أحدث الأخبار مع #ناحلعوز


وكالة نيوز
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
القوة الصاروخية في سرايا القدس تقصف موقع 'ناحل عوز' العسكري بعدد من الصواريخ – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل#
عاجل كيف تتوقع أن يكون الشهر الأول من تسلم ترامب الادارة الأميركية الجديدة؟ Loading … (function(d, s, id) { var js, fjs = if ( return; js = = id; fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk')); JOIN US AND FOLO Telegram Whatsapp channel Nabd Twitter GOOGLE NEWS tiktok Facebook مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع : بتاريخ:2025-04-03 21:16:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل ظهرت المقالة القوة الصاروخية في سرايا القدس تقصف موقع 'ناحل عوز' العسكري بعدد من الصواريخ – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# أولاً على "أخبار لبنان والعالم | آخر الأخبار العاجلة والتحليلات – BeirutTime".


الجزيرة
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
محللون إسرائيليون: 7 أكتوبر كشف الفشل المتجذر بالمؤسسة العسكرية
القدس المحتلة- كشفت تحقيقات الجيش الإسرائيلي حول أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي ركزت على سير المعارك والأحداث في "كيبوتس كفار عزة" ومعسكر "ناحل عوز" في "غلاف غزة" الإخفاقات المتجذرة لدى وحدة الاستخبارات العسكرية "أمان" ، والفشل التراكمي على مدار عقد من الزمن للمؤسسة العسكرية التي أخفقت في منع معركة " طوفان الأقصى". وأظهرت إفادات كبار الضباط الإسرائيليين، الذين حققوا في نحو 40 مسرح معركة منفصلا، أن التحقيقات التي تتمحور حول الفشل الاستخباراتي والإخفاق العملياتي لمختلف الأجهزة الأمنية والجيش، هي ليست سوى غيض من فيض للفشل الهائل، بحيث إن 10% فقط من قائمة الإخفاقات تم الكشف عنها للجمهور، في حين أن هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب. تتضمن كل التحقيقات، التي أجراها ضباط احتياطيون ونظاميون تتراوح رتبهم من عقيد إلى مقدم، رسوما بيانية تسرد القصة كاملة تقريبا من حيث عدد الرجال المسلحين على الجانبين، وميزان عدد القوات من الجيش الإسرائيلي و كتائب القسام -الجناح العسكري ل حركة حماس – في ساحات المعارك ومواقع القتال في "غلاف غزة"، وكذلك عدد القوات الإسرائيلية المتأهبة وعدد المسلحين المهاجمين. وفي تجسيد لعدم جاهزية الجيش الإسرائيلي وكذلك الإخفاق الممنهج، يُظهر ميزان القوى في "كيبوتس كفار غزة" والذي كان الأكثر تطرفا، أنه في الساعات الأولى للهجوم، واجه 14 مسلحا من فرقة الحراسة والطوارئ الإسرائيلية 250 مقاتلا من حماس، حيث قتل سبعة من أعضاء فرقة الحراسة، بينما لم يكن هناك في الكيبوتس سوى جندي واحد في الخدمة. وما يعكس الفشل المترسخ داخل المؤسسة العسكرية، أنه قبل ما يقرب من عقد من الزمان، أزال الجيش الإسرائيلي البؤر العسكرية التابعة للمستوطنات، ونقل القوات إلى معسكرات عسكرية قريبة أكبر حجما، لكن هذه البؤر العسكرية كانت هي نفسها تحت الهجوم المفاجئ، حيث واجهت صعوبة خلال الساعات الأولى بالمساعدة في الدفاع عن المستوطنات، رغم أن هذه كانت مهمتها الرئيسية. كارثة كبرى وفي قراءة لما يتكشف من التحقيقات الميدانية في المعارك والمواقع التي شهدت اشتباكات في "غلاف غزة"، يقول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل "حتى عندما يظن المرء أننا سمعنا ورأينا كل شيء، فإن المجموعة الجديدة من التفاصيل مقلقله ومثيرة، كما أنها تصور أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل بألوان أكثر قتامة من الأسود". ويضيف المحلل العسكري، أن البيانات التي اعتمدها الجيش الإسرائيلي في تحقيقاته تظهر أنه في كافة المواقع وساحات القتال يكون عدد المهاجمين (من المقاومة الفلسطينية) مرتفعا، ويفوق كثيرا عدد المدافعين (القوات الإسرائيلية) ثم تتقلص قوة المدافعين في غضون 6 ساعات لأنها تتكبد خسائر، وتتضاعف قوات الجيش وفرق الحراسة الإسرائيلية. ورغم دفع تعزيزات عسكرية وأمنية إلى "غلاف غزة"، يقول المحلل إن "من تبقى على قيد الحياة من مقاتلي قوات النخبة (التابعة لكتائب القسام)، كانوا يواصلون الاشتباك والتقدم وينتقلون إلى مواقع أخرى، ويكملون التوغل وقتل عناصر الأمن والجنود وخطف المدنيين والعسكريين، وهذا ما تجلى خلال مهاجمة الموقع العسكري ناحل عوز، وكذلك كيبوتس كفار عزة". وأوضح المحلل العسكري أنه "عادة ما كانت تغادر قوات النخبة مكان المعركة مع إنجازات وغنائم، ومن ثم تصل قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة إلى موقع القتل، وتبدأ في البحث عن المسلحين المتبقين وإنقاذ الإسرائيليين الناجين، بحيث إن قوات النخبة تفوقت وتقدمت ميدانيا على قوات الجيش الإسرائيلي خلال سير المعارك". ولفت هرئيل إلى أن الفشل والإخفاق تواصل حتى خلال سير المعارك، وهذا تجسد في "كفار عزة" بعد أكثر من 12 ساعة على الهجوم، حيث كان هناك بالفعل نحو ألف جندي داخل الكيبوتس وفي محيطه، ولكن في كل هذه الفوضى، واجه الضباط صعوبة في تحديد موقع قوات النخبة التي كانت بالمكان، ولم يتمكنوا من فهم أسلوب عملها. استغرق الأمر وقتا طويلا بالنسبة لبعض الوحدات للتواصل والاشتباك مع المقاتلين، حسب ما يضيف المحلل العسكري، وقال "كان هناك بعض الضباط الذين فضلوا الانتظار خارج الكيبوتس للحصول على أوامر مفصلة من هيئة الأركان العامة بالجيش، في حين كان المدنيون لا يزالون تحت النار والاشتباكات وحملات الاختطاف في عدة مواقع داخل الكيبوتس". إنجاز حماس يقول المحلل العسكري في موقع "والا" أمير بوحبوط إنه "تكشفت صورة قاتمة في معسكر ناحل عوز، حيث كانت هناك بالفعل قوة عسكرية كبيرة، حوالي 90 جنديا، معظمهم من كتيبة غولاني 13، لكن لم تكن على قدر الجاهزية الدفاعية بتاتا، وانهارت القوات الإسرائيلية بعد نحو 15 دقيقة، حيث تمكن مقاتلو حماس من حسم المعركة". وأشار المحلل العسكري إلى أن "حماس أدركت أن معسكر ناحل عوز يشكل مركز ثقل حيويا في تشكيل الجيش الإسرائيلي، كما يشكل نقطة ضعف هشة يمكن استهدافها، حيث تدربت حماس لسنوات طويلة للسيطرة عليه، حتى إنها قامت ببناء نموذج مصغر للمعسكر لإعداد مقاتليها للمهمة". إعلان ويضيف بوحبوط أن التحقيق في سقوط معسكر "ناحل عوز" في السابع من أكتوبر "يكشف عن عمق فشل الجيش الإسرائيلي، بالمقابل كان إنجاز حماس مؤثرا بشكل مؤلم، حيث درست الحركة المعسكر بالتفصيل، وعرفت بالضبط عدد الجنود الذين خدموا هناك أثناء النهار وفي عطلات نهاية الأسبوع، والأسلحة التي كانوا مسلحين بها؛ النتيجة، أصبح المعسكر فخا للموت". إخفاقات الاستخبارات ومن وجهة نظر الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في الاستخبارات العسكرية "أمان" آفي كالو، فإن "ما كشفت عنه التحقيقات في إخفاق 7 أكتوبر يشير إلى أن إسرائيل تلقت ضربة مروعة ومدمرة، خاصة في مجال جمع المعلومات، وهو ما يعكس إخفاقات شعبة الاستخبارات العسكرية، التي أقرت أنه لا يوجد لديها معلومات كافية عن كافة التنظيمات المسلحة في قطاع غزة". ويعتقد كالو أن إسرائيل مطالبة بالعودة إلى استخدام الأساليب القديمة في جمع المعلومات، بعد أن اعتمدت على التكنولوجيا في مجال الاستخبارات، "وأغفلت الاهتمام بهوية العدو عشية السابع من أكتوبر، لدرجة حتى الاستخفاف به والاستهانة بقدراته وما يقوم به على أرض الواقع، وهو ما عكس فشل الاستخبارات الإسرائيلية في اختراق صفوف حماس". وأوضح أن تحقيق الجيش أظهر أنه كان هناك "تراجع في مكانة اللغة والثقافة والأيديولوجيا والإدراك الديني في العملية الاستخباراتية"، وبالتالي فإن "معرفة العدو ومكانته حجر أساس بالعمل الاستخباراتي"، قائلا إن "عمق الفشل يوضح بشكل أكبر أنه بالنسبة لإسرائيل مطلوب منها التغيير باستمرار في مواجهة تراكم متغير باستمرار من التهديدات المادية والتكنولوجية، والتي تجسدت بهجوم 7 أكتوبر".


٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
التحقيقات حول ما جرى في '7 اكتوبر'.. تظهر المزيد من الفشل الاسرائيلي
نشر جيش العدو الإسرائيلي مساء الاثنين استنتاجات التحقيق في الأحداث التي وقعت في مستوطنة 'كفار عزا' الصهيونية وقاعدة 'ناحل عوز' التابعة للجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر، والقتال فيها خلال انطلاق عملية 'طوفان الأقصى' من قبل المقاومة الفلسطينية. وأظهر التحقيق سلسلة من الإخفاقات للجيش الإسرائيلي 'سهّلت على المئات من مقاتلي حماس القتل والخطف، بينها النقص في الجنود المسلحين في القاعدة'، ولفت إلى أن 'الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) لم يُصدرا أي إنذار قبل الهجوم'. وقال التحقيق إن '250 مقاتلًا دخلوا كفار عزا وقتلوا 64 شخصًا، بينهم شيوخ ونساء وأطفال، وأسروا 19 آخرين، واستمر القتال في المكان لمدة ثلاثة أيام حتى تم القضاء على آخر مقاتل في حماس'، وأشار إلى 'سلسلة من الإخفاقات القيادية'، وأكد أن 'الفشل في إدارة القتال في كفار عزا كان جراء الأخطاء الخطيرة التي وقعت خلال القتال، كما أن الافتقار إلى التنسيق بين القوات أدى إلى النتيجة المتمثلة في مقتل وأسر العشرات'. وجاء في التحقيق أيضًا أن 'مقاتلي حماس تمكنوا من السيطرة على قرية كفار عزا خلال الساعة الأولى من الهجوم، بسبب النقص في الجنود وحالة الارتباك التي سادت المنطقة'، وكشف أنه 'في موقع ناحل عوز، عند الساعة 7:08 صباحًا، تمكن أكثر من 40 مقاتلًا من حماس من اختراق خط الدفاع الضعيف في الموقع، وبدأوا بتمشيط مبانيه بالنيران، حيث سمعت ضابطة المراقبة شير إيلات اقترابهم من باب مركز القيادة، فرفعت أوامرها فعليًا وفقًا لإجراءات ترك الموقع، وبقي 4-5 ضباط أركان من الكتيبة 13 مع ضباط المراقبة، ولم يخرجوا للقتال. وتم اجتياح القاعدة أخيرًا عند الساعة 08:54 صباحًا'. وكشف التحقيق أن 'جنديًا واحدًا فقط، من الدرجة الثالثة، كان يحرس قاعدة ناحل عوز، وأن عدة جنود منفردين كانوا يحرسون المناطق الداخلية من القاعدة، وذلك خوفًا من السرقة بشكل رئيسي، بما في ذلك المنطقة التي تحطمت فيها بالونات المراقبة'، ولفت إلى أن 'فرقة الاحتياط التي كانت تعمل على حماية القاعدة بأكملها كانت تتألف من قائد فرقة وثلاثة جنود'، وأكد أن 'القواعد والإجراءات في القاعدة كانت متراخية، وأن الافتقار إلى السيطرة على ما كان يحدث في القاعدة كان سائدا في ناحل عوز حتى قبل السابع من أكتوبر'. وذكر التحقيق بخصوص موقع ناحل عوز الصهيوني أنه 'في صباح يوم الهجوم كان هناك 162 جنديًا في المعسكر، منهم 81 مقاتلًا'، وقال إن 'حماس كانت تعرف أين ينام كل قائد وأين تقع غرفة الطعام وأي جزء من الطرق الزراعية المؤدية من السياج إلى القاعدة يمكن أن يؤخرها، واشترطت في الخطة أن تقوم قوة النخبة التي اقتحمت القاعدة بذلك خلال 15 دقيقة كشرط لضمان السيطرة عليها'، ولفت إلى أنه 'في بداية المعارك قُتل قائد سرية النخبة، لكن قواته واصلت العمل حسب الخطة وتم القضاء على حوالي نصف المقاتلين الذين غزوا القاعدة، وتمكن الباقون من العودة إلى غزة'. أما التحقيق في أحداث 7 أكتوبر في مستوطنة 'كفار عزا' الصهيونية فقد أشار إلى أن 'العشرات من مقاتلي حماس من القوة الأولى كانوا بالفعل في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود حوالي الساعة 6:00، في انتظار الضوء الأخضر – وهو هطول منسق من 960 صاروخًا وقذيفة هاون تم إطلاقها في الساعة 6:29 على مواقع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة'، وتابع 'كانت هذه هي الإشارة لهم لاقتحام السياج المحيط، الذي تم خرقه في القسم المقابل لكيبوتس كفار عزا، في ثلاث نقاط تسلل – عند الساعة 6:35، و6:41، و6:43'. وأشار التحقيق إلى أنه 'في أحداث كفار عزا، نحو نصف قوات باتاش من كتيبة ناحل عوز، التي كان من المفترض أيضًا أن تدافع عن الكيبوتس، كانت في منازلها في تلك عطلة نهاية الأسبوع التي أعقبت عيد سمحات توراة'، وكشف أن 'القوة الأولى من الكتيبة استغرقت ساعتين كاملتين للوصول إلى الكيبوتس، وهي قوة صغيرة وغير ذات أهمية مقارنة بأكثر من مائتي مقاتل من حماس من النخبة في حماس كانوا قد احتلوا الكيبوتس بالفعل، على الرغم من أن ثلاثة كيلومترات فقط تفصل غزة عن قاعدة ناحل عوز وحتى ذلك الحين، كان 18 عضوًا من فرقة الطوارئ يقومون بحمايته'. وأوضح التحقيق عن 'كفار عزا' أن 'معظم سكان الكيبوتس حاصرهم قادة الكتائب في اليومين الثاني والثالث من القتال إلى جانب الجرحى والجثث، وأن القتال العنيف استمر حتى مساء الثلاثاء'، وأفاد أن 'قوات الجيش الإسرائيلي تعاملت مع السكان في بعض الأماكن بشكل غير مناسب، ولم يتم إنقاذ السكان المصابين إلا عند مدخل الكيبوتس، حيث كانوا يستقلون سيارات لنقلهم إلى المستشفيات'، وتابع 'تم إخلاء جثث السكان القتلى في وقت متأخر، واضطر السكان الذين نجوا من الهجوم إلى رؤية مشاهد مروعة أثناء عملية الإخلاء التي كانت غير آمنة إلى حد كبير'.

المدن
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
"ناحل عوز" يفضح فشل الجيش الإسرائيلي بصدّ القسّام
أظهر تحقيق عسكري إسرائيلي نُشر مساء اليوم الإثنين، فشل الجيش في أداء مهامه الدفاعية خلال الهجوم الذي شنته كتائب القسام، على موقع "ناحل عوز" العسكري في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل 53 جندياً وجندية، وأسر سبع مجندات وثلاثة جنود من الموقع خلال العملية. وذكرت القناة )12) الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، أصدر تعليماته في الساعة 08:15 صباح يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بمهاجمة أي مركبة تعود إلى قطاع غزة، ما لم يكن هناك معلومات تؤكد وجود أسرى إسرائيليين داخلها. وأفادت القناة أنه، جاء في التوجيه الرسمي لرئيس الأركان الإسرائيلي، "أي مركبة عائدة إلى غزة، إذا لم يكن هناك معلومات مؤكدة حول وجود أسرى فيها – يجب مهاجمتها"، واضافت استهدف الجيش الإسرائيلي حينها مئات المركبات في المنطقة، ما أدى إلى إصابة أسرى إسرائيليين. تجاهل الانذارات ووفقاً لتحقيق الجيش بشأن "ناحل عوز"، فإن سلسلة من الإخفاقات القيادية والتجاهل للإنذارات العسكرية من قبل قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة، أدت إلى سقوط الموقع العسكري، على الرغم من أنه كان قادراً على التعامل مع الهجوم. وقال قائد التحقيق الجنرال في الاحتياط عيدو كاس، إن ما حدث في "ناحل عوز" يُعدّ "واحداً من أكبر الإخفاقات في 7 أكتوبر"، واصفاً ما حدث بأنه "فشل منهجي خطير". وأضاف "الموقع العسكري واجه الموجة الأولى من الهجوم بعدد من المخربين (في إشارة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية)، وكان يجب أن يتمكن من التصدي لهم، لكن سلسلة من الأخطاء والانهيارات الميدانية أدت إلى سقوطه في يد حماس". تسلسل زمني وسرد التحقيق التسلسل الزمني لسقوط ناحل عوز، والذي بدأ بإطلاق وابل تسلسل زمني لسقوط موقع "ناحل عوز" من الصواريخ على الموقع، ما دفع الجنود إلى الاحتماء في الملاجئ، وما تلا ذلك من أحداث بينها هجمات بالقذائف الصاروخية لعناصر القسام واختباء الجنود في الملاجئ ثم إخلاء مركز المراقبة بالموقع، ما أدى إلى فقدان السيطرة وانقطاع الاتصال بالقوات الميدانية. وبعد ذلك تمكّن مقاتلو المقاومة من تطويق الموقع وتدمير دفاعاته، لتحدث بعدها مواجهة مباشرة بين عناصر المقاومة و5 من الجنود المسؤولين عن تشغيل منطاد المراقبة، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً. وبيّن التحقيق التوقيت الذي أصيب فيه قائد السرية في غولاني هار-إفين، ثم في الساعة 8:20 تمكّن عناصر المقاومة من السيطرة بالكامل على الموقع. وبعدها بنحو 6 دقائق حاولت القوات الإسرائيلية استعادة الموقع، لكنها فشلت بعد إصابة غالبية القوة المهاجمة. إجراءات الطوارئ وبحسب التحقيق، فإن 162 جندياً إسرائيلياً كانوا داخل الموقع، من بينهم 90 جندياً مسلحاً، لكنهم لم يكونوا في حالة تأهب على الرغم من ورود إنذارات مسبقة باحتمال حدوث هجوم. ورغم أن الموقع يقع على بُعد 850 متراً فقط من قطاع غزة، إلا أن القادة لم ينشروا قوات مراقبة على الجهة الغربية المواجهة لغزة، واقتصرت الحراسة عند المدخل على جندي واحد فقط. وأظهر التحقيق أنه لم يتم تفعيل إجراءات الطوارئ العسكرية عند شروق الشمس، وهي قاعدة متبعة في المواقع العسكرية، كما أن العديد من الجنود كانوا في إجازة بسبب عيد "سيمحات توراه"، مما ترك الموقع في حالة ضعف شديدة. وخلال العمليات العسكرية اللاحقة، عثر جيش الاحتلال على مواد استخباراتية توضح مدى التخطيط الدقيق للهجوم من قبل حماس، ضمن خطة أطلقت عليها اسم "جدار أريحا". وفقاً لهذه المعلومات، اعتبرت حماس موقع "ناحل عوز" هدفاً محورياً في نجاح عملية الاقتحام. وقال التحقيق إنه تم بناء نموذج محاكاة مطابق لموقع ناحل عوز داخل غزة، وتدرب مقاتلو "النخبة" عليه بانتظام. كما استخدمت حماس طائرات مسيرة، ووسائل مراقبة إلكترونية، وحتى منصات التواصل الاجتماعي لجمع معلومات حول أماكن تمركز الجنود، ومسارات تحركهم، ومخابئ الأسلحة. أكبر الإخفاقات العسكرية وخلص التحقيق إلى أن القيادة العسكرية لم تدرك خطورة الموقف في الوقت المناسب، إذ ركزت اهتمامها على الأحداث في المستوطنات، ولم تقدم دعماً كافياً للدفاع عن الموقع. كما لم يتمكن سلاح الجو من تقديم غطاء جوي فعال، واستخدم الطائرات المسيرة لقصف ملعب كرة القدم داخل الموقع، دون أن يكون لذلك تأثير يذكر على سير المعركة. وبيّن التحقيق أن الذخائر والأسلحة في الموقع كانت داخل المخازن المغلقة، ولم يكن بحوزة الجنود سوى رشاشات من نوع "نيغيف" والأسلحة الشخصية. كما لم يكن بمقدور الجنود رؤية ما يجري خارج الجدران العالية للموقع، ما جعلهم معزولين تمامًا عن مجريات الهجوم. وانتهى التحقيق إلى اعتبار معركة "ناحل عوز" بأنها إحدى أكبر الإخفاقات العسكرية التي واجهها جيش الاحتلال خلال الهجوم، ورأى أنها "تمثل فشلاً كارثياً يتطلب مواجهة الحقيقة بشجاعة ومسؤولية". كما قال إن التعامل مع العائلات الثكلى بعد الحدث تم "بانعدام حساسية تام"، مما زاد من معاناة أهالي الضحايا.


المنار
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
التحقيقات حول ما جرى في '7 اكتوبر'.. تظهر المزيد من الفشل الاسرائيلي
نشر جيش العدو الإسرائيلي مساء الاثنين استنتاجات التحقيق في الأحداث التي وقعت في مستوطنة 'كفار عزا' الصهيونية وقاعدة 'ناحل عوز' التابعة للجيش الاسرائيلي في '7 أكتوبر' والقتال فيهما خلال انطلاق عملية 'طوفان الاقصى' من قبل المقاومة الفلسطينية. وأظهر التحقيق سلسة إخفاقات للجيش الاسرائيلي 'سهّلت على المئات من مقاتلي حماس القتل والخطف، بينها النقص في الجنود المسلحين في القاعدة'، ولفت الى أن 'الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) لم يُصدرا أي إنذار قبل الهجوم'. وقال التحقيق إن '250 مقاتلا دخلوا كفار عزا وقتلوا 64 شخصا بينهم شيوخ ونساء وأطفال وأسروا 19 آخرين واستمر القتال في المكان لمدة ثلاثة أيام حتى تم القضاء على آخر مقاتل في حماس'، واشار الى 'سلسلة من الإخفاقات القيادية'، وأكد ان 'الفشل في إدارة القتال في كفار عزا كان جراء الأخطاء الخطيرة التي وقعت خلال القتال، كما أن الافتقار إلى التنسيق بين القوات أدى إلى النتيجة المتمثلة في مقتل وأسر العشرات'. وجاء في التحقيق أيضا أن 'مقاتلي حماس تمكنوا من السيطرة على قرية كفار عزا خلال الساعة الأولى من الهجوم، بسبب النقص في الجنود وحالة الارباك التي سادت المنطقة'، وكشف انه 'في موقع ناحل عوز، عند الساعة 7:08 صباحا، تمكن أكثر من 40 مقاتل من حماس من اختراق خط الدفاع الضعيف في الموقع، وبدأوا بتمشيط مبانيه بالنيران، حيث سمعت ضابطة المراقبة شير إيلات اقترابهم من باب مركز القيادة، فرفعت أوامرها فعليا وفقا لإجراءات ترك الموقع، وبقي 4-5 ضباط أركان من الكتيبة 13 مع ضباط المراقبة، ولم يخرجوا للقتال. وتم اجتياح القاعدة أخيرا عند الساعة 08:54 صباحا'. وكشف التحقيق أن 'جنديا واحدا فقط، من الدرجة الثالثة، كان يحرس قاعدة نحال عوز، وأن عدة جنود منفردين كانوا يحرسون المناطق الداخلية من القاعدة، وذلك خوفا من السرقة بشكل رئيسي، بما في ذلك المنطقة التي تحطمت فيها بالونات المراقبة'، ولفت الى ان 'فرقة الاحتياط التي كانت تعمل على حماية القاعدة بأكملها كانت تتألف من قائد فرقة وثلاثة جنود'، واكد أن 'القواعد والإجراءات في القاعدة كانت متراخية، وأن الافتقار إلى السيطرة على ما كان يحدث في القاعدة كان سائداً في نحال عوز حتى قبل السابع من أكتوبر'. وذكر التحقيق بخصوص موقع ناحل عوز الصهيوني أنه 'في صباح يوم الهجوم كان هناك 162 جنديا في المعسكر، منهم 81 مقاتلا'، قال إن 'حماس كانت تعرف أين ينام كل قائد وأين تقع غرفة الطعام وأي جزء من الطرق الزراعية المؤدية من السياج إلى القاعدة يمكن أن يؤخرها، واشترطت في الخطة أن تقوم قوة النخبة التي اقتحمت القاعدة بذلك خلال 15 دقيقة كشرط لضمان السيطرة عليها'، ولفت الى انه 'في بداية المعارك قُتل قائد سرية النخبة، لكن قواته واصلت العمل حسب الخطة وتم القضاء على حوالي نصف المقاتلين الذين غزوا القاعدة، وتمكن الباقون من العودة إلى غزة'. واما التحقيق في أحداث 7 أكتوبر في مستوطنة 'كفر عزا' الصهيونية فقد اشار الى أن 'العشرات من مقاتلي حماس من القوة الأولى كانوا بالفعل في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود حوالي الساعة 6:00، في انتظار الضوء الأخضر – وهو هطول منسق من 960 صاروخا وقذيفة هاون تم إطلاقها في الساعة 6:29 على مواقع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة'، وتابع 'كانت هذه هي الإشارة لهم لاقتحام السياج المحيط، الذي تم خرقه في القسم المقابل لكيبوتس كفار عزا، في ثلاث نقاط تسلل -عند الساعة 6:35، و6:41، و6:43'. واشار التحقيق الى انه 'في أحداث كفار عزا، نحو نصف قوات باتاش من كتيبة نحال عوز، التي كان من المفترض أيضا أن تدافع عن الكيبوتس، كانت في منازلها في تلك عطلة نهاية الأسبوع التي أعقبت عيد سمحات توراة'، وكشف أن 'القوة الأولى من الكتيبة استغرقت ساعتين كاملتين للوصول إلى الكيبوتس، وهي قوة صغيرة وغير ذات أهمية مقارنة بأكثر من مائتي مقاتل من حماس من النخبة في حماس كانوا قد احتلوا الكيبوتس بالفعل، على الرغم من أن ثلاثة كيلومترات فقط تفصل غزة عن قاعدة نحال عوز وحتى ذلك الحين، كان 18 عضوا من فرقة الطوارئ يقومون بحمايته'. واوضح التحقيق عن 'كفار عزا' أن 'معظم سكان الكيبوتس حاصرهم قادة الكتائب في اليومين الثاني والثالث من القتال إلى جانب الجرحى والجثث، وأن القتال العنيف استمر حتى مساء الثلاثاء'، وأفاد أن 'قوات الجيش الإسرائيلي تعاملت مع السكان في بعض الأماكن بشكل غير مناسب، ولم يتم إنقاذ السكان المصابين إلا عند مدخل الكيبوتس، حيث كانوا يستقلون سيارات لنقلهم إلى المستشفيات'، وتابع 'تم إخلاء جثث السكان القتلى في وقت متأخر، واضطر السكان الذين نجوا من الهجوم إلى رؤية مشاهد مروعة أثناء عملية الإخلاء التي كانت غير آمنة إلى حد كبير'.