أحدث الأخبار مع #ميشال_معوض


LBCI
منذ 6 أيام
- سياسة
- LBCI
معوّض لـ"جدل": سنتعالى عن كلام النائب فرنجية و"آخر مرة بقطّعا"...ونريد أن نعيش معًا
أكد النائب ميشال معوّض أن لبنان قادر على أن يتحوّل إلى قاعدة لوجستية واستثمارية في المنطقة، لكن ذلك يتطلب الإسراع بتنفيذ الإصلاحات. وفي الشأن السياسي ضمن حديثه لبرنامج "جدل" عبر الـLBCI،، شدد معوّض على أنه "قبل الحديث عن السلام يجب تنفيذ القرارات الدولية واتفاق الطائف"، وأضاف: "لا أظنّ أن هناك من يُعارض مبدأ السلام، ولكن ما هي شروط السلام؟". وتطرق إلى التوتر الأخير مع النائب طوني فرنجية، فقال: "تعرّضتُ لكلام غير مقبول من قبل النائب فرنجية، والواضح أن هناك خطة للهروب من النقاش الإنمائي إلى افتعال حرب سياسية. ومعيب الكلام الذي قيل، ولا يمكنه أن يزايد علينا بالسيادة، فهو من يربط وجوده بالنظام السوري". وأضاف: "زميلي طوني فرنجية ذهب إلى أماكن ليست في مصلحته، وأنا آسف لهذا النوع من الكلام، وأدعو ممن يعتبر نفسه منتصرًا ألا يتوتر إلى هذا الحدّ. الأساس في النقاش أو في السياسة هو الوضوح". وحول نتائج الانتخابات البلدية، قال معوّض: "في زغرتا، الاتحاد يتكوّن من 25 بلدية وقد فزنا بـ13 منها". وفي ختام حديثه، أشار إلى أنه "سنتعالى عن كلام النائب فرنجية غير المقبول"، وأضاف: "آخر مرة بقطّعا، هذا ليس تهديدًا بل لأنني أُولي الاستقرار في زغرتا الزاوية أهمية تفوق أي نقاش. وكنت أتمنى أن تسود لغة من الاحترام بدل الانفعال، ونريد أن نعيش معًا في المنطقة".


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
نقيضان في انتخابات الشمال: اقتراع بارد ومشهد ناري والنتيجة لا حياة لمن تحذر
بيروت ـ بولين فاضل في لبنان لا حياة لمن تنادي أو تحذر من إطلاق الرصاص في الأفراح والأتراح، وهي ظاهرة متوارثة، شهدتها بعض المناطق في شمال لبنان بعد فوز بعض التيارات السياسية أو العائلات في الانتخابات البلدية والاختيارية التي جرت الأحد في محطتها الثانية بعد جبل لبنان. وعلى رغم تحذير وزارة الداخلية من إطلاق الرصاص، سجل إطلاق نار ورصاص كثيف عشوائي في محافظة عكار ومدينة طرابلس بشكل خاص، وفي بعض الأقضية الأخرى ولو بنسبة أقل. وكانت النتيجة أو المصيبة كما في كل مرة، سقوط ضحايا بالرصاص الطائش، فقضى شاب في محافظة عكار وسقط عدد من الجرحى في طرابلس، من بينهم الإعلامية في «المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال LBCI» ندى أندراوس التي أصابتها رصاصة في فخذها بعدما اخترقت سقف سيارة المحطة من الأعلى وأصابتها حيث كانت جالسة. وعلى الأثر، قام الجيش اللبناني بسلسلة مداهمات أوقف بفعلها عددا من مطلقي النار. واللافت في قضاء زغرتا، كما علمت «الأنباء»، أن أحد الشبان أطلق الرصاص ابتهاجا في ساحة بالقرب من منزل رئيس «حركة الاستقلال» النائب ميشال معوض، فما كان من الأخير إلا أن نزل إلى الساحة ونهر مطلق النار وطلب منه أن يسلم نفسه إلى الأجهزة الأمنية، وهذا ما حصل بالفعل. وفي هذا الإطار، يقول متابعون إن العقوبات بحق مطلقي النار يجب أن تتشدد أكثر وأن تتم مصادرة الأسلحة التي في حوزتهم بشكل نهائي، لاسيما أن هذه الآفة لاتزال مستمرة بالرغم من التوقيفات التي تحصل والمناشدات الدينية والسياسية بعدم إطلاق النار في أي مناسبة. وكتب رئيس مجلس الوزراء د. نواف سلام في حسابه على منصة «إكس»: «نجحت انتخابات الشمال بإدارة مسؤولة نشكر عليها وزارة الداخلية. وأجدد التأكيد أن الرشوة الانتخابية، أيا يكن مصدرها، ستواجه بإجراءات صارمة، وسنتابع التحقيقات للوصول إلى مصدر الرشوة واتخاذ التدابير القضائية المناسبة، فلا غطاء على أحد. أما مشهد السلاح والرصاص الطائش، الذي أسفر عن إصابات خطيرة، فهو مشهد مرفوض أخلاقيا وقانونيا، وظاهرة مخزية ومتخلفة يجب أن تتوقف. الأجهزة المعنية، ولا سيما الجيش، أوقفت العديد من مطلقي النيران، ولا تهاون في مواصلة المسار الأمني والقضائي وإنزال أشد العقوبات بحق المخلين بالأمن. أناشد المواطنين الكف عن هذه الظاهرة الخطيرة، فالسلاح ليس وسيلة للتعبير، ولا لفرض واقع خارج منطق الدولة». ومقابل هذا المشهد «الناري» المستهجن، برودة في الإقبال على الاقتراع في مدينة طرابلس ثاني أكبر مدينة وأكبر بلدية في لبنان بعد بيروت، حيث بلغت نسبة الاقتراع 26.70% في طرابلس والميناء بتراجع كبير عن انتخابات 2016 التي عرفت نسبة بلغت 40%. وعزا كثيرون ضعف الإقبال في طرابلس بالرغم من كثرة المرشحين البلديين إلى عدم مشاركة «تيار المستقبل» بزعامة سعد الحريري في هذا الاستحقاق وعدم اهتمام قوى سياسية اخرى بتسييسه. وبالرغم من تحالف مجموعة من النواب لدعم إحدى اللوائح، غير أن لائحة أخرى كانت ناشطة وسجل تقدم نسبي لها في الفرز الأولي. ووجد كثير من أبناء المدينة نفسه غير معني بالانتخابات البلدية، فضلا عن أن المال الانتخابي الذي عادة ما يدفع في طرابلس كان خفيفا جدا في هذه المحطة الانتخابية، ما جعل البعض من الطبقة الاجتماعية غير الميسورة يحجم عن أداء واجبه الانتخابي. أما في الأقضية الأخرى، فارتدى التنافس في بعض القرى بعدا عائليا مقابل البعد السياسي في قرى أخرى، وسجل تقدم لا بأس به لحزب «القوات اللبنانية» و«حركة الاستقلال» في قضاء زغرتا، علما أن «تيار المردة» بزعامة الوزير السابق سليمان فرنجية حافظ على اتحاد بلديات قضاء زغرتا لصالحه بالرغم من تراجعه في بعض القرى التي كانت محسوبة عليه. أما «التيار الوطني الحر»، فحافظ على حضوره في محافظة عكار وله فيها مناصرون كثر، فيما تشتت جمهور «تيار المستقبل» أو اعتكف عن المشاركة في المدن الشمالية، فيما ذهب في أبعاد عائلية في بعض القرى من خلال دعم مرشحين قريبين منه على بعض اللوائح.


LBCI
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
معوض بعد لقائه رئيس الحكومة: الإصلاح من دون سيادة وهم
إستقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام بعد ظهر اليوم في السرايا رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض الذي أوضح بعد اللقاء أن "الزيارة تندرج ضمن سلسلة الزيارات الدورية التي أقوم بها، بهدف مناقشة التطورات الراهنة ومتابعة المسار المشترك نحو ترسيخ السيادة والإصلاح، وهو الهدف الأساسي الذي يضعه هذا العهد وهذه الحكومة في صلب أولوياتهما". وأشار إلى أننا "نرى اليوم كيف أن عودة الدولة تبعث الأمل في نفوس اللبنانيين. ولقد اشتقنا إلى رئاسة حكومة تشكل محورًا للحراك الوطني وإلى قصر جمهوري يضج بالحياة ويجمع الناس، وإلى إجراء الانتخابات البلدية ومظاهر الدولة التي تعيد لمؤسساتها هيبتها". وأكد أننا "نريد دولة فاعلة ودينامية تعيد للبنان مكانته والعلاقات اللبنانية - العربية إلى زخمها الطبيعي، مع عودة الأشقاء العرب إلى لبنان في موسم صيفي واعد يحمل معه تحريكا للاقتصاد والسياحة. هذا الزخم الذي نشهده هو جزء من النتائج التي نطمح إليها على مستوى الوطن، لأنه آن الأوان للبنانيين أن يستعيدوا الأمل والازدهار والاستقرار". واعتبر معوض ان "التحدي الحقيقي الذي نواجهه جميعًا، هو ألا يكون هذا الاستقرار موقتًا، بل دائمًا، وألا يكون الازدهار ظرفيًا بل مستدامًا، وألا تكون عودة الدولة مجرد لحظة، بل عودة راسخة. ولهذا، يجب أن نواصل العمل على تطبيق الاتفاقات الدولية، من اتفاق الطائف إلى اتفاق وقف إطلاق النار، لضمان أن يسلم كل سلاح خارج إطار الدولة إلى الدولة، وإلا نكون نهدر فرصة استثنائية أمام لبنان لبناء دولة تحتضن جميع أبنائها". ولفت إلى أنه "من جهة موازية، لا بد أن نستكمل مسيرة الإصلاح التي بدأت هذه الحكومة بوضع ركائزها. هذه المسيرة تتطلب تحمل مسؤولية الخيار الثالث في الإصلاح: خيار يتجاوز أولئك الذين يريدون الإبقاء على الوضع القائم ولو على حساب المودعين والاقتصاد، ويتجاوز أيضًا من يسعى إلى التخريب من خلال المزايدات"، وقال: "لا، نحن نختار الخيار الثالث، الخيار الجاد والمسؤول، الذي يجمع بين السيادة والإصلاح، لأن لا إصلاح من دون دولة قوية، ولا استقرار من دون أن يكون مستدامًا، ولا إصلاح من دون سيادة، لأن الإصلاح من دون سيادة هو وهم". وقال: "هذا الخيار الثالث هو الذي يقارب الأمور من منظور شامل، يجمع بين الإصلاح الاقتصادي وإصلاح القطاع العام والمالي والنقدي. هو خيار يصر على الإصلاح من جهة وعلى ترسيخ السيادة من جهة أخرى. لهذا، نحن إلى جانب هذه الحكومة وهذا العهد، نكمل الطريق معا كمسؤولين، حتى يتحول ما نعيشه اليوم من فرصة إلى حقيقة ثابتة، لا مجرد لحظة عابرة".