أحدث الأخبار مع #ناشونالإنتريست

مصرس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
خبراء يحذرون: الزمن هو الخطر الحقيقي في النزاع النووي الهندي الباكستاني
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، لم يعد الخطر النووي مجرد احتمال بعيد، حيث أن الخطر لا يكمن في امتلاك السلاح النووي بحد ذاته، بل في الزمن الضئيل الذي يفصل بين القرار باستخدامه والهجوم. ويجعل تقارب المسافة الجغرافية بين الجارتين النوويتين أي خلل في التقدير أو إنذار خاطئ كفيلا بإشعال فتيل كارثة "نووية" حيث لا يمتلكان الوقت الكافي لتقييم الوضع وكشف "الإنذار الخاطئ"، بحسب شبكة «سكاي نيوز عربية».اقرأ أيضًا | a href=" title=""الجارديان": الصراع بين الهند وباكستان حلقة خطيرة في سلسلة صراعات قديمة""الجارديان": الصراع بين الهند وباكستان حلقة خطيرة في سلسلة صراعات قديمةوفي تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية قال الصحفي المتخصص في شؤون الدفاع والعسكري المخضرم في الجيش اليوناني، ستافروس أتلاماز أوجلو إن التوترات بين الهند وباكستان ليس جديدا.اقرأ أيضًا | السيناريو الأسوأ بين الهند وباكستان يهدد 100 مليون شخصوأضاف "خاضت الدولتان 3 حروب شاملة، وعشرات المناوشات الأصغر حجما، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947. ومع ذلك، تجنبتا الحرب الشاملة منذ عام 1998، بعد أن امتلكت الدولتان أسلحة نووية".


ساحة التحرير
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- ساحة التحرير
سباق الهيمنة التكنولوجية: هل تدمر أمريكا نفسها وتمنح الصين مفاتيح المستقبل؟ترجمة نسيم الفيل
سباق الهيمنة التكنولوجية: هل تدمر أمريكا نفسها وتمنح الصين مفاتيح المستقبل؟ ترجمة وتحرير / نسيم الفيل وسط أجواء التوتر العالمي في ساحة التكنولوجيا، تدق أجراس الإنذار من داخل الولايات المتحدة نفسها: هل تسير واشنطن بخطى ثابتة نحو تسليم مفاتيح التفوق التقني لبكين؟ وفقاً لتقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست وكتبه السفير الأمريكي الأسبق للأمن القومي روبرت أوبراين، فإن الولايات المتحدة تخاطر بتقويض قوتها التكنولوجية عبر محاولات تفكيك شركاتها العملاقة، وعلى رأسها 'ميتا'، تحت شعار مكافحة الاحتكار. وبينما تخوض أمريكا معركة صامتة مع الصين على الريادة العلمية، تحولت ساحات المحاكم إلى ميادين حاسمة، حيث تسعى لجنة التجارة الفيدرالية إلى تفكيك 'ميتا' عبر إجبارها على بيع 'إنستغرام' و'واتساب'. لكن أوبراين يحذر: هذه المعركة قد تفتح باب النصر لبكين من دون أن تطلق رصاصة واحدة. أوبراين يرى أن محاولات التضييق على 'ميتا' تأتي في أسوأ توقيت ممكن. ففي حين تسلح الصين عمالقتها التكنولوجيين بدعم حكومي كامل، تشرع أمريكا في قص أجنحة شركاتها الأكثر ابتكاراً، مما قد يؤدي إلى انهيار دفاعاتها الاقتصادية والعلمية أمام طموحات بكين الجامحة. 'ميتا' أكثر من مجرد تطبيقات لم تعد 'ميتا' مجرد شركة تملك شبكات اجتماعية، بل أصبحت بنية تحتية حيوية للابتكار ونشر القيم الأمريكية في عالم يتسارع نحو قطبية تقنية جديدة. وبحسب أوبراين، فإن تفكيكها يعني تمزيق هذه القوة الناعمة وإضعاف أداة حيوية في سباق الهيمنة على المستقبل. وفي حال نجحت الولايات المتحدة في فرض قيود صارمة على شركاتها الكبرى، فإن شركات الصين مثل 'تينسنت' و'بايت دانس'، المدعومة بلا حدود من الحزب الشيوعي الصيني، ستجد الطريق ممهداً لاجتياح الأسواق العالمية وفرض معاييرها التكنولوجية دون مقاومة تُذكر. تفكيك 'ميتا' لا يعني فقط إضعاف الداخل الأمريكي، بل يرسل رسالة إلى العالم مفادها أن عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين أصبحوا صيداً سهلاً. هذا قد يشجع أوروبا ودولاً أخرى على تصعيد تنظيماتها وضرائبها، مستنزفين موارد الشركات الأمريكية ومحدّين من قدرتها على الابتكار والاستثمار. ويرى أوبراين أن الساحة التقنية ليست لعبة داخلية، بل معركة دولية حامية. والحفاظ على تفوق الشركات الأمريكية لا يتعلق فقط بمصالح اقتصادية آنية، بل بمستقبل الأمن القومي وقوة التأثير الأمريكي حول العالم. تحذير أخير قبل فوات الأوان في ختام تحليله، يدعو أوبراين إلى التراجع عن هذه الاستراتيجية الانتحارية، محذراً من أن خسارة الريادة التكنولوجية تعني التخلي عن مصدر القوة الحقيقي لأمريكا في مواجهة نظام عالمي متغير تقوده قوى لا تلعب بالقواعد ذاتها. 'قيادة أمريكا في مجال التكنولوجيا ليست خياراً إضافياً، بل درعها في معركة البقاء' – هكذا يحسم أوبراين رسالته. عرب جورنال 2025-05-01 The post سباق الهيمنة التكنولوجية: هل تدمر أمريكا نفسها وتمنح الصين مفاتيح المستقبل؟ترجمة نسيم الفيل first appeared on ساحة التحرير.


بلدنا اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلدنا اليوم
جيش خارج الأرض.. ما هي قوات الفضاء الأمريكية وما دورها الحقيقي؟
كتب : مصطفى تغيان - ولاء هيكل في خطوة جريئة تعكس التغيرات المتسارعة بمفهوم الأمن القومي, وتأكيدا على أهمية الفضاء كساحة حيوية للصراعات المستقبلية, أسست الولايات المتحدة قوات الفضاء الأمريكية كفرع عسكري مستقل تابع لقواتها المسلحة لحماية مصالحها الاستراتيجية في الفضاء. وفيما تظل تفاصيل كثيرة من عملياتها طي الكتمان, تُوصف هذه القوات بأنها أكثر قوات نظامية غموضا في العالم. قوات الفضاء الأمريكية (USSF ) تٌعد قوات الفضاء الأمريكية - The United States Space Force ( USSF ) التي تم إنشاءها في 20 سبتمر 2019 سادس فروع القوات المسلحة الأمريكية وأحدثهم, واعتمدت رسميا ذلك العام كفرع مستقل بالجيش الأمريكي, بهدف حماية المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة بالفضاء, ورغم حداثة عهدها فهي متعددة المهام, وكثير منها غير مُعلن, لكن دورها المتنامي يعكس أهمية الفضاء المتزايدة كمجال جديد للصراعات الجيوسياسية. رفع علم قوات الفضاء الأمريكية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى يقول "هاريسون كاس"، المحلل الأمريكي البارز في شؤون الدفاع والأمن القومي، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية 20 أبريل الماضي, إن "المهام المعلنة لقوات الفضاء تتضمن الدفاع عن المصالح الأمريكية في الفضاء, وحماية ما يعرف بـ (الأصول الفضائية)، وغالباً ما تكون أقماراً اصطناعية، الى جانب ضمان حرية العمليات في الفضاء، ومراقبة الحطام الفضائي وتطوير تقنيات الحروب الفضائية. وتضم قوات الفضاء الأمريكية حوالي 10 آلاف فرد من العسكريين والمدنيين يطلق عليهم اسم الحماة (Guardians) وتعتبر هذه القوات الأصغر بين فروع الجيش الأمريكي, لكنها تشهد نموا متزايدا في في عدد الأفراد والميزانية. دور الفضاء في الحرب الحديثة نظرا للأهمية القصوى للبيانات التي توفرها الأقمار الصناعية المنتشرة حول الأرض لأجهزة الاتصالات والملاحة والاستخبارات بشكل خاص، وما يلزم ذلك من قدرة على حماية وتأمين تلك الأقمار, أصبح الفضاء عنصرًا أساسيًا في الحروب المعاصرة، حيث أصبح التخطيط والتنفيذ العسكري يعتمد بشكل متزايد على تلك الأصول الفضائية. وبذلك أصبح وجود قوة فضائية مسلحة تحمي تلك المصالح أولوية قصوى لأمريكا. رفع علم قوات الفضاء الأمريكية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى ولعل إدراك خصوم الولايات المتحدة وعلى رأسهم الصين وروسيا لمزايا الفضاء الاستراتيجية هو ما سرع من وتيرة تطوير تلك القوات الفضائية ورفع ميزانيتها بشكل لافت, فقد طورت الصين وروسيا قدرات لتعطيل وتدمير الأقمار الصناعية والأصول الفضائية الأخرى المحيطة بالأرض, وهو ما شكل تهديدًا كبيرًا للأصول الفضائية الأمريكية. الفرق بين وكالة ناسا وقوات الفضاء أما عدم تفرقة البعض بين مهام قوات الفضاء (ذات الطابع الدفاعي) ومهام "ناسا" الاستكشافية, فربما يكون بسبب تصورات أخرى شائعة حول الوكالة التي أُنشئت في ذروة الحرب الباردة، كرد أمريكي صريح على تزايد أنشطة الإتحاد السوفييتي غير المسبوقة خارج الغلاف الجوي للأرض. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن "ناسا" وكالة مدنية، فإن برامجها وأنشطتها تبدو في الغالب ذات طابع عسكري نوعا ما. أفراد مدنيين من قوات الفضاء الأمريكية - أرشيفية وفي السنوات الأولى من السباق الفضائي الأمريكي السوفييتي كانت ناسا تقوم بمهماتها التجريبية باستخدام طيارين عسكريين بشكل حصري، مثل "آلان شيبارد" و"جون جلين" و"نيل أرمسترونج" و"باز ألدرين"، وجميعهم كانوا بالخدمة العسكرية الفعلية في وقت إنجازاتهم خارج الغلاف الجوي للأرض. بحسب "فينينشنال تايمز" وبالرغم من أنها تُدار من قبل الحكومة الأمريكية, يؤكد "هاريسون" أن "ناسا" وكالة مدنية تركز بشكل صريح على البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا واستكشاف الفضاء وتطوير مركبات فضائية جديدة، وإجراء أبحاث على كواكب أخرى، وتصوير المجرات، وما إلى ذلك. أما قوة الفضاء الأمريكية، فهي كيان عسكري وفرع مستقل كسلاح الجو والبحرية, ويركز بشكل صريح على حماية المصالح الأمريكية في الفضاء. أفراد عسكريين من قوات الفضاء الأمريكية - أرشيفية مهام وقدرات قوات الفضاء الأمريكية ووفقا لموقع "سبيس إنسايدر" space Insider تُنفذ قوات الفضاء الأمريكية USSF مهام متعددة من بينها: توفير وتطوير الإتصالات العسكرية عبر أساطيل من الأقمار الصناعية المخصصة لهذا الغرض، وحماية نظام الملاحة العالمي جي بي إس (GPS) كما أن عدة أقسام من هذه القوات مكرّسة للعمليات الدفاعية والهجومية بالفضاء. وهي كالتالي بحسب موقع Space Force: المراقبة الفضائية : تراقب أكثر من 46 ألف جسم في المدار بما ذلك الأقمار الصناعية والحطام الفضائي. الإتصالات العسكرية: تشغيل أنظمة اتصالات فضائية مثل AEHF و WGS الإنذار المبكر: استخدام انظمة مثل SBIRS للكشف عن اطلاقات الصواريخ الباليستية الملاحة والتوقيت: إدارة شبكة GPS الحرب الإلكترونية: تطوير أنظمة للتشويش على الأقمار الصناعية المعادية فيما يتم تنفيذ تلك المهام المعلنة عبر عدة طُرق، من أبرزها المُراقبة والإنتظار، إذ تستعين قوات الفضاء بأنظمة تكنولوجية قائمة على الأرض وأخرى بالفضاء لمُراقبة وتعقب الأجسام المدارية والفضائية وغيرها، والأجسام المدارية هي خليط ناتج من حطام أقمار صناعية, وصواريخ ومركبات فضائية, ويُعرف علميا بـ (الحطام الفضائي). قوات الفضاء الأمريكية - أرشيفية الأسلحة والتقنيات تعمل قوات الفضاء الأمريكية بحسب الموقع الأمريكي على تطوير مجموعة من الأسلحة والتقنيات المتقدمة منها: أسلحة الطاقة الموجهة: مثل الليزر لتعطيل أو تدمير الأقمار الصناعية المعادية أنظمة التشويش الأرضية: لتعطيل الإتصالات الفضائية للخصوم الطائرات الفضائية: مثل X-37B التي تستخدم في مهام اختبارية سرية أنظمة الإستشعار المتقدمة: مثل Space Fence لرصد وتتبع الأجسام في المدار غموض وسرية أما بخصوص مهام قوات الفضاء غير المعلنة وحتى طبيعة تلك العمليات المعلنة، فهي لاتزال سرية للغاية, لكنها لا تشمل قتالاً مدارياً يتضمن انفجارات، لأن ذلك سيخلف سحباً من الحطام المداري الشبيه بالشظايا، ما يهدد الأقمار الاصطناعية الأمريكية نفسها. إذ أن الهدف هو التشويش على الأقمار الاصطناعية المعادية وتقييد قدراتها باستخدام أسلحة إلكترونية. بحسب موقع space Insider والذي يؤكد أن قوات الفضاء منخرطة أيضا في عمليات حرب إلكترونية (سيبرانية) شاملة. لكنَّ هذه القوات التي لم تتجاوز عامها الخامس بعد، يُرجّح أن يكون دورها الفعلي ومهامها الحقيقية لاتزال في مراحلها الأولية. حيث يمكن اعتبار التوسع المتواصل في ميزانيتها، والذي تخطى 23 مليار دولار عام 2023 متجاوزا بالفعل ميـزانية وكالة "ناسا"، دليلا على اتساع نطاق وتعقيد مهامها خلال السنوات المقبلة. رفع علم قوات الفضاء الأمريكية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى رفع علم قوات الفضاء الأمريكية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى قوات الفضاء الأمريكية - صورة تعبيرية قوات الفضاء الأمريكية - أرشيفية أفراد عسكريين من قوات الفضاء الأمريكية - أرشيفية أفراد مدنيين من قوات الفضاء الأمريكية - أرشيفية


البلاد البحرينية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
"أزمة كشمير".. تقرير يكشف الدور الصيني وأهدافه
ذكر تقرير لمجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية أن كل العيون تركز حاليا على التوترات الجارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، إلا أن هناك بؤرتين ساخنتين محتملتين أخريين قد تندلع منهما حرب كبيرة. وأوضح المحلل العسكري الأميركي براندون وايكيرت في "ناشونال إنتريست"، أن المنافسة المتصاعدة بين الهند وباكستان، والمواجهة بين الولايات المتحدة والفلبين وجمهورية الصين الشعبية في بحر الصين الجنوبي، تمثلان مصدري خطر إضافيين، حيث تتدخل بكين بمستويات غير مسبوقة في كلتا الحالتين. وأشار وايكيرت إلى أنه بعد هجوم إرهابي في منطقة باهالجام بكشمير أسفر عن مقتل 26 مدنيا هنديا، ردت نيودلهي بخطة دبلوماسية من خمس نقاط لمنع تكرار مثل هذه الهجمات. وطالب الزعماء الهنود بأن تجري باكستان، تحقيقات شاملة لمكافحة الإرهاب وتقديم الجناة وداعميهم داخل باكستان إلى العدالة. وردت إسلام آباد، ووصفت محاولة الهند لربط الهجوم بها بأنها "تفتقر للعقلانية ومنافية للمنطق"، وأضافت الحكومة الباكستانية أن "باكستان وقواتها المسلحة تظل قادرة ومستعدة تماما للدفاع عن سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها". وبحسب التقرير، ردت الهند بتعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، مانعةً باكستان من الحصول على تدفقات حيوية من نهر السند، مما قد يمهد الطريق لنشوب حرب جديدة. وتعد معاهدة مياه نهر السند، التي وقعت عام 1960 بعد 9 سنوات من المفاوضات بين الطرفين، إحدى الدعائم الأساسية للاستقرار في المنطقة، وقد نصت على الاستخدام غير المقيد من جانب باكستان لمياه أنهار السند وجيلوم وشيناب. وحذر وايكيرت من أن إلغاء الهند للمعاهدة، التي صمدت لأكثر من 40 عاما رغم التوترات، يفتح الباب أمام تصعيد خطير، خاصة أن باكستان تمتلك ورقة ضغط عبر تحالفها القوي مع الصين، التي تسيطر على منابع عدة أنهار تصب في الهند. وأوضح وايكيرت أن هناك مخاوف من أن الصين قد تهدد الهند بمنع تدفق مياه بعض الأنهار الواقعة تحت سيطرتها مثل نهر جالوان، كرد فعل على تعليق المعاهدة. ولفت إلى أن الاشتباكات الحدودية بين الهند والصين عام 2020 كانت تتعلق في جزء منها بالسيطرة على حقوق المياه في هضبة التبت. ويرى وايكيرت أن الإرهاب، وحروب المياه، والاشتباكات الحدودية جميعها تنطوي على خطر اندلاع حرب حقيقية بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا، فيما قد تستغل الصين حالة عدم الاستقرار لتحقيق مكاسب. وعلى الجانب الآخر من آسيا، ذكر وايكيرت أن مضيق لوزون بين الفلبين وتايوان يمثل ساحة توتر جديدة، حيث ينشر سلاح مشاة البحرية الأميركي منصة الصواريخ الجديدة "نيميسيس" لمراقبة المضيق الحيوي، في محاولة لردع البحرية الصينية ومنعها من تهديد جيرانها مثل الفلبين. وبيّن وايكيرت أن مضيق لوزون، الذي يفصل جنوب تايوان عن شمال الفلبين، حيوي لاستراتيجية الصين الساعية لفرض حصار على تايوان، مؤكدا أن منصة نيميسيس قد تعيق السيطرة الصينية على المضيق إذا ما اندلع الصراع. ووفق وايكيرت فإن البحرية الصينية أرسلت مجموعة حاملة الطائرات "شاندونج" عبر مضيق لوزون، مرورا بالقرب من مواقع منصة نيميسيس، في رسالة تحد واضحة لواشنطن مفادها "لن يتم ردعنا"، وفق تعبيره. وتابع وايكيرت قائلا إن مرور "شاندونج" عبر المضيق يرمز إلى رسالة استراتيجية من الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مفادها أن الصين تملك اليد العليا في المنطقة، في حين أن الولايات المتحدة أصبحت أضعف عسكريا مقارنة بعقود ماضية، مع انتشار قواتها عبر مناطق عديدة مقابل تركيز القوات الصينية إقليميا. وأكد وايكيرت أن الولايات المتحدة، إلى جانب منصة نيميسيس، لا تملك سوى حاملة طائرات واحدة في المحيط الهادئ، وهي "يو إس إس نيميتز"، بينما يتمركز معظم أسطولها البحري في الشرق الأوسط. ويعتقد وايكيرت أن العالم يبدو مشتعلا في كل الاتجاهات، حيث تقترب الحرب في أوكرانيا من استدراج القوى العظمى إلى مواجهة مباشرة، كما تهدد أزمة إيران بحدوث السيناريو نفسه، مع تصاعد التوتر في شبه القارة الهندية. ونبّه وايكيرت من أن هذه الصراعات استنزفت قوة الولايات المتحدة وشتتت تركيزها عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحيوية، معتبرا أن هذا التشتت ليس عشوائيا، بل جزء من مخطط استراتيجي صيني متعمد. واختتم وايكيرت تقريره بالتأكيد على أن بكين، عبر إشعال أو تأجيج الحرائق الجيوسياسية حول العالم، ضمنت أن تبقى الولايات المتحدة في حالة عدم توازن دائم عندما يحين وقت المواجهة الكبرى.


البشاير
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البشاير
الصين تنتج طائرة مسيرة أسرع من الصوت : أمان يالاللي
يرى المحلل العسكري الأمريكي براندون وايكيرت أنه نظراً لأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية في أوج عنفوانها الآن، فإن الأمر الذي يستحق التأمل هو أن الحروب التجارية غالباً ما تنذر باندلاع حروب حقيقية. وقال وأيكيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي في تقرير نشرته مجلة 'ناشونال إنتريست' الأمريكية، إنه في اللحظة المناسبة ـ تقوم الصين بتحركات تشير إلى قوة عظمى تستعد لحرب . والأمر الذي يُزيد الأمور تعقيداً هو أن الصين، على عكس الولايات المتحدة ، تتمتع بتفوق حاسم في قطاع التصنيع. وأضاف أن الأكثر من ذلك هو أن لدى الصينيين قطاعاً تكنولوجيا متقدماً، وأنه على أقل تقدير ، على قدم المساواة في مجالات رئيسية مع الغرب . وتظهر الأخبار الأخيرة التي تأتي من الصين أن بكين تواصل استغلال تفوقها الحالي على الولايات المتحدة. -كل شىء عن الطائرة المسيرة الصينية الفرط صوتية إم – دي 19. تمثل الطائرة المسيرة الفرط صوتية إم – دي 19 المدمجة، القادرة على الوصول لسرعة تفوق 7ماخ ، علامة فارقة مهمة في الطيران بسرعة فرط صوتية ، وأنها أرسلت موجات من القلق في الدوائر العالمية ، وأثارت بصفة خاصة فزع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). وهذه الطائرة يمكنها الطيران بسرعات تفوق 3800ميل في الساعة ، بينما تحتفظ بالقدرة على خفض السرعة والانتقال إلى سرعات أقل من سرعة الصوت وتهبط أفقيا على مدارج الطائرات العادية . وتعد الطائرة المسيرة الفرط صوتية إم دي -19 إنجازا هندسيا مهما لأن انتقالا من الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت إلى الطيران بسرعة أقل من سرعة الصوت يتطلب نظم تحكم متقدمة في الطيران ، وديناميكية هوائية تكيفية ومواد قادرة على تحمل الضغوط الحرارية والميكانيكية الشديدة. ويخفض بدن الطائرة الذي على شكل إسفين واجنحة دلتا وذيول عمودية مائلة ، السحب ويعزز الاستقرار عند السرعات العالية ، بينما يوفر محركها (الذي من المفترض أنه محرك صاروخي ) قوة الدفع الضرورية للانطلاق بسرعات فرط صو تية. وربما يحد مثل هذا المحرك بالطبع من قدرة تحمل الطائرة المسيرة ، بصفة خاصة مقارنة بالطائرات المنافسة الأخرى الفرط صوتية البديلة التي تعمل بمحرك نفاث فرط صوتي . وتتمثل سمة رئيسية للطائرة المسيرة إم دي -19 في أنها مزودة بتقنية ذكاء اصطناعي متقدمة تحاكي عمليات اتخاذ القرار الطبيعية . وتساعد هذه الاستقلالية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي الطائرة المسيرة على السير في مسارات طيران معقدة ، ما يجعلها عاملا محتملا في تغيير قواعد اللعبة في النظم المشغلة للطائرات المسيرة. وخلال عملية تصنيع الطائرة ، قام معهد الميكانيكا في الأكاديمية الصينية للعلوم وأكاديمية جوانجدونج لابحاث الديناميكية الهوائية ،وهما المطوران الرئيسيان للطائرة ، بالبناء على سنوات البحث بما في ذلك اختبارات نفق الرياح جيه إف -12 ، وهو واحد من المنشأت الأكثر تقدما لمحاكاة الطيران بالسرعات العالية. -الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الصين تتفوق على مقاولي الدفاع الأمريكيين. ويؤكد التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية والعسكرية على النهج المترابط الذي تتبعه الصين بشأن الابتكار التكنولوجي ،والذي يعد أحد الأسباب الرئيسية وراء احتفاظ الصين بتفوق تنافسي مع الولايات المتحدة في المجال الرئيسي للابتكار التكنولوجي. وأنجزت الطائرة المسيرة الصينية الجديدة الفرط صوتية هبوطا أفقيا ناجحا في عام 2020، يجعل هذا نظاما بارزا. ونشرت أكاديمية العلوم الصينية ، ذراع الحزب الشيوعي الحاكم ، مقطعا مصورا بالوان عالية الدقة يبرز التقدم في إتقان التكنولوجيات الفرط صوتية. وعلى عكس سابقتها الطائرة المسيرة الأكبر ، إم دي – 22، يعزز الحجم المدمج للطائرة المسيرة إم دي -19 سرعتها في الانتقال وجدواها الاقتصادية، ما يجعلها منصة متنوعة للتطبيقات العسكرية والمدنية. وتابع وايكيرت أنه من خلال امتلاك طائرة فرط صوتية في ترسانتها واحتمال الانتاج الكمي لهذه النظم مثل النقانق ، أحرزت الصين نصرا حقيقيا على الولايات المتحدة .ويمكن تسليح الطائرة إم دي – 19برؤوس حربية تقليدية ، ولكن من المحتمل أن تكون قادرة على حمل اسلحة نووية ، أو على الأقل يمكن من المحتمل بسهولة جعلها قادرة على حمل أسلحة نووية. وسوف تثبت قدرتها على الطيران بسرعة 7 ماخ لمسافات طويلة ، مع القدرة على المناورة الديناميكية ، التي ضخمتها المزاعم بأنها تحتوي على نظام متقدم بتقنية الذكاء الاصطناعي يتحكم فيها ، أنها تمثل تحديا للدفاعات الجوية الأمريكية الحالية. -الطائرات المسيرة الفرط صوتية تشكل تهديدا حقيقيا لأمريكا. وفي الوقت الذي يطور وينشر فيه الصينيون طائرات أم دي -19 ، فإنهم سوف يتقنون بشكل جيد هذا النظام المتقدم. ومع مرور الوقت ، قد تصبح الطائرة إم دي -19 منصة اختبار للكثير من الابتكارات التكنولوجية الجديدة، في وقت لا يزال الامريكيون يسعون فيه جاهدين للحصول على أسلحة فرط صوتية حتى بدائية في ترسانتهم. وأعربت الصين عن شعورها بالفخر الكبير عندما يتعلق الأمر ببراعتها التكنولوجية ، وليس كلها يمكن تصديقها . ومع ذلك ما زال يتعين عدم التقليل من شأنها. وفي مجالات مثل التكنولوجيا الفرط صوتية ، والذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة ، أثبتت بكين أنها لاعب خطير . واختتم وايكيرت تقريره بالقول إنه في حال إندلاع حرب ، سوف تشكل الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية إم دي -19 معضلة كبيرة للقوات الأمريكية ، وربما حتى تهديدا للأراضي الأمريكية. ReplyForward Add reaction تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية