أحدث الأخبار مع #ميرسك،


طنجة نيوز
منذ 6 أيام
- أعمال
- طنجة نيوز
شركة ميرسك توضح سبب تفضيلها لميناء طنجة المتوسط على موانئ إسبانيا
كشفت شركة 'ميرسك' العالمية، الرائدة في مجال الشحن البحري، عن الأسباب التي دفعتها لاختيار ميناء طنجة المتوسط كمحور رئيسي في استراتيجيتها الجديدة، بدلًا من موانئ إسبانيا مثل الجزيرة الخضراء، فالنسيا وبرشلونة. وحسب ما أوردته صحيفة إيكونوميا ديخيتال الإسبانية، فإن المدير الإقليمي لشركة ميرسك، ميشيل بريتون، أوضح أن ميناء طنجة المتوسط يتميز بدرجة عالية من الكفاءة والموثوقية، مقارنة بموانئ إسبانيا التي تعاني من مشاكل في البنية التحتية، من بينها أعطال متكررة في الرافعات وأشغال التهيئة الجارية بميناء الجزيرة الخضراء. وبفضل هذا التحول الاستراتيجي، ارتفع عدد المسارات البحرية التابعة لميرسك التي تمر عبر طنجة إلى عشرة مسارات، مقابل ثلاث فقط تمر من فالنسيا والجزيرة الخضراء، واثنين من برشلونة. وأضافت الصحيفة أن رغم بعض التحديات الأخيرة، وعلى رأسها الازدحام الناتج عن كثافة شحن المنتجات الزراعية المغربية نحو أوروبا، فإن شركة ميرسك ما تزال تعتبر ميناء طنجة المتوسط شريكًا استراتيجيًا في إطار تحالفها مع شركة 'هاباغ-لويد' ضمن مشروع Gemini Cooperation، الذي سجل نسبة دقة في مواعيد الوصول بلغت 90% خلال الربع الأول من سنة 2025

مصرس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
رئيس اقتصادية قناة السويس يجتمع بوفد شركة ميرسك العالمية لبحث تعزيز التعاون المشترك
عقد وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اجتماعًا مع وفد من قيادات شركة AP Moller MAERSK العالمية برئاسة كاميلا جين، نائبة رئيس الشركة ومسئولة السياسات العامة والشئون التنظيمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون في الأنشطة ذات الاهتمام المشترك، بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمنطقة. وأعرب جمال الدين، عن تطلع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتعميق التعاون مع شركة ميرسك، مضيفا أن المنطقة منفتحة على الشراكات العالمية في الأنشطة اللوجستية وأنشطة إنتاج وتداول الوقود الأخضر وتموين السفن، خاصة في ظل تبني شركة ميرسك لسياسات خفض الانبعاثات الكربونية كواحدة من الرواد العالميين في الشحن البحري الأخضر، حيث دشنت الشركة أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر، واحتفلت المنطقة الاقتصادية بتموينها للمرة الأولى بميناء شرق بورسعيد التابع للهيئة د عام 2023.وأوضح جمال الدين، أن التعاون مع ميرسك لا يقتصر على الأنشطة البحرية والشحن بل يمكن أن يمتد للمناطق اللوجستية، والوقود الأخضر إذ يمثل التكامل بين موانئ المنطقة والمناطق الصناعية واللوجستية وموقعها الاستراتيجي الحل الناجز لإتاحة تكلفة غير قابلة للمنافسة للوقود الأخضر وتموين السفن به، لافتًا إلى أن تنوع الأنشطة الصناعية داخل المنطقة يمثل فرصة إضافية للشركة لتعزيز تكامل سلاسل الإمداد العالمية.من جهتهم ثمن مسئولي ميرسك شراكتهم مع المنطقة، معربين عن تقديرهم لمدى المهنية والشفافية التي تتمتع بها إدارة الهيئة، خاصة في ظل التحديات الراهنة أمام حركة التجارة العالمية.وأكد مسئولو الشركة أن التعاون مع المنطقة يساهم في التغلب على العقبات كافة، ويدفع أعمال الشركة نحو آفاقٍ أكثر تطورًا.


العربي الجديد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
عمالقة الشحن البحري في مرمى الحرب التجارية الأميركية
بات عمالقة الشحن في العالم في مرمى الحرب التجارية الشرسة التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين، إذ يسعى البيت الأبيض إلى فرض رسم لا يقل عن مليون دولار في كل مرة تدخل فيها سفينة تُدار من قبل شركة صينية أو صُنعت في الصين، إلى أحد الموانئ الأميركية، ما يعد بمثابة عقاب لمشغّلي السفن الصينية، بهدف تحفيز صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة بعدما شهدت انحساراً كبيراً على مدار السنوات الماضية. ونظراً لأن السفن الصينية تُشكّل جزءاً كبيراً من الأساطيل الحالية والطلبيات المستقبلية، فإن كبرى شركات الشحن ستتكبد تكاليف باهظة بسبب الرسوم المحتملة على الموانئ، ما لم تتخذ تدابير استثنائية، وفقاً لما قاله بيتر ساند، كبير المحللين في منصة تحليلات قطاع النقل البحري "زينيتا" ومقرّها أوسلو. وتعد سفن الحاويات، العمود الفقري للتجارة العالمية وتنقل نحو 90% من السلع المصنّعة حول العالم. وأضاف ساند: "نتوقع تنفيذ هذا الإجراء، ربما مع بعض التعديلات، لكن الرسوم ستُطبق في نهاية المطاف... شركات الشحن تواجه إعادة هيكلة محتملة كبيرة في شبكاتها، وهذا بطبيعة الحال يحمل تكاليف إضافية". ويعد المشغّلون الصينيون في وضع ضعيف للغاية، إذ إن جميع سفنهم تقريباً مصنّعة في الصين. مع ذلك، فإن أكبر شركتين عالميتين في القطاع "إم إس سي" و"إيه بي مولرـ ميرسك"، تواجهان تحديات مماثلة. وتُظهر بيانات شركة "ألفالاينر" أن نحو ربع الأساطيل الحالية لكل من "إم إس سي" و"ميرسك" صُنعت في الصين، لكن دفاتر طلباتهما الجديدة متركزة بشكل كبير في أحواض بناء السفن الصينية. فحوالى 90% من طلبات "إم إس سي" الحالية موجهة لشركات صينية، وأكثر من 70% من سفن "ميرسك" الجديدة ستُبنى هناك. وهذا من شأنه أن يرفع حجم الرسوم المحتملة، إذ من المرجح أن تكون الرسوم أعلى بالنسبة للشركات التي تعتمد بشكل أكبر على الصين. اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين توقف تصدير المعادن النادرة رداً على رسوم ترامب ومع ذلك، فإن الشركات مستمرة في خططها. إذ إن "شركات الشحن لم توقف طلباتها على السفن الصينية"، حسبما قال مايل باب ليوستيك المحلل في "ألفالاينر" عبر البريد الإلكتروني، وفق وكالة بلومبيرغ، مشيراً إلى أن "إم إس سي"، و"سي إم إيه سي جي إم"، و"إيفرغرين" قدمت طلبات لتصنيع سفن "ميغا ماكس" في الصين خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار. ومع استمرار الغموض بشأن طبيعة الرسوم الأميركية التي ستُفرض في نهاية المطاف، بدأت عدة شركات شحن في إعادة توجيه سفنها المصنّعة في الصين بعيداً عن مسارات التجارة المتجهة إلى أميركا. ويمكن أن تلجأ هذه الشركات إلى تقليل رسوها في الموانئ الأميركية لتفادي الرسوم، وهو ما قد يؤدي إلى اختناقات وارتفاع في تكاليف الشحن، بحسب ساند.


أريفينو.نت
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
شاحنة فحم حجري تحمل 550 مليار في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص أفشلت السلطات المينائية بطنجة المتوسط، يوم الثلاثاء الماضي، محاولة كبرى لتهريب شحنة ضخمة من الكوكايين إلى أوروبا. ووفقاً للمعلومات الأولية، تم اعتراض وحجز كمية تبلغ 514 كيلوغراماً من مادة الكوكايين كانت مخبأة بإتقان داخل حاوية تحمل شحنة من الفحم الحجري، قادمة من دولة بنما وفي طريقها إلى بلجيكا. وكشفت مصادر إعلامية خاصة أن أساليب التمويه المستخدمة من قبل المهربين كانت دقيقة، حيث تم إخفاء المخدرات داخل أكياس بلاستيكية تم تعديلها لتبدو مشابهة لقطع الفحم. إلا أن يقظة عناصر التفتيش والمراقبة بالميناء، مدعومة بأجهزة مسح ضوئي عالية التقنية، مكنت من كشف الشحنة غير المشروعة، وهو ما يؤكد فعالية الإجراءات الأمنية المشددة المطبقة على الحاويات العابرة، خاصة تلك القادمة من وجهات تعتبر نقاط انطلاق لتهريب المخدرات. وأشارت المصادر إلى أن الشحنة المضبوطة كانت على متن سفينة تابعة لشركة 'ميرسك'، وهي إحدى الشركات العالمية الكبرى في مجال النقل البحري ومقرها الدنمارك. وتأتي هذه العملية النوعية في سياق سلسلة من التدخلات الأمنية التي تقوم بها السلطات المغربية بهدف تفكيك الشبكات الإجرامية الدولية المتخصصة في الاتجار بالمخدرات عبر المسالك البحرية، لا سيما في حوض البحر الأبيض المتوسط. وحتى الآن، لم تصدر الجهات الرسمية المكلفة بالتحقيق أي بلاغ بشأن توقيف أشخاص على ذمة هذه القضية، غير أن نجاح هذه العملية يعزز من جديد الدور المحوري الذي يلعبه المغرب كشريك أساسي في الجهود الدولية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.


الأيام
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
هكذا تواصل الدول الأوروبية 'تغذية' إسرائيل في مشروعها لإبادة غزة
تحت عنوان 'الحرب على غزة.. أوروبا تتحول إلى مركز شبه غير قابل للتتبع لتسليح إسرائيل'، قالت صحيفة 'ليمانيتي' الفرنسية، إنه من أجل تنفيذ مشروعه الإبادي في غزة، يحتاج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى معدات عسكرية متطورة، والتي ما تزال تتدفق بوتيرة متسارعة، عبر البر والجو والبحر، وغالبا من خلال القارة الأوروبية، على الرغم من تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 50 ألفا. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى التصريحات المفاجئة التي أطلقها جوزيب بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي السابق في ماي عام 2024، ربما بسبب اقتراب نهاية ولايته، حيث قال: 'بعض القادة يقولون إن هناك العديد من القتلى في غزة، لكن السؤال الذي يجب طرحه هو: كم عدد القتلى الذي يجب أن يسقط بعد؟ هل يجب أن ننتظر حتى يصل العدد إلى 50 ألفا قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد من الضحايا؟'. واليوم، تم تجاوز هذا الرقم المروع، توضّح 'ليمانيتي'. وتابعت الصحيفة الفرنسية، أن آلة الحرب الإبادية الإسرائيلية لم تعانِ من نقص في الذخيرة أو المعدات قط.. إذ ما تزال الشحنات تتوالى بوتيرة محمومة، مستخدمة كل الطرق الممكنة: جوا وبرا وبحرا. وتتكون سلسلة التواطؤ من عدة حلقات، لكن بعض هذه الحلقات أساسية: يجب تصنيع الأسلحة، وتوفيرها، ثم إيصالها إلى وجهتها قبل استخدامها لتدمير كل أثر للفلسطينيين في غزة. وفقا لحركة الشباب الفلسطيني، وهي منظمة غير حكومية دولية تضم شبابا فلسطينيين وعربا، فإن 'شركة Maersk شحنت خلال العام الماضي آلاف الأطنان من الشحنات العسكرية إلى إسرائيل من الولايات المتحدة'، من مركبات تكتيكية إلى قطع غيار للدبابات ونظم الطائرات والمدفعية لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية. شركة A.P. Moller-Maersk، المعروفة باسم ميرسك، هي أكبر شركة في الدنمارك وثاني أكبر مشغّل لسفن الحاويات في العالم. لكن، خلف واجهتها النظيفة، تُصوَّر كناقلة لمعدات عسكرية إلى إسرائيل، تُشير صحيفة 'ليمانيتي'، مُذكرة أنه في 25 فبراير الماضي، نظّم نشطاء، من بينهم غريتا تونبرغ، مظاهرة أمام مقر الشركة في كوبنهاغن للمطالبة بوقف الشحنات العسكرية. وقد قمعت الشرطة المظاهرة باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع. رغم ذلك، قدّم، خلال اجتماع للمساهمين في الشركة، اقتراح يدعو إلى وقف نقل المعدات العسكرية والأسلحة إلى إسرائيل، بدعم من أكثر من 70 منظمة غير حكومية، منها منظمة العفو الدولية وأوكسفام الدنمارك وآكشن إيد. ورغم رفض المساهمين للاقتراح، فقد أعادت هذه المبادرة تسليط الضوء على الأنشطة الخفية للشركة، رغم نفي إدارتها. وقالت Maersk إنها تتبع 'سياسة صارمة بعدم شحن الأسلحة أو الذخيرة إلى مناطق النزاع النشطة'، وأكدت أنها لم تنقل أبدا أسلحة أو ذخيرة ضمن عقدها مع الحكومة الأمريكية. وأضافت: 'نُجري عمليات تحقق معززة، خصوصا في المناطق المتأثرة بالنزاعات مثل إسرائيل وغزة، ونُكيّف إجراءاتنا حسب تطور السياق'. مع ذلك – تتابع صحيفة 'ليمانيتي'- رُفض، في ماي عام 2024، دخول إحدى سفن الحاويات التابعة للشركة إلى ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، لوجود أسلحة على متنها يُعتقد أنها موجهة إلى إسرائيل. ومنذ ربيع عام 2024، ترفض إسبانيا السماح للسفن المحملة بأسلحة متوجهة لإسرائيل بالرسو. رغم ذلك، تشير حركة الشباب الفلسطيني إلى أن 'شركة Maersk تجاهلت هذا القرار عمدا، إذ مرت أكثر من 944 شحنة من أصل 2110 شحنات متوجهة للجيش الإسرائيلي عبر ميناء الجزيرة الخضراء بعد صدور هذا القرار'. وأضافت: 'لا يُعرف ما إذا كانت الحكومة الإسبانية على علم بذلك أو ما إذا كانت تملك آليات لتطبيق القرار'. ومضت صحيفة 'ليمانيتي' الفرنسية موضّحةً أن شركة Maersk تواجه أيضا انتقادات من موقع DeclassifiedUK البريطاني للتحقيقات، الذي أفاد في يوم الرابع أبريل الماضي أن 'شركة الشحن العملاقة تنقل سرا معدات لطائرات مقاتلة إلى إسرائيل'. ووفقا للموقع، نقلت شحنات من مصنع تابع لسلاح الجو الأمريكي في فورت وورث، بولاية تكساس، إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، بين يومي الخامس من أبريل والأول من ماي، عبر سفينتين تابعتين لميرسك، ثم نقلت براً إلى قاعدة نيفاتيم الجوية. يعد هذا المصنع جزءا من برنامج F-35 الذي تُشارك فيه إسرائيل ضمن تحالف يضم دولا من حلف الناتو. تُنتَج أجزاء من الطائرات في دول مختلفة، ثم تُجمّع غالباً في الولايات المتحدة قبل إعادة شحنها عبر أوروبا. وقد استهدفت جماعة الحوثي اليمنية مراراً سفن Maersk في خليج عدن، تُشير صحيفة 'ليمانيتي' دائماً. اعترف مسؤولون من الشركة بأن السفن المعنية، مثل Maersk Detroit وNexoe Maersk، 'تحمل حاويات تحتوي على قطع غيار لطائرات F-35'، لكنهم أضافوا أن هذه الشحنات 'مخصصة لدول أخرى مشاركة في البرنامج، بما في ذلك إسرائيل'، مشيرين إلى أن 'الشحن يتم لصالح الموردين وليس لوزارة الدفاع الإسرائيلية مباشرة'. لكن هذا لا يعني الكثير في ظل خصخصة الصناعات العسكرية، في إسرائيل كما في أماكن أخرى، حيث تلعب شركات مثل Elbit Systems دورا محوريا، وتجني أرباحا ضخمة. ويصعب تتبع الإنتاج أو معرفة وجهته، إذ تُصنَع الأجزاء في بلدان متعددة وتُجمع في أماكن أخرى، تقول صحيفة 'ليمانيتي'. وأكدت الصحيفة الفرنسية أنه في الخامس من أبريل غادرت السفينة Maersk Detroit ميناء هيوستن، وتوقفت في الدار البيضاء في المغرب يوم 18 من الشهر نفسه، ثم في ميناء طنجة بعد ذلك بيومين، حيث تظاهر آلاف المغاربة هاتفين: 'الشعب يريد منع السفينة'، و'لا للأسلحة الإبادية في المياه المغربية'. كما طالبوا بإنهاء التطبيع بين المغرب وإسرائيل. السفينة الثانية، Nexoe Maersk، التي نُقلت إليها الشحنة، كانت ستتوقف في ميناء فوس-سور-مير بفرنسا، لكن عمال الموانئ من نقابة CGT تدخلوا، وتم فحص جميع الحاويات بناءً على قائمة الشحن المقدمة، ولم يُعثَر على أسلحة. غير أن عمال الميناء أكدوا استمرارهم في 'النضال من أجل السلام ووقف الإبادة'. رغم ذلك – تقول صحيفة 'ليمانيتي' – تستمر شحنات الأسلحة. فموقع The Ditch كشف أن 'أربع شركات إيرلندية تزوّد Elbit Systems بقطع غيار، وهي الشركة الرئيسية لتسليح الجيش الإسرائيلي'، مثل المواد اللاصقة UV من شركة Novachem، والمكونات الإلكترونية من Powell Electronics الموجهة لمصنع Cyclone التابع لـElbit في مدينة كرمئيل، الذي يصنع قطعاً لطائرات F-35 وF-16. وكشفت تحقيقات موقع Disclose وصحيفة Marsactu، في مارس عام 2024، أن فرنسا أرسلت في أكتوبر عام 2023 ما لا يقل عن 100 ألف قطعة من الذخيرة لبنادق رشاشة قد تُستخدم في غزة، تُذَكِّر صحيفة 'ليمانيتي'، مشيرة إلى أنه في شتنبر عام 2024، سأل السيناتور الشيوعي الفرنسي فابيان غاي وزير الخارجية الفرنسي عن مبيعات الأسلحة لإسرائيل في عامي 2023 و2024. وقال: 'الاعتراف من هيئة دولية بوجود خطر إبادة محتمل في غزة يفرض على الدول وقف تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل'. اعترفت الحكومة الفرنسية في النهاية بوجود صادرات، لكنها قالت إنها 'تتم في إطار دفاعي صارم فقط'. وأشار مرصد الشركات متعددة الجنسيات إلى أن 'البيانات الرسمية لا تتحدث عن الشحنات التي تمر عبر دول ثالثة'. فمثلا: اكتُشِف جهاز استشعار من صنع شركة Exxelia الفرنسية بين حطام صاروخ قتل ثلاثة أطفال في غزة عام 2014. كما كتب عمال شركة STMicroelectronics في دجنبر عام 2023 لزملائهم النقابيين في فلسطين: 'لا نملك أدلة حاليًا على استخدام رقائق من إنتاجنا في أسلحة إسرائيلية، لكن الأمر ممكن'، تُشير صحيفة 'ليمانيتي'. فكل شيء ممكن – تقول الصحيفة الفرنسية- ولا سيما ما لا يمكن تصوره.. فقد حدّد موقع The Ditch ست رحلات شحن تابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية نقلت مكونات لطائرات F-35 عبر المجال الجوي الإيرلندي في أشهر أبريل وماي ويونيو ويوليوز عام 2024. فلا شيء يشير إلى أن ذلك توقف، ولا صرخات الاستنكار الأوروبية تغيّر شيئاً. فبصمت وبدون رقابة شعوبهم، تواصل الحكومات الأوروبية إبقاء القنوات مفتوحة، مغذية إسرائيل في مشروعها الإبادي في غزة، تستنكر صحيفة 'ليمانيتي' الفرنسية.