أحدث الأخبار مع #نادي_أبوظبي_للرياضات_البحرية


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
يوسف العلي.. ابن جزيرة دلما يروي للأجيال تراث البحر
يجلس الخبير التراثي، يوسف العلي، من أهالي جزيرة دلما، وسط معرض يضم عشرات الأدوات البحرية التراثية، ويمثّل أحد أركان القرية التراثية في مهرجان سباق دلما التاريخي بدورته الثامنة، التي انطلقت في جزيرة دلما، يوم الجمعة الماضي، وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي. ثمة حضور واضح للشباب في الركن البحري، إذ يقودهم الفضول أثناء جولتهم بأركان المهرجان - الذي تُنظّم فعالياته أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع - للاقتراب من المعروضات المرصوصة والمعلقة بازدحام جاذب، وهو الفضول الذي يشبعه يوسف العلي بسرد تفاصيل كل قطعة من معرضه الفريد، ذاكراً أهميتها بالنسبة للبحّار والغواص والصياد. ويقول: «هنا نُعرّف الزوّار، لاسيما من الطلبة والناشئة، بالبيئة البحرية وعناصرها، ونُطلعهم على تراثهم البحري، ونعلمهم أسماء الأدوات واستخداماتها، وكل هذا بالطبع يصب في استدامة التراث البحري، والحفاظ عليه وعلى معارفه التي ظلت الأجيال تتوارثها منذ القدم». ويضم الركن البحري الأدوات المختصة بالغوص وبصيد السمك وبالرحلات البحرية، إضافة إلى نماذج للكائنات البحرية والصخور الشائعة في مياه الخليج العربي، ومن بين ما يقدمه يوسف العلي أمام الزوّار ورشة حيّة لصناعة «الديين»، ونسج الشباك، وفتل الحبال بأنواعها، وصناعة «الصيرم» المصنوع من «شماريخ النخل»، وهو عبارة عن سلة كانت تستخدم لجمع السمك في الصيد. كما يجد الزوّار عدداً من أدوات الملاحة القديمة، منها الفانوس الذي كان يستخدمه النوخذة لرؤية البوصلة، و«البلد» وهو الحبل الذي يقاس به عمق البحر، ويضم علامات بثلاثة ألوان، الأبيض الدال على الأعماق الضحلة، والأخضر للمتوسطة، والأزرق الذي يدل على الأعماق الكبيرة التي تتجاوز 15 متراً. وهناك الحجر الذي كان يستخدمه الغواص للوصول إلى القاع بسرعة، ويوضح العلي: «وزن الحجر يعتمد على وزن كل غواص لتزويده بالسرعة المناسبة له، لأن سرعة النزول الكبيرة تتسبب في انفجار طبلتي الأذنين». كما يضم الركن البحري نماذج للسفن القديمة، مثل «الجالبوت» و«البقارة»، بتفاصيلهما كافة، وتوجد كذلك أنواع عدة من المراسي، ويستخدم كلٌ منها بحسب نوع القاع، إن كان صخرياً أو رملياً، إضافة إلى أدوات غزل الخيوط لصناعة الشباك، وعدد من أدوات الغوص على اللؤلؤ، مثل «الفطام» لإغلاق أنف الغواص، و«المفلقة» لفتح المحار، و«الخبط» وهي جرابات من جلد الغنم لحماية أصابع الغواص في القاع من المخاطر. هذه الأدوات على كثرتها، ينبري يوسف العلي لتقديمها بشرح جاذب للمستمعين، ليبين مكانتها في تراث البحر بالنسبة للصياد والغواص والبحّار، مضيفاً: «بعض الأدوات انقرض أو كاد، لذلك نحرص على وجود هذه الأدوات هنا والتعريف بها». معارف متواصلة يعرض الخبير التراثي، يوسف العلي، نماذج لنجوم البحر المُجففة، التي كانت تُقدم هدايا للأطفال بعد رحلة الغوص، كما يعرض شعاباً مرجانية متنوعة، وإسفنجاً بحرياً، وأنواعاً من الصخور المتميّزة والنادرة، وبعض الأعشاب الطبية المستخدمة في رحلات الغوص، مثل القرض، وغيره من أدوات تحكي تراثاً غنياً، ومعارف حضارية متواصلة منذ مئات السنين. يوسف العلي: . نهدف إلى استدامة التراث البحري، والحفاظ عليه وعلى معارفه التي ظلت الأجيال تتوارثها منذ القدم.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- رياضة
- صحيفة الخليج
450 مشاركاً في سباق الجري بمهرجان دلما التاريخي
شارك 450 متنافساً في سباق الجري الذي أقيم السبت بجزيرة دلما ضمن فعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي بدورته الثامنة التي انطلقت الجمعة وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي. جرى السباق لمسافات كيلومتر واحد، وشارك فيه 200 متسابق ضمن فئات (أصحاب الهمم، أقل من 8 سنوات، 9 - 14 سنة، 15 - 19 سنة، 20 - 50 سنة، أكثر من 50 سنة)، ومسافة 3 كيلومترات بمشاركة 150 متسابقاً، ومسافة 5 كيلومترات بمشاركة 100 متسابق، حيث بلغ العدد الكلي للمتسابقين الرجال 348، والسيدات 102. جاء تنظيم سباق الجري ضمن فعاليات المهرجان بهدف إبراز قيمة الرياضة ونشر ثقافة الاهتمام بالصحة واللياقة البدنية، وتعزيز أهداف عام المجتمع عبر تشجيع إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر وتطوير المهارات ورعاية المواهب. وتواصلت فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي «الأحد»، وتستأنف أيام الجمعة والسبت والأحد من الأسبوع المقبل بعدد من الفعاليات التراثية والرياضية التي رصدت لها جوائز قيمة يبلغ مجموعها أكثر من 33 مليون درهم، ويأتي على رأسها سباق دلما التاريخي للمسافات الطويلة للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً الذي تبلغ جوائزه 30 مليون درهم، وسباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً الذي رصدت له جوائز بقيمة مليونين وأربعمئة ألف درهم، وبطولة دلما لصيد الشعري التي تبلغ جوائزها 300 ألف درهم، وغيرها من الفعاليات الرياضية والتراثية مثل سباق الدراجات الهوائية، وسباق التجديف الواقف، والسباحة، وفعاليات المسرح اليومية.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- رياضة
- صحيفة الخليج
أحمد بن حمدان: مهرجان سباق دلما التاريخي منارة لاستدامة التراث
أشاد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، بفعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي الثامن، الذي انطلق بجزيرة دلما في منطقة الظفرة بأبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويستمر حتى الأول من يونيو المقبل. وثمّن خلال زيارته فعاليات المهرجان، الدعم الكبير والرعاية الدائمة التي تجدها الفعاليات التراثية من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن متابعة سموه الثابتة وتوجيهاته المستمرة تمثل دافعاً لتطوير هذا الحدث التراثي الكبير وتحقيق أهدافه، واصفاً المهرجان بأنه بات يمثل منارة لاستدامة التراث الإماراتي، لاسيما التراث البحري، كما يعكس التزام إمارة أبوظبي بحفظ التراث وترسيخ الهوية الوطنية وإحياء الرياضات البحرية. وشملت زيارة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان أجنحة الجهات المشاركة في المهرجان . وأكد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، أن الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي تمثل امتداداً للأدوار الكبيرة التي ظل يقوم بها منذ انطلاقته في صون التراث الإماراتي وإحياء تقاليده، مشدداً على أن المهرجان، عبر تنوع فعالياته، يحقق استدامة التراث من خلال التعريف بالإرث الحضاري لدولة الإمارات، لاسيما تراث البحر وتقاليده المتوارثة. يذكر أن فعاليات المهرجان تقام خلال أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع من الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء، وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل، وتنظم خلاله حوالي 50 مسابقة رصدت لها جوائز تبلغ قيمتها أكثر من 33 مليون درهم.


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- رياضة
- الإمارات اليوم
«دلما التاريخي» ملحمة بحرية تنبض بروح التراث الإماراتي
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، ويستمر حتى الأول من يونيو المقبل، بجزيرة دلما في منطقة الظفرة بأبوظبي. وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن انطلاق النسخة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي يعكس المكانة الراسخة لهذا الحدث، كأحد أعمدة الفعاليات التراثية والرياضية في الإمارات والمنطقة. وقال إن سباق دلما بات يشكّل ملحمة بحرية تنبض بروح التراث الإماراتي الأصيل، ويعيد إلى الواجهة قصص المجد التي عاشها الأجداد على سواحل البحر، مستلهمين منها قيماً راسخة في الصبر والعزيمة والانتماء. يذكر أن مجموع جوائز المهرجان يبلغ أكثر من 33 مليون درهم، مخصصة لـ49 مسابقة، يأتي على رأسها سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً الذي يعد السباق الأطول في فئته، ويجري لمسافة 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً، وتبلغ جوائزه نحو 30 مليون درهم.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- رياضة
- صحيفة الخليج
مهرجان سباق «دلما التاريخي» للمحامل ينطلق اليوم
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق الجمعة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق «دلما التاريخي» بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي وتختتم في الأول من يونيو المقبل بجزيرة دلما في منطقة الظفرة بأبوظبي. ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 33 مليون درهم مخصصة لـ49 مسابقة، يأتي على رأسها سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً الذي يُعد السباق الأطول في فئته، ويجري لمسافة 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً وتبلغ جوائزه نحو 30 مليون درهم. كما ينظم المهرجان سباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق التجديف الواقف على اللوح وسباق الدراجات الهوائية ومسابقات الدومينو والكيرم للرجال والسيدات وسباق الجري والألعاب الشعبية وغيرها من الأنشطة الترفيهية والتعليمية المتنوعة. وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن انطلاق النسخة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي يعكس المكانة الراسخة لهذا الحدث كأحد أعمدة الفعاليات التراثية والرياضية في الإمارات والمنطقة. وقال: «نفخر بانطلاقة سباق دلما الذي بات يشكل ملحمة بحرية تنبض بروح التراث الإماراتي الأصيل وتعيد إلى الواجهة قصص المجد التي عاشها الأجداد على سواحل البحر، مستلهمين منها قيماً راسخة في الصبر والعزيمة والانتماء» وأضاف: «المهرجان يأتي في حلة متجددة في كل عام، حيث ينطلق السباق من جزيرة دلما التاريخية إلى المغيرة، في مسار يعكس طموحنا نحو التطوير المستمر، ويحمل في طياته رسائل غنية عن روح التحدي والتلاحم المجتمعي». من جهته، قال فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث: إن المهرجان منذ انطلاقته ظل يؤدي دوراً مهماً في صون التراث الإماراتي والحفاظ عليه بما يضم من أنشطة رياضية وحرف تراثية بحرية وسباقات تعرّف الأجيال الجديدة بماضي الأجداد وتسلط الضوء على طبيعة حياتهم، ما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم، مشيراً إلى أن المهرجان يمثل علامة مميزة تبين جهود إمارة أبوظبي في التعريف بالإرث الحضاري العريق لدولة الإمارات، لاسيما تراث البحر وتقاليده الراسخة التي حافظ عليها الإماراتيون على مر الأجيال. وتوجّه عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لإحياء الرياضات التراثية وقال: «يشكل هذا الحدث منصة مثالية لتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، من خلال فعاليات تراثية ورياضية تحتفي بتاريخ الآباء والأجداد ويأتي تنظيمه انسجاماً مع مبادرة عام المجتمع، التي تسعى إلى تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ الهوية الوطنية وتشجيع المشاركة الفاعلة بين مختلف فئات المجتمع».