أحدث الأخبار مع #مينوتوس
صوت الأمة
منذ يوم واحد
- علوم
- صوت الأمة
بعد زلزال اليوم.. المركز الأوروبى يحذر من احتمال وقوع تسونامى فى جزيرة كريت
في العقود الأخيرة، لم تصبح الكوارث الطبيعية أكثر تواترا فحسب، بل أصبحت أيضا أكثر شدة، ويُعزى هذا الاتجاه، الذي يُثير قلق العلماء والمنظمات الدولية، إلى مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية، مثل تغير المناخ وزيادة النشاط الزلزالي، تؤثر الأعاصير والزلازل والفيضانات وموجات الحر بشكل متزايد على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وأصدر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي على الساحل اليوناني عقب زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب جزيرتي كريت وسانتوريني اليونانيتين اليوم الخميس، ويؤثر التنبيه أيضًا على سواحل تركيا وإيطاليا. زلزال جديد شمال شرقي كريت دون إصابات.. والمنطقة شهدت هزات متكررة في فبراير وذكرت هيئة المسح الجيولوجي أن مركز الزلزال كان على بعد 82 كيلومترا شمال شرقي هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت، على عمق 64 كيلومترا، ولم تبلغ السلطات حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار محتملة، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية . وفي فبراير الماضي، ضربت المنطقة سلسلة من مئات الزلازل، مما تسبب في هجرة السكان المحليين والسياح، وخاصة من سانتوريني، إحدى الوجهات الأكثر شعبية في اليونان. ويبدو أن النشاط الزلزالي يعود إلى حركة الصفائح التكتونية على طول صدع نيدروس تحت الماء، الواقع بين سانتوريني وأمورجوس، وليس إلى البركانين في المنطقة، لكن هذا لا يعني أن الهزات الأرضية لا يمكن أن تؤدي إلى إحياء النشاط البركاني، كما يحذر الخبراء. زلزال جديد شرق كريت دون خسائر وتحذيرات من تضاعف خطر التسونامي بسبب التغير المناخي وفي 14 مايو ، تم تسجيل زلزال آخر بقوة 6 درجات على مقياس ريختر شرق جزيرة كريت، ورغم أن الزلزال شعر به سكان الجزر الأخرى القريبة، وكذلك في أثينا وتركيا، إلا أنه لم يسبب أي أضرار. ويلعب الاحتباس الحراري دوراً رئيسياً في هذا السيناريو، وبالإضافة إلى التسبب في ذوبان الأنهار الجليدية وما ينتج عنه من ارتفاع في مستوى سطح البحر، فإن تغير المناخ يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تكثيف حجم التأثيرات التي يمكن أن تحدثها موجة تسونامي على المناطق الساحلية.
بلدنا اليوم
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
4 دول أوروبية يدعمون الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
كان هناك جهودا مبذولاً من قبل مصر في إعادة إعمار غزة، وتقديمها للمجتمع الدولي والعربي وتم قبولها من قبل الإتحاد الأوروبي حيث أن أربع دول أوروبية أيدوا خطة إعادة إعمار غزة، والتي تقدر تكلفتها بنحو 53 مليار دولار، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية. دول أوروبية يدعموا الخطة العربية لإعادة إعمار غزة وتتضمن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بناءً غزة دون تهجير سكانه، حيث أعرب القادة العرب عن دعمهم الكامل لهذه الخطة، وفي هذا الإطار أكدوا وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة أهمية تنفيذ الخطة لإعادة بناء عزه حيث أن تنفيذها يحسن الظروف المعيشية للفلسطينيين في غزة بشكل سريع ومستدام. وفى وقت سابق رفضت مصر مقترحاً قدمه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، بأن تتولى إدارة قطاع غزة لفترة من الزمن وأكدت الدول الأوروبية تأييدها للموقف العربى ورفضها لقوات حماس بحكم غزة أو تهديد إسرائيل. أعدت مصر خطة عربية شاملة، لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتم عرضها في أعمال القمة على القادة والزعماء العرب الذي عقد فى الرابع من مارس الماضي ويتضمن الاقتراح المصري إنشاء لجنة إدارية في غزة برئاسة محترفين فلسطينيين وأشارت الصحيفة، إلى أن منظمة التعاون الإسلامي وافقت على اقتراح جامعة الدول العربية لإعادة إعمار غزة بعد الصراع، والذي يتضمن بندا ينص على عدم إجبار الفلسطينيين على الانتقال. كما أن المقترح المصري يتضمن ثلاث مراحل، وتتضمن المرحلة الأولى (3 مليارات دولار) إنشاء لجنة لإدارة غزة والبدء في بناء 200 ألف منزل، ومن المتوقع ترميم 60 ألف منزل منها خلال ستة أشهر. وستواصل المرحلة الثانية (20 مليار دولار) بناء 400 ألف منزل، واستعادة خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات وغيرها من الخدمات الأساسية، وبناء المراكز الصناعية والموانئ البحرية والمطارات، وستركز المرحلة الثالثة (30 مليار دولار) على إدارة ومراقبة أنشطة المساعدات الإنسانية.
