#أحدث الأخبار مع #مونديالالولاياتالمتحدةالعربي الجديدمنذ 13 ساعاترياضةالعربي الجديدنهاية حقبة في الرياليقود، اليوم، المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 سنة) الريال لآخر مرة بمناسبة مباراة ريال سوسييداد بعد انتهاء فترة عقده، كما يخوض اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش (39 سنة)، بدوره، آخر مباراة له في ملعب سانتياغو برنابيو مع النادي الملكي، الذي قرر عدم التجديد معه لموسم آخر، عكس ما كان يريد اللاعب الذي التحق رسمياً بالبرازيلي كارلوس كاسيميرو قبل ثلاث سنوات، والألماني توني كروس الموسم الماضي، اللذين كان يشكل معهما مثلث وسط الملعب الذي اعتمد عليه ريال مدريد عقداً من الزمان، فازوا فيه بكل الألقاب المحلية والأوروبية والعالمية، قبل أن تنتهي حقبة وتبدأ أخرى جديدة مع المدرب تشابي ألونسو والثلاثي مبابي وبيلينغهام وفينيسيوس جونيور، ويسدل الستار على واحدة من أجمل المراحل رغم نهايتها بشكل دراماتيكي هذا الموسم. رحيل أنشيلوتي كان مرتقباً منذ مدة، وحدث بشكل ودي وطبيعي بعد أربعة مواسم، وموسمين قبل ذلك برفقة زيدان، حقق فيها المدرب الإيطالي أكبر عدد من الألقاب والبطولات، إذ فاز بلقب الدوري مرتين، ودوري الأبطال ثلاث مرات، وكأسين عالميتين للأندية، وثلاث كؤوس للسوبر الأوروبي، إضافة إلى لقبي كأس السوبر الإسباني، ولقبي كأس الملك ولقب كأس القارات للأندية، بمجموع 15 لقباً خلال المواسم الستة التي قضاها مع النادي، ووصفها بسنوات "لا تنسى لأنها كانت رحلة مليئة بالمشاعر الجميلة والألقاب التي تبقى خالدة في أذهان المشجعين"، كما وصف الثلاثي الذي أشرف عليه والمكوّن من كاسيميرو وكروس ومودريتش بمثلث برمودا لأن الكرة كانت تختفي بينهم، وكانوا متكاملين في أسلوب لعبهم، ما سمح لفريق الريال بتحقيق كل الإنجازات. أما لوكا مودريتش، فكان يرغب في تجديد عقده مع الريال سنة إضافية، ولو اقتضى الأمر تخفيض راتبه، حتى يكون في أفضل أحواله مع منتخب بلاده في مونديال الولايات المتحدة صيف 2026، الذي سيكون خامس مونديال يشارك فيه، لكن المدرب الجديد القادم تشابي ألونسو رفض ذلك، وقرر إنهاء مشوار دام ثلاثة عشر عاماً حقق فيها 28 لقباً بما في ذلك ستة ألقاب في دوري الأبطال وأربعة في الدوري الإسباني وست كؤوس عالمية إضافة إلى جائزة الكرة الذهبية سنة 2018، على أن يعتزل نهاية الموسم المقبل في فريق آخر لا يعرف اسمه حتى الآن رغم العروض التي بدأت تتهاطل عليه من مختلف الدوريات وهو على مشارف الأربعين عاماً، بما في ذلك من فريق القلب دينامو زغرب. كرة عالمية التحديثات الحية أنشيلوتي في أول كلمات بعد المغادرة: ارتباطي بريال مدريد أبدي وسيكرَّم عصر اليوم، بمناسبة الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإسباني لهذا الموسم، لوكا مودريتش الذي يخوض آخر مباراة له أمام جماهير سانتياغو برنابيو، قبل المشاركة مع فريقه في مونديال الأندية الصيف المقبل، وسيكرّم المدرب كارلو أنشيلوتي قبل التحاقه بمنتخب البرازيل نهاية الشهر الحالي في تجربة أولى من نوعها مدرباً للمنتخب، يطوي بها صفحة مشرقة، بل صفحات مضيئة في مشواره الكروي الذي قاده إلى الدوريات الخمسة الكبرى مدرباً لأكبر الأندية على غرار يوفنتوس وميلان ونابولي في إيطاليا، تشلسي وإيفرتون في إنكلترا، بايرن ميونخ في ألمانيا، باريس سان جيرمان في فرنسا، وريال مدريد في إسبانيا، قبل أن يصبح أول مدرب أجنبي يُشرف على منتخب السيليساو. أنشيلوتي ومودريتش منحا الريال الكثير من الألقاب والأفراح، والريال منحهما فرصة التألق والتتويج مع أحد أكبر أندية العالم، وعليه، كانت الحسرة واضحة في تصريحات الأطراف الثلاثة من معادلة فريدة من نوعها تتميز بكثير من المشاعر، في لحظات كان يتوجب على كل واحد اتخاذ القرار، مثل ما حدث للكثير من المدربين واللاعبين السابقين في الريال، وفي غير ريال مدريد، ومع ذلك، استمرت الحياة في مختلف الأندية التي دخلت مراحل أخرى ضرورية برحيل أسماء ومجيء أخرى تخلف ذكريات لا تنساها الجماهير العاشقة لها والتي ستحضر اليوم لتجديد تقديرها واحترامها لرجلين صنعا معاً مجد الريال خلال العقد الماضي.
العربي الجديدمنذ 13 ساعاترياضةالعربي الجديدنهاية حقبة في الرياليقود، اليوم، المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 سنة) الريال لآخر مرة بمناسبة مباراة ريال سوسييداد بعد انتهاء فترة عقده، كما يخوض اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش (39 سنة)، بدوره، آخر مباراة له في ملعب سانتياغو برنابيو مع النادي الملكي، الذي قرر عدم التجديد معه لموسم آخر، عكس ما كان يريد اللاعب الذي التحق رسمياً بالبرازيلي كارلوس كاسيميرو قبل ثلاث سنوات، والألماني توني كروس الموسم الماضي، اللذين كان يشكل معهما مثلث وسط الملعب الذي اعتمد عليه ريال مدريد عقداً من الزمان، فازوا فيه بكل الألقاب المحلية والأوروبية والعالمية، قبل أن تنتهي حقبة وتبدأ أخرى جديدة مع المدرب تشابي ألونسو والثلاثي مبابي وبيلينغهام وفينيسيوس جونيور، ويسدل الستار على واحدة من أجمل المراحل رغم نهايتها بشكل دراماتيكي هذا الموسم. رحيل أنشيلوتي كان مرتقباً منذ مدة، وحدث بشكل ودي وطبيعي بعد أربعة مواسم، وموسمين قبل ذلك برفقة زيدان، حقق فيها المدرب الإيطالي أكبر عدد من الألقاب والبطولات، إذ فاز بلقب الدوري مرتين، ودوري الأبطال ثلاث مرات، وكأسين عالميتين للأندية، وثلاث كؤوس للسوبر الأوروبي، إضافة إلى لقبي كأس السوبر الإسباني، ولقبي كأس الملك ولقب كأس القارات للأندية، بمجموع 15 لقباً خلال المواسم الستة التي قضاها مع النادي، ووصفها بسنوات "لا تنسى لأنها كانت رحلة مليئة بالمشاعر الجميلة والألقاب التي تبقى خالدة في أذهان المشجعين"، كما وصف الثلاثي الذي أشرف عليه والمكوّن من كاسيميرو وكروس ومودريتش بمثلث برمودا لأن الكرة كانت تختفي بينهم، وكانوا متكاملين في أسلوب لعبهم، ما سمح لفريق الريال بتحقيق كل الإنجازات. أما لوكا مودريتش، فكان يرغب في تجديد عقده مع الريال سنة إضافية، ولو اقتضى الأمر تخفيض راتبه، حتى يكون في أفضل أحواله مع منتخب بلاده في مونديال الولايات المتحدة صيف 2026، الذي سيكون خامس مونديال يشارك فيه، لكن المدرب الجديد القادم تشابي ألونسو رفض ذلك، وقرر إنهاء مشوار دام ثلاثة عشر عاماً حقق فيها 28 لقباً بما في ذلك ستة ألقاب في دوري الأبطال وأربعة في الدوري الإسباني وست كؤوس عالمية إضافة إلى جائزة الكرة الذهبية سنة 2018، على أن يعتزل نهاية الموسم المقبل في فريق آخر لا يعرف اسمه حتى الآن رغم العروض التي بدأت تتهاطل عليه من مختلف الدوريات وهو على مشارف الأربعين عاماً، بما في ذلك من فريق القلب دينامو زغرب. كرة عالمية التحديثات الحية أنشيلوتي في أول كلمات بعد المغادرة: ارتباطي بريال مدريد أبدي وسيكرَّم عصر اليوم، بمناسبة الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإسباني لهذا الموسم، لوكا مودريتش الذي يخوض آخر مباراة له أمام جماهير سانتياغو برنابيو، قبل المشاركة مع فريقه في مونديال الأندية الصيف المقبل، وسيكرّم المدرب كارلو أنشيلوتي قبل التحاقه بمنتخب البرازيل نهاية الشهر الحالي في تجربة أولى من نوعها مدرباً للمنتخب، يطوي بها صفحة مشرقة، بل صفحات مضيئة في مشواره الكروي الذي قاده إلى الدوريات الخمسة الكبرى مدرباً لأكبر الأندية على غرار يوفنتوس وميلان ونابولي في إيطاليا، تشلسي وإيفرتون في إنكلترا، بايرن ميونخ في ألمانيا، باريس سان جيرمان في فرنسا، وريال مدريد في إسبانيا، قبل أن يصبح أول مدرب أجنبي يُشرف على منتخب السيليساو. أنشيلوتي ومودريتش منحا الريال الكثير من الألقاب والأفراح، والريال منحهما فرصة التألق والتتويج مع أحد أكبر أندية العالم، وعليه، كانت الحسرة واضحة في تصريحات الأطراف الثلاثة من معادلة فريدة من نوعها تتميز بكثير من المشاعر، في لحظات كان يتوجب على كل واحد اتخاذ القرار، مثل ما حدث للكثير من المدربين واللاعبين السابقين في الريال، وفي غير ريال مدريد، ومع ذلك، استمرت الحياة في مختلف الأندية التي دخلت مراحل أخرى ضرورية برحيل أسماء ومجيء أخرى تخلف ذكريات لا تنساها الجماهير العاشقة لها والتي ستحضر اليوم لتجديد تقديرها واحترامها لرجلين صنعا معاً مجد الريال خلال العقد الماضي.