أحدث الأخبار مع #موسيفيني


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
قائد الجيش الأوغندي يهدد بترحيل ناخبين يقترعون ضد والده الرئيس
أعلن نجل الرئيس الأوغندي، اليوم (الخميس)، أن أي مواطن يقترع ضد والده في الانتخابات المقبلة سيتم ترحيله، كما منع بصفته قائداً للجيش النساء في المؤسسة العسكرية من ارتداء السراويل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ومن المقرر أن تجري الدولة الواقعة في شرق أفريقيا انتخابات عامة في يناير (كانون الثاني) المقبل، وقد شهدت في الأشهر الأخيرة حملة قمع متزايدة ضد المعارضة. وقائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينيروغابا، هو نجل الرئيس يويري موسيفيني، الذي حكم البلاد منذ ثمانينات القرن الماضي، ووريثه. يُعرف كينيروغابا بمنشوراته التحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب، الخميس، في منشور على منصة «إكس»، أن على الأفراد «الذين لا يدعمون (مزي) بكل إخلاص أن يكونوا حذرين للغاية!»، مستخدماً لقباً شرفياً لوالده. وأكّد: «سنرحّل جميع الخونة أمام الملأ». In this coming election, the Bazungu in our country who do not support Mzee wholeheartedly better be very careful! We will deport all the traitors in public view!! — Muhoozi Kainerugaba (@mkainerugaba) May 15, 2025 وقال كينيروغابا، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه ألقى القبض على الحارس الشخصي لزعيم المعارضة، وأخضعه للتعذيب. وكان قد مثل الأخير أمام المحكمة، وبدت عليه علامات تعذيب. وفي منشوراته، الخميس، أمر قائد الجيش أيضاً كل النساء في الخدمة العسكرية بارتداء التنانير. وكتب: «السراويل للرجال لا للنساء. أي شخص يجبر أخواتنا على ارتداء السراويل في العرض العسكري مرة أخرى سيواجه مصيراً سيئاً للغاية».


فيتو
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
ضربه وحلق شعره، نجل الرئيس الأوغندي يعلن احتجاز معارض في قبو منزله
كشف رئيس أركان الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا، نجل الرئيس يوري موسيفيني، عن قيامه باحتجاز ناشط معارض في قبو منزله، مهددًا باستخدام العنف والتعذيب ضده، الأمر الذي أثار موجة من الإدانات على المستويين المحلي والدولي. رئيس أركان الجيش الأوغندي يحتجز ناشطا يشار إلى الناشط المعارض إيدي موتوي، الذي يعمل حارسًا شخصيًّا لبوبي واين -الزعيم المعارض الأوغندي الشهير- قد اختفى في 27 أبريل بعد اختطافه على يد رجال مسلحين بالقرب من العاصمة كمبالا. وقالت حركة الوحدة الوطنية التي ينتمي إليها موتوي إن اختفاءه يشير إلى تصعيد في القمع ضد المعارضين في البلاد.. قال الجنرال موهوزي كاينيروجابا في منشور على موقع "إكس"، إن موتوي قبض عليه "مثل الجنادب". وأضاف في تهديد صريح "إنه في قبو منزلي… أنت التالي!"، مشيرًا إلى بوبي واين. اعتياد رئيس أركان الجيش الأوغندي إطلاق التصريحات الكثيرة ويُعرف رئيس أركان الجيش الأوغندي، بتصريحاته المثيرة للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي منشوره الأخير ألمح إلى تعذيب الناشط، مؤكدًا أنه "ضربه وحلق رأسه". كما توعد بمواصلة التعذيب قائلًا "إذا استمروا في استفزازنا، سنعاقبهم بشكل أكبر"، في إشارة إلى المعارضة الأوغندية. وتواجه حكومة موسيفيني التي تحكم البلاد منذ عام 1986 انتقادات شديدة من المجتمع الدولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، لكنها تنفي جميع الاتهامات المتعلقة بالقمع. ومن المتوقع أن يسعى موسيفيني إلى الترشح مجددًا في الانتخابات المقبلة رغم هذه الاتهامات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بلدنا اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
مصر تؤكد دعمها للصومال في قمة أفريقية استثنائية بأوغندا
كتب : علا عوض نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الجلسة الافتتاحية للقمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال. عُقدت القمة يوم 25 أبريل 2025 بمدينة عنتيبي الأوغندية، بمشاركة واسعة من القادة الأفارقة والدبلوماسيين الدوليين، وحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج. دعوة رسمية وأجواء إقليمية حافلة جاءت المشاركة المصرية استجابةً لدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وشهدت القمة حضورًا رفيع المستوى شمل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس جمهورية الصومال، ونائب رئيس كينيا، ورئيس وزراء جيبوتي، ووزيرة دفاع إثيوبيا، إلى جانب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى الصومال وسفراء من أوروبا والولايات المتحدة وبريطانيا. نداءات موسيفيني.. قارتنا تحتاج إلى تضامن وتنمية في كلمته، شدد الرئيس موسيفيني على ضرورة تعزيز الهوية القارية والعمل الجماعي بين الدول الأفريقية. دعا إلى تكثيف جهود التنمية والتحديث الاقتصادي، وتعزيز الديمقراطية ومؤسسات الدولة الوطنية الحديثة، مع التأكيد على أهمية التعايش السلمي داخل الدول الأفريقية. الصومال.. التحديات مستمرة والدعم الدولي ضرورة وأعرب رئيس الصومال عن امتنانه للدول الداعمة من خلال قواتها في البعثة الأفريقية، وناشد بمواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار بالتعاون مع حكومته. وأشار إلى أهمية الحوار الداخلي في تحقيق التوافق الوطني، لكنه أكد كذلك على الحاجة لإعادة بناء الجيش الصومالي، وتوفير الدعم المالي اللازم للبعثة لضمان قدرتها على مواجهة التحديات. وشدد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على النجاحات المحققة في مواجهة الإرهاب، لكنه نبه إلى أن استدامة هذه الإنجازات تتطلب توفير الموارد المالية، داعيًا إلى استكمال بناء مؤسسات الدولة الصومالية وتعزيز وحدة الصف بين أبناء الشعب. إعلان مشترك.. خارطة طريق لدعم الأمن والاستقرار اختُتمت القمة بإصدار إعلان يركز على أهمية توفير الدعم للبعثة الأفريقية في الصومال، واستمرار التعاون مع الشركاء الدوليين من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال كلمته على تقدير بلاده للدور الأوغندي في استضافة القمة، مشيرًا إلى أن مصر طالما ساندت الرؤية الوطنية التي طرحها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من أجل بناء دولة موحدة. وأوضح أن مصر دعمت جهود رفع حظر الأسلحة وتخفيف أعباء الديون، إلى جانب مشاركتها في مؤتمر الأمن الصومالي عام 2023. قلق مصري من تراجع الدعم الدولي للصومال وأعرب مدبولي عن أسفه إزاء التراجع الملحوظ في اهتمام المجتمع الدولي خلال عام 2024، وهو ما سمح للجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة الشباب، باستعادة قوتها وتهديد المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الماضية. AUSSOM: فرصة جديدة لإعادة ترتيب الأولويات وأشار رئيس الوزراء إلى أن إنشاء بعثة "AUSSOM" يمثل فرصة لإعادة تركيز الجهود الدولية نحو دعم الصومال بشكل عملي، داعيًا لرسم مسار واضح يُمكن من التصدي للتهديدات الإرهابية، ويحافظ على وحدة البلاد. التمكين هو الأساس.. دعم الجيش الصومالي أولوية مصرية وأكد مدبولي أن نجاح البعثة يعتمد على تمكين الحكومة الصومالية، موضحًا ضرورة توجيه الموارد لرفع كفاءة الجيش الوطني من خلال التدريب والتسليح، مما يساعده على الحفاظ على مكاسبه الأمنية. واستعرض رئيس الوزراء تجربة مصر في مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أنها خاضت معركة قاسية نجحت فيها بفضل تضحيات قواتها المسلحة والشرطة، وإرادة شعبها. وأوضح أن محاربة الإرهاب لا تقتصر على الميدان فقط، بل تمتد إلى محاربة الأفكار الظلامية. واختتم مدبولي كلمته بتجديد التزام مصر الكامل بدعم الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا أن هذا الجهد المشترك يمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة القارة على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل لأبنائها.


وكالة نيوز
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
المحاكم العسكرية: الخط الأمامي لحرب أوغندا على المعارضة
تستعد أوغندا للانتخابات العامة في يناير 2026-السابع منذ توصل الرئيس يويري موسيفيني إلى السلطة في عام 1986. كما في الفترة التي سبقت استطلاعات الرأي السابقة ، فإن القمع في ارتفاع. هذه المرة ، ومع ذلك ، فقد امتدت إلى ما وراء حدود أوغندا. في 16 نوفمبر 2024 ، تم اختطاف سياسي المعارضة كيزا بيسيجي ومساعده عبيد لوتالي في نيروبي ، كينيا. بعد أربعة أيام ، عادوا إلى الظهور في عاصمة أوغندا كمبالا في محكمة عسكرية بتهمة أمنية. تم تقديمه إلى أوغندا ، في انتهاك واضح للقوانين الدولية التي تحظر التسليم غير العادي والإجراءات القانونية الواجبة ، واجه المدنيان العدالة العسكرية. أغضب هذا العسكرة من العدالة ، اجتذب بيسيجاي ولوتالي فريق دفاع مكون من 40 عامًا بقيادة مارثا كاروا ، وزيرة العدل السابقة في كينيا. إذا كانت الغريبة في الولاية تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة ، فقد فعلوا عكس ذلك تمامًا. بعيدًا عن ثني الآخرين عن التحدث ، أثارت هذه المحاكمات محادثة وطنية حول حقوق الإنسان ودور الجيش. علق رئيس قوات الدفاع في أوغندا (CDF) ، الجنرال موهوزى كينيروغابا ، ابن موسيفيني ، بانتظام على قضية بيسيجي على X. التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها خفية محتملة لده المسن ، على الرغم من أن كينيروغابا يرأس مجموعة ضغوط سياسية ، فإن الرابطة الوطنية في أوغندا) ، على الرغم من أن التشريع يمنح المشاركة في الخدمة الجيش. منذ عام 2016 ، كانت المحكمة العليا في أوغندا قد تأخرت الحكم على القضية ، التي قدمها مايكل كابازوروكا ، وهو عضو سابق في البرلمان ، يتحدى محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. جادل Kabaziguruka ، الذي اتُهم بالخيانة ، أن محاكمته في محكمة عسكرية انتهكت حقوق المحاكمة العادلة. كمدني ، أكد أنه لا يخضع للقانون العسكري. أعطت قضية Besigye و Lutale زخمًا متجددًا لهذا. في 31 كانون الثاني (يناير) 2025 ، قضت المحكمة العليا بأن تجربة المدنيين في المحاكم العسكرية غير دستورية ، مما يأمر أنه يجب على جميع المحاكمات الجنائية المستمرة أو المعلقة التي تنطوي على المدنيين التوقف على الفور ونقلها إلى المحاكم العادية. على الرغم من هذا الحكم ، تعهد الرئيس موسيفيني وابنه بمواصلة استخدام المحاكم العسكرية في المحاكمات المدنية. ذهب Besigye في إضراب الجوع لمدة 10 أيام احتجاجًا على التأخير في نقل قضيته إلى محكمة عادية. أصبحت القضية الآن اختبارًا ليموس لنظام العدالة العسكرية في أوغندا قبل انتخابات عام 2026. Besigye و Lutale ليسا السياسيين المعارضين الوحيدين الذين يواجهون العدالة العسكرية. وقد أدين محاكم العسكرية بجرائم مختلفة لجرائم مختلفة. وتشمل هذه ارتداء العلامات التجارية Red Berets والملابس الحزبية الأخرى التي ادعت السلطات أنها تشبه الزي العسكري ، على الرغم من اختلافاتها المميزة. يواجه العديد من الناشطين السياسيين الأقل شهرة تهمًا في المحاكم العسكرية أيضًا. تمت مقاضاة أكثر من 1000 مدني في المحاكم العسكرية في أوغندا منذ عام 2002 بسبب جرائم مثل القتل والسرقة المسلحة. بالنسبة للسياق ، في عام 2005 ، قامت الدولة بتعديل قانون UPDF لإنشاء إطار قانوني سمح للجيش بتجربة المدنيين في المحاكم العسكرية. لم يكن من قبيل الصدفة أن حدثت هذه التعديلات حيث كان الجيش يحاول القبض على المدنيين بين عامي 2001 و 2004 ، بما في ذلك Kizza Besigye. المحاكمات العسكرية للمدنيين تتخلى عن المعايير الدولية والإقليمية. إنهم يفتحون إمكانيات موجة من انتهاكات حقوق الإنسان ، بما في ذلك الاعترافات القسرية ، والعمليات المعتمة ، والتجارب غير العادلة وإعدام. إن تجربة المدنيين في المحاكم العسكرية تنتهك المادة 7 من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب ومبادئ وإرشادات 2001 بشأن المحاكمة العادلة والمساعدة القانونية في أفريقيا. اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ، هيئة حقوق الإنسان الأولى في المنطقة ، منذ فترة طويلة أدان ممارستهم في أوغندا. معارضة العدالة العسكرية لم تأتي فقط من الأوساط المعتادة. الزعماء الدينيون أعرب عن قلقه حول استمرار احتجاز Besigye بعد حكم المحكمة العليا ، كما فعل أنيتا بين ، رئيس البرلمان أوغندا وعضو في حركة المقاومة الوطنية الحاكمة (NRM) ، الذي لاحظ: 'الظلم لأي شخص هو ظلم للجميع. اليوم يحدث للدكتور بيسيجي ، غدا سيحدث أي واحد منا'. في أعقاب أمر المحكمة والاستحواذ على نطاق واسع ، تم نقل بيسيجاي ولوتالي إلى محكمة مدنية في 21 فبراير. أخرج بيسيجاي إضراب الجوع. يبقون في الاعتقال ، وكذلك محاميهم. ومع ذلك ، فإن نقلها دون إطلاق ، في عملية بدأت من قبل غير شرعي ، لا يزال معيبًا. على الرغم من نقل قضيتهم ، فإن العشرات من المزيد من المدنيين لا تزال معلقة أمام المحاكم العسكرية ، مع أمل ضئيل في نقلهم إلى المحاكم المدنية. لهذا السبب ، فإن 11 مجموعة من بين العفو بين كينيا ، اتحاد المحامين الأفريقية ، وجمعية القانون في كينيا ، ولجنة حقوق الإنسان في كينيا وممارسي كينيا الطبيين والصيادلة واتحاد أطباء الأسنان (KMPDU) تدعو إلى إطلاق سراحهم الفوري. مع اقتراب أوغندا من الانتخابات ، من الواضح أن المحاكم العسكرية أصبحت الآن أداة في سقيفة الرئيس موسيفيني لاستخدامها لإسكات المعارضة. لقد حان الوقت لأوغندا للاستجابة لحكم المحكمة العليا – على الرغم من الآن ، فإن العدالة العسكرية هي المحاكمة أيضًا.


الجزيرة
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
موسيفيني يصل جوبا في محاولة لوقف التصعيد بين الفرقاء
وصل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى جوبا، العاصمة التي تشهد أوضاعًا متوترة بعد احتجاز نائب الرئيس رياك مشار، وهو الحدث الذي أثار القلق في المنطقة ودفع إلى مخاوف من تجدد الحرب الأهلية في جنوب السودان. تعد هذه الزيارة أعلى مستوى من الجهود الدبلوماسية التي تشهدها البلاد منذ بداية الأزمة السياسية الناشبة عن المواجهات بين الفصائل الجنوبية. ويتبادل الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار الاتهامات بالتحريض على الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية. وأعرب موسيفيني، الذي استقبله الرئيس سلفاكير في مطار جوبا الدولي عن عزمه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على تطوير التعاون المشترك في مجالات مختلفة، بما في ذلك الأمن والاقتصاد. وتعد هذه الزيارة الأولى لموسيفيني إلى جنوب السودان منذ 3 سنوات، وتأتي في وقت حساس للغاية حيث كانت القوات الأوغندية قد دخلت جنوب السودان الشهر الماضي لدعم سلفاكير في المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومليشيات نوير في ولاية أعالي النيل. وأشار موسيفيني إلى أن المحادثات مع الرئيس سلفاكير ستتطرق إلى قضايا تتعلق بالأوضاع السياسية الحالية في البلاد. وأكد الرئيس الأوغندي أنه يولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون بين الدولتين لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وقال إنه يتطلع إلى مناقشات مثمرة تسهم في تعزيز علاقات البلدين، مع التركيز على الاستقرار والتنمية المستدامة. من جانبه، اتهم الرئيس سلفاكير نائب الرئيس رياك مشار، الذي قاد القوات المتمردة خلال الحرب الأهلية بين 2013 و2018، بإشعال الفتنة وافتعال الأزمات الحالية بهدف الانقلاب عليه. وقد أدى هذا الصراع إلى وضع مشار قيد الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي. أعقب ذلك تحذيرات من الأمم المتحدة من أن الوضع في جنوب السودان قد ينزلق إلى حرب أهلية جديدة على أساس عرقي. كانت الزيارة فرصة لتسليط الضوء على الأزمة الراهنة في جنوب السودان، حيث تبذل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جهودًا دبلوماسية لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد. وفي إطار هذه الجهود، أرسل الرئيس الكيني ويليام روتو الزعيم الكيني رايلا أودينغا إلى جوبا للتوسط بين الفصائل المتنازعة. كما وصل وفد من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا يوم الأربعاء لإجراء محادثات تهدف إلى منع تفجر الحرب الأهلية مجددًا. تأتي زيارة موسيفيني في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للبلاد، التي عانت من ويلات الحرب الأهلية التي دامت عدة سنوات وأسفرت عن مئات الآلاف من القتلى والمشردين. كما أن هناك مخاوف من أن الوضع الراهن، إذا لم يتم التوصل إلى حل سلمي، قد يؤدي إلى تفجر النزاع مجددًا على أسس عرقية، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين قبائل "الدينكا" و"النوير". وفي هذا السياق، أعرب موسيفيني عن دعم بلاده لجنوب السودان في مواجهة التحديات الحالية.