logo
#

أحدث الأخبار مع #موشيه_يعالون

إعصار دبلوماسي يضرب إسرائيل.. نتنياهو في عين العاصفة
إعصار دبلوماسي يضرب إسرائيل.. نتنياهو في عين العاصفة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

إعصار دبلوماسي يضرب إسرائيل.. نتنياهو في عين العاصفة

في الداخل، تتصاعد الأصوات المعارضة، والمظاهرات تملأ الشوارع، فيما تتساقط الانتقادات من قيادات سياسية وأمنية سابقة. أما في الخارج، فإن الساحة الدولية تزداد ضيقًا مع توالي الإدانات، واستدعاء السفراء، والتلميحات العلنية بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب الحرب في غزة. وفي وسط هذه الدوامة، تبرز تساؤلات ملحة، هل تستطيع المعارضة الإسرائيلية ، ومعها الضغوط الدولية، أن تغيّر من واقع الحال؟ أم أن نتنياهو برغم كل شيء لا يزال ممسكًا بمفاتيح السلطة، مستندًا إلى تحالفات يمينية متماسكة؟ وهل أصبح فعلاً عبئًا على إسرائيل، كما تصفه بعض الأصوات في الداخل والخارج؟ انقسام داخلي غير مسبوق: المعارضة تهاجم.. والشعب يسأل أحدث الهجوم الأعنف كان من رئيس حزب الديمقراطيين المعارض، الجنرال السابق يائير غولان ، الذي اتهم نتنياهو بـ"تمويل حماس بمليارات الدولارات" في مراحل سابقة، وبتعطيل صفقات إطلاق سراح الرهائن في سبيل البقاء في الحكم. وصف غولان سياسات الحكومة بأنها تميل إلى "الفاشية والتهجير الجماعي وقتل المدنيين"، مؤكدًا أن "الدول العاقلة لا تمارس الحروب كهواية". إلى جانب غولان، صعد وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون من لهجته، مشيرًا إلى أن نتنياهو "يقتل الفلسطينيين كمنهج أيديولوجي لا كاستراتيجية أمنية"، محذرًا من أن تلك السياسات "ستحول إسرائيل إلى دولة مارقة في نظر المجتمع الدولي". وذهب رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت إلى حد اعتبار ما يجري في غزة "جريمة حرب بلا هدف ولا أمل"، منتقدًا عجز الحكومة عن حماية أرواح المدنيين أو تحرير الرهائن. التصعيد اللافت من أولمرت، الذي لطالما مثل الجناح الأمني البراغماتي، يبرز حجم الأزمة التي تواجه نتنياهو حتى من داخل المؤسسة السياسية التقليدية. في هذا السياق، جاء تحليل الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية روني شاكيد خلال حديثه الى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية ليضيف أبعادًا أعمق إلى المشهد، مؤكدًا أن "إسرائيل تعيش أخطر أزماتها السياسية والدبلوماسية منذ عقود"، مشيرًا في حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية إلى أن ما نشهده اليوم هو "مفترق طرق تاريخي". وشرح شاكيد كيف أن الإعلام الإسرائيلي يساهم في تغطية محدودة لما يجري في غزة، قائلًا: نحن لا نرى فعلا ما يحدث في غزة وما نشاهده هو فقط مجموعة من المشاهد واللقطات في ثوان معدودة. بينما الواقع هناك أعنف وأقسى. الصورة يجب أن تكون أقوى من كل الكلام". وأكد أن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يطرح السؤال الأخطر: "لوين رايحين؟" وأن الحكومة لا تملك إجابة واضحة سوى "القضاء على حماس"، وهي عبارة يراها شاكيد "غامضة وعديمة الجدوى الاستراتيجية". نتنياهو بين المطرقة الدولية وسندان الحلفاء المنهارين الضغط الداخلي لم يأت وحيدًا. فخارج الحدود، انفجرت أزمة دبلوماسية مدوية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على بعثة دبلوماسية في جنين، ما دفع دولًا أوروبية بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا إلى استدعاء سفراء إسرائيل. ورافق ذلك إدانات أوروبية غير مسبوقة، وبيانات مشتركة تطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما تحدثت نائبة رئيس الوزراء الإسباني عن ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، مشيرة إلى أن المجازر تُرتكب "على مرأى العالم". ولم تتوقف الضغوط عند أوروبا، إذ دعا الرئيس الكندي، ومعه الرئيس الفرنسي والبريطاني، إلى إنهاء الحرب. ورد نتنياهو باتهامهم بـ"منح جائزة لحماس"، في لغة تصعيدية أظهرت حجم التوتر الدبلوماسي. شاكيد يرى في هذا الاصطفاف الدولي لحظة حاسمة: "نتنياهو لا يستطيع تجاهل ما تقوله دول كفرنسا وكندا وبريطانيا. هذا الضغط سيكبر. والمشكلة أنه حتى أقرب حلفاء إسرائيل مثل ترامب لا يظهر دعماً مباشراً حالياً، بل ينتظر انتهاء الحرب ليبني موقفه". المعارضة تصعد.. لكن هل تمتلك أدوات التغيير؟ رغم الزخم الذي تحققه المعارضة، إلا أن التركيبة السياسية في الكنيست الإسرائيلي ما زالت تمنح نتنياهو أرجحية برلمانية. وفق ما أشار إليه شاكيد: "ليس هنالك صوت شجاع داخل الليكود قادر على مواجهته و رفع صوته." لكن المعارضة تأمل أن يتغير هذا الواقع في الانتخابات المقبلة، إذا استمرت الضغوط الداخلية والخارجية بالتصاعد، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية، وازداد الإحباط الشعبي. بين مأزق غزة والمأزق السياسي.. إسرائيل على مفترق حاد بات من الواضح أن بنيامين نتنياهو لا يواجه مجرد تحديات أمنية أو سياسية، بل أزمة مركبة تهدد شرعية وجوده السياسي داخليًا وخارجيًا. فالإدانات تتوالى، والاقتصاد يتأثر، والتحالفات تتصدع، والشارع يزداد احتقانًا، في وقت يتهم فيه خصومه بأنه يستغل الحرب للبقاء في الحكم. لكن المفارقة الأكبر، والتي قد تمثل المنعطف الأخطر، تكمن في أن صرخات المعارضة لم تعد تقتصر على اليسار أو الوسط، بل تشمل وجوهًا عسكرية وسياسية من النخبة الإسرائيلية التقليدية. وكلما طال أمد الحرب، كلما تعاظمت تلك الأصوات، وتراجعت شعبية نتنياهو.

يعالون: قتل الفلسطينيين "أيديولوجية قومية وفاشية"
يعالون: قتل الفلسطينيين "أيديولوجية قومية وفاشية"

الجزيرة

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

يعالون: قتل الفلسطينيين "أيديولوجية قومية وفاشية"

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون أن قتل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للفلسطينيين بمثابة "أيديولوجية مسيانية وقومية وفاشية". جاءت تصريحات يعالون اليوم الأربعاء تعليقا على أخرى أدلى بها، أمس، رئيس "حزب الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان لهيئة البث الإسرائيلية قال فيها "إن الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين الفلسطينيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وفي منشور له اليوم على منصة "إكس" قال يعالون اليوم "إن غولان أخطأ في تصريحاته، فقتل المدنيين الفلسطينيين ليست هواية بالتأكيد، بل أيديولوجية مسيانية (مفهوم يرى فيه اليهود تفوقهم الروحي والسياسي على الشعوب الأخرى) وقومية وفاشية". كما اعتبر أن "هذه الأيدولوجية التي تتبعها حكومة نتنياهو مدعومة بأحكام حاخامية تقول إنه لا يوجد أبرياء في غزة". وتابع يعالون "هذه ليست هواية، بل سياسة حكومية، هدفها النهائي هو الاحتفاظ بالسلطة، ستقود تل أبيب إلى الهلاك، ويجب استبدالها". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق "ما دامت الحكومة غير مستعدة لإطلاق سراح الرهائن، واستبدال حكومة حماس وليس بحكومة عسكرية إسرائيلية، وإنهاء الحرب، فإننا سوف نستمر في فقدان الرهائن والجنود، وعلى الجانب الآخر سوف يتعرض المدنيون والأطفال والرضع للأذى". ومنتقدا حكومة نتنياهو، أكد يعالون ضرورة تغيير الحكومة قائلا "يجب أن يكون التغيير من خلال استبدال حكومة المتطرفين والمتهربين والفاسدين". كما طالب في منشوره بـ"التظاهر الجماعي والعصيان المدني السلمي رفضا لسياسات حكومة نتنياهو في مسار الحرب التي لم تسفر عن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، رغم مرور نحو 20 شهرا على اندلاعها ضد القطاع الفلسطيني". من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "صدم" لسماع كلام يائير غولان ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت أمس التي حذر فيها من أن إسرائيل تقترب بشكل غير مسبوق من حرب أهلية. وقال نتنياهو إنهما يرددان دعاية حماس التي وصفها الكاذبة ضد إسرائيل وجيشها، وأضاف أنه لن يبقى صامتا أمام ما سماها افتراءات إيهود أولمرت ويائير غولان "الصادمة".

موشيه يعالون يصف حكومة نتنياهو بالنازية ويدعو لعصيان مدني
موشيه يعالون يصف حكومة نتنياهو بالنازية ويدعو لعصيان مدني

الجزيرة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

موشيه يعالون يصف حكومة نتنياهو بالنازية ويدعو لعصيان مدني

شن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون ، اليوم الأربعاء، هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو ، ووصفها بالنازية وحذر من مستقبل إسرائيل، ودعا إلى عصيان مدني. جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر "مستقبل إسرائيل" الذي نظمته جامعة تل أبيب (حكومية)، وقدّم صورة قاتمة عن وضع إسرائيل الراهن. وتطرق يعالون إلى الوضع الداخلي وقال "إسرائيل تمر بأخطر أزمة منذ تأسيسها (عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة)، وربما منذ بداية الصهيونية". وأضاف أن "فهم هذه الأزمة هو مفتاح الخروج منها"، موضحا "نحن على مفترق طرق: إما أن نعود إلى كوننا دولة يهودية وديمقراطية وليبرالية، أو نواصل مسارنا العنصري الفاشي الفاشل". وأشار إلى أن نتنياهو ووزراء حكومته مستعدون لمواصلة الحرب إلى ما لا نهاية، حتى ولو كان الثمن هو التضحية بالمختطفين (الأسرى الإسرائيليين). وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. عصيان مدني وأضاف يعالون، رئيس الأركان الأسبق (2002-2005) "إنهم يتصرفون وفقا لنهج الحاخام دوف ليئور (الأب الروحي لتيار الصهيونية الدينية في إسرائيل)، وهي أيديولوجيا تقوم على التفوق اليهودي". واعتبر أن هذا "نوع من (كتاب) كفاحي (في إشارة لاتباعهم نهج الزعيم النازي أدولف هتلر). أشعر بقشعريرة عندما أقول ذلك". وأكد يعالون أن هذه الأيديولوجية لا تشمل فقط شعورا بالتفوق، بل تتضمن أيضا خطوات عملية: احتلال الأرض من الفرات إلى النيل، وتفجير قبة الصخرة (المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة). وهذه المرة هم ينجحون في ذلك. وعن الحل، دعا يعالون إلى عصيان مدني يشل إسرائيل لإسقاط حكومتها، معتبرا أنه "في هذا الوضع، لن يكون هناك مفر من تعطيل الدولة لإنقاذها". وأوضح أن الحديث هنا عن عصيان مدني غير عنيف، يشمل الاعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء ومنزله والكنيست (البرلمان).. المعلمون والأطباء والنقابات الجميع يحتج، "سنحتاج إلى تعطيل الدولة"، حسب تعبيره. وشدد على أن "مَن يريد إنقاذ البلاد من هذه الأزمة، عليه تغيير الحكومة بأسرع وقت ممكن". وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، قال في مقابلة مع قناة إسرائيلية إن حكومته تنفذ "تطهيرا عرقيا" شمال قطاع غزة ، متهما نتنياهو بقيادة إسرائيل إلى الخراب". وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. وبعدما أثارت تصريحاته ضجة داخل الأوساط السياسية اليمينية بإسرائيل، قال يعالون مطلع ديسمبر/كانون الأول 2024 إنه يتحمل مسؤولية تصريحاته بشأن ارتكاب الجيش جرائم تطهير عرقي. والاثنين، قال نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) صادق على توسيع حرب الإبادة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية ، على حدود ما قبل حرب 1967.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store