أحدث الأخبار مع #ميليشيات


جريدة المال
منذ 6 ساعات
- سياسة
- جريدة المال
خبير ليبي: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يقود لفوضى
أكد خالد محمود رمضان، المتخصص بالشأن الليبي، أن غياب المنظومة الأمنية والعسكرية المحترفة في ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011 أدخل البلاد في فوضى عارمة، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، حيث حلت الميليشيات المسلحة محل مؤسسات الدولة، في ظل غياب الجيش الوطني والشرطة. وقال 'رمضان'، خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج 'حديث القاهرة'، المُذاع عبر شاشة 'القاهرة والناس'، إن ما شهدته العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين ليس جديدًا، بل هو امتداد لحالة الاضطراب التي تعاني منها ليبيا منذ 14 عامًا، مضيفًا: 'اللي شافته طرابلس مؤخرًا هو نفس اللي بتعاني منه ليبيا من 2011 فوضى أمنية وعسكرية بلا مؤسسات، والميليشيات هي الفاعل الرئيسي'. وأوضح أن ما يبدو استقرارًا في طرابلس خلال السنوات الماضية لم يكن إلا 'استقرارًا هشًا' أو 'خداعًا بصريًا'، لافتًا إلى أن المعارك يمكن أن تندلع في أي لحظة بين الفصائل المسلحة، في ظل غياب أي رادع سياسي أو عسكري أو حتى أخلاقي يمنعها من اللجوء إلى السلاح، مشيرًا إلى أن توافق حكومة الوحدة الوطنية مع الميليشيات ساعد هذه الجماعات على ترسيخ وجودها داخل العاصمة، وهو ما جعل من تمرد عبد الغني الككلي (غنيوة) تهديدًا واجهته الحكومة بالتخلص منه. وتابع: 'الوضع في ليبيا حاليًا ليس سوى صراع نفوذ بين الميليشيات المسلحة، ولا يزال مرشحًا للاشتعال أكثر، لأن السلاح موجود والإرادة السياسية منعدمة'، موضحًا أن البلاد ستظل تعاني من الفوضى، طالما بقي السلاح في أيدي المجموعات غير المنضبطة، مؤكدًا أن الاشتباكات المقبلة ستكون أكثر سخونة في حال لم يتم تفكيك هذه البنية الموازية.


العربية
منذ 12 ساعات
- سياسة
- العربية
صالح يطالب بتسريع تشكيل حكومة ليبية جديدة.. "لا مجال لبقاء الدبيبة"
دعا رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، إلى اختيار رئيس حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن، مشددا على أنه لم يعد هناك مجال لبقاء واستمرار حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وطالب عقيلة صالح، خلال جلسة برلمانية، اليوم الاثنين، حكومة الوحدة الوطنية بالخروج من السلطة طوعا أو كرها، والمثول أمام القضاء لاستخدامها القوة المفرطة على المتظاهرين السلميين، داعيا النواب إلى القيام بأدوارهم لتجنب حدوث فراغ في السلطة في المنطقة الغربية. "ميليشيات مسلحة" كما اعتبر صالح أن الحكومة شرّعت وجود الميليشيات المسلّحة الخارجة عن القانون ودعمتها بأموال الليبيين، وقامت بدمجها في أجهزة نظامية بدل تفكيكها، ثم خلقت صدامات بينها وسط مناطق السكان المكتظة في طرابلس. وبدأ البرلمان أولى خطواته لتشكيل حكومة أخرى، بعد اتساع دائرة الغضب الشعبي ضد حكومة الوحدة الوطنية وظهور دعوات تطالب برحيلها واستقالة عدد من وزرائها، عقب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، حيث شرع في فرز ودراسة ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة. وتشكيل حكومة جديدة، محل خلاف داخل البرلمان، حيث أعلن 26 نائبا في بيان، رفضهم تشكيل حكومة جديدة دون توافق سياسي شامل، معتبرين أنها ستكون تكرارا لتجربة سابقة أثبتت فشلها، وأن الانفراد بإجراءات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة لن ينتج إلا المزيد من الانقسام، مجددين تمسكهم بمسار يقوم على توافق وطني حقيقي، يضمن الانتقال السلمي للسلطة عبر انتخابات شاملة على أسس دستورية وقانونية واضحة. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من البعثة الأممية حول الذهاب إلى اختيار رئيس لحكومة موحدة، حيث اكتفت بالإعلان عن تشكيل "لجنة للهدنة" بالتعاون مع المجلس الرئاسي، في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرا.


العربية
منذ يوم واحد
- سياسة
- العربية
حمّاد ينتقد الدبيبة ويدعو لحوار "شجاع" ينتهي بحكومة ليبية واحدة
أعلن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أسامة حمّاد، استعداده لإطلاق حوار "شجاع ومسؤول" بين كافة الأطراف، "يفضي إلى تشكيل حكومة موحدة، تفتح الطريق لانتخابات برلمانية ورئاسية، تعبّر عن إرادة الشعب وتخرج البلاد من الانقسام". جاء ذلك خلال كلمة، توجه بها مساء الأحد، إلى الليبيين، تحدث فيها عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، منتقداً طريقة تعامل حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة معها. "حاول تزييف الواقع" وقال حمّاد إن "الدبيبة اعترف في خطابه، بفشله وفشل حكومته وخضوعها لسيطرة الميليشيات المسلحة، بدلاً من الحديث عن الحلول وفتح باب الإصلاح". كما أضاف أن الدبيبة "حاول تزييف الواقع والتنصل من المسؤولية، رغم اعترافه بما من جرى من الجرائم خلال الأيام الماضية، بحجة أنها عملية أمنية تستهدف ميليشيات خارجة عن القانون، كان في وقت قريب يعتبرها أجهزة شرعية وينفق عليها الأموال". "صرخة جماعية" كذلك أشار إلى أن "الحراك السلمي الذي خرج في طرابلس، هو صرخة جماعية تعبّر عن رفض استمرار العبث والفساد وإصرار عن إنهاء مرحلة الإهمال والتهميش وبقاء أشخاص أداروا ظهورهم للشعب وأسرفوا في الاستهتار بحقوقه". فيما ختم منتقداً صمت مجلس الأمن والمجتمع الدولي، إزاء ما حدث في طرابلس "من انتهاكات وجرائم"، وطلب منهم تحمل مسؤولياتهم أو ترك القرار لليبيين وحدهم لتحديد مصيرهم و"إنهاء خلافاتهم بعيداً عن التدخلات والوصاية".


العربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- العربية
ليبيا.. الدبيبة يتعهد بإنهاء نفوذ الميليشيات والقضاء على الفساد
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، إن مشروع "ليبيا خالية من الميليشيات والفساد" مستمر، وذلك على الرغم من الدعوات المطالبة برحيله، في أعقاب الاشتباكات المسلّحة التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية. وأكدّ الدبيبة، في كلمة مصوّرة وجهها إلى الليبيين، مساء السبت، أنه لم يعد باستطاعته الاستمرار في التعامل مع الميليشيات والسكوت على أفعالها، داعيا الليبيين إلى دعم مشروع حكومته والوقوف صفّا واحدا، لتخليص بلادهم من سطوة الميليشيات الخارجة عن القانون وعن الدولة. وتابع: "لأوّل مرة أقول إن لديكم أملا في التخلص من الميليشيات، وحلم دولة القانون والمؤسسات يكاد أن يكون واقعا قريبا". وتعليقا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس والتي أدت إلى خسائر بشرية وأضرار مادية، أوضح الدبيبة أن الحكومة أطلقت عملية عسكرية "ناجحة" في منطقة أبوسليم، بعد أن أصبحت بعض الميليشيات أخطر من الدولة، في إشارة إلى جهاز "دعم الاستقرار" الذي يقوده عبد الغني الككلي، مضيفا أنّ تلك الميليشيات سيطرت على 6 مصارف وتقوم بابتزاز الدولة والوزراء وسجن وتعذيب وإعدام كل من يخالفها الرأي. وتابع أنّ حكومته عرضت على الميليشيات الدخول في مؤسسات الدولة الليبية، فدخلت مجموعة، لكن آخرين رفضوا الاندماج في المؤسسات الشرعية، واستغلوا نفوذهم وفرضوا سطوتهم على المؤسسات الحكومية في ليبيا. ودافع الدبيبة عن القرارات التي أصدرها بعد عملية أبوسليم، والتي أعاد بمقتضاها ترتيب الأجهزة الأمنية، بعد تصفية رئيس جهاز دعم الاستقرار، الككلي، وإزاحة كافة الشخصيات المرتبطة به من مناصبها، موضحا أنّ هذه الأجهزة كانت في يد مجرمين أثبتت التقارير الأممية ارتكابهم جرائم وتجاوزات خطيرة. وبخصوص القتال الذي وقع في العاصمة طرابلس بين قوات اللواء "444 قتال" الداعم لحكومته وجهاز الردع ومكافحة الإرهاب، أوضح الدبيبة أن ما حدث كان نتيجة "خطأ مشترك واستعجال في تنفيذ قرارات فرض سلطة الدولة"، مشدّدا على أنّه لم يكن ينوي الحرب.


الشرق السعودية
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق السعودية
الدبيبة: هدفنا ليبيا خالية من الميليشيات.. وبعضها أصبح أكبر من الدولة
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، إن "الميليشيات سيطرت على المشهد السياسي والاقتصادي الليبي"، ودعا الليبيين للانضمام إلى مشروع "ليبيا خالية من الميليشيات والفساد"، وذكر أن هدف العملية الأمنية في طرابلس كان إنهاء وجود التشكيلات المسلحة. وجاءت تصريحات الدبيبة خلال كلمة مصورة، بعد اشتباكات مسلحة شهدتها العاصمة طرابلس بين "اللواء 444" و"جهاز الردع"، على خلفية قرار الدبيبة بحل الجهاز، وبعد يوم من تظاهرات تطالبه بالتنحي، واستقالة عدد من وزراء حكومته الجمعة. وقال الدبيبة إنه سيستمر في محاربة الميليشيات، مضيفاً أن مشروع ليبيا خالية من الميليشيات، لا يزال مستمراً. وأضاف الدبيبة، أن حكومته "وجدت عند تنصيبها ميليشيات تسيطر على المشهد الليبي"، وأن هذه الميليشيات انقسمت إلى ثلاث مجموعات، "المجموعة الأولى رفضت الانضمام لأي مشروع وغادرت، والمجموعة الثانية تلقت عروضاً بالانضمام إلى مؤسسات الدولة، واستجابت وانخرطت في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، أما المجموعة الثالثة، فقد قررت البقاء كميليشيات، وعملت على هذا الأساس، مفضلة ابتزاز الدولة". واعتبر أن "المجموعة الثالثة أصبحت أكبر من الدولة، ما دفع الحكومة للتعامل معها بهدوء"، في إشارة إلى العملية الأمنية في منطقة "أبوسليم" بطرابلس، والتي قال الدبيبة إنها كانت "تهدف لإنهاء التشكيلات المسلحة الخارجة عن مؤسسات الشرطة والجيش". وقال الدبيبة، في كلمته، إن ما حدث في أبوسليم بطرابلس كان "عملية ناجحة في وقت سريع ودون أي أضرار رغم اكتظاظ المنطقة بالسكان". وأضاف الدبيبة أن رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني بلقاسم خليفة الككلي الشهير بـ"غنيوة"، والذي لقي حتفه الأسبوع الماضي، "كان يقبض على المواطنين دون علم الدولة، ولديه سجون تبلغ مساحة زنازينها متراً مربعاً واحداً، وبها وسائل تعذيب مروعة، منها المناشير الكهربائية"، وفق قوله. ولقي الككلي حتفه في 12 مايو الجاري خلال تبادل لإطلاق نار جنوب طرابلس، ما تسبب في تصاعد حدة التوترات والاشتباكات في العاصمة الليبية. وقال الدبيبة أيضاً، إن الككلي، المعروف باسم "الكابوس"، "وضع يده على 6 مصارف في المدينة، ويسيطر على المال العام"، مضيفاً أن "كثيراً من المصارف كانت تخضع لأوامره تحت التهديد، كما أن بعض وزراء الحكومة أصبحوا يخشون مخالفة أوامره". واعتبر الدبيبة أن العملية الأمنية في أبو سليم "تمت بشكل سلس"، و"بأقل الأضرار في الأرواح والممتلكات"، و"تُعد عملية ناجحة على جميع المستويات، رغم بعض التجاوزات التي حدثت مؤخراً". وقال الدبيبة: "لدينا أمل في التخلص من الميليشيات، وهذا الأمل بدأ يكبر"، ودعا الليبيين المنخرطين في الميليشيات إلى "الانضمام لمؤسسات الدولة"، فيما اعتبر أن "المظاهرات مزعجة، وتحركها الأموال في كثير من الأحيان"، على حد قوله. وذكر الدبيبة أن "أي طرف من الأطراف يرغب في الانضمام إلى الدولة، فليس هناك ما يمنعه"، مشيراً إلى أن "من يستمر في الفساد والابتزاز لن يُتساهل معه"، لأن "هناك مشروعاً لليبيا خالية من الميليشيات والفساد". استقالات في حكومة الدبيبة وكان وزراء في حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، قد أعلنوا استقالتهم الجمعة، في الوقت الذي احتشد فيه آلاف المتظاهرين في ميدان الشهداء وسط العاصمة طرابلس للدعوة لإسقاط الحكومة وإجراء الانتخابات. وأغلقت مدرعات وآليات مسلحة الطرق المؤدية إلى مقر رئاسة الوزراء في طرابلس، وقالت الحكومة إن شرطياً من المكلفين بحماية المقر سقط برصاص مجهولين، وإنها أحبطت "محاولة اقتحام". وشهد ميدان الشهداء في طرابلس، مظاهرة احتجاجاً على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة بين فصائل مسلحة، الاثنين الماضي، وتسببت في سقوط ضحايا، وألحقت أضراراً بالممتلكات العامة والخاصة، بحسب وكالة الأنباء الليبية "وال". ووفقاً لـ"وال"، حمّل المتظاهرون حكومة الدبيبة مسؤولية "تدهور الوضع الأمني، وتدني مستوى المعيشة"، مطالبين باستقالتها. وحتى الآن، استقال وزراء الصحة والحكم المحلي والثقافة والمالية والإسكان والاقتصاد، كما ظهر وزير النفط محمد عون في فيديو متداول أعلن فيه استقالته ودعا الدبيبة إلى التنحي عن السلطة. وقال نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية ووزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح على "فيسبوك"، إنه تقدم باستقالته من منصبه، متهماً الدبيبة بـ"إهدار الأموال العامة، ونهب لصالح المنتفعين، وشراء الولاءات من ذوي النفوس الضعيفة لغرض الاستمرار في السلطة"، وفق قوله. كما قال وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي الذي قدم استقالته، إن قراره جاء "اصطفافاً وانحيازاً للشعب، ودعماً لتوجهه واستكمالاً لمسيرة الإصلاح وحقناً لدماء الليبيين".