logo
#

أحدث الأخبار مع #ميديكالإكسبريس،

دراسة: ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ
دراسة: ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ

سعورس

timeمنذ 21 ساعات

  • صحة
  • سعورس

دراسة: ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ

كشفت نتائج بحث أولي؛ أجراه باحثون في جامعة جاتشون بكوريا الجنوبية، أن ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ، وخاصةً مناطق التنظيم العاطفي والوظيفة التنفيذية؛ مثل الذاكرة العاملة وحل المشكلات، ما يسبب مشاكل في الإدراك والصحة العاطفية. وبحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس"، ارتبطت ساعات العمل الطويلة بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومشاكل الصحة العقلية. وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن الإفراط في العمل يودي بحياة أكثر من 800 ألف شخص سنويًا، وفقًا للباحثين.

ظهرك في خطر.. كيف يُشوه العصر الرقمي عمودك الفقري؟
ظهرك في خطر.. كيف يُشوه العصر الرقمي عمودك الفقري؟

أخبارنا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

ظهرك في خطر.. كيف يُشوه العصر الرقمي عمودك الفقري؟

أخبارنا : ظاهرة انحناء الظهر أو «التحدب Kyphosis»، التي كانت تُرتبط تقليدياً بكبار السن، باتت تُهدد فئات أصغر سناً بسبب أنماط الحياة العصرية والتقدم التكنولوجي. وكشفت دراسة حديثة نُشرت في موقع ميديكال إكسبريس، أن الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات والانحناء المستمر على الهواتف الذكية يُسببان ضغطاً هائلاً على العمود الفقري، مما يؤدي إلى اختلالات عضلية تُفاقم الانحناء وتُؤثر سلباً على الصحة العامة وجودة الحياة. ويوضح الأطباء أن العمود الفقري الطبيعي يتميز بانحناءات متوازنة على شكل حرف S، لكن عندما يتجاوز الانحناء الصدري 40 درجة، تُصبح الحالة مرضية وتُعرف بفرط الحداب. وأشارت الإحصاءات الحديثة إلى أن 40% من الأشخاص في منتصف العمر يُعانون من علامات مبكرة لهذا الانحناء، نتيجة عوامل مثل «عنق الهاتف»، الذي يُولد ضغطاً يُعادل 27 كيلوغراماً على الرقبة، والجلوس بوضعيات غير صحية. ولحسن الحظ، يمكن تصحيح «حداب الوضعية» الناتج عن هذه العادات من خلال تمارين يومية لتقوية عضلات الظهر وتحسين مرونة الصدر، بالإضافة إلى تعديل وضعية الجلوس وأخذ فترات راحة منتظمة. أما بالنسبة لكبار السن، فإن انحناء الظهر غالباً ما ينجم عن تغيرات هيكلية، مثل الكسور الانضغاطية الناتجة عن هشاشة العظام، والتي قد تحدث دون أعراض واضحة، هذه الكسور تُؤدي إلى تفاقم الانحناء تدريجياً، مما قد يُعيق وظائف التنفس والهضم. ويُشدد خبراء العلاج الطبيعي على أهمية الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي، حيث تُظهر الدراسات أن تدخلات بسيطة، مثل تمارين الإطالة والجلوس بشكل صحيح، يمكن أن تُحدث فارقاً كبيراً في الوقاية من هذه المشكلة وتحسين جودة الحياة. وأشارت الدراسة إلى العلاقة الوثيقة بين «التحدب Kyphosis»، وتقدم العمر، حيث يُعد هذا الانحناء أحد التحديات الصحية الشائعة التي تواجه كبار السن، خاصة النساء. يُسبب التحدب، الذي يظهر على شكل استدارة مبالغ فيها للجزء العلوي من الظهر، آلاماً مزمنة وتغيرات في المظهر الخارجي، مما يؤثر على جودة الحياة. وفقاً للدراسة يرتبط تحدب الظهر المرتبط بالعمر غالباً بضعف عظام العمود الفقري نتيجة هشاشة العظام، مما يؤدي إلى كسور انضغاطية أو تشققات في الفقرات. هذه الحالة تتفاقم مع جفاف وتقلص الأقراص الغضروفية بين الفقرات، وهو أمر شائع مع التقدم في العمر. كما أن ضعف عضلات الظهر يُسهم في صعوبة الحفاظ على وضعية مستقيمة، مما يزيد من حدة الانحناء. وتتعدد أسباب تحدب الظهر مع التقدم في العمر، وتشمل: هشاشة العظام: تُعد السبب الأكثر شيوعاً، خاصة لدى النساء المسنات، حيث تؤدي إلى ضعف الفقرات وزيادة احتمالية الكسور. تنكس الأقراص الغضروفية: مع الشيخوخة، تفقد الأقراص مرونتها وتتقلص، مما يؤدي إلى تفاقم الانحناء. ضعف العضلات: قلة النشاط البدني تُضعف عضلات الظهر، مما يجعل الحفاظ على الوضعية المستقيمة أمراً صعباً. العادات السيئة: الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحية، مثل الانحناء أثناء استخدام الهواتف أو الحواسيب، يُفاقم المشكلة. ويُوصي الأطباء بمجموعة من الإجراءات للوقاية من تحدب الظهر وعلاجه، منها: التمارين الرياضية: تمارين تقوية عضلات الظهر والإطالة تُحسن مرونة العمود الفقري وتُقلل الألم. النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د يدعم صحة العظام. الدعامات الطبية: تُستخدم لتثبيت العمود الفقري في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة. الجراحة: تُعتبر الخيار الأخير للحالات الشديدة، حيث تُجرى لتصحيح الانحناء وتثبيت الفقرات. وتؤدي الشيخوخة إلى تغيرات طبيعية في العمود الفقري، مثل تآكل الغضاريف وفقدان كثافة العظام، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتحدب أو الجنف (الانحناء الجانبي). هذه التغيرات تجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابات، مثل كسور الانضغاط، التي تُعد سبباً رئيسياً لتحدب الظهر. ويحث الأطباء على إجراء فحوصات دورية لكبار السن، خاصة عند ملاحظة تغيرات في الوضعية أو آلام مزمنة في الظهر. كما يُوصون بتجنب العادات السيئة، مثل الجلوس لفترات طويلة دون دعم للظهر، واستخدام وسائد مريحة أثناء النوم للحفاظ على استقامة العمود الفقري.

هل يبدأ ارتفاع ضغط الدم من رحم الأم؟.. دراسة تكشف مفاجأة
هل يبدأ ارتفاع ضغط الدم من رحم الأم؟.. دراسة تكشف مفاجأة

مصراوي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

هل يبدأ ارتفاع ضغط الدم من رحم الأم؟.. دراسة تكشف مفاجأة

بحث علمي جديد يشير إلى أن جذور مشكلات ضغط الدم قد تُزرع منذ ما قبل الولادة، إذا تعرض الجنين لعوامل خطر صحية أثناء الحمل. أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساوث كاليفورنيا أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالسمنة، أو سكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل، أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من طفولتهم. وبحسب نتائج الدراسة، فإن هؤلاء الأطفال يسجلون معدلات أعلى من الضغط الانقباضي والانبساطي مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس الظروف داخل الرحم. ووفق ما أورده موقع "ميديكال إكسبريس"، فإن الباحثين لاحظوا أن ضغط الدم لدى الأطفال الذين تعرضوا لعامل خطر واحد على الأقل من تلك العوامل الثلاثة يرتفع بوتيرة أسرع بين عمر السنتين و18 عاماً. وقالت الدكتورة شهرة فرزان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية العناية الصحية المكثفة منذ المراحل المبكرة من الحمل، موضحة: "لا يزال هناك الكثير لفهمه حول كيفية الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن يمكن أن يكون الحمل نقطة انطلاق مهمة للتدخل الوقائي". وأشارت الدراسة إلى أن التأثير التراكمي لعوامل الخطر يكون أكثر وضوحاً، فمثلاً الأطفال الذين ولدتهم أمهات مصابات بالسمنة وارتفاع ضغط الدم معاً، سجلوا ارتفاعاً في متوسط ضغط الدم الانقباضي بلغ 7.31 نقطة، مقارنة بالأطفال الذين لم تتعرض أمهاتهم لأي من هذه الحالات. كما أظهرت التحليلات أن الفتيات كنّ أكثر تأثراً من الذكور بتلك العوامل، ما يفتح باباً جديداً لفهم الفروقات البيولوجية في استجابة الجسم لمحيطه في المراحل المبكرة من الحياة. ويأمل الباحثون أن تسهم هذه النتائج في تعزيز الوعي بأهمية الوقاية المبكرة، والبدء بالتدخلات الصحية منذ الحمل لحماية الأجيال القادمة من أمراض القلب والضغط المزمن.

دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة
دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة

صدى الالكترونية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى الالكترونية

دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة

كشفت دراسة حديثة عن طريقة فعالة لتحسين أداء النساء في الرياضات طويلة المدى، خصوصاً في الأجواء الحارة، عبر تناول أقراص الملح مع السوائل قبل بدء التمارين. وبحسب الدراسة التي أجرتها جامعة ديكين الأسترالية والتي نُشرت تفاصيلها في موقع 'ميديكال إكسبريس'، فإن النساء اللواتي تناولن أقراص الملح مع السوائل قبل ممارسة التمارين تمكنّ من قطع مسافات محددة بسرعة أكبر بنحو دقيقة ونصف مقارنة بمن تناولن علاجاً وهمياً. ولاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في الأداء خصوصاً خلال فترة ما بعد الإباضة، وهي مرحلة ضمن الدورة الشهرية يُعتقد أن النساء يكنّ فيها أكثر عرضة للإجهاد الحراري. وقالت الدكتورة ليليا كونفيت، الباحثة المشاركة في الدراسة، إن النتائج تمثل تحولاً مهماً في فهم العلاقة بين الدورة الشهرية والأداء الرياضي، مضيفة: 'لطالما ساد الاعتقاد بأن الأداء البدني يتأثر سلباً خلال مراحل معينة من الدورة الشهرية. وتابعت أن ما توصلوا إليه يشير إلى إمكانية التعامل مع هذه التغيرات من خلال استراتيجيات بسيطة مثل تعزيز الترطيب بالصوديوم'. وأوضحت كونفيت أن الدراسة شملت اختبار الرياضيات خلال مرحلتين مختلفتين من الدورة الشهرية: فترة الحيض (اليوم 1 إلى 5) ومرحلة ما بعد الإباضة (اليوم 19 إلى 25)، حيث تبين أن الترطيب المحسن ساعد المشاركات على بذل مجهود أكبر دون زيادة في معدل ضربات القلب أو درجة حرارة الجسم. وأضافت: 'هذا يعني أن الرياضيات تمكنّ من الحفاظ على وتيرة عالية من الأداء دون الشعور بإرهاق إضافي، وهو ما قد يشكل فارقًا حاسمًا في البطولات والمنافسات'. وترى كونفيت أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة أمام تحسين أداء النساء في الرياضة، خاصة في البيئات الحارة أو عندما يكون من الصعب الوصول إلى مصادر كافية للسوائل. كما أكدت أن اعتماد استراتيجيات وقائية مثل تناول أقراص الملح قد يضمن للرياضيات التفوق دون التأثر الكبير بالتغيرات الهرمونية الطبيعية. إقرأ أيضًا

دراسة: الدماغ يستخدم عدة طرق للتخزين
دراسة: الدماغ يستخدم عدة طرق للتخزين

الرأي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

دراسة: الدماغ يستخدم عدة طرق للتخزين

يتعلم الناس باستمرار ويكوّنون ذكريات جديدة يوميًا. عندما تبدأ هواية جديدة، أو تُجرّب وصفةً أوصى بها صديق، أو تقرأ آخر الأخبار العالمية، يُخزّن دماغك العديد من هذه الذكريات لسنوات أو عقود. وفي دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة " Science" حدد الباحثون بعض "القواعد" التي يستخدمها الدماغ للتعلم. يتكون دماغ الإنسان من مليارات الخلايا العصبية. تُوصل هذه الخلايا العصبية نبضات كهربائية تحمل المعلومات، تمامًا كما تستخدم أجهزة الكمبيوتر الشيفرة الثنائية لنقل البيانات. تتواصل هذه النبضات الكهربائية مع الخلايا العصبية الأخرى من خلال وصلات بينها تُسمى المشابك العصبية. تمتلك كل خلية عصبية امتدادات متفرعة تُعرف باسم التغصنات، والتي يمكنها استقبال آلاف المدخلات الكهربائية من خلايا أخرى. تنقل التغصنات هذه المدخلات إلى الجسم الرئيسي للخلية العصبية، حيث تقوم بدمج جميع هذه الإشارات لتوليد نبضاتها الكهربائية الخاصة. إن النشاط الجماعي لهذه النبضات الكهربائية عبر مجموعات محددة من الخلايا العصبية هو ما يُكون صورة المعلومات والتجارب المختلفة داخل الدماغ. وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، لعقود من الزمن، اعتقد علماء الأعصاب أن الدماغ يتعلم من خلال تغيير طرق وقوة اتصال الخلايا العصبية ببعضها بعضًا. فمع تغير المعلومات والتجارب الجديدة في كيفية تواصل الخلايا العصبية مع بعضها بعضًا وتغيير أنماط نشاطها الجماعي، تزداد قوة بعض الوصلات المشبكية بينما يضعف بعضها الآخر. وأن هذه العملية من اللدونة المشبكية (القوة والضعف) هي ما يُنتج صور المعلومات والتجارب الجديدة داخل دماغك. لكي يُنتج دماغك الصور الصحيحة للمعلومات أثناء التعلم، يجب أن تخضع الوصلات المشبكية الصحيحة للتغييرات الصحيحة في الوقت المناسب. وكانت المشكلة الرئيسة هي أن "القواعد" التي يستخدمها الدماغ لاختيار الوصلات العصبية التي سيغيرها أثناء التعلم لا تزال غير واضحة إلى حد كبير. ولحل هذه المشكلة وفهم ما يحدث، قرر الباحثون مراقبة نشاط الوصلات المشبكية الفردية داخل الدماغ أثناء التعلم لمعرفة تحديد أنماط النشاط التي تُحدد أي الوصلات ستزداد قوة أو ضعفًا. وللقيام بذلك، قام الباحثون بوضع رموز لمُستشعرات حيوية وراثيًا في الخلايا العصبية للفئران، بحيث تُضيء المستشعرات استجابةً للنشاط المشبكي والعصبي، وقام الباحثون بمراقبة هذا النشاط في لحظة تعلم الفئران مهمة تتضمن الضغط على رافعة إلى موضع مُعين بعد إشارة صوتية للحصول على الماء. فوجئ الباحثون عندما اكتشفوا أن الوصلات العصبية على الخلية العصبية لا تتبع جميعها القاعدة نفسها لتوصيل المعلومات على سبيل المثال، لطالما اعتقد العلماء أن الخلايا العصبية تتبع ما يُسمى بقواعد هيب، حيث تترابط الخلايا العصبية التي تُطلق إشاراتها العصبية معًا باستمرار. بدلاً من ذلك، لاحظ الباحثون أن المشابك العصبية في مواقع مختلفة من التغصنات العصبية التي تستقبل المعلومات للخلية العصبية نفسها التي تتبع قواعد مختلفة لتحديد ما إذا كانت الروابط تزداد قوة أو ضعفًا. بعض المشابك العصبية التزمت بقاعدة هيب التقليدية (التواصل المعروف)، حيث تُعزز الخلايا العصبية التي تُطلق إشاراتها العصبية معًا باستمرار روابطها. في حين أن مشابك عصبية أخرى فعلت شيئًا مختلفًا ومستقلاً تمامًا عن نشاط الخلية العصبية. تشير نتائج الدراسة إلى أن الخلايا العصبية، من خلال استخدامها في وقت واحد لمجموعتين مختلفتين من قواعد التعلم عبر مجموعات مختلفة من المشابك العصبية، بدلاً من قاعدة موحدة واحدة، يمكنها ضبط أنواع المدخلات المختلفة التي تتلقاها بدقة أكبر لتمثيل المعلومات الجديدة في الدماغ بشكل مناسب. بعبارة أخرى، تتبع خلايا الدماغ قواعد مختلفة في عملية التعلم، حتى تتمكن الخلايا العصبية من القيام بمهام تعلم متعددة وأداء وظائف متعددة بالتوازي تحدث في اللحظة نفسها. حيث كان على الفئران مهمة انتظار إشارة صوتية ثم مهمة الضغط على رافعة إلى موضع مُعين للحصول على الماء. يوفر هذا الاكتشاف فهمًا أوضح لكيفية تغير الروابط بين الخلايا العصبية أثناء التعلم. بما أن معظم اضطرابات الدماغ، بما في ذلك حالات الأمراض التنكسية والنفسية كالاكتئاب، تحدث بسبب مشكلات في تواصل المشابك العصبية، فإن هذا قد يكون له آثار مهمة على صحة الإنسان والمجتمع. على سبيل المثال، قد يتطور الاكتئاب نتيجة ضعف مفرط في الوصلات المشبكية داخل مناطق معينة من الدماغ، مما يجعل من الصعب الشعور بالمتعة. من خلال فهم آلية عمل اللدونة المشبكية بشكل طبيعي، قد يتمكن العلماء من فهم ما يحدث بشكل أفضل في الاكتئاب، ومن ثم تطوير علاجات لعلاجه بشكل أكثر فعاليّة. قد يكون لهذه النتائج أيضًا آثار على الذكاء الاصطناعي. فقد استُلهمت الشبكات العصبية الاصطناعية التي يقوم عليها الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير من آلية عمل الدماغ. مع ذلك، فإن قواعد التعلم التي يستخدمها الباحثون لتحديث الروابط داخل الشبكات وتدريب النماذج عادةً ما تكون موحدة، كما أنها غير معقولة بيولوجيًا. قد يوفر بحثنا رؤى ثاقبة حول كيفية تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر واقعية بيولوجيًا، وأكثر كفاءة، وأداءً أفضل، أو كليهما. لا يزال الطريق طويلاً قبل أن نتمكن من استخدام هذه المعلومات لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات الدماغ البشري. وبينما وجدنا أن الروابط المشبكية على مجموعات مختلفة من التغصنات تستخدم قواعد تعلم مختلفة، فإننا لا نعرف بالضبط سبب أو كيفية ذلك. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن قدرة الخلايا العصبية على استخدام أساليب تعلم متعددة في وقت واحد تزيد من قدرتها على ترميز المعلومات، إلا أن الخصائص الأخرى التي قد يمنحها ذلك لم تتضح بعد. نأمل أن تجيب الأبحاث المستقبلية عن هذه الأسئلة، وأن تعزز فهمنا لكيفية تعلم الدماغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store