أحدث الأخبار مع #ميكروبيومالأمعاء

جزايرس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جزايرس
التقيد بالنظام الصحي لا يعني تجاهل طقوس عيد الأضحى
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أوضحت المتحدثة أنه يستوجب على المؤمن الفرحة بشعيرة عيد الأضحى العظيمة، مع التأكيد على وجوب ممارستها بوعي واعتدال فالعبادة لا تنفصل عن العافية، فالجسد أمانة تستحق أن نراعيها حتى في أيام الفرح.أكدت نعمة زدام، في هذا الخصوص، أنه ومراعاة للجانب الديني وطقوس الاحتفال بعيد الأضحى المبارك يقتضي الأمر الإلمام بالثقافة الصحية باستشارة الأطباء والمختصين في التغذية الصحية لتفادي مشاكل صحية كبيرة، الى جانب تأثير اللحوم على ميكروبيوم الأمعاء. موضحة أن خطورته تكمن في وصفه بالعالم المعقد، الذي يعيش داخل جسم الإنسان. واستطردت بالقول:"إنه مجتمع ضخم من البكتيريا النافعة التي تتحكم في الهضم، المناعة، وحتى المزاج".وقدمت الاستشارية زدام تعريفا للميكروبيوم، الذي يلازم تغيير النظام الغذائي المفاجئ خلال العيد وهو مجموعة من الكائنات الدقيقة تعيش في أمعائنا، وتضم تريليونات من البكتيريا المفيدة التي تساعد على هضم الطعام.كما حذرت الأخصائية نعمة، من الإفراط خلال أيام العيد في استهلاك اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة والبروتين المركز، مستدلة بنماذج لدراسات أخرى أثبتت أن النظام الغذائي القائم على اللحوم فقط لمدة 3 أيام كفيل بإحداث تغيرات حادة في بكتيريا الأمعاء.وتتابع أن هناك اعتقادا خاطئا وهو أنه في حالة تناولك نوعين من البروتين فى نفس الوجبة، هذا يساعد في إمداد جسمك بالكثير من الطاقة، وزيادة قدرتك على التركيز والنشاط، وذكرت "نعمة" بأهم الأضرار التي يصاب بها الإنسان عند تناوله نوعين من البروتين ألا وهي سوء الهضم، فتستغرق المعدة وقتا طويلا للتخلص منهما وهضم النوعين، ويصعب على الجسم الحصول على الفوائد والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها.وعن كيفية خلق التوازن في هذه المناسبة السعيدة بشعائرها الدينية وسلامة الأمعاء، حثت على نظام صحي دون منع تناول اللحم، وذلك بتناول خضروات مثل الجرجير، الخس، الشبت، والبقدونس مع اللحوم. مع دعم الميكروبيوم بالأطعمة المخمرة، اللبن الزبادي، والمخللات الطبيعية (غير الصناعية) والتي تحتوي على بروبيوتيك مفيد، مع الإستغناء عن المشروبات الغازية واكثار شرب الماء، اعتبارا من كون السوائل ضرورية للهضم الجيد، بعكس المشروبات السكرية التي تضر بالميكروبيوم. وفي الختام حثت نعمة زدام، على المشي بعد الوجبات، لأن هذه الحركة تحفز الهضم وتقلل الانتفاخ. وأبرزت جوانب مهمة في دور الصيام المتقطع (12–14 ساعة دون طعام ليلاً) والذي يساعد الميكروبيوم، على إعادة التوازن ومنح الأمعاء فترة راحة .


جفرا نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
النظافة المفرطة تهدّد مناعة طفلك
جفرا نيوز - أكدت طبيبة أمريكية أن ترك الأطفال يلعبون في التراب أو مع الحيوانات الأليفة، له تأثير إيجابي عميق على صحتهم، حيث يساعد التعرّض المبكر للجراثيم في تعزيز المناعة. ووفق موقع «سايكولوجي توداي»، فقد قالت سوزان تراخمان، أستاذة الطب في جامعة جورج واشنطن، إن الآباء يقضون وقتاً أطول بكثير مما هو ضروري أو حتى مفيد في الحفاظ على النظافة. ولفتت إلى أن هناك مجموعة من الدراسات، التي وجدت أن النظافة المفرطة تزيد من حالات اضطرابات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية بشكل كبير، وفقاً لـ«الشرق الأوسط». وللوهلة الأولى، يبدو هذا غير بديهي، فمن المعروف أن عدم الاهتمام بالنظافة يزيد من احتمالية انتقال الأمراض المعدية. إلا أن تراخمان لفتت إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الأمراض غير المعدية. وأوضحت: «ساعدت تدابير الصحة العامة التي طبّقتها الدول الغربية بعد الثورة الصناعية في الحد من انتشار العدوى. وشملت هذه التدابير توفير إمدادات مياه نظيفة، وبسترة وتعقيم الحليب والمنتجات الغذائية الأخرى، وتبريد المنتجات القابلة للتلف، والتطعيم ضد أمراض الأطفال الشائعة، والاستخدام الواسع للمضادات الحيوية. في البلدان التي تفتقر إلى معايير صحية جيدة، يُصاب الناس إصابات مزمنة بمختلف مسبّبات الأمراض، ومع ذلك لا يزال انتشار أمراض الحساسية منخفضاً. ومن المثير للاهتمام أن عدداً من البلدان، التي قضت على الأمراض الشائعة، تشهد ظهور أمراض الحساسية والمناعة الذاتية». وأكملت: «إن التعرض المبكر للجراثيم قد يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، حيث يُعلِّم هذا التعرض الجهاز المناعي عدم المبالغة في رد فعله تجاهها». ووجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2016، أن الأطفال الذين ينشؤون في المناطق الريفية، وحول الحيوانات، أقل عرضة للإصابة بالربو، مقارنةً بغيرهم. ودرس الباحثون التعرضات البيئية، والأصول الوراثية، والأنماط المناعية لدى أطفال المجموعتين. كما أخذوا عيّنات من مستويات مسببات الحساسية، وقيّموا تركيبة الميكروبيوم في عيّنات غبار المنازل. ووجدوا أن معدل انتشار الربو والحساسية كان أقلّ بست مرات لدى الأطفال الذين عاشوا في الريف، على الرغم من أن غبار منازلهم يحتوي على مستويات من السموم أعلى بنحو سبع مرات. وكشفت عيّنات دم الأطفال عن اختلاف أنواع الخلايا المناعية في كل مجموعة. وخلص الباحثون إلى أن البيئة، التي يعيش فيها أطفال الريف، شكّلت عامل حماية من الربو والحساسية، مما أثّر في استجابتهم المناعية. وقالت تراخمان إن هناك عاملاً آخر يؤثر في المناعة، وهذا العامل يرتبط أيضاً بعدم الاهتمام المفرط بالنظافة، وهو ميكروبيوم الأمعاء. وأضافت: «لا يساعد جهازنا الهضمي على هضم العناصر الغذائية ومعالجتها فحسب، بل يشارك أيضاً بشكل وثيق في استجابتنا المناعية. تُعد بيئة الأمعاء الصحية، أو الميكروبيوم، ضرورية لحمايتنا من الأمراض. وكلما زاد تنوّع ميكروبيوم أمعائنا، زادت فاعليته في المساهمة بهذا الدور». وتابعت تراخمان: «من المثير للاهتمام أن بيئة الجنين تلعب دوراً أيضاً في هذا الشأن. على سبيل المثال، وجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2022، أن الأطفال الذين امتلكت أمهاتهم حيوانات أليفة أثناء الحمل، لديهم ميكروبيوم أمعائي أكثر تنوّعاً بكثير من أولئك، الذين لم تمتلك أمهاتهم حيوانات. كما كانوا أيضاً أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض المزمنة، في وقت لاحق من حياتهم، مثل أمراض القلب والسكري». بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسةٌ، أُجريت عام 2004، أن اللعب مع الكلاب يزيد بشكل ملحوظ من مستويات البروتينات، التي تحمي المناعة.


خبرني
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
النظافة المفرطة تهدّد مناعة طفلك
خبرني - أكدت طبيبة أمريكية أن ترك الأطفال يلعبون في التراب أو مع الحيوانات الأليفة، له تأثير إيجابي عميق على صحتهم، حيث يساعد التعرّض المبكر للجراثيم في تعزيز المناعة. ووفق موقع «سايكولوجي توداي»، فقد قالت سوزان تراخمان، أستاذة الطب في جامعة جورج واشنطن، إن الآباء يقضون وقتاً أطول بكثير مما هو ضروري أو حتى مفيد في الحفاظ على النظافة. ولفتت إلى أن هناك مجموعة من الدراسات، التي وجدت أن النظافة المفرطة تزيد من حالات اضطرابات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية بشكل كبير، وفقاً لـ«الشرق الأوسط». وللوهلة الأولى، يبدو هذا غير بديهي، فمن المعروف أن عدم الاهتمام بالنظافة يزيد من احتمالية انتقال الأمراض المعدية. إلا أن تراخمان لفتت إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الأمراض غير المعدية. وأوضحت: «ساعدت تدابير الصحة العامة التي طبّقتها الدول الغربية بعد الثورة الصناعية في الحد من انتشار العدوى. وشملت هذه التدابير توفير إمدادات مياه نظيفة، وبسترة وتعقيم الحليب والمنتجات الغذائية الأخرى، وتبريد المنتجات القابلة للتلف، والتطعيم ضد أمراض الأطفال الشائعة، والاستخدام الواسع للمضادات الحيوية. في البلدان التي تفتقر إلى معايير صحية جيدة، يُصاب الناس إصابات مزمنة بمختلف مسبّبات الأمراض، ومع ذلك لا يزال انتشار أمراض الحساسية منخفضاً. ومن المثير للاهتمام أن عدداً من البلدان، التي قضت على الأمراض الشائعة، تشهد ظهور أمراض الحساسية والمناعة الذاتية». وأكملت: «إن التعرض المبكر للجراثيم قد يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، حيث يُعلِّم هذا التعرض الجهاز المناعي عدم المبالغة في رد فعله تجاهها». ووجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2016، أن الأطفال الذين ينشؤون في المناطق الريفية، وحول الحيوانات، أقل عرضة للإصابة بالربو، مقارنةً بغيرهم. ودرس الباحثون التعرضات البيئية، والأصول الوراثية، والأنماط المناعية لدى أطفال المجموعتين. كما أخذوا عيّنات من مستويات مسببات الحساسية، وقيّموا تركيبة الميكروبيوم في عيّنات غبار المنازل. ووجدوا أن معدل انتشار الربو والحساسية كان أقلّ بست مرات لدى الأطفال الذين عاشوا في الريف، على الرغم من أن غبار منازلهم يحتوي على مستويات من السموم أعلى بنحو سبع مرات. وكشفت عيّنات دم الأطفال عن اختلاف أنواع الخلايا المناعية في كل مجموعة. وخلص الباحثون إلى أن البيئة، التي يعيش فيها أطفال الريف، شكّلت عامل حماية من الربو والحساسية، مما أثّر في استجابتهم المناعية. وقالت تراخمان إن هناك عاملاً آخر يؤثر في المناعة، وهذا العامل يرتبط أيضاً بعدم الاهتمام المفرط بالنظافة، وهو ميكروبيوم الأمعاء. وأضافت: «لا يساعد جهازنا الهضمي على هضم العناصر الغذائية ومعالجتها فحسب، بل يشارك أيضاً بشكل وثيق في استجابتنا المناعية. تُعد بيئة الأمعاء الصحية، أو الميكروبيوم، ضرورية لحمايتنا من الأمراض. وكلما زاد تنوّع ميكروبيوم أمعائنا، زادت فاعليته في المساهمة بهذا الدور». وتابعت تراخمان: «من المثير للاهتمام أن بيئة الجنين تلعب دوراً أيضاً في هذا الشأن. على سبيل المثال، وجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2022، أن الأطفال الذين امتلكت أمهاتهم حيوانات أليفة أثناء الحمل، لديهم ميكروبيوم أمعائي أكثر تنوّعاً بكثير من أولئك، الذين لم تمتلك أمهاتهم حيوانات. كما كانوا أيضاً أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض المزمنة، في وقت لاحق من حياتهم، مثل أمراض القلب والسكري». بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسةٌ، أُجريت عام 2004، أن اللعب مع الكلاب يزيد بشكل ملحوظ من مستويات البروتينات، التي تحمي المناعة.


جريدة الايام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة الايام
النظافة المفرطة تهدّد مناعة طفلك
نيويورك - وكالات: أكدت طبيبة أميركية أن ترك الأطفال يلعبون في التراب، أو مع الحيوانات الأليفة، له تأثير إيجابي عميق على صحتهم، حيث يساعد التعرض المبكر للجراثيم في تعزيز المناعة. ووفق موقع "سايكولوجي توداي"، فقد قالت سوزان تراخمان، أستاذة الطب في جامعة جورج واشنطن: إن الآباء يقضون وقتاً أطول بكثير مما هو ضروري أو حتى مفيد في الحفاظ على النظافة. ولفتت إلى أن هناك مجموعة من الدراسات التي وجدت أن النظافة المفرطة تزيد من حالات اضطرابات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية بشكل كبير. وللوهلة الأولى، يبدو هذا غير بديهي، فمن المعروف أن عدم الاهتمام بالنظافة يزيد من احتمالية انتقال الأمراض المعدية. إلا أن تراخمان لفتت إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الأمراض غير المعدية. وأوضحت قائلة: "ساعدت تدابير الصحة العامة، التي طبّقتها الدول الغربية بعد الثورة الصناعية، في الحد من انتشار العدوى. وشملت هذه التدابير توفير إمدادات مياه نظيفة، وبسترة وتعقيم الحليب والمنتجات الغذائية الأخرى، وتبريد المنتجات القابلة للتلف، والتطعيم ضد أمراض الأطفال الشائعة، والاستخدام الواسع للمضادات الحيوية. في البلدان التي تفتقر إلى معايير صحية جيدة، يُصاب الناس إصابات مزمنة بمختلف مسبّبات الأمراض، ومع ذلك لا يزال انتشار أمراض الحساسية منخفضاً. ومن المثير للاهتمام أن عدداً من البلدان التي قضت على الأمراض الشائعة تشهد ظهور أمراض الحساسية والمناعة الذاتية". وتابعت: "إن التعرض المبكر للجراثيم قد يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، حيث يُعلِّم هذا التعرض الجهاز المناعي عدم المبالغة في رد فعله تجاهها". ووجدت دراسةٌ، أُجريت العام 2016، أن الأطفال الذين ينشؤون في المناطق الريفية، وحول الحيوانات، أقل عرضة للإصابة بالربو، مقارنةً بغيرهم. وقالت تراخمان: إن هناك عاملاً آخر يؤثر على المناعة، وهذا العامل يرتبط أيضاً بعدم الاهتمام المفرط بالنظافة، وهو ميكروبيوم الأمعاء. وأضافت: "لا يساعد جهازنا الهضمي على هضم العناصر الغذائية ومعالجتها فحسب، بل يشارك أيضاً بشكل وثيق في استجابتنا المناعية. تُعد بيئة الأمعاء الصحية، أو الميكروبيوم، ضرورية لحمايتنا من الأمراض. وكلما زاد تنوع ميكروبيوم أمعائنا، زادت فاعليته في المساهمة بهذا الدور".


صحيفة سبق
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
"دون قلق للآباء".. دراسة: تعرض الأطفال حديثي الولادة للمضادات الحيوية قد يُضعف استجابتهم المناعية للقاحات
كشفت دراسة أسترالية حديثة، أن الأطفال الذين تم علاجهم بالمضادات الحيوية خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم أظهروا ضعف استجابتهم المناعية، عند حصولهم على اللقاحات، وأرجعت الدراسة السبب إلى انخفاض مستويات نوع من البكتيريا المفيدة يعيش في الجهاز الهضمي البشري. وحسب تقرير نشر أمس الجمعة على موقع "ميديكال إكسبريس"، تُنقذ برامج التحصين باللقاحات ملايين الأرواح سنوياً من خلال الحماية من الأمراض التي يُمكن الوقاية منها، ومع ذلك، تختلف الاستجابة المناعية للقاحات اختلافاً كبيراً بين الأفراد، وقد تكون نتائج الحصول على اللقاحات دون المستوى، ويرجع السبب في ذلك إلى الاختلافات في ميكروبات تعيش في الأمعاء. مضادات حيوية ولقاحات والدراسة أجراها باحثون من 12 مؤسسة في جميع أنحاء أستراليا، من بينها جامعة فلندرز ومعهد جنوب أستراليا للبحوث الصحية والطبية، ونشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" العلمية. تابع الباحثون 191 رضيعاً سليماً مولوداً طبيعياً منذ ولادتهم وحتى بلوغهم 15 شهراً، وقد تلقى 86% من الأطفال المشاركين لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" عند الولادة، وبحلول الأسبوع السادس من العمر، بدأوا تطعيماتهم الروتينية في مرحلة الطفولة، وفقاً لجدول البرنامج الوطني الأسترالي للتحصين. وبحسب التقرير، من بين الأطفال، تعرض 111 طفلاً للمضادات الحيوية في فترة حديثي الولادة - إما من خلال العلاج المباشر (32 مولوداً جديداً)، أو بشكل غير مباشر من خلال الأمهات اللواتي تناولن المضادات الحيوية أثناء المخاض (49)، أو في الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة (30). ووجدت الدراسة، أن أولئك الذين تلقوا المضادات الحيوية في الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم كانت لديهم مستويات أقل بكثير من الأجسام المضادة من لقاحات متعددة في الشهر السابع والخامس عشر، وهو ما يعني ضعف مناعة هؤلاء الأطفال. وقام الباحثون بقياس ميكروبيومات الأطفال الرضع في الفترة المحيطة بتطعيماتهم الروتينية الأولى في الأسبوع السادس. ووجدت أن الرضع الذين عولجوا مباشرةً بالمضادات الحيوية عند الولادة لديهم عدد أقل من مجموعة بكتيريا الأمعاء المفيدة والمعروفة باسم "بيفيدوباكتيريوم". وكان سبب انخفاض بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم" المفيدة، هو انخفاض مستويات الأجسام المضادة من اللقاحات. وقال البروفيسور ديفيد لين، مدير برنامج في معهد جنوب أستراليا للبحوث الصحية والطبية، والذي شارك في قيادة البحث، بأن بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم" توجد بشكل شائع في أمعاء الرضع الأصحاء في الأسابيع الأولى من حياتهم. وأضاف " لين": "إن بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم" المفيدة، تتكيف بشكل جيد مع هضم وامتصاص سكريات حليب الأم، ولذلك نلاحظ ارتفاع معدلات هذه البكتيريا لدى الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية". قال "لين"، أستاذ علم المناعة الجهازية في جامعة فلندرز، إن هذه البكتيريا المفيدة تمنح الجهاز المناعي قوة إضافية، مما يجعله يستجيب تماما للأجسام المضادة للقاحات. وأضاف: "نعتقد أن المضادات الحيوية تمنع التوطن الطبيعي" بيفيدوباكتيريوم" المفيدة في أمعاء الرضع، وتسمح لأنواع أخرى من البكتيريا باستعمار الأمعاء بدلاً من ذلك". ولم تجد الدراسة انخفاضاً في استجابات اللقاح لدى الأطفال الذين تلقت أمهاتهم مضادات حيوية أثناء المخاض، مما يُشير إلى أن العلاج المباشر بالمضادات الحيوية لدى حديثي الولادة كان له تأثير أكثر استمرارية على ميكروبيوم الأمعاء. وصرح "لين" بأن نتائج الدراسة لا ينبغي أن "تُقلق" آباء الأطفال حديثي الولادة الذين عولجوا بالمضادات الحيوية، وأضاف: "عادةً ما يكون هناك سبب حقيقي لإعطاء الأطفال حديثي الولادة تلك المضادات الحيوية، نظراً لأن العدوى وتسمم الدم في تلك الفترة المبكرة الحرجة من الحياة يمكن أن تكون خطيرة للغاية". وقال إن الأطفال حديثي الولادة الذين عولجوا بالمضادات الحيوية أظهروا "استجابات جيدة جداً لجميع اللقاحات" عند بلوغ الأطفال السبعة أشهر، حيث تكون مستويات المناعة لديهم أعلى مما يُسمى بالحد الأدنى للحماية المصلية، لذا يُتوقع أن يكونوا محميين من العدوى. ولاحظ الباحثون أن حجم العينة في الدراسة كان "متواضعاً نسبياً"، ولم يشمل الأطفال الذين وُلدوا بعملية قيصرية. وفي الأشهر المقبلة، سيبدأ الباحثون تجربة سريرية لاختبار ما إذا كان إعطاء البروبيوتيك المحتوي على بكتيريا "البيفيدوباكتيريوم" المفيدة للأطفال حديثي الولادة المعالجين بالمضادات الحيوية سيُحسّن استجابات الأجسام المضادة للتطعيمات الروتينية. ويُعد البروبيوتيك آمناً ويُستخدم على نطاق واسع في المستشفيات لحماية الأطفال الخدج من حالة تُسمى التهاب الأمعاء والقولون الناخر.