أحدث الأخبار مع #ميتوان


صحيفة سبق
منذ 5 أيام
- أعمال
- صحيفة سبق
"كيتا" تكشف توجهات توصيل الطعام في السعودية للربع الأول من 2025: الوجبات السريعة تتصدر والإقبال على الحلويات يرتفع وسرعة التوصيل تتزايد
أعلنت "كيتا"، الذراع الدولية لشركة "ميتوان" الصينية العملاقة في خدمات التوصيل حسب الطلب، عن تقريرها للربع الأول من عام 2025، كاشفة عن توجهات طلبات السعوديين، وما يطلبونه، وأين تتغيّر الذائقة، وكيف أصبحت خدمات التوصيل جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. وبشبكة تضم أكثر من 30,000 سائق توصيل و25,000 مطعم شريك في أنحاء المملكة، قدم "كيتا" الآن بيانات فورية تعكس تفضيلات المستهلكين وأنماطهم الغذائية المتنوعة. أرقام "كيتا" في الربع الأول من 2025: الوجبات السريعة: حازت على أكبر عدد من إجمالي الطلبات 244 طلبًا من عميل واحد خلال الربع أسرع توصيل تم تسجيله: أقل من دقيقة أكبر طلب: 4,791 ريال (وجبة سعودية تقليدية بـ 83 صنفًا!) المطبخ الإيطالي: من ضمن أعلى 5 فئات من مجموع الطلبات على مستوى المملكة كانت الوجبات السريعة الخيار الأول في مدن المملكة الرئيسية، بما في ذلك جدة، المدينة المنورة، ومكة المكرمة، فيما جاءت الرياض في المرتبة التالية، محافظةً على مركزها بين الأعلى طلبًا. جاءت المأكولات العربية في المرتبة الثانية بقوة، حيث كانت شائعة بشكل خاص في الأحساء، الرياض، والدمام – إذ شكلت نحو خُمس الطلبات المحلية في كل من هذه المدن. شكّلت الحلويات والمشروبات معًا ما يقارب طلبًا واحدًا من كل خمسة طلبات، مما يعكس تزايد الإقبال على الإضافات الفاخرة، خاصة في فترات الظهيرة والمساء. احتلت المأكولات الإيطالية باستمرار مرتبة ضمن أعلى 5 خيارات في جميع المدن الكبرى، ما يعكس شعبيتها الواسعة والثابتة في المملكة العربية السعودية. ذائقة المدن في لمحة: جدة: الدجاج المقلي والبرجر والمشروبات الغازية الرياض: اللحوم المشوية والأطباق العربية مكة: الوجبات التقليدية الوجبات العائلية والتقليدية المدينة: توازن بين السلاسل العالمية والحلويات الدمام: تركيز على المأكولات العربية التقليدية الخرج: الأعلى في طلبات المشروبات من أبرز اللحظات خلال الربع الأول لهذه السنة كان طلبًا بلغت قيمته 4,791 ريالًا سعوديًا، كأكبر طلب منفرد في الفترة. احتوى على 83 صنفًا، وتم توصيله بسرعة قد تسبق "رنة جاهزية الميكروويف"! سواء كان وليمة عائلية، أو مناسبة خاصة، أو مجرّد تخطيط أسبوعي ذكي، فقد برهنت "كيتا" أنها لا توصل الطعام فحسب، بل تنفّذ الولائم بخفة وسرعة وطابع خاص. تدعم "كيتا" أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تمكين المطاعم المحلية، وتعزيز جودة الحياة عبر الابتكار التقني، وتحقيق تحوّل جذري في قطاع التوصيل بخدمات ذكية قابلة للتوسع.


سفاري نت
منذ 6 أيام
- أعمال
- سفاري نت
'كيتا' تكشف توجهات توصيل الطعام في السعودية للربع الأول من 2025
الرياض – سفاري نت أعلنت 'كيتا'، الذراع الدولية لشركة 'ميتوان' الصينية العملاقة في خدمات التوصيل حسب الطلب، عن تقريرها للربع الأول من عام 2025، كاشفة عن توجهات طلبات السعوديين، وما يطلبونه، وأين تتغيّر الذائقة، وكيف أصبحت خدمات التوصيل جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. وبشبكة تضم أكثر من 30,000 سائق توصيل و25,000 مطعم شريك في أنحاء المملكة، قدم 'كيتا' الآن بيانات فورية تعكس تفضيلات المستهلكين وأنماطهم الغذائية المتنوعة. أرقام 'كيتا' في الربع الأول من 2025: الوجبات السريعة: حازت على أكبر عدد من إجمالي الطلبات الحلويات والمشروبات: تقريبا 1 من كل 5 طلبات 244 طلبًا من عميل واحد خلال الربع أسرع توصيل تم تسجيله: أقل من دقيقة أكبر طلب: 4,791 ريال (وجبة سعودية تقليدية بـ 83 صنفًا!) المطبخ الإيطالي: من ضمن أعلى 5 فئات من مجموع الطلبات على مستوى المملكة الذائقة التي شكّلت الربع الأول من 2025: · كانت الوجبات السريعة الخيار الأول في مدن المملكة الرئيسية، بما في ذلك جدة، المدينة المنورة، ومكة المكرمة، فيما جاءت الرياض في المرتبة التالية، محافظةً على مركزها بين الأعلى طلبًا. · جاءت المأكولات العربية في المرتبة الثانية بقوة، حيث كانت شائعة بشكل خاص في الأحساء، الرياض، والدمام – إذ شكلت نحو خُمس الطلبات المحلية في كل من هذه المدن. · شكّلت الحلويات والمشروبات معًا ما يقارب طلبًا واحدًا من كل خمسة طلبات، مما يعكس تزايد الإقبال على الإضافات الفاخرة، خاصة في فترات الظهيرة والمساء. · احتلت المأكولات الإيطالية باستمرار مرتبة ضمن أعلى 5 خيارات في جميع المدن الكبرى، ما يعكس شعبيتها الواسعة والثابتة في المملكة العربية السعودية. ذائقة المدن في لمحة: أكبر طلب؟ وجبة تسجل رقم قياسي من أبرز اللحظات خلال الربع الأول لهذه السنة كان طلبًا بلغت قيمته 4,791 ريالًا سعوديًا، كأكبر طلب منفرد في الفترة. احتوى على 83 صنفًا، وتم توصيله بسرعة قد تسبق 'رنة جاهزية الميكروويف'! سواء كان وليمة عائلية، أو مناسبة خاصة، أو مجرّد تخطيط أسبوعي ذكي، فقد برهنت 'كيتا' أنها لا توصل الطعام فحسب، بل تنفّذ الولائم بخفة وسرعة وطابع خاص. تدعم 'كيتا' أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تمكين المطاعم المحلية، وتعزيز جودة الحياة عبر الابتكار التقني، وتحقيق تحوّل جذري في قطاع التوصيل بخدمات ذكية قابلة للتوسع.


الرياض
منذ 6 أيام
- أعمال
- الرياض
الوجبات السريعة تتصدر والإقبال على الحلويات يرتفع.. وسرعة التوصيل تتزايد"كيتا" تكشف توجهات توصيل الطعام في السعودية للربع الأول من 2025
أعلنت "كيتا"، الذراع الدولية لشركة "ميتوان" الصينية العملاقة في خدمات التوصيل حسب الطلب، عن تقريرها للربع الأول من عام 2025، كاشفة عن توجهات طلبات السعوديين، وما يطلبونه، وأين تتغيّر الذائقة، وكيف أصبحت خدمات التوصيل جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. وبشبكة تضم أكثر من 30,000 سائق توصيل و25,000 مطعم شريك في أنحاء المملكة، قدم "كيتا" الآن بيانات فورية تعكس تفضيلات المستهلكين وأنماطهم الغذائية المتنوعة. أرقام "كيتا" في الربع الأول من 2025: ● الوجبات السريعة: حازت على أكبر عدد من إجمالي الطلبات ● الحلويات والمشروبات: تقريبا 1 من كل 5 طلبات ● 244 طلبًا من عميل واحد خلال الربع ● أسرع توصيل تم تسجيله: أقل من دقيقة ● أكبر طلب: 4,791 ريال (وجبة سعودية تقليدية بـ 83 صنفًا!) ● المطبخ الإيطالي: من ضمن أعلى 5 فئات من مجموع الطلبات على مستوى المملكة الذائقة التي شكّلت الربع الأول من 2025: • كانت الوجبات السريعة الخيار الأول في مدن المملكة الرئيسية، بما في ذلك جدة، المدينة المنورة، ومكة المكرمة، فيما جاءت الرياض في المرتبة التالية، محافظةً على مركزها بين الأعلى طلبًا. • جاءت المأكولات العربية في المرتبة الثانية بقوة، حيث كانت شائعة بشكل خاص في الأحساء، الرياض، والدمام – إذ شكلت نحو خُمس الطلبات المحلية في كل من هذه المدن. • شكّلت الحلويات والمشروبات معًا ما يقارب طلبًا واحدًا من كل خمسة طلبات، مما يعكس تزايد الإقبال على الإضافات الفاخرة، خاصة في فترات الظهيرة والمساء. • احتلت المأكولات الإيطالية باستمرار مرتبة ضمن أعلى 5 خيارات في جميع المدن الكبرى، ما يعكس شعبيتها الواسعة والثابتة في المملكة العربية السعودية. ذائقة المدن في لمحة: ● جدة: الدجاج المقلي والبرجر والمشروبات الغازية ● الرياض: اللحوم المشوية والأطباق العربية ● مكة: الوجبات التقليدية الوجبات العائلية والتقليدية ● المدينة: توازن بين السلاسل العالمية والحلويات ● الدمام: تركيز على المأكولات العربية التقليدية ● الخرج: الأعلى في طلبات المشروبات ● الأحساء: مزيج قوي بين الأطباق العربية والحلويات أكبر طلب؟ وجبة تسجل رقم قياسي من أبرز اللحظات خلال الربع الأول لهذه السنة كان طلبًا بلغت قيمته 4,791 ريالًا سعوديًا، كأكبر طلب منفرد في الفترة. احتوى على 83 صنفًا، وتم توصيله بسرعة قد تسبق "رنة جاهزية الميكروويف"! سواء كان وليمة عائلية، أو مناسبة خاصة، أو مجرّد تخطيط أسبوعي ذكي، فقد برهنت "كيتا" أنها لا توصل الطعام فحسب، بل تنفّذ الولائم بخفة وسرعة وطابع خاص. متماشية مع رؤية السعودية 2030 تدعم "كيتا" أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تمكين المطاعم المحلية، وتعزيز جودة الحياة عبر الابتكار التقني، وتحقيق تحوّل جذري في قطاع التوصيل بخدمات ذكية قابلة للتوسع.


البلاد السعودية
منذ 6 أيام
- أعمال
- البلاد السعودية
توجهات توصيل الطعام في السعودية للربع الأول من 2025..'كيتا' تكشف: الوجبات السريعة تتصدر.. و'الحلويات' ترتفع.. وسرعة التوصيل تتزايد
'كيتا' تبرز توجهات الطلبات عبر نحو 25,000 مطعم و30,000 سائق توصيل في المملكة البلاد- الرياض أعلنت 'كيتا'- الذراع الدولية لشركة 'ميتوان' الصينية العملاقة في خدمات التوصيل حسب الطلب- عن تقريرها للربع الأول من عام 2025، كاشفة عن توجهات طلبات السعوديين، وما يطلبونه، وأين تتغيّر الذائقة، وكيف أصبحت خدمات التوصيل جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. فعبر شبكة تضم أكثر من 30,000 سائق توصيل و25,000 مطعم شريك في أنحاء المملكة، قدمت 'كيتا' بيانات فورية؛ تعكس تفضيلات المستهلكين وأنماطهم الغذائية المتنوعة. أرقام 'كيتا' في الربع الأول من 2025 ● الوجبات السريعة: حازت على أكبر عدد من إجمالي الطلبات ● الحلويات والمشروبات: تقريبا 1 من كل 5 طلبات ● 244 طلبًا من عميل واحد خلال الربع ● أسرع توصيل تم تسجيله: أقل من دقيقة ● أكبر طلب: 4,791 ريالًا (وجبة سعودية تقليدية تتكون من 83 صنفًا) ● المطبخ الإيطالي: من ضمن أعلى 5 فئات من مجموع الطلبات على مستوى المملكة. الذائقة التي شكّلت الربع الأول من 2025 • تعتبر الوجبات السريعة؛ الخيار الأول في مدن المملكة الرئيسة؛ بما في ذلك جدة، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، فيما جاءت الرياض في المرتبة التالية، محافظةً على مركزها بين الأعلى طلبًا. • جاءت المأكولات العربية في المرتبة الثانية بقوة، حيث سيطرت – بشكل خاص- في الأحساء، والرياض، والدمام، وشكلت نحو خُمس الطلبات المحلية في كل من هذه المدن. • شكّلت الحلويات والمشروبات معًا ما يقارب طلبًا واحدًا من كل خمسة طلبات؛ ما يعكس تزايد الإقبال على الإضافات الفاخرة، خاصة في فترات الظهيرة والمساء. • احتلت المأكولات الإيطالية- باستمرار- مرتبة ضمن أعلى 5 خيارات في جميع المدن الكبرى، ما يعكس شعبيتها الواسعة والثابتة في المملكة العربية السعودية. ذائقة المدن في لمحة ● جدة: الدجاج المقلي والبرجر والمشروبات الغازية ● الرياض: اللحوم المشوية والأطباق العربية ● مكة: الوجبات التقليدية والوجبات العائلية ● المدينة: توازن بين السلاسل العالمية والحلويات ● الدمام: تركيز على المأكولات العربية التقليدية ● الخرج: الأعلى في طلبات المشروبات ● الأحساء: مزيج قوي بين الأطباق العربية والحلويات. رقم قياسي لأكبر وجبة من أبرز اللحظات خلال الربع الأول لهذه السنة، كان طلبًا بلغت قيمته 4,791 ريالًا سعوديًا؛ كأكبر طلب منفرد في الفترة؛ حيث احتوى على 83 صنفًا، وتم توصيله بسرعة قد تسبق 'رنة جاهزية الميكروويف'! سواء كان وليمة عائلية، أو مناسبة خاصة، أو مجرّد تخطيط أسبوعي ذكي، فقد برهنت 'كيتا' أنها لا توصل الطعام- فحسب- بل تنفّذ الولائم بخفة وسرعة وطابع خاص. متماشية مع رؤية السعودية 2030 تدعم 'كيتا' أهداف رؤية المملكة 2030؛ من خلال تمكين المطاعم المحلية، وتعزيز جودة الحياة عبر الابتكار التقني، وتحقيق تحوّل جذري في قطاع التوصيل بخدمات ذكية قابلة للتوسع.


العربي الجديد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
اقتصاد العمل الحرّ في الصين طوق نجاة وسط تصاعد الحرب التجارية
مع تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية تصل إلى 145% على الواردات الصينية، باتت وظائف الملايين مهددة. وقدّر بنك "غولدمان ساكس" أن نحو 16 مليون عامل في الصين يشاركون في إنتاج سلع موجّهة إلى السوق الأميركية، بينما توقّع بنك "نومورا" فقدان 5.7 ملايين وظيفة على المدى القصير، و15.8 مليونًا على المدى الطويل، نتيجة التداعيات الاقتصادية المتسلسلة. وفي محاولة للحدّ من الانعكاسات السلبية، بدأت الحكومة الصينية باستخدام أدوات مالية واجتماعية لتخفيف الأثر. ففي اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي في 25 إبريل/نيسان الماضي، جرى التعهّد بزيادة خصومات التأمين ضدّ البطالة لمصلحة الشركات المتضررة. لكن يبدو أن طوق النجاة الأهم لسوق العمل الصيني هو اقتصاد العمل الحرّ، الذي بات يحظى بدعم رسمي بعد سنوات من الريبة والرقابة. في الواقع، يُمكن لحرب دونالد ترامب التجارية أن تُكمل تحوّل هذا القطاع من صناعة حرة ينظر إليها الحزب الشيوعي بريبة، إلى أكبر سوق إلكتروني للعمالة في العالم مُعتمد من الدولة، مع شبكة أمان أقوى مُرفقة به. ويُقدّر الاتحاد العام لنقابات العمال، الذي تسيطر عليه الدولة، أنّ عدد العاملين في "أشكال العمل الجديدة" يبلغ نحو 84 مليون شخص، يشملون سائقي التوصيل وسائقي سيارات الأجرة. وتُشير إحصاءات حكومية إلى أن عدد "العمال المرنين"، بمن فيهم العاملون لحسابهم الخاص والعاملون بدوام جزئي، يصل إلى 200 مليون شخص، أي ما يفوق بأضعاف عدد العاملين في الشركات الحكومية، والذي يُقدّر بـ54 مليوناً فقط، ضمن قوة عمل إجمالية تبلغ 734 مليون شخص. وفي هذا السياق، تبرز شركات كـ"ميتوان" العملاقة لخدمات التوصيل، التي توظف حوالي 7.5 ملايين عامل توصيل يتقاضون مجتمعين أكثر من 11 مليار دولار سنويًا. وزاد عدد القوى العاملة في ميتوان، التي تُوظّف عادةً عبر شركات تعاقد خارجية، بنسبة 41% مقارنةً بعام 2021 ومن المتوقع أن تزيد مبيعات الشركة بنحو 15% سنويًا حتى عام 2027. كما أعلنت شركة " أخيرًا، وهي لاعب جديد في مجال توصيل الطعام، عن خطط لتوظيف 100 ألف سائق بحلول نهاية يوليو/تموز المقبل. اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين ترد على ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الأميركية يعكس هذا النشاط تحوّلًا في موقف الحزب الشيوعي من شركات المنصات، والتي كانت تُتهم سابقًا بالمساهمة في "توسع فوضوي لرأس المال". غير أن الظروف الاقتصادية دفعت الحزب إلى إعادة تقييم موقفه، إذ أقرّ رئيس الوزراء لي تشيانغ في عام 2023 بالدور "متزايد الأهمية" لتلك الشركات في خلق فرص العمل وتحفيز الطلب. وتتنافس الشركات حاليًا على استمالة الحكومة والرأي العام من خلال تحسين ظروف العمل. فقد بدأت "جي دي دوت كوم" بتقديم مزايا ضمان اجتماعي لسائقيها، فيما أعلنت "ميتوان" أنها ستُطلق برنامجًا تجريبيًا في الربع الثاني من عام 2025 لتوفير تغطية اجتماعية تدريجية للعاملين لديها. ورغم أن هذه الخطوات تُعدّ تقدمًا على صعيد حماية حقوق العمال، إلا أن التساؤلات تظل قائمة حول الجهة التي ستتحمّل الكلفة النهائية. ففي الوقت الذي تُؤكّد فيه "جي دي دوت كوم" أنها ستدفع مساهمات الضمان الاجتماعي كاملة، يُعبّر سائقون عن شكوكهم قائلين: "الصوف لا يزال يأتي من ظهر الغنم"؛ في إشارة إلى أن التكاليف تُقتطع في نهاية المطاف من أجورهم. وفي مدينة تشيوانتشو الجنوبية، حيث أطلقت "ميتوان"، برنامجًا لتغطية نصف أقساط التقاعد، وفي هذا السياق، يقول أحد السائقين، السيد لاي، إنه لا يثق بنظام المعاشات، متسائلاً هل سيكون قادرًا على إعالة جيله عندما يشيخ. ويُخطط لاي لترك عمله قريبًا والانضمام إلى أحد أقاربه في مصنع يبيع منتجاته عبر منصة "أمازون"، متوقعًا أن تنتهي الحرب التجارية قريبًا، أما إذا أخطأ التقدير، فيقول إنه سيعود إلى دراجته، بحسب ما ذكرته منصة "إكونوميست". في المقابل، يشير اقتصاديون إلى أن الضغط الكبير على شركات اقتصاد العمل الحرّ قد يؤدي إلى تآكل قدرتها المالية، ما يهدد بدوره استدامة الوظائف. كما تُهدّد التكنولوجيا مستقبل هذا القطاع، حيث تستثمر شركات مثل "ميتوان" في خدمات التوصيل عبر المركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار، والتي أنجزت 4.9 ملايين و1.45 مليون طلبية على التوالي على حد قولها.