logo
#

أحدث الأخبار مع #ميشيل_بلاتيني

المدرب اللاعب.. خطوة أولى كسرت حاجز «خبرة السنوات»
المدرب اللاعب.. خطوة أولى كسرت حاجز «خبرة السنوات»

البيان

timeمنذ 18 ساعات

  • رياضة
  • البيان

المدرب اللاعب.. خطوة أولى كسرت حاجز «خبرة السنوات»

كم كان طريفاً ذلك التعليق الذي أدلى به الإيطالي الراحل جان لوكا فيالي، عندما سأله أحد الصحافيين، لماذا لا تشارك في المباريات، فردّ، ولعل أقرب ما يمكن أن يعبّر عن رده التعبير المصري: «المدرب مش راضي يبص لي».. طرافة هذا التعليق، أن فيالي نفسه كان هو المدرب حينها لفريق تشيلسي، الذي تولى تدريبه لنحو عامين، وكان وقتها أيضاً لاعباً في الفريق، ذلك النظام الذي عرفته الكرة الإنجليزية منذ سنوات بعيدة، نظام المدرب اللاعب، عندما كان يعهد لأحد لاعبي الفريق بتولي تدريبه، وكان يشارك أيضاً في المباريات. كان الإسكتلندي كيني داغليش، الأشهر، حيث عمل مدرباً لاعباً في ليفربول لست سنوات، حصد خلالها العديد من الألقاب. انتهى ذلك العهد تقريباً، إلا من بعض حالات في أيام نادرة، ولكن تأثير تلك الفكرة في كرة القدم لم ينتهِ حتى الآن. فتحت تلك الفكرة الباب لما عرف لاحقاً باللاعب المعتزل حديثاً، أو اللاعب الذي غادر المستطيل الأخضر، ولم يهتم بعدها بكرة القدم، إلى أن عاد مدرباً، حدث ذلك مع الفرنسي ميشيل بلاتيني، ومع الألماني يورغان كليسنمان، حيث تولى كلاهما تدريب منتخب بلاده، دون سابق خبرة تدريبية، وحدث مع كثير من الشباب الآن في عالم التدريب بالقارة الصفراء شيء مشابه، بعضهم عمل مساعداً لفترة وجيزة، والآخر تولى التدريب في أندية بعيدة عن مستوى التنافس في القارة العجوز، ولكنهم أثبتوا أنفسهم، وتقدموا بقوة، فمنهم من توج باللقب، مثل الإسباني، ومنهم من اقترب من التتويج بأصعب الألقاب على مستوى الدوريات الدوري الإنجليزي، ومنهم من بات اسماً خالداً في عالم الكرة المستديرة، بإنجازاته في ثلاثة دوريات كبيرة، الإسباني والألماني والبريميرليغ، حيث أثبت بيب غوارديولا نفسه كأحد صناع المدارس التدريبية في عالم كرة القدم، وأصبح من بين الأكثر تألقاً بين من خاضوا تجربة التدريب في أعلى مستوى، بدون سابق خبرة، أو بخبرة لا تذكر. هذه المدرسة أو هذه الفكرة الجريئة بإلغاء خبرة السنوات، والاعتماد على الأفكار الجديد ما كان لها أن تثبت أقدامها، لولا القيصر الألماني فرانز باكنباور، الذي ما فشلت ألمانيا يوماً في تقديمه كمتحدٍ للعالم، قدمته قائداً للمنتخب، فنال لقب العالم، قدمته مدرباً، فحصد لقب المونديال، واستعانت به إدارياً، فجلب لها المونديال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store