أحدث الأخبار مع #نابليونبونابرت،


الوسط
منذ 13 ساعات
- ترفيه
- الوسط
سيف نابليون يُباع بـ4.7 ملايين يورو في مزاد باريسي
بيعت مساء الخميس في باريس إحدى القطع النادرة المرتبطة بالإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، وهو سيف شخصي طلب بنفسه تصنيعه، مقابل نحو 4.7 ملايين يورو، في مزاد نُظّم في مقر «أوتيل دروو» العريق، ما جعله يلامس الرقم القياسي العالمي للقطع النابليونية في المزادات، وفق ما أعلنت الدار الجمعة. وبلغ السعر النهائي للسيف 4.66 ملايين يورو، شاملةً الرسوم، بحسب ما أوضحه القائمون على «أوتيل دروو»، حيث تولت دار «جيكيلو» تنظيم المزاد لصالح أحد المالكين، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأشارت التقديرات الأولية إلى أن القطعة ستُباع بمبلغ يتراوح بين 700 ألف ومليون يورو، لكن السعر قفز بشكل لافت، ليقترب من الرقم القياسي العالمي الذي حققه سيف نابليون المستخدم في معركة مارينغو العام 1800، والذي بيع العام 2007 مقابل 4.8 ملايين يورو. وأشار المنظمون إلى أن «السيف انضمّ إلى دائرة ضيقة من أغلى القطع النابليونية التي بيعت في مزادات عبر التاريخ». - - صُنع هذا السيف بين عامي 1802 و1803، عندما كان نابليون لا يزال يشغل منصب القنصل الأول، وقد كلف بصناعته نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الشهير، والذي عُرف في عصره بأنه أحد أعظم صنّاع الأسلحة النارية من طراز «القربينة». احتفظ نابليون بالسيف حتى نهاية عهده، ثم أهداه إلى أحد أتباعه المخلصين، إيمانويل دو غروشي، الذي رقّاه لاحقاً إلى رتبة مارشال، ليصبح آخر من نال هذا اللقب في ظل الإمبراطورية. وبقي السيف محفوظاً في حوزة أحفاد غروشي على مدى أجيال، إلى أن عُرض للبيع أخيراً. قطعة فنية وتاريخية يتميّز السيف بجمال تصميمه، ودقّة صناعته، ما يجعله ليس فقط قطعة سلاح، بل عملاً فنياً يعكس ذوق نابليون ومكانته. يُذكر أن نسخة ثانية طبق الأصل من السيف، صُنعت كذلك بأمر من نابليون، تُعرض اليوم في متحف الإرميتاج بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية.


الاتحاد
منذ 15 ساعات
- ترفيه
- الاتحاد
بيع سيف للامبراطور نابليون بـ 4,66 مليون يورو
بيع سيف للامبراطور نابليون بونابرت، مساء أمس الخميس، بنحو 4,7 ملايين يورو في العاصمة الفرنسية باريس، ليلامس الرقم القياسي العالمي للقطع العائدة إلى الامبراطور الفرنسي في المزادات، وفق ما أعلنت دار "أوتيل دروو" اليوم الجمعة. ووصل سعر هذا السلاح الشخصي، الذي طلب نابليون شخصيا صنعه، إلى 4,66 مليون يورو (بما في ذلك الرسوم)، بحسب ما أوضح القائمون على مقر "أوتيل دروو" حيث أقيم المزاد الذي نظمته دار مزادات "جيكيلو". وقال المصدر نفسه إن القطعة، التي بيعت "كانت مقدّرة بمبلغ يراوح بين 700 ألف ومليون يورو، وحققت سعرا قريبا من الرقم القياسي العالمي الذي بلغ 4,8 ملايين يورو، والذي سجله في عام 2007، السيف الذي استخدمه (الامبراطور") في معركة مارينغو وقد انضمت إلى دائرة مختارة من أغلى القطع الأثرية النابليونية التي بيعت في مزاد على الإطلاق". وكان بونابرت، القنصل الأول آنذاك، طلب تصنيع هذا السيف بين عامي 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الذي كان يُعرف بأنه أعظم صانع أسلحة قربينة النارية (Arquebus) في عصره. وبعد أن أصبح امبراطورا، احتفظ نابليون بالسيف حتى نهاية عهده قبل أن يُهديه إلى إيمانويل دو غروشي، أحد أتباعه المخلصين والذي رقّاه لاحقا إلى منصب آخر مارشال للامبراطورية. وقد احتُفظ بعد ذلك بالسيف من جانب أحفاد المارشال. تُعرض نسخة ثانية مطابقة للسيف الأول صنعت أيضا بتكليف من نابليون، في متحف "إرميتاج" في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.


الميادين
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
هل تعيد أميركا تجديد نفسها وتدوير حاكميتها؟
ثمة مفارقات وتناقضات والتباسات عديدة، لا بد من التوقف عندها والتأمل والتفكر فيها. أميركا تحاول احتواء روسيا الآن، والحرب في أوكرانيا بينهما! وأميركا تعود بقوة وبشدة إلى الشرق الأوسط، وتتقدم فيه، بعد أن كانت تتراجع! فهي لا تريد أن تخسر في أوراسيا وشرقي أوروبا وفي الشرق الأوسط وغربي آسيا. كذلك، فإن أميركا التي أحرزت هيمنة الأحادية القطبية في نهاية القرن الماضي، وأدركت انحسار وانكسار هيمنة هذه الأحادية القطبية في بداية القرن الحالي، إنما تقوم بمبادرات ومحاولات، لا يُستهان بهما، لإنعاش أو لإعادة إحياء نفسها. فهل تعيد أميركا تجديد هيمنتها وتدوير حاكميتها؟ اجتازت الرأسمالية العالمية، على امتداد التاريخ الحديث والمعاصر للعلاقات الدولية، العديد من الحقبات الزمنية والأطوار السياسية، ابتداء بالرأسمالية الزراعية أولاً، مروراً بالرأسمالية التجارية ثانياً، وصولاً إلى الرأسمالية الصناعية ثالثاً، وليس انتهاء بالرأسمالية المالية رابعاً. وقد انتقل معها النظام العالمي الرأسمالي من نمط الإنتاج الزراعي في وقت سابق، إلى نمط الإنتاج الصناعي في وقت لاحق، وبينهما ازدياد التبادل التجاري، ولا سيما التجارة الخارجية منها، وبالتالي نمو شبكة التجارة العالمية؛ ومن ثم شهد ظهور أسواق النقد والمال والبورصات، قبل أن يدخل حيز الحقبة الأخيرة والطور الأخير. تندرج الرأسمالية الزراعية والرأسمالية الصناعية، ومعهما الرأسمالية التجارية أيضاً، في سياق الحداثة التي أفضت إلى تأسيس النظام الدولي الحديث وتشكيل منظومة العلاقات الدولية الحديث. كان المدماك الأساس الدولة الوطنية أو القومية. وقد مثلت الثورة الصناعية، في منتصف القرن الثامن عشر، كمحطة تاريخية فاصلة بين زمنين أو مرحلتين، جسر العبور، عبر بوابة الرأسمالية التجارية، من طور الرأسمالية الزراعية، على أنقاض الإقطاعية التقليدية في أوروبا عموماً، إلى طور الرأسمالية الصناعية في أوروبا الغربية خصوصاً. أما الرأسمالية المالية، التي برزت في النصف الأول من القرن العشرين، فأفضت، في النصف الثاني منه، إلى دخول الرأسمالية العالمية والنظام العالمي الرأسمالي طور ما بعد الحداثة، ثم في العقد الأخير منه، إلى دخول طور العولمة مع الرأسمالية النيوليبرالية. ظلت أوروبا الغربية، طيلة القرون السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر، مركز الثقل في النظام العالمي الرأسمالي برمته، وذلك منذ سنة 1648، تاريخ انعقاد مؤتمر وستفاليا وافتتاح حقبة الحداثة والنظام الدولي الحديث، مروراً بسنة 1815، تاريخ انعقاد مؤتمر فيينا وتكريس النظام الدولي الحديث، وأساسه الدولة الحديثة، بعد تفكيك مغامرة، بل مقامرة، نابليون بونابرت، بتحدي النظامين الدولي والإقليمي والتوازن القاري الأوروبي، وتحطيمها، إلى الحرب العالمية الأولى بين سنتي 1914 و1918، ومن ثم الحرب العالمية الثانية بين سنتي 1939 و1945. بهذا المعنى، تصدرت الرأسماليات الأوروبية المشهد الدولي بكامله، وليس فقط المشهد القاري أو الإقليمي الأوروبي فحسب. وشهدت أوروبا الغربية بالتحديد كلاً من الثورة الإنكليزية سنة 1688 والثورة الفرنسية سنة 1789. فكانت القارة الأوروبية ساحة ومسرح السياسة الدولية، كما كادت تكون القوى الأوروبية وحدها القوى الدولية، الوازنة والفاعلة، دون سواها من بقية الفاعلين الدوليين والإقليميين. وشكّل إعلان الاستقلال الأميركي سنة 1776 نقطة الانطلاقة لمسار ومسير النموذج الأميركي والتجربة الأميركية. أما مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، فقد فرضت الإمبريالية نفسها على السياسة الدولية، عند تسارع وتصاعد التنافس أو التسابق على التوسع الاستعماري بين القوى الأوروبية، لكونها وبوصفها هي القوى الاستعمارية التقليدية، ضمن إطار النظام العالمي الرأسمالي. 1 أيار 10:38 1 أيار 10:19 أصبح مركز الثقل في النظام العالمي الرأسمالي، في الفترة الزمنية والحقبة التاريخية الممتدتين ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، في النصف الأول من القرن العشرين، ما بين ضفتي الأطلسي، من أوروبا الغربية إلى أميركا الشمالية. لقد تمكنت الولايات المتحدة الأميركية، للمرة الأولى في التاريخ، من موازنة القارة الأوروبية، ولا نقول مقارعتها بعد. كان ذلك إيذاناً بأفول نجم هذه القارة العجوز، لاحقاً، بل قريباً، لحساب ولمصلحة الشريك المضارب، في إشارة إلى القارة الأميركية. عمدت الولايات المتحدة الأميركية إلى التركيز على البناء الداخلي، الإقليمي أو القاري، على امتداد الأميركيتين الشمالية والجنوبية، طيلة القرن التاسع عشر. كما نادت بمبدأ السيادة ومبدأ عدم التدخل، بعد الحرب العالمية الأولى، مقابل الإمبريالية الأوروبية، للنأي بنفسها وحماية عمقها الاستراتيجي ومجالها الحيوي وحديقتها الخلفية من التوسع والتمدد الأوروبيين. بعدها، دخلت صيرورة الصعود، وانتقلت إلى وضعية التدخل وسياسة الهيمنة وممارسة النفوذ، بل محاولة الاستئثار به، ضمن نطاق المجال الدولي، بعد الحرب العالمية الثانية، إذ خرجت رابحة ومنتصرة، بينما تراجعت أوروبا وتخلفت عن منافستها ومسابقتها، إذ خرجت خاسرة، وإن كانت منتصرة، ولكنها مثخنة ومنهكة. هكذا حلت الرأسمالية الأميركية محل الرأسمالية الأوروبية بقلب النظام العالمي الرأسمالي وعلى رأس الرأسماليات الغربية تكمن قوة الولايات المتحدة، في الواقع والحقيقة، في أنها قلب ومركز الرأسمالية العالمية والنظام العالمي الرأسمالي، وليس في القوة الذاتية، العسكرية، ولا الاقتصادية، ولا المالية، التي قد تنمو، أو تتراجع وتنخفض. والرأسمالية العالمية، الجديدة والمتجددة، التي تتركز في الولايات المتحدة، وتجعل منها، دون سواها، القوة العالمية الأولى، أو ربما القطب العالمي الأوحد، من دون منازع، ولا منافس، هي في حيز الرأسمالية الرقمية، والتي ربما تكون ذروتها، فتبلغ القمة، مع طور الذكاء الاصطناعي. أما الحرب التجارية بين أميركا والعالم، فهي سيف ذو حدين. وهي تفتح الباب وتفسح المجال للنقاش السياسي حول مستقبل النظام العالمي. قد تؤدي هذه الحرب إلى انهيار النظام العالمي وتفكيك منظومة الشبكة العالمية من المصالح والعلاقات، لصالح النظام العالمي الجديد! وقد تقود، في أميركا وبلدان أخرى، إلى التضخم والانكماش والركود، وبالتالي انهيار النظام العالمي أيضاً! ما يعني أن خيار أو احتمال استمرار مثل هذه الحرب خسارة حتمية للجميع، بصرف النظر عمن يخسر أسرع أو أكثر. يشهد العالم حرباً عالمية ثالثة بكل معنى الكلمة. تختلف هذه الحرب عن الحربين العالميتين، الأولى والثانية. وهي تحيلنا إلى سلسلة من الحروب المتداخلة، المتزامنة أو المتتالية. لقد حلت الحروب الحديثة، الحروب الناعمة والحروب الذكية، كما الحروب الخبيثة، محل الحروب التقليدية. وهذه الحرب العالمية ليست جديدة، ولا مستجدة. هي اندلعت منذ سنوات عدة، ربما تزيد على عقد من الزمن، وشهدت محطات ومنعطفات. وما ينطبق على العالم ينطبق على المنطقة بالتبعية. والولايات المتحدة الأميركية الفاعل الأهم والأبرز والأكبر والأقوى ما بين الفاعلين الدوليين، العالميين والإقليميين، والذي يجيد ويتقن هذا النمط من الحروب غير التقليدية وغير الكلاسيكية. فالولايات المتحدة الأميركية كانت وما تزال قوة عالمية، بل قطباً عالمياً، لا يضاهيها أحد - أي أحد - أقله حتى تاريخه، ولا يُستهان بها، كما لا يجوز التقليل من حضورها ونفوذها وقوتها، ولا حتى التخفيف من قدرتها أو الاستخفاف بمقدرتها. هي تعتمد العديد من الإستراتيجيات، بقصد الاحتواء والاستيعاب والتطويق والتطويع والتركيع بالقوة الناعمة والقوة الذكية، وليس القوة الصلبة والقوة المادية، ولا المواجهة العسكرية المباشرة. حتى وإن كانت محفوفة بالمخاطر والمحاذير، ولكنها سياسات وخطط، أبقت وتبقي الولايات المتحدة الأميركية في الواجهة والمقدمة والصدارة. فهل تمتلك أميركا القدرة والمقدرة للبقاء أو العودة لدى تقدير الموقف لاستشراف المستقبل؟ مما لا شك فيه أن عملية خروج أوروبا بالتحديد أو محاولة إخراجها، والمقصود هنا نموذج وتجربة الاتحاد الأوروبي بطبيعة الحال، من التنافس والتسابق الإستراتيجيين مع كل من أميركا وبقية القوى الكبرى والعظمى، لا سيما روسيا والصين، قد أصبحتا واقعاً لا لبس فيه. لم تعد أوروبا كما كانت، حتى بعد أن كانت تراجعت، وسلّمت راية الزعامة الرأسمالية لأميركا، لا سيما أميركا الشمالية. لم يعد لدى القارة الأوروبية، ولا حتى أي من القوى الأوروبية، الوازنة والفاعلة أكثر من سواها، في إشارة إلى فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا وإيطاليا، أي قدرة أو أي هامش على خطوط شبكة الاستقطاب الدولي أو العالمي، بالمقارنة مع القوى العالمية، الكبرى والعظمى، والناشئة أو الصاعدة. هكذا بقيت الولايات المتحدة الأميركية وحدها من دون الاتحاد الأوروبي في ميدان المبارزة أو المنازلة مع كل من روسيا والصين دون سواهما أيضاً. لكن المسألة ليست بالبساطة، ولا السهولة. الولايات المتحدة الأميركية تريد الحليف الأوروبي، لا الشريك، ضعيفاً، لا قويّاً، ملتحقاً بالإرادة الأميركية، بل خاضعاً لها. وقد كان لها ما أرادت، لأسباب عدة، ذاتية وموضوعية، تتعلق بالطرفين الأميركي والأوروبي من العلاقات الأطلسية، غير المتكافئة أو غير المتوازنة. ويبقى السؤال الأهم والأبرز بشأن احتمالية تراجع، وربما خسارة، كل من بكين وموسكو في مواجهة واشنطن، أو في مقابل إمكانية تقدمها، أو لنقل استمرار تقدمها، على بقية القوى العالمية، واحتفاظها بالقيادة الرأسمالية للعالم بأسره؟ تخوض واشنطن مؤخراً وراهناً غمار تجربة مهمة، ولكن خطيرة، ربما تنطوي على الفرص، من وجهة النظر الأميركية، كما المخاطر والمحاذير، بالنسبة إلى المصالح الأميركية. لن يبقى العالم السياسي، بل الكون السياسي، في المستقبل، كما كان في الماضي، حتى الأمس القريب. قد تتمكن واشنطن من احتواء موسكو وتركيع وتطويع بكين، وقد تدفع ثمن المغامرة التي لامست حد المقامرة! ما زالت واشنطن، إلى حينه وحتى إشعار آخر، بفي المرتبة الأولى بين متساويين بالحد الأدنى، وربما أكثر، إذ إنها تحاول أن تستعيد بنفسها زمام المبادرة، وأن تحتفظ بها وحدها.


اليمن الآن
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليمن الآن
بعد (200) عام.. وثائق نادرة تروي (المشهد الأخير) للإمبراطور (نابليون) كيف واجه الموت؟!
أخبار وتقارير (الأول) متابعة خاصة: بحسب الوثائق التي عثر عليها مُخبأة في مرآب عقار بشرق إنجلترا، لفظ بونابرت أنفاسه الأخيرة في منفاه في جزيرة "سانت هيلينا" النائية، في 5 مايو/أيار 1821. وتحمل الوثائق تفاصيل مثيرة عن صمود بونابرت أمام المرض، ووفاته، ومصير ممتلكاته الشخصية. وأشارت صحيفة "ديلي ميل"، إلى أن المجموعة النادرة من الوثائق عُثر عليها داخل صندوق خشبي يضم رسائل مكتوبة بخط اليد من شهود عيان على وفاة نابليون بونابرت، وهدايا شخصية أهداها الإمبراطور للكولونيل إدوارد بكلي وينيارد، السكرتير العسكري لحاكم الجزيرة، بالإضافة إلى وثائق طبية تُفصّل تشريح جثته وترتيبات جنازته. وكان الصندوق جزءًا من مقتنيات عائلة وينيارد، التي خدمت الإمبراطورية البريطانية لأربعة قرون، ويُعرض الآن للبيع في مزاد علني بنحو 30 ألف جنيه إسترليني. وتتضمن الرسالة التي كتبها الرائد جيديون غوريركير، أحد حراس نابليون بونابرت، إلى الكولونيل وينيارد في اليوم التالي للوفاة، تفاصيل اللحظات الأخيرة للإمبراطور. وذكر غوريركير أن نابليون بونابرت ظل طريح الفراش منذ 17 مارس/ آذار، يعاني من قيء مستمر ورفض للأدوية، لكنه واجه الموت بصمت، دون شكوى أو تذمر. وعند وفاته، تجمّعت حاشيته حول سريره في صمت مُطبق. وعلى عكس الصورة النمطية لعلاقة العداء بين بونابرت وحُرّاسه، تكشف الوثائق عن صداقة غير متوقعة مع الكولونيل وينيارد، الذي وصل إلى الجزيرة عام 1816. فقد أهداه الإمبراطور قبل مغادرته زوجًا من الشمعدانات الفضية النادرة وطبقًا من خزف سيفر الفرنسي الشهير. وقد وُجدت هذه الهدايا داخل الصندوق، مما يُشير إلى تقدير متبادل رغم ظروف الأسر. علاقة غامضة مع السجان وتصف الوثائق بدقة عملية تشريح الجثة التي أجراها الطبيب فرانسيسكو أنطومارشي، الذي أكد وجود قرحة معدية كسبب رئيسي للوفاة، وسط شكوك مستمرة حول تسميمه بالزرنيخ. ودُفن نابليون بونابرت في مكانٍ غير مميز بالجزيرة، قبل نقل رفاته لاحقًا إلى باريس عام 1840. ونُفي نابليون إلى الجزيرة النائية عام 1815 بعد هزيمته في معركة واترلو، حيث أمضى ست سنوات في منزل لونغوود تحت حراسة مشددة. ورغم محاولاته كتابة مذكراته وإدارة نمط حياة شبه ملكي، إلا أن الظروف القاسية - من مناخ عاصف إلى إهانات الحاكم السير هدسون لو - سرّعت من تدهور صحته. كنز تاريخي ويعتبر المؤرخون هذه الوثائق كنزًا تاريخيًا لعدة أسباب، منها تقديمها شهادة مباشرة من أفراد عايشوا الأحداث دون تحيز إعلامي، وكشفها عن الجانب الإنسانى لنابليون كرجل مريض، لا كقائد عسكري، فضلًا عن إجابتها عن أسئلة قديمة مثل حقيقة رفضه للأدوية وموقفه من الموت. وتُعرض المجموعة للبيع في 3 مايو/أيار عبر دار "رييمان دانسي" في إسكس، وتشمل 11 رسالة بخط غوريركير، والهدايا الأصلية من نابليون بونابرت، وأرشيف عائلة وينيارد العسكري منذ القرن السادس عشر. ويقول جيمس غرينتر، خبير المزاد، إن هذه القطع ستجذب جامعي "المقتنيات النابليونية" والمتاحف العالمية، مؤكدًا أنها فرصة لامتلاك جزء من لغز أحد أعظم الشخصيات في التاريخ. ورغم تأكيد الوثائق أن سبب الوفاة طبيعي، إلا أنها تُعيد الجدل حول نظريات المؤامرة. ففي عام 2008، حلل باحثون شعر نابليون ووجدوا تركيزًا عاليًا من الزرنيخ، مما يترك الباب مفتوحًا للتساؤل: هل مات الإمبراطور مسمومًا، أم أن الزرنيخ جاء من مواد التحنيط؟ ويتوقع أن يقدم الأرشيف الجديد أدلةً إضافية.


الحدث
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الحدث
سيف "نابليون" الشخصي معروض للبيع في مزاد باريسي تاريخي
تستعد دار مزادات "جيكيلو" في العاصمة الفرنسية باريس لعرض سيف نادر كان مملوكاً للإمبراطور الفرنسي الشهير نابليون بونابرت في مزاد علني سيقام في الثاني والعشرين من شهر مايو المقبل. وقد صُنع هذا السيف خصيصاً للاستخدام الشخصي للإمبراطور خلال الفترة ما بين عامي 1802 و1803. وقدّرت دار المزادات القيمة الأولية لهذا السيف التاريخي، الذي احتفظ به نابليون طوال فترة حكمه، بسعر يتراوح ما بين 700 ألف ومليون يورو. وأوضحت دار "أوتيل دروو"، التي ستستضيف فعاليات المزاد، في بيان لها أن نابليون بونابرت، الذي كان يشغل منصب القنصل الأول آنذاك، كلف نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي وأحد أبرز صانعي أسلحة القربينة النارية في عصره، بصناعة هذا السيف الفريد. وأشار البيان إلى أن نابليون احتفظ بهذا السيف حتى نهاية فترة إمبراطوريته، وبعدها أهداه إلى إيمانويل دو غروشي، أحد أتباعه المخلصين والذي رُقي لاحقاً ليصبح آخر مارشال في الإمبراطورية الفرنسية. وأضافت الدار أن السيف ظل محفوظاً لدى أحفاد المارشال دو غروشي منذ عام 1815، ويُعرض الآن للبيع العلني للمرة الأولى في التاريخ. يُذكر أن نسخة ثانية مطابقة لهذا السيف، والتي صُنعت أيضاً بتكليف من نابليون بونابرت، معروضة حالياً ضمن مقتنيات متحف الإرميتاج الشهير في مدينة سانت بطرسبرج الروسية. وتشهد المزادات المتعلقة بتراث الإمبراطور نابليون ازدهاراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وذلك بعد مرور أكثر من قرنين على وفاة "إمبراطور الفرنسيين" في منفاه عام 1821 عن عمر يناهز 51 عاماً، بعد أن بسط نفوذه وسيطرته على معظم أنحاء قارة أوروبا. وفي شهر يوليو من عام 2024، بيع زوج من المسدسات التي كان يمتلكها نابليون حتى تنازله الأول عن العرش في عام 1814، والتي صُنفت ضمن "الكنوز الوطنية" الفرنسية، بمبلغ 1.69 مليون يورو (دون احتساب الرسوم الإضافية). كما بيع في شهر مارس الماضي مجلد خاص بالقانون المدني الفرنسي كان مملوكاً لنابليون، والذي أصر على اعتماد فرنسا لهذه المجموعة من القوانين بهدف توحيد قواعد الحياة في مطلع القرن التاسع عشر، بمبلغ 395 ألف يورو.