أحدث الأخبار مع #ميهتا


العربي الجديد
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
السعودية تستعد لزيادة استخدام النفط لتوليد الكهرباء خلال الصيف
توقع محللون ومصادر تجارية أن تقوم السعودية بحرق المزيد من النفط الخام لتوليد الكهرباء هذا الصيف مقارنة بالصيف الماضي، مع زيادة إنتاجها بعد أن خفف تحالف أوبك+ القيود المفروضة على الإمدادات، وارتفاع تكلفة زيت الوقود. ومن خلال حرق المزيد من النفط الخام، يمكن للسعودية أن تقلل من بعض المخاوف بشأن تخمة المعروض العالمي بعد أن اتفق تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة أوبك وحلفاءها مثل روسيا، على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا في إبريل/ نيسان، ومايو/ أيار، ويونيو/ حزيران. وتتوقع شركة وود ماكنزي أن تستهلك السعودية ما بين 465 ألفاً إلى 470 ألف برميل يومياً، من الخام لتوليد الطاقة هذا العام، بزيادة تتراوح بين عشرة آلاف إلى 15 ألف برميل يومياً عن 2024. وقال العديد من المتعاملين إنهم يتوقعون زيادة أيضاً. وعادة ما تحرق دول بالشرق الأوسط النفط الخام وزيت الوقود عالي الكبريت لتوليد الطاقة خلال أشهر الصيف، مع ارتفاع الطلب على الكهرباء لزيادة استخدام مكيفات الهواء. وعلى الرغم من أن المحللين خفضوا توقعاتهم لأسعار النفط هذا العام بعد أن عزز قرار أوبك+ بدء زيادة الإنتاج مخاوف من ارتفاع المعروض، فإن أرباح شركات التكرير من إنتاج زيت الوقود عالي الكبريت من خام دبي بلغت مستوى غير مسبوق عند سعر 4.45 دولارات للبرميل. وقالت بريتي ميهتا المحللة في "وود ماكنزي" "من المتوقع أن يؤدي انخفاض أسعار الخام وزيادة استخراج زيت الوقود عالي الكبريت إلى تحويل بعض الطلب على توليد الكهرباء من زيت الوقود إلى حرق النفط الخام". ولم ترد وزارة الطاقة السعودية وشركة أرامكو السعودية على طلبات للتعليق. اقتصاد عربي التحديثات الحية زيادة رسوم الأراضي البيضاء تنعش العقارات في السعودية وأظهرت بيانات أوبك أن حصة إنتاج السعودية من الخام في يونيو/ حزيران تبلغ 9.367 ملايين برميل يومياً، ارتفاعاً من 9.034 ملايين برميل يومياً في إبريل/ نيسان. في الوقت نفسه، من المرجح أن يؤدي ارتفاع سعر الخام إلى الحد من استهلاك السعودية لزيت الوقود لتوليد الطاقة هذا العام بينما من غير المرجح أن تتجاوز وارداتها من روسيا الرقم القياسي الذي سجلته العام الماضي، وذلك وفقا لمحليين ومصادر تجارية. وكانت المملكة قد تحولت إلى استيراد المزيد من زيت الوقود الروسي بأسعار مخفضة لحرقه في الصيف منذ عام 2023، مع انخفاض أسعار البراميل الروسية في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا. وتولد السعودية الكهرباء بشكل أساسي من الغاز الطبيعي، يليه النفط، مع مساهمة ضئيلة من مصادر الطاقة المتجددة. ومع ذلك، أطلقت الدولة مشروعات للطاقة المتجددة ووقعت صفقات لتوسيع شبكة الغاز والإنتاج في حقل غاز الجافورة. وقالت ميهتا "ستكون الزيادات الجديدة في حرق السوائل خلال 2025 محدودة بسبب دخول حوالي ستة جيغاواط من محطات الطاقة المتجددة حيز التشغيل وبدء العمليات في حقل الجافورة للغاز الصخري في وقت لاحق من العام". وتتوقع "ريستاد إنرجي" أن تعمل السعودية على خفض استخدام النفط الخام واستغلال المزيد من الغاز لتوليد الطاقة بحلول 2030. هذا التحول الجذري بدأ يتبلور مع قرب تشغيل حقل غاز الجافورة الصخري في عام 2025، الذي يُعد الأكبر في الشرق الأوسط، باحتياطيات تصل إلى 229 تريليون قدم مكعبة. وحسب التقرير ذاته، فإن التوقعات ترجح أن يرتفع إنتاج الغاز ليصل إلى 13 مليار قدم مكعبة يومياً بحلول 2030، ليضع السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً ضمن قائمة الدول المنتجة للغاز الصخري. ويعزز من تلك التوقعات أن تكلفة توليد الكهرباء من الغاز تُقدر بنحو سدس إلى ثمن تكلفة استخدام النفط الخام، نظراً لكفاءة محطات الدورة المركبة التي تصل إلى 60% مقارنة بـ30% للمحطات النفطية، حسب تقرير نشرته منصة "إنرجي نيوز" المتخصصة في شؤون الطاقة. (رويترز، العربي الجديد)


٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
تحالف سينمائي جديد بين هانسال ميهتا وفينود بهانوشالي لإنتاج ثلاثية أفلام تبدأ في 2025
أبرمت شركة True Story Films، التي أسسها المخرج الهندي المرموق هانسال ميهتا، اتفاقا لإنتاج ثلاثة أفلام بالشراكة مع Bhanushali Studios Limited، التابعة للمنتج فينود بهانوشالي، على أن يتم إطلاق الأعمال على مراحل بين عامي 2025 و2026. تعكس هذه الشراكة بين هانسال ميهتا وفينود بهانوشالي اتجاها متصاعدا في صناعة السينما الهندية نحو التعاونات النوعية التي تمزج بين الرؤية الفنية والاحترافية الإنتاجية، إذ بات واضحا أن التحالفات بين المخرجين ذوي الخلفيات الإبداعية والشركات الإنتاجية ذات النفوذ تلعب دورا محوريا في دفع السينما نحو التنوع، وفتح آفاق جديدة للأفلام الإقليمية، وتعزيز حضورها على الساحة العالمية، وفقا لمجلة Variety. ويعد هذا التعاون خطوة استراتيجية تستهدف التوسع في سوق السينما الإقليمية، إذ تتضمن خطة الإنتاج فيلمًا ناطقا باللغة الغوجاراتية (أحد لغات الهند)، في سابقة لافتة تؤكد حرص الطرفين على تقديم محتوى متنوع ثقافيا ولغويا يخاطب جمهورا واسعا داخل الهند وخارجها، ولم يكشف بعد عن تفاصيل إضافية تخص الطاقم الفني أو مواعيد التصوير. عبر فينود بهانوشالي، مؤسس ورئيس Bhanushali Studios، عن سعادته بالشراكة قائلا: "هذا التعاون يمثل فصلا جديدا في مسيرتنا، حيث نواصل دعم القصص الأصيلة والمتجذرة ثقافيا. الفيلم الجوجاراتي يحمل مكانة خاصة لدينا، ونحن نؤمن بأهمية عرض الروايات الإقليمية على منصة أوسع". من جهته، قال هانسال ميهتا: "العمل مع فينود يمنحنا حرية استكشاف موضوعات جريئة وشخصية في آن واحد، هذه المشاريع تعكس نوع السينما التي تلامس الواقع وتثير الجدل وتبقى في الذاكرة. متحمسون لتقديم هذه الأصوات إلى الجمهور". ويأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه كل من ميهتا وبهانوشالي توسعا نوعيا في مشاريعهما؛ فقد برز اسم ميهتا مؤخرا من خلال أعمال لافتة منها "Faraaz" و"The Buckingham Murders"، بالإضافة إلى سلسلة مرتقبة عن الزعيم الهندي المهاتما غاندي من إنتاج Applause Entertainment، والتي يقوم ببطولتها الفنان براتيك غاندي. أما Bhanushali Studios، فقد رسخت مكانتها في السوق من خلال أفلام مؤثرة مثل "Janhit Mein Jaari" و"Sirf Ek Bandaa Kaafi Hai"، وفيلم السيرة الذاتية "Main Atal Hoon"، وفيلم الحركة "Bhaiyya Ji"، كما كانت من أوائل المستثمرين في شركة ميهتا الناشئة "True Story Films".


وكالة نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
تبدأ جلسة استماع Google Remedy on Search Monopoly اليوم. هل يمكن تفكيك عملاق التكنولوجيا؟
بدأت جلسة استماع اليوم في واشنطن العاصمة ، والتي يمكن أن تحدد ما إذا كانت Google تظل في شكلها الحالي ، أو إذا كانت قد تواجه عقوبات مثل بيع متصفح الويب الشهير في Chrome. ما يسمى بسماع العلاج هو نتيجة أ حكم المحكمة في أغسطس الماضي وجدت أن Google تعمل على تشغيل احتكار وتستخدم موقعها السائد في السوق لسحق المنافسين ووضع غطاء على الابتكار. تجادل وزارة العدل الأمريكية بأن Google يجب إجبارها على تجريد متصفح Chrome ، والتي تصفها الوكالة بأنها 'واحدة من أكبر نقاط الدخول الموجودة في عمليات البحث'. من خلال بيع Chrome ، يمكن أن تتاح للمنافسين فرصة للتنافس على استفسارات البحث ، لكن هذا التغيير من شأنه أن يعيد تشكيل والد Google بشكل كبير ، الأبجدية ، عملاق تقني بتقييم سوق بقيمة 1.8 تريليون دولار. وقال ديفيد داكلكيست ، محامي وزارة العدل يوم الاثنين خلال افتتاحه أمام المحكمة: 'يمكن لشركة Google التنافس ، لكنهم ببساطة لا يريدون التنافس في ملعب مستوي'. 'Google تخشى الآن التنافس ضد المنافسين الذين سيصبحون أقوى فقط مع العلاجات المقترحة المعمول بها.' تأتي الجلسة بعد أيام قليلة من وصف Google باحتكار مسيء في أ قضية منفصلة وقد حكم أن عملاق التكنولوجيا قد استغلوا بشكل غير قانوني بعض تكنولوجيا التسويق عبر الإنترنت لتعزيز الأرباح. ركزت الحالة الأكثر حداثة على أعمال الإعلان عبر الإنترنت من Google ، والتي تم بناؤها حول محرك البحث والمنتجات الأخرى المستخدمة على نطاق واسع ، بما في ذلك Chrome و YouTube. إليك ما يجب معرفته عن جلسة الاستماع الحالية للعلاج. ما الذي تسمع Google؟ قاضي المقاطعة الأمريكية أميت ميهتا حكم في أغسطس أن Google قد استغلت بشكل غير قانوني هيمنتها على مسابقة الاسكواش والابتكار الخنق. تهدف الجلسة الحالية إلى معالجة العلاجات المحتملة ، حيث من المتوقع أن تصدر ميهتا قرارًا بحلول أغسطس 2025 ، وفقًا لمذكرة بحثية من نوفمبر من محلل جولدمان ساكس إريك شيريدان. وقال مساعد المدعي العام جيل سلاتر في يوم الاثنين 'نحن لسنا هنا لنروي القضية ، نحن هنا لنطلب من المحكمة حل الضرر من سلوك Google غير القانوني'. إفادة قبل الحجج الافتتاحية للجلسة. ماذا تريد وزارة العدل؟ قال داكلكيست يوم الاثنين خلال المحاكمة ، إن وزارة العدل تدفع من أجل عدة تغييرات. تشمل: إجبار Google على تجريد متصفح Chrome ؛ مطالبة Google بمشاركة بعض البيانات لمساعدة الوافدين الجدد على التغلب على الحواجز التي تحول دون الدخول ؛ تحريك بيانات البحث والإعلان التي من شأنها أن تسمح للمنافسين باستخدام نتائج بحث Google لتحسين جودتها. ستستمر بعض التغييرات التي طلبتها وزارة العدل لسنوات ، حيث أشارت شيريدان إلى أن المتطلبات 'ستتضمن Google تمكين الوصول المستمر إلى مؤشر البحث ، مما يجعل بيانات بحث المستخدم والإعلانات المتوفرة (لمدة تصل إلى 10 سنوات) ، وتوضيح بيانات إعلانات البحث الخاصة بها لمدة تصل إلى عام واحد وتشويه نتائج البحث ، وترتبت تشيرات المعلومات والاستعدادات التي تم تسليمها في الولايات المتحدة. ماذا سيحدث للكروم؟ وقال جون ساليت ، الذي يمثل مجموعة من الولايات التي انضمت إلى وزارة العدل في القضية ، في تصريحاته الافتتاحية إن أولويته الأولى هي تجريد الكروم. وأضاف أن Chrome هو 'أحد الأصول الجذابة على نطاق واسع' مع أكثر من 4.1 مليار مستخدم عالمي. 'هذا النوع من الأصول لا يأتي في كثير من الأحيان.' يمكن أن يحدث تجريدات بعدة طرق ، مثل spinoff أو بيع وحدة الأعمال. في بعض الحالات ، يتلقى المساهمون الحاليون للشركة – في هذه الحالة ، Google Parent Alphabet – أسهم جديدة في الأعمال التجارية المتخلفة. قد تكون AT&T واحدة من أشهر الشركات التي تم تفكيكها بعد اتهامها بتشغيل احتكار. انقسم عملاق الهاتف إلى العديد من الشركات الأصغر كجزء من تسوية عام 1982 مع حكومة الولايات المتحدة ، مما أدى إلى إنشاء العديد من مشغلي الهواتف الإقليميين الأصغر ، مثل Bell South و Bell Atlantic. وأضاف شيريدان من جولدمان أن الانقسام من كروم من المحتمل أن يوفر نجاحًا ماليًا إلى إيرادات Google. وأشار إلى أنه لن يحد فقط من إيرادات بحث Google ، ولكنه سيقيد أيضًا حجم استعلام البحث والوصول إلى بيانات المستخدم. ما هو رد Google على وزارة العدل؟ هاجمت Google علاجات مكافحة الاحتكار المقترحة من الحكومة ، مع محاميها الرئيسي ، جون شميدلين ، واصفاهم بأنهم 'معيبون بشكل أساسي' ويقولون أنهم سيعاقبون الشركة بشكل غير عادل على ابتكارها. وقال شميدلين: 'حصلت Google على موقعها في السوق من خلال العمل الجاد والإبداع'. وقال إن تجريد الكروم سيكون 'بعيدًا عن البساطة' ، مشيرًا إلى أن العلاج سيتجاوز المتصفح ليشمل مشروع Google مفتوح المصدر الذي أنشأته Google ويدعمه لسنوات. وقال شميدلين: 'لا يتطلب المرسوم كروم فحسب ، بل يطالب أيضًا بكل شيء حاسم لوظيفة الكروم'. 'ماذا يعني هذا حتى أنهم يتركون الأمر حتى لجنة فنية ، لكن لا يوجد وضوح بشأن ما يشكل الأصول اللازمة.' وانتقد العملية ، قائلاً إنها تفتقر إلى مسار واضح لتقييم المشترين المحتملين ، وحذر من أن Google ستُمنع فعليًا من سوق المتصفح لمدة 10 سنوات. وأضاف 'لا يمكنني التفكير في علاج لمكافحة الاحتكار الذي يقترب من هذا'. ساهم في هذا التقرير.


أخبار مصر
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
حكم قضائي يعرقل خطط التنقيب عن النفط في خليج المكسيك
حكم قضائي يعرقل خطط التنقيب عن النفط في خليج المكسيك أصدر قاضٍ فيدرالي يوم الخميس حكماً ضد بيع إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لحقوق التنقيب عن النفط والغاز في خليج المكسيك، متهماً الحكومة بالتقصير في تحليل آثاره المحتملة على المناخ والحيتان المهددة بالانقراض بشكل كاف.مع ذلك، أبقى قاضي المحكمة الجزئية الأميركية أميت ب. ميهتا في واشنطن مسألة ما يجب فعله بشأن البيع الذي مضى عليه عامان مفتوحة، طالباً تقديم حجج إضافية حول أفضل الحلول. يمكن أن تشمل الخيارات إلغاء عقود الإيجار التي تم بيعها في المزاد أو إلزام بمراجعة تلك العقود لإضافة المزيد من القيود. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video أتاح البيع، الذي أقرّه الكونغرس في إطار قانون خفض التضخم، 13600 منطقة امتياز تغطي مساحة تقارب 73.3 مليون فدان.في نهاية المطاف، شاركت 32 شركة، من بينها شركة 'شيفرون'، في المزاد الذي عُقد في 29 مارس 2023، ودَفعت للحكومة 250.6 مليون دولار مقابل 299 عقد إيجار. لكن ميهتا قال إن وزارة الداخلية خرقت قانون السياسة البيئية الوطنية بفشلها في إجراء تحليل كافٍ للمزاد.تأثير محتمل على سوق الطاقةمن بين المشاكل التي أشار إليها ميهتا، أن مكتب إدارة طاقة المحيطات التابع لوزارة الداخلية لم يأخذ بعين الاعتبار بشكل كافٍ التغيرات المحتملة بسوق الطاقة في تحليله للانبعاثات المحتملة لغازات الاحتباس الحراري التي قد تنجم عن الأنشطة المرتبطة بعقود امتياز النفط والغاز الجديدة.كما قال ميهتا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


مصراوي
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
تناولها ما بين الإفطار إلى السحور .. فاكهة تقي من الاكتئاب بنسبة 20%
كشفت دراسة جديدة أن تناول البرتقال يساعد على تعزيز صحة الأمعاء، التي تعمل على إنتاج حوالي 90% من السيروتونين وأكثر من 50% من الدوبامين، وهما ناقلان عصبيان أساسيان مسؤولان عن جعلك تشعر بالسعادة، وبالتالي يقي من خطر الإصابة بالأكتئاب. وبينما قد تغني تفاحة يومياً عن زيارة الطبيب، تظهر الأبحاث أن برتقالة يومياً قد تغنيك عن الاكتئاب، حيث قام الدكتور راج ميهتا، وهو طبيب ومدرس في كلية الطب بجامعة هارفارد، وزملاؤه بتحليل بيانات أكثر من 30 ألف امرأة ووجدوا أن من تناولن الكثير من الحمضيات كن أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من من لم يتناولنها وفق "نيويورك بوست". ونشرت نتائجهن في مجلة "ميكروبيوم"، وقال الباحثون: "لقد وجدنا أن تناول برتقالة متوسطة الحجم يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 20%، ويبدو أن هذا التأثير خاص بالحمضيات، فعندما ننظر إلى إجمالي استهلاك الناس من الفاكهة أو الخضار، أو إلى فواكه فردية أخرى مثل التفاح أو الموز، لا نرى أي علاقة بين تناولها وخطر الإصابة بالاكتئاب". وباستخدام عينات البراز، اكتشف الباحثون أن تناول المزيد من الحمضيات كان مرتبطاً بمستويات متزايدة من بكتيريا الأمعاء المفيدة المسماة Faecalibacterium prausnitzii (F. prausnitzii)، والتي تُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات ولكنها قد تساعد أيضاً في وصول السيروتونين والدوبامين إلى الدماغ، ووجدت دراسة نُشرت في عام 2022 أن تناول كميات أقل من الحمضيات كان مرتبطاً بوضوح بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب لدى المرضى الذين يعانون من فشل صحي مزمن. وقال ميهتا: "آمل أن تلهم نتائجنا باحثين آخرين للبحث في العلاقة بين النظام الغذائي والصحة العقلية، أعتقد أن الناس يعرفون بشكل حدسي أن الأطعمة التي نتناولها تؤثر على مزاجنا، حتى إن لدينا مصطلحاً لهذا، الأطعمة المريحة، التي تجعلنا نشعر بتحسن في الأمد القريب".