أحدث الأخبار مع #مورفين


الشرق السعودية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
ما سر الضمادات الطبية "الغامضة" المنتشرة بين لاعبي برشلونة؟
عاد الجدل ليدق أبواب العيادة الطبية في كتالونيا، وهذه المرة بمبادرة غريبة من الطبيب السابق لريال مدريد، نيكو ميهيتش، حسب ما تطرقت له صحيفة ماركا المدريدية في تقرير مفصل صباح اليوم الأربعاء. أثار ميهيتش تساؤلات عديدة بسبب استفساره عن عادة ارتداء لاعبي برشلونة لضمادات المعصم، وكأنها قطعة من العُدة التكتيكية التي تخفي ما لا يُقال. أوضح ميهيتش في حوار مع صحيفة ماركا: 'لا أفهم لماذا يفعلون ذلك… ما هو السر وراء ارتداء تلك الضمادات؟ بالتأكيد ليس من أجل لعب الفوتبولينغ، أليس كذلك؟'. أشار الطبيب السابق إلى أن أقرب منفذ للوصول إلى الوريد هو المعصم، وكأنه يلمّح لشيء أكبر من مجرد دعم عضلي أو موضة ميدانية. ما قاله ميهيتش طرح نظرية مثيرة للضحك أكثر من كونها مثيرة للتفكير حسب الإعلام الكتالوني، ومهاجم برشلونة الشاب باو فيكتور الذي اكتفى بالرد عن طريق وجوه ضاحكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. باو فيكتور الذي سجل هدفين وصنع تمريرة حاسمة في 285 دقيقة فقط هذا الموسم مع برشلونة، لم يجد ضرورة لاستخدام الكلمات، واكتفى بردّ ثلاثي من الوجوه الضاحكة عبر منصة 'إكس'، في إشارة ساخرة تعبّر عن استغرابه من حجم التهويل، أو ربما استخفافه الكامل بتصريحات الطبيب. ميهيتش، الذي قضى 7 سنوات على رأس الطاقم الطبي في سانتياغو بيرنابيو، تمادى قليلًا حين قال: 'قد يكونوا يخططون لألعاب استراتيجية، أو يقضون ساعات طويلة في لعب الفوتبولينغ مما يسبب التهابات الأوتار… أو ببساطة لا يريدون الاعتراف بأنهم لم يرُشوا نيغريرا!' وبين قوسين ساخرين من مدريد إلى برشلونة، تبقى الضمادات لغزاً صغيراً في عالم كروي مليء بالأسرار الكبيرة، لكن الأكيد أن باو فيكتور لم يحتج إلى حقنة مورفين ليرد، بل اكتفى بضحكة ثلاثية كانت كافية لإسكات تكهنات لا تُبنى على تقارير طبية، بل على خيال من فرط في التأويل.


يا بلادي
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- يا بلادي
الرباط: الدورة العاشرة من مهرجان جدار فن الشارع في الفترة من 8 إلى 18 مايو 2025
مهرجان "جدار-الرباط لفن الشارع" يحتفل بعقده الأول في مايو 2025 تُقام النسخة القادمة من مهرجان "جدار-الرباط لفن الشارع" في الفترة ما بين 8 و18 مايو 2025 بالعاصمة، احتفالًا بالذكرى العاشرة لانطلاق هذا الحدث الفني الذي يجمع بين فن الشارع العالمي والمحلي. وسيتم خلال هذه الدورة استثمار أحد عشر جداراً من طرف فنانين ينتمون إلى ثماني دول: بيزت (بولندا)، راتيور (فرنسا)، سميث (المكسيك)، ديمسكي (إسبانيا)، سيمو-كيوسكي شيموغوري (اليابان)، نيان (فرنسا)، لونك (كرواتيا)، إيوتا (بلجيكا)، مورفين (إسبانيا)، موندانا (الإكوادور)، بالإضافة إلى الفنانين المغربيين ماساوي وأزهار. كما سيشارك في العمل على "المناظر الطبيعية المكعبة" كل من هيديوكي كاتسوماتا (اليابان)، إيفان مكغيل (إسبانيا)، وبلووكرب (المغرب)، وفقاً لبيان صحفي صادر عن المنظمين. وفي إطار الفعاليات الموازية، ينظم "الجدار الجماعي" من 12 إلى 18 أبريل، حيث يُدعى حوالي عشرة من فناني الشارع المبتدئين للمشاركة في إنشاء لوحة جدارية جماعية تحت إشراف أساتذتهم. ويُعدّ هذا الفضاء بمثابة حاضنة حقيقية للمواهب الشابة، حيث سيشرف عليه هذا العام الفنان المغربي رضا بودينة، المعروف باسم RDS. ودعت اللجنة المنظمة الفنانين الشباب، من طلبة المدارس الفنية أو الهواة، إلى تقديم ترشيحاتهم قبل 30 أبريل عبر استمارة التسجيل: كما تُخصص النسخة الثالثة من الجولات الإرشادية ثلاثة مسارات مختلفة تتيح للجمهور اكتشاف الأعمال الجدارية عبر جولة مدتها ساعة في شوارع الرباط، مع تنظيم لقاءات مباشرة مع الفنانين في إطار برنامج "جداري توكس" بمقهى مسرح سينما النهضة. أما للأطفال، فيقترح برنامج "جداري كيدز" ورشات تعريفية بفن الشارع، يؤطرها الفنان ماشيمه، موقّع التصميم البصري للنسخة العاشرة من المهرجان. وفي مجموعات صغيرة من ثمانية مشاركين، وعلى مدى ثلاثة أيام، سيُنجز الأطفال جداريات جماعية حول موضوع "ارسم تراثي". ويواصل المهرجان ابتكار صيغ جديدة لاستثمار الفضاءات، من بينها مشروع "المناظر الطبيعية المكعبة"، الذي سيُقام داخل حديقة الحسن الثاني، حيث سيتم تزيين ثلاثة مكعبات ضخمة (بطول ثلاثة أمتار لكل جانب) بلمسات فنية تعكس تلاقح الثقافات والتقنيات.


خبرني
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبرني
السرطان يهزم فنانة لبنانية .. وفاة الممثلة سوسن شوربا
خبرني - خسر الفن اللبناني الممثلة المسرحية سوسن شوربا التي خاضت معارك شرسة مع مرض السرطان، قبل أن يتمكن منها منتشراً في أنخاء متفرقة من جسمها من الثدي إلى العظام والرئتَين والغدد والكبد. ونعى نقيب الفنانين اللبنانيين نعمة بدوي الفقيدة في تدوينة على موقع 'فايسبوك': 'سوسن شوربا قدوح، فنانة وإنسانة، قاومت المرض بشراسة منذ مدة طويلة. كان المسرح أحد أهم الأدوية التي كانت تأخذها لمقاومة المرض الخبيث، أنجزت عدة أعمال مسرحية كانت تجابه الأوجاع وتنتصر عليها، امرأة تعشق الحياة التي تليق بها، وترفض الاستسلام لجميع الصعاب، لروحها الرحمة والسلام'. وأضاف: 'باسمي وباسم نقابة الممثلين في لبنان نتقدم من أسرتها ومن جميع محبيها وأصدقائها باحر التعازي، راجياً من المولى عزّ وجلّ أن يتغمدها بواسع رحمته'. ووّدع المسرحي اللبناني يحيى جابر بطلة مسرحيته الأخيرة 'مورفين' قائلاً: 'سوسن فلّت بكرامتها. سوسن نامت وسحبها مورفين الموت. ماتت سوسن في يوم المسرح العالمي يومها. سوسن تبخرت كما السوسن. عطر على عطر. سوسن حلوة روحها وارتاحت. سلام ايها النوم استقبل سوسنتك'. وكافحت سوسن المرض الخبيث من خلال أعمال مسرحية عدة طوال فترة مرضها.


الجزيرة
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
حين يصبح الألم إبداعا.. سوسن شوربا التي حولت التمثيل إلى مقاومة
لم يكن المرض بالنسبة للممثلة اللبنانية والناشطة سوسن شوربا نهاية الطريق، بل كان بوابة عودة إلى كل ما أحبّت، ومنحها مسارات جديدة للحياة. "أعاد إليَّ كل شيء أعشقه… فتح لي أبوابًا لم أكن أتصور أن أدخلها، جدد علاقتي بهواياتي، نشرت أكثر من كتاب، كتبت رواية وسردت حكايتي الشخصية، وعدت إلى خشبة المسرح التي كانت شغفي الأول قبل أن تسرقني عنها مشاغل الحياة والزواج والأبناء". بهذه الروح المتمسكة بالحياة، خاضت سوسن شوربا معركتها مع السرطان، الذي رافقها 15 عشر عامًا، لتصاب بأكثر من 5 أنواع، بدءا بسرطان الثدي قبل أن يمتد إلى الكبد والرئة والعظام. ومع كل انتكاسة، كانت تزداد عزيمة وصلابة، حتى وافتها المنية في 26 مارس/آذار 2025، بعد رحلة حافلة بالإصرار والإبداع. قدمت خلالها العديد من الأعمال المسرحية "ريحة العنبر"، "كليوباترا"، "فولار" و"مورفين". "فولار" و"مورفين".. المسرح سلاح المقاومة لم يكن المرض في حياة سوسن شوربا مجرد محنة صحية، بل أصبح مساحة جديدة للتعبير والإبداع. لم تختر أن تكون رمزًا للصراع مع السرطان، لكن المسرح منحها صوتًا، وأعاد تشكيل تجربتها في قالب فني شديد الصدق، حيث اختلطت المرارة بالسخرية، والوجع بالقوة، واليأس بالدهشة. إعلان في مسرحيتها "فولار"، تحدثت بصراحة عن تجربتها مع المرض، ووصفت كيف شكلت هذه المرحلة نقطة تحول في حياتها، قائلة في أحد اللقاءات التلفزيونية التي أجرتها، "لا أريد أن تُختصر صورتي بالمرض، لكنني وجدت نفسي في كل مرة أحاول أن أبتعد عن الحديث عنه، أعود إليه مجددًا، وكأن قدري أن أكون صوتًا لهؤلاء الذين يخوضون هذه المعركة". ومع ذلك، لم يكن من السهل عليها أن ترى نفسها دائمًا من زاوية المرض، إذ أضافت: "اعتدت أن أروي حكايتي وأجد من حولي متأثرين بها، لديهم أسئلة كثيرة، وهذا ما يشجعني على الاستمرار في الحديث، وهو ما شجعني على تقديم تجربتي في فولار". View this post on Instagram A post shared by Sawsan Chawraba Kaddouh (@sawsanchawraba) أما في "مورفين" التي أخرجها يحيى جابر، فقدمت مونولوجًا مسرحيًا امتد لساعة وربع، لم يكن مجرد عرض، بل كان إعلانًا للمقاومة. كانت تنهي جلسات العلاج الكيميائي، ثم تواصل التحضير للعرض، لتقف على خشبة المسرح التي تمنحها قوة استثنائية، وكأنها تترك المرض في كواليسه وتصعد بروحها المنتصرة. تحدثت عن ذلك قائلة "جزء من مقاومة المرض هو أن أفعل شيئًا أحبه. قد لا أتمكن من القيام بأشياء كثيرة، لكن حينما يكون الأمر متعلقًا بالمسرح، أشعر بطاقة غير عادية، وكأنني أتجاوز الألم بمجرد أن أعتلي الخشبة". في هذا العرض، حولت سوسن شوربا تجربتها مع العلاج إلى كوميديا سوداء. حيث تحول المورفين، الذي كان جزءًا من رحلة علاجها، إلى عنصر محوري في المسرحية، ليس فقط كمسكّن للألم، بل كوسيلة لاجتياز الحدود بين الواقع والهذيان. أبدعت شخصية ساخرة أطلقت عليها "مورفينية"، تجسد عالمًا عبثيًا يتنقل بين الأزمنة. كانت "مورفينية" تحيا وكأنها تنتمي لعقد السبعينيات، مسافرة بين الأزمنة وكأنها تعيشها في لحظتها. جسدت شخصية سوسن شخصيتين متناقضتين، الأولى تمثل الأمل والتحدي في مواجهة المرض، والثانية تعبر عن الاستسلام واليأس. إعلان منذ إصابتها قبل 15 عامًا، تبنت سوسن أسلوبًا مختلفًا للتعامل مع المرض. كانت تقول: "لم أواجه المرض لأجلي فقط، بل لأجل من حولي، كي أساعدهم على التأقلم معه". ورغم لحظات الضعف التي اختبرتها، آمنت أن المعركة المستمرة مع العمليات والعلاجات جعلتها أكثر قوة وصلابة. تحدثت عن علاقتها بالمورفين واصفة إياه بسلاح ذو حدين. وأضافت "لو كنت أعرف ما يمكن أن يفعله بي، لتحملت الألم من دونه.. التعلق به خطر قد يتحول إلى إدمان، ولهذا أنا مصممة على التخلص منه تدريجيا". ومع ذلك، لم يكن الألم الجسدي هو التحدي الوحيد، بل أيضًا الفراغ الذي يتركه المرض حين لا تكون منشغلة بما تحب. قالت "حين أبقى في المنزل، يصبح النظر إلى الساعة أمرًا مرهقًا، وكأن الوقت يتباطأ، لهذا أتمسك بالمسرح، بالعمل، بالشغف… لأن الإنسان يجب أن يلحق بما يحب قبل فوات الأوان". ورغم أن المسرح كان ملاذها الأول، فإن شغفها بالمعرفة لم ينطفئ، فبعيدًا عن الفن، حرصت على مواصلة التعلم واختارت دراسة "الماورائيات"، لتخوض رحلة موازية لاكتشاف المجهول، تمامًا كما فعلت على الخشبة، وكأنها لا تتوقف أبدًا عن البحث والتجربة، سواء في الحياة أو في المسرح. الأمومة سلاحها الأول رحلة المرض والإبداع التي خاضتها الممثلة الراحلة بدأت وهى بعمر الـ32 عاما، كانت تخطط لإنجاب طفل آخر لكن المرض وضع حدا لهذا الحلم قبل أن يتحقق، بدأ الأمر باكتشافها ألم الظهر الذي كشف عن إصابتها بالسرطان الذي انتشر في جسدها، الثدى، الكبد، الرئة والعظام. لكنها لم تسمح له بأن يسيطر على حياتها، قائلة "أنا لا أقلل من خطورته، لكنه لن يتحكم بي. لا أريد أن يكون هو الشيء الوحيد الذي يعرفه الناس عني". استمدت قوتها الأولى من أبنائها الذي كانوا في عمر الطفولة في هذا الوقت قبل 15 عاما، فقررت أن تقاتل لتبقى قوية من أجلهم فخاضت معركتها من أجل الدفاع عن أمومتها. لم تُخفِ شوربا أن أكثر اللحظات تأثيرًا بالنسبة لها كانت حين فقدت شعرها لأول مرة، لأننا في الوطن العربي، وفقًا لتعبيرها، نربط هذا الأمر بالموت. لكنها، مع مرور الوقت وتكرار مواجهتها لتساقط الشعر أكثر من 3 مرات، تعلمت أن تستمتع بتجربة أشكال جديدة من القبعات على الرأس. لم تكن مضطرة لارتداء الشعر المستعار، حتى على خشبة المسرح، إذ لم تعتبر الأمر نقطة ضعف. كما تحدثت عن فكرة الموت، التي رفضت أن يكون السرطان هو السبب فيها. فقد تموت، كما تقول، في حادث سيارة أو نوبة قلبية أو أي سبب آخر. وأضافت "أنا مستعدة لأي شيء، لكنني لا أقبل أن يكون السرطان هو نهايتي… لقد حاربت كثيرًا، ليس فقط من أجلي، بل من أجل غيري أيضًا". رغم التجربة القاسية والملهمة التي مرت بها، رفضت سوسن شوربا أن تُختزل في لقب "مريضة سرطان"، كما رفضت أن يكون المرض العنوان الوحيد لقصة حياتها. كانت ممثلة ومقاتلة وأمًا حاربت المرض بشجاعة لا تُضاهى. لم يكن المرض سوى محطة في رحلتها، لكنه لم يكن وجهتها الأخيرة. لم تكتفِ بمحاربته، بل حوّلته إلى جزء من فنها، واستلهمت من تجربتها نصوصًا إبداعية نقلتها إلى خشبة المسرح، حيث وجدت صوتها الأقوى. لم تكن مجرد ممثلة تؤدي دورًا، بل فنانة نسجت من معاناتها قصصًا تمس القلب وتثير الفكر، برؤية تتسم بالتحدي، السخرية، والصدق. بين الواقع والمسرح، بين الألم والإبداع، بقيت سوسن شامخة، تكتب قصتها كما ترغب، وتترك أثرا لا يُنسى برحيلها.

جفرا نيوز
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- جفرا نيوز
السرطان يهزم فنانة لبنانية بعد أن حاربته بشجاعة- صور
جفرا نيوز - خسر الفن اللبناني الممثلة المسرحية سوسن شوربا التي خاضت معارك شرسة مع مرض السرطان، قبل أن يتمكن منها منتشراً في أنخاء متفرقة من جسمها من الثدي إلى العظام والرئتَين والغدد والكبد. ونعى نقيب الفنانين اللبنانيين نعمة بدوي الفقيدة في تدوينة على موقع "فايسبوك": "سوسن شوربا قدوح، فنانة وإنسانة، قاومت المرض بشراسة منذ مدة طويلة. كان المسرح احد أهم الأدوية التي كانت تأخذها لمقاومة المرض الخبيث. أنجزت عدة اعمال مسرحية كانت تجابه الأوجاع وتنتصر عليها. إمرأة تعشق الحياة التي تليق بها. وترفض الاستسلام لجميع الصعاب. لروحها الرحمة والسلام". وأضاف: "باسمي وبإسم نقابة الممثلين في لبنان نتقدم من أسرتها ومن جميع محبيها وأصدقائها باحر التعازي، راجياً من المولى عزّ وجلّ أن يتغمدها بواسع رحمته". ووّدع المسرحي اللبناني يحيى جابر بطلة مسرحيته الأخيرة "مورفين" قائلاً: "سوسن فلّت بكرامتها. سوسن نامت وسحبها مورفين الموت. ماتت سوسن في يوم المسرح العالمي يومها. سوسن تبخرت كما السوسن. عطر على عطر. سوسن حلوة روحها وارتاحت. سلام ايها النوم استقبل سوسنتك". وكافحت سوسن المرض الخبيث من خلال أعمال مسرحية عدة طوال فترة مرضها.