أحدث الأخبار مع #ناصر_الشطي


الأنباء
منذ 2 أيام
- رياضة
- الأنباء
نيبوشا: «لن تكون سهلة».. والشطي: نتمنى إسعاد جماهيرنا
أكد مدرب الكويت «العميد»، المونتينغري نيبوشا يوفوفيتش، أن المواجهة أمام العربي اليوم في نهائي كأس سمو ولي العهد لن تكون سهلة بغض النظر عن الفوز في اللقاء الأخير وحصول «الأبيض» على لقب دوري «زين» الممتاز. وقال نيبوشا، في المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس بقاعة المؤتمرات بستاد جابر الأحمد الدولي، انه وجميع اللاعبين حولوا تركيزهم مباشرة عقب الفوز ببطولة الدوري صوب مواجهة اليوم، مشيرا إلى أن لكل مباراة طبيعتها الخاصة ويجب أن يكون تركيز الجميع في أعلى مستوياته لتحقيق هدفنا الأهم وهو الظفر بالكأس الغالية. وأضاف نيبوشا أن كل ما حققه «العميد» هذا الموسم بالفوز ببطولتي الدوري والسوبر يجب أن يتحول إلى طاقة إيجابية تساعدنا على تقديم أفضل ما لدينا. وأبدى نيبوشا احترامه الكبير لـ «الأخضر» بعد المنافسة القوية معه على لقب الدوري الممتاز، لافتا إلى ان دعم إدارة النادي له ولجميع منتسبي الفريق يساعدهم على الظهور دائما بصورة مثالية. من جهته، أكد لاعب الفريق الكويتاوي علي حسين أنه وجميع زملائه جاهزون لمباراة اليوم، مشددا على أن جميع اللاعبين عقدوا العزم على الفوز باللقب بفضل الاستعدادات المميزة لهذه المواجهة. بدوره، أعرب مدرب العربي ناصر الشطي عن أمنيته بالحصول على لقب كأس سمو ولي العهد اليوم لإسعاد الجماهير العرباوية وتعويضها عن فقدان لقب دوري «زين» الممتاز. وأشار إلى ان كرة القدم تعتمد على التفاصيل وهي من أفقدتنا لقب الدوري بعد منافسة قوية حتى الجولة الأخيرة من عمر المسابقة. وبين الشطي أن المنافسة على كل الألقاب ليست سهلة في ظل قوة المنافسين، مشيرا إلى امتلاك الكويت لمنظومة قوية منذ 20 عاما، فيما بنى «الأخضر» منظومته منذ 5 سنوات فقط بلاعبين شباب مميزين. وأوضح ان العربي يعاني من بعض الغيابات مثل خالد المرشد للإصابة وحسن حمدان للإيقاف. من ناحيته، أفاد مدافع العربي جمعة عبود بأن مباراة اليوم تعتبر كبيرة جدا وهدفنا هو الفوز بالكأس الغالية، مؤكدا أهمية تطبيق تعليمات المدرب لتحقيق نتيجة تسعد جماهير «الأخضر».


الأنباء
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
مواجهة فاصلة وقاصمة وجماهيرية على ستاد جابر الدولي الليلة
ناصر العنزي الكويت أم العربي، المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش أم المدرب الوطني ناصر الشطي، حمزة خابة أم ياسين الخنيسي، سليمان عبدالغفور أم سعود الحوشان، من سيكون البطل مساء اليوم في ختام دوري زين الممتاز بعد مشوار طويل مرهق بدأ في أغسطس وانتهى في مايو؟ هل يحرز «العميد» اللقب للمرة الرابعة تواليا والـ 20 أو تكون الغلبة لـ«الأخضر» للمرة الـ 18 في تاريخهما، الجواب سيكون على ستاد جابر الأحمد الدولي الذي سيشهد حضورا جماهيريا في «كلاسيكو» مرتقب الليلة. الكويت بحاجة إلى التعادل لإعلان فوزه بطلا بعدما حافظ طويلا على صدارته وجمع 57 نقطة، ونجح في مواصلة مشواره بخطى ثابتة وتناغم في أدائه، معتمدا على قاعدة صلبة من اللاعبين تمنح المدرب أريحية في إيجاد «تشكيلتين» من الأساسيين، ويدخل «الأبيض» مواجهة اليوم مكتمل الصفوف باستثناء إصابة لاعبه علي حسين الذي قدم مستوى مميزا هذا الموسم بانتظار تحديد مشاركته من الجهاز الطبي. والعربي مؤهل تماما لخطف اللقب بعد غياب 3 مواسم عن الاحتفال به، وإذا لم يتمكن اليوم من تحقيقه فسوف يطول غيابه أيضا، حيث انه يعيش حاليا فترة مزدهرة فنيا وبدنيا ومعنويا بعدما ظل قريبا من المقدمة منذ البداية، وتفخر جماهيره بأن فريقها الأخضر هزم غريمه التقليدي القادسية 4 مرات هذا الموسم، ولن تقبل ان يذهب جهد اللاعبين سدى بعدما «تعبوا» كثيرا في جمع النقاط ولا طريق لهم سوى الفوز اليوم. القادسية والسالمية يلتقيان الفحيحيل والتضامن وفي ختام بطولة المجموعة تقام اليوم مباراتان في ٥:40 تجمعان القادسية الذي ضمن المركز الثالث بـ 38 نقطة والفحيحيل الخامس بـ 32 نقطة على ملعب جابر المبارك بنادي الصليبخات، كما يلعب السالمية الرابع بـ 33 نقطة مع التضامن السادس برصيد 21 نقطة على ملعب علي صباح السالم بنادي النصر.


الأنباء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
الكويت والعربي.. منافسة حتى الرمق الأخير
إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم «خلاص ما بقي شي».. كل التوقعات والتكهنات بشأن من سيحرز اللقب ستنتهي مع الجولة الأخيرة من مجموعة البطولة في دوري زين الممتاز، فالكويت لا يعرف التوقف وحقق فوزا مستحقا على القادسية 3-1 في الجولة الرابعة، والعربي لم يترك مجالا للحظ أو التوقعات وفرض كلمته بفوز مقنع على التضامن برباعية دون رد، بينما فشل السالمية والفحيحيل في تحقيق هدفيهما بعد التعادل 1-1، حيث لم يتمكن السماوي من مزاحمة الأصفر على المركز الثالث، وعجز الفحيحيل عن خطف المركز الرابع الذي مازال متاحا. الأبيض.. سيطرة وإقناع ما قدمه الكويت من أداء مميز في مواجهة القادسية يدل على أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفه، وأن صدارته للدوري التي استمرت منذ انطلاق الدوري مستحقة، ويحسب للأبيض تركيزه الكبير وتألق هجومه الذي يستغل الفرص في بداية المباراة ويكون سببا رئيسا في إراحة الفريق معظم الوقت المتبقي من زمن المباراة، ما يسهم في عدم وقوع الكويت في أخطاء، بالإضافة إلى إجبار المنافسين على عدم التكتل في مناطقهم الدفاعية ليسجل المزيد من الأهداف، مثلما حدث مع الأصفر، لكن كل تلك الأمور المميزة وأكثر يجب أن تكون حاضرة في ختام الدوري بمواجهة العربي المنافس على اللقب لكي يتمكن من إنهاء الموسم بالقمة. الأخضر.. لعب وأداء وروح أظهر العربي في مباراة التضامن روحا عالية من بداية المباراة حتى نهايتها ولم يكتف بذلك بل قدم أداء جيدا من جميع النواحي، فكان دفاعه منضبطا، وهجومه متألقا، إضافة إلى ذلك كانت قراءة المدرب ناصر الشطي جيدة في التشكيلة التي دخل بها المباراة والتي أهدته تقدما مريحا بهدفين ومن ثم اختيار توقيت إدخال البدلاء الذين أيضا صنعوا الفارق من خلال التحرك والتسجيل حتى وصلت النتيجة الى رباعية مستحقة، ما يثبت أن الفريق سيقاتل حتى اللحظة الأخيرة من أجل الظفر بلقب الدوري. الأصفر.. متراجع بكل شي أمر القادسية غريب ففي آخر جولتين أمام العربي والكويت لم يظهر أي مستوى أو ردة فعل حقيقية بعد خسارته بل كان متقبلا للأمر، فهو وعلى والرغم من خوضه المباريات كتحصيل حاصل كونه ضمن المركز الثالث فإن جماهيره لم تتعود على ذلك، لاسيما أن الفريق في المباريات الودية لا يقبل الهزيمة، لذلك على المدرب المونتينيغري زيلكو بيتروفيتش والجهاز الإداري تصحيح هذا الوضع في الجولة الأخيرة وقبل خوض بطولة كأس سمو الأمير، لأن مستوى الفريق يتراجع مع مرور كل مباراة وخير دليل مستواه غير المقبول في مواجهة الأبيض حتى انه لعب بتشكيلة معظمها من البدلاء. السماوي.. يفتقد الرغبة من يشاهد السالمية في مجموعة البطولة يدرك تماما أن هذا الفريق اختلف عن الفريق الذي كان في بداية الموسم من ناحية الأداء والروح القتالية، وكذلك القدرة على إرهاق المنافسين حتى إطلاق الحكم صافرة النهاية، فعلى الرغم من تقدمه بهدف مبكر على الفحيحيل فإن أداءه لم يرتق الى المستوى ودافع كثيرا واستقبل هدفا، ولم تكن له ردة فعل بل واصل الدفاع حفاظا على المركز الرابع، بينما كان من المفترض أن يبحث عن الفوز الذي سيقربه من المركز الثالث بحال فوزه على التضامن وخسارة القادسية من الفحيحيل بالجولة الأخيرة. الفحيحيل.. لا ينتصر يعتبر الفحيحيل من الفرق غير المحظوظة في الدوري فهو يقاتل من أجل تحقيق الفوز ويقدم مستويات لافتة لكنه لا يستطيع تحقيق الانتصار المستحق، لذلك حتى مسيرته في مجموعة البطولة كانت كلها تعادلات بما فيها مواجهة السالمية الذي حاول بكل ما لديه الظفر بنقاطها الثلاث لكنه لم يتمكن من ذلك، وربما لسان حال المدرب السوري فراس الخطيب ردا على من يشيد بأداء الفريق «ما الفائدة إن لم أحقق مركزا متقدما»، لذا على لاعبيه تحقيق الفوز على القادسية وانتظار تعثر السالمية أمام التضامن لكي يحرز المركز الرابع على أقل تقدير. التضامن.. لم يصمد أراد التضامن مجاراة العربي إلا أنه في الواقع وجد فريقا قويا ومندفعا ولديه رغبة كبيرة في تحقيق الانتصار، فكانت ملامح المباراة واضحة لاختلاف الطموحات فهناك فريق يريد إنهاء الموسم سريعا لأن مهمته انتهت بالدوري وآخر يريد الفوز لتحقيق اللقب في آخر جولة إن تمكن من الانتصار على الكويت، لذلك جاءت الخسارة طبيعية لكنها كانت مؤلمة برباعية لأن أبناء الفروانية لعبوا بتشكيلة مكتملة الصفوف وأرادوا إثبات وجودهم بإيقاف وصيف الدوري.