أحدث الأخبار مع #ميشالعبود،


الوطنية للإعلام
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوطنية للإعلام
عبود في قداس إقليم كاريتاس الرميل: رسالة إيمان وعطاء في خدمة الإنسان
وطنية - احتفل إقليم كاريتاس الرميل بقداسه السنوي في كنيسة مار ميخائيل– النهر في بيروت. ترأس الذبيحة الإلهية رئيس رابطة كاريتاس الأب ميشال عبود، بمشاركة منسق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد ومرشد الإقليم الخوري إيليا مونس، بحضور النائب نديم الجميل، ممثل بلدية بيروت سليمان جابر، ومخاتير المنطقة رين عبد النور وفادي ناكوزي، إضافة إلى رئيس لجنة تجار الرميل إيلي شويتي. كما حضر القداس المدير التنفيذي للرابطة جيلبير زوين، رئيسة إقليم الرميل سهى جابر وأعضاء هيئة المكتب، وعدد من رؤساء الأقاليم، وشبيبة كاريتاس، إلى جانب فعاليات المنطقة وممثلين عن جمعيات محلية. وقد أضفت جوقة شبيبة الكاريتاس لمسة روحانية على القداس من خلال التراتيل والخدمة الليتورجية. عبود استهل الأب عبود عظته بتوجيه الشكر إلى خادم الرعية الخوري إيليا مونس وإلى رئيسة وأعضاء إقليم الرميل. وتوقف عند إنجيل المخلع، قائلا: "نحن نؤمن بأن الله يكلمنا في كل مرة نقف أمامه. فكلمة الله تشبه بقطرة الماء التي تروي الأرض، فإن كانت طيبة أثمرت، وإن كانت صخرية لم تحدث أثرا. وكما جاء في سفر الرؤيا: أنا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه، فإننا حين نلتفت إلى الله، نفتح له أبواب قلوبنا". وأضاف: "إنجيل اليوم يؤكد أن الإنسان لا يحيا بالخبز وحده، بل بكلمة الله. وهذا ما نعيشه في لبنان، حيث لم نسمع عن أحد مات من الجوع، بل عن أشخاص فقدوا الرجاء. فهناك أمراض جسدية، لكن هناك أيضًا أمراض نفسية وروحية تجعل الإنسان غير قادر على مواجهة الحياة. الشيطان جرب يسوع بالجوع، لكنه أجاب: أليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله، لذا نحن بحاجة دائمة إلى كلمة الله التي تروينا". وأشار إلى دور كاريتاس، وقال: "كما حملت الجماعة المخلع إلى يسوع ليشفيه، نحمل في كاريتاس نعمة الله للآخرين. وكم نشعر بالتعزية عندما نسمع من المحتاج جيت والله جابك. فالكنيسة هي الأم، وكاريتاس هي اليد التي تمتد للمحتاجين منذ 52 سنة، وستبقى مستمرة لأن يد الله معنا". وختم: "الإيمان يظهر في الأعمال، فكل عمل يُقام لمجد الله هو كنز في السماء، بينما العمل الذي يُقام للمجد الشخصي قد يواجه انتقادات وتحديات. كما قالت الأم تيريزا: قدم أفضل ما لديك، وستتلقى لطمة على أسنانك. ولكن حين يكون عملنا لله، فإن أجرنا محفوظ في السماء". جابر في ختام القداس، توجهت جابر بكلمة شكر، جاء فيها: "نقول بالدارج: الأم تلم، والأخت تجمع. كنيستنا هي أمنا، وكاريتاس هي الأخت التي تجمعنا على هذه الأرض المباركة، أرض القداسة والقديسين". وأضافت: "منذ نحو سنة، تشرفت برئاسة إقليم الرميل، وأدركت حجم المسؤولية الكبيرة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا. وكما يقول المثل: إيد وحدة ما بتزقف. اليد الأخرى التي تعيننا هي رابطة كاريتاس لبنان، وعلى رأسها الأب ميشال عبود، مجلس الإدارة، ومنسق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد. أما الشريان الأساسي الذي يمنحنا القوة، فهو أعضاء إقليم الرميل فردا فردا، من موظفين ومتطوعين وشبيبة، إلى جانب مرشدنا الروحي الأب إيليا مونس، الذي علمنا أن المحبة والعطاء هما عنوان حياتنا اليومية". وختمت: "تحت شعار: إيمان. إنسان. لبنان، أطلقت رابطة كاريتاس حملتها السنوية لجمع التبرعات، وبمناسبة هذا القداس، أشكر كل الداعمين والخيرين والأيادي البيضاء التي تساهم في إنجاح رسالتنا. أشكر حضوركم ومحبتكم ودعمكم، ونأمل أن نبقى مجتمعين، مستمرين يدا بيد، تحت جناح الرب".


الوطنية للإعلام
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
عبود في القداس السنوي لإقليم "كاريتاس" - راس بيروت: سنبقى يدا واحدة كما كنا على مدى ٥٣ عامًا ببركة الرب
وطنية - احتفل اقليم "كاريتاس" راس بيروت بقداسه السنوي في كنيسة سيدة الوردية – الحمرا، تحت شعار "حملة الصوم 2025 ايمان ، انسان ، لبنان"، ترأسه رئيس رابطة "كاريتاس" الاب ميشال عبود، منسّق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد، في حضور النواب ملحم خلف، هاغوب ترزيان، نقولا الصحناوي ممثلا بالاعلامية زينة لطوف، ادغار طرابلسي ممثلا برئيس نادي الليونز حبيب اسطفان، محافظ بيروت القاضي مروان عبود وعقيلته، رئيس مخابرات بيروت العميد رمزي النجار، رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى ومخاتير منطقة بيروت. كما حضر نائب رئيس "كاريتاس" الدكتور نقولا الحجار، المدير التنفيذي السيد جيلبير زوين، رئيسة اقليم راس بيروت كارمن ابو سليمان واعضاء هيئة المكتب، عدد من رؤساء الاقاليم، نائب منسق جهاز الشبيبة شارلي خليل، وعدد من فاعليات المنطقة وممثلين عن جمعيات محلية. الأب عبود استهل الاب عبود عظته بالترحيب بالحضور شاكرا خادم الرعية الخوري ريمون قسيس على تعاونه الدائم مع الرابطة. وعن انجيل الابن الضال، قال : "نحتفل معا اليوم مع اقليم رأس بيروت في كاريتاس لبنان بأحد الابن الضال. كل مرة نلتقي في بيت الرب نؤمن ان الله يكلمنا، وكلمة الله اذا دخلت إلى العمق غيرت. كان الفريسيون يعتبرون أنفسهم أبرارا ووحدهم يدخلون ملكوت الرب، فجاء يسوع يقول لهم ان ملكوت الله ليس مرتبطا بكم بل برحمة الله". أضاف:"مثل الابن الضال فيه طريقان الضيق والواسع، ونحن علينا الاختيار. الابن الأصغر طلب ميراث أبيه وهو الصغير أي قليل الادراك، ابتعد عن أبيه اي عن الرب وسافر الى بلد بعيد اي وصل الى الالحاد، لا يريد ان يرى الرب. المجاعة حسب المثل المذكور ترمز الى الأزمة التي نعيشها بعيدا عن الرب، والجوع لا يشبعه شيء الا الطعام الحقيقي وهو يسوع المسيح الخبز السماوي. الابن الضال عاد والتجأ الى ابيه بعد ان فكر وعاد الى ذاته، اخذ القرار وعاد الى أبيه، وأبوه استقبله كما هو بوسخه وخطيئته، وكم من آباء وأمهات عاشوا هذا الانتظار. الأب قبل ابنه الضال على عنقه اي على مركز الحياة، وهذا يعلمنا ان نذهب الى الرب كما نحن لنشفى من خطيئتنا وليس العكس. الأب طلب لابنه الحلة الجديدة اي المعمودية والبسه الخاتم اي الانتماء. الابن الأكبر رفض الدخول فخرج الاب اليه، الإبن الأكبر قال لأبيه معاتبا: انا أخدمك منذ سنوات، وهذا دليل على أنه كان يعيش كالخادم وليس كالابن، ولذلك لم يفهم المغفرة. يجب أن نفهم قيمة حضور الرب في حياتنا كأبناء ونهتم بقجة السماء. كاريتاس تجتمع مع الاحباء لأننا لا نريد ان نصعد وحدنا الى السماء. نجمع اموالا للفقراء ولا نستطيع ان نكفي الجميع، ولكننا نعطي كل ما لدينا كما تفعل الأم وكما يفعل الأب. لذلك أشكر لكم جميعا في هذا الاقليم عملكم وحضوركم، ونقول لكم إننا إلى جانبكم، وسنبقى يدا واحدة كما كنا على مدى ٥٣ سنة ودائما ببركة الرب". ابو سليمان في ختام القداس كانت كلمة لرئيسة إقليم راس بيروت كارمن ابو سليمان رحبت فيها بالحضور وشكرتهم على تلبية الدعوة، وقالت : "من 5 اشهر اختارتني رابطة كاريتاس لبنان لمسؤولية رئيسة اقليم راس بيروت من أوج الأزمة الازمة ومع رئيسة الاقليم السابقة انطوانيت صندوق ورئيسة اقليم بعبدا الاول السابقة فاديا البراكس وهيئة اعضاء المكتب استطعنا الوقوف الى جانب العائلات الاكثر حاجة والتي زاد عددها ." كما وجّهت تحية لرئيس "كاريتاس" ومنسق جهاز الاقاليم ولمجلس ادارة كاريتاس على الثقة التي منحوها اياها.