أحدث الأخبار مع #ناشيونالإنترست،


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
ثورة في البنتاغون.. «هيغسيث» يقلّم أجنحة الجنرالات
خطة طموحة أعلنها وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، لإعادة هيكلة الجيش عبر تقليص المناصب القيادية العليا وإحالة أسلحة للتقاعد. وبحسب مجلة ناشيونال إنترست، تشمل الخطة تقليصًا جذريًا في عدد المناصب القيادية العليا، حيث يُتوقع إلغاء 40 منصبًا لجنرالات، وإعادة توزيع مئات الضباط العاملين في المكاتب الإدارية إلى الوحدات القتالية الميدانية بهدف تحويل الجيش إلى "آلة قتالية خفيفة ومرنة" قادرة على التكيف مع التهديدات الحديثة. جنرالات المكاتب وزير الجيش دان دريسكول أشار إلى أن الهيكل الإداري الحالي للجيش أصبح "مترهلا بشكل يعيق الكفاءة"، مؤكدًا أن الأولوية ستكون لتعزيز قدرات الجنود الميدانيين. وفي مؤتمر صحفي الأربعاء، قال دريسكول: "وحدات القيادة في البنتاغون - والجيش تحديدًا - تضخمت لدرجة أنها ابتعدت عن جوهر دورها. الجنود ينضمون لخوض المعارك، لا لملء الاستمارات وراء المكاتب". هذه الخطوة تعكس توجهًا أوسع لاستعادة نموذج القيادة الذي كان سائدًا في فترات تاريخية مثل الحرب الأهلية الأمريكية، حيث كان الجنرالات يقودون من الخطوط الأمامية، ويتعرضون لنفس المخاطر التي يواجهها جنودهم. هذا التصور يتناقض مع صورة "جنرالات القصور" التي انتشرت خلال الحرب العالمية الأولى، حين اتُّهم كبار القادة بالابتعاد عن ساحات القتال واتخاذ قرارات منعزلة عن الواقع الميداني. نهاية عصر الأسلحة القديمة لا تقتصر الإصلاحات على تقليص الرتب العليا، بل تمتد لتشمل إلغاء عقود شراء أنظمة أسلحة تُعتبر "غير ملائمة للحروب المستقبلية"، وفقًا لتعبير هيغسيث. ومن أبرز الأنظمة المستهدفة: مروحية أباتشي AH-64D رغم سجلها الحافل في حروب مثل العراق وأفغانستان، إلا أن عمرها التشغيلي الذي يقترب من 40 عامًا (دخلت الخدمة عام 1986) يجعلها عرضة للتكنولوجيات الدفاعية الحديثة. ومركبات هامفي التي تُستخدم منذ أربعة عقود، والتي أصبحت أقل قدرة على مواجهة الأسلحة المضادة المتطورة. والطائرة المسيرة غراي إيغل التي تُعتبر محدودة المدى مقارنة بالطائرات المسيرة ذات التقنيات الحديثة مثل سويتش بليد. ورغم الجدل حول إلغاء أنظمة معروفة مثل الأباتشي، يرى خبراء أن الجيش الأمريكي يحتاج إلى الاستثمار في تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والأسلحة ذاتية التشغيل لمواكبة المنافسين مثل الصين وروسيا. تضخم الرتب تشير البيانات التاريخية إلى أن مشكلة التضخم البيروقراطي في الجيش ليست وليدة اليوم. ففي تقرير صادر عام 1998 عن منظمة مشروع الرقابة الحكومية (POGO)، حذر الخبراء من أن عدد الجنرالات ارتفع بشكل غير متناسب مع عدد الجنود. خلال الحرب العالمية الثانية، على سبيل المثال، كان هناك جنرال واحد لكل 6,000 جندي. وخلال الحرب الباردة (1947-1991) تراجعت النسبة إلى جنرال لكل 2,400 جندي. وفي العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وصلت النسبة إلى جنرال لكل 1,400 جندي. هل تنجح الخطة في تحقيق أهدافها؟ يواجه هيغسيث تحديات كبيرة في تنفيذ إصلاحاته، لعل أبرزها: مقاومة داخلية من قادة عسكريين قد يعارضون تقليص نفوذهم. والاعتماد على أنظمة قديمة في بعض الوحدات، مما قد يخلق فجوات مؤقتة في القدرات. لكن المؤيدين يرون أن هذه الخطوة ضرورية لتعزيز "قدرة الجيش على إلحاق خسائر جسيمة بالعدو"، خاصة في ظل تصاعد التهديدات من خصوم مثل الصين في المحيط الهادئ، أو روسيا في أوروبا الشرقية. كما أنها تعكس فلسفة هيغسيث التي لخصها بقوله: "الجاهزية الحقيقية تعني إعطاء الأولوية للجنود الذين يقاتلون في الميدان، ليس للذين يخططون من خلف الشاشات". aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMjA0IA== جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الحرب «تطحن» القدرات الصاروخية الروسية.. ترسانة فتاكة تتراجع
رغم امتلاك روسيا لقدرات نارية بعيدة المدى كبيرة، تواجه ترسانتها الصاروخية تحديات متزايدة في ظل الحرب مع أوكرانيا. ووفق تقرير لمجلة "ناشيونال إنترست"، طالعته "العين الإخبارية"، فإن الجيش الروسي حاول مرارًا تجديد مخزونه من التقنيات والذخائر الأساسية بوسائل غير تقليدية، منها تفكيك الأجهزة الكهربائية والسيارات للحصول على شرائح إلكترونية تُستخدم في الصواريخ، إلا أن وتيرة الإنتاج لم تفِ بحجم الطلب الناتج عن طول أمد الصراع. وبحسب تقارير استخباراتية بريطانية، شنت روسيا ليلة 23-24 أبريل/نيسان هجومًا واسعًا بالصواريخ والطائرات المسيّرة على المدن الأوكرانية، من بينها كييف وخاركيف. واستخدمت القوات الروسية في هذه العملية قاذفات استراتيجية، وسفنًا حربية، وغواصات، إلى جانب وحدات برية، ضمن ما سُمِّي "حزمة متعددة المحاور والأنظمة"، بلغ عدد ذخائرها نحو 200، تضمنت طائرات مسيّرة هجومية، وصواريخ باليستية مصدرها روسيا وكوريا الشمالية، وصواريخ كروز من طرازي كودياك وكاليبر. كما حصلت موسكو على ذخائر مماثلة من إيران، بينها آلاف المسيّرات الانتحارية. وتوضح وزارة الدفاع البريطانية أن صاروخ "كودياك" بات العنصر الرئيسي في ضربات روسيا بعيدة المدى. وقد استُخدم مرات محدودة منذ مارس/ آذار، ما يدل على أنه يُخزن لاستخدامه في الضربات الكبرى فقط، عندما تكون الظروف مواتية وتكون الدفاعات الأوكرانية مرهقة أو مشغولة. تهدف روسيا من هذه الضربات إلى إغراق الدفاعات الجوية الأوكرانية بعدد هائل من الذخائر المتنوعة، في محاولة لاختراقها والوصول إلى أهداف حيوية. وعلى الرغم من أن أوكرانيا تمكنت من اعتراض عدد كبير من هذه الصواريخ والمسيّرات، فإن بعضها نجح في تجاوز الدفاعات، مسبّبًا أضرارًا واسعة في البنية التحتية. لكن في مقابل هذه القدرة التدميرية، يواجه الجيش الروسي مشاكل كثيرة في ما يتعلق بالصواريخ. فقد أدت العقوبات الدولية وعجز صناعة الدفاع والطيران الروسية عن تلبية متطلبات الحرب، إلى أن تضطر القوات الروسية في كثير من الأحيان إلى التوقف عن تنفيذ الضربات حتى يُعاد ملء المخزون قبل تنفيذ هجوم جديد، وفق الصحيفة. علاوة على ذلك، فإن عدم القدرة على الحصول على مكونات أساسية مثل أشباه الموصلات الأمريكية، أجبر الجيش الروسي على استخدام ذخائر في مهمات لم تُصمَّم من أجلها. فعلى سبيل المثال، استخدم الكرملين صواريخ مضادة للسفن لضرب أهداف برية في أوكرانيا. وعلى الرغم من محاولات الجيش الروسي تجديد مخزونه من التقنيات الأساسية بوسائل غير تقليدية — بما في ذلك تفكيك الأجهزة الكهربائية والسيارات المدنية للحصول على شرائح إلكترونية تُستخدم في الصواريخ — إلا أن الإنتاج الصاروخي الروسي فشل عمومًا في تلبية متطلبات الحرب. وعليه، فإن الجيش الروسي لا يستطيع إلا شنّ هجمات صاروخية دورية ضد أوكرانيا. وبالطبع، تبقى هذه الهجمات مميتة ومكلفة، لكنها غير قادرة بمفردها على تغيير مسار الحرب لصالح روسيا. aXA6IDE4NS4yMTIuMTYyLjY2IA== جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
جمود عسكري.. لماذا توقف التقدم الروسي جنوب أوكرانيا؟
تشهد الجبهة الجنوبية في أوكرانيا حالة من الجمود العسكري، حيث توقفت القوات الروسية عن تحقيق تقدم ملحوظ، في حين تستمر المعارك العنيفة على جبهات أخرى مثل الشرق والمناطق الحدودية. وترجع مجلة ناشيونال إنترست، هذا الجمود إلى عدة عوامل استراتيجية وعسكرية متشابكة، أبرزها التحصينات الدفاعية الهائلة التي أنشأتها روسيا في الجنوب خلال عام 2023، والتي مكنتها من التركيّز على الجبهات الأكثر سخونةً مثل دونباس شرقاً ومنطقة كورسك الحدودية. التحصينات الروسية المتطورة حوّل الجيش الروسي جزءًا كبيرًا من جنوب أوكرانيا إلى حصن ضخم. فخلال عام 2023، شيدت القوات الروسية أكثر التحصينات الدفاعية التي شهدتها أوروبا فعالية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث تمكنت من صد هجوم كييف المضاد، ولم تتمكن الألوية الميكانيكية الأوكرانية من اختراق الخطوط الروسية وتحقيق هزيمة ساحقة. ويسمح هذا الموقع الدفاعي القوي للغاية لروسيا في جنوب أوكرانيا لها بالدفاع في ذلك القطاع من خط التماس وتخصيص قواتها لقطاعات أخرى أكثر نشاطًا. إعادة توزيع القوات والتركيز على الجبهات النشطة قررت القيادة الروسية سحب جزء من قواتها من الجنوب لدعم العمليات الهجومية في مناطق أخرى، مثل كورسك ودونيتسك شرقاً. ففي كورسك، لا تزال موسكو تحاول استعادة الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في أغسطس/آب. أما في دونيتسك، فتتركز الجهود الروسية على السيطرة على مدن استراتيجية مثل تورييتسك وتشاسيف يار، والتي لم تُحسم المعارك حولها رغم أشهر من القتال. وفي مقاطعة خاركيف، تستهدف روسيا مدينة كوبيانسك، مركز الإمدادات الحيوي، عبر هجمات جوية ومحاولات لإنشاء رؤوس جسور غرب نهر أوسكيل، لكن الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة تعيق تقدمها. استنزاف ومرونة تكتيكية ووفق مراقبين فإن الجمود في الجنوب جزء من استراتيجية روسية أوسع تهدف إلى إطالة أمد الحرب لاستنزاف أوكرانيا وحلفائها الغربيين، خاصة مع تزايد المؤشرات على تراجع الدعم العسكري والمالي الأوروبي-الأمريكي. كما تسعى موسكو لتركيز جهودها على مناطق تُعتبر ذات أولوية جيوسياسية، مثل السيطرة الكاملة على دونباس، أو تحييد التهديدات القادمة من التقدم الأوكراني المحدود داخل الأراضي الروسية. aXA6IDgyLjI2LjIyMy4xNzgg جزيرة ام اند امز CR

مصرس
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
هل تستطيع القنبلة النووية حل أزمة الردع الإيرانية؟
تحليل ناشيونال إنترست:--الرئيس السوري السابق بشار الأسد فضل الفرار من دمشق في ديسمبر الماضي على استخدام أسلحته النووية-قنبلة إيران النووية ستجعلها دولة أكثر إثارة للرعب لأن تشن ضدها حرب واسعة النطاق-الجمهورية الإسلامية ستوقع حكم إعدامها حال استخدمت فعلا أسلحة نوويةبينما تجتمع الولايات المتحدة وإيران من أجل جولة مفاوضات جديدة في روما، تناقش طهران مستقبل برنامجها للأسلحة النووية.وتحت عنوان "لماذا لا تحتاج إيران إلى قنبلة"، ذكر تحليل أعده الكاتب الأمريكي جون آلان جاي، ونشرته مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن عالم الردع النووي ليس وجهة، ولكنه مساحة جديدة للتنافس، متساءلا: "هل يمكن لإيران تحمل ذلك؟".-تحدي الردع الإيرانيوقال التحليل، إنه بالرغم من أن جولة المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي ليست مفاجأة، فإن القنبلة لن تحل مشكلة الردع الخاصة بإيران، ولكنها ستضع إيران في سباق تسحل لا يمكنها الفوز به، وسيعطيها خياراً على قمة سلم التصعيد عندما تستمر مشاكلها صعودا وهبوطا.وأوضح التحليل في "ناشيونال إنترست"، أن هناك نقاط مختلفة في النقاشات النووية الإيرانية، وهي: التسلح الصريح، مراجعة العقيدة النووية الإيرانية، وإلغاء الفتوى الصادرة بشأن الأسلحة النووية، وتخصيب اليورانيوم إلى الدرجة التي تناسب تصنيع الأسلحة، وأبحاث التسلح المتطورة، أو مزيح من كل ما سبق، مشيرا إلى أن جميع تلك النقاط تستهدف رفع مستوى الردع الإيراني.وبحسب التحليل، تركز معظم النقاش بشأن استحواذ إيران على النووي على ما إذا كان يمكن لطهران أن تبني بسرعة سلاحا بدون تحفيز ضربة أمريكية أو إسرائيلية.ومع ذلك، لا يوجد تركيز كاف على اليوم التالي لما بعد حصول إيران على القنبلة، حيث أشار التحليل إلى أن إيران ستتخذ حينها خطوتها الأولى في عالم الردع النووي، وهو عالم وصفه التحليل بأنه "ليس وجهة أو مقصدا، لكنه مساحة جديدة للتنافس".وأشار تحليل "ناشيونال إنترست"، إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يقلل منافع إيران من التسلح، بالنظر إلى أنها ليست في وضع جيد لهذه المنافسة.وذكر التحليل، أن كل هذا يعتبر منتجا بسيطا لمعادلة الردع، التي تقوم على فكرة: إذا أطلق أحد الأطراف سلاحا نوويا، يتعرض للاستهداف بسلاح نووي، مشيرا إلى أن "الجمهورية الإسلامية ستوقع حكم إعدامها حال استخدمت فعلا أسلحة نووية".بالتالي، يجب أن تقنع أولئك الذين تأمل إيران في ردعهم أنه أمر غير عقلاني أو أنها تُثمّن المسألة المطروحة أكثر من خوفها من الانهيار، وبخلاف ذلك، "يمكن أن يسمي العدو "ما تفعله إيران" بالخدعة، متجاهلات التهديدات النووية الإيرانية"، بحسب التحليل، مشيرا إلى أنه سيكون من الصعب على إيران إقناع العالم بأن الأمر غير عقلاني بالكامل أو أنها تخشى على الأمور الأيديولوجية أكثر من اهتمامها ببقاءها نفسه.وأشار التحليل إلى أن إيران تتمتع بميزة نظرة بعض أعدائها إليها على أنها غير عقلانية بالفعل، وهناك عناصر في سياستها الخارجية التي يصعب تبريرها من حيث المصالح الوطنية الخاصة، ومواجهة إسرائيل، التي تعد أمثلة بارزة على ذلك، وتوضح قدر من انعدام العقلانية.في المقابل، ذكر التحليل أن السياسة الخارجية الإيراني تكون محسوبة بترو في بعض الأحيان، على سبيل المثال، الرد الإيراني المحدود على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، مما قلص الخسائر بدلا من المخاطرة بإشعال حرب مع قوة عظمى، فضلا عن تضحية النظام الإيراني لإسرائيل بحلفائها حركة حماس وجماعة حزب الله اللبناني.علاوة على ذلك، قضت طهران 20 عاما تحافظ بدقة على برنامجها النووي دون العتبات التي من شأنها إثارة توجيه ضربات ضدها، في حين أعربت بعض الأصوات بين صفوف النخبة الحاكمة عن إحباطها من الاستجابات العقلانية المحدودة.وأشار تحليل "ناشيونال إنترست" إلى أن البعد الآخر للردع هو خيار أفضل، حيث يتعين على خصوم إيران أن يعتقدوا أنها ستفضل "الموت" على التراجع، موضحا أنه من الصعب فعل ذلك، لا سيما أنه توجد دائما بدائل أخرى.وأوضح التحليل هذه النقطة بالإشارة إلى أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد فضل الفرار من دمشق في ديسمبر الماضي على استخدام أسلحته النووية، مشيرا إلى أن إيران قبلت حتى الآن العديد من الضربات الاستراتيجية بدلًا من التصعيد بجدية لمواجهاتها مع إسرائيل والولايات المتحدة.وذكر تحليل "ناشيونال إنترست" أن الفشل الحقيقي للردع الإيراني يأتي من حالات الضعف على مدار فترة التصعيد، وهي نقاط ضعف لن تقضي عليها قنبلة نووية، مشيرا إلى أن إيران اضطرت لتوجيه ضربات من خلال شن هجمات بإشعارات مسبقة؛ لأنها تعلم أن قدراتها التقليدية والسرية أقل شأنا من القدرات الإسرائيلية، وفقا للتحليل.وأوضح التحليل أن قنبلة نووية ستجعل إيران دولة أكثر إثارة للرعب لأن تشن ضدها حرب واسعة النطاق؛ وهو ما من شأنه أن يعطيها ردعا أفضل، لكن قدرتها على توجيه ضربات على مدن إسرائيلية أو قواعد أمريكية على حساب دمارها تعتبر أقل إثارة للرعب حال كان لدى أعدائها أهداف أكثر اعتدالا.ورأى التحليل أن الأمر الأسوأ بالنسبة لإيران هو أن امتلاك أسلحة نووية لا يعني قدرتها على استخدامها؛ إذ أنه حتى إذا تمكنت إيران من بناء سلاح نووي قادر على الوصول لوجهته، يمكن لخصومها منعه من ذلك، حتى أن الولايات المتحدة وإسرائيل أظهرتا قدرتهما على اعتراض مجموعة كبيرة من الصواريخ الإيرانية.


العين الإخبارية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
طائرة سلاح الجو الأمريكي «إي-7».. هل تولد متهالكة قبل أن تُحلق؟
رغم عدم تسلم سلاح الجو الأمريكي طائرة إي-7 ويدجتيل، إلا أن الجدل حول مصيرها بدأ يُثار قبل أن تلمس عجلاتها المدرجات العسكرية. ووفقا لمجلة ناشيونال إنترست، تُوصف هذه الطائرة بأنها "جسر تكنولوجي" مؤقت، يُفترض أن تعبر به الولايات المتحدة نحو عصر المنصات الفضائية المُتوقع هيمنتها بحلول ثلاثينيات القرن الحالي. هذا السيناريو يعيد إلى الأذهان مصير طائرة إس آر-71 بلاكبيرد الشهيرة، التي أُحيلت للتقاعد في تسعينيات القرن الماضي بعد أن تفوقت الأقمار الصناعية على قدراتها الاستخباراتية، رغم تفردها بسرعات خارقة. واليوم، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه مع الـ إي-7، لكن بتعقيدات أكبر في عصر يتسم بالحرب الإلكترونية والتهديدات متعددة الأبعاد. الأزمة التي أنتجت الحل المؤقت: تراجع أسطول إي-3 سنتري بدأت قصة إي-7 كرد فعل عاجل لأزمة عملياتية طاحنة في سلاح الجو الأمريكي؛ إذ تعاني طائرات إي-3 سنتري إيواكس، التي تقوم بمهام الإنذار المبكر منذ سبعينيات القرن الماضي، من شيخوخة تكنولوجية ومادية كارثية. يعود تصميمها إلى هيكل طائرة بوينغ 707 التجارية التي طُرحت في الخمسينيات، ما يجعلها أشبه بـ"تحفة متحفية" في سماء القرن الحادي والعشرين. وتكشف وثائق سلاح الجو عن حقائق مذهلة، بدءا من تكاليف الصيانة الباهظة، إذ تستهلك الـ إي-3 قرابة 40 ساعة صيانة مقابل كل ساعة طيران، وفق تقارير رسمية. إضافة إلى نقص قطع الغيار، حيث توقف إنتاج العديد من مكوناتها، ما اضطر الفنيين لاستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد لتصنيع قطع بديلة. وكذلك عجز أنظمتها عن مواكبة تهديدات الحرب الإلكترونية الحديثة والصواريخ فائقة السرعة. هذا التدهور دفع البنتاغون لاعتماد خطة طوارئ لتسريع إنتاج الـ إي-7، مع تخصيص 2.56 مليار دولار لتسليم أول طائرتين في 2028، وهدف نهائي بالحصول على 26 طائرة، رغم أن العدد لا يمثل سوى 76 في المائة من أسطول الـ إي-3 السابق. لكن حتى هذا الحل المؤقت يحمل تناقضات، فالتسرع في التطوير أدى إلى إهمال دمج تقنيات حديثة، مما يجعل الطائرة "عجوزًا قبل أن تولد". ترقيات عكسية: إصلاح ما لم يُكتمل اللافت في قصة الـ إي-7 هو سعي سلاح الجو لترقيتها قبل دخولها الخدمة، في خطوة تُشبه "تغيير إطارات سيارة أثناء صنعها". فخلال التطوير، تم تجاهل تقنيات ناشئة لضمان الإسراع بالإنتاج، لكن المتطلبات المتغيرة فرضت إعادة النظر. وتشمل قائمة التحديثات المطلوبة: رادار MESA (رادار المصفوفة الممسوحة إلكترونيًا متعدد الأدوار) متعدد المهام الذي يشكل العصب الرئيسي للطائرة، لكنه يحتاج لتعزيز مداه وقدرته على تمييز الأهداف في البيئات المشوشة؛ وأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء؛ وتدابير الدعم الإلكتروني (ESM)؛ والحماية الذاتية للحرب الإلكترونية (EWSP)؛ وتكنولوجيا شبكة الاستهداف التكتيكي (TTNT)؛ ومضخم الصوت عالي القدرة Link 16؛ ونظام الاتصال المشترك بين الاستخبارات العالمية (JWICS)؛ وتحديد هوية القتال؛ ورابط البيانات التكتيكي من الجيل التالي (TDL)؛ وقدرات ربط بيانات الصواريخ المتقدمة. بمعنى آخر، تسعى القوات الجوية إلى تحسين أو استبدال جميع المعدات المتخصصة تقريبًا المتعلقة بدور الإنذار المبكر المحمول جوًا لطائرة E-7. وقد طلبت القوات الجوية طائرتين من طراز إي-7 للتسليم في السنة المالية 2028، بموجب عقد بقيمة 2.56 مليار دولار. وفي المجمل، فإنه من المتوقع أن تقبل القوات الجوية استلام 26 طائرة من طراز إي-7، وهو عدد أقل بكثير من 34 طائرة من طراز إي-3 التي كانت تستخدمها سابقًا. ومع ذلك، يُعد هذا قفزة نوعية عن قدرات القوات الجوية الحالية: اليوم، لا تزال 16 طائرة فقط من طراز إي-3 في الخدمة. aXA6IDEwNC4yNTIuNjUuMTM0IA== جزيرة ام اند امز CZ