logo
#

أحدث الأخبار مع #مومياء

لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • روسيا اليوم

لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام

ويحمل هذا الكشف الأثري الفريد في طياته أسئلة عميقة عن هوية هذه المرأة ودورها في مجتمعها. وتعود قصة هذه المومياء الغامضة إلى مطلع القرن العشرين، عندما وصلت إلى المتحف الإيطالي للأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا دون أي وثائق تذكر سوى اسم المتبرع الإيطالي. لكن وضعية الجلوس المميزة للجثة، مع ثني الركبتين ولفها بطبقات من النسيج، أرشدت العلماء إلى أصولها الأنديزية، وتحديدا إلى ثقافة "باراكاس" التي ازدهرت على الساحل الجنوبي لبيرو بين القرنين الثامن قبل الميلاد والثاني الميلادي. Why is she so different? وباستخدام تقنية التأريخ بالكربون المشع، تبين أن هذه السيدة عاشت بين عامي 1215 و1382 ميلادية، وهي فترة شهدت ازدهارا لحضارات ما قبل كولومبوس في أمريكا الجنوبية. وللكشف عن أسرار هذه المومياء، استعان العلماء بتقنيات تصوير متطورة تعتمد على الأشعة تحت الحمراء بموجات تتراوح بين 500 و950 نانومتر، بالإضافة إلى تقنية التصوير الانعكاسي بالأشعة تحت الحمراء. وهذه الأساليب الحديثة كشفت عن وجود وشم غير مرئي للعين المجردة، يتناقض مع التعقيد الفني المعتاد في حضارات المنطقة. فبينما نجد في المومياوات الأخرى زخارف معقدة تزين الأيدي والأقدام، اقتصرت وشوم هذه السيدة على ثلاثة خطوط مستقيمة تمتد من الأذن إلى الفم على كلا الخدين، ورسمة بسيطة على شكل الحرف "S" تزين معصمها الأيمن. والأكثر إثارة في هذا الاكتشاف كان تحليل المواد المستخدمة في عمل هذه الوشوم. عبر استخدام تقنيات متقدمة مثل حيود الأشعة السينية ومطيافية رامان الدقيقة والمجهر الإلكتروني الماسح، تبين أن الصبغات المستخدمة تتكون من معدن الماغنتيت (أكسيد الحديد الأسود) ومعدن البيروكسين، في حين لم يعثر الفريق على أي أثر للفحم الذي كان شائع الاستخدام في تلك الفترة. وهذه النتائج تشير إلى معرفة متقدمة بخصائص المعادن واستخداماتها بين شعوب الأنديز القديمة. ورغم هذا الكشف المهم، ما زال الغرض يحيط بهذه الوشوم، خاصة مع عدم وجود سوابق مماثلة في السجل الأثري. ويرى العلماء أن موقع هذه الرسوم على الوجه - وهو مكان بارز جدا - يشير إلى أهميتها البالغة، سواء من الناحية الجمالية أو الطقسية أو الاجتماعية. وقد تكون هذه الخطوط تمثل علامة مرتبطة بالمرتبة الاجتماعية، أو لها دلالات دينية، أو حتى وظيفة علاجية حسب المعتقدات السائدة آنذاك. ولا يقدم هذا الاكتشاف فقط دليلا ماديا على تقنيات الوشم المتقدمة في حضارات الأنديز، بل يضيف أيضا بعدا جديدا لفهم الرموز البصرية وتطور الفنون الجسدية في المجتمعات القديمة. كما يثير تساؤلات مهمة حول دور المرأة في هذه الحضارات وموقعها في التسلسل الهرمي الاجتماعي. ويعتزم الفريق البحثي الآن توسيع نطاق دراسته لمقارنة هذه النتائج مع الاكتشافات الأثرية الأخرى في المنطقة، سعيا لفك شيفرة هذه الرموز الغامضة. المصدر: ساينس ألرت اكتشف علماء الآثار بقيادة الدكتورة روث شيدي سوليس مقبرة فريدة في موقع أسبيرو الأثري، وهو أحد مراكز حضارة كارال- سوبيه. حظيت زهرة اللوتس الأزرق (أو البشنين الأزرق) بمكانة هامة في الحضارة المصرية القديمة، وظلت تحتفظ بهالتها الأسطورية حتى يومنا هذا. أثارت مومياء مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم "السيدة الغامضة"، جدلا واسعا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية.

تعرف إلى كاباكابرا! مومياء غريبة بأيدٍ بشرية تُربك العلماء
تعرف إلى كاباكابرا! مومياء غريبة بأيدٍ بشرية تُربك العلماء

الرجل

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرجل

تعرف إلى كاباكابرا! مومياء غريبة بأيدٍ بشرية تُربك العلماء

في واقعة غريبة أثارت فضول المجتمع العلمي، عُثر داخل أحد المباني التاريخية في جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية على مومياء لمخلوق غامض يشبه الإنسان في يديه، وهو ما دفع العلماء لإطلاق اسم "كاباكابرا" عليه، في محاكاة للفولكلور الأمريكي المعروف بـ"تشوباكابرا" الكائن الأسطوري آكل الدماء. اكتُشف هذا المخلوق خلال عمليات تجديد قاعة "كوك-سيفرز"، ومنذ ذلك الحين، أصبح بمثابة تميمة رمزية لبرنامج علم الآثار في الحرم الجامعي، ومع ذلك، لا تزال هويته الحقيقية مجهولة. ملامح بشرية وهيكل هزيل تصف جيرييل كارتاليس، الباحثة في علم الأنثروبولوجيا الشرعية، المومياء قائلة: «تشبه قطة صغيرة في الحجم، وتملك ذيلًا طويلًا ونحيلًا، لكن ما يلفت الانتباه هو يداها اللتان تحتويان على خمسة أصابع بأظافر، وتبدو شبيهة بأيدي البشر». وأشارت إلى أن الجسم مغطى بطبقة رقيقة من الأنسجة الجافة، وقالت: «يشبه ورق الرق القديم، والأنف والأذنان لا تزالان موجودتين لكنهما جافتان للغاية. المخلوق يبدو غريبًا، جافًا، ومغبرًا». ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد عمر المومياء بدقة، إلا أن كارتاليس تؤكد أن المخلوق لا يمكن أن يكون أقدم من عام 1889، وهو تاريخ إنشاء المبنى. وتضيف: «قد يكون عمره شهرًا فقط، أو ربما خمسين سنة، لا نعلم حتى الآن، المومياء في حالة جفاف شديد، لذا من الصعب تحديد زمن وفاته». راكون أم شيء آخر؟ منذ العثور عليه، طُرحت عدة فرضيات حول هوية هذا الكائن؛ بداية من كونه كلبًا أو قطة أو حتى جرذًا، إلا أن التحاليل الأولية بالأشعة واستبعاد الفرضيات الأخرى جعلت الباحثة تميل إلى أنه راكون*. تقول كارتاليس: «جمجمته وخطمه يتطابقان إلى حد كبير مع شكل الراكون، لكن غياب الأسنان عن العينة المرجعية في الكتب العلمية حال دون الجزم بذلك». وأوضحت أنها تعمل حاليًا على الحصول على نموذج آخر لمقارنة الأسنان لتأكيد هويته. وترجح الباحثة أن المخلوق تسلل إلى المبنى عبر فتحة تهوية، ثم علق هناك وتعرض لجفاف شديد أدى إلى تحنيطه بمرور الوقت. وأضافت: «مجرى الهواء يوفر بيئة جافة ودافئة في الشتاء، مما يجعله مثاليًا لعملية التحنيط الطبيعية». وبالرغم من المؤشرات القوية، تؤكد كارتاليس أنها لن تصرح بهوية قاطعة حتى تنتهي من كامل التحليل، قائلة: «أنا عالمة، ولا يمكنني أن أقول 100% أبدًا، لكنني واثقة بنسبة 75% أنه راكون».

تعود للقرن الـ18.. باحثون يحلون لغز تحنيط مومياء بشرية في النمسا
تعود للقرن الـ18.. باحثون يحلون لغز تحنيط مومياء بشرية في النمسا

الشرق السعودية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

تعود للقرن الـ18.. باحثون يحلون لغز تحنيط مومياء بشرية في النمسا

توصَّل فريق بحثي دولي إلى أن مومياء تعود للقرن الثامن عشر في كنيسة سانت توماس آم بلاسنشتاين بالنمسا، حُفظت بحالة استثنائية بفضل تقنية تحنيط فريدة لم تُسجَّل من قبل، وفق دراسة نشرتها دورية "فرونتيرز في الطب" (Frontiers in Medicine). وكشفت التحليلات أن جثَّة القس المحلي، فرانز زافير سيدلر فون روزينيج، والمتوفَّى عام 1746، خضعت لطريقة تحنيط مبتكرة تعتمد على حشو تجويف البطن عبر القناة الشرجية بمزيجٍ من نشارة خشب أشجار التنوب والصنوبر التي تتميز بخصائصها الماصَّة الفعَّالة، حيث تعمل هذه المواد النباتية على امتصاص السوائل العضوية والرطوبة من الأنسجة الداخلية بشكل منهجي. واستخدم المُحنِّطون الأغصان الناعمة لتوفير هيكل داعم للحشوة الداخلية لمنع انهيار التجويف البطني، كما استخدموا أقمشة من الكتان والقنب - المعروفة بقدرتها العالية على الامتصاص – لتقوم بدور مكمِّل في سحب المزيد من السوائل. وأضاف المحنِّطون مادة كلوريد الزنك، والتي عملت كمادة مجففة قوية، تثبِّط نمو البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة، من خلال خلق بيئة حمضية غير ملائمة لتكاثرها، إضافة إلى قدرتها على تثبيط الإنزيمات المحللة للأنسجة، ما يؤدي إلى تجفيف شامل للجسم من الداخل، مع الحفاظ على البنية التشريحية دون الحاجة إلى إجراء شقوق جراحية، أو إزالة الأعضاء الداخلية. مزيج متكامل وقال الباحثون إن هذا المزيج المتكامل من المواد الطبيعية والكيميائية خلق نظاماً حافظاً متكاملاً عمل على إبطاء عملية التحلل بشكل ملحوظ. وتختلف هذه الطريقة بشكل جذري عن أساليب التحنيط التقليدية التي تتطلب فتح تجاويف الجسم، حيث أجريت جميع العمليات عبر الفتحة الشرجية دون حاجة إلى شقوق جراحية. بالإضافة إلى المواد المحنِّطة، عثر الباحثون على كرة زجاجية صغيرة مثقوبة من الطرفين، يُعتَقد أنها كانت جزءاً من زينة كَنَسية فُقدت أثناء عملية التحنيط. كما كشفت تحاليل النظائر المشعة وتاريخ الكربون عن تفاصيل مثيرة عن حياة القس، حيث أظهرت أنه عاش فترة تتراوح بين 35 و45 عاماً، وتمتع بنظام غذائي غني يعتمد على الحبوب المركز-أوروبية، والمنتجات الحيوانية، مع علامات على نقص الغذاء في سنواته الأخيرة بسبب "حرب الخلافة النمساوية". وأكدت الدراسة أيضاً معاناة الرجل من عادة تدخين طويلة الأمد، ومرض السل الرئوي قبل وفاته. "القَس المُجفَّف هوائياً" يُذكر أن هذه المومياء -التي أُطلق عليها اسم "القَس المُجفَّف هوائياً"- ظلَّت موضوع تكهنات لقرون حول هويتها إلى أن أثبتت هذه الدراسة انتماءها للقس "روزينيج" عبر تحليل أنماط النشاط البدني، والعلامات العظمية التي تتوافق مع حياة رجل الدين. وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة في التحنيط ربما كانت أكثر انتشاراً في أوروبا خلال تلك الفترة، لكنها لم تُكتَشف بسبب تحلل الأجسام بمرور الوقت. ورأى فريق البحث أن هذه التقنية قد تكون استُخدمت لتحضير الجثة لنقلها إلى دير آخر، وهو ما لم يحدث لسبب مجهول. ويُعد هذا الاكتشاف إضافة نوعية لفهم ممارسات ما بعد الوفاة في أوروبا الحديثة المبكرة، حيث تُظهر براعة غير متوقعة في تقنيات الحفظ، دون اللجوء إلى الأساليب المصرية القديمة المعروفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store