أحدث الأخبار مع #ميمكوين


العربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
ترامب يعرض عشاءً حصريًا لمن يشتري عملته المشفرة أولاً!
قدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الدعوة الأكثر حصرية في العالم، "تناول عشاء خاص مع الرئيس" في ناديه للغولف، تليها جولة في البيت الأبيض. سيتم حجز مقعد لأكبر 220 مستثمراً في عملة ترامب المشفرة "$TRUMP" التي أطلقها ترامب عشية تنصيبه. في تصعيد مذهل لجهود عائلة ترامب للاستفادة من العملات المشفرة، أعلن موقع إلكتروني يروج لعملة ترامب المشفرة $TRUMP، يوم الأربعاء أنه سيتم دعوة أكبر مشتري هذه العملة لمقابلته، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business". لأشهر، خلقت غزوات ترامب في مجال العملات المشفرة صراعات أخلاقية نادرة في تاريخ الرئاسة. وبينما يُسوّق ترامب العملات الرقمية للجمهور، عيّن أيضاً جهات تنظيمية تُقلّص نطاق تطبيق قوانين العملات المشفرة، ودعا إلى تشريعات من شأنها تعزيز آفاق هذه الصناعة في الولايات المتحدة. مع انتشار خبر دعوة العشاء على وسائل التواصل الاجتماعي، ارتفع سعر عملة "ميمكوين" بأكثر من 60%، مما يُشير إلى أن المستثمرين كانوا يُسارعون إلى جمع ما يكفي من العملات للتأهل لمقعد على العشاء. قال كوري فراير، الذي أشرف على سياسة العملات المشفرة في هيئة الأوراق المالية والبورصات خلال إدارة بايدن: "هذا أمر لا يُصدق". إنهم يُصرّحون صراحةً بصفقة الدفع مقابل اللعب. تمتلك جهة تجارية مرتبطة بـ ترامب شريحةً كبيرةً من العملات، مما يعني أن الرئيس يستفيد شخصياً في كل مرة يرتفع فيها السعر، نظرياً على الأقل. كما يجمع ترامب وشركاؤه التجاريون رسوماً عند تداول العملات، وهي ربحٌ غير متوقع بلغ قرابة 100 مليون دولار في الأسابيع التي تلت طرح العملة في يناير. صرحت فيكتوريا هانيمان، أستاذة القانون في جامعة كريتون، بأن هذا الطرح أثار مخاوف بشأن الطرق التي قد يناور بها ترامب وشركاته "للتربح من الرئاسة". في وقتٍ سابق من هذا العام، أصدرت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية توجيهاتٍ رسميةً تفيد بأن عملة "ميمي كوين"، وهي نوعٌ من العملات المشفرة مبنيٌّ على مزحة إلكترونية أو شخصيةٍ مشهورة، لن تخضع لإشراف الهيئة. انتقد المشككون في العملات المشفرة هذه السياسة باعتبارها خطوةً محفوفةً بالمخاطر قد تفتح الباب أمام عمليات احتيالٍ متفشية من قِبل مروجي "ميمي كوين". بصفته رئيساً، يتمتع ترامب بحصانة واسعة من القوانين التي تحكم تضارب المصالح، وهي ثغرة أشار إليها سابقاً. في الخريف، أعلن ترامب وأبناؤه، دونالد جونيور وإريك وبارون، عن تأسيس شركة "وورلد ليبرتي فاينانشال"، التي تُقدم عملة رقمية تُسمى WLFI. وحتى الآن، بيعت 550 مليون دولار من هذه العملات، وفقاً للشركة. بعد ذلك بوقت قصير، بدأت شركة ترامب للتواصل الاجتماعي، "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا"، بتقديم منتجات مالية مُتعلقة بالعملات الرقمية للمستثمرين الهواة، وأعلنت عن شراكة مع منصة وهي منصة تداول رقمية. لكن مشروع ترامب "ميمي كوين" استقطب أكبر قدر من الاهتمام. قبل ثلاثة أيام فقط من تنصيبه، نشر ترامب على موقعه "تروث سوشيال"، موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، أنه سيبيع العملة. ارتفعت مبيعات "ترامب" على الفور، مما جعل الرئيس المنتخب مليارديراً في عالم العملات المشفرة نظرياً. تميل عملات "ميمي كوين" إلى الارتفاع والانخفاض بسرعة، وسرعان ما انهار سعر "TRUMP$". تكبد المتداولون الذين جمعوا العملة خسائر تراكمية تجاوزت ملياري دولار. بدا أن إعلان العشاء كان مُخططاً له لإثارة المزيد من الاهتمام بالعملات. عندما طُرحت "العملة المشفرة الخاصة بالرئيس الأميركي" للبيع في يناير، خُصصت كمية كبيرة من العملات لداعمي المشروع. لكن القواعد المُدمجة في الطرح منعت هؤلاء المطلعين من بيع أي من العملات حتى الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف من أنهم سيحاولون التخلص من ممتلكاتهم والتسبب في انخفاض سعرها أكثر. بدلاً من ذلك، ارتفع السعر تدريجياً في الأيام التي سبقت إصدار الدعوة، ثم ارتفع بشكل حاد مع نشر الإعلان. على موقع memecoin الإلكتروني، أنشأ مروجو $TRUMP قائمةً لأكبر مستثمري العملة - وهي في الأساس لعبة إلكترونية تتيح للمشترين تتبع ترتيبهم في التصنيفات. وذكر الموقع أن دعوات العشاء ستُوجّه إلى "أفضل 220 مالكاً لعملة $TRUMP" بين 23 أبريل و12 مايو. وسيحصل أفضل 25 مشترياً على حق حضور حفل استقبال مع ترامب قبل العشاء وجولة خاصة في البيت الأبيض. (حالياً، يمتلك المستثمر الخامس والعشرون على القائمة حوالي 4000 عملة، تبلغ قيمتها حوالي 54000 دولار). وأضاف الموقع: "كلما زادت قيمة $TRUMP التي تمتلكها - وطالت مدة احتفاظك بها - ارتفع تصنيفك". وأضاف الموقع أن العشاء مع ترامب سيُقام في 22 مايو في نادي ترامب الوطني للغولف، واصفاً إياه بأنه "الدعوة الأكثر تميزاً في العمر".


Independent عربية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
"بيتكوين" تخسر "عُشر" قيمتها بعد الرسوم الجمركية
احتفل الجميع تقريباً في عالم العملات الرقمية بإعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي كان داعماً حماسياً للصناعة ووعد بتحويل الولايات المتحدة إلى "عاصمة العملات الرقمية في العالم". لكن الآن، الرجل الذي لقب بـ "أول رئيس بيتكوين" يترأس انهياراً في أسعار "بيتكوين"، فمنذ إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية العالمية الأسبوع الماضي، هبط سعر "بيتكوين" بنسبة 10 في المئة ليصل إلى أقل من 78000 دولار ليلة الأحد، وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، وصل "بيتكوين" إلى سعر قياسي بلغ ما يقرب من 110 آلاف دولار في اليوم الذي نُصب فيه ترمب. تقلبات السوق الأوسع ويُظهر الانخفاض السريع أن "بيتكوين"، التي كان يُروج لها في كثير من الأحيان كمصدر ثابت للقيمة على المدى الطويل، لا تزال خاضعة لتقلبات السوق الأوسع التي انهارت منذ أن أعلن ترمب عن الرسوم الجمركية الواسعة الأسبوع الماضي. ويعامل عديد من المستثمرين "بيتكوين" مثل أي سهم تقني آخر، استثماراً محفوفاً بالأخطار، ومن المنطقي بيعه في الأوقات الصعبة. ومنذ فوزه بفترة ثانية، أوفى ترمب إلى حد كبير بوعوده لدعم صناعة العملات الرقمية، إذ عين منظمين يدعمون العملات الرقمية ووقع أمراً تنفيذياً بتوجيه إنشاء مخزون حكومي من "بيتكوين". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي الوقت نفسه، وسع ترمب أيضاً استثماراته الشخصية في عالم العملات الرقمية، إذ سوّق عملة "ميمكوين" لمؤيديه، لكن تأثير رسومه الجمركية على سوق العملات الرقمية أدى إلى بعض الاستياء. العملات الرقمية ترتبط بالتفاؤل وقال هاسيب قريشي، وهو مستثمر رأسمالي متخصص في العملات الرقمية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأحد، "العملات الرقمية غريبة، لكنها ترتبط في الغالب بالتفاؤل والاستعداد للأخطار. هذا التفاؤل يتفكك تحت صمت ترمب". وقرر ترمب فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 10 في المئة على مجمل الواردات الأميركية، متهماً شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين بـ"نهب" بلاده. وستشتد الوطأة على التجارة العالمية الأربعاء مع فرض رسوم إضافية على قائمة طويلة من البلدان التي تصدر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها، ولا سيما رسوم بنسبة 34 في المئة على الصين و20 في المئة على الاتحاد الأوروبي. وكتب ترمب أمس، على منصته "تروث سوشال" "لدينا عجز تجاري هائل مع الصين والاتحاد الأوروبي وعديد من الدول الأخرى". وتابع "الطريقة الوحيدة لتسوية هذه المشكلة هي الرسوم الجمركية التي ستدر عشرات مليارات الدولارات على الولايات المتحدة. هذا رائع".


يورو نيوز
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- يورو نيوز
أندرو تيت في مواجهة جديدة: دعوى بالاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل من صديقته السابقة
اعلان ووفقًا للشكوى المقدمة يوم الخميس في مدينة لوس أنجلوس، تزعم ستيرن أن تيت، الملاكم السابق البالغ من العمر 38 عامًا، أساء إليها عاطفيًا وجسديًا، مشيرة إلى حادثة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر داخل أحد فنادق بيفرلي هيلز، حيث قام تيت، بحسب الدعوى، بضربها وخنقها خلال علاقة جنسية، ما أدى إلى إصابتها بمتلازمة ما بعد الارتجاج. وجاء في نص الشكوى: "أثناء قيامه بذلك، أخبرها تيت مرارًا وتكرارًا أنه إذا تجاوزته في أي وقت، فسيقتلها". من جهته، نفى محامي تيت، جوزيف ماكبرايد، الاتهامات، واصفًا القضية بأنها "محاولة استيلاء على المال"، متهمًا ستيرن ومحاميها باستغلال الجدل الدائر حول موكله لتحقيق مكاسب مالية. Related تقرير جديد: نصف المجندات في الجيش الدنماركي تعرضن للتحرش.. سيكون التجنيد إجباريا للنساء في 2027 لحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبا نكت جنسية وتحرش.. مقدم برنامج "ماستر شيف" يجبر "بي بي سي" على إلغاء حلقات عيد الميلاد ويواجه تيت، إلى جانب شقيقه تريستان، سلسلة من القضايا القانونية الجارية، تشمل اتهامات بالاتجار بالبشر وتشكيل عصابة إجرامية لاستغلال النساء جنسيًا في رومانيا. وقد نفى الشقيقان جميع هذه التهم. ويحظى تيت بمتابعة واسعة على الإنترنت، إذ يتابعه ملايين المستخدمين، معظمهم من الشباب والمراهقين، الذين ينجذبون إلى أسلوب الحياة الفاخر الذي يعرضه عبر منصاته. وقد تعرّض سابقًا للحظر من TikTok وYouTube وFacebook على خلفية منشورات تتضمن خطاب كراهية، بما في ذلك مزاعم بأن النساء يتحملن مسؤولية تعرضهن للاغتصاب. الجدول الزمني لعلاقة ستيرن بتيت بحسب محاميها، التقت ستيرن بتيت في تموز/ يوليو 2024، بعدما دعاها هو وشقيقه إلى رومانيا في إطار بحثهما عن عارضات أزياء للترويج لعملة مشفرة من نوع "ميم كوين" كانا يعملان على إطلاقها. وأفادت ستيرن أن تيت حاول إقناعها بأن الصورة السلبية التي ترسمها وسائل الإعلام عنه غير دقيقة، وواصل تقديم نفسه كشخص يدعم النساء. وقالت إن تلك المرحلة بدت لها وكأنها "حلم تحقق". لكن، وبعد عودتها إلى الولايات المتحدة ، تقول ستيرن إن تواصل تيت معها اتخذ منحى أكثر تهديدًا وتلاعبًا، مشيرة إلى أنه بدأ يعتبرها كجزء من "ممتلكاته"، وأبلغها بأنه يريد ضربها وتلقيحها. أندرو تيت يصل إلى مركز الشرطة في فولونتاري – رومانيا، الاثنين 24 آذار/ مارس 2025. Vadim Ghirda/ AP ووصف محامي تيت هذه الرسائل بأنها "مفبركة ومعدّلة ومزورة"، مدعيًا أنها لن تُقبل كأدلة في المحكمة. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربت ستيرن عن خوفها من رد فعل تيت تجاه اتهاماتها، وقالت: "فكرت كثيرًا في مغادرة أندرو بصمت، من دون أن أقول أو أفعل شيئًا، لأنني كنت خائفة لأن الإقرار بأنني تعرضت للإساءة كان مؤلمًا". وتابعت: " لكنني أدركت الآن أن الصمت لن يكون سوى شكل من أشكال الضعف". من جهته، أشاد محاميها توني بوزبي بـ"شجاعة موكلته الاستثنائية في الإفصاح عن تجربتها". رحلة الأخوين تيت إلى الولايات المتحدة تقدَّمت ستيرن بالدعوى الجديدة أمام محكمة في لوس أنجلوس بعد أيام من عودة الأخوين تيت إلى رومانيا، عقب زيارة إلى الولايات المتحدة. وكانت السلطات الرومانية قد سمحت لهما بمغادرة البلاد في أواخر شباط/ فبراير بعد رفع حظر السفر عنهما، وسرعان ما توجها إلى ولاية فلوريدا ، حيث أعلن مكتب المدعي العام هناك فتح تحقيق جنائي بحقهما. ويُعرف الأخوان بدعمهما الشديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. Related رومانيا: وضع أندرو تيت المدون والمؤثر قيد الحبس المنزلي ومصادرة أسطول من سيارته الفارهة الخارقة اعتقال المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي أندرو تيت في رومانيا شاهد: أندرو تيت يمثل أمام القضاء الروماني بتهم الاتجار بالبشر دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة يواجه تيت أيضًا دعوى قضائية موازية في المملكة المتحدة، حيث رفعت أربع نساء بريطانيات دعوى ضده، بعد أن قررت النيابة العامة هناك عدم متابعته قضائيًا بتهم تتعلق بالعنف والاعتداء الجنسي. وفي آذار/ مارس الماضي، مثُل تيت وشقيقه أمام محكمة الاستئناف في بوخارست ، في إطار قضية منفصلة، وذلك عقب إصدار السلطات البريطانية مذكرات توقيف بحقهما تتعلق باتهامات بالاعتداء الجنسي تعود إلى عدة سنوات. اعلان وقد وافقت المحكمة الرومانية على تسليمهما إلى المملكة المتحدة، لكنها اشترطت تنفيذ القرار بعد انتهاء الإجراءات القضائية الجارية في رومانيا.


الاتحاد
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
العملات المشفرة.. أهي فقاعة سياسية؟
العملات المشفرة.. أهي فقاعة سياسية؟ يُعرف دونالد ترامب بحبه للرئيس الأميركي في القرن ال19ـ ويليام ماكينلي، والذي ينسب إليه الفضل في تحسين الولايات المتحدة «من خلال التعريفات الجمركية والمواهب». والآن، هناك رابط آخر يجمعهما. فالاحتياطي الوطني المقترح من قبل ترامب من العملات المشفرة، بما في ذلك البيتكوين وشبكة سولانا التي تركز على الميمكوين، يشبه إلى حد بعيد الصراع على نظام نقدي مدعوم بكلٍّ من الفضة والذهب في عهد ماكينلي. وتكمن الخطورة اليوم في نشوء فقاعة مضاربة تهدد الدولار الأميركي، خاصةً مع التعريفات الجمركية التي قرر ترامب فرضها على غرار ماكينلي، والتي ستضيف المزيد من الأعباء. إن الاحتياطيات المشفرة تمثل منطقةً مجهولةً لأي دولة، ناهيك عن الولايات المتحدة، كما أن ترامب لم يقدم تفاصيل واضحة حول ذلك. إلا أن لغته تتجاوز مجرد بناء مخزون من البيتكوين أو الاحتفاظ بـ17 مليار دولار من العملات المشفرة التي صادرتها الجهات الأميركية المختصة. واستشهاده الصريح برموز أخرى مثل «ريبل» يوحي بعملية شراء حكومية غير مسبوقة للأصول الرقمية، التي تتسم بتقلب شديد وتخضع لمراقبة تنظيمية صارمة. هذا الأمر يمثل سابقة مقلقة بحد ذاته: فإلى جانب مخاطر الخسارة، لدى عائلة ترامب مصلحة مباشرة في نجاح العملات المشفرة، بما في ذلك عبر عملة «ترامبكوين» القائمة على شبكة سولانا. وهذه التدابير ستثير مزيداً من المخاوف بشأن المصالح الشخصية. لكن هناك تداعيات أوسع، تمتد إلى تسييس موجات الهوس النقدي الشعبي في تسعينيات القرن الـ19. آنذاك، كان «أنصار الفضة»، وهم المزارعون المدينون الذين يعانون من انخفاض الأسعار، غير راضين عن تحوُّل الولايات المتحدة إلى معيار الذهب كونه السلعة الوحيدة المقبولة مقابل الدولار، وطالبوا بالعودة إلى نظام المعدنين. كان هذا الجدل حول «المال السليم» مريراً بقدر أي نقاش حاد حول العملات المشفرة خلال عشاء عيد الشكر، حيث واجه أنصار الذهب، الذين اعتبروه المعيار النهائي للنزاهة، خصومهم الذين أرادوا تخفيض ديونهم إلى النصف عبر السداد بعملة الفضة الوفيرة. وكما زرعت جماعات الضغط المهتمة بالعملات المشفرة، ومؤيدوها من القاعدة الشعبية، بذورَ التحول الذي تبناه ترامب لصالح البيتكوين في حملته الانتخابية، أصبح نظام المعدنين قضيةً شعبية خلال حملة ماكينلي الانتخابية. ووفقاً للخبير الاقتصادي «روبرت شيلر»، كان أنصار الفضة بمثابة سلف لحركة «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى» (ماجا)، وذلك لأنهم دعموا «النزعة الأميركية المتحمسة»، وأيضاً لأنهم تعرضوا للتشهير من قبل المؤسسة الحاكمة. بعد خطاب مؤيد للفضة من خصمه «الديمقراطي»، وصل ماكينلي إلى السلطة واعداً بـ«السعي الجاد» لتبني نظام المعدنين عالمياً، وهي فكرة كانت تَعد بالقضاء على الظلم الاقتصادي، وكانت معقدة بدرجة كافية لتصبح «رائعة». تشير أوجه الشبه مع اليوم إلى أن احتياطي ترامب، إذا تحقق، قد يخلق سردية ذات تداعيات هائلة. إذ أن مباركة الحكومة لشراء العملات الرقمية، على غرار شراء الولايات المتحدة للفضة عام 1890، قد تمنح السوق شرعية جديدة كبديل نقدي، سواء أكان مستقراً أم لا. ورغم أننا ما زلنا بعيدين عن إعلان العملات المشفرة عملةً قانونية، فإن وجود دعم حكومي في الأسواق الرقمية سيجعل العديد من الرموز تبدو استثمارات آمنة. وهذا يعني المزيد من المخاطر، والمزيد من التقلبات، وربما المزيد من عدم المساواة إذا كانت تقلبات أسعار ترامبكوين أو ميمكوين ليبرا المرتبطة بخافيير ميلي هي المعيار. إن هذا النوع من فقاعات المضاربة المدعومة سياسياً، سيكون بمثابة اختبار هائل للدولار الأميركي، الذي قام ماكينلي بربطه بمعيار الذهب، إلى أن جاء خليفته البعيد ريتشارد نيكسون، الذي ألغى إمكانية تحويل الدولار إلى ذهب، وأعاد تشكيل النظام المالي العالمي. إن رسالة ترامب الضمنية بأن الناس يجب أن يبيعوا أصولَهم بالدولار الأميركي ويشتروا العملات المشفرة تُعد مجازفة كبيرة في وقت يواجه فيه الاقتصاد ضغوطاً بسبب التعريفات الجمركية القادمة، وما يسميه رجل الأعمال الأميركي «راي داليو» بـ«النوبة القلبية الوشيكة» الناتجة عن ارتفاع الديون. وسيكون هذا اختباراً لقانون جريشام، الذي ينص على أن «النقود الرديئة تطرد النقود الجيدة من السوق». دعونا نأمل ألا يحدث ذلك، فقد يبدو أشبه بماضي المال أكثر من كونه مستقبله. ليونيل لوران* *كاتب متخصص في الشؤون المالية والأوروبية ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»


موقع 24
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- موقع 24
بعد خسارته 500 دولار..ينتحر في بث مباشر
انتحر أحد تجار العملات المُشفرة، في بث مباشر بعد أن خسر 500 دولار في استثمار في عملات "ميم كوينز". ونشرت "Hindustan times"، الاثنين، مقطع فيديو، لرجل يتحدث عبر إكس، قائلاً: "إذا مُت، آمل أن تحولوا هذا إلى ميم كوين" قبل أن يضع مُسدساً صغيراً على رأسه، ويضغط الزناد عدة مرات حتى انطلقت الرصاصة. وأثار الحادث مُناقشات حول الطبيعة المتقلبة لعملات "ميم" المُشفرة والصحة العقلية. وأشار بعض مُستخدمي إكس، إلى أن البث المباشر استمر نصف ساعة تقريباً بعد انطلاق الرصاصة حتى مع امتلاء التعليقات بالمشاهدين القلقين الذين سألوا عن مصير الرجل. وفي تطور مأساوي، غمرت عملات الميم التي تستخدم اسمه السوق في غضون دقائق.وأشارت الصحيفة إلى أن تجاراً سارعوا إلى شراء العملة المشفرة، مُراهنين على الضجة الإعلامية، في حين أدان آخرون المجتمع بسبب موقفه. من جانبها، قالت بتكوين، إن المُنتحر، هو أرنولد روبرت هاروا، 23 عاماً. في المقابل، شكك آخرون فيما حدث، واعتبروه "خدعة فيروسية" خرجت عن السيطرة.