logo
#

أحدث الأخبار مع #ميليشيا

ألمانيا تعتقل يمني على صلة بالحوثيين
ألمانيا تعتقل يمني على صلة بالحوثيين

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • الرياض

ألمانيا تعتقل يمني على صلة بالحوثيين

قال الادعاء العام الألماني إنه تم الخميس اعتقال رجل يمني يشتبه في قتاله مع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. وأفاد مكتب المدعي العام الاتحادي في بيان أن الشرطة اعتقلت الرجل الذي عرف باسم حسين ح. في بلدة داخاو الجنوبية. ويشتبه بأنه "عضو في منظمة إرهابية" بعد انضمامه المزعوم إلى الحوثيين في اكتوبر 2022. وأضاف الادعاء أن الرجل بعد تلقيه تدريبا أيديولوجيا وعسكريا قاتل لفترة وجيزة مع الحوثيين بمحافظة مأرب وسط اليمن في أوائل عام 2023.

من قتل ' غنيوة الككلى ' … !!!؟؟؟
من قتل ' غنيوة الككلى ' … !!!؟؟؟

اهرام مصر

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • اهرام مصر

من قتل ' غنيوة الككلى ' … !!!؟؟؟

من قتل ' غنيوة الككلى ' … !!!؟؟؟ كتب : وائل عباس بين عشية وضحاها وعندما أسدل الليل أستاره أشتعلت النار في غرب ليبيا وتحديدا في طرابلس العاصمة . ليبيا هى تلك الدولة التى أنشطرت إلى نصفين منذ قيام ما يسمى بالربيع العربي وسقوط نظام القذافي حتى يومنا هذا . نصف شرقى يحكمه الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير ' خليفة حفتر ' وبتأييد من مجلس النواب وعاصمته بنغازي ؛ والنصف الغربي بقيادة المجلس الأنتقالى ويترأسه ' خالد المشرى ' ويترأس حكومته ' عبدالحميد الدبيبة ' وعاصمته ' طرابلس ' ذلك المنتصف المدعوم من القوى الغربية وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ؛ ويتخذ من الميليشيات المسلحة قوة ردع له فى مواجهة الجزء الشرقى بقيادة ' خليفة حفتر ' والذى حاول مرارا توحيد ليبيا حكومة وشعبا ! تلك الميليشيات التى بلغت حوالى ٣٠٠ ميليشيا منذ الأنقسام وحتى يومنا هذا . أشتعلت النار وتناحرت الميليشيات وأقتتل الأهل والأخوة نصرة لأطماع سادة الميليشيات وعرابى الدماء وماڤيا سرقة الأوطان . وبدأ العرض الدموى القاتل فجأة والذى حمل بين طياته رائحة الموت بين طلقات المتقاتلين … !!! وتعود القصة إلى العهد القريب حيث يسدل الستار على الحلقة الأخيرة فى حكم القذافي بموته ! واندلاع ما يسمى بثورة الربيع العربي لتفتح السجون ويخرج منها القتلة والخارجين عن القانون ؛ وينطلق منها أحد أبطال قصتنا اليوم وهو أحد أكبر أباطرة تجارة المخدرات في ليبيا ؛ مجرم وقاتل محترف يدعى ' عبدالغنى بلقاسم خليفة الككلى ' أو ' غنيوة الككلى ' كما يطلقون عليه ؛ والذى ولد في مدينة بنغازي ثم أنتقل منها إلى طرابلس ؛ بدأ حياته عامل فى مخبز ثم جزارا ؛ ولم يجد في الحلال مبتغاه فأحترف تجارة المخدرات وأستخدم القوة درعا لتجارته وسيفا لغايته ومبتغاه ؛ حتى أودى به سلوكه الأجرامى إلى غياهب السجون الليبية في حقبة القذافي بتهمة القتل العمد ؛ وعند سقوط النظام خرج من السجن ليجد أن فرصة الكسب السريع أصبحت ليست فى تجارة المخدرات وحدها ؛ بل يوجد ما هو أكثر ربحا وتأثيرا وشهرة من تجارة المخدرات ألا وهى صناعة الميليشيات ؛ وهى لا تختلف كثيرا عن تكوين التشكيل العصابى بل هى أكثر عددا وعدة وخصوصا بعد أن أصبحت مخازن الأسلحة الليبية في أيدى العامة وتباع في الأسواق من المسدس حتى المتعدد والقنابل والمدافع والصواريخ المحمولة كتفا ؛ وبالفعل أستطاع فى وقت قصير أن يكون ميليشيا من أنصاره وأتباعه من الخارجين عن القانون ويطلق عليها أسم ' ميليشيا الأمن المركزي ' وقد أختار أسما له شرعية ويحمل بين طياته صبغة القانون ؛ وساعده على ذلك تناحر الكل على السلطة وأحتياجه للتأمين والقوة ؛ وأبرز تلك الميليشيات كانت ميليشيا ١١١ والتى شكلها ' عبدالحميد الدبيبة ' عندما كان وزير دفاع ؛ والتى تصدت لمحاولات ' حفتر ' لتوحيد ليبيا وضم الغرب للشرق الليبى ؛ وذلك بدعم ومساعدة ميليشيا ' الككلى ' والتى غير اسمها من ميليشيا ' الأمن المركزي ' إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' وشرعنها المجلس الرئاسى السابق بقيادة ' محمد المنفى ' وكان أبرز مساعديه آنذاك ' ايوب ابوراس ' و ' حسن ابوزريبة ' وقد تخلص منهم ' الككلى ' عندما حاولوا الأطاحة بالدبيبة ودعم ' فتحى بشاغا ' فتم الأطاحة بهما . وهنا يجب أن نبرز إلى المشهد أبرز ميليشيات بجانب ميليشيا' الككلى ' وهى بالأضافة إلى ' ١١١' ميليشيا ' 444″ بقيادة ' محمود حمزة ' والذى لعب دورا بارزا في إسقاط نظام القذافي ؛ وتلك الميليشيا مدعومة من المخابرات التركية بالسلاح والأموال ناهيك عن المعلومات المخابراتية وتلك الميليشيا هى الذراع التركى فى ليبيا ؛ وأيضا ميليشيا ' قوات الردع ' جهاز الردع لمكافحة الجريمة ؛ تلك ابرز اربع ميليشيات مسيطرة على الوضع غربا . نعود مرة أخرى إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' أو ميليشيا ' الككلى ' والتى قام على ذيادة عدد أفرادها وتسليحها التسليح الذى جعله مسيطرا سيطرة تامة على الوضع هناك ؛ وقام بتعيين أحد أنصاره والملقب ب ' محمد الخوجة ' وتكليفه بتولى إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية ؛ وكان مسؤولا مسؤولية كاملة عن أحتجاز المهاجرين غير الشرعيين إلى آوروبا عن طريق السواحل الليبية ؛ لكن فاقد الشيء لا يعطيه وكيف يحفظ الأمن من لا أمان له ؛ فقد قام ' الخوجة ' والككلى ' بالأتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين بالأشتراك والتعاون مع الماڤيا العالمية ؛ ناهيك عن تهريب السلاح إلى السودان والتعاون مع تنظيم الأخوان العالمى … ! بدأ الككلى يفرض سيطرته ونفوذه على كل مقدرات المنتصف الليبى الغربى ؛ وتحكم فى مرافق الدولة المهمة وأبرزها هيئة أمن المرافق الحكومية ؛ وهى المسؤولة عن نقل الأموال ما بين البنوك ومصرف ليبيا المركزي ؛ كما استحوذ على شركة الأتصالات الليبية والمسماه بالشركة العامة للأتصالات بطرابلس ؛ وقام بخطف رئيس مجلس إدارتها قبل أسبوع من أغتياله ؛ وهنا كانت القشة التى قصمت ظهر البعير ؛ لقد رأى الدبيبة أن الككلى أصبح خطرا يهدده هو شخصيا وحان الوقت للتخلص منه ؛ ومن هنا صدر قرار غير معلن بضرورة تصفيته ؛ وكانت البداية بأشعال النزعة القبلية وذلك من خلال ميليشيا ' مصراته ' والذى ينتمى رئيس مجلس إدارة شركة الأتصالات لتلك المدينة ؛ فرأت ميليشيا مصراته أنه يجب عليها الثأر لأحد أبناء عشيرتها ؛ ودبر الأمر بليل وبتوجيهات ' الدبيبة ' ؛ فتناحرت الميليشيات لوقت قصير حتى دعى قادتها لوقف الأقتتال وضرورة أجتماع قادة الميليشيات البارزة وذلك بمعسكر ' التيكبالى ' التابع للواء 444 ؛ وبالفعل لبى ' الككلى ' الدعوة كأحد أبرز قادة الميليشيات ودخل المعسكر وسط ما يزيد عن ١٠ رجال من حرسه الخاص ؛ فوجد قادة الميليشيات وحراسهم مجتمعين ؛ وأثناء لحظه جلوسه قام أقرب القادة مسافة منه بأطلاق النار على رأسه ليرديه قتيلا ؛ ثم يقوم الحرس بتصفيه كل حراسه الشخصيين ؛ ليتجه بعد ذلك كتائب من كل الميليشيات مباشرة إلى مقرات الميليشيا التابعه له ليصفوا أبرز رجاله وقادته من الصف الثانى ؛ وهنا دليل واضح أن الأمر ليس أرتجاليا ولكنه مدبر ومخطط له مسبقا ؛ وهو الأمر الذي جعل المتبقي من أفراد ميليشياته ورجاله بعد أستيعاب صدمة الغدر أن يبدأوا فى رد الفعل والذى نشأ عنه الحرب الضروس التى تجرى أحداثها في شوارع طرابلس منذ أيام وحتى الآن ؛ وذلك أن الككلى ليس مجرد رجل ميليشيا عادى ؛ ولكنه اصبح جزء من ماڤيا عالمية لها مصالح عبر ليبيا وداخل ليبيا كتب : وائل عباس بين عشية وضحاها وعندما أسدل الليل أستاره أشتعلت النار في غرب ليبيا وتحديدا في طرابلس العاصمة . ليبيا هى تلك الدولة التى أنشطرت إلى نصفين منذ قيام ما يسمى بالربيع العربي وسقوط نظام القذافي حتى يومنا هذا . نصف شرقى يحكمه الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير ' خليفة حفتر ' وبتأييد من مجلس النواب وعاصمته بنغازي ؛ والنصف الغربي بقيادة المجلس الأنتقالى ويترأسه ' خالد المشرى ' ويترأس حكومته ' عبدالحميد الدبيبة ' وعاصمته ' طرابلس ' ذلك المنتصف المدعوم من القوى الغربية وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ؛ ويتخذ من الميليشيات المسلحة قوة ردع له فى مواجهة الجزء الشرقى بقيادة ' خليفة حفتر ' والذى حاول مرارا توحيد ليبيا حكومة وشعبا ! تلك الميليشيات التى بلغت حوالى ٣٠٠ ميليشيا منذ الأنقسام وحتى يومنا هذا . أشتعلت النار وتناحرت الميليشيات وأقتتل الأهل والأخوة نصرة لأطماع سادة الميليشيات وعرابى الدماء وماڤيا سرقة الأوطان . وبدأ العرض الدموى القاتل فجأة والذى حمل بين طياته رائحة الموت بين طلقات المتقاتلين … !!! وتعود القصة إلى العهد القريب حيث يسدل الستار على الحلقة الأخيرة فى حكم القذافي بموته ! واندلاع ما يسمى بثورة الربيع العربي لتفتح السجون ويخرج منها القتلة والخارجين عن القانون ؛ وينطلق منها أحد أبطال قصتنا اليوم وهو أحد أكبر أباطرة تجارة المخدرات في ليبيا ؛ مجرم وقاتل محترف يدعى ' عبدالغنى بلقاسم خليفة الككلى ' أو ' غنيوة الككلى ' كما يطلقون عليه ؛ والذى ولد في مدينة بنغازي ثم أنتقل منها إلى طرابلس ؛ بدأ حياته عامل فى مخبز ثم جزارا ؛ ولم يجد في الحلال مبتغاه فأحترف تجارة المخدرات وأستخدم القوة درعا لتجارته وسيفا لغايته ومبتغاه ؛ حتى أودى به سلوكه الأجرامى إلى غياهب السجون الليبية في حقبة القذافي بتهمة القتل العمد ؛ وعند سقوط النظام خرج من السجن ليجد أن فرصة الكسب السريع أصبحت ليست فى تجارة المخدرات وحدها ؛ بل يوجد ما هو أكثر ربحا وتأثيرا وشهرة من تجارة المخدرات ألا وهى صناعة الميليشيات ؛ وهى لا تختلف كثيرا عن تكوين التشكيل العصابى بل هى أكثر عددا وعدة وخصوصا بعد أن أصبحت مخازن الأسلحة الليبية في أيدى العامة وتباع في الأسواق من المسدس حتى المتعدد والقنابل والمدافع والصواريخ المحمولة كتفا ؛ وبالفعل أستطاع فى وقت قصير أن يكون ميليشيا من أنصاره وأتباعه من الخارجين عن القانون ويطلق عليها أسم ' ميليشيا الأمن المركزي ' وقد أختار أسما له شرعية ويحمل بين طياته صبغة القانون ؛ وساعده على ذلك تناحر الكل على السلطة وأحتياجه للتأمين والقوة ؛ وأبرز تلك الميليشيات كانت ميليشيا ١١١ والتى شكلها ' عبدالحميد الدبيبة ' عندما كان وزير دفاع ؛ والتى تصدت لمحاولات ' حفتر ' لتوحيد ليبيا وضم الغرب للشرق الليبى ؛ وذلك بدعم ومساعدة ميليشيا ' الككلى ' والتى غير اسمها من ميليشيا ' الأمن المركزي ' إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' وشرعنها المجلس الرئاسى السابق بقيادة ' محمد المنفى ' وكان أبرز مساعديه آنذاك ' ايوب ابوراس ' و ' حسن ابوزريبة ' وقد تخلص منهم ' الككلى ' عندما حاولوا الأطاحة بالدبيبة ودعم ' فتحى بشاغا ' فتم الأطاحة بهما . وهنا يجب أن نبرز إلى المشهد أبرز ميليشيات بجانب ميليشيا' الككلى ' وهى بالأضافة إلى ' ١١١' ميليشيا ' 444″ بقيادة ' محمود حمزة ' والذى لعب دورا بارزا في إسقاط نظام القذافي ؛ وتلك الميليشيا مدعومة من المخابرات التركية بالسلاح والأموال ناهيك عن المعلومات المخابراتية وتلك الميليشيا هى الذراع التركى فى ليبيا ؛ وأيضا ميليشيا ' قوات الردع ' جهاز الردع لمكافحة الجريمة ؛ تلك ابرز اربع ميليشيات مسيطرة على الوضع غربا . نعود مرة أخرى إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' أو ميليشيا ' الككلى ' والتى قام على ذيادة عدد أفرادها وتسليحها التسليح الذى جعله مسيطرا سيطرة تامة على الوضع هناك ؛ وقام بتعيين أحد أنصاره والملقب ب ' محمد الخوجة ' وتكليفه بتولى إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية ؛ وكان مسؤولا مسؤولية كاملة عن أحتجاز المهاجرين غير الشرعيين إلى آوروبا عن طريق السواحل الليبية ؛ لكن فاقد الشيء لا يعطيه وكيف يحفظ الأمن من لا أمان له ؛ فقد قام ' الخوجة ' والككلى ' بالأتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين بالأشتراك والتعاون مع الماڤيا العالمية ؛ ناهيك عن تهريب السلاح إلى السودان والتعاون مع تنظيم الأخوان العالمى … ! بدأ الككلى يفرض سيطرته ونفوذه على كل مقدرات المنتصف الليبى الغربى ؛ وتحكم فى مرافق الدولة المهمة وأبرزها هيئة أمن المرافق الحكومية ؛ وهى المسؤولة عن نقل الأموال ما بين البنوك ومصرف ليبيا المركزي ؛ كما استحوذ على شركة الأتصالات الليبية والمسماه بالشركة العامة للأتصالات بطرابلس ؛ وقام بخطف رئيس مجلس إدارتها قبل أسبوع من أغتياله ؛ وهنا كانت القشة التى قصمت ظهر البعير ؛ لقد رأى الدبيبة أن الككلى أصبح خطرا يهدده هو شخصيا وحان الوقت للتخلص منه ؛ ومن هنا صدر قرار غير معلن بضرورة تصفيته ؛ وكانت البداية بأشعال النزعة القبلية وذلك من خلال ميليشيا ' مصراته ' والذى ينتمى رئيس مجلس إدارة شركة الأتصالات لتلك المدينة ؛ فرأت ميليشيا مصراته أنه يجب عليها الثأر لأحد أبناء عشيرتها ؛ ودبر الأمر بليل وبتوجيهات ' الدبيبة ' ؛ فتناحرت الميليشيات لوقت قصير حتى دعى قادتها لوقف الأقتتال وضرورة أجتماع قادة الميليشيات البارزة وذلك بمعسكر ' التيكبالى ' التابع للواء 444 ؛ وبالفعل لبى ' الككلى ' الدعوة كأحد أبرز قادة الميليشيات ودخل المعسكر وسط ما يزيد عن ١٠ رجال من حرسه الخاص ؛ فوجد قادة الميليشيات وحراسهم مجتمعين ؛ وأثناء لحظه جلوسه قام أقرب القادة مسافة منه بأطلاق النار على رأسه ليرديه قتيلا ؛ ثم يقوم الحرس بتصفيه كل حراسه الشخصيين ؛ ليتجه بعد ذلك كتائب من كل الميليشيات مباشرة إلى مقرات الميليشيا التابعه له ليصفوا أبرز رجاله وقادته من الصف الثانى ؛ وهنا دليل واضح أن الأمر ليس أرتجاليا ولكنه مدبر ومخطط له مسبقا ؛ وهو الأمر الذي جعل المتبقي من أفراد ميليشياته ورجاله بعد أستيعاب صدمة الغدر أن يبدأوا فى رد الفعل والذى نشأ عنه الحرب الضروس التى تجرى أحداثها في شوارع طرابلس منذ أيام وحتى الآن ؛ وذلك أن الككلى ليس مجرد رجل ميليشيا عادى ؛ ولكنه اصبح جزء من ماڤيا عالمية لها مصالح عبر ليبيا وداخل ليبيا كتب : وائل عباس بين عشية وضحاها وعندما أسدل الليل أستاره أشتعلت النار في غرب ليبيا وتحديدا في طرابلس العاصمة . ليبيا هى تلك الدولة التى أنشطرت إلى نصفين منذ قيام ما يسمى بالربيع العربي وسقوط نظام القذافي حتى يومنا هذا . نصف شرقى يحكمه الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير ' خليفة حفتر ' وبتأييد من مجلس النواب وعاصمته بنغازي ؛ والنصف الغربي بقيادة المجلس الأنتقالى ويترأسه ' خالد المشرى ' ويترأس حكومته ' عبدالحميد الدبيبة ' وعاصمته ' طرابلس ' ذلك المنتصف المدعوم من القوى الغربية وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ؛ ويتخذ من الميليشيات المسلحة قوة ردع له فى مواجهة الجزء الشرقى بقيادة ' خليفة حفتر ' والذى حاول مرارا توحيد ليبيا حكومة وشعبا ! تلك الميليشيات التى بلغت حوالى ٣٠٠ ميليشيا منذ الأنقسام وحتى يومنا هذا . أشتعلت النار وتناحرت الميليشيات وأقتتل الأهل والأخوة نصرة لأطماع سادة الميليشيات وعرابى الدماء وماڤيا سرقة الأوطان . وبدأ العرض الدموى القاتل فجأة والذى حمل بين طياته رائحة الموت بين طلقات المتقاتلين … !!! وتعود القصة إلى العهد القريب حيث يسدل الستار على الحلقة الأخيرة فى حكم القذافي بموته ! واندلاع ما يسمى بثورة الربيع العربي لتفتح السجون ويخرج منها القتلة والخارجين عن القانون ؛ وينطلق منها أحد أبطال قصتنا اليوم وهو أحد أكبر أباطرة تجارة المخدرات في ليبيا ؛ مجرم وقاتل محترف يدعى ' عبدالغنى بلقاسم خليفة الككلى ' أو ' غنيوة الككلى ' كما يطلقون عليه ؛ والذى ولد في مدينة بنغازي ثم أنتقل منها إلى طرابلس ؛ بدأ حياته عامل فى مخبز ثم جزارا ؛ ولم يجد في الحلال مبتغاه فأحترف تجارة المخدرات وأستخدم القوة درعا لتجارته وسيفا لغايته ومبتغاه ؛ حتى أودى به سلوكه الأجرامى إلى غياهب السجون الليبية في حقبة القذافي بتهمة القتل العمد ؛ وعند سقوط النظام خرج من السجن ليجد أن فرصة الكسب السريع أصبحت ليست فى تجارة المخدرات وحدها ؛ بل يوجد ما هو أكثر ربحا وتأثيرا وشهرة من تجارة المخدرات ألا وهى صناعة الميليشيات ؛ وهى لا تختلف كثيرا عن تكوين التشكيل العصابى بل هى أكثر عددا وعدة وخصوصا بعد أن أصبحت مخازن الأسلحة الليبية في أيدى العامة وتباع في الأسواق من المسدس حتى المتعدد والقنابل والمدافع والصواريخ المحمولة كتفا ؛ وبالفعل أستطاع فى وقت قصير أن يكون ميليشيا من أنصاره وأتباعه من الخارجين عن القانون ويطلق عليها أسم ' ميليشيا الأمن المركزي ' وقد أختار أسما له شرعية ويحمل بين طياته صبغة القانون ؛ وساعده على ذلك تناحر الكل على السلطة وأحتياجه للتأمين والقوة ؛ وأبرز تلك الميليشيات كانت ميليشيا ١١١ والتى شكلها ' عبدالحميد الدبيبة ' عندما كان وزير دفاع ؛ والتى تصدت لمحاولات ' حفتر ' لتوحيد ليبيا وضم الغرب للشرق الليبى ؛ وذلك بدعم ومساعدة ميليشيا ' الككلى ' والتى غير اسمها من ميليشيا ' الأمن المركزي ' إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' وشرعنها المجلس الرئاسى السابق بقيادة ' محمد المنفى ' وكان أبرز مساعديه آنذاك ' ايوب ابوراس ' و ' حسن ابوزريبة ' وقد تخلص منهم ' الككلى ' عندما حاولوا الأطاحة بالدبيبة ودعم ' فتحى بشاغا ' فتم الأطاحة بهما . وهنا يجب أن نبرز إلى المشهد أبرز ميليشيات بجانب ميليشيا' الككلى ' وهى بالأضافة إلى ' ١١١' ميليشيا ' 444″ بقيادة ' محمود حمزة ' والذى لعب دورا بارزا في إسقاط نظام القذافي ؛ وتلك الميليشيا مدعومة من المخابرات التركية بالسلاح والأموال ناهيك عن المعلومات المخابراتية وتلك الميليشيا هى الذراع التركى فى ليبيا ؛ وأيضا ميليشيا ' قوات الردع ' جهاز الردع لمكافحة الجريمة ؛ تلك ابرز اربع ميليشيات مسيطرة على الوضع غربا . نعود مرة أخرى إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' أو ميليشيا ' الككلى ' والتى قام على ذيادة عدد أفرادها وتسليحها التسليح الذى جعله مسيطرا سيطرة تامة على الوضع هناك ؛ وقام بتعيين أحد أنصاره والملقب ب ' محمد الخوجة ' وتكليفه بتولى إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية ؛ وكان مسؤولا مسؤولية كاملة عن أحتجاز المهاجرين غير الشرعيين إلى آوروبا عن طريق السواحل الليبية ؛ لكن فاقد الشيء لا يعطيه وكيف يحفظ الأمن من لا أمان له ؛ فقد قام ' الخوجة ' والككلى ' بالأتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين بالأشتراك والتعاون مع الماڤيا العالمية ؛ ناهيك عن تهريب السلاح إلى السودان والتعاون مع تنظيم الأخوان العالمى … ! بدأ الككلى يفرض سيطرته ونفوذه على كل مقدرات المنتصف الليبى الغربى ؛ وتحكم فى مرافق الدولة المهمة وأبرزها هيئة أمن المرافق الحكومية ؛ وهى المسؤولة عن نقل الأموال ما بين البنوك ومصرف ليبيا المركزي ؛ كما استحوذ على شركة الأتصالات الليبية والمسماه بالشركة العامة للأتصالات بطرابلس ؛ وقام بخطف رئيس مجلس إدارتها قبل أسبوع من أغتياله ؛ وهنا كانت القشة التى قصمت ظهر البعير ؛ لقد رأى الدبيبة أن الككلى أصبح خطرا يهدده هو شخصيا وحان الوقت للتخلص منه ؛ ومن هنا صدر قرار غير معلن بضرورة تصفيته ؛ وكانت البداية بأشعال النزعة القبلية وذلك من خلال ميليشيا ' مصراته ' والذى ينتمى رئيس مجلس إدارة شركة الأتصالات لتلك المدينة ؛ فرأت ميليشيا مصراته أنه يجب عليها الثأر لأحد أبناء عشيرتها ؛ ودبر الأمر بليل وبتوجيهات ' الدبيبة ' ؛ فتناحرت الميليشيات لوقت قصير حتى دعى قادتها لوقف الأقتتال وضرورة أجتماع قادة الميليشيات البارزة وذلك بمعسكر ' التيكبالى ' التابع للواء 444 ؛ وبالفعل لبى ' الككلى ' الدعوة كأحد أبرز قادة الميليشيات ودخل المعسكر وسط ما يزيد عن ١٠ رجال من حرسه الخاص ؛ فوجد قادة الميليشيات وحراسهم مجتمعين ؛ وأثناء لحظه جلوسه قام أقرب القادة مسافة منه بأطلاق النار على رأسه ليرديه قتيلا ؛ ثم يقوم الحرس بتصفيه كل حراسه الشخصيين ؛ ليتجه بعد ذلك كتائب من كل الميليشيات مباشرة إلى مقرات الميليشيا التابعه له ليصفوا أبرز رجاله وقادته من الصف الثانى ؛ وهنا دليل واضح أن الأمر ليس أرتجاليا ولكنه مدبر ومخطط له مسبقا ؛ وهو الأمر الذي جعل المتبقي من أفراد ميليشياته ورجاله بعد أستيعاب صدمة الغدر أن يبدأوا فى رد الفعل والذى نشأ عنه الحرب الضروس التى تجرى أحداثها في شوارع طرابلس منذ أيام وحتى الآن ؛ وذلك أن الككلى ليس مجرد رجل ميليشيا عادى ؛ ولكنه اصبح جزء من ماڤيا عالمية لها مصالح عبر ليبيا وداخل ليبيا معجب بهذه: إعجاب تحميل...

مقتل 13 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري بمقديشو
مقتل 13 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري بمقديشو

الشرق الأوسط

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

مقتل 13 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري بمقديشو

ذكرت الشرطة الصومالية، الأحد، أن 13 شخصاً، على الأقل، قُتلوا في هجوم انتحاري بالعاصمة الصومالية مقديشو. وقالت الشرطة، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن المهاجم تمكّن من الوصول إلى منشأة عسكرية، حيث فجّر نفسه بين 200 شاب كانوا يصطفّون للتجنيد بالجيش. ضباط عسكريون صوماليون يسيرون في موقع انفجار استهدف طابوراً من المجنّدين المسجلين بقاعدة دامانيو العسكرية بمنطقة هودان بمقديشو 18 مايو 2025 (رويترز) وأعلنت ميليشيا «جماعة الشباب»؛ وهي جماعة متمردة تسعى لإقامة دولة متطرفة في الصومال، مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت الشرطة إن 16 شخصاً آخرين أُصيبوا في الحادث، مع توقع ارتفاع عدد القتلى بشكل أكبر. وجرى سماع دويّ الانفجار في عدة مناطق من المدينة. وأعلنت «جماعة الشباب» مسؤوليتها، عبر محطتها الإذاعية، بأنها قتلت العشرات من المجنّدين الجُدد. واتهمت الجماعة، التي لها صلة بشبكة «القاعدة» الإرهابية، الحكومة باستغلال الشباب العاطلين عن العمل لإرسالهم للقتال ضد الميليشيات. في حين أفادت الحكومة الفيدرالية في الصومال بوقوع تفجير انتحاري، صباح الأحد، أمام قاعدة دمايو العسكرية بالعاصمة مقديشو. وقالت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء الصومالية: «نجحت القوات الأمنية في التصدي للانتحاري الذي كان يسعى لاستهداف عدد كبير من المواطنين». ضابط عسكري صومالي يسير أمام أحذية مهجورة في موقع انفجار استهدف طابوراً من المجنّدين المسجلين بقاعدة دامانيو العسكرية بمنطقة هودان بمقديشو 18 مايو 2025 (رويترز) وأضاف البيان أن «الأجهزة الأمنية تعمل على التأكد من حصيلة الخسائر جراء التفجير الانتحاري»، داعية المواطنين إلى استقاء المعلومات الرسمية من الجهات الحكومية المعنية. وقالت الحكومة الصومالية إن الأجهزة الأمنية تعمل على التأكد من حصيلة الخسائر جراء تفجير انتحاري أمام قاعدة دمايو العسكرية في العاصمة مقديشو، صباح الأحد، وسط أنباء عن مقتل ما لا يقل عن عشرة. وأضافت الحكومة الصومالية، في بيان صادر عن وزارة الإعلام، أن المهاجم كان يسعى لاستهداف عدد كبير من المواطنين. ولم تكشف الحكومة الصومالية بعدُ عن مزيد من التفاصيل. وندّدت مصر بالهجوم الذي قالت إنه وقع داخل القاعدة العسكرية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان: «تؤكد مصر استمرارها في دعم المؤسسات الصومالية الوطنية وقدراتها الأمنية والعسكرية لتمكينها من التصدي لكل مظاهر العنف والإرهاب والتطرف».

الحوثيون يتوعدون باستهداف مطارات إسرائيل ردا على تصعيد الاحتلال
الحوثيون يتوعدون باستهداف مطارات إسرائيل ردا على تصعيد الاحتلال

اليمن الآن

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

الحوثيون يتوعدون باستهداف مطارات إسرائيل ردا على تصعيد الاحتلال

توعدت ميليشيا الحوثي، اليوم الاحد، بتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف مطار بن غوريون ومطارات إسرائيلية أخرى، ردا على تصعيد الاحتلال ضد قطاع غزة والهجمات التي نفذها على الموانئ اليمنية. ونشر القيادي الحوثي، نصر الدين عامر، إنذار وتحذير، في حسابه على منصة "إكس" جاء فيه: "خلال الساعات القادمة سنقوم بتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف مطار اللد المسمى "بن غوريون" وغيره من المطارات الصهيونية؛ وذلك بسبب التصعيد الصهيوني الأخير ضد قطاع غزة والعدوان على اليمن واستكمالا لقرار القيادة اليمنية بفرض حظر على هذا المطار وغيره من المطارات بالإضافة إلى الحظر البحري وإغلاق ميناء أم الرشراش حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة". وإخلاء للمسؤولية، طالب التحذير، شركات الطيران المتبقية في المطار بالمغادرة "فوراً وعلى جميع المتواجدين هناك المغادرة خاصة الأجانب حفاظاً على سلامتهم". وفي وقت سابق، اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن باتجاه مطار بن غوريون.

رامي مخلوف يتحدث عن «اتفاقات ستوقع بالحبر» لإقليم الساحل السوري
رامي مخلوف يتحدث عن «اتفاقات ستوقع بالحبر» لإقليم الساحل السوري

الشرق الأوسط

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

رامي مخلوف يتحدث عن «اتفاقات ستوقع بالحبر» لإقليم الساحل السوري

كشف رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، عن وجود تشكيلات عسكرية يجري تأسيسها في مناطق الساحل السوري عبر استخدام اسمه، محذراً الشباب من الانضمام إليها، مشيراً إلى أن القوات التي سبق وأعلن عن تأسيسها «استكملت»، لافتاً إلى أن «هناك اتفاقات ستوقع بالحبر لإقليم الساحل»، تهدف إلى إدارته أمنياً، وعسكرياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وتوفير فرص عمل للشباب، وإطلاق مشاريع صناعية وزراعية، وسياحية تنهض بالمنطقة. كلام مخلوف جاء بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سوريا، ودعمه للرئيس أحمد الشرع، تلبية لمطالب سعودية، وتركية. (الشرق الأوسط) حاولت معرفة موقف الحكومة السورية مما أعلنه رامي مخلوف، وبحسب مصادر في وزارة الإعلام، فإن هذا النوع من البيانات لا ترد عليه الحكومة عادة، نافية علمها بصدور مذكرة ملاحقة وتوقيف بحق مخلوف الموجود خارج البلاد، كواحد من أبرز المطلوبين من رموز النظام السابق الفارين خارج البلاد، ومتهم بتمويل ميليشيا مسلحة ساهمت في قمع المتظاهرين السوريين ضد نظام الأسد عام 2011. الأمن السوري يوقف المركبات مارس الماضي للتفتيش في أعقاب الاشتباكات بين القوات الحكومية وأنصار النظام السوري السابق ببلدة جبلة باللاذقية (إ.ب.أ) مصادر أهلية في ريف طرطوس قالت لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يمكن تقدير حقيقة وحجم التشكيلات التي ربما تكون بطور التأسيس، فالغالبية من الأهالي تطلب الأمان والاستقرار في ظل مخاوف كبيرة من احتمال تجدد الأحداث الدموية، مشيرة إلى وجود انقسامات كثيرة في الساحل، وقالت إنها تتفرع عن جذر الانقسام الرئيس الذي كان قائماً في عهد النظام السابق. فهناك عائلات ورجال دين عرفوا تاريخياً بمناهضتهم لعائلة الأسد، وظلوا على مواقفهم، وعدائهم لعائلة الأسد، وعائلة مخلوف، وموقفهم اليوم هو دعم بناء دولة قوية، لكنهم متخوفون من سلوكيات العناصر والفصائل غير المنضبطة، والتجييش الطائفي ضدهم. محافظ طرطوس يلتقي وفداً من أعيان ووجهاء الشيخ بدر (سانا) ولفتت المصادر إلى أن عناصر من الفصائل غير المنضبطة لا تزال موجودة في ريفي جبلة وبانياس، كما توجد فلول مسلحين من أتباع النظام السابق، ما يعزز المخاوف والقلق هناك، بينما لم يعد للفصائل وجود في مناطق علوية أخرى، مثل ريف الشيخ بدر وصافيتا. وهناك قسم آخر من الساحل يتشكل قوامه الأساسي من المنتفعين من النظام السابق، ورجال دين صنعهم حافظ الأسد، وهؤلاء على استعداد للتحالف مع أي قوة أو جهة تدعم بقاء نفوذهم في مواجهة السلطة الجديدة، ويعيدون تشكيل أنفسهم ضمن تحالفات جديدة لا تزال غير واضحة، نتيجة الانقسامات والتجاذبات بين جهات مدعومة من روسيا، وأخرى مدعومة من إيران، وثالثة من جهات غربية لا تزال مبهمة. وقالت المصادر إن المشهد في الساحل «يبدو ضبابياً»، وغير واضح تماماً، ولا يمكن التكهن بثقل الجماعات والتيارات الموجودة. وبالتالي لا يمكن التكهن بمدى واقعية ما أعلن عنه رامي مخلوف. وكشف مخلوف في منشور على حسابه في منصة «فيسبوك»، الخميس، عن ورود اتصالات كثيرة من مناطقَ عدّة في الساحل، تتحدث عن قيام أشخاص يتكلمون باسمه لاستقطاب شباب المنطقة، وضمّهم إلى مجموعات قتالية، مقابل المال. وحذر مخلوف أهل الساحل من «الانخراط مع هذه الشبكات التي ظاهرها أشخاص معروفون للبعض، ووراءهم أجهزة استخبارات»، متجنباً ذكر أسماء الأشخاص، لكنه توعد بأن «حسابهم قريب، وعسير»، داعياً مخلوف من أسماهم «أهلنا في إقليم الساحل السوري» إلى عدم الانسياق خلف كل من شارك بذبح وقتل وسبي أولادكم وإخوتكم». قوات الأمن السورية تفتش سيارة في جبلة على الساحل السوري مارس الماضي (رويترز) وحول الفصيل الذي أعلن في وقت سابق عن تشكيله، قال: «لقد أخذنا حاجتنا من الرجال، والتي شكّلنا بها فرقنا، ولا حاجة لأعداد أكثر». وقال إن الهدف من جمع «الكم الكبير من القوات تحت قيادة موحدة» هو لمنع تكرار ما حصل في الماضي من مجازر من خلال تحركات عشوائية، ومنع تجار الدم، وصيادي الجوائز من استغلال هؤلاء الشباب المندفعين لغاياتهم الشخصية، ومكاسبهم المادية، لافتاً إلى أن من يريد افتعال فتن في الساحل، هم «مجموعات صغيرة»، متوعداً، في حال أي عبث في هذا الأمر، بأنه «سنفضحكم، ونحاسبكم، ولو بعد حين»، بحسب قوله. وطالب رامي مخلوف أهل الساحل «بالاستعداد لإعادة تفعيل وبناء منظومة متكاملة صناعية وزراعية وسياحية، والتي ستستوعب أغلب شبابِ المنطقة»، متعهداً بعودة قريبة لـ«جمعية البستان» بدعم من المغتربين، و«جهات كثيرة خاصة ودولية». يشار إلى أن وزيري الداخلية أنس خطاب والدفاع مرهف أبو قصرة، استقبلا يومي الأربعاء والخميس وفداً من لجنة السلم الأهلي برئاسة حسن صوفان، وجرى بحث مستجدات الأوضاع والجهود التي تبذلها اللجنة لترسيخ السلم الأهلي، والتعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة، وتقوية الروابط بين مكونات المجتمع بما يسهم في دعم الاستقرار والتماسك الوطني، وفق البيانات الرسمية. وشكلت الرئاسة السورية لجنة السلم الأهلي على خلفية الأحداث التي شهدها الساحل السوري في السادس من مارس (آذار)، وكلفت بمهام التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، وتقديم الدعم اللازم للأهالي بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم، وتعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store