logo
#

أحدث الأخبار مع #ناديباريسسانجرمان

احتفالات صاخبة في باريس قبل نهائي دوري أبطال أوروبا
احتفالات صاخبة في باريس قبل نهائي دوري أبطال أوروبا

WinWin

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • WinWin

احتفالات صاخبة في باريس قبل نهائي دوري أبطال أوروبا

احتفل نادي باريس سان جرمان بلقبه الثالث عشر في الدوري الفرنسي، بعدما ختم المنافسة بفوز أخير على نادي أوكسير بنتيجة 3-1. وقبل ما يُقارب أسبوعين من نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب "أليانز أرينا"، جعل "البياسجي" من حديقته، مسرحا حقيقيًا للأضواء، في ليلة احتفالية غير طبيعية، قبل العودة إلى الأجواء الجدية. ولكي تنجح في خطف الأضواء بمدينةٍ لا تنام، فيجب أن ترتفع بإنجازاتك أعلى من برج إيفل، وأن تثبُت بأهدافك أكثر من "قوس النصر"، وأن تجري نحو طموحاتك أسرع من مياه نهر السين، وأن تبدو بقميص رياضي أكثر أناقة من صاحب بذلة أصلية من "لوي فيتون"، وكذلك تماما كان الأمر مع سان جرمان ولاعبيه، عندما نصّبوا أنفسهم مَعلَمَ باريس الأول هذه السنة بأداء خرافي وطموحاتٍ لا نهاية لها. ورفع البرازيلي ماركينيوس لقب الدوري الفرنسي على منصة التتويجات التي تزين بها ملعب "حديقة الأمراء"، لتنفجر الأضواء والألعاب النارية مُعلنة عن إتمام أول أهداف الموسم بنجاح، فارتفعت هواتف الأنصار لتُوثق الحدث ولترفع آمالها أكثر من أي مرة منذ تأسيس النادي، على أمل حصد أول لقب أوروبي للعاصمة والثاني لفرنسا بعد انتظار فاق 30 سنة كاملة. ليلة استثنائية لفريق باريس سان جيرمان وعاش ماركينيوس ليلة استثنائية بعد تسجيله هدفًا في مشهد الختام، ليكون أول من يتم تكريمه من قبل النادي، لتتوالى التكريمات على مسرح مُجهز لاحتفالات صاخبة، أكد النجم الشاب ديزيري دوي أنهم بحاجة إليها، قبل التفكير مرة أخرى في دوري الأبطال، وقال: "الفوز ببطولة فرنسا هو أمر صعب حتى لو أظهر باريس سيطرة عليها، نستحق الاحتفال هذه الليلة". وفي حدود الساعة 11:15 مساءً تم إطلاق الألعاب النارية ليظهر الـ"دي جي" مايكل كانيترو على ارتفع عدة أمتار من خشبة مسرح متحركة، رفقة المغنية مارينا فيوتي التي أدّت أغنية Le Cœur de Paris، أي "قلب باريس" التي تم تأليفها خصيصًا لهذه المناسبة على مسامع 45 ألف مشجع ظلوا في الموقع للاحتفال باللقب. كيف حسم ديمبيلي جائزة الهداف رغم تعادله مع غرينوود؟ اقرأ المزيد وبعد حوالي نصف ساعة، جاء الموعد أخيرا لتكريم المدرب الإسباني لويس إنريكي وطاقمه من رئيس النادي ناصر الخليفي، وبدا مدرب البياسجي مستمتعا جدا بالأجواء، كما التقط الكثير من الصور التذكارية رفقة لاعبيه الذين رفعوا أعلام بلدانهم في أجواء جميلة جدا، يتمنى عشاق نادي العاصمة أن تتكرر مع دخول شهر يونيو المقبل.

هذا موعد نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وسان جرمان
هذا موعد نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وسان جرمان

الأيام

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الأيام

هذا موعد نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وسان جرمان

يلتقي نادي باريس سان جرمان الفرنسي بنادي إنتر ميلان الإيطالي في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، في قمة كروية تعد بالفرجة، يوم السبت 31 ماي الجاري على أرضية ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ الألمانية، على الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب.

هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لـ «سان جرمان» في باريس؟
هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لـ «سان جرمان» في باريس؟

الاقتصادية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاقتصادية

هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لـ «سان جرمان» في باريس؟

تشتهر باريس بهندستها المعمارية الخلابة ومطبخها الفاخر وريادتها في عالم الأزياء حول العالم، لكن العاصمة الفرنسية تفتقر إلى أحد أبرز عناصر المدن الحديثة وهو مبارزة "ديربي" قوية في كرة القدم. على الرغم من أن نادي باريس سان جرمان المملوك لقطر أنفق ميزانيات ضخمة في الأعوام الأخيرة لجذب نجوم عالميين على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيلي نيمار وكيليان مبابي، إلّا أن المدينة الساحرة لم تكن يوما بوتقة في كرة القدم. رغم ذلك، تبقى المنطقة الباريسية مصنعا بارزا لأفضل المواهب الكروية في العالم. شهدت كأس العالم 2022 في قطر مشاركة 29 لاعبا نشأوا وتكونوا في باريس الكبرى، من بينهم 11 لاعبا من المنتخب الفرنسي الذي بلغ النهائي، فيما ارتدى آخرون قمصان منتخبات أمثال البرتغال، الكاميرون، تونس، السنغال، والمغرب. لكن باريس، أكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي مع تعداد سكاني يبلغ 12 مليونا، تملك فريقا واحدا فقط في الدوري الفرنسي للدرجة الأولى، باريس سان جرمان، منذ أن هبط نادي راسينج باريس قبل 35 عاما. وبخلاف العاصمة الفرنسية، تملك لندن 7 أندية في الدوري الإنجليزي (برمير ليج)، فيما تزخر المدن الكبرى الأخرى كمدريد وميلانو وروما وبرشلونة وأثينا بعديد من الأندية في دوري النخبة. هذا الأمر قد يتبدّل في وقت قريب بفضل إحدى أكثر العائلات ثراء في العالم. ورغم تراجع قطاع السلع الفاخرة في الفترة الأخيرة، فإن برنار أرنو بقي عنوانا للثراء ويُعد الأغنى في أوروبا بثروة تقدر بـ190 مليار دولار أمريكي. يملك مؤسس مجموعة "إل في إم إتش"، وهي شركة السلع الفاخرة المالكة لعلامات تجارية للأزياء مثل ديور ولوي فويتون وشمبانيا "مويت وشاندون"، المال والقوة التسويقية اللازمة لـ"تحريك الجبال". عائلة أرنو، اشترت في نوفمبر الماضي حصة أغلبية في نادي "باريس إف سي"، في حين قال نجله الأكبر أنطوان وهو عاشق لكرة القدم وحامل للتذاكر الموسمية سابقا في سان جرمان، إنهم يرغبون في تحويل النادي الى قوة لا يُستهان بها. في خطوة مهمة، عقدت العائلة شراكة لافتة مع شركة ريد بول وأحد مدرائها مدرب ليفربول الإنجليزي السابق الألماني يورجن كلوب، في سعيها لقيادة الفريق من الدرجة الثانية "ليج 2" إلى دوري الأضواء، وصولا إلى حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا حسب المخطط المرسوم للنادي. وأكد أرنو الذي ظهر خلفه على الحائط شعار النادي يتوسطه برج إيفل: "إنه مشروع طموح، لكنه ليس واقعيا". لكن ثمة مشكلة واحدة: لم يتعد الحضور الجماهيري على ملعب الفريق في "ستاد شارليتي" 3 آلاف مشجع، إلى أن بدأت إدارة النادي في تقديم تذاكر مجانية. يُعد هذا الرقم بعيدا جدا عن أعداد جماهير غريمه المفترض سان جرمان، حيث غالبا ما يخوض مبارياته في ملعبه بارك دي برانس الذي يتسع لـ47 ألفا أمام مدرجات ممتلئة. وأكد أرنو الذي يحظى بدعم أشقائه وشقيقته الكبرى ديلفين "نريد أن نبني فريقا يضم 5 أو 6 أو 7 أو حتى 8 لاعبين من أكاديمية الشباب". وعلى غرار المهاجم السابق تييري هنري، بول بوجبا وآخرين، طوّر هؤلاء اللاعبون مهاراتهم في شوارع وملاعب العاصمة وضواحيها الأكثر فقرا. أظهر سان جرمان أخيرا رغبة كبيرة في التركيز على اللاعبين المحليين، إلّا أن باريس إف سي يطمح للتفوق على جاره في هذا المجال. رئيس النادي بيار فيراتشي الذي من المقرر أن يبقى في منصبه حتى 2027 بموجب الاتفاق مع الثنائي أرنو وريد بول، قال: "نحلم بأن نصبح أفضل أكاديمية للشباب في فرنسا يوما ما، كما نحلم أن نصبح أبطال فرنسا وأن نلعب في أوروبا". وأضاف: "الحلم هو أن نصبح يوما ما مثل أكاديمية لا ماسيا" الشهيرة لنادي برشلونة الإسباني التي خرّجت ميسي وتشافي وإنييستا وبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي، من بين عديد من اللاعبين الرائعين". تملك عائلة أرنو قدرات مادية كبيرة لمضاهاة ما فعله القطريون في سان جرمان، لكنها تصرّ بأنها لن تعتمد النهج عينه، وهو ما شدد عليه أنطوان قائلا: "نحن لا نميل إلى صرف أموالنا بشكل عشوائي".

هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لسان جرمان في باريس؟
هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لسان جرمان في باريس؟

الجريدة الكويتية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الجريدة الكويتية

هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لسان جرمان في باريس؟

تشتهر باريس بهندستها المعمارية الخلابة ومطبخها الفاخر وريادتها في عالم الأزياء حول العالم، لكن العاصمة الفرنسية تفتقر إلى أحد أبرز عناصر المدن الحديثة وهو مبارزة «ديربي» قوية في كرة القدم. على الرغم من أن نادي باريس سان جرمان المملوك لقطر أنفق ميزانيات ضخمة في الأعوام الأخيرة لجذب نجوم عالميين على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيلي نيمار وكيليان مبابي، إلّا أن المدينة الساحرة لم تكن يوماً بوتقة في كرة القدم. رغم ذلك، تبقى المنطقة الباريسية مصنعاً بارزاً لأفضل المواهب الكروية في العالم. شهدت كأس العالم 2022 في قطر مشاركة 29 لاعباً نشأوا وتكونوا في باريس الكبرى، من بينهم 11 لاعباً من المنتخب الفرنسي الذي بلغ النهائي، فيما ارتدى آخرون قمصان منتخبات أمثال البرتغال، الكاميرون، تونس، السنغال والمغرب. لكن باريس، أكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي مع تعداد سكاني يبلغ 12 مليوناً، تملك فريقاً واحداً فقط في الدوري الفرنسي للدرجة الأولى، باريس سان جرمان، مذ أن هبط نادي راسينغ باريس قبل 35 عاماً. وبخلاف العاصمة الفرنسية، تملك لندن سبعة أندية في الدوري الإنجليزي، فيما تزخر المدن الكبرى الأخرى كمدريد وميلانو وروما وبرشلونة وأثينا بالعديد من الأندية في دوري النخبة. هذا الأمر قد يتبدّل في وقت قريب بفضل إحدى أكثر العائلات ثراء في العالم. تنافس برنار أرنو بشدة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة مع الأميركي إيلون ماسك على لقب أغنى رجل في العالم، حسب مجلة «فوربس» المتخصصة. ورغم تراجع قطاع السلع الفاخرة في الفترة الأخيرة، إلّا أن أرنو بقي عنواناً للثراء ويُعد الأغنى في أوروبا بثروة تقدر بـ190 مليار دولار أميركي. يملك مؤسس مجموعة «أل في أم إيتش»، وهي شركة السلع الفاخرة المالكة لعلامات تجارية للأزياء مثل ديور ولوي فويتون وشمبانيا «مويت وشاندون»، المال والقوة التسويقية اللازمة لـ«تحريك الجبال». مشروع أرنو اشترت عائلة أرنو في نوفمبر الماضي حصة أغلبية في نادي «باريس أف سي»، في حين قال نجله الاكبر أنطوان وهو عاشق لكرة القدم وحامل للتذاكر الموسمية سابقا في سان جرمان، إنهم يرغبون في تحويل النادي إلى قوة لا يُستهان بها. في خطوة مهمة، عقدت العائلة شراكة لافتة مع شركة ريد بول وأحد مدرائها مدرب ليفربول الإنجليزي السابق الألماني يورغن كلوب، في سعيها لقيادة الفريق من الدرجة الثانية «ليغ 2» إلى دوري الأضواء، وصولاً إلى حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا حسب المخطط المرسوم للنادي. وأكد أرنو الذي ظهر خلفه على الحائط شعار النادي يتوسطه برج إيفل: «إنه مشروع طموح، لكنه ليس غير واقعي». لكن ثمة مشكلة واحدة: لم يتعد الحضور الجماهيري على ملعب الفريق في «ستاد شارليتي» ثلاثة آلاف مشجع، إلى أن بدأت إدارة النادي في تقديم تذاكر مجانية. يُعد هذا الرقم بعيدا جدا عن أعداد جماهير غريمه المفترض سان جرمان، حيث غالباً ما يخوض مبارياته في ملعبه بارك دي برانس الذي يتسع لـ47 ألفاً أمام مدرجات ممتلئة. وتكمن مشكلة أخرى في أن ستاد شارليتي الذي يعد مسرحاً لمنافسات ألعاب القوى «هو ملعب لا يستطيع خلق أجواء» خاصة بكرة القدم وفقاً لكلوب الذي يشغل حالياً منصب مدير عمليات كرة القدم في شركة ريد بول. قال مدرب ليفربول السابق بعدما تابع مباراة في شارليتي للمرة الأولى «لقد مر وقت طويل منذ أن شاهدت مباراة من مكان بعيد بهذا الشكل» في إشارة إلى مضمار ألعاب القوى المحيط بالملعب ويجعل المدرجات بعيدة نسبياً. لكن عائلة أرنو تضع مخططات لمعالجة هذه الثغرة. سينتقل النادي الموسم المقبل إلى «ستاد جان-بوان» في الشارع المحاذي لبارك دي برانس، في الدائرة السادسة عشرة الراقية. الحديقة الخلفية لسان جرمان وفي حين أن اللعب في «الحديقة الخلفية» لسان جرمان قد يبدو مستفزاً، لا يرى أنطوان أرنو «47 عاماً» أي شيء من هذا القبيل. قال «لن تسمعوا مني أي شيء سلبي حول باريس سان جرمان»، مؤكدا أن رغبته هي الاستفادة من الاعداد الكبيرة للمواهب الكروية الشابة في باريس. وأكد أرنو الذي يحظى بدعم أشقائه وشقيقته الكبرى ديلفين «نريد أن نبني فريقا يضم خمسة أو ستة أو سبعة أو حتى ثمانية لاعبين من أكاديمية الشباب». وبإمكان الاتحاد الفرنسي حاليا أن يشكّل منتخبا كاملا من لاعبين باريسيين، بينهم مهاجم ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي ومدافع ليفربول الانكليزي إبراهيما كوناتيه الذي بدأ مسيرته في باريس أف سي، وصولا إلى وليام صليبا مدافع أرسنال الانكليزي. وعلى غرار المهاجم السابق تييري هنري، بول بوغبا وآخرين، طوّر هؤلاء اللاعبون مهاراتهم في شوارع وملاعب العاصمة وضواحيها الأكثر فقرا. وقال توم وليامس، مؤلف كتاب «فا فا فوم، تاريخ حديث لكرة القدم الفرنسية»: «تمثّل المنطقة الباريسية تقاربا مثاليا بين بيئة كرة القدم الحقيقية والوصول إلى المرافق والتدريب على أعلى مستوى». ضواح زاخرة بالمواهب تزخر بحوالي 330 ألف لاعب مسجل، أي أكثر من عدد لاعبي الرغبي في البلاد بأسرها، ناهيك عن وجود خمسة آلاف فني و27 ألف متطوع. أكد رئيس رابطة باريس لكرة القدم، جمال سنجاق، أن الهيكلية التدريبية الرفيعة في باريس نجحت في تطوير مستوى استثنائي لكرة القدم على مستوى الشباب. وقال لوكالة «فرانس برس»، «إنها (باريس) قوية للغاية من حيث الجودة». ورأى سنجاق أن التركيبة المتعددة الثقافات للضواحي، مع وجود أعداد كبيرة من المهاجرين من الجيل الأول والثاني والثالث من المستعمرات الفرنسية السابقة في شمال وغرب إفريقيا، هي السبب الرئيس وراء ازدهار كرة القدم هناك. تضم تشكيلة سان جرمان العديد من المواهب الباريسية قبل أن تفقد أحد أبرز أركانها العام الماضي برحيل النجم مبابي، المتحدر من ضاحية بوندي، إلى ريال مدريد. أظهر سان جرمان أخيرا رغبة كبيرة في التركيز على اللاعبين المحليين، إلّا أن باريس أف سي يطمح للتفوق على جاره في هذا المجال. قال رئيس النادي بيار فيراتشي الذي من المقرر أن يبقى في منصبه حتى عام 2027 بموجب الاتفاق مع الثنائي أرنو وريد بول «نحلم بأن نصبح أفضل أكاديمية للشباب في فرنسا يوما ما، كما نحلم أن نصبح أبطال فرنسا وأن نلعب في أوروبا». وأضاف «الحلم هو أن نصبح يوما ما مثل أكاديمية لا ماسيا» الشهيرة لنادي برشلونة الإسباني التي خرّجت ميسي وتشافي وإنييستا وبيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي... من بين العديد من اللاعبين الرائعين". تملك عائلة أرنو قدرات مادية كبيرة لمضاهاة ما فعله القطريون في سان جرمان، لكنها تصرّ بأنها لن تعتمد النهج عينه، وهو ما شدد عليه أنطوان قائلا «نحن لا نميل إلى صرف أموالنا بشكل عشوائي». «تلاقي المسارات» لم يكن وصول العائلة إلى نادي باريس مخططا له وفقا للمطلعين على الملف. حصل ذلك عندما أبلغ أنطوان أن فيراتشي يسعى إلى بيع أسهم في النادي. وصرّح مصدر مطلع على عملية الاستحواذ لـ«فرانس برس»، «هكذا تلاقت المسارات بشكل غير متوقع». في المقابل، استحوذت ريد بول على 11 في المئة من الأسهم. تعد الشركة النمسوية العملاقة لمشروبات الطاقة لاعباً رئيساً في كرة القدم من خلال استحواذها على أندية عدة هي لايبزيغ الألماني، ريد بول سالزبورغ النمسوي ونيويورك ريد بولز الأميركي. يثق فيراتشي «72 عاماً» بأن العلامة التجارية لأرنو والخبرة الكروية لريد بول سيشكلان معادلة ناجحة. قال «بإمكان ريد بول أن تقدّم لنا الكثير على الصعيد الرياضي. كما يمكن للعائلة أن تقدّم الكثير بما يتعلق بإدارة العلامة التجارية». كما يبدي وليامس أيضا تفاؤلا كبيرا بنجاح هذه الشراكة «قد لا تبدو مدينة باريس مكانا حقيقيا لكرة القدم، ولكن الضواحي الباريسية تعجّ بأطفال يعشقون اللعبة». وتابع «مع الدعم المناسب، وبعض التسويق المدروس، وبشكل خاص بما يتعلق بكيفية تقديم أنفسهم مقارنة بباريس سان جرمان، فإن فريقاً باريسياً كبيراً ثانياً يمكن أن يحقق نجاحا هائلا». تحذير من الماضي على المقلب الآخر، يعيش سان جرمان أفضل أيامه حيث ينافس بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا اثر بلوغه نصف النهائي، بعدما ظفر هذا الموسم بلقب الدوري للعام الرابع توالياً والـ13 في تاريخه. وفي العودة إلى الماضي، فقد سبق لأثرياء أن حاولوا وفشلوا في كسر هيمنة سان جرمان على العاصمة الفرنسية. في ثمانينات القرن الماضي، استحوذت مجموعة ماترا، المملوكة لرجل الأعمال جان لوك لاغاردير، على نادي راسينغ كلوب، بطل فرنسا لمرة يتيمة في 1936، ونقلته من الضواحي إلى ملعب بارك دي برانس، إلّا انه فشل في ترسيخ مكانته في دوري الأضواء. رأى وليامس أن «لاغاردير كانت لديه طموحات ضخمة، لكنه أراد الكثير، وفي وقت قصير للغاية». وتابع «إن صرف الأموال في النادي جلب له بريقاً ونجاحاً قصير الأمد، ولكنه لم يكن مستداما، إلى جانب الفشل في جذب قاعدة جماهيرية مخلصة، ما أدى في النهاية إلى زوال النادي». يشكك الكثيرون بأن تملك باريس شغفاً كافياً بكرة القدم لدعم نادٍ من الدرجة الثانية. وبخلاف مدن أخرى في أوروبا، تجنح المدن الفرنسية نحو عدم وجود أكثر من فريق واحد بارز. يقول باتريك مينيون، عالم اجتماع وموظف سابق في المعهد الوطني الفرنسي للرياضة والخبرة والأداء، إن «أندية كرة القدم كانت تميل إلى أن تكون أكثر إقليمية. أما في باريس، فإن عادات الناس مختلفة». تأسس سان جرمان في بداية السبعينات لملء الفراغ الكروي، حيث أطلق مصمم الأزياء دانيال إيشتير، أحد رؤساء النادي في بداياته، قميصه الأحمر والأزرق. وللمفارقة، يتشارك الناديان الجذور نفسها: تأسس باريس أف سي في عام 1969، قبل ان يندمج سريعا مع فريق من ضاحية سان جرمان، وبات يعرف بباريس سان جرمان. إلا انهما انفصلاً في عام 1972، فهبط باريس أف سي في عام 1974، وخاض موسما واحدا في دوري الأضواء مذاك، في حين لم يصبح يلعب بشكل منتظم في الدرجة الثانية إلّا في العقد الماضي. وحتى في حال صعوده إلى «ليغ1» هذا الموسم، وهو أمر بات مرجحا، فسيبقى باريس أف سي في ظل سان جرمان، حيث أن العديد من مشجعيه هم من الجمهور السابق لسان جرمان الذين قرروا هجره بسبب الاحباط من سياسة شراء اللاعبين. قال ماكسانس غليفاريك (33 عاما) المتحدث باسم رابطة مشجعي الفريق «أُلتراس لوتيتيا» إنهم يأملون ألّا يتبع باريس أف سي نهج سان جرمان في «شراء الكؤوس». واضاف «لا يرغب معظم الناس في أن يتعاقد النادي مع نجوم كبار. نريد أن نعتمد على استقطاب لاعبين شبان من مختلف أنحاء باريس». رومانسية ريد ستار ولكن هناك جانب آخر لهوية باريس الكروية وراء الطريق الدائري الذي يفصل باريس عن ضواحيها. تتمتع منطقة نادي ريد ستار في سانت أوين، موطن سوق السلع المستعملة الشهير حيث يقع مقر اللص الظريف الخيالي أرسين لوبان في مسلسل على نتفليكس، بقاعدة يسارية مخلصة وعصرية على النمط ذاته الذي يسير عليه فريق سانت باولي في ألمانيا. فاز النادي بكأس فرنسا خمس مرات بين عامي 1921 و1942 لكنه يقاتل حاليا للبقاء في الدرجة الثانية في الوقت الذي يحلم فيه بالعودة يوما ما إلى دوري الأضواء والذي مضى على غيابه عنه حوإلى نصف قرن. يمثّل ريد ستار مقاطعة سين-سان-دوني والتي يطلق عليها «الرقم 93» نسبة لرمزها البريدي، والمعروفة بأعدادها الكبيرة من المهاجرين والفقر وحبها لكرة القدم. يشرح سنجاق «أعتقد أن مستقبل كرة القدم يكمن في الضواحي، في 93». وأضاف «هنا يكمن قلب كرة القدم. نحن المنطقة الأولى، لكن الأبرز في هذه المنطقة هو 93». يُعدّ رينو ديلا نيغرا البطل التاريخي في تاريخ ريد ستار، فهو المهاجم الأسطوري وابن مهاجرين قاتل في صفوف المقاومة الفرنسية الشيوعية أبان الحرب العالمية الثانية قبل أن يعدمه الألمان في عام 1944. لكن ريد ستار بات في الآونة الأخيرة محط سخرية من مشجعي باريس أف سي بسبب الأعداد المتزايدة من الـ«بوبو»، وهي كلمة عامية فرنسية تشير إلى البوهيميين البرجوازيين من داخل باريس الذين يواكبون فريقهم في المدرجات. قالت بولين غامير التي تشغل منصب المديرة العامة في ريد ستار لفرانس برس «نحن نادي الفنانين والعمال والشباب وكبار السن... وهذا ما يميزنا. نحن نادٍ متعدد الثقافات». وأضافت «هنا أحد أكبر الأندية في فرنسا. لقد حققنا إنجازات، وهناك هوية وشعور بالانتماء». ولكن على الرغم من خطابهم الرومانسي والداعي إلى المساواة، فإن مشجعي ريد ستار ليسوا قادرين على إبداء أي رأي أو موقف في كيفية إدارة النادي، حيث يبدي العديد منهم عدم رضاهم الشديد عن مالكيه. أثار استحواذ «مجموعة 777 بارتنرز الأميركية» انتقادات من الزعيم اليساري جان لوك ميلانشون، وبعدما عجزت عن سداد دين لشركة أيه-كاب، تولى صندوق التقاعد إدارة ريد ستار. واقرّت غامير ردا على معارضة الجماهير لإدارة النادي «يمكننا جميعا أن نكون مثاليين إلى حد ما، ولكن هناك أيضا الواقع الاقتصادي». ورأت غامير أن ريد ستار قادر أن يصبح «ناديا كبيرا في ليغ1»، ما يمكنه من خوض الديربي بمواجهة أرستقراطيي كرة القدم في باريس سان جرمان. لكن في الوقت الحالي، لا يوجد منقذ في الأفق. انطلاقا من هذا الواقع، يشكّل باريس أف سي الأمل الأكبر بقيادة عائلة أرنو وشركة ريد بول، مع اقترابه من الصعود إلى مصاف أندية النخبة. وحده الوقت سيكون كفيلا إذا كان داعموه الاثرياء يملكون القدرة على رفده بالأجنحة للتحليق عاليا.

غويري وحكيمي يتصدران صراع جائزة أفضل أفريقي في "الليغ 1"
غويري وحكيمي يتصدران صراع جائزة أفضل أفريقي في "الليغ 1"

WinWin

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

غويري وحكيمي يتصدران صراع جائزة أفضل أفريقي في "الليغ 1"

كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن قائمة المرشحين الاثني عشر الذين سيتنافسون لنيل جائزة "مارك فيفيان فوي" لأحسن لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي "الليغ 1"، والتي عرفت حضورًا مغاربيًّا قويًّا بأربعة لاعبين، هم الجزائريان أمين غويري لاعب نادي أولمبيك مارسيليا وحيماد عبدلي لاعب نادي أونجيه، وأيضا المغربيان أشرف حكيمي لاعب نادي باريس سان جرمان وإلياس بن صغير لاعب نادي موناكو. وبدأت "إذاعة فرنسا الدولية" تقديم هذه الجائزة سنة 2009، لتختار لها اسم الكاميروني "مارك فيفيان فوي" لاعب نادي لانس وليون الذي توفي في الدقيقة الـ72 من مباراةٍ جمعت بلده الكاميرون بنظيره الكولومبي يوم الـ 26 من شهر حزيران/يونيو لسنة 2003 على ملعب "جيرلاند" بمدينة ليون، ضمن منافسة كأس القارات. واختارت لجنة التشريحات إلى جانب الثنائي الجزائري ونظيره المغربي، ثلاثيًّا إيفواريًّا متمثلًا في إيفان غيساند مهاجم نيس، حمد تراوري لاعب وسط أوكسير، ويحيى فوفانا حارس مرمى أونجيه، بالإضافة إلى ثلاثي سنغالي هم حبيب ديارا قائد ستراسبورغ، موسى نياكاتي مدافع ليون ولامين كامارا وسط ميدان موناكو، ناهيك عن الغيني عبدولاي توري لاعب نادي لوهافر، والنيجيري سيمون موزيس مهاجم نانت. صراع قوي بين غويري وحكيمي وعبدلي ينال الإنصاف ويتوقع المتابعون أن يكون الصراع قويًّا جدًّا بين المغربي أشرف حكيمي الظهير الأيمن لنادي باريس سان جرمان والجزائري أمين غويري لاعب نادي أولمبيك مارسيليا، حيث يُقدم الأول مستويات ثابتة مع نادي العاصمة ونجح في المساهمة بـ10 أهداف ضمن "الليغ 1" رغم منصبه، حيث سجل أربعة أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة في 21 مباراة لعبها، منها 20 كأساسي. ويكون غويري منافسًا قويًّا جدًّا لأن يصبح أول جزائري يتوج بهذه الجائزة، حيث سجل 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة في الدوري الفرنسي هذا الموسم خلال 27 مباراة، منها 18 كأساسي وبمعدل لعب لم يتجاوز 62 دقيقة في اللقاء الواحد، وأظهر مهاجم "الخضر" مستوى كبيرًا جدًّا بعد انضمامه في الميركاتو الأخير لنادي أولمبيك مرسيليا، حيث سجل 4 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 8 مباريات لعبها حتى الآن. سلاح بيتكوفيتش.. غويري يواصل التألق في الدوري الفرنسي اقرأ المزيد وبرز اسم الجزائري الآخر حيماد عبدلي كواحد من أكثر المرشحين لأن يحتل مركزًا في "البوديوم"، وذلك بعد المستويات الكبيرة التي أظهرها مع فريقه كصانع ألعاب، والتي جعلته مطلوبًا في أبرز الفرق الفرنسية على غرار مارسيليا، ورغم مساهمته في 7 أهداف فقط هذا الموسم، إلا أن عبدلي أظهر استمرارية رائعة رفقة ناديه، حيث لعب 25 مباراة كأساسي بمعدل 89 دقيقة في اللقاء الواحد، وهو معدل لعب لم يتمكن من تحقيق الكثير من لاعبي الوسط في "الليغ 1" هذا الموسم. الإيفواري غيساند مرشح قوي لخطف الجائزة من الجميع وجاء ترشيح الجناح المغربي الياس بن صغير ليؤكد تقديمه لمستويات جيدة رفقة موناكو، رغم أن فوزه بالجائزة يبقى مستبعدًا بعد فقدانه المشاركة أساسيًّا بانتظام في آخر مباريات نادي الإمارة، عكس ما هو الحال بالنسبة للإيفواري غيساند الذي تألق بشكل لافت مع نيس، وسجل حتى الآن 11 هدفًا بجانب تقديمه 7 تمريرات حاسمة في "الليغ 1"، ضمن 27 مباراة لعبها هذا الموسم، ما يجعله أحد أبرز المرشحين لخطف الجائزة من غويري وحكيمي وبقية اللاعبين. وتتصدر كوت ديفوار قائمة الدول الأفريقية الأكثر نيلًا للجائزة بـ 5 تتويجات، فيما تحتل المغرب المرتبة الثانية بـ 3 تتويجات نالها مروان الشماخ سنة 2009، يونس بلهندة سنة 2012 وسفيان بوفال سنة 2016، فيما كان حكيمي قد احتل المرتبة الثانية في آخر نسخة خلف الغابوني بيير إيمريك أوباميونغ، متوفقين على الجزائري نبيل بن طالب الذي حّل ثالثًا. ورغم عدم نيلهم للجائزة في النسخ الماضية، إلا أن العديد من اللاعبين الجزائريين تمكنوا من المنافسة عليها بقوة، حيث كان رشيد غزال قد احتل المركز الثالث بقميص ليون سنة 2016، فيما خسر رياض بودبوز اللقب بعد تألقه رفقة مونبوليي سنة 2017، وحل ثانيًا خلف الإيفواري سيري لاعب نيس، قبل أن يحتل كل من إسلام سليماني وأندي ديلور مرتبة الوصافة مجددًا سنتي 2020 و2021 خلف النيجيري أوسيمين والكونغولي كاكوتا على التوالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store