logo
#

أحدث الأخبار مع #ناريندرا_مودي

بعد تعليق معاهدة نهر السند.. الصين تطلق مشروع محطة موهمند للطاقة في باكستان
بعد تعليق معاهدة نهر السند.. الصين تطلق مشروع محطة موهمند للطاقة في باكستان

الميادين

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الميادين

بعد تعليق معاهدة نهر السند.. الصين تطلق مشروع محطة موهمند للطاقة في باكستان

أفادت محطة "CCTV" الحكومية الصينية، يوم السبت، بأن شركة الصين للطاقة الهندسية المملوكة للدولة، بدأت عملية صب الخرسانة، لإنشاء مشروع "محطة موهمند للطاقة الكهرومائية" في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وجاء إيفاد الخبر، عقب إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 مع جارتها، رداً على الهجوم على السياح في مدينة كشمير. وأدى تعليق المعاهدة إلى مواجهة باكستان مخاطر على أمن المياه، إذ إنّ البلاد تعتمد على نظام نهر السند في نحو 80% من الزراعة. من جهتها، أعلنت إسلام آباد أنها ستعتبر "أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه المملوكة لباكستان" بمنزلة "عمل حربي"، مشيرةً إلى أنها سترد "بكامل قوتها عبر الطيف الكامل للقوة الوطنية". اليوم 08:44 16 أيار وقالت الحكومة: "المياه هي مصلحة وطنية حيوية لباكستان، وهي شريان الحياة لـ 240 مليون شخص، وسيتم الحفاظ على توفرها بأي ثمن". ومنذ عام 2019، تعمل شركة الصين للطاقة الهندسية المملوكة للدولة على المشروع، وكان من المقرر الانتهاء من المشروع العام المقبل. ويوم الجمعة، أفادت وكالة "رويترز" بأنّ الهند تدرس خططاً لزيادة كبيرة في كمية المياه التي تسحبها من نهر السند كجزء من ردها على الهجوم. وأفاد التقرير أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمر المسؤولين بتسريع تخطيط وتنفيذ المشاريع على أنهار تشيناب وجيلوم والسند. وبموجب معاهدة مياه نهر السند لعام 1960، تمتلك باكستان حقوق المياه من نهر السند وروافده الغربية (جيلوم وتشيناب)، فيما تمتلك الهند حقوق المياه من الأنهار الشرقية (رافي، سوتليج، وبياس). وتشمل شبكة السدود الهندية سد باكرا نانجال، وهو الأكبر على الأنهار التي تحكمها المعاهدة. ويعاني النظام الزراعي في باكستان من هشاشة بسبب الانقطاعات في تدفق المياه، ولا يزال المزارعون يعانون من آثار "الفيضانات الخارقة" لعام 2022 التي دمرت المحاصيل والثروة الحيوانية. ويُصمم سد موهمند في إقليم خيبر بختونخوا، ليكون منشأة متعددة الأغراض لتوليد الطاقة والتحكم في الفيضانات والري وإمداد المياه. ومن المتوقع أن يولد نحو 800 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، ويوفر 300 مليون غالون يومياً من مياه الشرب لبيشاور؛ العاصمة وأكبر مدينة في الإقليم.

يكرهون المسلمين ويقتدون بإسرائيل.. من هم الهندوتفا الهندية؟
يكرهون المسلمين ويقتدون بإسرائيل.. من هم الهندوتفا الهندية؟

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

يكرهون المسلمين ويقتدون بإسرائيل.. من هم الهندوتفا الهندية؟

على الرغم من أن قضية كشمير المستمرّة منذ عام 1947 وحتى اليوم تُعتبر سببًا للصراع بين الهند وباكستان، إلا أن الأيديولوجية القومية المتطرفة الهندوتفا تكمن في أساس الأزمة التي تعيشها الهند داخل حدودها ومع الدول المجاورة. في الهند، أدّى وصول ناريندرا مودي وحزبه بهاراتيا جاناتا (BJP)، الذي يمثل مركزًا لأيديولوجية الهندوتفا، إلى السلطة في عام 2014، إلى تصاعد سياسات الدولة التمييزية ضد الأقليات داخل البلاد، وخاصة المسلمين. شجعت سياسات مودي التمييزية والإقصائية الجماعات القومية الهندوسية على مهاجمة المسلمين. إنّ تغيير ناريندرا مودي قانونَ تعديل المواطنة (CAA) والذي يهدف إلى إقصاء المسلمين، والسجلّ الوطني للمواطنين (NRC) الذي يلحق الضرر بهم، وإعادة تنظيم المادة 370 التي تضمن الوضع الخاص لكشمير بطريقة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية المسلمة في المنطقة، وهدم مسجد بابري- الذي بناه الإمبراطور بابر- على يد الآلاف من القوميين الهندوس بالفؤوس والمعاول، كلها مؤشرات تدل على أن أيديولوجية الهندوتفا قد اكتسبت مكانة مؤثرة في الدولة مع مودي. وبالتالي، عندما نقوم بتقييم المشاكل داخل الهند والصراع الهندي الباكستاني، والنزاعات في الجغرافيا الهندية من خلال الوجود القوي لأيديولوجية الهندوتفا في الدولة، فإننا نصل إلى نتائج جديدة ومختلفة. مرة أخرى، تكتسب العلاقة القوية والإستراتيجية بين الهند وإسرائيل والدعم القوي الذي تقدمه إسرائيل للهند في الصراع الهندي الباكستاني، معنى عند تقييمها من خلال التاريخ والجذور الأيديولوجية الهندوتفية. الهندوتفا والصهيونية من الممكن تقييم القومية في الهند من خلال تيارين رئيسيين. يحتوي هذان التياران القوميان على اختلافات متعارضة. أول هذه التيارات القومية هو الخط القومي الذي وضعه غاندي وجواهر لال نهرو، والآخر هو الهندوتفا الذي يعتبر فيناياك دامودار سافاركار الأب الروحي له، والذي أدّى أيضًا إلى اغتيال غاندي. يميل خط غاندي وجواهرلال نهرو القومي في الغالب إلى أن يكون مناهضًا للإمبريالية، ومناهضًا للصهيونية، وشاملًا، وتعدديًا، وديمقراطيًا. أما الهندوتفا، التي أسسها سافاركار، فهي تتبنى أيديولوجية فاشية تمجد الهُوية العرقية الهندية وتوسعها. تشكل أسس أيديولوجية الهندوتفا (الهندية) كتاب سافاركار الذي نُشر عام 1923 بعنوان، "أساسيات الهندوتفا". في هذا الكتاب، تناول سافاركار عناوين الهندوسية والهندوتفا بشكل جديد، وأظهر أن "الهندوسية ليست هي نفسها الهندوتفا، وأن الهندوسية هي مجرد جزء من الهندوتفا". يصف سافاركار الهندوتفا في كتابه "أساسيات الهندوتفا" على النحو التالي: "تشمل الهندوتفا جميع فروع الفكر والعمل للعرق الهندي وتحيط بوجوده الكامل". لقد كان فيناياك دامودار سافاركار شخصًا يهتم دائمًا بالصهيونية، وقد تأثر بشدة بالأيديولوجية الصهيونية أثناء تشكيل أسس الهندوتفا. يتضح تأثير الصهيونية على سافاركار بوضوح في كتبه وتصريحاته. أدلى سافاركار بالتصريح التالي، مستهدفًا حكومة نهرو التي لم تعترف رسميًا بإسرائيل: "إذا اندلعت حرب بين الهند وباكستان غدًا، فإن جميع المسلمين تقريبًا سيقفون إلى جانب باكستان، لكن إسرائيل ستكون إلى جانبنا. لهذا السبب يجب على الهند أن تعترف بإسرائيل على الفور". لقد صمم سافاركار الهندوتفا كحاجز ضد الإسلام في الهند والمنطقة. في الواقع، في كتابه "أساسيات الهندوتفا"، يؤكد سافاركار على موقفه ضد الإسلام ونهج الهندوتفا تجاه الإسلام بالعبارات التالية: "مرت سنوات وعقود وحتى قرون؛ لم تعد الجزيرة العربية جزيرة عربية، وتم تدمير إيران. مصر وسوريا وأفغانستان وبلوشستان وتتارستان – استسلمت الأمم والحضارات من غرناطة إلى غزنة أمام سيف الإسلام السلمي". تتبنَّى الهندوتفا اعتقادًا مشابهًا للاعتقاد بأرض الميعاد، وهو أحد أسس الصهيونية. ووفقًا لذلك، فإن أيديولوجية الهندوتفا، تشمل المنطقة النائية للهند الحالية، وجنوب جبال الهيمالايا، وباكستان، وبنغلاديش، وسريلانكا، وأفغانستان. الاعتقادُ بأنّ أرض الميعاد قد أعطيت لليهود من قبل الله، موجودٌ أيضًا في الهندوتفا التي أنشأها سافاركار. وفقًا لسافاركار، الهند مقدسة. وحسب سافاركار، فإن الهندوتفا مؤهلة أيضًا لتحديد الأراضي والأماكن المقدسة للهنود. سردَ سافاركار المبادئ الأساسية للهندوتفا في 6 مواد. في 5 مواد، يجادل بأن الأراضي المقدسة للهنود يمكن أن تكون الهند فقط، وتشمل الهند، جنوب جبال الهيمالايا، وباكستان، وبنغلاديش، وسريلانكا، وأفغانستان. يرى سافاركار أن الشخص الذي يعتبر أراضيَ أخرى غير الأراضي الهندية مقدسة يفتقر إلى الوعي الهندي. وطبقًا لسافاركار، يمكن لليهود فقط أن يكونوا على دراية بهذا الوعي العالي الذي قدمته الهندوتفا. يؤكد سافاركار على هذه النقطة في كتابه على النحو التالي: "خارج الهنود، اليهود فقط هم من استطاعوا الاقتراب من فهمنا المذكور". في كتابه "أساسيات الهندوتفا"، يدافع سافاركار عن وجوب تحقيق الصهيونية أهدافها. لقد أدخل سافاركار في أيديولوجية الهندوتفا، التي حدد مبادئها، أفكارًا صهيونيّة. يكشف سافاركار عن هذا النهج في كتابه بالعبارات التالية: "إذا تحققت أحلام الصهاينة يومًا ما، فسوف نفرح بقدر ما يفرح أصدقاؤنا اليهود على الأقل. وكما أقام المحمديون سيادتهم على أراضيهم المقدسة (مكة والمدينة)، سيتولى اليهود إدارة أراضيهم المقدسة أيضًا. العناصر المختلفة وغير المتوافقة تشكل تهديدًا لمستقبل الهند ووحدتها". في الوقت الحاضر، يكمن في أساس العلاقة الوثيقة بين الهند وإسرائيل خلال فترة حكومة مودي، تأثر أيديولوجية الهندوتفا بالصهيونية. مرة أخرى، يُرى أن مصدر الصراع الهندي الباكستاني، والعديد من المشاكل داخل الهند، والمشاكل في المنطقة، هو أيديولوجية الهندوتفا السائدة في الهند. تاريخ علاقة إسرائيل بالجماعات القومية في الهند كانت العلاقات بين الهند وإسرائيل فاترة ومتوتّرة من الخمسينيات من القرن الماضي، عندما اعترفت نيودلهي بإسرائيل كدولة، حتى التسعينيات. كانت إسرائيل ممثلة في الهند بقنصلية فقط. بينما كانت الهند تتبنى نهجًا أقرب إلى سياسات الدول العربية، كانت تفضل دعم سياسات الدول العربية في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة. حدث تدهور خطير في العلاقات عندما قام القنصل الإسرائيلي في الهند، يوسف حسين، بانتقاد الحكومة الهندية في مقابلة مع صحيفة محلية؛ بسبب دعمها للعرب، مما أدى إلى إعلانه شخصًا غير مرغوب فيه. بالإضافة إلى ذلك، كانت الحكومة الهندية تضع العديد من الصعوبات أمام السياح الإسرائيليين، بل وترفض منح الإسرائيليين تأشيرات لحضور المؤتمرات الدولية التي تنظم في البلاد. وردت هذه المعلومات في تقرير أعدته وزارة الخارجية الإسرائيلية عام 1985 ونشرته صحيفة هآرتس. بعد أن كانت علاقاتها سيئة مع الحكومة الهندية، اتصلت إسرائيل بالجماعات القومية الهندية وأقامت علاقات قوية. من بين العلاقات التي أقامتها إسرائيل مع الأحزاب القومية الهندوسية الراديكالية، فإن العلاقة مع حزب هندو ماهاسابها هي الأكثر إثارة للاهتمام. بعد شهر من إقامة إسرائيل علاقات مع حزب هندو ماهاسابها الباريسي، في 31 ديسمبر/ كانون الأول 1973، زار شخص مفاجئ مبنى القنصلية الإسرائيلية في الهند. غوبال غودسي، شقيق قاتل غاندي. حُكم على غودسي نفسه بالسجن المؤبد لتورطه في مؤامرة الاغتيال. أُطلق سراحه عام 1965. يعود اتصال إسرائيل بحزب بهاراتيا جاناتا (BJP) الذي يتزعمه مودي أيضًا إلى السبعينيات. عقد دبلوماسيون وأعضاء كنيست إسرائيليون سلسلة من الاجتماعات مع حزب بهاراتيا جاناتا في السبعينيات. أقامت إسرائيل أيضًا علاقات في نفس التواريخ مع منظمة المتطوعين الوطنية (راشتريا سوايامسيفاك سانغ / RSS)، حيث يتبنى مودي أيضًا أيديولوجية الهندوتفا، والتي تأسست عام 1925. دعمت إسرائيل أنشطة RSS وقامت بتمويلها. منظمة يمينية قومية أخرى تتبنى أيديولوجية الهندوتفا في الهند، هي المجلس الهندوسي العالمي (فيشفا هندو باريشاد / VHP). يعود تطوير إسرائيل علاقات وثيقة مع VHP إلى الثمانينيات. في حين أن إسرائيل لم تتمكن من إقامة علاقات دبلوماسية منخفضة مع الدولة الهندية حتى التسعينيات، نرى أن علاقتها بالمنظمات اليمينية القومية والمليشيات التي تتبنّى أيديولوجية الهندوتفا المتأثرة بالصهيونية تعود إلى السبعينيات. العلاقات الهندية الإسرائيلية، التي تطورت ببطء تدريجيًا بعد التسعينيات، شهدت صعودًا سريعًا مع وصول مودي إلى السلطة في عام 2014، وهو يتبنّى أيديولوجية الهندوتفا. تعتبر زيارة مودي لإسرائيل في عام 2017 كرئيس وزراء للهند بمثابة نقطة تحول في العلاقات الهندية الإسرائيلية.

الجيش الباكستاني يحذر من عواقب قد تستمر لعقود إذا حجبت الهند مياه نهر السند
الجيش الباكستاني يحذر من عواقب قد تستمر لعقود إذا حجبت الهند مياه نهر السند

الشرق السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق السعودية

الجيش الباكستاني يحذر من عواقب قد تستمر لعقود إذا حجبت الهند مياه نهر السند

حذّر الجيش الباكستاني من أن أي محاولة هندية لتنفيذ التهديدات الأخيرة بقطع حصة إسلام أباد من مياه نهر السند ستؤدي إلى عواقب تدوم لأجيال، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الجارتين المسلحتين نووياً. وكانت نيودلهي علقت من جانب واحد الشهر الماضي العمل بمعاهدة مياه نهر السند المبرمة في عام 1960، التي تضمن إمداد 80% من الحقول الباكستانية بالمياه، بعد هجوم في كشمير أسفر عن سقوط 26 شخصاً. وتبادلت الهند وباكستان الضربات في أعقاب هجوم منطقة كشمير المتنازع عليها وتتهم نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه، في حين تنفي باكستان صلتها به. ونجحت جهود دبلوماسية سريعة للتوسط في وقف إطلاق النار في 10 مايو. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هذا الأسبوع، أن بلاده ستوقف تدفق المياه، وهي خطوة قالت باكستان في وقت سابق إنها ستعتبرها "تهديداً مباشراً" لبقائها، وعملاً من أعمال الحرب. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري في تصريح لـ"عرب نيوز"، الجمعة: "آمل ألا يحين ذلك الوقت، ولكن مثل هذه الأفعال سيرى العالم عواقبها سنحاربها لسنوات وعقود مقبلة. لا أحد يجرؤ على منع المياه عن باكستان". وأضاف: "مجنون من يظن أنه يستطيع قطع المياه عن أكثر من 240 مليون شخص في هذا البلد". وتابع: "القوات المسلحة الباكستانية هي قوات مسلحة محترفة، ونحن نتمسك بالالتزامات التي نقطعها على أنفسنا، ونتبع نصاً وروحاً تعليمات الحكومة السياسية، والالتزامات التي تحملها". وزاد: "فيما يتعلق بالجيش الباكستاني، فإن وقف إطلاق النار هذا سيصمد بسهولة، وقد تم اتخاذ تدابير لبناء الثقة في التواصل بين كلا الجانبين". وسبق أن ألقى البلدان باللائمة على بعضهما البعض في انتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات منذ دخوله حيز التنفيذ. جاهزون للرد دائماً وأردف المتحدث باسم الجيش الباكستاني: "في حال حدوث أي انتهاك، فإن ردنا موجود دائماً... ولكنه موجه فقط إلى تلك المراكز والمواقع التي تحدث منها انتهاكات وقف إطلاق النار. نحن لا نستهدف المدنيين مطلقاً. نحن لا نستهدف أي بنية تحتية مدنية مطلقاً". وذكر الجيش الباكستاني، أن الهند فقدت 6 طائرات ومنظومة دفاع جوي روسية من طراز S-400 في الصراع الذي استمر 4 أيام. وكان من بين الطائرات التي أسقطت عدة طائرات مقاتلة فرنسية طراز "رافال". وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن الهند فقدت 5 طائرات مقاتلة، لكن رئيس الوزراء الباكستاني أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع أن عدد الطائرات التي خسرتها الهند 6 طائرات. وقال شودري: "يمكنني أن أؤكد أن الطائرة السادسة هي من طراز ميراج 2000". لقد استهدفنا الطائرة فقط... كان بإمكاننا استهداف المزيد، ولكننا التزمنا بضبط النفس". وأشار إلى أنه على الرغم من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، إلا أنها لا تزال تعمل، قائلاً: "ثمة طرق يمكن من خلالها للقوات الجوية الباكستانية تشغيل هذه القواعد على الفور، جميعها تعمل". أزمة كشمير وحذر المتحدث باسم الجيش الباكستاني من احتمال كبير لتجدد الصراع، على الرغم من وقف إطلاق النار، طالما بقيت القضية الأساسية، كشمير، دون معالجة. وقال شودري: "إن سياستهم بشأن كشمير، المتمثلة في القمع ومحاولة استيعابها، لا تجدي نفعاً". وأضاف: "حتى يحين الوقت الذي يجلس فيه الهنود، ويتحدثون عن كشمير، ثم نجلس (كبلدين) ونجد حلاً لها، فإن احتمالية النزاع قائمة". وخاضت الهند وباكستان 3 حروب في الماضي، اثنتان منها بسبب منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، التي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل، ولكن يحكم كل منهما شطراً منها. وتتهم الهند باكستان بدعم متشددين يقاتلون قوات الأمن في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير، وهو ما تنفيه إسلام أباد. وفي عام 2019، ألغت الحكومة الهندية الحكم شبه الذاتي الدستوري للإقليم، وخفضت مستوى الحكم الذاتي من ولاية إلى إقليم اتحادي تحت السيطرة المباشرة لنيودلهي. وقال المسؤولون الهنود مراراً إن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة النزعة الانفصالية وتحقيق التنمية الاقتصادية والسلام في كشمير.

17 قتيلاً جراء حريق مبنى في الهند
17 قتيلاً جراء حريق مبنى في الهند

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

17 قتيلاً جراء حريق مبنى في الهند

بومباي ـ (أ ف ب) قضى 17 شخصاً على الأقل، إثر اندلاع حريق في مبنى في مدينة حيدر آباد بالهند، حسبما قال مسؤولون محليون الأحد. ونشب الحريق في ساعة مبكرة، الأحد، في مبنى من ثلاثة طوابق يضمّ متجراً للمجوهرات. وجاء في بيان لدائرة الاستجابة للحرائق والدفاع المدني في ولاية تلانغانا (جنوب) حيث تقع حيدر آباد، أنها تلقّت نداء استغاثة بُعيد الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (00,30 ت غ). وأفاد البيان بأن «الحريق اندلع في الطابق الأرضي ثم امتد للطابقين العلويين. وتمت عمليات إخماد الحريق والبحث والإنقاذ في الوقت ذاته». وأورد البيان أسماء 17 شخصاً لقوا حتفهم. وقال، إن «الأسباب المحتملة للحريق لا تزال قيد التحقيق». وعبّر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن «حزنه العميق» لسقوط قتلى، وأعلن عن تعويض قدره 200 ألف روبية (نحو 2300 دولار) لأقرباء الضحايا. وأبدى مودي في بيان صادر عن مكتبه «حزنه العميق لخسارة الأرواح جراء مأساة حريق في حيدر آباد بولاية تلانغانا». وكثيراً ما تندلع حرائق في الهند؛ بسبب عدم الالتزام الصارم بمعايير البناء وقواعد السلامة والاكتظاظ. والشهر الماضي اندلع حريق عنيف في فندق بمدينة كلكوتا أودى بمن لا يقلون عن 15 شخصاً. واضطر بعض الأشخاص إلى الهرب من النوافذ والتسلق للوصول إلى السطح. وفي العام الماضي لقي من لا يقلون عن 24 شخصاً حتفهم، إثر حريق اندلع في متنزه ترفيهي مكتظ بولاية غوجارات الواقعة غرب الهند.

الهند تدرس خطة لخفض إمدادات المياه إلى باكستان
الهند تدرس خطة لخفض إمدادات المياه إلى باكستان

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الهند تدرس خطة لخفض إمدادات المياه إلى باكستان

تدرس الهند خططاً لزيادة كمية المياه التي تستخرجها من نهر رئيسي يغذي الأراضي الزراعية الباكستانية، وذلك كجزء من «إجراء انتقامي»، على خلفية هجوم دموي، في أبريل (نيسان) الماضي، استهدف سياحاً، وتُحمّل نيودلهي إسلام آباد مسؤوليته، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» عن أربعة مصادر مطّلعة. تأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد أسابيع من تعليق الهند مشاركتها في معاهدة مياه السند لعام 1960، التي تنظم استخدام مياه نهر السند، بعد مقتل 26 مدنياً في كشمير الهندية، فيما وصفته نيودلهي بأنه «عمل إرهابي». ونفت باكستان تورطها في الحادث، ولم تُستأنف المعاهدة، رغم اتفاق البلدين المسلّحين نووياً على وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي، عقب أعنف اشتباكات بينهما منذ قرابة ثلاثة عقود. بعد تعليق مشاركتها في المعاهدة، أمر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المسؤولين في حكومته بتسريع التخطيط وتنفيذ المشاريع على أنهار «تشيناب» و«جيلوم» و«السند»، وهي ثلاثة أنهار مخصصة أساساً لاحتياجات باكستان من المياه، بموجب المعاهدة، وفقاً لمصادر «رويترز». وأوضحت المصادر أن أحد أبرز المشاريع التي تبحثها نيودلهي تشمل مضاعفة طول قناة «رانبير» على نهر تشيناب إلى 120 كيلومتراً، وهي قناة بُنيت في القرن التاسع عشر قبل توقيع المعاهدة، وفق شخصين. ويُسمح للهند بسحب كمية محدودة من مياه تشيناب لأغراض الري، لكن التوسعة التي قد تستغرق سنوات، ستمكّن الهند من تحويل 150 متراً مكعباً من المياه في الثانية، ارتفاعاً من نحو 40 متراً مكعباً حالياً. وفي خطاب ناريّ، هذا الأسبوع، قال مودي إن «الماء والدم لا يمكن أن يتدفقا معاً»، دون الإشارة المباشرة إلى المعاهدة. بدوره، قال وزير المياه سي آر باتيل، في فعالية إعلامية، الجمعة: «سنعمل على تنفيذ ما يقوله رئيس الوزراء مودي»، و«نسعى لضمان عدم خروج قطرة ماء واحدة». على الجانب الباكستاني، قال وزير الخارجية إسحاق دار، للنواب، هذا الأسبوع، إن حكومته أخطرت الهند بأن تعليق المعاهدة غير قانوني، وأن إسلام آباد ما زالت تَعدّها سارية المفعول. وكانت باكستان قد صرحت، بعد تعليق الهند المعاهدة في أبريل، بأنها تَعدُّ «أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه التي تخص باكستان» بمثابة «عمل حربي». جنود هنود يقومون بدورية على نهر دال بكشمير 10 مايو (أ.ب) ويعتمد نحو 80 في المائة من الأراضي الزراعية في باكستان على نهر السند، وكذلك الحال لمعظم مشاريع الطاقة الكهرومائية، التي تخدم سكان البلاد البالغ عددهم نحو 250 مليون نسمة. ورغم أن أي جهود هندية لبناء سدود تُحوّل أو تحجب كمية كبيرة من المياه عن باكستان «ستستغرق سنوات لتحقيقها»، لكن باكستان عاينت بالفعل نوع الضغط الذي قد تواجهه من الهند، فقد انخفض منسوب المياه في نقطة استقبال رئيسية داخل باكستان بنسبة وصلت إلى 90 في المائة، في أوائل مايو (أيار) الحالي، بعد أن بدأت الهند أعمال صيانة لبعض مشاريع نهر السند. يمر نهر السند عبر بعض أكثر المناطق توتراً في العالم، إذ ينبع من بحيرة مانساروفار في التبت، ويجري عبر شمال الهند وشرق وجنوب شرقي باكستان، قبل أن يصب في بحر العرب. وتُعدّ معاهدة المياه بين الهند وباكستان واحدة من أنجح اتفاقيات تقاسم المياه في العالم، وصمدت أمام عدة حروب وتوترات طويلة الأمد بين البلدين الخصمين. وقد عارضت إسلام آباد سابقاً عدداً من المشاريع الهندية في نظام السند، في حين قالت نيودلهي، بعد هجوم كشمير إنها تسعى، منذ عام 2023، لإعادة التفاوض بشأن المعاهدة بما يتماشى مع الزيادة السكانية واحتياجاتها المتزايدة من الطاقة الكهرومائية النظيفة. وتُقيد المعاهدة الهند بإقامة مشاريع منخفضة التأثير على الأنهار الثلاثة المخصصة لباكستان، بينما تملك حرية التصرف في مياه أنهار السوتليج وبياس ورافي. وإلى جانب خطط توسيع قناة رانبير، تدرس الهند مشاريع أخرى مِن شأنها تقليل تدفق المياه إلى باكستان من الأنهار المخصصة لها، وفقاً لوثيقتين حكوميتين اطلعت عليهما «رويترز»، ومقابلات مع خمسة مصادر. وذكر أحد الأشخاص أن الوثيقة أُعدّت لمناقشات مع مسؤولي وزارة الطاقة، بعد هجوم 22 أبريل. وقد أعدَّت نيودلهي أيضاً قائمة بمشاريع الطاقة الكهرومائية في منطقة جامو وكشمير التابعة لها تهدف إلى زيادة القدرة إلى 12000 ميغاواط، ارتفاعاً من 3360 ميغاواط حالياً. ووفقاً لشخص مطلع، أُعدّت هذه القائمة قبل حادثة كشمير، لكنها تناقَش حالياً بنشاط بين المسؤولين. وتشمل المشاريع المقترحة أيضاً سدوداً لتخزين كميات كبيرة من المياه، وهو ما سيكون سابقة للهند ضمن نظام السند، وفق شخصين مطلعين. وحدّدت الهند خمسة مشاريع تخزين محتملة على الأقل؛ أربعة منها تقع على روافد نهريْ تشيناب وجيلوم، وفقاً لوثيقة وزارة الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store