logo
#

أحدث الأخبار مع #مونديال_الأندية

الزعيم.. فخامة وهيبة
الزعيم.. فخامة وهيبة

عكاظ

timeمنذ 12 ساعات

  • رياضة
  • عكاظ

الزعيم.. فخامة وهيبة

لم يفوّت المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الإيطالي سيموني إنزاغي فرصة من دون أن يشيد بلاعبي فريقه بعد كل مباراة في مونديال الأندية لكرة القدم، لا سيما بعد الفوز الملحمي على مانشستر سيتي الإنجليزي 4-3 ضمن ثمن النهائي حيث قدموا أداءً بطولياً. تُعد مجموعة إنزاغي التي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ استقدامه قبل أقل من شهر، حديثة العهد في الزعيم الذي صرف مئات الملايين خلال العامين الماضيين، لكن بطريقة مدروسة، ولو أن غصّة صفقة البرازيلي نيمار لا تزال حاضرة في الذاكرة. في عام 2023، نُقلت ملكية أربعة أندية كبرى إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي: الاتحاد، والهلال، والأهلي، والنصر، لتدخل مرحلة جديدة من الدعم المالي غير المسبوق. وتجاوزت القيمة الإجمالية لصفقات الأندية الأربعة حاجز المليار دولار خلال عامين، وكانت صفقة انتقال نيمار إلى الهلال من أبرز هذه الصفقات وأكثرها كلفة. لكن الصفقة التي وُضعت في مصاف انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النصر والفرنسي كريم بنزيما إلى الاتحاد، انتهت بفشل ذريع بعدما شارك نيمار في سبع مباريات فقط مع الهلال بسبب الإصابة. انضم نيمار الهداف التاريخي لمنتخب البرازيل إلى صفوف الهلال في أغسطس 2023 قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي، في صفقة لموسمين قُدّرت بنحو 100 مليون يورو وراتب سنوي بالمبلغ عينه. وترك البرازيلي الهلال بالتراضي ليعود إلى ناديه الأم سانتوس، حيث يعاني هناك أيضاً بسبب الإصابات على الرغم من تمديد النادي عقده حتى نهاية العام. إلا أن فشل صفقة نيمار لم تُفشل موسم الهلال الأول، إذ توّج الفريق بلقبي الدوري والكأس 2023-2024، قبل خروجه خاليّ الوفاض من الموسم الذي تلاه. وتعاقد الهلال في موسم نيمار الأول مع البرتغالي روبن نيفيز، والصربيين ألكسندر ميتروفيتش، وسافيتش، إضافة إلى الثلاثي البرازيلي رينان لودي، ومالكوم، وماتيوس بيريرا، وحدهما المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، والحارس المغربي ياسين بونو. وعزّز النادي صفوفه في الموسم التالي مرتكزاً على تعاقدات مع لاعبين شباب، فاستقدم البرازيليين ماركوس ليوناردو، وكايو سيزار، كما ضمّ معهما البرتغالي جواو كانسيلو. تطور مستمر عقب الفوز الملحمي على مانشستر سيتي 4-3 بعد التمديد، كان الحديث الأبرز يدور حول اللياقة البدنية العالية التي أظهرها لاعبو الهلال، بعد صمودهم طيلة 120 دقيقة أمام أحد أقوى الفرق الأوروبية. ولعبت أعمار اللاعبين دوراً جوهرياً في تحركاتهم داخل أرضية الملعب، وهو ما تجلى في أداء كايو سيزار بعد دخوله بديلا، وماركوس ليوناردو الذي شارك أساسياً، إلى جانب ثنائي الوسط نيفيز وسافيتش اللذين يتمتعان بخبرة كبيرة. وفي المؤتمرات الصحفية، لم يخفِ المدرب إنزاغي إعجابه بإدارة الهلال والتنظيم داخل النادي، وقال بعد التعادل مع ريال مدريد الإسباني 1-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات: لقد وجدت نادياً رائعاً، يلبّي كل ما أطلبه من الناحية التنظيمية والفنية، التنظيم ممتاز وكرة القدم العربية في تطور مستمر. وعبّر مدرب إنتر الإيطالي السابق عن رضاه بلاعبيه بعد كل مباراة، سواء المحليين أو الأجانب. وقال بعد التعادل مع سالزبورغ النمساوي: ليس بوسعي سوى أن أقول: «شكراً على هذا الأداء الجيد»، فيما صرّح بعد الفوز على سيتي: «نحن نعمل منذ أسابيع وهم ملتزمون وأنا كمدرب راض عن أدائهم». وأضاف: «يستحقون هذا الفوز قاتلوا على كل كرة حتى الرمق الأخير إنها فرحة للهلال والسعودية والجمهور». مراقبة السوق ستتجه الأنظار بعد مونديال الأندية إلى سوق الانتقالات الصيفية القادمة، حيث ارتبط اسم الهلال بعدد من النجوم، وسبق أن تحدث الرئيس التنفيذي للنادي الإسباني إستيف كالسادا في مقابلة مع (بي بي سيش) قائلاً: «سندخل سوق الانتقالات التقليدي بعد المسابقة، ونحن نمتلك طموحات كبيرة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تعزيز الفريق بشكل أكبر، مع إدراكنا أن التشكيلة الحالية قوية وتنافسية للغاية». أخبار ذات صلة

تشيلسي أمام اختبار برازيلي جديد في مواجهة بالميراس بربع النهائي
تشيلسي أمام اختبار برازيلي جديد في مواجهة بالميراس بربع النهائي

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

تشيلسي أمام اختبار برازيلي جديد في مواجهة بالميراس بربع النهائي

سيكون على تشيلسي الإنجليزي خوض اختبار برازيلي آخر في مونديال الأندية، عندما يصطدم مع بالميراس اليوم (قبل فجر السبت بتوقيت غرينيتش)، في ربع النهائي على ملعب «لينكولن فاينانشال فيلد» في فيلادلفيا بالولايات المتحدة. ويعدّ بالميراس منافساً مألوفاً لتشيلسي، فقد سبق للفريق الإنجليزي الفوز عليه 2 - 1 قبل 3 أعوام بنهائي النسخة القديمة من كأس العالم للأندية في أبوظبي مطلع عام 2022، لكن لم يبقَ أي لاعب في تشكيلة الفريق اللندني من التي شاركت في ذلك اللقاء، بينما لا يزال القليل في بالميراس مع استمرار مدربه البرتغالي أبيل فيريرا. ويدخل تشيلسي المواجهة متسلحاً بوجه جديد من ساو باولو، هو المهاجم جواو بيدرو الذي جرى التعاقد معه قبل 3 أيام قادماً من برايتون، في صفقة بلغت قيمتها 79 مليون دولار، وتوجه مباشرة إلى معسكر الفريق في الولايات المتحدة للمشاركة في ربع النهائي. لاعبو بالميراس يخوضون التدريبات بأمل تحقيق مفاجأة والاطاحة بتشيلسي من ربع النهائي (اب) وستتوقف مشاركة البرازيلي البالغ 23 عاماً على قرار المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا الذي كان حريصاً على دفع بيدرو في التدريبات، أمس، بمدينة ميامي للوقوف على مدى جاهزيته البدنية قبل التوجه إلى فيلادلفيا لخوض مباراة ربع النهائي. وقال جواو بيدرو بعد توقيعه عقداً طويلاً لمدة 8 أعوام: «أنا متحمس جداً للعب مع تشيلسي وللمنافسة على كل بطولة وكل مسابقة، وللعب في دوري أبطال أوروبا. نأمل أن نفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب». وأضاف: «الجميع يعلم أن هذا نادٍ عريق وله تاريخ حافل. كان لدى تشيلسي لاعبون رائعون في الماضي، ولديه لاعبون رائعون الآن، لذا أنا متحمس للانضمام لهذا الفريق. عندما تكون لاعباً في تشيلسي، فإنه يتعين عليك أن تفكر في شيء واحد فقط؛ هو تحقيق الفوز». وهناك احتمال كبير بأن يحقق بيدرو أول ألقابه مع الفريق بعد 10 أيام فقط، إذا تمكن تشيلسي من المضي قدماً في هذه المسابقة الجديدة والمربحة التي ينظمها «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)». ويعرف بيدرو فريق بالميراس جيداً؛ لأنه من ولاية ساو باولو، كما أنه بدأ مسيرته في فلومينينسي، الذي قد يواجهه تشيلسي في نصف النهائي إذا تغلب الفريق البرازيلي على الهلال السعودي في ربع النهائي. وكان تشيلسي واجه خصماً برازيلياً آخر في هذه المسابقة وخسر أمامه، إذ سقط أمام فلامينغو 1 - 3 في فيلادلفيا، لكن الهزيمة لم تمنعه من التأهل إلى الأدوار الإقصائية. ثم تجاوز فريق ماريسكا أزمة تعطل مباراته أمام بنفيكا البرتغالي في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي ولفترة تجاوزت الساعتين؛ بسبب العواصف بمدينة تشارلوت، لكنه خرج فائزاً في النهاية 4 - 1 بعد وقت إضافي، ليبلغ ربع النهائي. ويرى المراقبون أن بيدرو هو اللاعب الذي يحتاجه تشيلسي بالضبط، فهو يمتلك إمكانات هائلة، ولديه فرصة كبيرة للتطور والتحسن، وقد أثب بالفعل تألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتالي؛ فإن التعاقد معه لا يمثل أي مخاطرة. لاعبو تشيلسي خلال التدريب الأخير إستعدادا لمواجهة بالميراس (رويترز) وربما كان ماريسكا محقاً في سرعة ضم بيدرو للتشكيلة، حيث يعد اللاعب القطعة التي بها ستكتمل المنظومة؛ لقدرته على الاحتفاظ بالكرة، وربط خطوط الفريق المختلفة، والمساعدة في بناء الهجمات، وهو الأمر الذي يساعد على خلق مزيد من المساحات والخيارات في الثلث الأخير من الملعب. كما تجب الإشارة إلى أن مركزه المثالي هو المهاجم الصريح، لكنه يجيد أيضاً اللعب مهاجماً وهمياً، وهو الأمر الذي سيمنح المدير الفني كثيراً من الخيارات. ويأمل بيدرو الظهور ضمن هجوم تشيلسي، الذي تعزز بالفعل في المسابقة بانضمام ليام ديلاب، مهاجم إيبسويتش تاون السابق، الذي سجل هدفه الأول مع الفريق في الفوز على الترجي التونسي 3 - 0. وسينضم مهاجم جديد آخر بعد المسابقة، لكن الجناح الشاب إستيفاو ويليان سيكون ضمن صفوف الخصم في مباراة تقام في يوم الاستقلال الأميركي، بالمدينة التي وُقّع فيها إعلان الاستقلال عام 1776. وقد أثيرت علامات استفهام عندما أخرج المدرب البرتغالي أبيل فيريرا جناحه الموهوب ويليان في بداية الشوط الثاني من مباراة دور الـ16 أمام بوتافوغو، قبل أن يفوز الفريق في الوقت الإضافي. وكان البديل باولينيو هو من سجل هدف الفوز، لكنه يعاني مشكلات بدنية، ومن غير المتوقع أن يبدأ أساسياً في ربع النهائي، مما يعني أن إستيفاو، الذي يُعدّ من أبرز المواهب البرازيلية الشابة، سيبدأ اللقاء أساسياً مع بالميراس، الذي، وخلافاً لتشيلسي، يتدرب في المدينة نفسها التي ستُقام فيها المباراة. لاعبو بالميراس يخوضون التدريبات بأمل تحقيق مفاجأة والاطاحة بتشيلسي من ربع النهائي (اب) واستخدم الفريق البرازيلي مَرافق فريق فيلادلفيا إيغلز، الفائز بلقب «سوبر بول» سابقاً، على أمل أن ينتقل إليه بعض من «سحر» كرة القدم الأميركية. وقال المدافع برونو فوكس عن طموح الفريق في كأس العالم للأندية: «المدرب يتحدث عن هذه المسابقة منذ بداية الموسم. لدينا حلم، والحلم لا يكلف شيئاً». لكن بالميراس يواجه أيضاً مشكلات دفاعية، إذ يغيب القائد والمدافع الأساسي غوستافو غوميز بسبب الإيقاف، إلى جانب الظهير الأيسر خواكين بيكيريز. وكان بالميراس قد تأهل لربع النهائي بعدما تصدر المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، بالتعادل مع بورتو البرتغالي سلباً، ثم الفوز على الأهلي المصري بهدفين نظيفين، والتعادل مع إنتر ميامي الأميركي 2 - 2، ثم الفوز في دور الـ16 على مواطنه بوتافوغو بهدف نظيف. ولا يزال فيريرا يحمل ذكريات من مواجهة بالميراس مع تشيلسي عام 2022، لكن الفريق الإنجليزي الذي كان يدربه حينها الألماني توماس توخيل، أصبح مختلفاً تماماً بقيادة الإيطالي ماريسكا. ورغم استمرار الجهاز الفني بقيادة فيريرا، فإن بالميراس جدد تشكيلته باستمرار موسماً بعد آخر. ونتيجة لذلك؛ لم يتبق في النادي من التشكيلة الأساسية التي خاضت مواجهة تشيلسي عام 2022 سوى 5 لاعبين، من بينهم ويفرتون دا سلفا، حارس المرمى، والثنائي؛ قلب الدفاع غوستافو غوميز، والظهير الأيسر خواكين بيكيريز، اللذان سيغيبان عن المواجهة ضد تشيلسي بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء. أما الآخران؛ الظهير الأيمن ماركوس روتشا، ولاعب الوسط رافاييل فيجا، فقد شاركا أساسيين في مباريات هذه النسخة من كأس العالم للأندية. وإذا ما لم يفاجئ فيريرا الجميع بتشكيلته، فمن المرجح أن يبدأ الثنائي المباراة من على مقاعد البدلاء. بيدرو إنضم لمعسكر تشيلسي بعد 3 ايام من التعاقد معه (غيتي)cut out وبالنسبة إلى تشيلسي، ومع التغييرات الإضافية على مستوى الجهاز الفني والملكية، أصبح النادي يبدو بشكل مختلف تماماً عما كان عليه، ولم يتبق سوى لاعبين اثنين من الفريق، لكنهما لم يشاركا أمام بالميراس، هما: ريس جيمس، الذي أصبح الآن قائد نادي طفولته، وتريفوه تشالوباه، الذي كان أيضاً على مقاعد البدلاء في المباراة التي أقيمت في أبوظبي، وشارك مرتين حتى الآن خلال هذه النسخة من كأس العالم للأندية. ومن المؤكد أن جماهير بالميراس الغفيرة، التي زحفت وراء الفريق وتجاوز عددها 30 ألفاً في المباراة السابقة، ستكون عاملاً محفزاً للاعبين في مواجهة تشيلسي اليوم.

فيفا: مونديال الأندية أبهر العالم... ولاعبون يمثلون 33 دولة في ربع النهائي
فيفا: مونديال الأندية أبهر العالم... ولاعبون يمثلون 33 دولة في ربع النهائي

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

فيفا: مونديال الأندية أبهر العالم... ولاعبون يمثلون 33 دولة في ربع النهائي

مع بلوغ مونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة ربع النهائي، لا تزال الفرصة متاحة أمام لاعبين من 33 دولة مختلفة، تضم مجتمعة مليارات السكان، للتتويج بلقب أبطال العالم الحقيقيين، في منافسات تخطت عتبة المليوني مشجع حتى الآن. وشاهد المشجعون المقبلون من 72 دولة لاعباً أو أكثر من أبناء بلدهم في بطولة كأس العالم للأندية التي تمكن من التسجيل فيها لاعبون من 39 دولة مختلفة. ومع بلوغ دور ربع النهائي من البطولة، ما زالت ثمانية أندية تحلم برفع الكأس. ولكن رغم أن الأندية المتبقية في المنافسة لا تمثل إلا ثلاثة اتحادات قارية، يبقى الأمل حليف ملايين المشجعين حول العالم الذين يأملون أن يكون أحد أبناء بلدهم جزءاً من تاريخ كرة القدم في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي يوم 13 يوليو (تموز) الحالي. وما زالت البرازيل، التي وصل فريقان منها إلى الدور ربع النهائي، الدولة الأكثر تمثيلاً من حيث عدد اللاعبين (56 لاعباً)، تتبعها ألمانيا التي يمثلها فريقان أيضاً (31 لاعباً) في بطولة الأندية الأكثر شمولية على الإطلاق. وأحد هذين الفريقين هو بوروسيا دورتموند الألماني الذي يدين بالفضل لهدفي مهاجمه الغيني الدولي سيرهو غيراسي للعبور من دور الـ16 على حساب مونتيري المكسيكي، وهي المباراة التي بلغ خلالها عدد المشجعين في البطولة عدد 2009825، بمتوسط 35890 مشجعاً في المباراة الواحدة، بعد 56 لقاء. جماهير الاندية البرازيلية ومنها بالميراس إحتشدت بكثرة على المباريات لتضيف مزيدا من الإثارة (اب) وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيقا) في تقرير عبر موقعه الرسمي: «يمثل المهاجم الدولي الغيني في صفوف دورتموند إحدى الدول الثلاث، إلى جانب جورجيا (خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب باريس سان جيرمان) وفنزويلا (يفرسون سولتيدو لاعب فلومينينسي)، التي لم تتأهل بتاريخها إلى كأس العالم، ولكن الفرصة متبقية أمامها ليكون أحد مواطنيها في صفوف أبطال العالم للأندية». وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الآن سبعة لاعبين من ثلاثة بلدان وهي الأرجنتين وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى لاعب الوسط الدولي الإسباني السابق، تشابي ألونسو، الذي بات يدرب ريال مدريد، بالفرصة لإضافة ميدالية أبطال كأس العالم للأندية إلى جائزة كأس العالم التي حققوها مع منتخبات بلادهم. وسينتقل جميعهم للمنافسة ضمن دور ربع النهائي الذي ستلعب مبارياته في أتلانتا، ونيويورك، ونيوجيرسي، وفيلادلفيا، وأورلاندو. يذكر أن الملعب في فلوريدا كان موطناً لمفاجأة كبرى، حيث أقصى الهلال السعودي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بعد أن تغلب عليه بنتيجة 4 - 3 في مباراة وصلت إلى الأوقات الإضافية، وأصبح الهلال هو الممثل الأوحد للقارة الآسيوية في البطولة وأحد الأندية الخمسة التي لم تعرف طعم الهزيمة بعد، إلى جانب فلومينينسي وبالميراس البرازيليين ودورتموند وريال مدريد الإسباني. وتجدر الإشارة إلى أن ملعب كامبينغ وورلد شهد النسبة التهديفية الأعلى في البطولة بمتوسط 3.5 هدف في المباراة، وبناء عليه، ينتظر الكثيرون المباريات الثماني المتبقية بإثارة وحماسة تفوقان ما حدث في دور الـ16 عندما اهتزت الشباك بمتوسط 3.6 مرة في المباراة وهي نسبة تفوق متوسط البطولة الذي بلغ 3.09 هدف في المباراة التي تعد نسبة جيدة جداً. ويمكن القول إنه رغم الانتقادات قدمت كأس العالم للأندية الموسعة في نسختها الأولى مشاهد رائعة على أرض الملعب مع انتصارات الفرق غير المرشحة، ووجود دعم مذهل من المشجعين للفرق اللاتينية والعربية. ومع كثرة التوقعات بأن فرق القارة الأوروبية ستهيمن على البطولة، إلا أن المنافسات شهدت كثيراً من النتائج الصادمة للفرق الكبرى الآتية من دوري أبطال أوروبا، بينما كتبت فرق فلامنغو وبوتافوغو وفلومينينسي إلى جانب الهلال، بعضاً من القصص الأكثر إثارة. وفاجأ فلومينينسي منافسه إنتر ميلان بالفوز 2 - صفر في دور الستة عشر، فيما حقق الهلال المفاجأة الأكبر المدوية بإقصاء مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، وحقق بوتافوغو وفلامنغو انتصارين غير قابلين للنسيان على باريس سان جيرمان وتشيلسي.

مونديال الأندية: الهلال في ملحمة عالمية أمام «السامبا» البرازيلية
مونديال الأندية: الهلال في ملحمة عالمية أمام «السامبا» البرازيلية

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

مونديال الأندية: الهلال في ملحمة عالمية أمام «السامبا» البرازيلية

بعدما خطف الأضواء في دور المجموعات، ومن ثم مرحلة ثمن النهائي، يتطلع الهلال السعودي لمواصلة رحلته المظفرة في مونديال الأندية بأميركا، عندما يلاقي فلومينينسي البرازيلي الجمعة على ملعب «كامبينج ورلد» في أورلاندو، في ربع نهائي البطولة. وكان الهلال نجح في إقصاء مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد المرشحين للفوز بالبطولة، وبطل الدوري الإنجليزي أربع مرات في آخر خمسة مواسم، والفائز بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) في موسم 2023/2022، بعدما تغلب عليه 3/4 في دور الـ16. ولم يكن الهلال المرشح الأوفر حظاً للفوز بالمباراة، لكنه قدم أداء كبيراً وبطولياً أمام رجال المدرب الإسباني غوارديولا، ليخطف بطاقة التأهل بعد امتداد اللقاء لوقت إضافي. ويتسلح الهلال بخبرة نجومه وروحهم المعنوية العالية؛ إذ أثبت تفوقه رغم فارق الإمكانات مع مانشستر سيتي، كما أنه ترك انطباعاً جيداً للغاية لدى الجماهير في البطولة بعدما سبق له أن تعادل مع ريال مدريد الإسباني في الجولة الأولى بدور المجموعات، ليواصل طريقه بنجاح ويقترب من إنجاز تاريخي كبير. وفي حال فاز الهلال على فلومينينسي سيكون أول فريق عربي وآسيوي يصل إلى الدور قبل النهائي في البطولة بنظامها الجديد المكون من 32 فريقاً، كما ستكون المرة الثانية التي يصل فيها إلى ذلك الدور، بعدما سبق له الوصول للمربع الذهبي في نسخة عام 2021 بالنظام القديم بمشاركة ستة أندية، ليخسر أمام تشيلسي الإنجليزي قبل أن يحصل على المركز الرابع في البطولة، وهو أكبر إنجاز للهلال. وتألق الحارس المغربي ياسين بونو في مواجهة مانشستر سيتي، وتصدى للعديد من الفرص الخطيرة أمام هالاند ورفاقه، كما انتزع السنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع الهلال، الإعجاب بسبب الأداء الدفاعي القوي، ونجاحه في إبعاد الكثير من الهجمات الخطيرة عن مرمى الهلال، وكذلك تسجيله هدفاً في شباك مانشستر سيتي في الشوط الإضافي الأول. كما تألق المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو وسجل هدفين في المباراة، بالإضافة لهدف زميله ومواطنه مالكوم، ليكون ذلك الرباعي أمل الفريق السعودي في المضي قدماً في البطولة. ولم يكن محترفو الهلال، ومنهم الصربي سيرجي سافيتش، لاعب الوسط، هم فقط أصحاب الفوز في مواجهة سيتي، بل تألق لاعب الوسط محمد كنو، والمدافع علي لاجامي الذي أنقذ فرصة خطيرة في الشوط الثاني في مواجهة السيتي من فوق خط المرمى. تياغو سيلفا صمام أمان الدفاع في فلومينينسي (الشرق الأوسط) ويقود الإيطالي سيموني إنزاغي الهلال إلى تحقيق إنجاز فريد من نوعه، وأشادت الصحف العالمية ووسائل الإعلام بالدور الكبير الذي يقدمه مدرب إنتر ميلان السابق مع فريقه الجديد رغم حداثة عهده بالكرة السعودية والعربية بشكل عام، وفارق الإمكانات مع المنافسين. على الجانب الآخر، يمثل فلومينينسي تهديداً كبيراً لآمال الهلال في الوصول للمربع الذهبي. وبقيادة مدربه ريناتو جاوتشو، يعد الفريق البرازيلي، إلى جانب مواطنه بالميراس، آخر الممثلين للكرة الأميركية الجنوبية في البطولة، بعد خروج بوتافوغو على يد بالميراس، وخروج فلامنغو على يد بايرن ميونيخ الألماني، وتوديع الثنائي الأرجنتيني ريفر بليت وبوكا جونيورز البطولة من دور المجموعات. وقدم فلومينينسي أداء جيداً في دور المجموعات، وصعد كثاني المجموعة الخامسة خلف بوروسيا دورتموند الألماني، بعدما تعادل معه سلبياً، ثم فاز على أولسان الكوري الجنوبي 2/4، وتعادل سلبياً مع صن داونز الجنوب أفريقي في الجولة الثالثة من دور المجموعات. وفي دور الـ16، قدم فلومينينسي مفاجأة مماثلة لما قدمه الهلال، بعدما نجح في إقصاء إنتر ميلان الإيطالي بالفوز عليه بهدفين دون رد. وتأتي المواجهة بين فلومينينسي والهلال بمثابة مفاجأة كبيرة؛ إذ توقع الكثيرون أن تكون مواجهة دور الثمانية بين إنتر ميلان ومانشستر سيتي. وسيتأهل الفائز من مواجهة فلومينينسي والهلال لمواجهة الفائز من لقاء بالميراس البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي.

تياجو سيلفا.. عاطفي لا يخفي مشاعره ويحلم باللقب
تياجو سيلفا.. عاطفي لا يخفي مشاعره ويحلم باللقب

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 ساعات

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

تياجو سيلفا.. عاطفي لا يخفي مشاعره ويحلم باللقب

يعلم فلوميننسي الطامح لبلوغ نصف نهائي مونديال الأندية، أنه يمكنه الاعتماد على «الوحش» المدافع المخضرم تياجو سيلفا، في مواجهة الهلال السعودي في ربع النهائي. «الرجال لا يبكون».. في أغنية خالدة تعود لعام 1979، شكك روبرت سميث، قائد فرقة «ذا كيور»، بسخرية في الفكرة القائلة إن الرجال يجب ألا يُظهروا مشاعرهم، أما تياجو سيلاف، فلم يتردد أبداً في التعبير عن عواطفه في أرض الملعب، ضارباً عرض الحائط بمفهوم «الصلابة الذكورية» الذي يسود في كرة القدم. دموع سيلفا تحوّلت إلى فصل دائم في سيرته، إذ ذرفها في أكثر من محطة خلال مسيرته، الأكثر شهرة منها، والتي لاحقته، تعود إلى كأس العالم 2014 التي أُقيمت في بلاده، فقبل ركلات الترجيح أمام تشيلي في ثمن النهائي، وبينما تجمع زملاؤه معاً، جلس هو على كرة وحيداً وأجهش بالبكاء.. سلوك اعتبره كثيرون غير لائق لقائد منتخب البرازيل. ظهرت دموع مدافع باريس سان جيرمان وتشيلسي السابق أيضاً في محطات مختلفة، وحتى الأحد الماضي، عقب تأهل فلوميننسي إلى ربع النهائي إثر فوزه على إنتر الإيطالي 2-0. لكن هذه المرة، كانت دموع فرح، ومن المعروف منذ وقت طويل أن سيلفا عاطفي بطبعه، لكنه قبل كل شيء صخرة دفاعية لا تلين، وتمثل قوة ردع ضد هجمات الخصوم. من هنا جاء لقبه «الوحش»، وهو لقب منحه إياه زميله السابق، الحارس فرناندو إنريكي عام 2007 عندما كان في فلوميننسي، عقب تدخل دفاعي مذهل. وعلى الرغم من معاناته من آلام عضلية بفخذه، والحرارة الخانقة أثناء مباراة إنتر، قدّم أداء كبيراً، وقال بعد المباراة «الطقس كان حاراً جداً، لكنه لا يهم.. نحن فلوميننسي، واليوم استحقننا الفوز»، وأضاف: «أكثر ما أتمناه في نهاية مسيرتي هو الفوز بلقب بهذا القميص». كلمات تعكس فخر القائد الذي لم يعد يملك سرعة العشرينيات، لكنه يعوّضها بتمركز مثالي وقراءة مذهلة للعب، وهو ما يفسّر تلقي فريقه هدفاً وحيداً فقط في آخر ست مباريات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store