أحدث الأخبار مع #ناديترامب


المصري اليوم
منذ 6 أيام
- أعمال
- المصري اليوم
«عشاء حصري مع ترامب».. كبار المشترين للعملات المشفرة يفوزون بليلة مميزة مع الرئيس الأمريكي
فاز أفضل 220 مشتريًا للعملة المشفرة التي يرعاها دونالد ترامب، أمس الاثنين، بفرصة حضور عشاء حصري مع الرئيس، كمكافأة على ضخّ الأموال في العملة. وكان ذلك تتويجًا لجهود ترامب الترويجية، التي استمرت أسابيع من أجل المسابقة، والتي أثارت اتهاماتٍ باستغلاله منصبه لإثراء أعمال عائلته، وتعريض نفسه للنفوذ الأجنبي. وقد أُطلقت العملة المشفرة، المسماة $TRUMP، في منتصف يناير، وتتمتع بقيمة سوقية تزيد على ملياري دولار، بعد أشهر من إقبال المستثمرين على شرائها بفضل الترويج الواسع. وتمتلك شركة مرتبطة بعائلة ترامب، وأخرى شريكة، غالبية العملات، وفقًا لرويترز. وجاء في إعلان موقع ترامب الإلكتروني، ظهر يوم الاثنين: «تهانينا، إذا كنت ضمن أفضل 220 شخصًا في قائمة المتصدرين، فسنتواصل معك خلال 24 ساعة المقبلة. تحقق من بريدك الوارد (ومجلد البريد العشوائي) وتوقّع مكالمة هاتفية لدعوتك إلى عشاء ترامب الرسمي وتفاصيله». وأضاف: «سيلتقيك الرئيس ترامب في 22 مايو خلال حفل العشاء بواشنطن العاصمة».. هذا كان نص الرسالة التي تصل إلى الفائزين بفرصة حضور العشاء الحصري. وأثار مشروع ترامب في مجال العملات المشفرة انتقاداتٍ من الديمقراطيين وهيئات الرقابة الأخلاقية، بل ومن هيئة الأوراق المالية والبورصات أيضًا، بسبب احتمال وجود تضارب في المصالح ومزاعم بالفساد. وقد زاد التنافس على تناول العشاء مع الرئيس من هذه المخاوف، إذ خلق ما يشبه صراعًا على الوصول المباشر إلى الرئيس. سيُقام حفل العشاء في نادي ترامب الوطني للجولف بولاية فيرجينيا، وسيتضمّن كذلك حفل استقبال خاصًا للغاية لكبار الشخصيات مع الرئيس، مخصصًا لأكبر 25 حاملًا للعملة. وتنص القواعد المدرجة على الموقع الإلكتروني للعملة على أنه يمكن لمشتري العملة إرسال شخص آخر بدلًا منه، وفي حال تعذّر عليه الحضور، يمكنه تسمية أحد أفراد عائلته أو أصدقائه للحضور نيابةً عنه. وعلى الرغم من أن قائمة مشتري العملة متاحة للعامة، إلا أنها لا تُدرج أسماء الفائزين صراحةً، بل تُظهر فقط أسماء المستخدمين وأرقام محافظ العملات المشفرة للمشترين، ما أثار تكهنات حول المتنافسين على مقعد في حفل العشاء، وما قد يكون لديهم من مصالح سياسية أو مالية. وأظهر تحليل أجرته بلومبرج لمحافظ العملات المشفرة أن العديد من كبار حاملي عملة ترامب استخدموا منصات تداول أجنبية تحظر على المستخدمين الأمريكيين شراء هذه العملات. وقد زعم الديمقراطيون وجماعات الأخلاقيات الحكومية أن هذه العملة الميمية قد تتيح للكيانات الأجنبية شراء النفوذ لدى الرئيس، مما دفع ريتشارد بلومنثال، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت، إلى فتح تحقيق أخلاقي في أنشطة ترامب المتعلقة بالعملات المشفرة. وكتب بلومنثال في رسالة، الأسبوع الماضي، إلى بيل زانكر، الذي ورد اسمه في أوراق تأسيس شركة Fight Fight Fight LLC الراعية للعملة: «يسمح $TRUMP، بل ويدعو، أي شخص في العالم، بما في ذلك الحكومات الأجنبية والأفراد عديمي الضمير، بإثراء الرئيس بشكل مباشر، مع إخفاء المكاسب المحتملة في الهوية المستعارة لسلسلة الكتل». من جهته، زعم البيت الأبيض أن المزاد، الذي روّج له ترامب شخصيًا عبر منصته «تروث سوشيال»، لن يؤثر في خيارات الرئيس السياسية. وصرّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، للصحفيين الأسبوع الماضي، بأن ترامب «يلتزم بجميع قوانين تضارب المصالح» من خلال مشاريعه المتعلقة بالعملات المشفرة. شهد سعر عملة ترامب تقلباتٍ حادة منذ طرحها في 17 يناير. إذ ارتفع في البداية إلى نحو 75 دولارًا للعملة، قبل أن يتراجع بشكل حاد في الأسابيع التالية، ليستقر عند حوالي 12 دولارًا في نهاية المزاد. وقد خسر نحو 750 ألف مشترٍ أموالهم في تداول العملة، بينما أنفق كبار المشترين ملايين الدولارات للوصول إلى قمة قائمة المتصدرين. ووصف الموقع الرسمي للعملة هذا الحدثَ بأنه «حدث بالغ الأهمية، شديد السرية، بحضور الرئيس ترامب»، مضيفًا: «إذا كنتَ قد حصلتَ على مقعدٍ على الطاولة، فذلك بفضل استحقاقك له».


بيروت نيوز
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بيروت نيوز
صحة ترامب ممتازة… ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير
كشف الفحص الطبي السنوي الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تمتعه بحالة صحية ممتازة، حيث أشار التقرير إلى انتصاراته المتكررة في منافسات الغولف كدليل على لياقته البدنية الجيدة. لكن دراسة علمية حديثة نشرت في الدورية الطبية 'جاما نيتورك أوبن' أظهرت وجود علاقة بين الإقامة بالقرب من ملاعب الغولف وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. وبحسب البيانات المستقاة من أكثر من 5500 شخص، فإن الأشخاص الذين يعيشون ضمن مسافة ميل واحد من ملاعب الغولف يواجهون خطرا أعلى بنسبة 126% للإصابة بالمرض مقارنة بمن يسكنون على بعد يزيد عن ستة أميال. وأوضحت النتائج أن الخطر يتناقص تدريجيا مع زيادة المسافة عن ملاعب الغولف، لكنه يبقى مرتفعا حتى مسافة 3 أميال. وفسر الباحثون هذه النتائج بالتعرض المحتمل للمبيدات الكيميائية المستخدمة في العناية بمسطحات الغولف الخضراء، والتي قد تتسرب إلى المياه الجوفية أو تنتقل عبر الهواء لتصيب السكان المجاورين. ولاحظت الدراسة أن الخطر يتضاعف بشكل خاص بين السكان الذين يعتمدون على الآبار الجوفية كمصدر لمياه الشرب، وخاصة في المناطق ذات التربة المسامية التي تسهل تسرب الملوثات. وبالرغم من أن ترامب لا يقيم حاليا في مسكن دائم قريب من ملعب للغولف، إلا أن مقر إقامته الشتوي في مارالاغو بولاية فلوريدا يقع على بعد نحو ثلاثة أميال من نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش. كما يقضي ترامب فترات في العديد من ملاعب الغولف الأخرى التي يمتلكها حول العالم، بما في ذلك ملعب في أبردين باسكتلندا وآخر في كولتس نيك بولاية نيوجيرسي. وشددت الدراسة على أن النتائج تشير إلى وجود ارتباط إحصائي بين القرب من ملاعب الغولف وزيادة معدلات الإصابة بمرض باركنسون، دون إثبات علاقة سببية مباشرة. إلا أن هذه النتائج تتوافق مع أبحاث سابقة حول الآثار الصحية للمبيدات الزراعية. وفي هذا الصدد، علقت كاثرين فليتشر، الباحثة الرئيسية في جمعية باركنسون بالمملكة المتحدة، بأن 'الأدلة العلمية المتوفرة، رغم تباينها، تشير إلى احتمال تسبب التعرض للمبيدات في زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، دون أن تصل إلى درجة إثبات علاقة سببية قاطعة'. من ناحية أخرى، تشهد خيارات علاج مرض باركنسون تطورات متلاحقة رغم عدم التوصل حتى الآن لعلاج نهائي للمرض. فقد أظهرت أبحاث حديثة نتائج واعدة لعقار السيلوسيبين، وهو المركب الموجود في الفطر المخدر، في تحسين الحالة المزاجية والوظائف الحركية للمرضى. كما حقق عقار تافابادون، الذي يحاكي تأثير الدوبامين في الدماغ، نتائج إيجابية في التجارب السريرية من حيث تقليل التقلبات الحركية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.


ليبانون 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
صحة ترامب ممتازة... ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير
كشف الفحص الطبي السنوي الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تمتعه بحالة صحية ممتازة، حيث أشار التقرير إلى انتصاراته المتكررة في منافسات الغولف كدليل على لياقته البدنية الجيدة. لكن دراسة علمية حديثة نشرت في الدورية الطبية " جاما نيتورك أوبن" أظهرت وجود علاقة بين الإقامة بالقرب من ملاعب الغولف وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. وبحسب البيانات المستقاة من أكثر من 5500 شخص، فإن الأشخاص الذين يعيشون ضمن مسافة ميل واحد من ملاعب الغولف يواجهون خطرا أعلى بنسبة 126% للإصابة بالمرض مقارنة بمن يسكنون على بعد يزيد عن ستة أميال. وأوضحت النتائج أن الخطر يتناقص تدريجيا مع زيادة المسافة عن ملاعب الغولف، لكنه يبقى مرتفعا حتى مسافة 3 أميال. وفسر الباحثون هذه النتائج بالتعرض المحتمل للمبيدات الكيميائية المستخدمة في العناية بمسطحات الغولف الخضراء، والتي قد تتسرب إلى المياه الجوفية أو تنتقل عبر الهواء لتصيب السكان المجاورين. ولاحظت الدراسة أن الخطر يتضاعف بشكل خاص بين السكان الذين يعتمدون على الآبار الجوفية كمصدر لمياه الشرب، وخاصة في المناطق ذات التربة المسامية التي تسهل تسرب الملوثات. وبالرغم من أن ترامب لا يقيم حاليا في مسكن دائم قريب من ملعب للغولف، إلا أن مقر إقامته الشتوي في مارالاغو بولاية فلوريدا يقع على بعد نحو ثلاثة أميال من نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش. كما يقضي ترامب فترات في العديد من ملاعب الغولف الأخرى التي يمتلكها حول العالم، بما في ذلك ملعب في أبردين باسكتلندا وآخر في كولتس نيك بولاية نيوجيرسي. وشددت الدراسة على أن النتائج تشير إلى وجود ارتباط إحصائي بين القرب من ملاعب الغولف وزيادة معدلات الإصابة بمرض باركنسون، دون إثبات علاقة سببية مباشرة. إلا أن هذه النتائج تتوافق مع أبحاث سابقة حول الآثار الصحية للمبيدات الزراعية. وفي هذا الصدد، علقت كاثرين فليتشر، الباحثة الرئيسية في جمعية باركنسون بالمملكة المتحدة، بأن "الأدلة العلمية المتوفرة، رغم تباينها، تشير إلى احتمال تسبب التعرض للمبيدات في زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، دون أن تصل إلى درجة إثبات علاقة سببية قاطعة". من ناحية أخرى، تشهد خيارات علاج مرض باركنسون تطورات متلاحقة رغم عدم التوصل حتى الآن لعلاج نهائي للمرض. فقد أظهرت أبحاث حديثة نتائج واعدة لعقار السيلوسيبين، وهو المركب الموجود في الفطر المخدر، في تحسين الحالة المزاجية والوظائف الحركية للمرضى. كما حقق عقار تافابادون، الذي يحاكي تأثير الدوبامين في الدماغ، نتائج إيجابية في التجارب السريرية من حيث تقليل التقلبات الحركية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.


24 القاهرة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
هل تهدد ملاعب الجولف صحة ترامب؟.. دراسة جديدة تربط بين مكان السكن وخطر الإصابة بمرض باركنسون
رغم أن الفحوصات الطبية الأخيرة، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع بـ صحة ممتازة، بل واستُشهد بانتصاراته المتكررة في بطولات الجولف كدليل على ذلك، فإن دراسة علمية جديدة قد تحمل تحذيرًا غير متوقع. هل تهدد ملاعب الجولف صحة ترامب؟ وفي دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة JAMA Network Open، أشار الباحثون إلى أن السكن بالقرب من ملاعب الجولف قد يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بمرض باركنسون، وهو اضطراب عصبي مزمن يصيب أكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها. خطر متصاعد مع القرب من الملعب وحللت الدراسة بيانات أكثر من 5500 شخص، وتوصلت إلى أن القاطنين على بُعد ميل واحد فقط من ملعب جولف كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بنسبة تصل إلى 126%، مقارنةً بمن يعيشون على مسافة تفوق الستة أميال، ورغم أن هذا الخطر يتناقص مع ازدياد المسافة، إلا أنه يبقى مرتفعًا حتى حدود الثلاثة أميال. ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى التعرض للمبيدات الحشرية التي تُستخدم بكثافة في صيانة العشب بالملاعب، والتي قد تتسرب إلى المياه الجوفية أو تنتقل عبر الهواء، ما يشكل تهديدًا صحيًا للسكان المجاورين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على المياه الجوفية كمصدر رئيسي للشرب. ترامب وملاعب الجولف ورغم أن ترامب لا يعيش مباشرة بجوار ملعب جولف، فإن منتجعه "مار إيه لاجو" يقع على بُعد أقل من ثلاثة أميال من نادي ترامب الدولي للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، كما يُعرف عنه قضاء أوقات طويلة في ملاعب جولف أخرى حول العالم، مثل تلك الموجودة في نيوجيرسي واسكتلندا. تحذير علمي.. لا سببية مؤكدة الباحثة البريطانية كاثرين فليتشر من مؤسسة باركنسون في المملكة المتحدة، أوضحت أن هناك علاقة بين المبيدات الحشرية ومرض باركنسون، لكنها ليست قاطعة بعد، إذ لا يوجد دليل مؤكد على أن التعرض لتلك المواد هو سبب مباشر للإصابة بالمرض. ورغم عدم وجود علاج نهائي لمرض باركنسون، فإن التطور الطبي يفتح أبواب أمل واسعة، إذ أظهرت دراسات جديدة نتائج واعدة لمركب "السيلوسيبين"، المستخرج من "الفطر السحري"، في تحسين الحالة المزاجية والقدرات الحركية للمصابين. مولود جديد لعائلة ترامب.. تيفاني تُرزق بصبي من زوجها اللبناني مايكل بولس ترامب: أتوقع تجاوز استثمارات الإمارات في أمريكا 1.4 تريليون دولار كذلك يبرز عقار "تافابادون"، الذي يحاكي تأثير الدوبامين في الدماغ، كخيار واعد يقلل من التقلبات الحركية بأعراض جانبية أقل، وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قد وافقت مؤخرًا على عقار "برودوودوبا"، وهو علاج بالتسريب المستمر، بدأ استخدامه في بريطانيا أولًا. الوقاية خير من العلاج ينصح الأطباء بالوقاية من المرض من خلال تبني نمط حياة صحي، يشمل التمارين المنتظمة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمشبعة بالدهون، وهو ما يعني ببساطة أن تقليل المخاطر قد يبدأ من تقليل الاعتماد على الوجبات السريعة.


النهار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
ترامب في السعودية وبجعبته حلول للمنطقة... واستثمارات وتطبيع!
زيارة تاريخية بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسعودية، ومن المرتقب أن يستكملها في الإمارات وقطر، لتكون الجولة الخارجية الأولى المخطط لها خلال ولايته الثانية، مكرّراً تجربة الولاية الأولى، مانحاً الخليج العربي رمزية استثنائية ومكانة متقدمة في خطط الإدارة الأميركية، انطلاقاً من الأدوار السياسية والاقتصادية والأمنية التي تؤديها الدول الخليجية. واستهل ترامب زيارته إلى السعودية بلقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الديوان الملكي، وعقد مباحثات معه ثم انتقل بعدها إلى منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، حيث التقى رجال أعمال وبحث ملفات مرتبطة بالاستثمارات. ويقول الباحث والكاتب السياسي السعودي علي الخشيبان، لـ"النهار"، إن الرياض تأمل في أن تحقق لها زيارة ترامب إنجاز تكامل اقتصادي في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وشراكة في تطوير الطاقة وخاصة النووية السلمية، إضافة إلى شراكة عسكرية وأمنية غير مسبوقة، مع العلم أن "رؤية 2030" السعودية "تتقاطع" مع اتجاهات ترامب في الاقتصاد. وعلى أهمية الاستثمارات التجارية بالنسبة للطرفين، إلّا أن ملفات استراتيجية هي أطباق رئيسية على طاولة ترامب في السعودية، على رأسها تطورات المنطقة من البحر الأحمر إلى غزة وما بينهما وعلى يمينهما ويسارهما من قضايا دولية محورية كسوريا والسودان، إضافة إلى إيران وبرنامجها النووي، والأمن الإقليمي والتعاون الدفاعي، والتكنولوجيا، والطاقة التقليدية والمتجدّدة. سالم اليامي، الكاتب والباحث السعودي المتخصص في الشأن الدولي يتحدّث عن الملفات الإقليمية التي سيبحثها ترامب في السعودية، ويشير إلى "فرصة حل أو النظر" بهذه القضايا "التي لم تتمكن المنطقة من حلها"، وعلى رأسها قضية غزّة "الضاغطة"، إضافة إلى ملفات سوريا واليمن ولبنان والسودان، خصوصاً وأن الولايات المتحدة "قادرة على المساعدة أو المشاركة" في حل المعضلات. ويتحدّث اليامي، لـ"النهار"، عن عوامل ومعايير نجاح المحادثات المرتبطة بالقضايا الإقليمية، وعلى رأسها "كيفية تعامل" الإدارة الأميركية مع هذه الملفات، و"الفوائد" التي سيحققها ترامب من إيجاد الحلول لها، وبتقدير الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، فإن حلّ المشكلات سيحمل بُعداً إيجابياً للولايات المتحدة، فيما يُبدي ترامب حماسة للحلول التي تضمن له تحقيق مصالحه. استثمارات ضخمة وسبقت زيارة ترامب جولات مكوكية قام بها أبناؤه، الذين يرأسون مؤسسة ترامب، جابوا خلالها الدول الخليجية، لتمهيد الطريق أمام صفقات تجارية واستثمارية ضخمة. وظهر دونالد الابن وإريك ترامب في فعاليات في المنطقة للترويج لصفقات تشمل المشاريع السياحية والعملات المشفرة. وزار إريك مركز مؤتمرات في دبي وتحدث عن خطط مؤسسة ترامب لبناء فندق وبرج سكني من 80 طابقاً، وقبل أسبوعين، أبرم اتفاقية لبناء نادي ترامب الدولي للغولف في سميسمة القطرية، بتكلفة 5.5 مليارات دولار، وهو "مجتمع شاطئي فاخر للغاية"، قالت الشركة إنه سيضم ملعب غولف من 18 حفرة وفللًا فاخرة تحمل اسم ترامب، وفق الصحيفة الأميركية نفسها. اليامي ينطلق من مبدأ "الاقتصاد عصب السياسة ومجرى النهر التي تعوم فيه قوارب السياسة"، ويشير إلى عقلية ترامب القائمة على "الصفقات والأعمال"، ليتحدث عن الحيز الاقتصادي – الاستثماري للزيارة بضوء حضور رجال أعمال أميركيين وسعوديين، وبتقديره، الاستثمارات "مفيدة" ودول الخليج "منفتحة" عليها. التطبيع مطروح... ولكن ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل من المتوقع أن يكون قد اتخذ حيزاً واسعاً خلال المحادثات الثنائية بين ترامب وبن سلمان، وإن كان مؤجلاً في ضوء استمرار الحرب في غزّة وتصاعد وتيرتها وتوتر العلاقات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلّا أنه ملف استراتيجي بعيد الأمد يحتاج ترامب لإنجازه. ويشير اليامي إلى أهمية هذا الملف، وخصوصاً بالنسبة لترامب، لأنّه "سيحقق له إنجازاً داخلياً ودولياً كبيراً". وبرأيه، فإن السعودية تعتبر هذا الملف عربياً إسلامياً إسرائيلياً دولياً، وقد يكون باباً لتحقيق "الأمن والاستقرار" في المنطقة، لكنها عند شرطها، وهو إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود 1967 عاصمتها القدس "بشكل مختلف عن السلطة الفلسطينية". في المحصلة، فإن الزيارة "التاريخية" التي يقوم بها ترامب إلى السعودية من المرتقب أن تحدّد مسارات المنطقة المستقبلية، وتضع الحلول لبعض المعضلات على السكك، لكن ذلك لن يعني طي صفقة وفتح صفحة جديدة، لأن المشكلات العميقة والجذرية تحتاج إلى مشوار عمل طويل، وستكون الأنظار متجهة إلى استكمال هذا الجهد الدولي.