logo
#

أحدث الأخبار مع #مولينز

استهدفت عمدة لندن.. ارتفاع كبير بالمنشورات المعادية للإسلام في بريطانيا
استهدفت عمدة لندن.. ارتفاع كبير بالمنشورات المعادية للإسلام في بريطانيا

شفق نيوز

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

استهدفت عمدة لندن.. ارتفاع كبير بالمنشورات المعادية للإسلام في بريطانيا

شفق نيوز/ كشفت دراسة نشرتها صحيفة الغادريان البريطانية، أن المنشورات المعادية للإسلام التي تستهدف عمدة لندن، صادق خان، تضاعفت خلال العام الماضي، مع تسجيل معظمها على منصة "إكس". ووفقًا لما ورد في الصحيفة، فقد أظهر تحليل أجرته هيئة لندن الكبرى (GLA) أن عدد المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمنت عبارات رئيسية معادية للإسلام عند الإشارة إلى خان بلغ نحو 28,000 منشور خلال العام الماضي، مقارنة بـ12,000 منشور في العام الذي سبقه، مما يشير إلى ارتفاع حاد تجاوز ثمانية أضعاف منذ عام 2022. كما كشف التقرير أن اسم خان ذُكر هذا العام إلى جانب مصطلحات معادية للإسلام 2,180 مرة، ووفقًا للدراسة، فإن 89% من المنشورات المسيئة التي استهدفت خان منذ عام 2015 نُشرت على منصة إكس، حيث سجلت المملكة المتحدة أعلى معدل لهذه المنشورات خلال العام الماضي. ويُعرف خان بمواقفه الحازمة ضد الإساءة عبر الإنترنت، محذرًا من تفاقم خطاب الكراهية مع صعود اليمين المتطرف. كما انتقد مالك منصة "إكس" إيلون ماسك، متهمًا إياه بالمساهمة في انتشار المحتوى المسيء، لا سيما بعد إعادة تفعيل حسابات شخصيات يمينية متطرفة مثل تومي روبنسون. ودعا خان إلى تشديد القوانين لمكافحة المحتوى الضار، مؤكدًا أن قانون السلامة عبر الإنترنت في المملكة المتحدة يجب أن يكون "الحد الأدنى" من الإجراءات اللازمة لمعالجة الإساءة عبر الإنترنت، حيث إنه يقتصر حاليًا على التعامل مع المحتوى غير القانوني فقط. هذا ووصلت الإساءة المعادية للإسلام الموجهة إلى خان إلى ذروتها في عام 2019، مع تسجيل 42,000 منشور مسيء، إذ تأثرت هذه الأرقام بشكل كبير بالمحتوى القادم من الهند عقب احتجاجات شهدتها المفوضية العليا الهندية في لندن، وانتشار معلومات مضللة حول كشمير. وصرّح باتريك هيرمانسون، الباحث في منظمة "أمل لا كراهية"، بأن خان أصبح هدفًا رئيسيًا لنظريات المؤامرة المعادية للإسلام، حيث يُنظر إليه ضمن سردية أوسع تزعم أن لندن تتحول إلى مدينة ذات أغلبية مسلمة، وأن خان يقود هذا التحول عمدًا. ومنذ انتخابه عمدة للندن عام 2016، تعرض خان لانتقادات متكررة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وصفه في 2017 بأنه "عار وطني"، وفي 2018، بدا أن ترامب يُحمّل خان مسؤولية ارتفاع معدلات الجريمة في المدينة، قائلاً: "لم يُحسن التعامل مع الجريمة في ظل الهجرة المتزايدة". ورغم انتقادات وزير الخارجية البريطاني الحالي، ديفيد لامي، لترامب سابقًا، فإنه عاد ليصفه مؤخرًا بأنه "شخص يمكن بناء علاقة معه بما يخدم المصالح الوطنية". وفي سياق متصل، كشف تشارلي مولينز، رجل الأعمال ومؤسس شركة بيمليكو للسباكة، أنه تعرض لتهديد بسحب وسام الإمبراطورية البريطانية منه بسبب تعليقاته المسيئة تجاه خان. وكان مولينز قد أثار جدلاً واسعًا عام 2023 عندما صرّح بأن "على أحدهم قتل" خان خلال نقاش حول مخطط منطقة الانبعاثات المنخفضة في لندن (ULEZ). وفي وقت سابق من هذا الشهر، أظهرت دراسة انخفاض مستويات التلوث في لندن بشكل ملحوظ منذ توسيع خان لمخطط ULEZ ليشمل أحياء العاصمة الخارجية. كما أثار مولينز الجدل عندما ردّ على أحد المستخدمين الذين اقترحوا ترشحه ضد خان بالقول: "حان الوقت للتخلص من رئيس البلدية المسلم"، لكنه عاد واعتذر عن تصريحاته لاحقًا. وأكدت مصادر حكومية أن التحقيق معه لم يكن مدفوعًا بأجندة سياسية، مشددة على أن لجنة الأوسمة تعمل باستقلالية تامة، دون أي تدخل من وزراء أو شخصيات سياسية. وبعد تعهده بالخضوع لتدريب حول التنوع، أُبلغ مولينز بأنه لن يواجه أي إجراء في الوقت الحالي، لكنه تلقى تحذيرًا بإمكانية فتح تحقيق مستقبلي في حال تكرار سلوكه المسيء.

المركبة القتالية البرمائية ACV.. سلاح شركة 'بي أيه إي سيستمز' لتعزيز القدرات الدفاعية في الشرق الأوسط
المركبة القتالية البرمائية ACV.. سلاح شركة 'بي أيه إي سيستمز' لتعزيز القدرات الدفاعية في الشرق الأوسط

دفاع العرب

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

المركبة القتالية البرمائية ACV.. سلاح شركة 'بي أيه إي سيستمز' لتعزيز القدرات الدفاعية في الشرق الأوسط

خاص – دفاع العرب تواصل شركة 'بي أيه إي سيستمز' تعزيز استثماراتها في التقنيات المتقدمة والحلول المصممة خصيصًا لتلبية المتطلبات الأمنية الفريدة للمنطقة. كشف كيرك مولينز، مدير البرامج في 'بي أيه إي سيستمز'، لدفاع العرب Defense Arabia عن رؤية الشركة الطموحة لدمج تقنيات الأمن السيبراني المتطورة والأنظمة الذاتية والمركبة القتالية البرمائية (ACV) في منظومات الدفاع الإقليمية. الأمن السيبراني والأنظمة الذاتية: بناء منظومة دفاعية متكاملة مع تزايد حدة التهديدات الرقمية وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعيد تشكيل ملامح الحروب الحديثة، تواصل 'بي أيه إي سيستمز' جهودها الحثيثة لاستكشاف أفضل السبل لدمج تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة والأنظمة الذاتية في مختلف منصاتها الدفاعية. وأكد مولينز على تبني الشركة لاستراتيجية 'الصورة الكلية'، موضحًا أن هذه التقنيات لن تقتصر على مركبات أو مناطق محددة، بل سيتم دمجها بشكل شامل في جميع جوانب المنظومة الدفاعية. وصرح مولينز قائلاً: 'التقنيات الحيوية كهذه ستكون هي الفيصل في تحديد نتائج المعارك المستقبلية. والتزامنا الثابت هو البقاء في طليعة مواجهة التحديات المستجدة من خلال الابتكار المستمر، لضمان حفاظ حلفائنا على تفوقهم الاستراتيجي'. وتنسجم هذه الاستراتيجية مع الاهتمام المتزايد الذي توليه منطقة الشرق الأوسط لتأمين البنية التحتية الحيوية وتبني أنظمة دفاعية معززة بالذكاء الاصطناعي. وفي حين أقر مولينز بأن الذكاء الاصطناعي يمثل 'أولوية متنامية'، أكد على استعداد 'بي أيه إي سيستمز' لتصميم حلول مخصصة بمجرد أن يحدد الشركاء الإقليميون، وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة، متطلباتهم التشغيلية. المركبة القتالية البرمائية (ACV): نقلة نوعية في الدفاع الساحلي شكلت المركبة القتالية البرمائية (ACV) محور اهتمام 'بي أيه إي سيستمز' في معرض آيدكس، وهي منصة مدرعة تتميز بقدرات برمائية فائقة. وقد صُممت المركبة، التي تعمل حالياً في الخدمة الفعلية في سلاح مشاة البحرية الأمريكية، لتلبية المتطلبات التشغيلية الصعبة، حيث تجمع ما بين القدرة على الحركة بكفاءة على اليابسة وفي الماء، مما يجعلها أداة استراتيجية للدول شرق الأوسطية ذات السواحل الممتدة، كما أن قدرتها على العمل بسلاسة في الأمواج والتكيف مع المتطلبات الخاصة بالمهام تجعلها حلاً مثالياً للمنطقة. وأوضح مولينز قائلاً: 'إن المركبة القتالية البرمائية (ACV) هي تجسيد للتفوق الهندسي. وقدراتها البرمائية لا تضاهى على مستوى العالم، ونحن متحمسون لعرض قيمتها على دولة الإمارات العربية المتحدة وشركائنا الإقليميين الآخرين'. تتميز المركبة بتصميم 8×8 وهيكل قابل للتعديل يلبي اهتمام دولة الإمارات بالحلول الدفاعية الساحلية متعددة المهام. ومن خلال مشاركتها في معرض آيدكس، تسعى 'بي أيه إي سيستمز' إلى ترسيخ مكانة المركبة القتالية البرمائية (ACV) كركيزة أساسية للأمن البحري وعمليات الاستجابة السريعة. الشراكات المحلية والتصنيع: التوافق مع الأولويات الإقليمية تدرك 'بي أيه إي سيستمز' أن نجاحها في منطقة الشرق الأوسط يعتمد على التعاون الوثيق مع الشركاء المحليين. وأشار مولينز إلى تركيز الشركة على بناء شراكات استراتيجية، لا سيما في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعتبر 'التصنيع والمحتوى المحلي' من الأولويات القصوى. وفي حين لم يكشف عن تفاصيل محددة، أكد على الجهود المستمرة لدمج الصناعات الإقليمية في سلاسل التوريد وعمليات البحث والتطوير الخاصة بـ 'بي أيه إي سيستمز'. وأضاف مولينز: 'يجب أن تتوافق شراكاتنا مع الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى لعملائنا، وهذا يضمن تحقيق الاستدامة والنمو المتبادل'. 'بي أيه إي سيستمز' تستعرض قدراتها من خلال الشراكات والابتكار في معرض آيدكس 2025@BAESystemsplc #idex2025https:// — Defense Arabia – دفاع العرب (@defensearabia) February 16, 2025 توجهات المستقبل: الذكاء الاصطناعي وريادة الابتكار في خطوةٍ نحو استشراف المستقبل، توجه 'بي أيه إي سيستمز' استثماراتها نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية وقدرات الكشف عن التهديدات المتطورة. وأكد مولينز على الدور المحوري الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط كـ'ساحة اختبار' للتقنيات الناشئة، حيث تدفع دولة الإمارات العربية المتحدة باتجاه تبني منصات الجيل التالي، مما يوفر بيئة مثالية للابتكار. واختتم مولينز حديثه قائلاً: 'يشهد المجال الدفاعي في المنطقة تطورات متسارعة، ومهمتنا هي استباق الاحتياجات وتقديم الحلول قبل تفاقم التحديات'. 'بي أيه إي سيستمز' ومستقبل الدفاع في منطقة الشرق الأوسط في ظل تسارع الابتكار التكنولوجي وتنامي التهديدات غير التقليدية، تضع 'بي أيه إي سيستمز' بصمتها في مستقبل مجال الدفاع في منطقة الشرق الأوسط. ومع التزامها بتطوير الأمن السيبراني، وتعزيز الأنظمة الذاتية، ودفع حدود الدفاع الساحلي بالمركبة القتالية البرمائية (ACV)، يبدو أن الشركة تمهد الطريق لتحولات جذرية في استراتيجيات الحماية والردع. لكن يبقى السؤال الأهم: كيف ستستجيب الدول الإقليمية لهذه الطفرة التقنية؟ هل سنشهد تعاونًا أعمق واندماجًا أسرع لهذه الحلول في منظوماتها الدفاعية؟ أم أن تحديات التكيف والاستثمار في القدرات المحلية ستفرض إيقاعًا مختلفًا على مسار هذه الشراكات؟ بينما تستعد المنطقة لمواجهة حقبة جديدة من التحديات، تبقى 'بي أيه إي سيستمز' في قلب المشهد، جاهزة لتقديم ما هو أكثر من مجرد حلول، بل لإعادة تعريف موازين القوى الدفاعية. فهل يكون هذا مجرد بداية لعصر جديد من الهيمنة التكنولوجية؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة باكتشاف الإجابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store