أحدث الأخبار مع #موندريان


الشرق السعودية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
"النيوبلاستيكية".. عودة خطوط موندريان الهندسية
بيعت لوحة نادرة للفنان الهولندي بيت موندريان، بمبلغ 47.6 مليون دولار في "دار كريستيز" في نيويورك، وذلك بأقل من السعر القياسي المتوقّع لها. تنتمي اللوحة إلى مجموعة لويز ريجيو، مؤسس "بارنز أند نوبل"، ورئيس مؤسسة "ديا" للفنون، الذي توفي عام 2024، عن عمر ناهز 83 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً فنياً هائلاً. تعدّ هذه المجموعة الفنية المنفردة هي الأكبر لهذا الموسم، وتضم 39 عملاً، وتقدّر قيمتها بمبلغ يتراوح بين 252 مليون دولار و326 مليون دولار. وقال هوغو ناثان، الخبير الفني في نيويورك ولندن: "إنها لوحة رائعة، لكن السوق في هذه المستويات المرتفعة جداً، محفوف بالمخاطر". "البلاستيكية الجديدة" تنتمي اللوحة إلى "النيوبلاستيكية"، المشتقة من نظرية "نيوي بيلدينغ" أو البناء الجديد الهولندية، وهي نظرية فنية طليعية طرحها موندريان عام 1917، واستخدمتها في البداية حركة "دي ستيل" الفنية. دعت "النيوبلاستيكية" إلى فن تجريدي نقي، من خلال تطبيق مجموعة من المبادئ الأساسية. وهكذا، فإن اللوحة التي تلتزم بتلك النظرية، تتكوّن من تركيبة متوازنة، ومن أشكال هندسية بسيطة، وعلاقات قائمة بين الزوايا، والألوان الأساسية. بعد الحرب العالمية الأولى، عاش موندريان في باريس، وكان رائداً في مجال التجريدية أو "البلاستيكية الجديدة". وكتب حينها: "المهمة اليوم هي خلق تعبير مباشر عن الجمال واضح وعالمي قدر الإمكان، جمال تشكيلي يتم التعبير عنه حصرياً من خلال الخطوط والسطوح والأحجام والألوان، إنه فن تجريدي بحت". قدّمت كريستيز ضمانات لورثة ريجيو للفوز بالمجموعة، وباعت نحو ثلثي القطع للمستثمرين، من خلال عروض أسعار غير قابلة للإلغاء، لتعويض مخاطرها. ووفقاً للدار فإن لوحة موندريان "كانت مضمونة من قِبل طرف ثالث، ما يعني أنها ستُباع بالتأكيد".


النهار
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
عن هوس موندريان بـ"سنو وايت": عزاء فنّان في زمن الحرب
لم يكن بييت موندريان يخطّط للسفر إلى لندن قط. كانت نيويورك، المدينة العمودية المفعمة بالحداثة، عاصمة الموضة وعزف الجاز الذي عشقه، هي الحلم الحقيقي. في داخله شعور بأنّ لوحاته ستجد هناك موطنها الطبيعي، خصوصاً وأنّ الذائقة الأميركية أبدت انفتاحاً واضحاً على أعماله منذ وقت مبكر. لكن للتاريخ مساراته القسرية. في عام 1937، اعتبر النازيون لوحات موندريان من "الفن المنحط"، وعُرضت في المعرض الشهير في ميونيخ الذي ضمّ أعمالاً لفنانين حديثين وُضِعوا على اللائحة السوداء. ومع تصاعد التوتر في أوروبا واقتراب الحرب من باريس، حيث كان موندريان يقيم بشكل متقطع منذ عام 1912، بدأ يبعث برسائل إلى أصدقائه عبر الأطلسي بحثاً عن مخرج. وجاءه الردّ أولاً من لندن. وصل إليها على مضض، لكنه ما لبث أن وجد في حي هامبستد الأخضر الفسيح ما يريحه. الهواء النقي أنعش رئتَيه المرهقتين، وسرّه اتساع الشوارع وخلوها من الاكتظاظ. وعلى الرغم من نفوره من سلالم المترو الكهربائية الطويلة، إلا أنه استأنس برموز المدينة الكبرى، مثل كاتدرائية القديس بولس وبرج لندن، وأُعجب برباطة جأش سكانها وهم يتهيّأون لحرب وشيكة. حتى أنه بدأ يصف باريس بـ"مدينة الألعاب" مقارنة بها. كان موندريان في السادسة والستين من عمره عندما غادر العاصمة الفرنسية، إلا أنّ الانتقال جرى بسلاسة بفضل شبكة من الفنانين المتضامنين. فقد رافقته الرسامة وينيفريد نيكولسون في رحلته من باريس، واستقبله النحات الروسي ناوم غابو وسجّله في فندق، فيما ساعده بن نيكولسون على استئجار شقة صغيرة. وسرعان ما انضوى في مجتمع فني متماسك وصفه أحد النقاد بـ"العشّ الهادئ للفنانين"، وكان يضمّ هنري مور، بول ناش، وزوجة نيكولسون الثانية، والنحاتة باربرا هيبزوورث. لم تكن هذه الجماعة له مصدر دفء إنساني فحسب، بل كذلك منبع إلهام إبداعي، وفق ما أورد موقع " آرت نت". وكما اعتاد في باريس، أعاد تشكيل شقته الجديدة لتكون امتداداً لروحه الفنية. طلى الجدران باللون الأبيض، وعلّق على الحائط مستطيلات كرتونية ملوّنة تتناغم مع ألوان قطع الأثاث. فصل ستارٌ بين مساحة النوم والمرسم، لتغدو الشقة لوحة ثلاثية الأبعاد حيّة من توقيع موندريان. شرع في العمل فوراً، فأنجز لوحات مثل تركيب بالأصفر والأزرق والأحمر (1937–1942)، وبدأ يندمج تدريجياً في المشهد الفني اللندني. لكنّه ظلّ يشعر بالغربة. لم يكن ناسكاً بالمعنى التقليدي، لكنّه تحلّى بقدر كبير من التحفّظ، ما جعل علاقاته الشخصية محدودة. قال عنه غابو ذات مرة إنّه "رجل يصعب أن تقام معه علاقة حميمة". كما أنّ فارق العمر بينه وبين معظم أفراد حلقة هامبستد، الذين كانوا أصغر سناً بجيلٍ كامل، عمّق العزلة. ومع ذلك، عبّر موندريان عن امتنانه بطريقته الخاصة، لا مباشرة، بل عبر رسائل شديدة الخصوصية لأخيه كاريل في هولندا. كان يستخدم صوراً طريفة واستعارات حنونة. ففي مطلع عام 1938، شاهد مع أخيه فيلم ديزني "سنو وايت والأقزام السبعة" (Snow White and the Seven Dwarfs) في باريس، وتعلّق به بشدّة. جمع بطاقاته البريدية، واشترى أسطوانته الموسيقية، ورسم مشاهد منه حين نفدت المطبوعات. وجد في الحكاية انعكاساً لوضعه: روح نقية تهيم في غابة غريبة، وتجد في مخلوقات الغابة خير معين. فألبس أصدقاءه البريطانيين أدوار تلك الكائنات. أصبحت نيكولسون وهيبزوورث طيوراً تحمله إلى برّ الأمان. وجاء آل غابو إليه بـ"لحاف أزرق جديد". أما مالك العقار، فكان سنجاباً طلى جدران الشقة بذيله. جيرانه؟ الأقزام السعداء، يصدح راديوهم بأغنية "هاي-هو، هاي-هو". ووقّع موندريان رسائله بـ"النعسان"، في حين كان شقيقه "العطّاس"، تقمّصاً لشخصيات الفيلم. في رسالة مؤرخة في 2 تشرين الأول/أكتوبر 1938، كتب: "كان من اللطيف أن تمرّ لزيارتي. شكراً أيضاً على رسائلك اللطيفة. أنا سعيد هنا حالياً. لقد نظّفَتْ سنو وايت الشقة، والسنجاب طلى الجدران بذيله. سأكتب لك قريباً. في الوقت الحالي، يبدو أن الشّريرة (الحرب) قد ابتعدت، هاها". لكن فترة الهدوء لم تطل. ففي منتصف عام 1940، عاد شبح الحرب بقوة. كان معظم الأصدقاء قد غادروا لندن تحسّباً للغارات الجوية. وبعد شهرين من القصف، لم يعد أمام موندريان خيار سوى الرحيل من جديد. وهذه المرة، أخيراً، إلى نيويورك.


سفاري نت
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سفاري نت
فندق ذا هوكستون من إنيسمور يفتتح أبوابه في فلورنسا
سفاري نت – متابعات افتتحت ذا هوكستون أحدث فنادقها في فلورنسا، ليكون الفندق السابع عشر للعلامة التجارية في جميع أنحاء العالم والثاني في إيطاليا، بعد افتتاح ذا هوكستون روما في عام 2021. نشأت العلامة التجارية المملوكة لـ إنيسمور في لندن عام 2006، وهي معروفة بمفهوم 'المنزل المفتوح'، حيث يستوحى كل عقار من الثقافة المحلية وتتميز بغرف ذات تصميم مميز ومساحات نابضة بالحياة ونهج يركز على المجتمع. يقع فندق ذا هوكستون فلورنسا في قلب المركز التاريخي لمدينة فلورنسا، بالقرب من ساحة Piazza della Liberta، ويوفر سهولة الوصول إلى المعارض المحلية والبوتيكات والمخابز، كما يقع على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من المعالم مثل دومو ومعرض Uffizi وFortezza da Basso. تتوزع أماكن الإقامة البالغ عددها 161 وحدة بين مبنيين، هيكل حديث وقصر يعود تاريخه إلى أواخر عصر النهضة في القرن السادس عشر وكان مملوكًا لعائلة ريكاسولي، مخترعي نبيذ شيانتي، ويضم رواقًا خارجيًا مع لوحات جدارية من القرن الخامس عشر. تأخذ الغرف والأجنحة في القصر الأصلي لمسات تصميمها من تأثيرات عصر النهضة مع إيماءات إلى الهندسة المعمارية الفلورنسية الكلاسيكية، بينما في المبنى الأحدث، تتميز التصميمات الداخلية بالبساطة مع الزخارف الخطية والألوان الجريئة والمطبوعات المتضاربة والمواد الغريبة. تتراوح فئات الإقامة التسع من Snug للمسافرين المنفردين إلى House Florence، وهي شقة مستقلة مكونة من ثلاث غرف نوم تتسع لما يصل إلى ستة ضيوف مع مدخل خاص ومطبخ ومنطقة لتناول الطعام وشرفة خارجية. تمثل فئة House هذه الأولى من نوعها بالنسبة لعلامة هوكستون التجارية. تحتوي جميع الغرف على مقصورة دش مطري وستائر قاتمة، ويضم بعضها تراسات خاصة وأحواض استحمام في الهواء الطلق. تشمل خيارات تناول الطعام في الفندق Alassio، وهو مطعم مفتوح طوال اليوم يقدم المأكولات الإيطالية المستوحاة من الساحل، بما في ذلك الأطباق المطبوخة على الفحم، وEnoteca Violetta، وهو بار نبيذ مريح للمشروبات وأطباق على الفحم والأجبان. تعمل حديقة الفناء المترامية الأطراف مع النافورة كمنطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق، بينما توجد مساحتان مخصصتان لمختلف المناسبات. في عام 2025، ستقوم إنيسمور أيضًا بطرح علامة هوكستون التجارية في إدنبرة، والتي تضم غرفًا فندقية وشققًا مستقلة، وفي دبلن، سيتم ترميم فندق سنترال التاريخي. وكانت إنيسمور قد أعلنت في وقت سابق عن توسعات كبيرة في الشرق الأوسط كجزء من استراتيجية النمو العالمية الخاصة بها. وتشتهر الشركة بمحفظة علاماتها التجارية المتنوعة بما في ذلك موندريان وماما شلتر و25 أورز، ومن المقرر أن تطلق العديد من العقارات الجديدة في جميع أنحاء المنطقة هذا العام، بما في ذلك ثلاثة فنادق في السعودية واثنان في مصر. مع أكثر من 170 فندقًا مفتوحًا و120 فندقًا قيد الإنشاء، قامت شركة إنيسمور مؤخرًا بالتوقيع على منتجع موندريان المالديف المقرر افتتاحه عام 2026. وتشهد فلورنسا طفرة في افتتاح الفنادق الفاخرة، حيث من المقرر افتتاح فندق دبليو فلورنسا بالقرب من بونتي فيكيو في ربيع عام 2025، مع 119 غرفة و16 جناحًا وحديقة على السطح. من المقرر أن تظهر مجموعة Auberge Resorts Collection لأول مرة في إيطاليا في مارس 2025، وستفتتح Collegio alla Querce، وهو فندق يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر يقع على أحد التلال فوق المركز التاريخي لفلورنسا ويضم 83 غرفة وخمسة أماكن لتناول الطعام ومنتجع Auberge الصحي. وفي جميع أنحاء إيطاليا، من المقرر افتتاح فندق ذا ليك كومو إديشن في عام 2025، والذي سيضم مسبحًا لا متناهيًا على السطح، وفي روما، فندق أورينت إكسبريس لا منيرفا الذي يمثل أول فندق للعلامة التجارية على الإطلاق.