logo
#

أحدث الأخبار مع #ميراج2000

قطر تدعو الهند وباكستان لمعالجة الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية
قطر تدعو الهند وباكستان لمعالجة الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية

صحيفة الشرق

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الشرق

قطر تدعو الهند وباكستان لمعالجة الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية

68 أكدت أنها تتابع بقلق بالغ استمرار التصعيد بين نيودلهي وإسلام آباد.. A- قطر باكستان الهند أكدت دولة قطر أنها تتابع بقلق بالغ استمرار التصعيد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، داعية البلدين مجددا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتغليب صوت الحكمة واحترام مبادئ حسن الجوار، وحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان امس، الحاجة الماسة لجعل قنوات الاتصال مفتوحة بين الهند وباكستان لنزع فتيل التوترات ومعالجة القضايا العالقة بينهما عبر حوار بناء، يفضي في نهاية المطاف إلى حلول شاملة وتوافقية ومستدامة. كما جددت دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى توطيد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة. وكانت الهند وباكستان تبادلتا عمليات القصف العنيف امس ما أسفر عن 26 قتيلا في الجانب الباكستاني و12 في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين. ومنذ هجوم 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصا في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتخاصمتين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتطور هذا التوتر لمواجهة عسكرية ليل الثلاثاء الأربعاء فيما دعت الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن وباريس، الطرفين إلى ضبط النفس. وتبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية ردا على اعتداء باهالغام. وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي اللفتنانت كولونيل فيوميكا سينغ إن الضربات، «استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرتها» موضحة أن الأهداف «اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية». وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير وبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري. وألحقت هذه الضربات أيضا أضرارا في سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة في باكستان، بحسب شودري. وأكدت الهند سقوط ما لا يقل عن 12 قتيلا و38 جريحا في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء القصف المدفعي. وفي وقت سابق من الليل، هزت انفجارات عنيفة أيضا محيط مدينة سريناغار الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير. وأفاد مصدر أمني هندي وكالة فرانس برس بتحطم ثلاث طائرات مطاردة لسلاح الجيش الهندي لأسباب لم توضّح على الفور. ولم يكشف المصدر عن مصير الطيارين، في حين لا يمكن للصحفيين التوجه إلى بعض المناطق المستهدفة بالقصف. ورصد مصور لوكالة فرانس في حقل في وويان قرب سريناغار حطام طائرة قال مصدر أمني هندي لوكالة فرانس برس إنها من طراز ميراج 2000 تابعة لسلاح الجو الهندي. وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف لوكالة فرانس برس أن باكستان أسقطت «خمس طائرات معادية» من دون مزيد من التفاصيل.

هذا الفيديو ليس لإسقاط باكستان مقاتلة هندية بل مشهد من لعبة فيديو FactCheck#
هذا الفيديو ليس لإسقاط باكستان مقاتلة هندية بل مشهد من لعبة فيديو FactCheck#

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

هذا الفيديو ليس لإسقاط باكستان مقاتلة هندية بل مشهد من لعبة فيديو FactCheck#

تبادلت الهند وباكستان قصفاً عنيفاً الأربعاء أسفر عن سقوط 38 قتيلاًَ على الأقل من الجانبين، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين. وفي هذا السياق، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروه أنه لإسقاط الدفاعات الجوية الباكستانية مقاتلة هندية. إلا أن الفيديو لا يمت للحقيقة بصلة وهو عبارة عن مشهد من لعبة فيديو. يظهر في الفيديو ما يبدو أنه لحظة إسقاط مقاتلة. وجاء في التعليقات المرفقة "شاهد كيف أسقطت باكستان طائرات حربية هندية". اشتعال الجبهة بين الهند وباكستان يأتي انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة على فايسبوك، غداة تبادل الهند وباكستان عمليات القصف الأربعاء ما أسفر عن سقوط 26 قتيلاً في الجانب الباكستاني و12 قتيلاً في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين. ومنذ هجوم 22 نيسان/أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصاً في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتخاصمتين منذ انفصالهما في 1947. وتبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية رداً على الهجوم. ورصد مصور لوكالة "فرانس برس" حطام طائرة في حقل في وويان قرب سريناغار، قال مصدر أمني هندي للوكالة إنها من طراز ميراج 2000 وتابعة لسلاح الجوّ الهندي. View this post on Instagram A post shared by AFP Arabic - فرانس برس بالعربية (@afparabic) وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أن باكستان أسقطت "خمس طائرات معادية" من دون مزيد من التفاصيل. إلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بكل هذا. مشهد من لعبة فيديو فقد أرشد التفتيش عنه عبر تقطيعه إلى مشاهد ثابتة إليه منشوراً في 19 نيسان/أبريل الماضي، أي قبل بدء المواجهات العسكرية بين الهند وباكستان في 22 نيسان/أبريل. ونُشر الفيديو على صفحة تحمل اسم Coffin Gaming في موقع فايسبوك، تُعرّف عن نفسها بأن محتواها عبارة عن مشاهد من ألعاب فيديو، والهدف من نشرها ترفيهيّ.

توتر متصاعد بين الهند وباكستان مع سقوط 34 قتيلا على الأقل
توتر متصاعد بين الهند وباكستان مع سقوط 34 قتيلا على الأقل

الوطن الخليجية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن الخليجية

توتر متصاعد بين الهند وباكستان مع سقوط 34 قتيلا على الأقل

توتر متصاعد بين الهند وباكستان مع سقوط 34 قتيلا على الأقل توتر متصاعد بين الهند وباكستان مع سقوط 34 قتيلا على الأقل تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف الأربعاء ما أسفر عن سقوط 26 قتيلا في الجانب الباكستاني وثمانية قتلى في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين. ومنذ اعتداء 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصا في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتخاصمتين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كمشير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية ردا على اعتداء باهالغام الذي شنه مسلحون. وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ 'استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت' موضحة أن الأهداف 'اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية'. وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير وبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري. وألحقت هذه الضربات أيضا أضرارا في سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة، بحسب شودري. وأكدت الهند سقوط ثمانية قتلى و29 جريحا في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء قصف مدفعي. واندلعت المعارك خلال الليل وتواصلت صباحا حول البلدة التي استُهدفت بقذائف باكستانية كثيرة، على ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس. ونقلت وكالة 'برس تراست أوف إنديا' للانباء عن فاروق أحد سكان بونش 'استيقظنا على القصف (..) ورصدت سقوط قذائف (..) خشيت من انهيار السقف علينا'. و في وقت سابق من الليل، هزت انفجارات عنيفة أيضا محيط مدينة سريناغار الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير. وصباحا، أفاد مصدر أمني هندي وكالة فرانس برس بتحطم ثلاث طائرات مطاردة لسلاح الجيش الهندي لأسباب لم توضّح على الفور. ورصد مصور لوكالة فرانس حطام طائرة في حقل في وويان قرب سريناغار. والطائرة من طراز ميراج 2000 وتابعة لسلاح الجو الهندي، على ما قال مصدر أمني هندي لوكالة فرانس برس. وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف لوكالة فرانس برس أن باكستان أسقطت 'خمس طائرات معادية' من دون مزيد من التفاصيل. وباشر مجلس الأمن القومي الباكستاني الذي يدعى للانعقاد في حالات الطوارئ اجتماعا في اسلام آباد صباح الأربعاء. وقالت باكستان الأربعاء إنها استدعت القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد 'للاحتجاج على القصف الذي يشكل انتهاكا صارخا لسيادة باكستان'. وبعيد الهجوم في باهالغام اتهمت الهند باكستان بالضلوع فيه لكن إسلام آباد سارعت إلى نفي أن يكون لها أي دور فيه. وتفيد الاستخبارات الهندية بأن أحد المواقع المستهدفة من جانب الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهن في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية. وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت ب166 شخصا في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل. في بنجاب الباكستانية روى محمد خورام أحد سكان مدينة موريدك التي استهدفت بالقصف أيضا لوكالة فرانس برس أنه سمع 'دوي انفجار قوي غريب جدا'. وأضاف 'لقد شعرت بخوف كبير كما لو أن زلزالا ضرب. ومن ثم أتى صاروخ تلاه آخر بعد دقيقة ومن ثم ثلاثة أو أربعة صواريخ في الدقائق الثلاث أو الأربع التالية'. وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية واحرقوا أعلاما هندية وصورا لمودي. وخلال الليل، أجرى وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو مع نظيريه الهندي والباكستاني داعيا إياهما إلى 'نزع فتيل' الأزمة على ما أفاد البيت الأبيض ودعت موسكو الطرفين إلى 'ضبط النفس' فيما أعربت بكين عن اتعداداها للعب 'دور بناء' في تهدئة التوتر بين البلدين. ورأى المحلل برافين دونتي من مركز الدراسات 'انترناشونال كرايسيس غروب' أن 'مستوى التصعيد تجاوز ذلك المسجل في الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة'. حرب المياه كانت نيودلهي في تلك السنة ضربت الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير. وكان مودي أعلن مساء الثلاثاء نيته 'قطع مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتمر في باكستان، في تهديد يصعب تطبيقه على المدى القصير، بحسب خبراء. وغداة هجوم 22 نيسان/أبريل علقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960. والثلاثاء اتهمت باكستان الهند بتعديل منسوب نهر شيناب وهو من الأنهر الثلاثة الموضوعة تحت سيطرتها بموجب هذا الاتفاق.

اشتعال الجبهة بين الهند وباكستان وسقوط 38 قتيلا على الأقل
اشتعال الجبهة بين الهند وباكستان وسقوط 38 قتيلا على الأقل

المنار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

اشتعال الجبهة بين الهند وباكستان وسقوط 38 قتيلا على الأقل

تبادلت الهند وباكستان القصف المدفعي، يوم الأربعاء، في أعنف مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً في الجانب الباكستاني و8 في الجانب الهندي. ويأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم 22 نيسان/أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصاً في كشمير الهندية، ما أجّج التوتر بين القوتين النوويتين المتنازعتين منذ تقسيم شبه القارة عام 1947. وقد تبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير، في أعقاب ضربات جوية هندية على أراضٍ باكستانية، رداً على هجوم 'باهالغام' الذي نفذه مسلحون. وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي، الليفتنانت كولونيل فيوميكا سينغ، إن 'تسعة معسكرات إرهابية تم استهدافها وتدميرها'، مؤكدة أن الأهداف 'اختيرت بعناية لتجنب إلحاق الضرر بالمنشآت المدنية أو سقوط ضحايا من المدنيين'. وبحسب المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الجنرال أحمد شودري، فإن الصواريخ الهندية أصابت ست مدن في كشمير والبنجاب، ما أدى إلى مقتل 26 مدنياً على الأقل، وإصابة 46 آخرين. كما تسببت الضربات في أضرار جزئية بسد 'نيلوم-جيلوم' لتوليد الطاقة. من جهتها، أكدت الهند مقتل 8 أشخاص وإصابة 29 آخرين في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء القصف المدفعي الباكستاني. ووفق مصادر أمنية هندية، اندلعت المعارك خلال الليل وتواصلت صباحاً حول بلدة بونش، التي تعرّضت لقصف باكستاني مكثف، بينما هزّت انفجارات عنيفة أطراف مدينة سريناغار، العاصمة الصيفية لكشمير الهندية. وصباح الأربعاء، أفاد مصدر أمني هندي بتحطم ثلاث طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي، دون أن يُكشف عن مصير الطيارين. وتم رصد حطام إحدى الطائرات، وهي من طراز 'ميراج 2000″، في حقل بمنطقة وويان قرب سريناغار. وفي المقابل، أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن القوات الباكستانية أسقطت 'خمس طائرات معادية'، دون تقديم تفاصيل إضافية. واستدعت باكستان القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد للاحتجاج على القصف، معتبرةً أنه 'انتهاك صارخ لسيادتها'. وكانت الهند قد اتهمت باكستان بالضلوع في هجوم باهالغام، إلا أن إسلام آباد نفت أي تورط. وبحسب الاستخبارات الهندية، فإن أحد المواقع التي استهدفها الجيش الهندي ليلاً، وهو مسجد 'سبهن' في باهاوالبور بإقليم البنجاب، يُشتبه في ارتباطه بجماعات قريبة من تنظيم 'عسكر طيبة' المحظور. وتتهم الهند جماعة 'عسكر طيبة' بالمسؤولية عن هجوم 22 نيسان/أبريل، وهي الجماعة ذاتها التي يُعتقد أنها نفذت هجمات بومباي عام 2008، والتي أودت بحياة 166 شخصاً. وفي مدينة حيدر آباد جنوب باكستان، تظاهر نحو 200 شخص صباح الأربعاء، وأحرقوا أعلاماً هندية وصوراً لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وعلى الصعيد الدبلوماسي، أجرى وزير الخارجية الأميركي، مارك روبيو، اتصالات مع نظيريه الهندي والباكستاني، داعياً إلى 'نزع فتيل الأزمة'، بحسب ما أفاد البيت الأبيض. ودعت موسكو الجانبين إلى 'ضبط النفس'، في حين أعربت بكين عن استعدادها للعب 'دور بنّاء' في تهدئة التوتر، كما أعلنت لندن استعدادها للمساعدة في 'خفض التصعيد'. ورأى المحلل برافين دونتي، من مركز الدراسات 'إنترناشونال كرايسيس غروب'، أن 'مستوى التصعيد الحالي يتجاوز ما شهدناه خلال أزمة عام 2019، مع ما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة محتملة'. وكانت الهند قد نفذت في عام 2019 ضربات على الأراضي الباكستانية، بعد هجوم مميت استهدف موكباً عسكرياً في كشمير. ومساء الثلاثاء، هدّد رئيس الوزراء مودي بقطع مياه الأنهار التي تنبع من الهند وتصبّ في باكستان، في خطوة يعتبرها الخبراء صعبة التطبيق على المدى القصير. وفي أعقاب هجوم 22 نيسان/أبريل، أعلنت الهند تعليق مشاركتها في اتفاقية تقاسم المياه الموقعة عام 1960 بين البلدين. واتهمت باكستان، الثلاثاء، نيودلهي بالتلاعب بمنسوب مياه نهر 'شيناب'، أحد الأنهار الثلاثة الموضوعة تحت سيطرتها بموجب الاتفاق المذكور. المصدر: أ ف ب

اشتعال الجبهة بين الهند وباكستان... مقتل مدنيين والمجتمع الدولي يناشد!
اشتعال الجبهة بين الهند وباكستان... مقتل مدنيين والمجتمع الدولي يناشد!

النهار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

اشتعال الجبهة بين الهند وباكستان... مقتل مدنيين والمجتمع الدولي يناشد!

تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف العنيف الأربعاء ما أسفر عن 26 قتيلاً في الجانب الباكستاني و12 في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين. ومنذ هجوم 22 نيسان/أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصاً في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتخاصمتين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتطور هذا التوتر مواجهة عسكرية ليل الثلاثاء الأربعاء فيما سارعت بكين ولندن إلى عرض وساطتهما لنزع فتيل الأزمة ودعت الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن وباريس إلى ضبط النفس. وأعلنت الهند إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية وإغلاق 18 مطاراً نتيجة التوتر مع باكستان. من جانبها، دعت لجنة الأمن القومي الباكستانية بعد اجتماع طارئ "المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية". وقالت باكستان الأربعاء إنها استدعت القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد "للاحتجاج على القصف الذي يشكل انتهاكاً صارخا لسيادة باكستان". تبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية رداً على اعتداء باهالغام. وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي اللفتنانت كولونيل فيوميكا سينغ إن الضربات، "استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرتها" موضحة أن الأهداف "اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية". وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير وبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنياً على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري. توتّر تاريخي بين الهند وباكستان... ودعوات عربية ودولية للتهدئة وضبط النفس! وألحقت هذه الضربات أيضاً أضراراً في سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة في باكستان، بحسب شودري. وأكدت الهند سقوط ما لا يقل عن 12 قتيلاًَ و38 جريحا في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء القصف المدفعي. اندلعت المعارك خلال الليل وتواصلت صباحا حول البلدة التي استُهدفت بوابل من القذائف، على ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس. ونقلت وكالة "برس تراست أوف إنديا" للانباء عن فاروق أحد سكان بونش قوله "استيقظنا على القصف. سمعت انفجارات. وخشيت من انهيار السقف علينا". وفي وقت سابق من الليل، هزت انفجارات عنيفة أيضاً محيط مدينة سريناغار الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير. وصباحاً، أفاد مصدر أمني هندي وكالة فرانس برس بتحطم ثلاث طائرات مطاردة لسلاح الجيش الهندي لأسباب لم توضّح على الفور. ولم يكشف المصدر عن مصير الطيارين، في حين لا يمكن للصحافيين التوجه إلى بعض المناطق المستهدفة بالقصف. ورصد مصور لوكالة فرانس في حقل في وويان قرب سريناغار حطام طائرة قال مصدر أمني هندي لوكالة فرانس برس إنها من طراز ميراج 2000 تابعة لسلاح الجو الهندي. وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف لوكالة فرانس برس أن باكستان أسقطت "خمس طائرات معادية" من دون مزيد من التفاصيل. اتهمت الهند باكستان بالضلوع في هجوم باهالغام لكن إسلام آباد سارعت إلى نفي أي دور لها فيه. "دوي انفجار قوي" تفيد الاستخبارات الهندية أن أحد المواقع التي استهدفها الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهان في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية. وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت بحياة 166 شخصاً في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل. في بنجاب الباكستانية روى محمد خورام أحد سكان مدينة موريدك التي طالها القصف أيضا لوكالة فرانس برس أنه سمع "دوي انفجار قوي غريب جدا". وأضاف "شعرت بخوف كبير، كما لو أن زلزالا ضرب. ومن ثم أتى صاروخ تلاه آخر بعد دقيقة ومن ثم ثلاثة أو أربعة صواريخ في الدقائق الثلاث أو الأربع التالية". ورحب مارة في شوارع نيودلهي بالرد الهندي. وقال راجاكومار إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي "انتقم لقتلى" هجوم 22 نيسان/أبريل. وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية واحرقوا أعلاما هندية وصورا لمودي. وقال محمد مدسر أحد سكان مدينة كراتشي الباكستانية "يجب علينا الرد نحن فخورون بجيشنا الذي رد خلال الليل. طالما أن الهند تتصرف على هذا النحو سنستمر في القتال". ورأى المحلل برافين دونتي من مركز الدراسات "انترناشونال كرايسيس غروب" أن "مستوى التصعيد تجاوز الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة". ضربت نيودلهي في تلك السنة الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير. ويتوقع أن يزور نيودلهي الأربعاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي كان في إسلام آباد في مهمة وساطة. ومساء الثلاثاء أعلن مودي أنه يريد تحويل مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتعبر في باكستان، وهو تهديد يصعب تنفيذه على المدى القصير، بحسب خبراء. غداة هجوم باهالغام علقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store