتمدت عليها شركات كبرى مثل جوجل وميتا لتحقيق مليارات الدولارات من الإعلانات. وعلى غرار جوجل، تزرع ميتا تقنيتها الإعلانية في العديد من المواقع لجمع البيانات، حتى من أولئك الذين لا يملكون حسابات في فيسبوك أو إنستاجرام. وحتى آبل، التي تروّج لنفسها كمدافع عن الخصوصية، تجمع بيانات الموقع الجغرافي لمستخدمي بعض تطبيقاتها من أجل الإعلانات. ولكن في المقابل، أدى هذا النوع من السلوك إلى تزايد الشكوك حول شركات التقنية الكبرى، سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا. ويأتي تصريح سرينيفاس في وقت تخوض فيه جوجل معركة قضائية مع وزارة العدل الأمريكية، التي تتهمها بممارسات احتكارية في مجال البحث والإعلانات. وتسعى الوزارة إلى إجبار الشركة على بيع متصفح كروم كجزء من تسوية مُحتملة. وفي حال تحقق ذلك، فإن شركات OpenAI و Perplexity وياهو قد أعربت عن استعدادها لشراء متصفح كروم، وهو ما يتماشى تمامًا مع أهداف تلك الشركات لتوسيع نفوذها في عالم الإعلانات الرقمية.