logo
#

أحدث الأخبار مع #ميغاطن

الكويكب 2025 KF يمر بالقرب من الأرض
الكويكب 2025 KF يمر بالقرب من الأرض

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • البلاد البحرينية

الكويكب 2025 KF يمر بالقرب من الأرض

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن العالم يشهد يوم الأربعاء 21 مايو 2025، مرور الكويكب المكتشف حديثاً 2025 KF، عند الساعة 08:30 مساء بتوقيت مكة (الساعة 05:30 مساء بتوقيت غرينتش). وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن الكويكب يمر من على مسافة تقدر بحوالي 115,000 كيلومتر من سطح الأرض، وهو أقرب من مدار القمر (الذي يقع على بعد 384,000 كم تقريباً)، لكنه ليس في مسار اصطدام بالكرة الأرضية. وأشارت إلى أن قطر الكويكب يتراوح ما بين 32 إلى 75 متراً، مما يجعله من الكويكبات متوسطة الحجم ضمن تصنيف الكويكبات القريبة من الأرض. وأوضحت فلكية جدة أن هذا الحدث يعتبر مهم علمياً، حيث إن مرور كويكب بهذا الحجم، وعلى هذه المسافة القريبة، يحمل أهمية كبيرة في عدة نواح، والتي تشمل تحسين قدرات التنبؤ والمدارات. وتابعت أن رصد كويكب يمر بهذا القرب، يمنح علماء الفلك فرصة لضبط مداره بدقة، ما يساعد في التنبؤ بمساراته المستقبلية. ونوهت الجمعية إلى أن مثل هذه الأحداث تعد محاكاة طبيعية لاختبار خطط الاستجابة والرصد المبكر ضمن مبادرة الدفاع الكوكبي، واجراء قياسات بصرية ورادارية، والتي تتيح تحليل انعكاس الضوء، وتركيب سطح الكويكب، مما يساعد في فهم أصله ومكوناته. ولفتت إلى أنه لو كان هذا الكويكب في مسار تصادمي مع الأرض، فإن الطاقة المحتملة عند الاصطدام تتراوح ما بين 3 إلى 20 ميغاطن (حسب الكثافة والسرعة)، أي ما يعادل قنابل نووية ضخمة. وأكملت فلكية جدة أنه على سبيل المقارنة، فإن نيزك تشيليابينسك 2013 (حجمه حوالي 19 متراً)، انفجر بطاقة 0.5 ميغاطن، وسبب أضراراً كبيرة للنوافذ، وأصاب 1500 شخصاً بشظايا الزجاج. واستطردت أن كويكب تونغوسكا 1908 (تقدير حجمه حوالي 60 متراً)، فقد سبب انفجاراً هوائياً دمر غابات على مساحة 2000 كيلومتر مربع. وأردفت الجمعية إنه لو اصطدم 2025 KF بالأرض، كان سيتسبب في انفجار جوي ضخم فوق منطقة محدودة، كما أنه قد يدمر مدينة كاملة إذا وقع فوق منطقة مأهولة، مشيرة إلى أنه لا يتوقع أن يسبب كارثة عالمية. وأضافت أنه بحسب قاعدة بيانات مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، لا يوجد خطر اصطدام مباشر بهذا الكويكب في المستقبل القريب، لافتة إلى أنه مع ذلك، فإنه يصنف ضمن قائمة الكويكبات التي تستحق المتابعة المستمرة، وذلك بسبب قربه النسبي من الأرض. تم نشر هذا المقال على موقع

برنامج كوبرنيكوس ينشر صورة من الفضاء لـ"فوهة أوركزيز" البديعة بالجزائر
برنامج كوبرنيكوس ينشر صورة من الفضاء لـ"فوهة أوركزيز" البديعة بالجزائر

الجزيرة

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

برنامج كوبرنيكوس ينشر صورة من الفضاء لـ"فوهة أوركزيز" البديعة بالجزائر

نشر برنامج كوبرنيكوس الأوروبي -الذي يهدف إلى رصد كوكب الأرض وجمع معلومات دقيقة ومستمرة عن البيئة والطقس والمناخ- صورة جديدة لفوهة وركزيز غرب الجزائر، بالقرب من الحدود مع المغرب، وقد التقطت مطلع مارس/آذار الماضي بواسطة القمر الصناعي "سينتنل-2". وبجانب كونها علامة جيولوجية بديعة المنظر، فإن فوهة وركزيز تعد بنية صدمية محفوظة جيدًا، وقد تشكلت قبل حوالي 70 مليون سنة خلال العصر الطباشيري المتأخر، وتوفر بيانات قيّمة للعلماء حول التاريخ الجيولوجي للأرض وأحداث الاصطدام النيزكي وكيفية تطورها. ويبلغ قُطر هذه الفوهة حوالي 3.5 كيلومترات، وقد تشكلت عندما ضرب نيزك تلك المنطقة تاركًا منخفضًا دائريًا لا يزال مرئيًا حتى اليوم. وقد أدى الاصطدام إلى تشوه طبقات الصخور الرسوبية مشكّلًا حلقات متحدة المركز، وهي سمة جيولوجية مميزة لهذه المنطقة. وتتكون المنطقة المحيطة بالفوهة من صخور رسوبية، بما في ذلك الحجر الجيري والمارل والحجر الرملي. وإلى جانب ذلك، أدى الاصطدام إلى تكوين البريشيا، وهي شظايا صخرية متماسكة نشأت بفعل قوة الاصطدام.​ وقد كشف التآكل الطبيعي منذ نشأتها عن بنية الفوهة الداخلية، مما وفر رؤى قيّمة حول عمليات الاصطدام والتاريخ الجيولوجي للأرض. إعلان ورغم أن فوهة وركزيز تقع بمنطقة نائية، فإن زيارتها ممكنة لكنها تتطلب تجهيزًا مسبقًا ومرافقة محلية، وتعد المنطقة بالفعل مقصدًا لبعض الباحثين والمهتمين بعلم الفلك والجيولوجيا. اصطدام من نوع خاص رغم عدم وجود رقم دقيق مُثبت، فإن العلماء يعتمدون على قوانين ونماذج فيزيائية خاصة لتقدير حجم القطعة النيزكية الساقطة في فوهة ما. وبناءً على هذه النماذج، يُعتقد أن الجسم كان قطره يتراوح تقريبًا بين 150 و300 متر، ولو افترضنا أن الجسم كان صخريًّا (مثل النيازك العادية) وهبط بسرعة تقارب 17 كيلومترا في الثانية. ومقارنة بفوهة تشيكسولوب في المكسيك، فإن الأخيرة يبلغ قطرها حوالي 150 كيلومترا، ولذلك يعتقد أن النيزك الساقط عليها كان بقطر حوالي 10-15 كيلومترا، وهو قطر خطير يمكنه التسبب في حالات انقراض واسعة، مثلما حصل في الانقراض الذي حدث قبل 66 مليون سنة، وتسبب في فقدان الأرض 75% من صور الحياة عليها، على رأسها الديناصورات. ولو قدر أن اختبرت الأرض ضربة شبيهة بتلك التي تلقتها فوهة وركزيز، لكانت الطاقة الناتجة تعادل بين 10 آلاف إلى مئة ألف ميغاطن من مادة ثلاثي نترو التولوين. ولغرض المقارنة، فإن قنبلة هيروشيما أطلقت طاقة مقدارها حوالي 15 ميغاطن فقط. ويعني ذلك دمارا في منطقة قطرها عشرات الكيلومترات (مثل مدينة أو عدة مدن) إلى جانب انفجار ناري وضوء وحرارة يحرق كل شيء في محيطه القريب، مع موجة صدمة قوية تكسر الزجاج وتدمّر المباني على بُعد عشرات الكيلومترات، إلى جانب هزة أرضية قد تُشعر بها مئات الكيلومترات بعيدًا. وإذا سقط في المحيط، فإن ذلك سيسمح بتكوّن تسونامي ضخم قد يصل ارتفاع الموج فيه إلى عشرات الأمتار، وإذا كان قريبا من مدينة ساحلية فإن النتيجة لا شك ستكون كارثية. لكن في النهاية، يظل تأثير سقوط نيازك من هذا النوع على المستوى المحلي أو الإقليمي فقط، ولا يمتد لتأثير عالمي مثل نيزك "تشيكسولوب".

كويكب ضخم يقترب من الأرض.. هل سنواجه مصير الديناصورات؟
كويكب ضخم يقترب من الأرض.. هل سنواجه مصير الديناصورات؟

صدى البلد

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • صدى البلد

كويكب ضخم يقترب من الأرض.. هل سنواجه مصير الديناصورات؟

كشفت التقارير الفلكية عن اكتشاف كويكب جديد يحمل اسم '2024 YR4' يوم 27 ديسمبر 2024، ويُقدَّر قطره بين 40 و90 مترًا. ووفقًا للبيانات الأولية، يُتوقع أن يقترب هذا الكويكب من الأرض يوم 22 ديسمبر 2032، مع احتمالية اصطدام تصل إلى 1.6%، ما يجعله تحت المراقبة الدقيقة من قبل وكالات الفضاء العالمية. في حالة الاصطدام، قد يُحدث الكويكب انفجارًا جويًا بطاقة تعادل 8 ميغاطن من مادة TNT، أي ما يعادل 500 قنبلة نووية، مما قد يؤدي إلى تدمير مدينة بأكملها ولهذا السبب، تم تصنيفه ضمن فئة 'قاتل المدن' (City Killer). ورغم هذه المخاوف، يؤكد الخبراء أن هناك متسعًا من الوقت للاستعداد، خاصة بعد نجاح وكالة ناسا في عام 2022 في تغيير مسار كويكب عبر مهمة DART، مما يثبت إمكانية التصدي لأي تهديد فضائي. كما أن احتمالات الاصطدام قد تتغير مع استمرار المراقبة وجمع المزيد من البيانات. وفي ظل هذه التطورات، تواصل وكالات الفضاء مراقبة مسار 2024 YR4 عن كثب، لضمان اتخاذ أي إجراءات ضرورية في حالة تغير الحسابات المستقبلية. ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store