أحدث الأخبار مع #ميازاكي


VGA4A
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
The Duskbloods ستبهر عشاق السولز وستحتوي على اكثر من 12 شخصية قابلة للعب
يبدو أن حصرية السولز لجهاز Switch 2 القادم ستفاجئ الكثيرين، إذ أنَّ لعبة The Duskbloods ستقدم أكثر من اثنتي عشرة شخصية قابلة للعب. تأتي هذه المعلومات المثيرة والمفاجئة لعشاق نمط السولز الصعب والمليء بالتحديات الكبيرة استنادًا إلى ما أكده مخرج اللعبة هيديتاكا ميازاكي، إذ قال أنه في بداية كل مباراة سيتم إرسال اللاعبين إلى مركز رئيسي للاستعداد قبل اللعب، يمكنهم من خلاله اختيار شخصيتهم قبل الانضمام إلى المنافسة الجماعية على الشبكة. كما كشف ميازاكي أن جميع الشخصيات في لعبة The Duskbloods ستتمتع بقصص خاصة بها وقدرات فريدة لكلٍ منها، يتضمن ذلك مجموعات حركات وضربات ومهارات مختلفة، وستكون قابلة للتخصيص أيضًا. ومن التفاصيل المؤكدة حديثًا أن اسم اللعبة 'دم الغسق' مرتبط بالشخصيات الرئيسية القابلة للعب في اللعبة، إذ أنه اللقب الجماعي الذي يُطلق على الأبطال في القصة، والذين يُعرفون فرديًا باسم 'أصحاب قَسَمِ الدم'، وهم محاربون أشبه بمصاصي الدماء حُكم عليهم بالقتال في حلقة ملعونة لا تنتهي تُعرف باسم 'شفق البشرية'، ودماؤهم الخارقة تمنحهم قدرات استثنائية، يتم استعراضها من خلال آليات اللعب الفريدة المتمثلة في اللعبة. كما ذكر ميازاكي في مقابلة حديثة مع نينتندو، بأن الشخصيات الرئيسية يمكنها أيضًا تولي أدوار فريدة، وإحدى الأمثلة على ذلك هي 'المنافسون المقدرون'، الذين يقومون بتحديد لاعبٍ آخر للاغتيال، والمثال الأخر هم 'الرفقاء المقدرون'، الذين يُحددون شريكًا عشوائيًا قبل اللعب. تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا


الشرق الأوسط
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
أسلوب «استوديو غيبلي» يحظى بشعبية مفاجئة
أفلام الرسوم المتحركة، مثل أفلام المخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي، لا تُصنع بسرعة. فالرسومات اليدوية المعقدة والاهتمام بأدق التفاصيل قد يجعل العملية بطيئة، وقد تستغرق سنوات. لكن يمكنك الآن ببساطة أن تطلب من «تشات جي بي تي» ChatGPT تحويل أي صورة قديمة إلى نسخة طبق الأصل من عمل ميازاكي في ثوانٍ معدودة، كما كتبت ماديسون مالون كيرشر(*). فعل الكثيرون ذلك تحديداً هذا الأسبوع بعد أن أصدرت شركة «أوبن إيه آي» تحديثاً لبرنامج: «تشات جي بي تي» يوم الثلاثاء الماضي، الذي حسّن تقنية توليد الصور. والآن، يُمكن للمستخدم الذي يطلب من المنصة معالجة صورة بأسلوب استوديو غيبلي Studio Ghibli أن يُعرض عليه صورة لا تبدو غريبة في أفلام مثل «غاري توتورو» My Neighbor Totoro، أو «المخطوفة» Spirited Away على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ المستخدمون بسرعة في نشر صور بأسلوب غيبلي. تراوحت هذه الصور بين صور السيلفي والصور العائلية ت. استخدم البعض الميزة الجديدة لإنشاء صور عنيفة أو مظلمة، مثل سقوط برجي مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر (أيلول) ومقتل جورج فلويد. وقام سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، بتغيير صورة ملفه الشخصي على منصة «إكس» الاجتماعية إلى صورة لنفسه مُعدّلة بتقنية «تعديل غليبي»، ونشر نكتة حول الشعبية المفاجئة للفلتر الجديد وكيف تجاوز عمله السابق. قامت كوكا ويب، أخصائية التغذية المقيمة في تريبيكا، بتحويل صور زفافها إلى إطارات على غرار استوديو غيبلي. وقالت ويب، البالغة من العمر 28 عاماً والتي نشأت في اليابان، إن رؤية نفسها وزوجها مُصممين بهذه الطريقة كان مؤثراً بشكل مدهش. ونشرت الصور على «تيك توك»، حيث قالت إنها تلقت انتقادات من بعض المعلقين لاستخدامها الذكاء الاصطناعي بدلاً من تكليف فنان بشري. وأعرب بعض المستخدمين عبر الإنترنت أيضاً عن مخاوفهم بشأن استخدام ميزة توليد الصور. في فيلم وثائقي عام 2016، وصف ميازاكي الذكاء الاصطناعي بأنه «إهانة للحياة نفسها». وقد انتشر مقطع من الفيلم على منصة «إكس» بعد الشعبية المفاجئة للفلتر. وقد اشتهر فن الذكاء الاصطناعي المستوحى من استوديو غيبلي في الماضي، لكن أحدث عروض «أوبن إيه آي» ربما يكون التكرار الأكثر واقعية لأسلوب ميازاكي حتى الآن مع ازدياد قوة وشعبية منصات الذكاء الاصطناعي، أعرب عدد متزايد من العاملين في المجالات الإبداعية، بمن فيهم الكُتّاب والممثلون والموسيقيون والفنانون التشكيليون، عن إحباطات مماثلة. وقال جوناثان لام، فنان لوحات القصص المصورة الذي يعمل في ألعاب الفيديو والرسوم المتحركة، لصحيفة «نيويورك تايمز» أواخر عام 2022، عند مناقشته منصة Lensa AI، وهي منصة أخرى لتوليد الصور: «بالنسبة للكثيرين من الناس، فإنهم لا يعتبرون سرقة أعمالنا الفنية أمراً شخصياً يخص الفنانين - كأن يقول هؤلاء الناس حسناً، كما تعلمون، إنه مجرد أسلوب؛ لا يمكنك تسجيل حقوق الطبع والنشر لأسلوب ما». وأضاف: «لكنني أزعم أن أسلوبنا هو هويتنا الحقيقية. إنه ما يميزنا عن بعضنا البعض. إنه ما يجعلنا مرغوبين لدى العملاء». في عام 2024، وقّعت مجموعة تضم أكثر من 10 آلاف ممثل وموسيقي، من بينهم الكاتب كازو إيشيغورو والممثلة جوليان مور والموسيقي توم يورك من فرقة راديوهيد، رسالة مفتوحة تنتقد «الاستخدام غير المرخص للأعمال الإبداعية» لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك «جي بي تي». صرحت إميلي بيرغانزا، وهي نحاتة تبلغ من العمر 32 عاماً وتقيم في لونغ آيلاند سيتي، بأنها استخدمت «جي بي تي» لتوليد الصور على غرار استوديو غيبلي. وقد أُعجبت بدقة وتفاصيل هذه التقنية، لكنها قالت إنها قلقة أيضاً بشأن تأثير صعود هذه التقنية على العمل الإبداعي، واعتبرتها «تهديداً». ولكن بحلول يوم الخميس، صرحت بيرغانزا أنه يبدو أن «جي بي تي» قد شدد القيود على الصور المسموح للمستخدمين بتحميلها على غيبلي. وصرحت تايا كريستيانسون، المتحدثة باسم «أوبن إيه آي»، في بيان عبر البريد الإلكتروني: «هدفنا هو منح المستخدمين أكبر قدر ممكن من الحرية الإبداعية». وأضافت: «نواصل منع توليد الصور على غرار صور الفنانين الأحياء الأفراد، لكننا نسمح بأنماط استوديو أوسع - التي استخدمها الناس لإنتاج ومشاركة بعض إبداعات المعجبين الأصلية الرائعة والملهمة حقاً». وأشارت كريستيانسون أيضاً إلى وصف «أوبن إيه آي» لتحديثها الأخير، والذي جاء فيه أن المنصة «اختارت اتباع نهج محافظ» في آخر تحديث لها لتوليد الصور. من جهتها، قالت بيرغانزا: «ما زلتُ أفكر في كيفية تأثير ذلك على مستقبل العديد من هؤلاء الفنانين والرسامين. ولكن من ناحية أخرى، عليّ أيضاً أن أكون منفتحة على مفهوم كيفية دمج هذا الآن في مجتمعنا». وقالت إنها لا تريد أن تتخلف عن الركب. * خدمة «نيويورك تايمز».


الجزيرة
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
ذكاء اصطناعي يعيد رسم العالم الساحر لأستوديو "غيبلي" دون إذن
بعد أيام قليلة من إطلاق " أوبن إيه آي" أحدث مولد صور بالذكاء الاصطناعي، انتشرت على مواقع التواصل صور من إنشاء " شات جي بي تي" تحاكي أعمال أستوديو غيبلي الياباني، حيث قام المستخدمون بتحويل صور المشاهير وصورهم الشخصية إلى رسوم بنمط غيبلي وبتفاصيل دقيقة جدا. وفقا لموقع "سي إن إن". ولإنشاء صورة بهذا الأسلوب كل ما عليك هو رفع صورة في "شات جي بي تي" وكتابة الأمر "أعد تصميم هذه الصورة بأسلوب أستوديو غيبلي مع الحفاظ على جميع التفاصيل" (Restyle image in studio Ghibli style keep all details) وسيقوم النموذج بتحليل صور أستوديو غيبلي وتحويل الصورة التي رفعتها إلى صورة مرسومة بنفس أسلوب الأستوديو المُميز. ورغم النتائج المبهرة لهذا التحديث، فإنه سلط الضوء على المخاوف الأخلاقية بشأن أدوات الذكاء الاصطناعي المدربة على الأعمال الإبداعية المحمية بحقوق الطبع والنشر وما قد يعنيه هذا بالنسبة لمستقبل الفنانين. وقد أعرب مُؤسس أستوديو غيبلي هاياو ميازاكي (84 عاما)، المعروف بأسلوبه اليدوي في الرسم وقصصه الخيالية، عن شكوكه حول دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الرسوم المتحركة. بدأت القصة عندما قام شخص يدعى جانو لينجيسواران بتجربة مولد الصور الجديد في "شات جي بي" وتحويل صورة قطته إلى صورة بنمط غيبلي. كانت النتيجة مذهلة حيث أبدت القطة تشابها كبيرا مع القطط المرسومة في أعمال ميازاكي، ولاقت الصورة رواجا واسعا لدى المستخدمين مما دفعهم لتجربة الأمر. وقد أثار رواج تحويل الصور إلى نمط غيبلي اهتمام الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام التمان ودفعه للمشاركة في هذا الحدث، وقام بتغيير صورة ملفه الشخصي إلى صورة مصممة بنمط غيبلي. وبسبب الرواج الكبير الذي حققه نموذج توليد الصور كتب ألتمان على حسابه معلقا "من الرائع جدا أن يستمتع الناس بميزة توليد الصور في (شات جي بي تي)، ولكن ذلك تسبب في إنهاك وحدات معالجة الرسومات لدينا، ولهذا سنضع قيودا للحد الأقصى من الصور التي يمكن توليدها ريثما نعمل على تحسينها -أتمنى ألا يطول الأمر- وسنسمح بإنشاء 3 صور يوميا للمستخدمين المجانيين". وبالمقابل، ذكرت "أوبن إيه آي" في ورقة فنية أن الأداة الجديدة ستتخذ نهجا محافظا في طريقة محاكاتها للجماليات الخاصة بالفنانين، وقالت "أضفنا خاصية جديدة تعمل عندما يحاول المستخدم إنشاء صورة بأسلوب فنان حي"، ولكن الشركة أضافت -في بيان- أنها لا تزال تسمح لأدواتها بتقليد أنماط فنية مُعينة. رأي هاياو ميازاكي بالذكاء الاصطناعي مع انتشار الصور المصممة بنمط غيبلي على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت تعليقات وأقاويل ميازاكي السابقة حول الرسوم المتحركة المولدة بالذكاء الاصطناعي، وانتشر فيديو يعود لعام 2016 يُظهر ميازاكي ينتقد الذكاء الاصطناعي واصفا إياه بأنه إهانة للحياة نفسها، وقال إنه لن يرغب أبدا في دمج هكذا تقنية في أعماله على الإطلاق. وهذا الأمر دفع ميازاكي إلى سرد قصة، حيث قال: "كل صباح -وليس في الأيام الأخيرة- أرى صديقي الذي يعاني من إعاقة شديدة في ذراعه لدرجة أنه لا يستطيع حتى مصافحتي، وعندما أفكر فيه لا يمكنني مشاهدة هذه الأشياء واعتبارها مثيرة للاهتمام، فمن يصنع هذه الأشياء لا يعرف معنى الألم". الذكاء الاصطناعي يستخدم أعمال ميازاكي دون إذن قال جوش ويغنسبيرغ، وهو شريك في شركة المحاماة "برايور كاشمان" (Pryor Cashman)، إن هناك تساؤلات عما إذا كان نموذج الذكاء الاصطناعي قد دُرب على أعمال ميازاكي أو أستوديو غيبلي، وهذه التساؤلات تثير سؤالا آخر وهو "هل لديهم حتى ترخيص أو إذن للقيام بهذا التدريب أم لا؟". وأضاف ويغنسبيرغ أنه إذا كان العمل مرخصا للتدريب فقد يكون من المنطقي أن تسمح الشركة بهذا النوع من الاستخدام، ولكن لو كان هذا النوع من الاستخدام يحدث بدون موافقة وتعويض فإن هذه مشكلة. وأشار إلى أن هناك مبدأ عاما يقول إن الأسلوب لا يمكن حمايته بموجب حقوق الطبع والنشر، ولكن ما يفكر فيه الناس عندما يقولون "أسلوب" قد يكون عناصر أكثر تحديدا يمكن تمييزها وعناصر منفصلة من عمل فني. وقال لو أخذنا بعض أعمال ميازاكي مثل "هولس موفينغ كاستل" (Howl's Moving Castle) أو "سيبرتد أوي" (Spirited Away) وأوقفنا الفيلم عند لقطة معينة وأشرنا إلى عناصر محددة، ثم نظرنا إلى الصور التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، سنجد عناصر متطابقة أو شديدة التشابه. لذلك لا يكفي مجرد القول إن الأسلوب ليس محميا بموجب قانون حقوق الطبع والنشر، فهذا ليس بالضرورة نهاية البحث أو التحقيق في الأمر. ومن جانبها، أفادت الفنانة كارلا أورتيز بأن ما جرى مؤخرا هو دليل واضح أن شركات مثل "أوبن إيه آي" لا تهتم بأعمال الفنانين وسبل عيشهم، وقالت: "هذا استغلال لعلامة غيبلي التجارية واسمها وسمعتها للترويج لمنتجات (أوبن إيه آي)، وهذا بمثابة إهانة للفن"، وتُعرف أورتيز أنها نشأت وهي تشاهد أفلام ميازاكي، كما رفعت دعوى قضائية ضد شركات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي بتهمة انتهاك حقوق الطبع والنشر. وزاد غضب أورتيز عندما شاركت إدارة ترامب في الحدث الأخير مستخدمه حساب البيت الأبيض الرسمي على منصة "إكس" ونشرت صورة بنمط غيبلي لامرأة تبكي من جمهورية الدومينيكان اعتقلت مؤخرا من قبل سلطات الهجرة الأميركية. وكتبت أورتيز على وسائل التواصل "إنه لمن المخزي تشويه عمل رائع مثل أعمال ميازكي واستغلاله لإنتاج شيء فاسد"، وأضافت إنها تأمل أن يقوم أستوديو غيبلي بمقاضاة "أوبن إيه آي" بسبب ذلك.


الشرق الأوسط
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
تفاعل «سوشيالي» مع صور من عالم «استوديو غيبلي»... ومخاوف بشأن حقوق الملكية
انتشرت في الأيام الأخيرة صور مُنتجة بالذكاء الاصطناعي على غرار استوديو غيبلي، استوديو الرسوم المتحركة الياباني الشهير، بعدما أتاحت النسخة الجديدة من برنامج «تشات جي بي تي» تحويل الصور، الشخصية والساخرة، إلى صور تحاكي أسلوب الاستوديو. لكن هذا التوجه سلّط الضوء أيضاً على المخاوف الأخلاقية بشأن أدوات الذكاء الاصطناعي المُدرّبة على الأعمال الإبداعية المحمية بحقوق الطبع والنشر، وما يعنيه ذلك لمستقبل الفنانين. وأعرب هاياو ميازاكي، مؤسس استوديو غيبلي، البالغ من العمر 84 عاماً، والمعروف بأسلوبه في الرسم اليدوي ورواية القصص الخيالية، عن شكوكه بشأن دور الذكاء الاصطناعي في الرسوم المتحركة. لم يُفكّر جانو لينغسواران كثيراً في ذلك عندما حمّل صورة قطته مالي، البالغة من العمر 3 سنوات، إلى أداة «تشات جي بي تي» الجديدة لتوليد الصور يوم الأربعاء. ثم طلب من «تشات جي بي تي» تحويله إلى نمط غيبلي، مما أدى على الفور إلى إنشاء صورة أنمي تشبه مالي ولكن أيضاً إحدى الشخصيات القططية المرسومة بعناية التي تملأ أفلام ميازاكي مثل «جاري توتورو» أو «خدمة توصيل كيكي». وقال لينغسواران، وهو رائد أعمال يعيش بالقرب من آخن بألمانيا لوكالة «أسوشييتد برس»: «لقد أُعجبتُ بالنتيجة حقاً. نفكر في طباعتها وتعليقها على الحائط». وأعطت نتائج مماثلة أسلوب غيبلي للصور الأيقونية، مثل المظهر غير الرسمي للرامي التركي يوسف ديكيتش مرتدياً قميصاً ويده في جيبه في طريقه للفوز بالميدالية الفضية في أولمبياد 2024. أو ميم «فتاة الكارثة» الشهير لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات تلتفت إلى الكاميرا بابتسامة خفيفة بينما يشتعل حريق منزل في الخلفية. صورة «فتاة الكارثة» التي انتشرت بوصفها صورة ساخرة صورة تحاكي صورة «فتاة الكارثة» التي ظهرت عام 2005 وانتشرت بوصفها صورة ساخرة (وسائل إعلام أميركية) كما انتشرت عربياً صور من مقاطع أفلام ومسلسلات شهيرة، مثل مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» وأفلام شهيرة مُنتجة من استوديو غيبلي مثل فيلم الناظر. كما استخدمه محبو كرة القدم في إنتاج صور لأشهر اللاعبين، كما نشر النادي الفيصلي الأردني عدداً من صور لاعبيه باستخدام التقنية نفسها ونشرها على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك». ومن الفن والرياضة إلى عالم السياسة، انتشرت صور كذلك للرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو في محل ماكدونالدز إبان حملته الانتخابية، وكذلك صور لنائبه جي دي فانس. بدورها، شجعت شركة «أوبن إيه آي»، المطورة لبرنامج «تشات جي بي تي»، التي تخوض دعاوى قضائية تتعلق بحقوق الطبع والنشر بسبب روبوت الدردشة الرائد الخاص بها، تجارب إنتاج صور مستوحاة من عالم استوديو غيبلي إلى حد كبير، وقام رئيسها التنفيذي سام ألتمان بتغيير ملفه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إلى صورة شخصية على طراز غيبلي. في ورقة فنية نُشرت الثلاثاء، قالت «أوبن إيه آي» إن الأداة الجديدة ستتبع «نهجاً محافظاً» في الطريقة التي تحاكي بها جماليات الفنانين الأفراد. مع نشر المستخدمين صورهم بأسلوب غيبلي على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت تعليقات ميازاكي السابقة حول الرسوم المتحركة بالذكاء الاصطناعي بالظهور. عندما عُرض على ميازاكي عرض تجريبي للذكاء الاصطناعي عام 2016، قال إنه «شعر بالاشمئزاز الشديد» من العرض، وفقاً لفيلم وثائقي. وأوضح ميازاكي حينها أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن «يُقدم لنا حركات غريبة لا يمكننا نحن البشر تخيلها». وأضاف أنه يمكن استخدامه لحركات الزومبي. هاياو ميازاكي مؤسس استوديو غيبيلي ومخرج فيلم الرسوم المتحركة «بونيو» يقف في عرض خاص للفيلم في لوس أنجليس يوم 27 يوليو 2009 (أرشيفية - أ.ب) وقال مُنتج فيلم «Spirited Away» إنه «لن يرغب أبداً في دمج هذه التقنية في أعماله». وأضاف ميازاكي: «أشعر بشدة بأن هذا إهانة للحياة نفسها». وقال جوش ويغنسبرغ، الشريك في شركة «براير كاشمان للمحاماة»، إن أحد التساؤلات التي يطرحها فن الذكاء الاصطناعي على غرار استوديو غيبلي هو ما إذا كان نموذج الذكاء الاصطناعي قد تم تدريبه على أعمال ميازاكي أم استوديو غيبلي. وأضاف أن هذا بدوره «يثير التساؤل: هل لديهم ترخيص أو إذن لإجراء هذا التدريب أم لا؟». وأضاف ويغنسبرغ أنه إذا كان العمل مرخصاً للتدريب، فقد يكون من المنطقي أن تسمح الشركة بهذا النوع من الاستخدام. ولكن إذا حدث هذا النوع من الاستخدام دون موافقة أو تعويض، فقد يكون «إشكالياً». وقال ويغنسبرغ إن هناك مبدأ عاماً «من منظور شامل»، مفاده أن «الأسلوب» غير قابل لحماية حقوق الطبع والنشر. لكن في بعض الأحيان، كما قال، فإن ما يفكر فيه الناس فعلياً عندما يقولون «أسلوب» قد يكون «عناصر أكثر تحديداً ووضوحاً وتميزاً في عمل فني»، على حد قوله. صور مولدة بالذكاء الاصطناعي من استديو غيبيلي (متداولة) وفي السياق، عدَّ الصحافي والباحث في الذكاء الاصطناعي حسام مصطفى إبراهيم انتشار صور معدلة بأسلوب غيلبي مؤخرا نتيجة لميل المستخدمين لتجربة أي أداة جديدة، معتبراً أنه بعد فترة قصيرة قد «يهدأ الترند» ويبدأ التفكير بشكل عملي في هذه الأداة. وتابع إبراهيم لـ«الشرق الأوسط» أن أزمة أدوات الذكاء الاصطناعي الآن هي كونها حديثة العهد ولا يوجد تشريعات أو قوانين حاكمة لأي تطور لنماذجها. وتابع: «هناك جدل قانوني وفلسفي غير محسوم، هل من حق الشركات تدريب النماذج على أي أسلوب فني جديد؟ أم من حق المبدعين مقاضاة هذه الشركات من أجل الحصول على مقابل مادي؟ هناك عدد كبير من التطبيقات لنماذج الذكاء الاصطناعي لم يكن ليتطور إذا أخذنا حقوق الملكية في كل خطوة». وصفت الفنانة كارلا أورتيز، التي نشأت على مُشاهدة أفلام ميازاكي وتُقاضي مُولّدي صور ذكاء اصطناعي آخرين بتهمة انتهاك حقوق النشر في قضية لا تزال مُعلقة، الأمر بأنه «مثال واضح آخر على عدم اكتراث شركات مثل (أوبن إيه آي) بأعمال الفنانين وسبل عيشهم». وقالت أورتيز: «هذا استغلالٌ لعلامة غيبلي التجارية، واسمها، وعملها، وسمعتها، للترويج لمنتجات (أوبن إيه آي). إنها إهانة. إنه استغلال»، حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس». وازداد غضب أورتيز عندما انخرطت إدارة الرئيس دونالد ترمب في الترند الجديد، يوم الخميس، مستخدمةً حساب البيت الأبيض الرسمي على منصة «إكس» لنشر صورةٍ على غرار غيبلي لامرأة تبكي من جمهورية الدومينيكان، اعتقلتها سلطات الهجرة الأميركية مؤخراً. — The White House (@WhiteHouse) March 27, 2025 وكتبت أورتيز على وسائل التواصل الاجتماعي: «من المحزن رؤية شيءٍ بهذه الروعة والجمال، مثل عمل ميازاكي، يُشوّه لإنتاج شيءٍ بهذا السوء»، مضيفةً أنها تأمل أن يُقاضي استوديو غيبلي شركة «أوبن إيه آي» «بشدة» على هذا.


ساحة التحرير
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- ساحة التحرير
ثقافة تقدّمية:المُبدع الشيوعي الياباني في مجال أشرطة الرّسُوم المُتحركة: هاياو ميازاكي!الطاهر المعز
ثقافة تقدّمية المُبدع الشيوعي الياباني في مجال أشرطة الرّسُوم المُتحركة: هاياو ميازاكي الطاهر المعز اشتهر استوديو جيبلي الياباني لأفلام الرُّسُوم المُتحرّكة بفضل أعمال هاياو ميازاكي، ليُصبح أحد أهم استوديوهات الرسوم المتحركة في اليابان، وهو ليس ديزني الياباني، بل هو نقيض ديزني، حيث تم تصميم أفلامه من قِبَلِ رسامين من الحركة الشيوعية اليابانية، وتُمَجِّدُ هذه الرُّسُوم والأشرطة العمل الإبداعي والتضامن الإنساني ضد الرأسمالية والحرب. كانت ظروف العمل في استوديوهات الرسوم المتحركة قاسية خلال عقد الستينيات من القرن العشرين، حيث كانت فرق الرسوم المتحركة تنتج مئات الرسومات يوميًا لرسوم متحركة تلفزيونية مثل أسترو بوي، وكانت شركة 'توي دوجا' إحدى أكبر الشركات التي تمتلك أهم وأنجح استوديوهات الرسوم المتحركة، ولم تكن الشركة تُعير أهمية لجودة الرُّسُوم لأن الضّغط كبير، بحكم الفترة القصيرة لصناعة الأشرطة، وأدّت ظروف العمل السيئة إلى إصابة العديد من العاملين بأمراض، وتوفِّي أحد رسامي الرسوم المتحركة أثناء عمله، وكان رسامو الرسوم المتحركة الشباب هاياو ميازاكي (1941-) وإيساو تاكاهاتا (1935-2018) من بين أبرز ممثلي النقابات في استوديو شركة توي دوجا، فقد كان الشاب ميازاكي نقابيًا، ومحرضًا، يحمل مكبر صوت في يده، ويقود الإضراب… كان العديد من العاملين في استوديو توي، مثل العديد من الاستوديوهات في الستينيات، وخصوصًا النقابيون، ينتمون أو يتعاطفون مع الحزب الشيوعي الياباني، ولم يكن ميازاكي وتاكاهاتا عضوًا أعضاء يدفعون رسوم الاشتراك، لكنهما كانا رفاق طريق الحزب الشيوعي الياباني. بعد عشرين عامًا، أسس ميازاكي وتاكاهاتا معًا الاستوديو الخاص بهما، استوديو جيبلي، المختلف عن الاستوديوهات الأخرى، وظلت شركة جيبلي ملتزمة بإنجاز أشرطة تندرج ضمن 'الترفيه الشعبي'، لكن هذه الرُّسُوم المتحركة تصور، بسلاسة ومهارة نادرة، مخاطر تدمير البيئة ومخاطر الرأسمالية والحرب، مع محاولة تجنب مقص الرقابة والبقاء 'تحت الرادار السياسي'. لا تَبْدُو أفلام استوديو جيبلي دعائية مطلقًا، رغم التوجه السياسي الذي لم يكن سراً أبدًا، بل أدت هذه الأفلام إلى ولادة شكل معين من أشرطة 'الاشتراكية البيئية'، ويُعَدُّ الثُّنائي ميازاكي وتاكاهاتا من بين المخرجين الماركسيين القلائل الذين يُعترف بهم كمُبدِعِين بدون مُنازع. هناك بعض الإشارات الى اشتراكية هذا الثُّنائي في العديد من الأشرطة، وعلى سبيل المثال، يرفض الطيار الماهر في فيلم 'بوركو روسو' (1992) الانضمام إلى القوات الجوية تحت قيادة بينيتو موسوليني ــ معلناً أنه 'من الأفضل أن تكون خنزيراً من أن تكون فاشياً'، وفي أحد المشاهد تغني عشيقته جينا النشيد الشيوعي لكمونة باريس ( Le Temps des Cerises ) ، 'زمن الكرز' تحدّثَ 'ميازاكي' سنة 1982 عن رفضه لموجة القصص المصورة العدمية التي انتشرت بعد سنة 1968، وأوضح أنه قرر التعبير بصدق عما يعتبره جيدًا أو جميلًا، مُعتَبِرًا إن العمل اليدوي هو أحد الأشياء الجميلة التي يُكرّمُها مع رفيقه تاكاهاتا باستمرار في أفلامهما، حيث تحتوي أفلام استوديو جيبلي على صور لأشخاص يصنعون أشياء، مثل فيلم 'قلعة في السماء' وفيلم 'بوركو روسو' الذي يظهر نساء عاملات يجمعن الطائرات، وتتناول الأفلام الحديثة مثل 'بونيو على الجرف' (2008) قضية تغير المناخ بشكل صريح، وينتقدها البعض هذه الأفلام – من خلال تقديمها بطريقة كاريكاتورية – باعتبارها معادية للتكنولوجيا، بالنظر إلى حجم الدمار البيئي الذي تصوره. وُلِدَ هاياو ميازاكي في طوكية ( عاصمة اليابان) سنة 1941 وبعد تخرجه سنة 1963 من جامعة جاكوشوين في العلوم السياسية والاقتصاد، انضم إلى شركة توي أنيميشن كرسام رسوم متحركة، وعمل تحت إشراف إيساو تاكاهاتا في شريط حورس أمير الشمس (1968)، ثم انضم إلى استوديو الرسوم المتحركة A Production مع تاكاهاتا سنة 1971 حيث عمل على السيناريو والرسوم التوضيحية والرسوم المتحركة لفيلم Panda Little Panda 1972) ) كما عمل ميازاكي في العديد من الاستوديوهات الأخرى، بما في ذلك Zuiyo Eizo مع Takahata، و Nippon Animation و Telecom، وكان مشاركًا في إنشاء الرسوم التوضيحية لمسلسلات تلفزيونية مثل Heidi، الفتاة الصغيرة من جبال الألب (1974) و Marco (1976) أَخْرَجَ أول مسلسل تلفزيوني له، كونان، ابن المستقبل (1978)، وأول شريط كمخرج، قلعة كاغليوسترو (1979) و كتب ميازاكي وأخرج فيلم 'ناوسيكا أميرة وادي الرياح' سنة 1984، وهو مقتبس من روايته المصورة التي تحمل نفس الاسم والتي نشرت في المجلة الشهرية اليابانية أنيميج. شارك ميازاكي في تأسيس استوديو جيبلي سنة 1985 مع تاكاهاتا وأخرج عشرة أفلام رسوم متحركة، بما في ذلك قلعة في السماء (1986)، وجاري توتورو (1988)، وخدمة كيكي للتوصيل (1989)، وبوركو روسو (1992)، والأميرة مونونوكي (1997). حطم فيلم Spirited Away (2001) الأرقام القياسية لشباك التذاكر في اليابان وحصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي سنة 2002 وجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، كما حصل فيلم قلعة هاول المتحركة (2004) على جائزة أوسيلا في مهرجان البندقية السينمائي سنة 2004. حصل ميازاكي على جائزة الأسد الذهبي لمجمل أعماله في مهرجان البندقية السينمائي سنة 2005، كما كتب وأخرج فيلم بونيو على الجرف (2008). شارك في كتابة سيناريو فيلم هيروماسا يونيباياشي، أريتي، العالم السري للمقترضين (2010) وفيلم ابنه غورو ميازاكي، من أعلى تلة الخشخاش (2011). تم ترشيح شريطه The Wind That Shakes the Barley (2013)، لجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام 2013، وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014، حصل على جائزة أوسكار فخرية عن مُجمل إنجازاته وصرح ( سنة 2024) إنه بصدد إعداد شريط جديد. نشر ميازاكي عددًا كبيرًا من الكتب والرسومات والقصائد، بما في ذلك Shuppatsuten 1979-1996 (نقطة البداية: 1979-1996، 1996)، وقام بتصميم عدد كبير من المباني، بما في ذلك متحف جيبلي في ميتاكا، الذي افتتح سنة 2001 وهو المدير التنفيذي له، وحصل ميازاكي سنة 2012، على وسام الاستحقاق الثقافي الياباني، وأصبح له تمثال في قاعة ويل إيسنر للمشاهير منذ تموز/يوليو 2014 فيلموغرافيا هاياو ميازاكي المسلسلات التلفزيونية : كونان، ابن المستقبل (ميراي شونين كونان)، 1978 أشرطة الرُّسُوم المتحركة: قلعة كاجليوسترو (روبان سانسي كاريوسوتورو نو شيرو)، 1979 / ناوسيكا أميرة وادي الرياح (كازي نو تاني نو ناوسيكا)، 1984 / قلعة في السماء (تينكو نو شيرو لابوتا)، 1986 / جاري توتورو (توناري نو توتورو)، 1988 / خدمة توصيل كيكي (ماجو نو تاكيوبين)، 1989 / بوركو روسو (كوريناي نو بوتا)، 1992 / الأميرة مونونوكي (مونونوكي هيمي)، 1997 / المخطوفة (سين تو تشيرو نو كاميكاكوشي)، 2001 / قلعة هاول المتحركة (هاورو نو أوجوكو شيرو)، 2004 / بونيو على الجرف (جاك نو أوي) لا بونيو، 2008 / الريح ترتفع (كازي تاتشينو)، 2013 2025-02-28