أحدث الأخبار مع #ميشالضاهر،


النشرة
منذ 12 ساعات
- سياسة
- النشرة
"القوات" تتحدّث عن "تسونامي"... هل كرّستها الانتخابات البلدية "الرابح الأكبر"؟!
منذ بدء الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان قبل ثلاثة أسابيع، حاولت القوى السياسية التقليل من وقعها بالحديث عن أبعاد عائلية ومحلية وإنمائية تطغى على الجوانب السياسية فيها، مستندة في ذلك إلى طبيعة التحالفات الانتخابية التي قد تبدو غريبة في بعض الدوائر، ولعلّ أكثرها "غرابة" ذلك الذي شهدته العاصمة بيروت مثلاً، حين اتّحد "حزب الله" و"القوات اللبنانية" مثلاً في لائحة واحدة، إلى جانب معظم أحزاب المنظومة. مع ذلك، لم يكن ممكنًا حجب الدلالات السياسية عن الكثير من المحطّات الانتخابية، ومنها مثلاً في بيروت حيث مُني "التغييريون" مثلاً بهزيمة قاسية، دفعت رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل مثلاً إلى الحديث عن سقوط "كذبة المجتمع المدني"، وفي بعلبك الهرمل حيث أثبت "الثنائي الشيعي" أنه لا يزال يمتلك "الحيثية التمثيلية الأقوى" رغم كلّ الظروف والمتغيّرات، وقبلهما في جبل لبنان حيث دحضت العديد من القوى "بروباغندا" السقوط. لكنّ كلّ ما سبق يبدو في وادٍ، وما حصل في زحلة في وادٍ آخر، وفق ما يقول العارفون، في ضوء ما وُصِف بـ"الانتصار الكبير" الذي حقّقته "القوات" في مواجهة تحالف واسع، شمل إضافة إلى الخصوم، كلّ الحلفاء "المفترضين"، بما في ذلك حزب "الكتائب" و"الوطنيين الأحرار"، والنائب ميشال ضاهر، والنائب السابق سيزار معلوف، فضلاً عن "حزب الله"، فيما نأى "التيار الوطني الحر" و"الكتلة الشعبية" بنفسهما، ظاهريًا، في اللحظة الأخيرة. صحيح أنّ عوامل عدّة تضافرت لتحقّق هذا "الانتصار" لـ"القوات"، إلا أنّ السؤال يُطرَح عمّا إذا كانت قد كرّست بذلك زعامتها المُطلقة على الشارع المسيحيّ، بعيدًا عن "الثنائيات أو الثلاثيات"، وهل يعني ذلك حصول عملية "تسلم وتسليم" بينها وبين "التيار الوطني الحر"، وهو ما فُهِم من حديث المحسوبين عليها عن "تسونامي"، بدا في مكانٍ ما غمزًا من قناة "التيار"، في استعادة ضمنية لمفهوم "التسونامي العوني" الذي ظهر عام 2005؟!. بالحديث عن "معركة زحلة"، يتقاطع الجميع على أنّ ما تحقّق "قواتيًا" ليس أمرًا عاديًا، ولا عابرًا، فالاستحقاق الانتخابي هنا تحديدًا كان "مسيّسًا" منذ اللحظة الأولى، وقد اختارت "القوات" أن تواجه الجميع بمفردها، فكان الانتصار المطلق ومن دون أيّ خرق "صادمًا"، وهو ما أدركته قيادة "القوات" جيّدًا، بدليل انتقال معظم نوابها وقياديّيها ليلة الأحد، مع بدء ظهور النتائج، إلى زحلة للاحتفال بـ"العرس الديمقراطي" الذي تحقّق. يقول العارفون إنّ عوامل عدّة أسهمت في تحقيق هذا الانتصار، بعضها يرجع إلى قوة "القوات"، لكنّ بعضها الآخر يرجع إلى كيفيّة إدارة الطرف الآخر للمعركة، وهي إدارة افتقرت للكثير من البديهيّات المطلوبة، ففيما كانت ماكينة "القوات" مثلاً نشطة، كانت ماكينات معظم القوى الأخرى تعمل بالحدّ الأدنى، وفيما كانت لائحة "القوات" ترفع شعار التغيير، كانت اللائحة المضادة تقوم على "القديم"، بعدما احتكر تركيبها رئيس البلدية السابق. أكثر من ذلك، ثمّة من يقول إنّ الأحزاب الداعمة للائحة "زحلة رؤية وقرار" برئاسة أسعد زغيب، تبنّت خيارات الأخير عمليًا، بعدما "احتكر" التوزيع، وهو ما أدّى في نهاية المطاف إلى عدم الاتفاق مع "التيار الوطني الحر" الذي حاول أن يطرق أبواب "القوات"، فسُدّت أمامه، وحتى رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، رغم إعلان زغيب في وقت سابق دعم الأخيرة للائحة التي يرأسها، في مواجهة لائحة "القوات". وبهذا المعنى، ثمّة من يعتبر أنّ موقف "التيار الوطني الحر" و"الكتلة الشعبية" لعب دورًا في النتيجة النهائية، إلا أنّ هناك من يشير إلى أنّهما لم يتّخذا موقفهما، إلا عندما أدركا بأنّ الأمور على الأرض ذاهبة باتجاه "اكتساح قواتي"، ما يؤكد تفوّق "القوات" عمليًا، خصوصًا في زحلة التي لطالما كانت ساحة صراع بين القوى المسيحية التقليدية، وهو ما يفترض أن يدفع القوى الأخرى إلى إعادة النظر بخطابها ومراجعة أدبيّاتها. بنتيجة الانتصار الذي تحقّق في زحلة، خرجت "القوات" بخطاب "التسونامي"، إن صحّ التعبير، وهو ما بدأه رئيسها سمير جعجع نفسه ليلة الانتخابات، حين قال إنّ "زحلة طلعت قد الكل لوحدها"، مشيرًا إلى أنها اختارت التقدم والتغيير والحضارة والسيادة والشهداء. ولكن ماذا يعني هذا الانتصار، على مستوى "القوات"، وعلى مستوى الشارع المسيحي العام، وأيّ تبعات مفترضة له، وكيف ينعكس على الاستحقاق النيابي المقبل؟. بالنسبة إلى "القوات" أولاً، فإنّ انتصار زحلة، معطوفًا على نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية بصورة عامة، بدءًا من جولتها الأولى في محافظة جبل لبنان، يؤكد بما لا يحتمل اللبس، أن "القوات" باتت في مكانٍ آخر، وأنّها تحوّلت من حزب مسيحي تقليدي، إلى "حالة شعبية" بأتمّ معنى الكلمة، وهو ما يؤكده الالتفاف والاحتضان الشعبي الذي تكرّس انتخابيًا، بعكس قوى أخرى تبحث عن أيّ "فوز"، مهما كان ضئيلاً، من أجل "حفظ ماء الوجه". ويعتبر المحسوبون على "القوات" أنّ هذا الأمر ثمرة طبيعية لأداء "القوات" على امتداد الفترات الماضية، ولا سيما بعدما أثبتت الأحداث الأخيرة، منذ الحرب الإسرائيلية على لبنان، وما ترتّب عليها، صوابية موقفها، على الأقلّ أمام الشارع المسيحي، وهو ما دفع بقوى أخرى إلى محاولة "الاستلحاق"، لكن بعد فوات الأوان، بمواقف بدت بمثابة "ثورة" على أداء سنوات طويلة، وهو ما طرح علامات استفهام بالجملة حول العلاقة بين المبادئ والمصلحة. في المقابل، يعتبر كثيرون أنّ انتصار "القوات" يبقى "موضعيًا" حتى إثبات العكس، فصحيح أنّ "القوات" كرّست زعامتها من بوابة زحلة، مع ما تعنيه من ثقل مسيحي، وصحيح أنّها فضحت تراجع الحلفاء والخصوم، إلا أنّ الصحيح أيضًا أنّها لا يمكنها أن تخوض الانتخابات النيابية مثلاً وفق المقاربة نفسها، إذ ستحتاج إلى حلفاء حقيقيين وجدّيين، بالنظر إلى اختلاف طبيعة القانون والنظام الانتخابيَّين، بين ما هو أكثري مطلَق وما هو نسبيّ معقّد. وقبل هذا وذاك، يقول البعض إنّ احتفاء "القوات" بما تسمّيه "تسونامي" قد يكون بحدّ ذاته إشكاليًا، وقد أثبتت التجارب التاريخية أنّ "التسونامي" لا يدوم، بدليل تجربة "التيار الوطني الحر" الذي حقّق في انتخابات 2005 مثلاً ما لم يكن متوقّعًا في مواجهة تحالف رباعي كانت "القوات" جزءًا منه، فإذا بالسحر ينقلب على الساحر اليوم، فهل يمكن القول إنّ الشارع المسيحي أمام معادلات جديدة في المرحلة المقبلة؟!.


IM Lebanon
منذ 4 أيام
- سياسة
- IM Lebanon
ضاهر: سنتعاون مع من اختلفنا معهم على بناء الوطن
كتب النائب ميشال ضاهر، عبر منصة 'إكس': 'في هذه اللحظة بالذات، مع إقفال صناديق الاقتراع وحتى قبل صدور النتائج، نطوي صفحة الانتخابات البلديّة ونتجاوز خلافاتها وشعاراتها وشائعاتها، من دون أن ننجرّ يوماً الى خطابٍ انفعاليّ. 'اللي على زحلة بدّو يفوت' هي المحبّة بين أبنائها، على اختلاف انتماءاتهم، لكي يصنعوا غداً أفضل لمدينتهم. أمّا من باعدتنا عنهم الانتخابات، فسنلتقي معهم من جديد على بناء وطنٍ لا سلاح فيه إلا في يد الشرعيّة. هذا قرارنا ورؤيتنا… في قلب زحلة'. في هذه اللحظة بالذات، مع إقفال صناديق الاقتراع وحتى قبل صدور النتائج، نطوي صفحة الانتخابات البلديّة ونتجاوز خلافاتها وشعاراتها وشائعاتها، من دون أن ننجرّ يوماً الى خطابٍ انفعاليّ. 'اللي على زحلة بدّو يفوت' هي المحبّة بين أبنائها، على اختلاف انتماءاتهم، لكي يصنعوا غداً أفضل… — Michel Daher (@mgdaher) May 18, 2025

المدن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
القوات منفردة تواجه تكتل القوى ضدها
كرت سبحة المهرجانات الشعبية لإطلاق اللوائح الانتخابية في نهاية الأسبوع الماضي في زحلة، مع دخول موعد إجراء الانتخابات البلدية في البقاع مرحلة العد العكسي ليوم الأحد المقبل. بعد أن خاضت القوات اللبنانية تجربة عرض "قوتها الشعبية" في مهرجانها الأول للائحة "قلب زحلة" لمنافسة الخصوم منفردة، خالفت لائحة "زحلة رؤية وقرار"، برئاسة رئيس البلدية الحالي أسعد زغيب، توقعات الخصوم. فقد كان مهرجان إطلاق اللائحة حاشداً وحضره ممثلو حزب الكتائب المتحالف مع زغيب، وداعم اللائحة النائب ميشال ضاهر، والوزيران السابقان ايلي الماروني، وخليل الهراوي، والنائبان السابقان يوسف المعلوف وسيزار المعلوف وممثلون عن حزب الوطنيين الأحرار. جمهور التيار وزغيب استعراض القوة كان ضروريا في معركة انحرف خطابها عن المضمون الإنمائي، وحولها إلى "أم المعارك" تحت عنوان تأكيد المرجعية، المحلية والمركزية في المدينة. تتكامل هذه الأجواء المحمومة، مع إعلان التيار الوطني في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي عن تزييت محركات ماكينته الانتخابية في زحلة أيضاً، بعد أن كان من المتوقع اعتكافه عن المشاركة. وأكد في البيان بلسان نائبه سليم عون أن مشاركته أتت "رفضاً للمسّ بحقوقه وتمثيله في زحلة أو لمحاولات إقصائه". وتقدم "التيار" بسبعة مرشحين من صلب كوادره الحزبية المعروفة في زحلة تأكيدا على تجذره في المدينة. بحسب التموضعات القائمة، دخول التيار الوطني الحر المعركة بلائحة غير مكتملة يؤدي إلى منافسة "التيار" لائحة "زحلة رؤية على جمهور الناخبين نفسهم. لكن ذلك لن يزيد من صعوبة معركة لائحة زغيب، خصوصا أن التيار لم يرشح سوى سبعة أعضاء من 21 عضوا يتألف منه المجلس البلدي. وخطوته وفقا لما يؤكد مصدر معني في التيار كانت مقصودة حتى لا يتهم بتحالفات من تحت الطاولة أو فوقها، أو بترجيح كفة أي طرف على الآخر. فهو قدم لمناصري التيار والعائلات التي تدور في فلكه عينة لاستفتاء شعبيته في المدينة، وترك لهم الخيار في استكمال لوائحهم وفقا لإرادتهم. ومن هنا يتجه التيار لخوض المعركة من دون أية تحالفات، حتى لو انعكس ذلك سلبا على مناورته السياسية، بظل ازدياد حماوة المعركة التي قد تؤدي إلى انحصارها عمليا بين لائحتي زغيب والقوات. سهام القوات والسلاح أيا يكن الأمر تبدو المناورات السياسية المرافقة للحملات الانتخابية، عنوانا مشتركا بين الأفرقاء المعنيين مباشرة في انتخابات زحلة. ورغم الحزم الذي يبديه رئيس بلدية زحلة بخوض معركة إنمائية بعيدة عن السياسة، فإن الانتخابات تشكل فرصة لحليفه النائب ميشال ضاهر، لتزييت ماكينته الانتخابية في عملية رصد مسبق للأرضيه الانتخابية، وقدرته على التأثير في الناخب الزحلاوي خلال الانتخابات النيابية المقبلة. وهذا ما يعطي القوات اللبنانية ذرائع كافية لتوجيه السهام الى لائحة زغيب، في معركة سياسية واضحة تخوضها بالمدينة لإظهار حجمها، حتى لو كانت العوامل المتحكمة بالانتخابات البلدية على جبهتي المعركة، مختلفة تماما عن الانتخابات النيابية. غير أن اللافت هو استخدام قاعدة القوات اللبنانية سلاح حزب الله، كأداة لإظهار معركتها وكأنها معركة السياديين بوجه فريق الممانعة. لكن "سلاح" القوات هذا في الحملة الانتخابية فقد فعاليته، خصوصا أن التحالفات السيادية موجودة في كل لائحة. وهذا ربما ما دفع الى تغيير الخطاب بدءا من المهرجان الشعبي الذي أقامته القوات للائحتها يوم الأربعاء الماضي، وتحديدا من خلال توجه النائب جورج عقيص الى الجمهور أطراف زحلة "المسلمين" من سنة وشيعة حين قال " اخواني بالكرك بالمعلقة الشمالي، حوش الامراء، وتعنايل، من كل قلبي أخاطبكم، تعالوا نبني مدينة لا تمييز فيها لا بالدين ولا بالانتماء السياسي، وتعالوا نهدم حواجز الخوف والحذر، فأنتم أقرب الينا من قربكم لكثيرين بالبلد، بالتاريخ والجغرافيا والعادات والتقاليد". بالمقابل وجه عقيص سهامه الى أسعد زغيب من خلال إتهامه بخوض تحالفات مع خارج المدينة، ملمحاً الى التحالف القائم مع النائب ضاهر، إبن بلدة الفرزل الملاصقة لآخر قرى زحلة أي الكرك. علماً أن الفرزل وزحلة تتشاركان كرسي الأبرشية الكاثوليكية الملكية، الذي كان مقره تاريخيا في الفرزل قبل ان ينتقل الى زحلة. علما أن كلام زغيب في المهرجان الشعبي للائحته، حاول أن يضعف فعالية هذا السلاح ضده أيضا، وخصوصا عندما اعتبر أن حسابات القوات الخاطئة وممارستها الفوقية من خلال استبعادها حتى لحلفائها الطبيعيين عن لائحتها، هي التي جعلتها مستفردة في معركتها الحالية. خروج سكاف من المعركة وسط هذه الحماوة يبدو أن ميريم سكاف خرجت من سباق الانتخابات البلدية، بعد تحالفاتها التي لم يتمكن جمهور القوات من بلعها. وعليه سيكون مستبعداً أن تتمكن في المهلة الفاصلة عن الانتخابات من استعادة أنفاسها لتعيد ضخ الحياة في التحالفات التي تخلت عنها إثر تحالفها مع القوات، خصوصا أن كل من عرض عليها التحالف سابقا تكتل مع زغيب. يبقى أنه كما في كل لبنان، تبدو القوات اللبنانية مهتمة في زحلة أيضا باتحاد البلديات، حتى لو كانت تركيبته في زحلة، المدينة المسيحية التي تسبح في قضاء ذات أغلبية مسلمة، سنية تحديدا، مختلفة تماما. علما أن فتح هذه المعركة بعد صدور نتائج الانتخابات ليس مستبعدا، وقد تجد القوات في النائب ميشال ضاهر منافسا لها أيضا، خصوصا أن بصمته تظهر في معركة أكثر من قرية بقاعية وحتى السنية منها.


الديار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الديار
ضاهر لـ"الديار": خسرنا الثقة والقدرة على المناورة كان الأجدى إلغاء السريّة المصرفيّة وليس تعديل القانون
في الوقت الذي يواصل فيه الوفد اللبناني الرسمي اجتماعاته مع مؤسّسات دولية في واشنطن، سعياً للحصول على الدعم، أتت الخطوة الإصلاحية الأولى الداعمة لهذا الحراك من بيروت، مع إقرار المجلس النيابي تعديلات أدخلتها الحكومة على قانوني السرّية المصرفية وقانون النقد والتسليف، لتفرض حدوداً على العمليات المصرفية. إلاّ أن إقرار هذا القانون مع تعديلات طفيفة ومحصورة بمادة واحدة فقط، دفع النائب ميشال ضاهر، للتحفّظ على "التأخير في إنجاز قانونٍ كان يستلزم إقراره عند بدء الأزمة المالية وانهيار القطاع المصرفي في لبنان في العام 2019"، مؤكداً لـ لـ "الديار" على "وجوب إلغاء السرّية المصرفية بالكامل، كون لبنان لم يعد بحاجة إلى اعتماد هذه السرّية بعد سقوط الثقة بالمصارف. علماً أن هذه السرّية كانت صالحة في العام 1956 ولكنها لم تعد صالحة اليوم، بعدما لم يعد لبنان منارةً ومركزاً لاستقطاب أموال العالم العربي". وعليه، فإنه يجد أنه "كان من الأجدى لو تمّ رفع السرّية المصرفية بشكل نهائي، وليس تعديل بعض مواد هذا القانون، من أجل الوصول إلى فتح صفحة جديدة من دون سرّية مصرفية، وبالتالي إقفال هذا الملف عوضاً عن الدخول في تفاصيل التعديلات، وتسجيل اعتراضات نيابية وسجالات داخل وخارج المجلس النيابي". وحول انعكاسات إقرار هذه التعديلات على المفاوضات التي يقوم بها الوفد اللبناني في واشنطن مع صندوق النقد الدولي ضمن "اجتماعات الربيع" للصندوق والبنك الدولي، وبالتالي على تسريع الدعم الدولي للبنان، يقول إن "المؤشرات والمعطيات الواردة حول أجواء هذه المفاوضات إيجابية، بمعنى أن الطريق باتت سالكة نحو الدعم الخارجي، خصوصاً وأن إلغاء السرّية المصرفية كانت مطلباً خارجياً وشرطاً من صندوق النقد الدولي". وفي هذا المجال، يكشف عن أنه تقدم في اقتراح القانون في آذار 2020 لرفع السرية المصرفية واسترجاع 13 مليار دولار جرى تحويلها، عندما كانت المصارف مقفلة بعد 17 تشرين الأول 2019". وعن ارتدادات التشريعات الإصلاحية عموماً والمالية خصوصاً، على بدء مسيرة خروج البلاد من الأزمة، يرى إنه "يمكن القول إن لبنان لم يعد يملك القدرة على المناورة، وعلى الوقوف بوجه اتجاهات المجتمع الدولي التي تضع الإصلاحات كأولوية، من أجل انطلاق أي مساعدات خارجية، ولذلك لم يكن من خيار أمامنا إلاّ إقرار هذه التعديلات اليوم، وذلك تحسباً من ذهاب البلد نحو المجهول". ويستدرك ضاهر مشدداً على أن "البدء بإعادة هيكلة المصارف غير ممكن من دون رفع السرية المصرفية، حيث أنه لا يمكن المساواة بين الأموال النظيفة وأموال المخدرات".


ليبانون ديبايت
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
ضاهر: الخطوات المنتظرة من الحكومة كبيرة جدًا
كتب النائب ميشال ضاهر، على حسابه عبر "اكس"، "حجم الخطوات المنتظرة من الحكومة الجديدة كبير جدًا، ولكن أهمّ النقاط لانطلاقة اصلاحية في اتجاه اعادة الثقة، بعد الانسحاب الاسرائيلي، تبدأ بـ: 1- الغاء السرية المصرفية والتدقيق الجنائي لكشف حجم الفساد 2- إعادة هيكلة المصارف 3- توزيع الخسائر بشكل عادل للمحافظة على حقوق المودعين. 4-إطلاق عجلة النمو الأقتصادي والاستثمار ومكافحة التهرب الضريبي لتعزيز الناتج المحلي. 5- الإصلاح القضائي وقانون استقلالية القضاء لإبعاد التدخّل السياسي واعادة هيبة الدولة. 6- عودة العلاقات اللبنانية العربية الى طبيعتها لما للبنان واللبنانيين من مصلحة في ذلك". حجم الخطوات المنتظرة من الحكومة الجديدة كبير جدًا، ولكن أهمّ النقاط لانطلاقة اصلاحية في اتجاه اعادة الثقة، بعد الانسحاب الاسرائيلي، تبدأ بـ: ١- الغاء السرية المصرفية والتدقيق الجنائي لكشف حجم الفساد ٢- إعادة هيكلة المصارف ٣- توزيع الخسائر بشكل عادل للمحافظة على حقوق المودعين.… — Michel Daher (@mgdaher) February 10, 2025 وأضاف ضاهر، "هذه الخطوات هي المفتاح الأساسي لبدء مشوار الالف ميل ولاستقرار البلد". وتابع، "هي مهمات صعبة جدًا وستلاقي الكثير من العوائق والمواجهة والحملات المضادة من الدولة العميقة، وبالأخصّ الفاسدين والمتورّطين، ولكنها طريقنا الوحيد الى الخلاص".