logo
#

أحدث الأخبار مع #ميكوروت

الحكومة الفلسطينية تستعرض تدخلاتها التنموية والإصلاحية خلال أسبوع: من مواجهة المجاعة في غزة إلى تطوير البنية الزراعية والتعليمية
الحكومة الفلسطينية تستعرض تدخلاتها التنموية والإصلاحية خلال أسبوع: من مواجهة المجاعة في غزة إلى تطوير البنية الزراعية والتعليمية

قدس نت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • قدس نت

الحكومة الفلسطينية تستعرض تدخلاتها التنموية والإصلاحية خلال أسبوع: من مواجهة المجاعة في غزة إلى تطوير البنية الزراعية والتعليمية

أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريره الأسبوعي الذي يرصد أهم التدخلات والإنجازات الحكومية في الفترة من 4 إلى 10 مايو 2025، ضمن جهود مستمرة لتعزيز صمود المواطنين، وتحسين الخدمات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها فلسطين، خاصة في قطاع غزة. مواجهة المجاعة في غزة في مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء برام الله، أعلن رئيس الوزراء محمد مصطفى أن قطاع غزة دخل مرحلة المجاعة رسميًا، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي وصفها بأنها "متعمدة". ودعا إلى تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للتدخل العاجل، وضمان دخول المساعدات، مؤكدًا أن "المجاعة ليست كارثة طبيعية، بل جريمة إنسانية"، مشددًا على ضرورة حماية دور الأونروا ومحاسبة المتورطين في حصار وتجويع السكان. الزراعة: دعم مباشر وتطوير بنية تحتية وقّعت وزارة الزراعة اتفاقية لإنشاء المركز الفلسطيني لنقل التكنولوجيا الزراعية، وأنهت تأهيل 14 كم من الطرق الزراعية في جنين، كما وزعت أدوات زراعية وخزانات مياه على 580 مزارعًا في القدس، و15 خزانًا في يطا، إلى جانب توزيع أشتال زيتون لـ35 مستفيدًا، و4500 شتلة باذنجان في حوسان وبتير، بالشراكة مع منظمة FAO. الوزير أيضًا تفقد مقار بحثية وزراعية في جنين، وبحث مع وزارة الاقتصاد أزمة أسعار اللحوم. التنمية الاجتماعية: تدخلات إنسانية واسعة قدّمت وزارة التنمية الاجتماعية 1280 طردًا غذائيًا في طولكرم، وكفلت 285 يتيمًا في القدس، وقدّمت مساعدات نقدية وعينية لعشرات الأسر في طوباس، سلفيت، ويطا، إلى جانب تشغيل وتدريب شباب ومتابعة ملفات طفولة وأحداث، وتجديد أكثر من 370 تأمينًا صحيًا. الحكم المحلي: بنى تحتية وخدمات بلدية افتتحت الوزارة غرفًا صفية جديدة في مدرسة عين البيضاء بطوباس، وأشرفت على تنفيذ مشاريع تأهيل وتعبيد طرق في بلدات: تقوع، اجنسنيا، خلة المية، البويب، دير استيا، وتل، كما استكملت تسويات مالية لثلاث هيئات محلية. التربية والتعليم: تطوير المدارس وتعزيز الشراكات افتتحت الوزارة مدرسة الكروم في عقربا ومبنى للمشاغل المهنية في حوارة، وتفقدت مشاريع بنى تحتية في مدارس بردلة وعين البيضاء. كما بحث الوزير التعاون مع صندوق دعم الطالب الفلسطيني المكون من رجال أعمال فلسطينيين في شيكاغو لدعم قطاع التعليم العالي. المياه: إعادة الضخ وتحسين البنية التحتية أعلنت سلطة المياه إعادة ضخ مياه ميكوروت لأحياء غزة بعد صيانة وصلة المنطار، وإدراج 10 مواقع جديدة ضمن خطة تطوير مرافق المياه لتحسين الخدمة في مختلف المناطق. الخارجية: زيارات ميدانية دبلوماسية وجّهت الوزارة دعوة للدبلوماسيين المعتمدين لدى فلسطين لزيارة محافظتي طولكرم وجنين ومخيماتهما، في 19 و21 مايو، بهدف توثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية. شؤون القدس: تقرير أممي شامل قدّمت الوزارة تقريرًا للجنة الأمم المتحدة الخاصة خلال اجتماع في عمّان، ركز على الانتهاكات في القدس، بما يشمل الاقتحامات، الاعتداء على المقدسات، التهجير القسري، مصادرة الأراضي، وهدم المنازل. التخطيط والتعاون الدولي: شراكات وورش عمل نظمت الوزارة ثلاث فعاليات شملت مناقشة إطار قانوني للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ندوة حول المنح السنغافورية، وورشة للمانحين والأمم المتحدة حول تحديث بيانات تنسيق المساعدات. الشؤون المدنية: تدخلات ميدانية متنوعة سهّلت الهيئة عبور الطلاب والمعلمين، ونظّمت دخول طواقم الاتصالات، وصيانة شبكات المياه والكهرباء، ونقلت المرضى، واستعادت معدات محتجزة، وفتحت طرقًا مغلقة. الثقافة: حضور دولي ونشاط محلي شاركت فلسطين كضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وشاركت في معرض مسقط، ونظّمت الوزارة فعاليات محلية تشمل ندوات، عروضًا مسرحية، وورشًا ثقافية. المرأة والعمل: دعم وتمكين ناقشت وزارة شؤون المرأة التعاون مع نيكاراغوا، وشاركت في مؤتمر ببغداد لتكريم المرأة العراقية، بينما أطلقت وزارة العمل مشروع "أيادي" لتطوير مهارات الشباب، ونظّمت دورات تدريبية ولقاءات استشارية. النقل والمواصلات: خدمات متطورة منحت الوزارة 220 ترخيصًا لجرارات زراعية في يطا وبني نعيم، وافتتحت مديرية جديدة في الخليل، وأذنت لشركات نقل جديدة بتسيير خطوط لطلبة جامعة بيرزيت. جودة البيئة: رقابة ومشاركة دولية نفّذت السلطة 45 جولة تفتيشية، ومنحت 7 موافقات بيئية، وشاركت في مؤتمر اتفاقيات بيئية بجنيف، وأطلقت مشروعًا جديدًا لدعم الاقتصاد الأخضر في الأردن. الاقتصاد الوطني: رقابة وتطوير ضبطت الوزارة والضابطة الجمركية 25 طن مسحوق غسيل مزوّر و22 طن سلع منتهية، وسجّلت 75 شركة وأصدرت 165 رخصة استيراد. كما بحث الوزير التعاون الرقمي مع سنغافورة. الأوقاف: خدمات دينية وصحية نظّمت الوزارة فعاليات للحجاج، كرّمت 400 حافظ قرآن، ووقّعت اتفاقية لتشغيل مستشفى الهلال في نابلس. كما أطلقت برامج توعية للمصلين حول الاحتيال المالي. سلطة الأراضي: تخصيص وإيواء سلّمت السلطة أراضٍ عامة لمحافظة الخليل، وأعدّت مواقع لإيواء نازحين في جنين، وخصّصت 20 دونمًا من أراضي الدولة في عرابة لإقامة مستشفى. السياحة والآثار: اكتشافات وحماية أعلنت الوزارة اكتشاف مقبرة أثرية في بيت لحم تعود للعصر البرونزي، ورمّمت مقبرة رومانية في سبسطية، وبدأت حصر الفلل والشاليهات غير المرخصة في جنين. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله

بعد انقطاع أسبوعين- إعادة ضخ مياه "ميكروت" لأحياء مدينة غزة
بعد انقطاع أسبوعين- إعادة ضخ مياه "ميكروت" لأحياء مدينة غزة

معا الاخبارية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • معا الاخبارية

بعد انقطاع أسبوعين- إعادة ضخ مياه "ميكروت" لأحياء مدينة غزة

رام الله- معا- قال سلطة المياه، اليوم الخميس، إن طواقمها الفنية قد تمكنت من إعادة ضخ المياه لأحياء مدينة غزة بعد انتهائها من عمليات الإصلاح والصيانة الطارئة لوصلة مياه "ميكروت" الرئيسية (وصلة المنطار) شرق مدينة غزة. وأشارت في بيان لها، اليوم الخميس، أن هذه هي المرة الثالثة التي تقوم بها طواقم سلطة المياه بتنفيذ عمليات الصيانة والإصلاح للخط منذ بداية العدوان على قطاع غزة، حيث تعرض الخط للاستهداف في الرابع من نيسان الجاري، ما تسبب في انقطاع تام لمياه "ميكروت" المحلاة المصدر الرئيسي لمدينة غزة والتي كانت تغطي حوالي 70% من أحياء المدينة بإجمالي 20,000 متر مكعب يوميا لإمداد قرابة مليون مستفيد، وذلك مع تكدس السكان والنازحين من أطراف المدينة والمناطق الشمالية إلى داخل مدينة غزة نتيجة لأوامر الاخلاءات المستمرة لتلك المناطق. منوهة إلى أن ذات الخط تعرض لاعتداءات سابقة في شهري نيسان وتموز من العام الماضي . وأوضحت سلطة المياه، أن هذا الاستهداف أدى لتفاقم الأزمة بشكل متسارع في ظل شح البدائل وتوقف عمليات نقل المياه بالصهاريج من محطات التعبئة المرتبطة بخط مياه ميكروت الرئيسي والتي وصلت معدلاتها اليومية في الأسابيع الأخيرة إلى حوالي 1,600 متر مكعب. وأشارت إلى أنه بالرغم من خطورة الوضع في الميدان شرق مدينة غزة باشرت طواقم سلطة المياه عمليات التنسيق والإشراف على أعمال صيانات واصلاحات طارئة لوصلة مياه ميكوروت، وذلك بعد الحصول على موافقة عمل من سلطات الاحتلال لإجراء تقييم فني سريع للعطل، والعمل على توفير القطع والمواد والمعدات اللازمة لأعمال الصيانة من خلال شركة مقاولات محلية بالتعاون مع الطاقم الفني لبلدية غزة. إلى جانب ذلك، عملت سلطة المياه بالتعاون مع منظمة اليونيسيف خلال فترة الأزمة على توسيع عمليات نقل وتوزيع مياه الشرب المحلاة بالصهاريج من خلال الاتفاقيات الفنية الموقعة مع 16 محطة تحلية خاصة في مدينة غزة، وذلك لتغطية العجز القائم من مياه ميكوروت وسد احتياج السكان والنازحين بالحد الأدنى، حيث تضاعفت كميات النقل والتوزيع اليومية بالصهاريج من 1,700 كوب إلى حوالي 3,100 كوب، ما خفف بشكل كبير من حدة المعاناة القائمة في ظل انقطاع مياه ميكوروت. يذكر، أن استعادة الضخ التي بدأت منذ مساء أمس كانت تجريبية لفحص كفاءة خط مياه ميكروت الرئيسي، حيث زادت التدفقات بشكل تدريجي خلال 24 ساعة للتأكد إذا ما كان هناك حاجة لأعمال صيانة إضافية، ولم يتم تسجيل أي خلل فني حتى اللحظة. وفي ذات السياق، أشارت سلطة المياه إلى أن الاحتلال لا يزال يضع العراقيل والمعوقات منذ بداية الحرب لتوريد المواد وقطع الغيار والمعدات اللازمة لأعمال الصيانات والإصلاحات العاجلة لشبكات ومرافق قطاع المياه والصرف الصحي من خلال مواصلة إغلاق جميع المعابر التجارية، ما يؤثر سلبا على سرعة الاستجابة الطارئة لمثل هذه الأعمال.

قطع إسرائيل الإمدادات يفاقم معاناة سكان غزة للحصول على المياه
قطع إسرائيل الإمدادات يفاقم معاناة سكان غزة للحصول على المياه

الشرق السعودية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

قطع إسرائيل الإمدادات يفاقم معاناة سكان غزة للحصول على المياه

قالت السلطات البلدية في مدينة غزة إن مئات الآلاف من سكان المدينة خسروا مصدرهم الوحيد للمياه النظيفة قبل أيام، إثر قطع الإمدادات من شركة المياه في إسرائيل؛ بسبب استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. ويضطر كثيرون الآن للمشي لأميال في بعض الأحيان للحصول على قدر ضئيل من المياه، بعد أن تسبب القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة في إلحاق أضرار بخط لنقل المياه تشغله شركة ميكوروت المملوكة لإسرائيل. وتقول فاتن نصار (42 عاماً): "من الصبح ننتظر المياه. لا توجد محطات ولا شاحنات تأتي. ليس هناك مياه والمعابر أغلقت، وإن شاء الله تخلص الحرب على خير وسلامة". ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للحصول على تعليق. وأصدرت إسرائيل أمراً لسكان حي الشجاعية بإخلاء منازلهم قبل أيام، في إطار حملتها التي شهدت قصف عدة أحياء. وتقول السلطات البلدية إن خط "ميكوروت" كان يمد مدينة غزة بنحو 70% من احتياجاتها من المياه، بعد تدمير أغلب الآبار خلال الحرب. وقال حسني مهنا المتحدث باسم بلدية غزة: "الوضع صعب جداً والأمور تزداد تعقيداً، وخاصة بشأن ما يتعلق بالحياة اليومية للسكان؛ نظراً لحاجتهم إلى المياه في الاستخدامات اليومية". وأضاف: "الأمور تزداد تعقيداً شيئاً فشيئاً، ونحن الآن نعيش أزمة عطش حقيقية في مدينة غزة، وقد نكون أيضاً أمام واقع صعب خلال الأيام القادمة في حال استمر الوضع على ما هو عليه". أزمة مياه متفاقمة تحول معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى نازحين داخلياً بسبب الحرب، وصار كثيرون يضطرون إلى قطع مسافات يومياً سيراً على الأقدام؛ من أجل ملء أوعية بلاستيكية بالمياه من الآبار القليلة التي لا تزال تعمل في المناطق الأبعد، رغم أن هذه الآبار لا تضمن توفير إمدادات نظيفة. وأصبحت إمدادات المياه اللازمة للشرب والطهي والغسيل بشكل متزايد بمثابة رفاهية لسكان غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 50 ألفاً و800 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع. ويصطف كثير من سكان القطاع لساعات في طوابير طويلة للحصول على عبوة مياه واحدة، وهي كمية لا تكفي في العادة احتياجاتهم اليومية. وقال عادل الحوراني، البالغ من العمر 64 عاماً: "والله بمشي شوية... يعني مسافة بعيدة... وأنا تعبان منها، والسن كبير مش شباب، بروح واجي كل يوم على المياه. الله يكون في عون العالم، والله يكون في عون الناس". والمصدر الطبيعي الوحيد للمياه في قطاع غزة هو حوض المياه الجوفية الساحلي، الذي يمتد على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط من شمال شبه جزيرة سيناء بمصر، مروراً بغزة ووصولاً إلى إسرائيل. لكن مياه الصنبور العسرة فيه تشهد استنزافاً شديداً، ويُعتبر ما يصل إلى 97% منها غير صالحة للاستهلاك البشري؛ بسبب الملوحة والاستخراج الزائد والتلوث. وتقول سلطة المياه الفلسطينية إن معظم الآبار أصبحت غير صالحة للتشغيل خلال الحرب. تضرر محطات التحلية وفي 22 مارس، أفاد بيان مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة أصبحت خارج الخدمة بشكل كلي أو جزئي. وقال مسؤولون فلسطينيون، ومن الأمم المتحدة إن معظم محطات تحلية المياه في غزة إما تضررت أو توقفت عن العمل، بسبب قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء والوقود. وذكروا في بيان أنه نتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، انخفضت معدلات إمدادات المياه إلى ما بين 3 و5 لترات للفرد يومياً. ووفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، فإن هذا يقل بكثير عن الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ.

أزمة المياه تتفاقم في غزة
أزمة المياه تتفاقم في غزة

عمان اليومية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمان اليومية

أزمة المياه تتفاقم في غزة

أزمة المياه تتفاقم في غزة غزة"رويترز": قالت السلطات البلدية في مدينة غزة إن مئات الآلاف من سكان المدينة خسروا مصدرهم الوحيد للمياه النظيفة قبل أيام إثر قطع الإمدادات من شركة المياه في إسرائيل بسبب استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. ويضطر كثيرون الآن للمشي لأميال في بعض الأحيان للحصول على قدر ضئيل من المياه بعد أن تسبب القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بشمال القطاع في إلحاق أضرار بخط لنقل المياه تشغله شركة ميكوروت المملوكة لإسرائيل. وتقول فاتن نصار (42 عاما) "من الصبح ننتظر المايه. لا في محطات ولا في شاحنات تيجي. مفيش مايه والمعابر انسكرت، وان شاء الله تخلص الحرب على خير وسلامة". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه على اتصال بالجهات المعنية لتنسيق إصلاح ما زعم ان عطل في خط الأنابيب الشمالي في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن خط أنابيب ثانيا يغذي جنوب غزة لا يزال يعمل، وأن منظومة الإمداد بالمياه "تعتمد على مصادر مياه متنوعة، بما في ذلك الآبار ومحطات تحلية المياه المحلية المنتشرة في أنحاء قطاع غزة". وأصدرت إسرائيل أمرا لسكان حي الشجاعية بإخلاء منازلهم قبل أيام في إطار حملتها التي شهدت قصف عدة أحياء. وقال الجيش في السابق إنه يستهدف "بنية تحتية إرهابية" وتمكن من قتل قيادي كبير بفصيل مسلح. وتقول السلطات البلدية إن خط ميكوروت كان يمد مدينة غزة بنحو 70 بالمئة من احتياجاتها من المياه بعد تدمير أغلب الآبار خلال الحرب. وقال حسني مهنا المتحدث باسم بلدية غزة "الوضع صعب جدا والأمور تزداد تعقيدا وخاصة فيما يتعلق بالحياة اليومية للسكان نظرا لحاجتهم إلى المياه في الاستخدامات اليومية". وأضاف "نحن الآن نعيش أزمة عطش حقيقية في مدينة غزة، وقد نكون أيضا أمام واقع صعب خلال الأيام القادمة في حال استمر الوضع على ما هو عليه". * أزمة مياه متفاقمة تحول معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى نازحين داخليا بسبب الحرب وصار كثيرون يضطرون إلى قطع مسافات يوميا سيرا على الأقدام من أجل ملء أوعية بلاستيكية بالمياه من الآبار القليلة التي لا تزال تعمل في المناطق الأبعد رغم أن هذه الآبار لا تضمن توفير إمدادات نظيفة. وأصبحت إمدادات المياه اللازمة للشرب والطهي والغسيل بشكل متزايد بمثابة رفاهية لسكان غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والتي اندلعت إثر قيام مسلحين بقيادة الحركة بأعنف هجوم منذ عقود على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023. وأسفر الهجوم وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل واحتجاز نحو 250 رهينة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 50800 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين في الحملة العسكرية الإسرائيلية. ويصطف كثير من سكان القطاع لساعات في طوابير طويلة للحصول على عبوة مياه واحدة، وهي كمية لا تكفي في العادة احتياجاتهم اليومية. وقال عادل الحوراني البالغ من العمر 64 عاما "والله بمشي شوية... يعني مسافة بعيدة... وأنا تعبان منها، والسن كبير مش شباب، بروح واجي كل يوم على المايه. الله يكون في عون العالم، والله يكون في عون الناس". والمصدر الطبيعي الوحيد للمياه في قطاع غزة هو حوض المياه الجوفية الساحلي الذي يمتد على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط ​​من شمال شبه جزيرة سيناء بمصر مرورا بغزة ووصولا إلى إسرائيل. لكن مياه الصنبور العسرة فيه تشهد استنزافا شديدا، ويُعتبر ما يصل إلى 97 منها غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب الملوحة والاستخراج الزائد والتلوث. وتقول سلطة المياه الفلسطينية إن معظم الآبار أصبحت غير صالحة للتشغيل خلال الحرب. وفي 22 مارس ، أفاد بيان مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه أن أكثر من 85 بالمئة من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة أصبحت خارج الخدمة بشكل كلي أو جزئي. وقال مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إن معظم محطات تحلية المياه في غزة إما تضررت أو توقفت عن العمل بسبب قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء والوقود. وذكروا في بيان أنه نتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، انخفضت معدلات إمدادات المياه إلى ما بين ثلاثة وخمسة لترات للفرد يوميا. ووفقا لمؤشرات منظمة الصحة العالمية فإن هذا يقل بكثير عن الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ والبالغ 15 لترا يوميا للفرد.

سكان غزة يعانون الأمرين لنيل قدر ضئيل من المياه النظيفة
سكان غزة يعانون الأمرين لنيل قدر ضئيل من المياه النظيفة

صحيفة الخليج

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

سكان غزة يعانون الأمرين لنيل قدر ضئيل من المياه النظيفة

غزة ـــ رويترز أكدت السلطات في مدينة غزة، أن مئات الآلاف من سكان المدينة خسروا مصدرهم الوحيد للمياه النظيفة، قبل أيام، إثر قطع الإمدادات من شركة المياه في إسرائيل، بسبب استئناف الحملة العسكرية في القطاع. ويضطر كثيرون الآن للمشي لأميال أحياناً للحصول على قدر ضئيل من المياه، بعدما تسبب القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي غزة في تخريب خط لنقل المياه تشغله شركة ميكوروت الإسرائيلية. وتقول فاتن نصار (42 عاماً): «من الصباح ننتظر الماء. لا توجد محطات ولا شاحنات للمياه هنا. والمعابر مغلقة. أتمنى أن تنتهي الحرب على خير وسلامة». وأمرت إسرائيل سكان حي الشجاعية بإخلاء منازلهم قبل أيام في إطار حملتها التي شهدت قصف عدة أحياء. وقال الجيش في السابق، إنه يستهدف «بنية تحتية إرهابية» وتمكن من قتل قيادي كبير بفصيل مسلح. وتقول السلطات البلدية، إن خط ميكوروت كان يمد مدينة غزة بنحو 70% من احتياجاتها من المياه، بعد تدمير أغلب الآبار خلال الحرب. وقال حسني مهنا المتحدث باسم بلدية غزة: «الوضع صعب جداً، والأمور تزداد تعقيداً، وخاصة فيما يتعلق بالحياة اليومية للسكان نظراً لحاجتهم إلى المياه في الاستخدامات اليومية». وأضاف: «الأمور تزداد تعقيداً شيئاً فشيئاً، ونحن نعيش أزمة عطش حقيقية في مدينة غزة، وقد نكون أيضاً أمام واقع صعب خلال الأيام القادمة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه». * أزمة مياه متفاقمة تحول معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى نازحين داخلياً، بسبب الحرب، وصار كثيرون يضطرون إلى قطع مسافات يومياً سيراً على الأقدام من أجل ملء أوعية بلاستيكية بالمياه من الآبار القليلة التي لا تزال تعمل في المناطق الأبعد، رغم أن هذه الآبار لا تضمن توفير إمدادات نظيفة. وأصبحت إمدادات المياه اللازمة للشرب والطهي والغسيل بشكل متزايد بمثابة رفاهية لسكان غزة منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية، إن أكثر من 50800 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين في الحملة العسكرية الإسرائيلية. ويصطف كثير من سكان القطاع لساعات في طوابير طويلة للحصول على عبوة مياه واحدة، وهي كمية لا تكفي في العادة احتياجاتهم اليومية. وقال عادل الحوراني البالغ من العمر 64 عاماً: « أمشي لمسافات بعيدة حتى أصابني التعب، ولست شاباً، أذهب يومياً من أجل المياه. الله في عون الناس». والمصدر الطبيعي الوحيد للمياه في غزة هو حوض المياه الجوفية الساحلي الذي يمتد على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط ​​من شمال شبه جزيرة سيناء بمصر مروراً بغزة ووصولاً إلى إسرائيل. لكن مياه الصنبور العسرة فيه تشهد استنزافاً شديداً، ويُعتبر ما يصل منها غير صالح للاستهلاك البشري بسبب الملوحة والاستخراج الزائد والتلوث. وتقول سلطة المياه الفلسطينية، إن معظم الآبار أصبحت غير صالحة للتشغيل خلال الحرب. وفي 22 مارس/آذار الماضي، أفاد بيان مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة أصبحت خارج الخدمة بشكل كلي أو جزئي. وقال مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة، إن معظم محطات تحلية المياه في غزة إما تضررت، وإما توقفت عن العمل بسبب قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء والوقود. وذكروا في بيان أنه نتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، انخفضت معدلات إمدادات المياه إلى ما بين ثلاثة وخمسة لترات للفرد يومياً. ووفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، فإن هذا يقل بكثير عن الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store